هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الإله لدى إسبينوزا
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا المنظومة الفلسفية لديه ، نود هنا أن نتعمق في حقيقة موقفه من الإله لننتقده من هذه الزاوية تحديداٌ . وهنا وقبل البدء بالمقدمات ، من الضروري إبداء الملاحظات التالية :الملاحظة الأولى : في مؤلفه ، الأخلاق ، وفي الفصل الأول المعنون ، الإله والطبيعة ، يحدد إسبينوزا موضوع الإله ، موضوع الطبيعة ، موضوع نظام الطبيعة ، وموضوع الجوهر . كما لو إن الإله هو عين موضوعه ، كما لو إن الطبيعة هي عين موضوعها ، كما لو إن نظام الطبيعة هو عين موضوع النظام الثابت المستقر الأبدي الأزلي . وبما إنه يركز على هذه الموضوعات الأربعة في ذلك الفصل ، الإله والطبيعة ، ومن ثم يربط فيما بينها من حيث هي موضوعات وليست مفاهيم ، فنلتزم ، نحن أيضاٌ ، بمحتوى ذلك الربط مابين تلك الموضوعات الأربعة . الملاحظة الثانية : في أفكاره لايعالج إسبينوزا مفاهيمها ، أي لايبحث عن الشيء من حيث مفهومه ، فهو لايبحث في الإله ، ولا في الطبيعة ، ولا في نظام الطبيعة ، ولا في إفهوم الجوهر . وكإن هذه الموضوعات الأربعة معروفة لديه منذ المنذ ، ومعروفة لدى الجميع كما هي منذ البدء ، وكإنها مشتركة في الجنس من حيث هي في إنطولوجية هي ، ومتباينة من حيث هي في خواصها هي ، ضمن شرط إن المشترك والمتباين هما حدود الربط في أس تلك الموضوعات . الملاحظة الثالثة : بناءاٌ على ما تقدم هو لايبحث في العلاقة ، كعلاقة بنيوية ، كعلاقة في المنطق ، أو كعلاقة في مقدمات العقل أو الذهن ، أو كعلاقة في التحليل ، مابين تلك الموضوعات الأربعة ، إنما هو يحدد ، يحدد فقط ، مايعتقده هو المشترك من حيث موضوعة التماثل والتماهي والتحاكي مابين تلك الموضوعات الأربعة . وبما إنه ينظر إلى تلك الإطروحات الأربعة على إتها موضوعات وليست مفاهيم ، وبما إنه يحدد فقط المشترك التماثلي فيما بينها من حيث هو الربط مابينها وليس على أساس وجود مفهوم العلاقة ، نجد أنفسنا ، أحياناٌ ، وحينما نستخدم في هذه الحلقة مفردات مثل ، المفهوم أو العلاقة فإننا لانقصدها من حيث هي هي في الذهن العام إنما لكي تتمايز الصورة أكثر وضوحاٌ ، وبالتالي أكثر إستقراراٌ في المعنى وفي المبنى . المقدمة الآولى : ينطلق إسبينوزا من موضوعة في غاية الجوهرية لديه ، وهي إن الحقيقة هي حقيقة ذاتها ، وإن الأفكار الصائبة هي عين صوابها ، وإن الأشياء من حيث هي هي ، هي عين نفسها . فكما إن الأشكال الهندسية هي ذات خصائصها ، وكما إن المثلث هو نفسه كما هو ، أضلاع ثلاثة ، زوايا ثلاثة ، خصائص تميزه عن غيره من حيث المبدأ ، فإن القضايا لايمكن إلا أن تتمتع بعين خصائصها من زاوية إن تلك الخصائص هي ماتميز هذه القضية عن تلك ، هذا الأمر عن ذاك ، هذا الشيء عن غيره . ومن هنا تحديداٌ ، نستنتج الآتي :الإستنتاج الأول : ندرك مما تقدم لماذا لايعالج إسبينوزا الأمور في مفاهيمها ، ولا في علاقاتها ، إنما يتحدث عنها كما لو كانت هي هناك ، فالإله هو الإله ومن لايعرف الإله ، الطبيعة هي الطبيعة ومن لايعرفها ، وكذلك نظام الطبيعة . الإستنتاج الثاني : ندرك مما تقدم محتوى إيمان إسبينوزا بالعقل وبالعلم ، فهما ، حسبه ، أس كل ما تطبيقي من حيث وجوده في الطبيعة وليس من حيث تجريده في الجدل النظري ، وهذا مرتبط بنيوياٌ ، دون إنفصام أو إنفصال ، بتصوره إن الطبيعة ونظامها ، هي الطبيعة ذاتها من ناحية ، وهي الإله من ناحية أخرى . الإستنتاج الثالث : ندرك مما تقدم لماذا ينفي إسبينوزا مفهوم الخلق عن الإله . فلو كان الإله خالقاٌ لتوجب عليه أن يجادل ويبحث في الإله ، أن يجادل في مفهوم الإله ، أن يبحث عن إشكاليات الخلق ، أن يح ......
#مفهوم
#الإله
#إسبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752174
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدنا المنظومة الفلسفية لديه ، نود هنا أن نتعمق في حقيقة موقفه من الإله لننتقده من هذه الزاوية تحديداٌ . وهنا وقبل البدء بالمقدمات ، من الضروري إبداء الملاحظات التالية :الملاحظة الأولى : في مؤلفه ، الأخلاق ، وفي الفصل الأول المعنون ، الإله والطبيعة ، يحدد إسبينوزا موضوع الإله ، موضوع الطبيعة ، موضوع نظام الطبيعة ، وموضوع الجوهر . كما لو إن الإله هو عين موضوعه ، كما لو إن الطبيعة هي عين موضوعها ، كما لو إن نظام الطبيعة هو عين موضوع النظام الثابت المستقر الأبدي الأزلي . وبما إنه يركز على هذه الموضوعات الأربعة في ذلك الفصل ، الإله والطبيعة ، ومن ثم يربط فيما بينها من حيث هي موضوعات وليست مفاهيم ، فنلتزم ، نحن أيضاٌ ، بمحتوى ذلك الربط مابين تلك الموضوعات الأربعة . الملاحظة الثانية : في أفكاره لايعالج إسبينوزا مفاهيمها ، أي لايبحث عن الشيء من حيث مفهومه ، فهو لايبحث في الإله ، ولا في الطبيعة ، ولا في نظام الطبيعة ، ولا في إفهوم الجوهر . وكإن هذه الموضوعات الأربعة معروفة لديه منذ المنذ ، ومعروفة لدى الجميع كما هي منذ البدء ، وكإنها مشتركة في الجنس من حيث هي في إنطولوجية هي ، ومتباينة من حيث هي في خواصها هي ، ضمن شرط إن المشترك والمتباين هما حدود الربط في أس تلك الموضوعات . الملاحظة الثالثة : بناءاٌ على ما تقدم هو لايبحث في العلاقة ، كعلاقة بنيوية ، كعلاقة في المنطق ، أو كعلاقة في مقدمات العقل أو الذهن ، أو كعلاقة في التحليل ، مابين تلك الموضوعات الأربعة ، إنما هو يحدد ، يحدد فقط ، مايعتقده هو المشترك من حيث موضوعة التماثل والتماهي والتحاكي مابين تلك الموضوعات الأربعة . وبما إنه ينظر إلى تلك الإطروحات الأربعة على إتها موضوعات وليست مفاهيم ، وبما إنه يحدد فقط المشترك التماثلي فيما بينها من حيث هو الربط مابينها وليس على أساس وجود مفهوم العلاقة ، نجد أنفسنا ، أحياناٌ ، وحينما نستخدم في هذه الحلقة مفردات مثل ، المفهوم أو العلاقة فإننا لانقصدها من حيث هي هي في الذهن العام إنما لكي تتمايز الصورة أكثر وضوحاٌ ، وبالتالي أكثر إستقراراٌ في المعنى وفي المبنى . المقدمة الآولى : ينطلق إسبينوزا من موضوعة في غاية الجوهرية لديه ، وهي إن الحقيقة هي حقيقة ذاتها ، وإن الأفكار الصائبة هي عين صوابها ، وإن الأشياء من حيث هي هي ، هي عين نفسها . فكما إن الأشكال الهندسية هي ذات خصائصها ، وكما إن المثلث هو نفسه كما هو ، أضلاع ثلاثة ، زوايا ثلاثة ، خصائص تميزه عن غيره من حيث المبدأ ، فإن القضايا لايمكن إلا أن تتمتع بعين خصائصها من زاوية إن تلك الخصائص هي ماتميز هذه القضية عن تلك ، هذا الأمر عن ذاك ، هذا الشيء عن غيره . ومن هنا تحديداٌ ، نستنتج الآتي :الإستنتاج الأول : ندرك مما تقدم لماذا لايعالج إسبينوزا الأمور في مفاهيمها ، ولا في علاقاتها ، إنما يتحدث عنها كما لو كانت هي هناك ، فالإله هو الإله ومن لايعرف الإله ، الطبيعة هي الطبيعة ومن لايعرفها ، وكذلك نظام الطبيعة . الإستنتاج الثاني : ندرك مما تقدم محتوى إيمان إسبينوزا بالعقل وبالعلم ، فهما ، حسبه ، أس كل ما تطبيقي من حيث وجوده في الطبيعة وليس من حيث تجريده في الجدل النظري ، وهذا مرتبط بنيوياٌ ، دون إنفصام أو إنفصال ، بتصوره إن الطبيعة ونظامها ، هي الطبيعة ذاتها من ناحية ، وهي الإله من ناحية أخرى . الإستنتاج الثالث : ندرك مما تقدم لماذا ينفي إسبينوزا مفهوم الخلق عن الإله . فلو كان الإله خالقاٌ لتوجب عليه أن يجادل ويبحث في الإله ، أن يجادل في مفهوم الإله ، أن يبحث عن إشكاليات الخلق ، أن يح ......
#مفهوم
#الإله
#إسبينوزا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752174
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الإله لدى إسبينوزا
هيبت بافي حلبجة : النص الإلهي يبيح الزنا
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات لامحيص من إبداء بعض المحددات الموازية لموضوع الزنا ، تلك المحددات التي ستجلي أكثر كافة المقومات اللصيقة بهذا الموضوع من زاوية رؤية النص الإلهي : المحدد الأول : متى يتحقق الزنا ، أي ما هو شرط الزنا ، هنا لابد من البدء بتعريفه ، وهو على النحو التالي ، هو إيلاج قلفة عضو الذكر في فتحة عضو الأنثى ، أي وضع متاعه في غير حله ، أي وضع القضيب في غير حلاله ، شرط أن يتغيب الأول في الثاني ، أي أن يتغيب القضيب في فرج المرأة ، كما يتغيب الأفعوان في جحره ، أو كما يتغيب الدلو في البئر . فما دلالات هذا الفعل : فمن ناحية : إذا ما توفر أو تحقق شرط الزواج ، إنتفى الزنا ، أي إذا كانت الأنثى زوجة وحليلة الذكر وفق عقد بات مبروم حسب الأصول والأشهار ، فإن ذلك الفعل هو فعل شرعي لاغبار عليه .ومن ناحية ثانية : إذا ما ولج الأول في الثاني يتحقق الزنا ، حتى لو لم يحدث الإنتعاظ من الجانبين ، حتى لو لم تكتمل النشوة ، أي بغض النظر عن إنزال المني من الأول في الثاني أو تدفق السائل في الثاني . أي إن الزنا يتحقق من الناحية الميكانيكية دون النظر في عواقب الإيلاج . ومن ناحية ثالثة : لايتحقق الزنا أبداٌ إذا كان الرجل والمرأة عاريان تماماٌ لمجرد إنهما عاريان ، أي لاتتحقق واقعة الزنا لمجرد العري في ذاته ، بل وحتى لو كانا جالسين على أريكة واحدة وأرجلهما متداخلة ومتعانقة ، بل حتى لو كانا في فراش واحد ، بل حتى لو كانا تحت غطاء واحد ، بل حتى لو كانا عاريان ويتبادلان القبل والملامسة ، بل حتى لو كان الذكر فوق الأنثى ويتلامسان بكل جوانحهما ، بل حتى لو أنزل المني على جسد المرأة ، لإن الأصل هو إيلاج قلفة العضو الذكري في فتحة العضو الأنثوي . والجدير ذكره إن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو إنهما يرتكبان ذنباٌ يقع في مجال الحرام ، في مجال الحرام فقط ، دون تطبيق حد الزنا ، ذلك الحد الذي يطبق فقط في حالة إيلاج قلفة عضو الذكر في فرج المرأة حتى لو كانا بكامل ملابسهما الخارجية . ومن ناحية رابعة : لاتتحقق واقعة الزنا أبداٌ إذا كان الرجل مجبوباٌ لإنتفاء إمكانية الإيلاج في فرج الأنثى كإيلاج القلم في المحبرة . ومن ناحية خامسة : إن واقعة الزنا فعل مستقل تماماٌ عن إرادة الذكر وعن إرادة الأنثى في تبرير ماحدث ، أي إذا حدث الإيلاج فإن الزنا قد تم وأكتمل بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها الطرفان ، أو الدوافع أو الأسباب . ومن ناحية سادسة : في موضوع اللواط والسحاق ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط إيلاج الذكر في الإنثى . ومن ناحية سابعة : في موضوع العلاقة الجنسية على الأنترنيت ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط الإيلاج . المحدد الثاني : إن للزنا نوعان ، الأول وهو يسمى بالحقيقي أو الفعلي ، والثاني يسمى بزنا المجرد ، أي زنا الأعضاء اللاجنسية ، الأول يتعلق حصرياٌ ، كما شاهدنا ، بعضو الذكر وعضو الأنثى ، بينما الثاني يتعلق بأعضاء أخرى من الجسد البشري ، مثل العين ، الأذن ، اللسان ، الأرجل واليدين . فالعين تزني حينما تشتهي جسد إمرأة غريبة . والأذن تزني حينما تسمع ، عن قصد ، مايثير الشهوة . اللسان يزني حينما يتحدث ، عن قصد ، عما يثير شهوة الذكر والأنثى . والأرجل تزني حينما يتجه ، عن قصد ، نحو إرتكاب فاحشة الزنا . وكذلك اليدين . المحدد الثالث : إن للزنا درجات في الشدة ، وعلى الأرجح ، يأتي في المقدمة زنا المحارم ، ثم يأتي في الدرجة الثانية زنا حليلة الجار ، زوجة الجار، ثم يأتي في الدرجة الثالثة زنا القاصر ، ثم يأتي قي الد ......
#النص
#الإلهي
#يبيح
#الزنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753431
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات لامحيص من إبداء بعض المحددات الموازية لموضوع الزنا ، تلك المحددات التي ستجلي أكثر كافة المقومات اللصيقة بهذا الموضوع من زاوية رؤية النص الإلهي : المحدد الأول : متى يتحقق الزنا ، أي ما هو شرط الزنا ، هنا لابد من البدء بتعريفه ، وهو على النحو التالي ، هو إيلاج قلفة عضو الذكر في فتحة عضو الأنثى ، أي وضع متاعه في غير حله ، أي وضع القضيب في غير حلاله ، شرط أن يتغيب الأول في الثاني ، أي أن يتغيب القضيب في فرج المرأة ، كما يتغيب الأفعوان في جحره ، أو كما يتغيب الدلو في البئر . فما دلالات هذا الفعل : فمن ناحية : إذا ما توفر أو تحقق شرط الزواج ، إنتفى الزنا ، أي إذا كانت الأنثى زوجة وحليلة الذكر وفق عقد بات مبروم حسب الأصول والأشهار ، فإن ذلك الفعل هو فعل شرعي لاغبار عليه .ومن ناحية ثانية : إذا ما ولج الأول في الثاني يتحقق الزنا ، حتى لو لم يحدث الإنتعاظ من الجانبين ، حتى لو لم تكتمل النشوة ، أي بغض النظر عن إنزال المني من الأول في الثاني أو تدفق السائل في الثاني . أي إن الزنا يتحقق من الناحية الميكانيكية دون النظر في عواقب الإيلاج . ومن ناحية ثالثة : لايتحقق الزنا أبداٌ إذا كان الرجل والمرأة عاريان تماماٌ لمجرد إنهما عاريان ، أي لاتتحقق واقعة الزنا لمجرد العري في ذاته ، بل وحتى لو كانا جالسين على أريكة واحدة وأرجلهما متداخلة ومتعانقة ، بل حتى لو كانا في فراش واحد ، بل حتى لو كانا تحت غطاء واحد ، بل حتى لو كانا عاريان ويتبادلان القبل والملامسة ، بل حتى لو كان الذكر فوق الأنثى ويتلامسان بكل جوانحهما ، بل حتى لو أنزل المني على جسد المرأة ، لإن الأصل هو إيلاج قلفة العضو الذكري في فتحة العضو الأنثوي . والجدير ذكره إن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو إنهما يرتكبان ذنباٌ يقع في مجال الحرام ، في مجال الحرام فقط ، دون تطبيق حد الزنا ، ذلك الحد الذي يطبق فقط في حالة إيلاج قلفة عضو الذكر في فرج المرأة حتى لو كانا بكامل ملابسهما الخارجية . ومن ناحية رابعة : لاتتحقق واقعة الزنا أبداٌ إذا كان الرجل مجبوباٌ لإنتفاء إمكانية الإيلاج في فرج الأنثى كإيلاج القلم في المحبرة . ومن ناحية خامسة : إن واقعة الزنا فعل مستقل تماماٌ عن إرادة الذكر وعن إرادة الأنثى في تبرير ماحدث ، أي إذا حدث الإيلاج فإن الزنا قد تم وأكتمل بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها الطرفان ، أو الدوافع أو الأسباب . ومن ناحية سادسة : في موضوع اللواط والسحاق ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط إيلاج الذكر في الإنثى . ومن ناحية سابعة : في موضوع العلاقة الجنسية على الأنترنيت ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط الإيلاج . المحدد الثاني : إن للزنا نوعان ، الأول وهو يسمى بالحقيقي أو الفعلي ، والثاني يسمى بزنا المجرد ، أي زنا الأعضاء اللاجنسية ، الأول يتعلق حصرياٌ ، كما شاهدنا ، بعضو الذكر وعضو الأنثى ، بينما الثاني يتعلق بأعضاء أخرى من الجسد البشري ، مثل العين ، الأذن ، اللسان ، الأرجل واليدين . فالعين تزني حينما تشتهي جسد إمرأة غريبة . والأذن تزني حينما تسمع ، عن قصد ، مايثير الشهوة . اللسان يزني حينما يتحدث ، عن قصد ، عما يثير شهوة الذكر والأنثى . والأرجل تزني حينما يتجه ، عن قصد ، نحو إرتكاب فاحشة الزنا . وكذلك اليدين . المحدد الثالث : إن للزنا درجات في الشدة ، وعلى الأرجح ، يأتي في المقدمة زنا المحارم ، ثم يأتي في الدرجة الثانية زنا حليلة الجار ، زوجة الجار، ثم يأتي في الدرجة الثالثة زنا القاصر ، ثم يأتي قي الد ......
#النص
#الإلهي
#يبيح
#الزنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753431
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - النص الإلهي يبيح الزنا
هيبت بافي حلبجة : نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في موضوع الإسراء والمعراج ، لابد من الإحاطة بالجوانب الأربعة التالية وهي : الجانب الإلهي أي الآيات المذكورة في النص الإلهي ، الجانب الثاني وهو ماورد في السيرة والفقه ، والجانب الثالث هو المتعلق بمحددات هذا الحدث ، حدث الإسراء والمعراج ، والجانب الأخير وهو ماوجه الضرورة لحدوث هذا الحدث . المقدمة الأولى : يقول إله الكون في سورة الإسراء : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . سورة الإسراء الآية 1 . ويقول في سورة النجم : والنجم إذا هوى . ماضل صاحبكم وماغوى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة فأستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على ما يرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر وما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى . سورة النجم الآيات 1ـ 18 . المقدمة الثانية : وفيما يخص السيرة والفقه ، بعد وفاة أبو طالب عم الرسول ، وووفاة زوجته خديجة بنت خويلد ، إغتم غماٌ لامثيل له ، أكفهرت السماء في عينيه وإندمست ، وبينما كان يغط في نوم عميق في ذات ليلة ، إنفرج سقف الدار وهبط إليه جبرائيل ومعه دابة تسمى البراق ، والبوراق مفردة كوردية زرادشتية تعني أسرع مافي الكون . وشق جبرائيل صدر الرسول حسياٌ ، وأخذ قلبه وغسله في إناء من الذهب ، لإن أرقى الأواني في الجنة هي من الذهب ، بماء من الزمزم ، أطهر ماء على وجه الكرة الأرضية ، ثم ملأ جبرائيل قلب الرسول بالرحمة وبالطاعة . وحينما هم الرسول أن يمتطي البراق تشامست ، أي أبت ، وشموس هي مفردة كوردية زرادشتية تعني الدابة البرية غير الداجنة وتستعمل حتى هذه الساعة ، عندها قال لها جبرائيل : والله لم يركبك أشرف وأفضل من محمد ، فأستكانت ، فأمتطاها الرسول ، وسار بها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وحين وصوله ربط الرسول البراق بحلقة الأنبياء ، أي ربط رسنها بالحلقة المكرسة للأنبياء ، ثم صلى ركعتين بمفرده ، وبعدها أم الرسول الأنبياء ، كل الأنبياء ، في الصلاة . وفي النهاية قدم له جبرائيل ثلاثة أكواب من خمر ، من عسل ، من لبن ، فأختار الرسول اللبن ، فقال له جبرائيل : أنت وقومك على الفطرة . وهكذا إنتهت رحلة الإسراء ، وبدأت رحلة المعراج ، حيث بقي البراق هناك ، وعرج محمد بصحبة جبرائيل إلى السماء ، ففي السماء الأولى ، فتحت الأبواب ، فقال آدم عليه السلام : من . فقال جبرائيل : أنا جبرائيل . فقال له ومن معك . قال محمد . فقال وهل بعث ، أي هل بعث نبياٌ . فقال جبرائيل : نعم لقد بعث . فقال أهلا بالأبن الصالح والنبي الصالح . فقال الرسول لجبرائيل : من هذا . فقال له : هذا أبوك آدم . وتكرر ذات الحديث في السماء الثانية مع أولاد خالة الرسول ، عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فقالا له أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح . وفي السماء الثالثة كان يوسف . وفي السماء الرابعة كان أدريس . وفي السماء الخامسة كان هارون . وفي السماء السادسة كان موسى . وفي السماء السابعة كان إبراهيم ، مسنداٌ ظهره إلى البيت المعمور . وعند سدرة المنتهى ، أوجب الإله الصلاة ، أي فرضها على المسلمين ، وفرض خمسين صلاة ، فقال موسى : إني أختبرت قومي فهم لن يطيقون هذا العدد فإرجع إلى ربك وأطلب منه التخفيف ، فظل يرجع ويرجع ، من عند موسى إلى ربه ، حتى خفف الإله عدد الصلاة إلى خمسة . وهكذا إنتهت رحلة المعراج . ا ......
#الإسراء
#والمعراج
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754316
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في موضوع الإسراء والمعراج ، لابد من الإحاطة بالجوانب الأربعة التالية وهي : الجانب الإلهي أي الآيات المذكورة في النص الإلهي ، الجانب الثاني وهو ماورد في السيرة والفقه ، والجانب الثالث هو المتعلق بمحددات هذا الحدث ، حدث الإسراء والمعراج ، والجانب الأخير وهو ماوجه الضرورة لحدوث هذا الحدث . المقدمة الأولى : يقول إله الكون في سورة الإسراء : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . سورة الإسراء الآية 1 . ويقول في سورة النجم : والنجم إذا هوى . ماضل صاحبكم وماغوى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة فأستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على ما يرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر وما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى . سورة النجم الآيات 1ـ 18 . المقدمة الثانية : وفيما يخص السيرة والفقه ، بعد وفاة أبو طالب عم الرسول ، وووفاة زوجته خديجة بنت خويلد ، إغتم غماٌ لامثيل له ، أكفهرت السماء في عينيه وإندمست ، وبينما كان يغط في نوم عميق في ذات ليلة ، إنفرج سقف الدار وهبط إليه جبرائيل ومعه دابة تسمى البراق ، والبوراق مفردة كوردية زرادشتية تعني أسرع مافي الكون . وشق جبرائيل صدر الرسول حسياٌ ، وأخذ قلبه وغسله في إناء من الذهب ، لإن أرقى الأواني في الجنة هي من الذهب ، بماء من الزمزم ، أطهر ماء على وجه الكرة الأرضية ، ثم ملأ جبرائيل قلب الرسول بالرحمة وبالطاعة . وحينما هم الرسول أن يمتطي البراق تشامست ، أي أبت ، وشموس هي مفردة كوردية زرادشتية تعني الدابة البرية غير الداجنة وتستعمل حتى هذه الساعة ، عندها قال لها جبرائيل : والله لم يركبك أشرف وأفضل من محمد ، فأستكانت ، فأمتطاها الرسول ، وسار بها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وحين وصوله ربط الرسول البراق بحلقة الأنبياء ، أي ربط رسنها بالحلقة المكرسة للأنبياء ، ثم صلى ركعتين بمفرده ، وبعدها أم الرسول الأنبياء ، كل الأنبياء ، في الصلاة . وفي النهاية قدم له جبرائيل ثلاثة أكواب من خمر ، من عسل ، من لبن ، فأختار الرسول اللبن ، فقال له جبرائيل : أنت وقومك على الفطرة . وهكذا إنتهت رحلة الإسراء ، وبدأت رحلة المعراج ، حيث بقي البراق هناك ، وعرج محمد بصحبة جبرائيل إلى السماء ، ففي السماء الأولى ، فتحت الأبواب ، فقال آدم عليه السلام : من . فقال جبرائيل : أنا جبرائيل . فقال له ومن معك . قال محمد . فقال وهل بعث ، أي هل بعث نبياٌ . فقال جبرائيل : نعم لقد بعث . فقال أهلا بالأبن الصالح والنبي الصالح . فقال الرسول لجبرائيل : من هذا . فقال له : هذا أبوك آدم . وتكرر ذات الحديث في السماء الثانية مع أولاد خالة الرسول ، عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فقالا له أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح . وفي السماء الثالثة كان يوسف . وفي السماء الرابعة كان أدريس . وفي السماء الخامسة كان هارون . وفي السماء السادسة كان موسى . وفي السماء السابعة كان إبراهيم ، مسنداٌ ظهره إلى البيت المعمور . وعند سدرة المنتهى ، أوجب الإله الصلاة ، أي فرضها على المسلمين ، وفرض خمسين صلاة ، فقال موسى : إني أختبرت قومي فهم لن يطيقون هذا العدد فإرجع إلى ربك وأطلب منه التخفيف ، فظل يرجع ويرجع ، من عند موسى إلى ربه ، حتى خفف الإله عدد الصلاة إلى خمسة . وهكذا إنتهت رحلة المعراج . ا ......
#الإسراء
#والمعراج
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754316
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض إرادة ومشيئة إله الكون
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد تعرضنا جزئياٌ لهذا الموضوع في حلقات متفرقة سابقة ، وها نحن نود أن نطرح أسس وأسسيات ومجال والمقصود من إرادة ومشيئة إله الكون : المقدمة الأولى : في المجال الحقيقي لهذه الإرادة ولهذه المشيئة ، وهو المجال الأهم ، والذي فيه يتوضح لنا جلياٌ مبنى السؤال التالي ، أي محل موضوع إرادة ومشيئة الإله ، فهل حقيقة إن العلاقة مابين الإنسان والأرض وهذا الإله المفترض هي العلاقة البنيوية الأولى والوحيدة في الكون وفي الخلق وفي علية وغائية الإله والإنسان والأرض، وكذلك العلاقة مابين الإله والنبي والإنسان ، أم إنها ، في حال وجودها وهي كاذبة بالمطلق ، هي العلاقة الأخيرة السخيفة ، وإن الإله لم يكن وليس إلا حاجة بشرية ، وإن النبوة لايمكن إلا أن تكون كاذبة وعاقرة ، وإن الإنسان ليس إلا كائناٌ مثل النبات والحيوان والشجر والورد من نتاج هذه الأرض ، ومن نتاج الطبيعة الموازية لها . تلك الطبيعة التي من السخافة إن يكون الإنسان أصلاٌ إلا رقماٌ سطحياٌ تافهاٌ في محدوداتها مثله مثل الدينوصورات ، سيما في محل مفهوم الطبيعة في المعتقد الإسلامي من زاويتين : عدد الكائنات الحية ، وموضوع المسافة الكونية . أي إن هذا المجال الفعلي يطرح محل إرادة ومشيئة الإله من زاويتين : الأولى إن الأرض تبدأ من حيث إن الإنسان هو من إحدى كائناتها ، من بين ملايين بل بلايين نوع من أنواع هذه الكائنات . والثانية إن الأرض وكذلك المجموعة الشمسية ليس إلا جرماٌ عديم الذكر إذا ما قورن بالمسافة الفضائية ضمن مجرتنا ، درب التبانة ، ناهيكم عن المجرات القريبة والمجرات المفترض وجودها في نهاية الكون ، أو في حافة الكون . فمن الزاوية الأولى : يزعم المعتقد الإسلامي إن العلاقة المقدسة هي مابين الإله والنبي والإنسان والأرض ، وإن الكائنات الأخرى ليست إلا أشياء مسخرة بطبيعتها للإنسان ، لكن عند التدقيق في هذا الموضوع نشاهد إن الأمر مختلف تماماٌ ، فثمت عدد لانهائي ومأهول وغير محدود من أنواع الكائنات الأخرى ، من جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريات وأشجار من سرو وصفصاف وأزهار وورود وفهود وثعالب وفئران وديناصورات وقرود وبلابل وصقور ونسور وعصافير ، ناهيكم عن الإختلافات النسبية لكذا صنف ضمن نفس النوع ، ناهيكم إن لكل منطقة جغرافية أشجارها وثمارها وحيواناتها ونباتاتها الخاصة بها . فهل من المعقول أن يخلق الإله كل هذه الأشياء أم إن الطبيعة ، وحسب كل منطقة جغرافية ، وحسب بيئة كل أحوال جوية وشروطها الخاصة ، والخاصة بها وحدها دون غيرها ، هي التي تنتج إنتاجاٌ من بنيتها هذا الكم الهائل من الكائنات الحية ، وهذا التنوع اللامحدود في أصنافها وأنواعها ، وهذا هو مبدأ البناء الذاتي للطبيعة ، ذلك المبدأ الذي يتماهى كلياٌ مع إرادة ووعي الطبيعة ، أي إرادة ووعي خاصية الطبيعة في الأرض ، دون أن نقع في نفس المغالطة وهي تقزيم الطبيعة إلى مستوى الأرض أو تحويل الأرض إلى ممثل للطبيعة الكلية . ومن هنا تحديداٌ ندرك المبدأ الثاني للطبيعة في الأرض : وهو مبدأ التفسخ ، ضمن شرط وجودي وهو إن التفسخ ، في وعي الطبيعة ، ليس إلا إعادة بناء ، فلاموت على الإطلاق كما يزعم المعتقد الإسلامي ، ومن هنا ومن الأساس والأدق القول : إن التفسخ ليس إلا محاولة لإعادة بناء وفق أسس جديدة وطبقاٌ لإمكانيات متاحة وجودياٌ . لذلك فإن ربط هذه السيرورة بإله مزعوم ليس إلا حاجة بشرية قد حدثت في مرحلة بدائية من عمر هذا الإنسان المؤقت وجوده على الأرض فلاضرورة تقتضي ذلك ، أي لاضرورة أقتضت ولادته ولاضرورة تقتضي إستمراريتها ، وهكذا فإن الإنسان الذي خلق مفهوم هذا الإله سيزول يوماٌ وكأنه لم يكن . ......
#إرادة
#ومشيئة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758132
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة لقد تعرضنا جزئياٌ لهذا الموضوع في حلقات متفرقة سابقة ، وها نحن نود أن نطرح أسس وأسسيات ومجال والمقصود من إرادة ومشيئة إله الكون : المقدمة الأولى : في المجال الحقيقي لهذه الإرادة ولهذه المشيئة ، وهو المجال الأهم ، والذي فيه يتوضح لنا جلياٌ مبنى السؤال التالي ، أي محل موضوع إرادة ومشيئة الإله ، فهل حقيقة إن العلاقة مابين الإنسان والأرض وهذا الإله المفترض هي العلاقة البنيوية الأولى والوحيدة في الكون وفي الخلق وفي علية وغائية الإله والإنسان والأرض، وكذلك العلاقة مابين الإله والنبي والإنسان ، أم إنها ، في حال وجودها وهي كاذبة بالمطلق ، هي العلاقة الأخيرة السخيفة ، وإن الإله لم يكن وليس إلا حاجة بشرية ، وإن النبوة لايمكن إلا أن تكون كاذبة وعاقرة ، وإن الإنسان ليس إلا كائناٌ مثل النبات والحيوان والشجر والورد من نتاج هذه الأرض ، ومن نتاج الطبيعة الموازية لها . تلك الطبيعة التي من السخافة إن يكون الإنسان أصلاٌ إلا رقماٌ سطحياٌ تافهاٌ في محدوداتها مثله مثل الدينوصورات ، سيما في محل مفهوم الطبيعة في المعتقد الإسلامي من زاويتين : عدد الكائنات الحية ، وموضوع المسافة الكونية . أي إن هذا المجال الفعلي يطرح محل إرادة ومشيئة الإله من زاويتين : الأولى إن الأرض تبدأ من حيث إن الإنسان هو من إحدى كائناتها ، من بين ملايين بل بلايين نوع من أنواع هذه الكائنات . والثانية إن الأرض وكذلك المجموعة الشمسية ليس إلا جرماٌ عديم الذكر إذا ما قورن بالمسافة الفضائية ضمن مجرتنا ، درب التبانة ، ناهيكم عن المجرات القريبة والمجرات المفترض وجودها في نهاية الكون ، أو في حافة الكون . فمن الزاوية الأولى : يزعم المعتقد الإسلامي إن العلاقة المقدسة هي مابين الإله والنبي والإنسان والأرض ، وإن الكائنات الأخرى ليست إلا أشياء مسخرة بطبيعتها للإنسان ، لكن عند التدقيق في هذا الموضوع نشاهد إن الأمر مختلف تماماٌ ، فثمت عدد لانهائي ومأهول وغير محدود من أنواع الكائنات الأخرى ، من جراثيم وميكروبات وفيروسات وبكتيريات وأشجار من سرو وصفصاف وأزهار وورود وفهود وثعالب وفئران وديناصورات وقرود وبلابل وصقور ونسور وعصافير ، ناهيكم عن الإختلافات النسبية لكذا صنف ضمن نفس النوع ، ناهيكم إن لكل منطقة جغرافية أشجارها وثمارها وحيواناتها ونباتاتها الخاصة بها . فهل من المعقول أن يخلق الإله كل هذه الأشياء أم إن الطبيعة ، وحسب كل منطقة جغرافية ، وحسب بيئة كل أحوال جوية وشروطها الخاصة ، والخاصة بها وحدها دون غيرها ، هي التي تنتج إنتاجاٌ من بنيتها هذا الكم الهائل من الكائنات الحية ، وهذا التنوع اللامحدود في أصنافها وأنواعها ، وهذا هو مبدأ البناء الذاتي للطبيعة ، ذلك المبدأ الذي يتماهى كلياٌ مع إرادة ووعي الطبيعة ، أي إرادة ووعي خاصية الطبيعة في الأرض ، دون أن نقع في نفس المغالطة وهي تقزيم الطبيعة إلى مستوى الأرض أو تحويل الأرض إلى ممثل للطبيعة الكلية . ومن هنا تحديداٌ ندرك المبدأ الثاني للطبيعة في الأرض : وهو مبدأ التفسخ ، ضمن شرط وجودي وهو إن التفسخ ، في وعي الطبيعة ، ليس إلا إعادة بناء ، فلاموت على الإطلاق كما يزعم المعتقد الإسلامي ، ومن هنا ومن الأساس والأدق القول : إن التفسخ ليس إلا محاولة لإعادة بناء وفق أسس جديدة وطبقاٌ لإمكانيات متاحة وجودياٌ . لذلك فإن ربط هذه السيرورة بإله مزعوم ليس إلا حاجة بشرية قد حدثت في مرحلة بدائية من عمر هذا الإنسان المؤقت وجوده على الأرض فلاضرورة تقتضي ذلك ، أي لاضرورة أقتضت ولادته ولاضرورة تقتضي إستمراريتها ، وهكذا فإن الإنسان الذي خلق مفهوم هذا الإله سيزول يوماٌ وكأنه لم يكن . ......
#إرادة
#ومشيئة
#الكون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758132
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض إرادة ومشيئة إله الكون
هيبت بافي حلبجة : نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم المادة ، العلة المادية ، وإنتقدناه في مفهوم الصورة ، العلة الصورية ، من الأساس أن ننتقده في مفهومه عن الحركة ، وبرهان الحركة . المقدمة الأولى : لكي ندرك حقيقة مفهومه عن الحركة ، من الضروري أن ندرك حقيقة فهمه لما سماها العلل الأربعة ، وهي علة المادة ، علة الصورة ، العلة الفاعلة ، العلة الغائية . وفي البداية لابد من أن نقدم تعريفه عن العلية أو العلة . والعلة هي العلاقة البنيوية مابين شيئين ، هي العلاقة الوجودية التي بحسبها يعتمد الشيء الثاني في وجوده كلياٌ على الشيء اللأول ، فلولا الأول ماكان الثاني ، ومن الشروط الموضوعية أن يكون الأول منفصلاٌ عن الثاني ، لذلك فإن مفهوم العلة الداخلية مرفوضة لدى أرسطو ، فالعلة هي العلية مابين شيئين منفصلين في وجودهما ، ولايكفي موضوع الإنفصال بل لابد من يكون الثاني لاحقاٌ في وجوده عن الثاني ، أي حدوث المعلول وتبعيته للعلة حدوثاٌ ووجوداٌ . وفيما يخص تلك العلل الأربعة فلا مندوحة من التالي : النقطة الأولى إن أرسطو يرى إن المادة أزلية وكذلك الزمن المرتبط بالحركة ، فهذه العناصر الأزلية الثلاثة ، المادة والزمن والحركة ، هي محور تصور أرسطو للكون . النقطة الثانية إن المادة هي علة كل الأشياء ، هي العلة التي بها تكون الأشياء أشياءاٌ ، فلولا المادة ماكانت . النقطة الثالثة إن العلة الصورية هي العلة الخاصة بكل شيء ، والتي بها يكون الشيء هو عين ذاته ، والتي بدونها يستحيل وجود هذا الشيء بعينه . النقطة الرابعة إن العلة الفاعلة هي العلة التي تتصرف في المادة ، العلة المادية ، لتصنع منها ومن خلالها ذلك الشيء وفقاٌ للعلة الصورية . النقطة الخامسة لابد من العلة الغائية لكي يكتمل وجود الأشياء من حيث منطقها ، أي منطق الهدف منها . المقدمة الثانية : ويزعم أرسطو إن للحركة أنواع أربعة ، حركة الكون والفساد : فالكون هو تكون الأشياء والفساد هو تفسخ الأشياء فبهما تظهر أشياء إلى الوجود وتفنى أشياء ولو بصورة جزئية ، وهي حركة في مضمون الجوهر . وحرك الإستحالة أي تحول شيء إلى شيء جديد ، أي تحول من كيف إلى كيف جديد ، فالإستحالة مفردة قديمة تعني التحول بمفهوم اليوم وليس الإمتناع . وحركة النمو والنقصان وهي حركة في الكمية بعكس الحركة السابقة التي كانت في الكيف . والحركة الرابعة وهي حركة النقلة أي التنقل من إلى . المقدمة الثالثة : وإلى جانب المقدمتين السابقتين ، ثمت المنطق الشكلي أو الصوري لأرسطو ، الذي حسبه إن الهو هو ، وهذا هو مبدأ الهوية ، فالشيء هو عين ذاته منذ المنذ إلى منذ المنذ . ويستنبط من هذا المبدأ ، مبدأين أثنين هما ، مبدأ عدم التناقض الذي صيغته هي : هو لايمكن أن يكون ليس هو ، ومبدأ الثالث المرفوع وهو الذي ينفي وجود أي إحتمال ثالث ممكن ، فالشيء هو هو ، وهو لايمكن أن يكون ليس هو . وهذا المنطق الشكلي يفضي بنا إلى الأمور الثلاثة التالية :الأمر الأول إمتناع الحركة الداخلية من حيث إن تكون علة أو أن تفضي إلى ماهو غاية ، أي إن الحركة لدى أرسطو هي خارجية سواء في موضوع العلل الأربعة ، سواء في موضوع الأنواع الأربعة للحركة .الأمر الثاني إن العلة الصورة ليست مرتبطة بنيوياٌ كما يفهم عادة بالذات الداخلية ، أي إن الشيء هو ذاك الشيء في ذاته الداخلية ، لإنما أصبحت العلة الصورية مرتبطة فقط بالذات الخارجية ، بالشكل الخارجي ، بالرؤية البصرية .الأمر الثالث إن العلة الفاعلة هي العلة التي تفسر البيان الفلسفي لأرسطو من خلال مفهوم إنها العلة مابين شيئين منفصلين ، الأول هو علة الثاني سواء في الوجود أو في الحركة . <br ......
#برهان
#الحركة
#والزمن
#أرسطو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760928
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض برهان الحركة والزمن لدى أرسطو
هيبت بافي حلبجة : نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات ، من المهم والأساس أن نستعرض بعض تلك المحددات التي تقرب الأشياء والإطروحات إلى فهمنا ، ونبرز بعدها المقدمات الفعلية لمنطق أرسطو ، المنطق الشكلي الصوري ، وكذلك المقدمات الأصلية لمنطق هيجل ، المنطق الديالكتيكي ، لكي يتسنى حينها أن نتقدم بمآخذنا عليهما معاٌ ، ونفسح المجال أمام منطق آخر ، منطق خارج الفكر الإنساني من حيث طبيعته ، ومن حيث إنه ربما يستحكم في كوننا المرئي الحالي ، منطق هو يفرض خواصه علينا وعلى العالم ، وربما هو سبب وجودنا ، وسبب وجود هذا الكون . المحدد الأول : إن ظهور الإنسان في الوجود ، ظهوره على الأرض ، ليس مقصوداٌ في ذاته ، ليس متعمداٌ ، لم يرد أحد ظهوره ، بعكس الآية ، إني جاعل في الأرض خليفة : فمن زاوية : لايترتب أي أثر على ظهوره ، لاأثر منطقي ، لا أثر أستنتاجي ، لاأثرغائي ، لاضرورة ، لاجهنم لاجنة ، لاثواب لاعقاب ، لاإله لانبي لاديانة . ومن زاوية : إن ظهوره مؤقت على سطح الكرة الأرضية ، وكما ظهر سيزول ، ومصيره متعلق إما بمصير الأرض ، أو بما قد يستجد من أسباب داخلية خاصة به ، ومن الواضح أنه سيزول لأسباب داخلية قبل حدوث ماقد يحدث على المستوى الكوني . المحدد الثاني : إن مايسمى بالمنطق الإنساني هو ، في حده الأعظمي ، أي من حيث هو ماهو ، شرط إنساني لايقيد غيره ولايعقل غيره ، ، فهو لايقيد الكلاب ولا القطط ولا الفهود ولا الأشجار ولاالطيور ، وهذا ليس عيباٌ أو نقصاٌ ، لإننا لايمكننا إلا به أن نفهم القضايا وندرك موضوعاتها ، لكن تبدأ الإشكالية حينما نفرض خواص المنطق الإنساني على خواص تلك القواعد الكونية ، وهكذا يكون المنطق الأرسطوي ليس إلا سخافات فكرية على صعيد الكون ، ولن يكون المنطق الهيجيلي بأحسن حال منه ، ولا المنطق الديالكتيكي برمته . المحدد الثالث : وهاقد ظهر الإنسان إلى الوجود ، فماعلاقة هذا الظهور بقوانين الإحتمال ، في الأصل المتحقق لاعلاقة له لابقانون الإحتمال المعين مثل النرد ، ولا بقانون الإحتمال من حيث الإمكانية مثل نقطة في الفضاء . فالأجنة التي كانت السبب في هذا الظهور لم ترد ذلك من بين الإحتمالات في مسألة النرد ، ولم ترمي إلى ذلك بصورة متعمدة في مسألة تلك النقطة ، إنما هي مارست ذاتها وقوانينها الخاصة وإمكانياتها من حيث موضوع للتطور ، موضوع لتحقيق ذاتها ، فكان في النهاية ، وبعد زمن من الزمن ودون أن تقصد ودون أن تدري ، ظهور هذا الإنسان ، وهكذا ندرك تماماٌ ، وجود هذا العدد المأهول والهائل من الكائنات الدقيقة المجهرية ، والعدد اللامحدود من الكائنات الأخرى ، وندرك لماذا ظهرت الديناصورات وإنقرضت ، وندرك لماذا سينقرض هذا الإنسان . وهنا لابد من السؤال الجوهري الآخر : هل ظهر الإنسان بالصدفة ، في الواقع لو دققنا فيما ذهبنا إليه قبل قليل ، ندرك لنفس السبب إن هذا الظهور ليس وليداٌ للصدفة ، لا في الأسباب ولا في الزمن . والآن إلى المقدمات :المقدمة الأولى : نركز في هذه الحلقة على هيجل كهيجل ، على هيجل خارج محدوداته الفكرية ، خارج إطروحاته الجزئية ، بل خارج حدود مؤلفاته ، نركز على هيجل فيماواء هيجل ، نركز على تلك المسطحات الغائبة مابين الإنطولوجي ، ومابين الهيجلي ، ومابين التاريخ اللاتاريخي ، ومابين العقل اللاعقلي ، ومابين الإنساني الإلهي ، ومابين التناقض في حدود الوهم ، ومابين الديالكتيك الذي يفقد موضوعه ، ومابين الإغتراب والمطلق ، ومابين الإله المتأله واللاإلهي . في الأصل إن هيجل هو هيجل العقل الكلي ، هو هيجل الثالوث المسيحي ومفهوم الخطيئة الأولى ومن ثم الإغتراب ، العقل الذي يحكم التاريخ ، العقل ......
#المنطق
#الأرسطوي
#والمنطق
#الهيجلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764200
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المنطق الأرسطوي والمنطق الهيجلي
هيبت بافي حلبجة : نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة إن من أجمل وأخطر المفاهيم التي طرحها العرفاء ، سيما العرفاء الجدد ، هو مفهوم الوجدان المتأله ، الوجدان البشري المتأله ، وجدان الرسول المتأله ، الوجدان الذاتي الذي ينوب عن إله الكون في تقرير أمر ما ، أو الحكم في قضية ما ، أو البت في حكم ما . الوجدان البشري الذي يحل محل إرادة إله الكون ، الوجدان الذي يحدس ما يجيش ويعتمل في وجدان هذا الإله ، الوجدان الشخصي الذي يطبق ما يجول ويتجلى في وجدان هذا الإله . أي إن وجدان الرسول لايحل محل إله الكون إنما أصبح إلهاٌ ، أصبح هو الإله ، إله الكون .المقدمة الأولى : على الرغم من فكرة وحدة الوجود وإيمانهم إن للكون إله واجب الوجود ، وإنه ومن حيث المبدأ هو المصدر الأصيل للنص الإلهي ، أي للقرآن ، وعلى الرغم من إيمانهم إن الرسول لايمكن إلا أن يكون صادقاٌ ، يزعمون إن القرأن ليس كلام إله الكون إنما هو كلام إلهي ، إنه ليس كلام الله إنه كلام إلهي . أي إن الإله لم يدونه ، ولم يقله ، ولم ينقله بحروفه إلى الرسول عبر جبرائيل ، ولابنصوصه ولابلغته ، كما إن الصيغة التي حرر بها القرآن ليست إلهية ، ناهيكم عن التبويب ، ناهيكم عن أسماء السور . وكإن الإله كان يتصور تلك الآيات ، فيدركها جبرائيل دون أن يهمس الإله في أذنه ، دون أن يتكلم معه ، فينقل فكرة تلك الآيات إلى الرسول فيدركها هذا الأخير حسب القصد الإلهي تمام الإدراك ، فيحررها بلغته ويصوغها حسب المقتضى ، فالقرآن كلام إلهي في مضمونه ، في تصوراته ، في أحكامه ، وهو ليس كلام الإله في النطق به أو تحرريه ، أو تدوينه . وفي الجوهر ، كإن الرسول يستقرىء الخلجات الفكرية للجبرائيل ، بل من الأدق القول إن الرسول يدرك تمام الإدراك مايجيش في صدر الإله ، ومايختلج فؤاده .المقدمة الثانية : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، القرآن ، ليس بتمامه من الإله ، وليس بكله من الرسول ، إنه من الإله في قسم منه ، ومن الرسول في قسم منه ، مسوغه إن لو فرضنا إنه برمته من الرسول لدل ذلك إن الرسول قد كذب ، حاشا له ، لإن الرسول هو تعريفاٌ وبالضرورة صادقاٌ وإلا ماكان رسولاٌ . كما إن لو فرضنا إن القرآن بأجمعه من الإله لدل ذلك إن هذا الإله ظالم مستبد يقترف الجرائم ووحشية مطلقة ، لما في النص الإلهي من تناقضات بشعة ، تعارضات لايمكن قبولها ، وقضايا لاتليق بسمو هذا الإله من جرائم وغزوات وقطع الأعناق . والمفارقة هنا قاتلة والمعيار سخيف وغير جدي ، إذ كل مانعتقد إنه غير لائق بجلالة ومركز الآلهة فندعي إنه من شأن الرسول ، دون أن نسأل السؤال المطلوب وهو : كيف يسمح هذا الإله بهذه القباحة ، وكيف يمكن للرسول أن يتصرف بهذه البشاعة ، ويلبث هنا السؤال الخفي : هل هذا رسول ، هل هذا إله . المقدمة الثالثة : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، النص القرآني ، منقسم على نفسه مابين الذات والعرض ، مابين الذاتي والعرضي ، ويعرفونهما على النحو التالي ، ولكي ندرك المفهومين في خصوص النص القرآني ، من المحبذ أن نبدأ بما المقصود من العرضي ثم ندرك من خلاله ما القصد من الذاتي . والعرضي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات ، بتلك النصوص ، بتلك المقاصد ، التي تخص عصر دون غيره ، ولاتخص إطلاقاٌ كل العصور ، فمصداقيتها مرهونة بتوقيتها ولاتصلح ، بل ولاتصدق ، فيما عدا ذلك ، بالمقابل فإن الذاتي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات والنصوص التي تخص البشرية كلها وفي كل العصور والأزمنة . وفي العمق ، إن مرادهم من هذه المفارقة ، هو إن تلك الآيات والأحكام والمقاصد التي تخص الذاتي ، تتعلق بالإله ، سواء بالذات الإلهية أو بالحقيقة البشرية أو بالمفاهيم التي هي أصل ......
#مفهوم
#الوجدان
#المتأله
#العرفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764969
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة إن من أجمل وأخطر المفاهيم التي طرحها العرفاء ، سيما العرفاء الجدد ، هو مفهوم الوجدان المتأله ، الوجدان البشري المتأله ، وجدان الرسول المتأله ، الوجدان الذاتي الذي ينوب عن إله الكون في تقرير أمر ما ، أو الحكم في قضية ما ، أو البت في حكم ما . الوجدان البشري الذي يحل محل إرادة إله الكون ، الوجدان الذي يحدس ما يجيش ويعتمل في وجدان هذا الإله ، الوجدان الشخصي الذي يطبق ما يجول ويتجلى في وجدان هذا الإله . أي إن وجدان الرسول لايحل محل إله الكون إنما أصبح إلهاٌ ، أصبح هو الإله ، إله الكون .المقدمة الأولى : على الرغم من فكرة وحدة الوجود وإيمانهم إن للكون إله واجب الوجود ، وإنه ومن حيث المبدأ هو المصدر الأصيل للنص الإلهي ، أي للقرآن ، وعلى الرغم من إيمانهم إن الرسول لايمكن إلا أن يكون صادقاٌ ، يزعمون إن القرأن ليس كلام إله الكون إنما هو كلام إلهي ، إنه ليس كلام الله إنه كلام إلهي . أي إن الإله لم يدونه ، ولم يقله ، ولم ينقله بحروفه إلى الرسول عبر جبرائيل ، ولابنصوصه ولابلغته ، كما إن الصيغة التي حرر بها القرآن ليست إلهية ، ناهيكم عن التبويب ، ناهيكم عن أسماء السور . وكإن الإله كان يتصور تلك الآيات ، فيدركها جبرائيل دون أن يهمس الإله في أذنه ، دون أن يتكلم معه ، فينقل فكرة تلك الآيات إلى الرسول فيدركها هذا الأخير حسب القصد الإلهي تمام الإدراك ، فيحررها بلغته ويصوغها حسب المقتضى ، فالقرآن كلام إلهي في مضمونه ، في تصوراته ، في أحكامه ، وهو ليس كلام الإله في النطق به أو تحرريه ، أو تدوينه . وفي الجوهر ، كإن الرسول يستقرىء الخلجات الفكرية للجبرائيل ، بل من الأدق القول إن الرسول يدرك تمام الإدراك مايجيش في صدر الإله ، ومايختلج فؤاده .المقدمة الثانية : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، القرآن ، ليس بتمامه من الإله ، وليس بكله من الرسول ، إنه من الإله في قسم منه ، ومن الرسول في قسم منه ، مسوغه إن لو فرضنا إنه برمته من الرسول لدل ذلك إن الرسول قد كذب ، حاشا له ، لإن الرسول هو تعريفاٌ وبالضرورة صادقاٌ وإلا ماكان رسولاٌ . كما إن لو فرضنا إن القرآن بأجمعه من الإله لدل ذلك إن هذا الإله ظالم مستبد يقترف الجرائم ووحشية مطلقة ، لما في النص الإلهي من تناقضات بشعة ، تعارضات لايمكن قبولها ، وقضايا لاتليق بسمو هذا الإله من جرائم وغزوات وقطع الأعناق . والمفارقة هنا قاتلة والمعيار سخيف وغير جدي ، إذ كل مانعتقد إنه غير لائق بجلالة ومركز الآلهة فندعي إنه من شأن الرسول ، دون أن نسأل السؤال المطلوب وهو : كيف يسمح هذا الإله بهذه القباحة ، وكيف يمكن للرسول أن يتصرف بهذه البشاعة ، ويلبث هنا السؤال الخفي : هل هذا رسول ، هل هذا إله . المقدمة الثالثة : يؤكد العرفاء إن النص الإلهي ، النص القرآني ، منقسم على نفسه مابين الذات والعرض ، مابين الذاتي والعرضي ، ويعرفونهما على النحو التالي ، ولكي ندرك المفهومين في خصوص النص القرآني ، من المحبذ أن نبدأ بما المقصود من العرضي ثم ندرك من خلاله ما القصد من الذاتي . والعرضي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات ، بتلك النصوص ، بتلك المقاصد ، التي تخص عصر دون غيره ، ولاتخص إطلاقاٌ كل العصور ، فمصداقيتها مرهونة بتوقيتها ولاتصلح ، بل ولاتصدق ، فيما عدا ذلك ، بالمقابل فإن الذاتي ، حسبهم ، هو الذي يتعلق بتلك الآيات والنصوص التي تخص البشرية كلها وفي كل العصور والأزمنة . وفي العمق ، إن مرادهم من هذه المفارقة ، هو إن تلك الآيات والأحكام والمقاصد التي تخص الذاتي ، تتعلق بالإله ، سواء بالذات الإلهية أو بالحقيقة البشرية أو بالمفاهيم التي هي أصل ......
#مفهوم
#الوجدان
#المتأله
#العرفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764969
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الوجدان المتأله لدى العرفاء
هيبت بافي حلبجة : نقض سماوية النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في السياق البنيوي لموضوع إشكالية النص الإلهي لابد من الأسئلة الضرورية والأساسية لندرك حقيقة هذا النص ، وكيفية هذا النص ، وماهية هذا النص ، ولنعرف بالتوازي هل هو حقاٌ إلهي ، هل هو حقاٌ موجه إلى هذا النبي عبر جبرائيل عليه السلام ، أم إنه سلوك بشري أرضي ، ألفه هذا النبي بمساعدة ذاك وهذا ، وإقتسبوا من الأساطير الأولين ماكانوا يعتقدون إنه سليم في جوهره ، وإقتبسوا من التاريخ الزرادشتي موضوعاته وإطروحاته العقائدية ، ومن اللغة الكوردية القديمة ومن ثم من اللغة السريانية الأرامية . وفي نفس السياق ينبغي أن ندرك إننا أغضضنا الطرف عن جملة إشكاليات بخصوص ، هل ثمت إله لهذا الكون أم لا ، هل ثمت إمكانية حدوث نبوة فعلية أم لا ، هل يبعث إله الكون أنبياء ورسل أم إنه لايبعث ، ولماذا يبعث أنبياء ورسل ولايقوم ، هو بنفسه ، بهذه المهمة أم إنه عاجز ، وهل إله الكون يتحدث باللغة العربية في وقت كانت هي ليست إلا لسان عربي بدائي بسيط . وضمن حدود هذه النقطة ، أكدنا سابقاٌ ونؤكد حالاٌ ، إن لايمكن ، ولا بأي شكل من الأشكال ، أن ينوجد إله لهذا الكون سيما بالمعنى الديني ، كما من المستحيل إمكانية حدوث أية نبوة كانت ، ناهيكم إن الإله لايبعث أي نبي أو رسول أو يجتبيهم ، لكن نحن نفترض ، لكي ندرك حقيقة موضوعنا هذا ، إن ثمت إله ، وهو هنا إله الإسلام ، وإن هذا الإله قد بعث هذا الرسول ، وإن هذا النص الذي نمتلكه مابين أيدينا الآن ، والذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس ، ويحتوي ما بين دفتيه ثلاثين جزءاٌ ، ومائة وأربعة عشرة سورة ، وستة آلاف ومائتين وستة وثلاثين آية ، قد أنزله هذا الإله لهذا الرسول . السؤال الأول : وهو بصيغة قضية خاصة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة هذا النص ، عن كل مفردة فيه ، عن كل جملة فيه ، عن كل معنى ورد فيه ، عن كل ما يخص هذا النص من كافة النواحي . ومن السخافة الزعم إن الرسول هو المسؤول عن تلك التناقضات في تلك الآيات وإن الإله هو المسؤول عن تلك الآيات التي تدعو إلى المحبة ، والأحكام الإنسانية . كما من المعيب ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل وإن هذا الأخير هو الذي قد صاغ النص الإلهي بالنص العربي وأوصلها للرسول ، أو ماذهب إليه بعض الفقهاء إن الإله قد أوحى بأفكاره لجبرائيل الذي أوصلها للرسول ، فصاغ هذا الأخير النص الإلهي بهذا النص العربي . في حين إن بعض الفقهاء قد أكدوا ، وهذا مايتطابق مع بنية هذا الموضوع ، إن الإله هو الذي صاغ أفكاره بالنص العربي الحالي وإنه قد أوحى ذلك لجبرائيل بالحرف وبالنص الذي أوصلها للرسول بنفس ذلك النص وبنفس ذلك الحرف . لذلك من السخافة الزعم إن النص الإلهي يقرء بالقراءات السبعة وبالأحرف السبعة . السؤال الثاني : وهو بصيغة قضية مميزة ، إن إله الكون هو المسؤول الأول والأخير ، هو المسؤول الكلي والتام عن حقيقة شخصية الرسول ، عن كافة سلوكه وتصرفاته ، عن كل مازعمه ، عن أخلاقه ، عنه بالمطلق ، ولايمكن أن نفصل ، في هذا الموضوع ، مابين الإله ورسوله . السؤال الثالث : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذا الإله السرمدي الأبدي ، الرحيم والرحمن ، الكلي المطلق ، رب العالمين . وإن كان لايليق به فماهو السبب من وراء ذلك . السؤال الرابع : وهو بصيغة قضية إيجابية ، إن هذا النص كما هو ، وفي حدوده الخاصة والعامة ، هل يليق بهذه النبوة ، وبشخصية صاحب النبوة ، وهو الكائن الأسمى والأعلى في الكون بعد الإله ، وهو الكائن الأرقى مثالية ، وأطيعو ......
#سماوية
#النص
#الإلهي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765610
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض سماوية النص الإلهي
هيبت بافي حلبجة : نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في الفلسفة ، كمحددات ومبنى ، لدينا ثلاثة مباحث مختلفة في أسسها ، في أصولها ، في منظومتها الفكرية ، وهي : مبحث القيم ، مبحث المعرفة ، مبحث الوجود . ومبحث القيم ، أكسيولوجيا ، مؤتلف من موضوع الخير والحق والجمال ، وتستلزم السؤال التالي ، هل هذه القيم مطلقة أم مقيدة بالحد البشري ، أي هل تتخطى آفاق الوجود البشري إلى حقيقة تأصيل الوجود . وأما مبحث المعرفة ، أبستيمولوجيا ، فهي تتفارق عن غنوصولوجيا في موضوعها ، فهذه الأخيرة تخص العرفان وتستلزم طبيعة الوجدان والحالة الشعورية بعيداٌ عن مفهوم العقل المجرد ، في حين إن الإبستيمولوجيا تخص نظرية المعرفة ، وتتماهى حسب المنظومة الفكرية مع قضية الإنطباع والحدس والإدراك الحسي والإدراك العقلي والإدراك الحدسي ، وتستلزم السؤال التالي ، ماهو تأصيل المعرفة في حدود وعي البشر ، وهل من الممكن إدراك المعرفة الحقة ، وماهي حقيقة المعرفة في علاقة الإنسان بالوجود . وأما مبحث الوجود ، الإنطولوجيا الوجوديا ، فهو يقتضي حقيقة ماهو الوجود ، الوجود بما هو وجود ، ويستلزم الأسئلة الثلاثة التالية ، هل الوجود قديم أم حادث ، هل هو من العدم أم من شيء ، وماهي طبيعة الوجود ، أي هل هي روحانية أم مادية . والذين زعموا إن الوجود روحاني ، أكدوا على أسبقية الروح على المادة ، أسبقية العقل على الطبيعة ، أسبقية الوعي على الواقع . والذين زعموا إن الوجود مادي ، أكدوا على أسبقية المادة على الروح ، أسبقية الطبيعة على العقل ، أسبقية الواقع على الوعي . وهذه هي المسألة الأساسية في الفلسفة : المقدمة الأولى : في موضوع أسبقية المادة على الروح ، من الأساسي أن ندرك إن هذه الإطروحة تنم عن الآتي : فمن زاوية ، إن المادة شيء وإن الروح شيء مغاير بالمطلق ، فلايلتقيان ولايشتركان ولايتقاطعان ولاينتميان ، هذه شيء وتلك شيء ، ومنفصلتان بالكمال والتمام على الصعيد الإنطولوجي . وينبغي أن ندرك إننا لانقصد بتعبيرنا ، هذه شيء وتلك شيء ، كالموضوع مابين التفاح والحديد ، إنما نرمي إلى إن عالم المادة لاعلاقة له بعالم الروح ، ولاعلاقة لعالم الروح بعالم المادة ، فهما عالمان ، إذا وجد الأول إنتفى الثاني ، وإذا وجد الثاني إنتفى الأول بنفس الضرورة . ومن زاوية ثانية ، إن هذا إعتراف تام بوجود المادة والروح على الصعيد الإنطولوجي ، بوجود عالم المادة وعالم الروح ، وإلا ما معنى أسبقية المادة على الروح ، ولاينفع هنا التصور إن الروح ليس إلا إنعكاس للمادة . فلو كانت الروح إنعكاساٌ للمادة لفقدت إطروحة إن المادة سابقة للروح معناها على الصعيد الفلسفي ، ولفقدت كافة مايترتب على هذا التصور فحواها . وننوه إن مقولة ، الواقع يسبق الوعي ، تختلف جذرياٌ عن التصور السابق ، لإن الوعي ، في هذه الحالة ، هو وعي الواقع نفسه ، وليس شأناٌ منفصلاٌ عنه أو مستقلاٌ ، وإذا كان الوعي مسقلاٌ ، قد يخمن البعض ، فإننا سنكون إزاء نفس الإشكالية السابقة . ومن زاوية ثالثة ، إن المادة قديمة ولولا قدمها لأضطررنا على وجود شيء ثالث يتمتع بالقدم ، في حين إن الروح ليست قديمة وإلا لكانت موازية للمادة في قدمها ، وطالما هي ليست قديمة فهي حادثة بالضرورة وحدوثها لايمكن أن يكون من شيء ثالث ، من طرف ثالث خارج المادة والروح ، فإما قد حدثت من ذاتها ، أو قد حدثت من المادة . في الفرض الأول : أي إن الروح قد حدثت من ذاتها ، لدينا هنا مصادرة على الأصل والتأصيل ومصادرة على المنطوق ، فالمصادرة الأولى تدل على فهم داخل سياق الصدفة ، ضمن حيثيات لاسبب ولاعلة لها ، وهذا يرتكس على الفكرة في مفهوم وجوده ولاوجوده سواء ، حدوثه ولاحدوث ......
#المسألة
#الأساسية
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766485
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض المسألة الأساسية في الفلسفة
هيبت بافي حلبجة : نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وكذلك في مفهوم العقل ، نود أن ندحض حججه في مسألة حدوث العالم ، ونفند إعتراضاته على قدم العالم . المقدمة الأولى : في نقطة الأصل ، يعترض الإمام الغزالي على حجج الفلاسفة في مسألة قدم العالم ، بحجج أخرى تخص موضوع حدوث العالم لبيان تهافت حججهم ، لذا لامندوحة من البدء بمفهوم قدم العالم لديهم . حيث يؤكد هؤلاء الفلاسفة على أمر مفاده ، إن الحادث لايصدر من القديم وإستحالة الحدوث منه ، ومن القديم لايصدر إلا ماهو قديم . إلى ذلك ، لدينا ، حسب هؤلاء الفلاسفة ، ثالوث متكامل ، الإله والعالم وإرادة الإله ، الإله قديم تعريفاٌ ، وإرادة الإله قديمة بالضرورة ، فلا إله بدون إرادة وطالما إنه قديم فإرادته قديمة مثله ، أي إن كلاهما قديمان أبديان أزليان سرمديان كليان مطلقان ، وأما العالم فيمكن أن يكون قديماٌ مثلهما أو أن يكون حادثاٌ لإنه ، ومن حيث التأصيل ، مستقل وجودياٌ عن الأثنين معاٌ . لكن وحسب هؤلاء ، إن العالم ليس مستقلاٌ عنهما بذاته من حيث إنه هو هو ، من حيث هو في وجوده ، فلقد أصبح مستقلاٌ بعد أن تحقق شرط العلاقة الوجودية مابين الثلاثة ، وجوهر هذه العلاقة يكمن في إرادة الإله ، فإرادته إقتضت منذ القدم حدوث العالم . وأما أن يكون العالم حادثاٌ فهذا أمر مرفوض حسب هؤلاء الفلاسفة ، لإن الحدوث يعني حدوث أمر طارىء ، حدوث ما إستجد بعد قدم الإله وقدم إرادته ، حدوث مافرض نفسه على إرادة الإله وغيرها وبدلها ، وجعلها ترضخ لإرادته الخاصة ، هذا مستحيل أن يحدث لإن إرادة الإله تكون حينها إرادة ناقصة غير كلية ولامطلقة ، إضافة إلى إنبثاق أسئلة مزعجة : من أين صدر هذا الذي إستجد ، وكيف فرض نفسه على إرادة الإله ، وماعلاقته بالإله وجودياٌ . وهكذا لدينا ثلاثة شروط مسبقة في ذهن هؤلاء الفلاسفة : الشرط الأول : إن الإله هو المسؤول عن العالم ، فالعالم لم يكن وماكان ولن يكون لولا الإله نفسه ، فلاوجود لأية لإمكانية أخرى تجعل من العالم وجوداٌ ، لا من غير الإله ولامن العالم نفسه . الشرط الثاني : لقد حلت إرادة الإله محله وجودياٌ ، وكل ما إقتضته هذه الإرادة كان ، وكان منذ كانت ، منذ القدم ، منذ الإله ، منذ المنذ . الشرط الثالث : إن كل مايحدث في هذا العالم كان مرهوناٌ تماماٌ وبالمطلق وبالكلي لهذه الإرادة الإلهية منذ المنذ ، فأنت أنت منذ تلك الإرادة ، وسيدنا إبراهيم هو سيدنا إبراهيم منذ القدم ، إذ لايمكن أن يستجد ما يستجد إلا إذا كان خارج إرادة الإله ، وهذا مرفوض ومنقوض . المقدمة الثانية : وفي نقطة الأصل ، يعترض هؤلاء الفلاسفة على حدوث العالم من زاوية إن الحدوث يعني تقدم الإله على العالم في أمرين ، تقدم في الرتبة ، أوتقدم في الزمن .وأما تقدم الإله في الرتبة ، فهو ليس تقدماٌ في الوجود الإنطولوجي ، إنما هو تقدم في الرتبة الوجودية ، والرتبة الوجودية لاتلغي عن العالم قدمه ، أي إن كلاهما ، الإله والعالم ، قديمان ، وليس صدور العالم عن الإله إلا منذ القدم ، إلا منذ كان الإله كان العالم ، فقد كان وقد كان ، والقدم هو عين القدم في ذاته وخاصه . وأما تقدم الإله في الزمن ، هو الآخر باطل ، لإن زمن حدوث العالم يفترض بالضرورة وجود زمن ماقبل زمن الحدوث ، فالزمن ، إذاٌ ، أزلي قديم ، وطالما هو أساس الحركة في الكون ، فإن الحركة تكون آنها هي الأخرى أزلية قديمة ، وكما لاحركة بدون متحرك ، والمتحرك هو أساس وجود العالم ، فالعالم أزلي قديم . المقدمة الثالثة : يعترض الإمام الغزالي على هذا التصور ، قائلاٌ إن الإله ووجوده وإرادته من جانب ، والعالم وو ......
#الحدوث
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767628
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وكذلك في مفهوم العقل ، نود أن ندحض حججه في مسألة حدوث العالم ، ونفند إعتراضاته على قدم العالم . المقدمة الأولى : في نقطة الأصل ، يعترض الإمام الغزالي على حجج الفلاسفة في مسألة قدم العالم ، بحجج أخرى تخص موضوع حدوث العالم لبيان تهافت حججهم ، لذا لامندوحة من البدء بمفهوم قدم العالم لديهم . حيث يؤكد هؤلاء الفلاسفة على أمر مفاده ، إن الحادث لايصدر من القديم وإستحالة الحدوث منه ، ومن القديم لايصدر إلا ماهو قديم . إلى ذلك ، لدينا ، حسب هؤلاء الفلاسفة ، ثالوث متكامل ، الإله والعالم وإرادة الإله ، الإله قديم تعريفاٌ ، وإرادة الإله قديمة بالضرورة ، فلا إله بدون إرادة وطالما إنه قديم فإرادته قديمة مثله ، أي إن كلاهما قديمان أبديان أزليان سرمديان كليان مطلقان ، وأما العالم فيمكن أن يكون قديماٌ مثلهما أو أن يكون حادثاٌ لإنه ، ومن حيث التأصيل ، مستقل وجودياٌ عن الأثنين معاٌ . لكن وحسب هؤلاء ، إن العالم ليس مستقلاٌ عنهما بذاته من حيث إنه هو هو ، من حيث هو في وجوده ، فلقد أصبح مستقلاٌ بعد أن تحقق شرط العلاقة الوجودية مابين الثلاثة ، وجوهر هذه العلاقة يكمن في إرادة الإله ، فإرادته إقتضت منذ القدم حدوث العالم . وأما أن يكون العالم حادثاٌ فهذا أمر مرفوض حسب هؤلاء الفلاسفة ، لإن الحدوث يعني حدوث أمر طارىء ، حدوث ما إستجد بعد قدم الإله وقدم إرادته ، حدوث مافرض نفسه على إرادة الإله وغيرها وبدلها ، وجعلها ترضخ لإرادته الخاصة ، هذا مستحيل أن يحدث لإن إرادة الإله تكون حينها إرادة ناقصة غير كلية ولامطلقة ، إضافة إلى إنبثاق أسئلة مزعجة : من أين صدر هذا الذي إستجد ، وكيف فرض نفسه على إرادة الإله ، وماعلاقته بالإله وجودياٌ . وهكذا لدينا ثلاثة شروط مسبقة في ذهن هؤلاء الفلاسفة : الشرط الأول : إن الإله هو المسؤول عن العالم ، فالعالم لم يكن وماكان ولن يكون لولا الإله نفسه ، فلاوجود لأية لإمكانية أخرى تجعل من العالم وجوداٌ ، لا من غير الإله ولامن العالم نفسه . الشرط الثاني : لقد حلت إرادة الإله محله وجودياٌ ، وكل ما إقتضته هذه الإرادة كان ، وكان منذ كانت ، منذ القدم ، منذ الإله ، منذ المنذ . الشرط الثالث : إن كل مايحدث في هذا العالم كان مرهوناٌ تماماٌ وبالمطلق وبالكلي لهذه الإرادة الإلهية منذ المنذ ، فأنت أنت منذ تلك الإرادة ، وسيدنا إبراهيم هو سيدنا إبراهيم منذ القدم ، إذ لايمكن أن يستجد ما يستجد إلا إذا كان خارج إرادة الإله ، وهذا مرفوض ومنقوض . المقدمة الثانية : وفي نقطة الأصل ، يعترض هؤلاء الفلاسفة على حدوث العالم من زاوية إن الحدوث يعني تقدم الإله على العالم في أمرين ، تقدم في الرتبة ، أوتقدم في الزمن .وأما تقدم الإله في الرتبة ، فهو ليس تقدماٌ في الوجود الإنطولوجي ، إنما هو تقدم في الرتبة الوجودية ، والرتبة الوجودية لاتلغي عن العالم قدمه ، أي إن كلاهما ، الإله والعالم ، قديمان ، وليس صدور العالم عن الإله إلا منذ القدم ، إلا منذ كان الإله كان العالم ، فقد كان وقد كان ، والقدم هو عين القدم في ذاته وخاصه . وأما تقدم الإله في الزمن ، هو الآخر باطل ، لإن زمن حدوث العالم يفترض بالضرورة وجود زمن ماقبل زمن الحدوث ، فالزمن ، إذاٌ ، أزلي قديم ، وطالما هو أساس الحركة في الكون ، فإن الحركة تكون آنها هي الأخرى أزلية قديمة ، وكما لاحركة بدون متحرك ، والمتحرك هو أساس وجود العالم ، فالعالم أزلي قديم . المقدمة الثالثة : يعترض الإمام الغزالي على هذا التصور ، قائلاٌ إن الإله ووجوده وإرادته من جانب ، والعالم وو ......
#الحدوث
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767628
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض حجج الحدوث لدى الغزالي
هيبت بافي حلبجة : نقض علم الآلهة بالأشياء لدى الغزالي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وفي مفهوم العقل ، ودحضنا حججه في حدوث العالم ، نود أن ننتقده في أشياء أخرى وفي موضوع علم الآلهة بالأشياء . المقدمة الأولى : يؤكد الإمام الغزالي ، إن حدوث العالم كان بإرادة قديمة إقتضت حدوثه في آن ظهوره ، حيث ساد العدم مابينين ، مابين القدم ومابين ذلك الحين ، ولولا الآلهة وإرادتها ماكان حدوث العالم ، أي إن الآلهة هي العلة وإن العالم هو المعلول ، وقدم العلة لايستلزم ، من حيث الأساس ، قدم المعلول ، ولايصدر المعلول من العلة ضرورة إلا إذا كان متكافئاٌ معها ، ومن المستحيل وجود تكافؤ مابين الآلهة والعالم ، لإن الأول ثابت مطلق كلي والثاني متغير بالجوهر والأساس . المقدمة الثانية : وفي ذات التساوق ، في موضوع العلة والسبب يعتقد الإمام الغزالي إن العلة ليست إلا الإقتران مابين الأشياء في الطبيعة من جهة ، والعادة والتكرار مابينها في الوجود الإنساني من جهة ثانية . الأمر الذي يخلف إعتقاداٌ إن السابق هو علة اللاحق . لكن في الأصل يزعم أبو حامد الغزالي إن :من جانب : إن الآلهة هي العلة الفاعلة والحقيقية . ومن جانب ثاني إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك ، لا به ، لامن جراء طبيعة الأول ، لامن ضرورته ، أي لا من ضرورة الأول ولامن ضرورة القابلية لدى الثاني . ومن جانب ثالث إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك دائماٌ وأبداٌ ، أي ولا مرة تتخلف النتيجة عن حدوثها ، من هنا إعتقادنا بالسببية والعلية مابين الأشياء . ونود أن نذكر المثال المحبذ لدى الغزالي والمذكور في ثلاثة من مؤلفاته ، وهو إن النار إذا إقترنت بالقطن حدث مانطلق عليه الإحتراق ، فلا النار تحرق القطن في الفعل ، ولا القطن يحترق بالنار ، إنما هو الإقتران في الطبيعة ، والعادة والتكرار في الوجود الإنساني . أي إن الآلهة هي علة الإحتراق مابين النار والقطن ، وإن الآلهة هي التي تحدث الإحتراق عقب إقتران القطن بالنار ، وإن الآلهة تحدث الإحتراق دائماٌ وأبداٌ ، كإن ذلك قاعدة مطلقة في العالم . المقدمة الثالثة : مكرر ، وفي ذات التساوق والإرتساق ، يعتقد أبو حامد الغزالي إن الإرادة الإلهية إقتضت منذ القدم ، منذ أزل الآزلين ، حدوث مايحدث في العالم تطابقاٌ تاماٌ مع قراراتها تلك . أي منذ المنذ إتخذت الآلهة قرارات ، كافة القرارات ، بصدد منذ المنذ إلى حتى إلى حتى ، قرارات منذ الأزل الآزلين إلى أبد الآبدين . وفي الفعل فإن تلك القرارات ينبغي أن تكون قبل ذلك المنذ ، وستكون بعد ذلك الحتى ، وذلك تطابقاٌ مع مفهوم قدم الآلهة ، أي إن القرارات ينبغي بالضرورة وبالتعريف أن تكون حتى قبل ذلك القدم ، قبل ذلك الأزل ، وأن تكون حتى بعد ذلك الأبد . المقدمة الرابعة : مكرر ، وفي ذات الخاص ، يرد الإمام الغزالي على حجج قدم العالم من خلال مفهوم الزمن ، أي من خلال قدم الزمن ، زاعماٌ إن الزمن ليس قديماٌ ، إن الآلهة خلقت الزمن مع العالم ، وخلقت العالم مع الزمن ، فلا عالم بلا زمن ولازمن بلا عالم ، والآلهة ، في البدء ، كانت وماكان معها شيء ، والآلهة ، ثم ، كانت ومعها كل شيء ، العالم والزمن . المقدمة الخامسة : وفي موضوع علم الآلهة ، ومن الطرف المقابل لإطروحات أبو حامد الغزالي ، يؤكد الشيخ الرئيس إبن سينا إن علم الآلهة هو من حيث الأصل والتأصيل كلي ، كلي ثابت يمتنع عليه التغيير ، كلي خارج الزمن ، كلي قديم قدم الآلهة نفسها . وهذا العلم الكلي يتناسب مع مصدر وجوده الذي هو الآلهة حيث إن علم الآلهة كلي بالضرورة وبالتعريف وبالمفهوم ، ويتناسب مع موضوعه الذي يأتلف منه حيث يتطابق ......
#الآلهة
#بالأشياء
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768684
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة بعدما إنتقدناه في مفهوم السببية ، وفي مفهوم العقل ، ودحضنا حججه في حدوث العالم ، نود أن ننتقده في أشياء أخرى وفي موضوع علم الآلهة بالأشياء . المقدمة الأولى : يؤكد الإمام الغزالي ، إن حدوث العالم كان بإرادة قديمة إقتضت حدوثه في آن ظهوره ، حيث ساد العدم مابينين ، مابين القدم ومابين ذلك الحين ، ولولا الآلهة وإرادتها ماكان حدوث العالم ، أي إن الآلهة هي العلة وإن العالم هو المعلول ، وقدم العلة لايستلزم ، من حيث الأساس ، قدم المعلول ، ولايصدر المعلول من العلة ضرورة إلا إذا كان متكافئاٌ معها ، ومن المستحيل وجود تكافؤ مابين الآلهة والعالم ، لإن الأول ثابت مطلق كلي والثاني متغير بالجوهر والأساس . المقدمة الثانية : وفي ذات التساوق ، في موضوع العلة والسبب يعتقد الإمام الغزالي إن العلة ليست إلا الإقتران مابين الأشياء في الطبيعة من جهة ، والعادة والتكرار مابينها في الوجود الإنساني من جهة ثانية . الأمر الذي يخلف إعتقاداٌ إن السابق هو علة اللاحق . لكن في الأصل يزعم أبو حامد الغزالي إن :من جانب : إن الآلهة هي العلة الفاعلة والحقيقية . ومن جانب ثاني إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك ، لا به ، لامن جراء طبيعة الأول ، لامن ضرورته ، أي لا من ضرورة الأول ولامن ضرورة القابلية لدى الثاني . ومن جانب ثالث إن الآلهة هي التي جعلت هذا يحدث عقب وبعد ذاك دائماٌ وأبداٌ ، أي ولا مرة تتخلف النتيجة عن حدوثها ، من هنا إعتقادنا بالسببية والعلية مابين الأشياء . ونود أن نذكر المثال المحبذ لدى الغزالي والمذكور في ثلاثة من مؤلفاته ، وهو إن النار إذا إقترنت بالقطن حدث مانطلق عليه الإحتراق ، فلا النار تحرق القطن في الفعل ، ولا القطن يحترق بالنار ، إنما هو الإقتران في الطبيعة ، والعادة والتكرار في الوجود الإنساني . أي إن الآلهة هي علة الإحتراق مابين النار والقطن ، وإن الآلهة هي التي تحدث الإحتراق عقب إقتران القطن بالنار ، وإن الآلهة تحدث الإحتراق دائماٌ وأبداٌ ، كإن ذلك قاعدة مطلقة في العالم . المقدمة الثالثة : مكرر ، وفي ذات التساوق والإرتساق ، يعتقد أبو حامد الغزالي إن الإرادة الإلهية إقتضت منذ القدم ، منذ أزل الآزلين ، حدوث مايحدث في العالم تطابقاٌ تاماٌ مع قراراتها تلك . أي منذ المنذ إتخذت الآلهة قرارات ، كافة القرارات ، بصدد منذ المنذ إلى حتى إلى حتى ، قرارات منذ الأزل الآزلين إلى أبد الآبدين . وفي الفعل فإن تلك القرارات ينبغي أن تكون قبل ذلك المنذ ، وستكون بعد ذلك الحتى ، وذلك تطابقاٌ مع مفهوم قدم الآلهة ، أي إن القرارات ينبغي بالضرورة وبالتعريف أن تكون حتى قبل ذلك القدم ، قبل ذلك الأزل ، وأن تكون حتى بعد ذلك الأبد . المقدمة الرابعة : مكرر ، وفي ذات الخاص ، يرد الإمام الغزالي على حجج قدم العالم من خلال مفهوم الزمن ، أي من خلال قدم الزمن ، زاعماٌ إن الزمن ليس قديماٌ ، إن الآلهة خلقت الزمن مع العالم ، وخلقت العالم مع الزمن ، فلا عالم بلا زمن ولازمن بلا عالم ، والآلهة ، في البدء ، كانت وماكان معها شيء ، والآلهة ، ثم ، كانت ومعها كل شيء ، العالم والزمن . المقدمة الخامسة : وفي موضوع علم الآلهة ، ومن الطرف المقابل لإطروحات أبو حامد الغزالي ، يؤكد الشيخ الرئيس إبن سينا إن علم الآلهة هو من حيث الأصل والتأصيل كلي ، كلي ثابت يمتنع عليه التغيير ، كلي خارج الزمن ، كلي قديم قدم الآلهة نفسها . وهذا العلم الكلي يتناسب مع مصدر وجوده الذي هو الآلهة حيث إن علم الآلهة كلي بالضرورة وبالتعريف وبالمفهوم ، ويتناسب مع موضوعه الذي يأتلف منه حيث يتطابق ......
#الآلهة
#بالأشياء
#الغزالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768684
الحوار المتمدن
هيبت بافي حلبجة - نقض علم الآلهة بالأشياء لدى الغزالي