مجدي مهني أمين : عَيِّلة تايهة يا ولاد الحلال
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين الحقيقة أنها ليست تائهة ولكنها مخطوفة، بل هن كثيرات مخطوفات، والناس في كل مكان تلهج بالصلاة كي يردهن الله لأهلهن، وقد استجاب الله ورد واحدة منهن لأهلها، مريم وهيب، ردها لزوجها، وحضن أمها، حاملة على كتفها طفلتها، فكانت كانت مخطوفة مع طفلتها، والغريب أنها، في خطفها، تظهر على الشاشات تعلن إسلامها، في صورة حزينة مرتبكة، وتقول كلماتها بلا روح، وسط خلفية من صرخات طفلتها، ولعل مريم نجحت في هذا الفيديو أن تظهر على الشاشة بشرط أن تكون ابنتها بالقرب منها وأمام عينها، فكانت الطفلة أمام عين أمها، وكانت على مسمع منا.عادت مريم، ولكن الصلوات مستمرة بصراخ وبكاء كي تعود باقي المخطوفات لأسرهن، الخاطف مجرم، ولكنه يدَّعي أنه يقوم بعمله الإجرامي إكراما للدين، وهو هنا يخفي جريمته خلف الدين دون أن يعي، أو يعي ولا يهتم، بالضرر الذي يلحقه بالدين، والتساؤلات عديدة، - فهل هذه الجرائم رسالة من المتطرفين كي يقولوا أنهم موجودون وقادرون على الفعل؟والحقيقة، لنا أن نقول أن الرسالة قد وصلت، ولكن:- أي عن أي فعل تتحدثون، "عن خطف!"، وقبلها بأيام، "عن قتل!"طبعا هم لا يريدون الخطف ولا القتل، الخطف والقتل وسيلة متواضعة، الهدف هو "الوصول للحُكْم"، هم يرون أنهم الأجدر بالحُكْم، وعمليات مثل "الخطف" و"القتل" يقومون بها ليؤكدوا وجودهم وحرصهم على هدفهم.- "الخطف" و"القتل" مجرد وسيلة!- نعم مجرد وسيلة، فالدم عندهم رخيص، حتى دمهم بين أنفسهم، وكلمات مثل حقوق الإنسان، والاحترام، والكرامة الانسانية، والمواطنة، هي كلمات ساذجة لا يعرفها قاموسهم.ويمكننا أن نفهم كل هذا، ولكن الأمر الذي يصعب فهمه هو:- كيف يكونوا من الباحثين عن كرسي الحُكْم، ولا يعطوا اهتماما لمعنى المواطنة، فهم في النهاية يسعون لحُكْم "مواطنين"؟- حتى هذه المعضلة هم قادرون على حلها، فهم لن يحكموا مواطنين بل رعايا، وكل من ينضم إليهم من هؤلاء الرعايا، يكون قد ضمن مكانة في دولتهم، صدامهم هنا لن يكون مع الشعب، الرعايا، لكن مع مَن يكون مثلهم منتميا لجماعة ترى نفسها أنها الأجدر بالحُكْم.طبعا سيكونون أكثر سعادة عندما تنضم إليهم هذه الجماعات الساعية مثلهم للحُكْم، انضمامهم ييسر مهمتهم في تحقيق الهدف الأسمى ألا وهو غزو المزيد من البلاد "والوصول لحُكْم العالم"، مشروع طموح يرغب أن يسود العالم لأنهم يرون أنهم الأجدر بسيادة العالم، دون أن يكون له رؤية لمدينة فاضلة كتلك التي يتحدث عنها الفلاسفة والمفكرون والمصلحون، أو تلك التي كان يراها الصول فرحات فى قصة يوسف إدريس في "جمهورية فرحات". فأي دار لم يصل إليها حُكْمهم هي دار حرب، ولا سلام مع هذه الدار حتى تخضع يوما لهم، والأمر بالنسبة لهم لا يقبل المساومة ولا الحلول الوَسَط، فسيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" قد أوضح أن الحلول الوَسَط تأخدهم بعيدا عن الهدف في "الوصول لحُكْم العالم"، هم أسرى هذا التصور، وطريقهم لهذا الهدف هو المزيد من الإيذاء، أقله الخطف والقتل، ووصولهم للحُكْم في أي بقعة من العالم، يحمل سكانها لنفس المصير من الأيذاء والعنف.كلها أمور لا يغني معها نفعا سوى الصلاة هذه المرة كي تعود المخطوفات لذويها، وكي يرحم الله الشهداء الذي سقطوا في طريق هؤلاء الإرهابيين، - نعم، الصلاة، اللهم لا تترك الناس في يد من لا يرحم، فهؤلاء بأسمك ينالون الناس بالأذى، لا تدعهم يتمادون، ولا تتدع المسئولين يتهاونون في واجباتهم كي يحموا الناس من شرورهم. ......
#عَيِّلة
#تايهة
#ولاد
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753252
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين الحقيقة أنها ليست تائهة ولكنها مخطوفة، بل هن كثيرات مخطوفات، والناس في كل مكان تلهج بالصلاة كي يردهن الله لأهلهن، وقد استجاب الله ورد واحدة منهن لأهلها، مريم وهيب، ردها لزوجها، وحضن أمها، حاملة على كتفها طفلتها، فكانت كانت مخطوفة مع طفلتها، والغريب أنها، في خطفها، تظهر على الشاشات تعلن إسلامها، في صورة حزينة مرتبكة، وتقول كلماتها بلا روح، وسط خلفية من صرخات طفلتها، ولعل مريم نجحت في هذا الفيديو أن تظهر على الشاشة بشرط أن تكون ابنتها بالقرب منها وأمام عينها، فكانت الطفلة أمام عين أمها، وكانت على مسمع منا.عادت مريم، ولكن الصلوات مستمرة بصراخ وبكاء كي تعود باقي المخطوفات لأسرهن، الخاطف مجرم، ولكنه يدَّعي أنه يقوم بعمله الإجرامي إكراما للدين، وهو هنا يخفي جريمته خلف الدين دون أن يعي، أو يعي ولا يهتم، بالضرر الذي يلحقه بالدين، والتساؤلات عديدة، - فهل هذه الجرائم رسالة من المتطرفين كي يقولوا أنهم موجودون وقادرون على الفعل؟والحقيقة، لنا أن نقول أن الرسالة قد وصلت، ولكن:- أي عن أي فعل تتحدثون، "عن خطف!"، وقبلها بأيام، "عن قتل!"طبعا هم لا يريدون الخطف ولا القتل، الخطف والقتل وسيلة متواضعة، الهدف هو "الوصول للحُكْم"، هم يرون أنهم الأجدر بالحُكْم، وعمليات مثل "الخطف" و"القتل" يقومون بها ليؤكدوا وجودهم وحرصهم على هدفهم.- "الخطف" و"القتل" مجرد وسيلة!- نعم مجرد وسيلة، فالدم عندهم رخيص، حتى دمهم بين أنفسهم، وكلمات مثل حقوق الإنسان، والاحترام، والكرامة الانسانية، والمواطنة، هي كلمات ساذجة لا يعرفها قاموسهم.ويمكننا أن نفهم كل هذا، ولكن الأمر الذي يصعب فهمه هو:- كيف يكونوا من الباحثين عن كرسي الحُكْم، ولا يعطوا اهتماما لمعنى المواطنة، فهم في النهاية يسعون لحُكْم "مواطنين"؟- حتى هذه المعضلة هم قادرون على حلها، فهم لن يحكموا مواطنين بل رعايا، وكل من ينضم إليهم من هؤلاء الرعايا، يكون قد ضمن مكانة في دولتهم، صدامهم هنا لن يكون مع الشعب، الرعايا، لكن مع مَن يكون مثلهم منتميا لجماعة ترى نفسها أنها الأجدر بالحُكْم.طبعا سيكونون أكثر سعادة عندما تنضم إليهم هذه الجماعات الساعية مثلهم للحُكْم، انضمامهم ييسر مهمتهم في تحقيق الهدف الأسمى ألا وهو غزو المزيد من البلاد "والوصول لحُكْم العالم"، مشروع طموح يرغب أن يسود العالم لأنهم يرون أنهم الأجدر بسيادة العالم، دون أن يكون له رؤية لمدينة فاضلة كتلك التي يتحدث عنها الفلاسفة والمفكرون والمصلحون، أو تلك التي كان يراها الصول فرحات فى قصة يوسف إدريس في "جمهورية فرحات". فأي دار لم يصل إليها حُكْمهم هي دار حرب، ولا سلام مع هذه الدار حتى تخضع يوما لهم، والأمر بالنسبة لهم لا يقبل المساومة ولا الحلول الوَسَط، فسيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" قد أوضح أن الحلول الوَسَط تأخدهم بعيدا عن الهدف في "الوصول لحُكْم العالم"، هم أسرى هذا التصور، وطريقهم لهذا الهدف هو المزيد من الإيذاء، أقله الخطف والقتل، ووصولهم للحُكْم في أي بقعة من العالم، يحمل سكانها لنفس المصير من الأيذاء والعنف.كلها أمور لا يغني معها نفعا سوى الصلاة هذه المرة كي تعود المخطوفات لذويها، وكي يرحم الله الشهداء الذي سقطوا في طريق هؤلاء الإرهابيين، - نعم، الصلاة، اللهم لا تترك الناس في يد من لا يرحم، فهؤلاء بأسمك ينالون الناس بالأذى، لا تدعهم يتمادون، ولا تتدع المسئولين يتهاونون في واجباتهم كي يحموا الناس من شرورهم. ......
#عَيِّلة
#تايهة
#ولاد
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753252
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - عَيِّلة تايهة يا ولاد الحلال
مجدي مهني أمين : دون مزايدة
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين فعلا دون مزايدة!!فالرجل اعتذر كتابة على صفحته ما يلي:"اعتذر أنا د. علي محمود محمد أبوسعدة لنيفين صبحي شكري على ما بدر منى في حقها وقد قمت بتقديم اعتذاري لها في كنيسة سبك الاحد في حضور الأهل وكذلك رموز مركز القرية ونيافة القمص صموئيل، والنائب صابر عبد القوي، واؤكد على إننا جميعا كيان واحد وان أي حق لها قد قمت بتقديمه أمام الجميع مشمولا باعتذاري لها، وهذا اعتذار مني لها."فقد ذهب الرجل للكنيسة، حيث عقدت جلسة المصالحة، وقبل بقرار لجنة المصالحة بدفع الغرامة المقررة؛ ردا لاعتبار نيفين صبحي وذلك لما بدر منه، فأبو سعدة صيدلي، وذهبت نيفين للصيدلية كي تشتري دواء لعلاج ابنها المريض، وهنا دار الحوار بين الصيدلي أبو سعدة ونيفين، حيث بادرها قائلا:- استغفر الله العظيم، انت إزاي تطلعي كده مش محجبة؟ هو انت مش عارفة ان إحنا في رمضان؟وهنا ترد نيفين: - انت مالك؟راح ضاربها بالقلم على وشها، حصل لنيفين ذهول من الموقف، فقالت له:- انت إزاي تمد إيدك عليّ وتضربني!!راح ضاربها القلم التاني، ذهبت نيفين لمركز الشرطة، كي تكتب محضرا بما حدث، وهنا تسرد نيفين تقاعس الشرطة في كتابة المحضر، كي تظل من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 3 صباحا، في انتظار كتابة المحضر، ليحاول الظابط المختص إجبارها على الصلح، وعندما تُصرّ يكتب الظابط المحضر رقم 4986 بطريقة مخالفة لشكوى نيفين، ومطابقة لأملاءات محامي الصيدلي أبو سعدة. ويضع نيفين تحت ضغط التوقيع على المحضر أو المبيت بالقسم.رغم كافة العقبات، نجحت نيفين في توصيل المحضر للنيابة وفي تغيير أقوالها بالطريقة التي تصف بها ما حدث فعلا، ونجح في المقابل أبو سعدة في عقد جلسة صلح بمشاركة راعي الكنيسة، كي يقدم اعتذارا، ويدفع الغرامة التي قررتها لجنة المصالحة، وينهي قضيته عند هذا الحد.الكورة في ملعب نيفين، فلو قبلت الاعتذار انتهت القضية، ولو لم تقبل لاستمر الأمر بين يدي القضاء كي يتم تطبيق القانون، في كلا الاتجاهين الصيدلي معترف بخطأة، ولكن تبقى بلا مزايدة عدة تساؤلات، نحاول من خلالها أن تتفهم ما حدث، - أولا:هل فعلا أمراة غير المحجبة يمكن أن تثير شهوات الرجل؟ هل فعلا ثارت شهوات الرجل فقام بصفع المرأة لانها أخرجته من عفته؟الإجابة أن غالبا هذا لم يحدث، بل ليس من الطبيعي أن يحدث، فكلنا نرى الكثير من غير المحجبات في شهر رمضان وفي غيره من الشهور، وهو ما لا يخدش عفة أحد، بل هو وغيره يرون زوجاتهم طوال النهار داخل الأسرة، وفي الغالب غير محجبات وأيضا لا يخدش عفتهم، ونراهم في التليفزيون وكافة مسلسات رمضان، حياة عادية طبيعية، لا تخدش عفة أحد، بل تطرح في مضمونها السؤال حول الحجاب نفسه.- هل فعلا الحجاب لصون العفة؟ أم هو زي ارتضه فئة معينة كي يكون رمزا وشعارا ونجحت في لحظات قوتها وإزدهارها في فرضه على عموم النساء في عموم بلدان العالم؟وهنا من المرجح أن تكون ثورة أبوسعدة، هي ثورة الحفاظ على مظهر عام أكثر منها غضب لشهوة أثارها عدم تحجب أمرأة، ثورة من أجل مظهر يريده، أكثر منها ثورة من أجل ضرر وقع عليه وانتفض من أجله، المظهر والجوهر.وقد تم صفع المرأة مرتين، والصفع هنا لأنها احتدت أكثر من كونها سافرة، ففي السفور وجه عتابه وملاحظاته، غالبا بطريقة حادة، لكنه في النهاية كان مجرد كلام، والأمر كان يمكن أن يقف عند هذا الحد، أما رد نيفين "وانت مالك!!" كان مدعاه للصفعة الأولى، "وإزاي تعمل كده!!" كان مدعاة للصفعة الثانية، هنا نجد أنفسنا أمام الفهم الأعمق لمعنى الذكورة لدى كافة المت ......
#مزايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755039
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين فعلا دون مزايدة!!فالرجل اعتذر كتابة على صفحته ما يلي:"اعتذر أنا د. علي محمود محمد أبوسعدة لنيفين صبحي شكري على ما بدر منى في حقها وقد قمت بتقديم اعتذاري لها في كنيسة سبك الاحد في حضور الأهل وكذلك رموز مركز القرية ونيافة القمص صموئيل، والنائب صابر عبد القوي، واؤكد على إننا جميعا كيان واحد وان أي حق لها قد قمت بتقديمه أمام الجميع مشمولا باعتذاري لها، وهذا اعتذار مني لها."فقد ذهب الرجل للكنيسة، حيث عقدت جلسة المصالحة، وقبل بقرار لجنة المصالحة بدفع الغرامة المقررة؛ ردا لاعتبار نيفين صبحي وذلك لما بدر منه، فأبو سعدة صيدلي، وذهبت نيفين للصيدلية كي تشتري دواء لعلاج ابنها المريض، وهنا دار الحوار بين الصيدلي أبو سعدة ونيفين، حيث بادرها قائلا:- استغفر الله العظيم، انت إزاي تطلعي كده مش محجبة؟ هو انت مش عارفة ان إحنا في رمضان؟وهنا ترد نيفين: - انت مالك؟راح ضاربها بالقلم على وشها، حصل لنيفين ذهول من الموقف، فقالت له:- انت إزاي تمد إيدك عليّ وتضربني!!راح ضاربها القلم التاني، ذهبت نيفين لمركز الشرطة، كي تكتب محضرا بما حدث، وهنا تسرد نيفين تقاعس الشرطة في كتابة المحضر، كي تظل من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 3 صباحا، في انتظار كتابة المحضر، ليحاول الظابط المختص إجبارها على الصلح، وعندما تُصرّ يكتب الظابط المحضر رقم 4986 بطريقة مخالفة لشكوى نيفين، ومطابقة لأملاءات محامي الصيدلي أبو سعدة. ويضع نيفين تحت ضغط التوقيع على المحضر أو المبيت بالقسم.رغم كافة العقبات، نجحت نيفين في توصيل المحضر للنيابة وفي تغيير أقوالها بالطريقة التي تصف بها ما حدث فعلا، ونجح في المقابل أبو سعدة في عقد جلسة صلح بمشاركة راعي الكنيسة، كي يقدم اعتذارا، ويدفع الغرامة التي قررتها لجنة المصالحة، وينهي قضيته عند هذا الحد.الكورة في ملعب نيفين، فلو قبلت الاعتذار انتهت القضية، ولو لم تقبل لاستمر الأمر بين يدي القضاء كي يتم تطبيق القانون، في كلا الاتجاهين الصيدلي معترف بخطأة، ولكن تبقى بلا مزايدة عدة تساؤلات، نحاول من خلالها أن تتفهم ما حدث، - أولا:هل فعلا أمراة غير المحجبة يمكن أن تثير شهوات الرجل؟ هل فعلا ثارت شهوات الرجل فقام بصفع المرأة لانها أخرجته من عفته؟الإجابة أن غالبا هذا لم يحدث، بل ليس من الطبيعي أن يحدث، فكلنا نرى الكثير من غير المحجبات في شهر رمضان وفي غيره من الشهور، وهو ما لا يخدش عفة أحد، بل هو وغيره يرون زوجاتهم طوال النهار داخل الأسرة، وفي الغالب غير محجبات وأيضا لا يخدش عفتهم، ونراهم في التليفزيون وكافة مسلسات رمضان، حياة عادية طبيعية، لا تخدش عفة أحد، بل تطرح في مضمونها السؤال حول الحجاب نفسه.- هل فعلا الحجاب لصون العفة؟ أم هو زي ارتضه فئة معينة كي يكون رمزا وشعارا ونجحت في لحظات قوتها وإزدهارها في فرضه على عموم النساء في عموم بلدان العالم؟وهنا من المرجح أن تكون ثورة أبوسعدة، هي ثورة الحفاظ على مظهر عام أكثر منها غضب لشهوة أثارها عدم تحجب أمرأة، ثورة من أجل مظهر يريده، أكثر منها ثورة من أجل ضرر وقع عليه وانتفض من أجله، المظهر والجوهر.وقد تم صفع المرأة مرتين، والصفع هنا لأنها احتدت أكثر من كونها سافرة، ففي السفور وجه عتابه وملاحظاته، غالبا بطريقة حادة، لكنه في النهاية كان مجرد كلام، والأمر كان يمكن أن يقف عند هذا الحد، أما رد نيفين "وانت مالك!!" كان مدعاه للصفعة الأولى، "وإزاي تعمل كده!!" كان مدعاة للصفعة الثانية، هنا نجد أنفسنا أمام الفهم الأعمق لمعنى الذكورة لدى كافة المت ......
#مزايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755039
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - دون مزايدة
مجدي مهني أمين : الصيدلي المتشدد والعمل الإرهابي في سيناء
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين - هل ينتمي الصيدلي على أبو سعدة، الذي صفع السيدة نيفين صبحي يوم الخميس 21 أبريل 2022، للمجموعة التي قامت بالعمل الإرهابي في سيناء؟الإجابة هي "أنه نعم ينتمي"، وهنا قد يثور الصيدلي أبو سعدة على هذا التصنيف، ولسان حاله يقول: - أنا آخري صفعة صفعتين لهذه السيدة أو تلك، ولكن الأمر لا يصل بي للانتماء لتنظيم يهاجم الجيش المصري.وكأن لسان حاله يقول انه "إرهابي على صغيَّر"، بل أنه عندما وجد مقاومة من نيفين وإصرار على مواجهته في ساحات القضاء، أسرع في طلب المصالحة، فلسان حاله يقول: - أين أنا من الإرهابيين الكبار؟وقد يكون كل هذا صحيح، ولكن تبقى علاقة ما تربط الصيدلي بالإرهاب؛ فالصيدلي يكتفي الآن بدوره في نقابة الصيادلة وقد يتطلع في دولة الإرهاب لدور أكبر، ولكن العلاقة الراسخة الأكثر قوة هي أن الصيدلي يمثل طليعة الشعب الذي يريده الإرهابيون، شعب اللون الواحد، هذا اللون الذي يثير الرعب فيمن حوله كي يكون الجميع على شاكلته، أو أن يكونوا موضع اضطهاد. وقتها يكون الصيدلي أكثر ارتياحا يصفع من يشاء وتدعمه أجهزة الإرهاب، بل قد تضيف من عندها المزيد من الصفعات تقربا لمعتقداتها المتشددة. - ولكن الفضيلة يا سادة مش في المظهر، الفضيلة في الجوهر، تلك التي تُرْوى بالسهر على، وتتحقق بالمثل والعمل الصالح، فالفضيلة جهاد مع النفس، نكسب فيه الجولة مرات، ونفشل مرات إلى أن نتمكن منها وتصبح جزء أصيلا من تكويننا. إنها مسيرة نضج تستغرق كل حياتنا. فعلي مر العصور، لم تكن الدولة الدينية هي دولة الشعب الفاضل، كل الدول التي تُحْكَم، أو لا تُحْكَم، بالدين بها الصالح والطالح، بل أن المواطنين في الدول التي تُحْكم بالدين كثيرا ما يلجأون للتدين السطحي الشكلي، وهو ما يزيد المظهرية بَلَّة، على حساب الرحمة، والتقوى، والإنسانية، والسلام مع النفس.وبالطبع هذا كلام فلسفي، لا يغني ولا يسمن من جوع، فالجوهر ليس غاية الصيدلي ولا غايتهم. الفضيلة ليست الهدف، ولكن الهدف يكمن في المظهر الموحد الذي يعبر عن سطوة النظام المتشدد، ولسان حالهم يقول:- توقف يا أخي عن المزيد في وصف صورتك المثالية على حساب صورتنا العملية، فهل ترى في أدواتنا للوصول للحُكْم أية رحمة، أو تقوى، أو إنسانية؟- في الحقيقة لا، ولكن الرحمة والتقوى والإنسانية، والسلام مع النفس، هم الأدوات الحقيقية لبناء الحضارة الإنسانية.- وهل ترى مشروعنا حريض على فكرة الحضارة الإنسانية؟- صحيح، لا أرى، فمشروعكم يتسم بالعنف، والعنف مدعاة لتدمير الحضارة الإنسانية برمتها.نعم، الصيدلي فعليا متهم بصفع نيفين صبحي، بما يمثل اعتداء على كرامتها الإنسانية، كما أنه معنويا ينتمي لفكر يؤمن بالعنف يسعى نحو وطن متشدد يكون فيه، هو ومن معه، ترس صغير في عجلة كبيرة تجتث الأخضر واليابس من أمامها. يستغيث الكثيرون بالرئيس، ولكن الغوث الحقيقي يتمثل في إصلاح الخطاب الديني، و مراجعة مناهج التعليم النظامي، ومناهج الأزهر حتى لا تُخْرِج لنا مناهجه أمثال الصيدلي أبو سعدة.كما أن الأمر يتطلب أيضا محاسبة أصحاب الهوى المتشدد من المسئولين ورجال الشرطة. فهؤلاء جميعهم طابور خامس يدعم الإرهابين في مشروعهم دون أن يدعم الوطن.. هنا أتذكر عبارة "أحمد زكي" في فيلمه العظيم "ضد الحكومة"،- كلنا فاسدون لا أستثني أحد.نعم كلنا؛ بالصمت، أو التواطؤ، أو الكراهية، أو النبذ، أو العنف، أو الأعمال الإرهابية التمهيدية الصغيرة كتلك التي قام بها الصيدلي، ولا نملك إلا الانحناء احتراما "لنيفين صبحي" التي وقفت في وجه "الإر ......
#الصيدلي
#المتشدد
#والعمل
#الإرهابي
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755565
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين - هل ينتمي الصيدلي على أبو سعدة، الذي صفع السيدة نيفين صبحي يوم الخميس 21 أبريل 2022، للمجموعة التي قامت بالعمل الإرهابي في سيناء؟الإجابة هي "أنه نعم ينتمي"، وهنا قد يثور الصيدلي أبو سعدة على هذا التصنيف، ولسان حاله يقول: - أنا آخري صفعة صفعتين لهذه السيدة أو تلك، ولكن الأمر لا يصل بي للانتماء لتنظيم يهاجم الجيش المصري.وكأن لسان حاله يقول انه "إرهابي على صغيَّر"، بل أنه عندما وجد مقاومة من نيفين وإصرار على مواجهته في ساحات القضاء، أسرع في طلب المصالحة، فلسان حاله يقول: - أين أنا من الإرهابيين الكبار؟وقد يكون كل هذا صحيح، ولكن تبقى علاقة ما تربط الصيدلي بالإرهاب؛ فالصيدلي يكتفي الآن بدوره في نقابة الصيادلة وقد يتطلع في دولة الإرهاب لدور أكبر، ولكن العلاقة الراسخة الأكثر قوة هي أن الصيدلي يمثل طليعة الشعب الذي يريده الإرهابيون، شعب اللون الواحد، هذا اللون الذي يثير الرعب فيمن حوله كي يكون الجميع على شاكلته، أو أن يكونوا موضع اضطهاد. وقتها يكون الصيدلي أكثر ارتياحا يصفع من يشاء وتدعمه أجهزة الإرهاب، بل قد تضيف من عندها المزيد من الصفعات تقربا لمعتقداتها المتشددة. - ولكن الفضيلة يا سادة مش في المظهر، الفضيلة في الجوهر، تلك التي تُرْوى بالسهر على، وتتحقق بالمثل والعمل الصالح، فالفضيلة جهاد مع النفس، نكسب فيه الجولة مرات، ونفشل مرات إلى أن نتمكن منها وتصبح جزء أصيلا من تكويننا. إنها مسيرة نضج تستغرق كل حياتنا. فعلي مر العصور، لم تكن الدولة الدينية هي دولة الشعب الفاضل، كل الدول التي تُحْكَم، أو لا تُحْكَم، بالدين بها الصالح والطالح، بل أن المواطنين في الدول التي تُحْكم بالدين كثيرا ما يلجأون للتدين السطحي الشكلي، وهو ما يزيد المظهرية بَلَّة، على حساب الرحمة، والتقوى، والإنسانية، والسلام مع النفس.وبالطبع هذا كلام فلسفي، لا يغني ولا يسمن من جوع، فالجوهر ليس غاية الصيدلي ولا غايتهم. الفضيلة ليست الهدف، ولكن الهدف يكمن في المظهر الموحد الذي يعبر عن سطوة النظام المتشدد، ولسان حالهم يقول:- توقف يا أخي عن المزيد في وصف صورتك المثالية على حساب صورتنا العملية، فهل ترى في أدواتنا للوصول للحُكْم أية رحمة، أو تقوى، أو إنسانية؟- في الحقيقة لا، ولكن الرحمة والتقوى والإنسانية، والسلام مع النفس، هم الأدوات الحقيقية لبناء الحضارة الإنسانية.- وهل ترى مشروعنا حريض على فكرة الحضارة الإنسانية؟- صحيح، لا أرى، فمشروعكم يتسم بالعنف، والعنف مدعاة لتدمير الحضارة الإنسانية برمتها.نعم، الصيدلي فعليا متهم بصفع نيفين صبحي، بما يمثل اعتداء على كرامتها الإنسانية، كما أنه معنويا ينتمي لفكر يؤمن بالعنف يسعى نحو وطن متشدد يكون فيه، هو ومن معه، ترس صغير في عجلة كبيرة تجتث الأخضر واليابس من أمامها. يستغيث الكثيرون بالرئيس، ولكن الغوث الحقيقي يتمثل في إصلاح الخطاب الديني، و مراجعة مناهج التعليم النظامي، ومناهج الأزهر حتى لا تُخْرِج لنا مناهجه أمثال الصيدلي أبو سعدة.كما أن الأمر يتطلب أيضا محاسبة أصحاب الهوى المتشدد من المسئولين ورجال الشرطة. فهؤلاء جميعهم طابور خامس يدعم الإرهابين في مشروعهم دون أن يدعم الوطن.. هنا أتذكر عبارة "أحمد زكي" في فيلمه العظيم "ضد الحكومة"،- كلنا فاسدون لا أستثني أحد.نعم كلنا؛ بالصمت، أو التواطؤ، أو الكراهية، أو النبذ، أو العنف، أو الأعمال الإرهابية التمهيدية الصغيرة كتلك التي قام بها الصيدلي، ولا نملك إلا الانحناء احتراما "لنيفين صبحي" التي وقفت في وجه "الإر ......
#الصيدلي
#المتشدد
#والعمل
#الإرهابي
#سيناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755565
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - الصيدلي المتشدد والعمل الإرهابي في سيناء
مجدي مهني أمين : المؤمن ثقيل الظل
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين يتناول إنجيل لوقا الإصحاح 18، النص التالي:9 وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ هذَا الْمَثَلَ: 10"إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. 14أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ."وهنا نجد أن يسوع قد استخدم هذا المَثَل ليخاطب حالة التفاخر التي يشعر بها بعض القوم الذين يتفاخرون أنهم أبرار، وطبعا في تفاخرهم يتصورن غيرهم خطاة، وأشرار، وكفار، "ومش هيوردوا على جنة."وقد جاء المَثَل صادما، خاصة لمَن يسمعونه وقتها؛ فاليهود بشكل عام يتصورون أنهم شعب الله المختار، والفريسيون بشكل خاص قد كانوا فئة متشددة في المحافظة على شريعة موسى واتباع كافة الطقوس والشعائر بدقة شديدة. وفي المقابل، يتناول المَثَل شخص العشّار الخاطئ، والعشَّارون كانوا فئة من الناس تعمل في ذلك الوقت لحساب الرومان في جمع الضرائب من الناس، والأمر لا يمنع بما لهم من سلطة من جمع المزيد لضمان ما يخصهم، وبالتالي فهم فئة مرفوضة من المجتمع. ويضع المَثًل النقيضين معا أمام الهيكل يتعبدان لله، وهنا تكون النتيجة الصادمة؛ فالعشَّار هو مَن يعود إلى بيته مبررا بسبب توبته، بينما يعود الفريسي كما جاء، يعود متفاخرا، لم يعطِ شيئا، ولم يأخذ شيئا.الفريسي في هذا المَثل يجسد صورة "المؤمن ثقيل الظل؛" تفاخره يجعله قصير النظر، لا يرى إلا ظواهر الأشياء، لا يرى الإمكانية في أن يكون أمام العشَّار طريقا جديدا ملئ بالأمل، بل جعله لا يرى طريقه هو المغلق، كان شخصًا منكفئا على نفسه، " كان شخصًا ثقيل الظل."إذن فالمؤمن ثقيل الظل موجود منذ القِدَم، نراه أيضا في هذا الهندوسي، جودسي، الذي قتل غاندي، فقد اعتبر جودسي مواقف غاندي المتصالحة والمتسامحة مع الأقلية المسلمة في الهند بمثابة خيانة للوطن، وقد حكمت المحكمة على جودسي بالإعدام بعد عام من اغتياله المهاتما غاندي، ثم تظهر مؤخرا مجموعة من الهندوس المتشددين يحاولون تكريم جودسي وتصويره على أنه كان وطنيا.التشدد هو هو كل مرة، "والمؤمن ثقيل الظل" هو هو كل مرة، نفس الأفعال، نفس التعالي والتفاخر، ونفس الجُرم والأذى، نحن نراهم كل يوم، نراهم في صفعة الصيدلي لنيفين، التي كان يحاول من خلالها أن يفرض رأيه للصورة التي يجب أن تكون عليها المرأة في رمضان، نراهم في مشاعرهم الغليظة وهم يرفضون الترحم على شيرين أبو عاقلة، تلك الفتاة التي أعطت حياتها لقضيتها بلا هوادة، نراهم في اعتداءاتهم على أولادنا مَن كانوا يحرسون آلة رفع المياه التي تروي سيناء الحبيبة.• نعم، قد تكون أفعالهم أكثر قسوة من تصرفات "إنسان ثقيل الظل"؛ بدرجة تجعل الوصف لا يتناسب كثيرا مع أفعالهم.ولكن هناك العديد من نقاط التلاقي، فكلاهما عابس، وكلاهما يتصرف بطريقة تعكر صفونا، عن قصد أو بدون قصد، والمؤكد أن ......
#المؤمن
#ثقيل
#الظل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758163
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين يتناول إنجيل لوقا الإصحاح 18، النص التالي:9 وَقَالَ لِقَوْمٍ وَاثِقِينَ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ، وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ هذَا الْمَثَلَ: 10"إِنْسَانَانِ صَعِدَا إِلَى الْهَيْكَلِ لِيُصَلِّيَا، وَاحِدٌ فَرِّيسِيٌّ وَالآخَرُ عَشَّارٌ. 11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. 13وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلًا: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. 14أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ."وهنا نجد أن يسوع قد استخدم هذا المَثَل ليخاطب حالة التفاخر التي يشعر بها بعض القوم الذين يتفاخرون أنهم أبرار، وطبعا في تفاخرهم يتصورن غيرهم خطاة، وأشرار، وكفار، "ومش هيوردوا على جنة."وقد جاء المَثَل صادما، خاصة لمَن يسمعونه وقتها؛ فاليهود بشكل عام يتصورون أنهم شعب الله المختار، والفريسيون بشكل خاص قد كانوا فئة متشددة في المحافظة على شريعة موسى واتباع كافة الطقوس والشعائر بدقة شديدة. وفي المقابل، يتناول المَثَل شخص العشّار الخاطئ، والعشَّارون كانوا فئة من الناس تعمل في ذلك الوقت لحساب الرومان في جمع الضرائب من الناس، والأمر لا يمنع بما لهم من سلطة من جمع المزيد لضمان ما يخصهم، وبالتالي فهم فئة مرفوضة من المجتمع. ويضع المَثًل النقيضين معا أمام الهيكل يتعبدان لله، وهنا تكون النتيجة الصادمة؛ فالعشَّار هو مَن يعود إلى بيته مبررا بسبب توبته، بينما يعود الفريسي كما جاء، يعود متفاخرا، لم يعطِ شيئا، ولم يأخذ شيئا.الفريسي في هذا المَثل يجسد صورة "المؤمن ثقيل الظل؛" تفاخره يجعله قصير النظر، لا يرى إلا ظواهر الأشياء، لا يرى الإمكانية في أن يكون أمام العشَّار طريقا جديدا ملئ بالأمل، بل جعله لا يرى طريقه هو المغلق، كان شخصًا منكفئا على نفسه، " كان شخصًا ثقيل الظل."إذن فالمؤمن ثقيل الظل موجود منذ القِدَم، نراه أيضا في هذا الهندوسي، جودسي، الذي قتل غاندي، فقد اعتبر جودسي مواقف غاندي المتصالحة والمتسامحة مع الأقلية المسلمة في الهند بمثابة خيانة للوطن، وقد حكمت المحكمة على جودسي بالإعدام بعد عام من اغتياله المهاتما غاندي، ثم تظهر مؤخرا مجموعة من الهندوس المتشددين يحاولون تكريم جودسي وتصويره على أنه كان وطنيا.التشدد هو هو كل مرة، "والمؤمن ثقيل الظل" هو هو كل مرة، نفس الأفعال، نفس التعالي والتفاخر، ونفس الجُرم والأذى، نحن نراهم كل يوم، نراهم في صفعة الصيدلي لنيفين، التي كان يحاول من خلالها أن يفرض رأيه للصورة التي يجب أن تكون عليها المرأة في رمضان، نراهم في مشاعرهم الغليظة وهم يرفضون الترحم على شيرين أبو عاقلة، تلك الفتاة التي أعطت حياتها لقضيتها بلا هوادة، نراهم في اعتداءاتهم على أولادنا مَن كانوا يحرسون آلة رفع المياه التي تروي سيناء الحبيبة.• نعم، قد تكون أفعالهم أكثر قسوة من تصرفات "إنسان ثقيل الظل"؛ بدرجة تجعل الوصف لا يتناسب كثيرا مع أفعالهم.ولكن هناك العديد من نقاط التلاقي، فكلاهما عابس، وكلاهما يتصرف بطريقة تعكر صفونا، عن قصد أو بدون قصد، والمؤكد أن ......
#المؤمن
#ثقيل
#الظل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758163
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - المؤمن ثقيل الظل
مجدي مهني أمين : الرجل رأس المرأة
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين التقيت في رحلة مع بعض الأصدقاء، وأثناء الحديث تطوع أحدنا بقراءة نص من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس، الإصحاح 11، تلك التي تحدث فيها عن المرأة، وكيف أن الرجل رأس المرأة، كما أن المسيح رأس الكنيسة. - الرجل رأس المرأة!!وهنا توالت أمامي صور العديد من الرجال المتقاعسين عن دورهم، هؤلاء الذين يتركون للمرأة كل الأعباء داخل وخارج المنزل، - كيف يكون هذا الرجل رأس المرأة؟ دي هي تاج راسه، وهو لا يستحق التراب اللي بتمشي عليه،- كيف يعطي بولس للرجل كارت على بياض، ويعطيه مكانة تفوقها!!والحقيقة أن بولس في نهاية النص كتب يقول: "11 غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ." ولكن تداركه لم يمنع ثورتي على بولس وعلى المشاركين في الحوار، ورفضي وثورتي وضعونا جميعا في حالة توتر شديد، أنا أناقش مضمون النص، فاتفق ولا أتفق، وهم يتضامنون مع بولس، وبولس طبعا في النص متضامن معهم. حاولت أن أوضح قائلا:- أنا أكون حذرا عندما يكون النص في صفي، وأقبله عندما لا يكون في صفي.توتري لم يساعدني أن أوضح أكثر، وانصرفنا وكلنا في حالة من الغضب وعدم الارتياح، وعدت مع نفسي أتأمل الأمر برمته، ووجدت في المقارنة التي عقدها بولس -بين الرجل والمرأة من ناحية؛ والمسيح والكنيسة من ناحية- أن الحل بالنسبة لي كان في المسيح وعلاقته بمن حوله، فالناس كانوا يعاملونه بطريقة عادية وأحيانا فيها الكثير من التجاوز، فالمرأة السامرية ترفض أن تسقيه، وسمعان لا يُحسن ضيافته، وبطرس ينكره، والجميع لا يسمع كلامه، أو يسمعون ولا يعملون، فيقول لهم: "أنتم لا تعملون بما أقول (لوقا 46:6)"، أبرأ عشرة من البرص ولم يعد إلا واحد فقط كي يشكره.إذن الكل يعامله خارج عصا السلطة، يعاملونه معاملة عادية وربما تكون جافة، أو بلا مبالاة، وأمام كل هذه المعاملات نجده يُحب، ويسامح، ويحنو، ويشفي، ويداوي؛ هو من يضمد جراحهم، ويرد على الإساءة برعاية بالغة.لذا فعندما يقارن بولس العلاقة بين الرجل والمرأة، بعلاقة المسيح والناس، يكون قد وضع النص في صف المرأة، النص مش في صف الرجل، النص لا يعطي الرجل أمتيازا بل يطالبه برسالة وواجب، هكذا أفهم النص، "النص علينا مش معانا." هذا لو كنا صحيح نشعر بمسئوليتنا؛ مش بنطالب بامتيازات تخصنا. صَمِتُ كثيرا عند هذا الفهم، وعرفت أن أي نص هو رسالة لنا مش امتياز يخصنا، رسالة كي نجعل حياة من حولنا جنة، مش امتياز علشان اللي حولنا يخلوا حياتنا جنة، جنة نصنعها لهم، مش جنة نطالبهم أن يحققوها لنا. - نحن مسئولون عمن حولنا، هي دي رسالة السماء لكل واحد فينا.الحمدلله تصالحت مع بولس، ويبقى أن أتصالح مع الأصدقاء بعد ذاك الحوار العنيف. ......
#الرجل
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759547
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين التقيت في رحلة مع بعض الأصدقاء، وأثناء الحديث تطوع أحدنا بقراءة نص من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثوس، الإصحاح 11، تلك التي تحدث فيها عن المرأة، وكيف أن الرجل رأس المرأة، كما أن المسيح رأس الكنيسة. - الرجل رأس المرأة!!وهنا توالت أمامي صور العديد من الرجال المتقاعسين عن دورهم، هؤلاء الذين يتركون للمرأة كل الأعباء داخل وخارج المنزل، - كيف يكون هذا الرجل رأس المرأة؟ دي هي تاج راسه، وهو لا يستحق التراب اللي بتمشي عليه،- كيف يعطي بولس للرجل كارت على بياض، ويعطيه مكانة تفوقها!!والحقيقة أن بولس في نهاية النص كتب يقول: "11 غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ." ولكن تداركه لم يمنع ثورتي على بولس وعلى المشاركين في الحوار، ورفضي وثورتي وضعونا جميعا في حالة توتر شديد، أنا أناقش مضمون النص، فاتفق ولا أتفق، وهم يتضامنون مع بولس، وبولس طبعا في النص متضامن معهم. حاولت أن أوضح قائلا:- أنا أكون حذرا عندما يكون النص في صفي، وأقبله عندما لا يكون في صفي.توتري لم يساعدني أن أوضح أكثر، وانصرفنا وكلنا في حالة من الغضب وعدم الارتياح، وعدت مع نفسي أتأمل الأمر برمته، ووجدت في المقارنة التي عقدها بولس -بين الرجل والمرأة من ناحية؛ والمسيح والكنيسة من ناحية- أن الحل بالنسبة لي كان في المسيح وعلاقته بمن حوله، فالناس كانوا يعاملونه بطريقة عادية وأحيانا فيها الكثير من التجاوز، فالمرأة السامرية ترفض أن تسقيه، وسمعان لا يُحسن ضيافته، وبطرس ينكره، والجميع لا يسمع كلامه، أو يسمعون ولا يعملون، فيقول لهم: "أنتم لا تعملون بما أقول (لوقا 46:6)"، أبرأ عشرة من البرص ولم يعد إلا واحد فقط كي يشكره.إذن الكل يعامله خارج عصا السلطة، يعاملونه معاملة عادية وربما تكون جافة، أو بلا مبالاة، وأمام كل هذه المعاملات نجده يُحب، ويسامح، ويحنو، ويشفي، ويداوي؛ هو من يضمد جراحهم، ويرد على الإساءة برعاية بالغة.لذا فعندما يقارن بولس العلاقة بين الرجل والمرأة، بعلاقة المسيح والناس، يكون قد وضع النص في صف المرأة، النص مش في صف الرجل، النص لا يعطي الرجل أمتيازا بل يطالبه برسالة وواجب، هكذا أفهم النص، "النص علينا مش معانا." هذا لو كنا صحيح نشعر بمسئوليتنا؛ مش بنطالب بامتيازات تخصنا. صَمِتُ كثيرا عند هذا الفهم، وعرفت أن أي نص هو رسالة لنا مش امتياز يخصنا، رسالة كي نجعل حياة من حولنا جنة، مش امتياز علشان اللي حولنا يخلوا حياتنا جنة، جنة نصنعها لهم، مش جنة نطالبهم أن يحققوها لنا. - نحن مسئولون عمن حولنا، هي دي رسالة السماء لكل واحد فينا.الحمدلله تصالحت مع بولس، ويبقى أن أتصالح مع الأصدقاء بعد ذاك الحوار العنيف. ......
#الرجل
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759547
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - الرجل رأس المرأة
مجدي مهني أمين : لكن عشق الجسد فاني
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين اليوم ينطق القاضي بالحكم في قضية الضحية نيرة أشرف، وذلك بعد ان ارتج المجتمع هلعا من الجريمة التي ارتكبها الشاب محمد عادل أمام جامعة المنصورة. فكيف امتلأ هذا الشاب بفكرة واحدة هي القتل؟ امتلأ بها ونفذها بصورة بشعة، صورة استنطقت وجدان القاضي المستشار كي يقول للشاب القاتل: " جئت بفعل خسيس هز أرضا طيبة أسرت لويس. أهرقت دمًا طاهراً بطعناتِ غدرٍ جريئةٍ." والقاضي في خطابه للمجتمع أوضح النقاط التي تؤرقه و تؤرقنا جميعا: " مادية سيطرت،يقينٌ غاب، وباطل بالزيف يحيى، والمؤنسات الغاليات صرن في نظر الموتورين سلعة"، تلك البيئة التي نما فيها لدى الشاب القاتل، حسب تعبير القاضي " حب زائف مكذوب، تأثر بثقافة عصر اختلطت فيه المفاهيم. فالرغبة صارت حبا، والقتل لأجله انتصارا، والانتقام شجاعة، والجرأة على قيم المجتمع تسمى حرية مكفولة." ثم وجه القاضي رسالته، للمجتمع كي يعيد المجتمع تربية أبنائه بالموعظة الحسنة، والثقافة والفنون كي يكون التسامح هو الصفة السائدة ،والرُشْد هو الغاية. فحسب بيان القاضي، نحن أمام ظاهرة عنف متفشٍ.منذ يوم أن تمت الجريمة لم تبرحني فكرة غياب القدوة، غيابها منذ زمن بعيد، غيابها عن ساحة الأدب والثقافة، والإعلام، والفن، وهو أمر يتطلب وقفة؛ فحتى من يتناولون الخطاب الديني، نجد أنهم في أغلب الأحيان دعاة غلو وتعصب، وأحيانا دعاة الكراهية ونبذ للآخر.كافة الأعمال الفنية التي تُقدم للمشاهد تدعو للعنف، محمد رمضان هو البطل، لا يدافع عن قيمة، بل بتباهي بالعنف، وهذا الشاب أيضا تباهي بمقدرته على استخدام السكين، تتراجع المروءة وتتقدم البلطجة، لذا تلجأ بعض الناشطات لتعليم الفتاة بعض فنون الدفاع عن النفس اتقاء لشر الشاب البلطجي المتحرش والمنتظر دائما على الناصية، وعلى كافة الأرصفة، وأمام المحال، وسبقهم محمد عادل ليقف أمام الجامعة بسكين يخفيه تحت ثيابه ويخرجه ليقتص ممن رفضت حبه.• أي حب هذا؟• وأي قدوة لقنته هذا الحب المغلوط؟"الرغبة صارت حبا"، صارت امتلاكا، تتواجد في مربع الغرائز، ممارسة العنف ضد المرأة أصبحت امرا طبيعيا، الصفع أصبح مشهدا مألوفا، لا يخلو منها فيلم أو مسلسل، عنف وازدراء للمرأة يملأ ساحتنا الثقافية، هذا هو المناخ العام الذي أفرز وسهل لهذا الشاب فرصة ارتكاب جريمته، ارتكاب بجراءة وسهولة ويسر، وهنا الكارثة. أنظر لعبارة " الرغبة صارت حبا" بينما تتجسد أمامي صورة نجيب الريحاني في فيلم "غزل البنات" وهو يستمع لعبد الوهاب في رائعة حسين السيد "عاشق الروح"، المشهد يُعَد ثورة في عالم الفن، فالمعتاد عندما يغني أحدهم أن يصبح المعنى والأغنية هم البطل، والزميل المصاحب هو الموديل، وعلى الزميل أن يختار تعبيرات وجهه كي تلائم الأغنية، بصورة لا تكسر الإيهام ولا تخرجنا من جو الأغنية، ولكن في عاشق الروح فقد كان هناك عبد الوهاب بكامل لياقته وعظمته، مش لوحده لكن معاه أروكسترا بحاله، ورغم روعة المشهد وعمق الكلمات وإبداع اللحن، كان البطل هو الموديل، البطل هو نجيب الريحاني، الذي يتمزق أمام الكاميرا وهو يبكي حبيبة قلبه ليلى مراد حينما يقول عبد الوهاب في الأغنية:• لقيتك فى السما عالي وأنا فى الارض مش طايلك..حضنت الشكوى فى قلبى وفطمت الروح على املك..وتتصاعد وتيرة الألم مع عمق الكلمات، بل ويُشفي الحبيب عندما يسمع كلمات الأبيات الأخيرة يغنيها عبد الوهاب:• وابيع روحي فدى روحى...وانا راضى بحرمانى..وعشق الروح مالوش آخر لكن عشق الجسد فانى..فيخرج حابسا دمعه، كي يشرح يوسف وهبي لبنت الباشا ليلي مرا ......
#الجسد
#فاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761415
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين اليوم ينطق القاضي بالحكم في قضية الضحية نيرة أشرف، وذلك بعد ان ارتج المجتمع هلعا من الجريمة التي ارتكبها الشاب محمد عادل أمام جامعة المنصورة. فكيف امتلأ هذا الشاب بفكرة واحدة هي القتل؟ امتلأ بها ونفذها بصورة بشعة، صورة استنطقت وجدان القاضي المستشار كي يقول للشاب القاتل: " جئت بفعل خسيس هز أرضا طيبة أسرت لويس. أهرقت دمًا طاهراً بطعناتِ غدرٍ جريئةٍ." والقاضي في خطابه للمجتمع أوضح النقاط التي تؤرقه و تؤرقنا جميعا: " مادية سيطرت،يقينٌ غاب، وباطل بالزيف يحيى، والمؤنسات الغاليات صرن في نظر الموتورين سلعة"، تلك البيئة التي نما فيها لدى الشاب القاتل، حسب تعبير القاضي " حب زائف مكذوب، تأثر بثقافة عصر اختلطت فيه المفاهيم. فالرغبة صارت حبا، والقتل لأجله انتصارا، والانتقام شجاعة، والجرأة على قيم المجتمع تسمى حرية مكفولة." ثم وجه القاضي رسالته، للمجتمع كي يعيد المجتمع تربية أبنائه بالموعظة الحسنة، والثقافة والفنون كي يكون التسامح هو الصفة السائدة ،والرُشْد هو الغاية. فحسب بيان القاضي، نحن أمام ظاهرة عنف متفشٍ.منذ يوم أن تمت الجريمة لم تبرحني فكرة غياب القدوة، غيابها منذ زمن بعيد، غيابها عن ساحة الأدب والثقافة، والإعلام، والفن، وهو أمر يتطلب وقفة؛ فحتى من يتناولون الخطاب الديني، نجد أنهم في أغلب الأحيان دعاة غلو وتعصب، وأحيانا دعاة الكراهية ونبذ للآخر.كافة الأعمال الفنية التي تُقدم للمشاهد تدعو للعنف، محمد رمضان هو البطل، لا يدافع عن قيمة، بل بتباهي بالعنف، وهذا الشاب أيضا تباهي بمقدرته على استخدام السكين، تتراجع المروءة وتتقدم البلطجة، لذا تلجأ بعض الناشطات لتعليم الفتاة بعض فنون الدفاع عن النفس اتقاء لشر الشاب البلطجي المتحرش والمنتظر دائما على الناصية، وعلى كافة الأرصفة، وأمام المحال، وسبقهم محمد عادل ليقف أمام الجامعة بسكين يخفيه تحت ثيابه ويخرجه ليقتص ممن رفضت حبه.• أي حب هذا؟• وأي قدوة لقنته هذا الحب المغلوط؟"الرغبة صارت حبا"، صارت امتلاكا، تتواجد في مربع الغرائز، ممارسة العنف ضد المرأة أصبحت امرا طبيعيا، الصفع أصبح مشهدا مألوفا، لا يخلو منها فيلم أو مسلسل، عنف وازدراء للمرأة يملأ ساحتنا الثقافية، هذا هو المناخ العام الذي أفرز وسهل لهذا الشاب فرصة ارتكاب جريمته، ارتكاب بجراءة وسهولة ويسر، وهنا الكارثة. أنظر لعبارة " الرغبة صارت حبا" بينما تتجسد أمامي صورة نجيب الريحاني في فيلم "غزل البنات" وهو يستمع لعبد الوهاب في رائعة حسين السيد "عاشق الروح"، المشهد يُعَد ثورة في عالم الفن، فالمعتاد عندما يغني أحدهم أن يصبح المعنى والأغنية هم البطل، والزميل المصاحب هو الموديل، وعلى الزميل أن يختار تعبيرات وجهه كي تلائم الأغنية، بصورة لا تكسر الإيهام ولا تخرجنا من جو الأغنية، ولكن في عاشق الروح فقد كان هناك عبد الوهاب بكامل لياقته وعظمته، مش لوحده لكن معاه أروكسترا بحاله، ورغم روعة المشهد وعمق الكلمات وإبداع اللحن، كان البطل هو الموديل، البطل هو نجيب الريحاني، الذي يتمزق أمام الكاميرا وهو يبكي حبيبة قلبه ليلى مراد حينما يقول عبد الوهاب في الأغنية:• لقيتك فى السما عالي وأنا فى الارض مش طايلك..حضنت الشكوى فى قلبى وفطمت الروح على املك..وتتصاعد وتيرة الألم مع عمق الكلمات، بل ويُشفي الحبيب عندما يسمع كلمات الأبيات الأخيرة يغنيها عبد الوهاب:• وابيع روحي فدى روحى...وانا راضى بحرمانى..وعشق الروح مالوش آخر لكن عشق الجسد فانى..فيخرج حابسا دمعه، كي يشرح يوسف وهبي لبنت الباشا ليلي مرا ......
#الجسد
#فاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761415
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - لكن عشق الجسد فاني
مجدي مهني أمين : الموعِظَة على الجبل، والعِظَات المصاحبة
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين وردت عِظَة الجبل في إنجيل متى في ثلاث إصحاحات كاملة، الخامس، والسادس، والسابع،وقد استوجبت عِظَة الجبل عظتان، الأولى في 2016، حيث تناول الإعلامي إبراهيم عيسى الحديث عنها في إطار تهنئة الأقباط بعيد القيامة، وبعد مرور ست سنوات تناول الشيخ مبروك حديث الإعلامي إبراهيم عيسى بالكثير من التهكم والسخرية، التهكم على العنوان، الموعِظَة على الجبل، والتقليل من أهمية مضمون النص، وكيف أنه نص لم يأتِ بجديد، وبلغ به الغضب أشده حتى ينال من لقب السيد المسيح.وقد امتلأت صفحات الميديا بالكثير من الحوارات الموجهة للشيخ مبروك لما تناوله من تقريع وسخرية، خاصة سخريته من لقب السيد المسيح، والحوارات كانت حادة جدا، تشجب ما قام به الشيخ مبروك، والقليل منها يدافع عنه، والكثير منها يدعو لمحاكمته بتهمة إزدراء الأديان، والحوار ترك العِظَة وتولى الأشخاص، تولى تحديدا شخص الشيخ مبروك، فعادة ما تأخذنا الحوارات نحو الأشخاص فنترك الموضوع ونتناول بعضنا البعض بالمديح في حالات الرضا، والقدح والذم في حالات عدم الرضا، وهنا رأيت أن أنفذ وسط الزحام إلى الموضوع، إلى "موعِظَة الجبل."الحقيقة أني كنت طفلا محظوظا، فقد روت لي أمي منذ نعومة أظافري الكثير من قصص الكتاب المقدس، أكاد أقول أنها روتها كلها لي، وقد أكمل الحكي "الأستاذ كامل"، مدرس التربية الفنية بمدرسة الناصرية الابتدائية، بعض قصصه لم تكن أمي قد روتها لي، كان معلما فنانا وديعا، وكنا نأخذ حصص التربية الدينية في نفس حجرة التربية الفنية، وكنت أجلس في حصة التربية الدينية في نفس مكاني في حصة التربية الفنية، وأسمع الأستاذ كامل وهو يروي لنا القصص الدينية بنفس خيال ونبرات الصوت التي كان يروي لنا بها موضوعات الرسم. أجواء آثرة شيقة نسمع فيها قصصا جميلة محببة، وأنا محظوظ أسمعها في البيت وفي المدرسة، ولم تأتي "موعِظَة الجبل" في أي من هذه القصص على الإطلاق.ولكن في سنة من سنوات المرحلة الابتدائية، أعطانا حصص التربية الدينية، الأستاذ جميل، معلم شديد الطيبة، وقد أحببناه جميعا، ولكن لم تكن لدية مقدرة الحكي التي يمتلكها الأستاذ كامل.• فماذا فعل الأستاذ جميل؟طلب أن يحضر كل منا إنجيلا صغيرا، وجعل حصة التربية الدينية حصة قراءة في الإنجيل، ونكمل حصة بعد آخرى قراءة باقي الإصحاحات، وهنا وصلنا "لعِظَة الجبل"، شدتني كلماتها جدا، شدتني فكرة التطويبات للفئات المهملة والهامشية: المساكين بالروح، الحزانى، الودعاء، الرحماء، أنقياء القلب، صانعي السلام، المطرودين من أجل البِر، وكأن العِظَة تنتصر لهذه الفئات وتدعمهم بقوة، وفي هذا السن الصغير تعلقت بواحدة من التطويبات:• طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون.هي الآية التي رددتها لأمي عندما عُدت يومها للمنزل، وبدأت أمي تشرحها لي، ورأيتها رؤى العين مع أمي وهي تصنع السلام بين جيرانها وأصدقائها، ورأيتها مع أمي مرة أخرى وهي تزداد محبة لزوجتي عندما رأتها صانعة سلام بين معارفها. ولم ينقطع عن سمعي، طوال السنين، الآيات التي كانت أمي ترددها في كل مناسبة، والكثير منها كان من آيات "موعِظَة الجبل"، نعم أتذكرها وهي تقول:• أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟• لكي يروا أعمالكم الحسنة، فيمجدوا أباكم الذي في السماوات.• فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك.• ليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا.• لا تقاوموا الشر بالشر.• أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا ......
#الموعِظَة
#الجبل،
#والعِظَات
#المصاحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764102
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين وردت عِظَة الجبل في إنجيل متى في ثلاث إصحاحات كاملة، الخامس، والسادس، والسابع،وقد استوجبت عِظَة الجبل عظتان، الأولى في 2016، حيث تناول الإعلامي إبراهيم عيسى الحديث عنها في إطار تهنئة الأقباط بعيد القيامة، وبعد مرور ست سنوات تناول الشيخ مبروك حديث الإعلامي إبراهيم عيسى بالكثير من التهكم والسخرية، التهكم على العنوان، الموعِظَة على الجبل، والتقليل من أهمية مضمون النص، وكيف أنه نص لم يأتِ بجديد، وبلغ به الغضب أشده حتى ينال من لقب السيد المسيح.وقد امتلأت صفحات الميديا بالكثير من الحوارات الموجهة للشيخ مبروك لما تناوله من تقريع وسخرية، خاصة سخريته من لقب السيد المسيح، والحوارات كانت حادة جدا، تشجب ما قام به الشيخ مبروك، والقليل منها يدافع عنه، والكثير منها يدعو لمحاكمته بتهمة إزدراء الأديان، والحوار ترك العِظَة وتولى الأشخاص، تولى تحديدا شخص الشيخ مبروك، فعادة ما تأخذنا الحوارات نحو الأشخاص فنترك الموضوع ونتناول بعضنا البعض بالمديح في حالات الرضا، والقدح والذم في حالات عدم الرضا، وهنا رأيت أن أنفذ وسط الزحام إلى الموضوع، إلى "موعِظَة الجبل."الحقيقة أني كنت طفلا محظوظا، فقد روت لي أمي منذ نعومة أظافري الكثير من قصص الكتاب المقدس، أكاد أقول أنها روتها كلها لي، وقد أكمل الحكي "الأستاذ كامل"، مدرس التربية الفنية بمدرسة الناصرية الابتدائية، بعض قصصه لم تكن أمي قد روتها لي، كان معلما فنانا وديعا، وكنا نأخذ حصص التربية الدينية في نفس حجرة التربية الفنية، وكنت أجلس في حصة التربية الدينية في نفس مكاني في حصة التربية الفنية، وأسمع الأستاذ كامل وهو يروي لنا القصص الدينية بنفس خيال ونبرات الصوت التي كان يروي لنا بها موضوعات الرسم. أجواء آثرة شيقة نسمع فيها قصصا جميلة محببة، وأنا محظوظ أسمعها في البيت وفي المدرسة، ولم تأتي "موعِظَة الجبل" في أي من هذه القصص على الإطلاق.ولكن في سنة من سنوات المرحلة الابتدائية، أعطانا حصص التربية الدينية، الأستاذ جميل، معلم شديد الطيبة، وقد أحببناه جميعا، ولكن لم تكن لدية مقدرة الحكي التي يمتلكها الأستاذ كامل.• فماذا فعل الأستاذ جميل؟طلب أن يحضر كل منا إنجيلا صغيرا، وجعل حصة التربية الدينية حصة قراءة في الإنجيل، ونكمل حصة بعد آخرى قراءة باقي الإصحاحات، وهنا وصلنا "لعِظَة الجبل"، شدتني كلماتها جدا، شدتني فكرة التطويبات للفئات المهملة والهامشية: المساكين بالروح، الحزانى، الودعاء، الرحماء، أنقياء القلب، صانعي السلام، المطرودين من أجل البِر، وكأن العِظَة تنتصر لهذه الفئات وتدعمهم بقوة، وفي هذا السن الصغير تعلقت بواحدة من التطويبات:• طوبى لصانعي السلام ، لأنهم أبناء الله يدعون.هي الآية التي رددتها لأمي عندما عُدت يومها للمنزل، وبدأت أمي تشرحها لي، ورأيتها رؤى العين مع أمي وهي تصنع السلام بين جيرانها وأصدقائها، ورأيتها مع أمي مرة أخرى وهي تزداد محبة لزوجتي عندما رأتها صانعة سلام بين معارفها. ولم ينقطع عن سمعي، طوال السنين، الآيات التي كانت أمي ترددها في كل مناسبة، والكثير منها كان من آيات "موعِظَة الجبل"، نعم أتذكرها وهي تقول:• أنتم ملح الأرض، ولكن إن فسد الملح فبماذا يملح؟• لكي يروا أعمالكم الحسنة، فيمجدوا أباكم الذي في السماوات.• فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك.• ليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا.• لا تقاوموا الشر بالشر.• أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا ......
#الموعِظَة
#الجبل،
#والعِظَات
#المصاحبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764102
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - الموعِظَة على الجبل، والعِظَات المصاحبة
مجدي مهني أمين : ساويرس، بكري، علاء، والحق الضائع وغير الضائع
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين المهندس نجيب ساويرس يكتب ما يفيد أنه غير مطمئن للتصريحات التي تنفي وجود فاعل في موضوع احتراق كنيسة أبو سيفين في إمبابة، من حقه أن يتشكك وأن يطالب المسئولين بالبحث عن الجاني، وتقديم تقرير يفيد الرأي العام، مدعم بالحقائق، وبالطبع قد تؤدي التحقيقات لتأكيد عدم وجود شبهة جنائية، وهذا جيد، أو أن هناك فعل جنائي وهذا هو الجاني، وهذا أيضا جيد، ساويرس يستحث الجهات المعنية على جدية القيام بدورها.• دعوة حميدة من مواطن مشغول بقضايا بلده.وقد يتبادر للذهن أن ساويرس، كونه قبطيا، فهو غاضب لما حدث ومن هنا يستحث الجهات المعنية، وهو أمر لا يمثل عيبا ولا خللا، وقد يكون غضبه لكونه مصريا، يريد حكومة بلده أن تعمل بكفاءة وحرفية كافية تتناسب وحجم مسئولياتها أمام شعبها.وبالطبع لا تخلو دعوة ساويرس من محاولة طيبة ولكن يائسة، فالدولة بأجهزتها لم تعودنا كل مرة بتحقيقات جادة وأدلة دامغة تثبت بها كفاءتها، والدولة هنا في قصورها تعتمد على عدم وجود من يحاسبها، فهي تقول ما تشاء بالطريقة التي ترضيها، وليس بالضرورة بالطريقة التي ترضي الحقيقة، أو التي ترد الحق لأصحابه، الناس اتعودت على كده، وتعودها أعطي هذه الأجهزة سببا مضافا كي تتراجع عن واجباتها المفروضة عليها، بل أيضا كي تتراجع عن محاسبة المقصرين من أعضائها.• فمثلا، من حاسب الإسعاف ورجال الإطفاء في تأخرهم لأكثر من ساعة عن الوصول لمكان الحادث؟• لا أحد.والناس لا تتوقع أن تتم هذه المحاسبة، كما لا تتوقع نتائج دامغة تفسر ما حدث، وطبعا قلق الناس تزايد بعد أحداث كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، التي اشتعلت فيها النيران، أيضا بماس كهربائي، مع تصريحات أسرع من أي تحقيق للسيد محافظ المنيا في تفسيره للحادث بعيدا عن وجود شبهة حدث تم بفعل فاعل.• طيب استني يا سيادة المحافظ لما التحقيق ياخد مجراه وابقى اتطوع ساعتها انك تقرا بنفسك نتيجة التحقيق!!الكارثة ان الناس تعودت هذا الخلل، تعودت ان تدرك أنها رخيصة عند حكوماتها، الناس رعايا مش مواطنين، الحكومة تحكمهم بجبروتها وتعنتها، حكومة لم يختارها الشعب اختيارا كاملا، ولا يمثل لها هذا الشعب أي تهديد من قريب أو بعيد، تعمل اللي يعجبها، ولا حياة لمن تنادي.المؤلم أن الحكومة في مثل هذه المواقف لا تنزعج كمسئول، بقدر ما تنزعج أن تبدو مدانة، وتحدث الكوارث ويخرج الإعلام التابع للحكومة كي يهوِّن من هكذا أحداث، أو يبرر موقف الحكومة، الشعب تعود، ويسحب ثقة، تعود المسافة بينه وبين حكومته عند نفس المسافة التي كانت بينه وبينها وقت الحكومات السابقة.• طب وأيه يعني؟حقيقة "وإيه يعني" فلا يوجد أي خطر على الحكومة، الخطر في انسحاب الشعب، نفس العقاب الذي أولاه الشعب للحكومات السابقة، الانسحاب من المشهد، والانسحاب من الإنتاج والعمل الجاد الفعال، كي تواجه الحكومة تقاعسها أمام الشعب، و تقاعسها عن سداد ديونها، بل والبحث عن ديون وقروض جديدة يسد فراغ انسحاب الشعب من التعاون معها، هنا الكارثة الحقيقة، كارثة بعيدة عن مسيحي ومسلم، ومواطن درجة أولى أو تانية، كارثة فقدان ثقة وانسحاب صامت لشعب مهزوم.طبعا مصطفي بكري بأسلوب إعلامي متدني، يسحب الموضوع بعيدا عن معالجة صادقة لقضية الحريق في كنيسة إمبابة ليشخصن الموضوع في إطار عدم وطنية نجيب ساويرس، ويرد علاء مبارك في إطار كشف أوراق مصطفى بكري، وهكذا نخرج جميعا عن الموضوع الأساسي، التحقيق الجِدِّي في حريق كنيسة أبوسيفين، مضافا لها كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، وأصبح الشعب والحكومة في موقف المتفرج على الحوارات الد ......
#ساويرس،
#بكري،
#علاء،
#والحق
#الضائع
#وغير
#الضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765936
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين المهندس نجيب ساويرس يكتب ما يفيد أنه غير مطمئن للتصريحات التي تنفي وجود فاعل في موضوع احتراق كنيسة أبو سيفين في إمبابة، من حقه أن يتشكك وأن يطالب المسئولين بالبحث عن الجاني، وتقديم تقرير يفيد الرأي العام، مدعم بالحقائق، وبالطبع قد تؤدي التحقيقات لتأكيد عدم وجود شبهة جنائية، وهذا جيد، أو أن هناك فعل جنائي وهذا هو الجاني، وهذا أيضا جيد، ساويرس يستحث الجهات المعنية على جدية القيام بدورها.• دعوة حميدة من مواطن مشغول بقضايا بلده.وقد يتبادر للذهن أن ساويرس، كونه قبطيا، فهو غاضب لما حدث ومن هنا يستحث الجهات المعنية، وهو أمر لا يمثل عيبا ولا خللا، وقد يكون غضبه لكونه مصريا، يريد حكومة بلده أن تعمل بكفاءة وحرفية كافية تتناسب وحجم مسئولياتها أمام شعبها.وبالطبع لا تخلو دعوة ساويرس من محاولة طيبة ولكن يائسة، فالدولة بأجهزتها لم تعودنا كل مرة بتحقيقات جادة وأدلة دامغة تثبت بها كفاءتها، والدولة هنا في قصورها تعتمد على عدم وجود من يحاسبها، فهي تقول ما تشاء بالطريقة التي ترضيها، وليس بالضرورة بالطريقة التي ترضي الحقيقة، أو التي ترد الحق لأصحابه، الناس اتعودت على كده، وتعودها أعطي هذه الأجهزة سببا مضافا كي تتراجع عن واجباتها المفروضة عليها، بل أيضا كي تتراجع عن محاسبة المقصرين من أعضائها.• فمثلا، من حاسب الإسعاف ورجال الإطفاء في تأخرهم لأكثر من ساعة عن الوصول لمكان الحادث؟• لا أحد.والناس لا تتوقع أن تتم هذه المحاسبة، كما لا تتوقع نتائج دامغة تفسر ما حدث، وطبعا قلق الناس تزايد بعد أحداث كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، التي اشتعلت فيها النيران، أيضا بماس كهربائي، مع تصريحات أسرع من أي تحقيق للسيد محافظ المنيا في تفسيره للحادث بعيدا عن وجود شبهة حدث تم بفعل فاعل.• طيب استني يا سيادة المحافظ لما التحقيق ياخد مجراه وابقى اتطوع ساعتها انك تقرا بنفسك نتيجة التحقيق!!الكارثة ان الناس تعودت هذا الخلل، تعودت ان تدرك أنها رخيصة عند حكوماتها، الناس رعايا مش مواطنين، الحكومة تحكمهم بجبروتها وتعنتها، حكومة لم يختارها الشعب اختيارا كاملا، ولا يمثل لها هذا الشعب أي تهديد من قريب أو بعيد، تعمل اللي يعجبها، ولا حياة لمن تنادي.المؤلم أن الحكومة في مثل هذه المواقف لا تنزعج كمسئول، بقدر ما تنزعج أن تبدو مدانة، وتحدث الكوارث ويخرج الإعلام التابع للحكومة كي يهوِّن من هكذا أحداث، أو يبرر موقف الحكومة، الشعب تعود، ويسحب ثقة، تعود المسافة بينه وبين حكومته عند نفس المسافة التي كانت بينه وبينها وقت الحكومات السابقة.• طب وأيه يعني؟حقيقة "وإيه يعني" فلا يوجد أي خطر على الحكومة، الخطر في انسحاب الشعب، نفس العقاب الذي أولاه الشعب للحكومات السابقة، الانسحاب من المشهد، والانسحاب من الإنتاج والعمل الجاد الفعال، كي تواجه الحكومة تقاعسها أمام الشعب، و تقاعسها عن سداد ديونها، بل والبحث عن ديون وقروض جديدة يسد فراغ انسحاب الشعب من التعاون معها، هنا الكارثة الحقيقة، كارثة بعيدة عن مسيحي ومسلم، ومواطن درجة أولى أو تانية، كارثة فقدان ثقة وانسحاب صامت لشعب مهزوم.طبعا مصطفي بكري بأسلوب إعلامي متدني، يسحب الموضوع بعيدا عن معالجة صادقة لقضية الحريق في كنيسة إمبابة ليشخصن الموضوع في إطار عدم وطنية نجيب ساويرس، ويرد علاء مبارك في إطار كشف أوراق مصطفى بكري، وهكذا نخرج جميعا عن الموضوع الأساسي، التحقيق الجِدِّي في حريق كنيسة أبوسيفين، مضافا لها كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا، وأصبح الشعب والحكومة في موقف المتفرج على الحوارات الد ......
#ساويرس،
#بكري،
#علاء،
#والحق
#الضائع
#وغير
#الضائع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765936
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - ساويرس، بكري، علاء، والحق الضائع وغير الضائع
مجدي مهني أمين : شنودة الذي حل ضيفا على هذا المجتمع القاسي
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين كان لي صديق وقت الدراسة يقول:• أنا عمري ما اتجوز، وان اتجوزت مش ممكن يكون عندي أطفال أبدا• ليه يا حجازي؟ ( هذا اسمه)• لأنه صعب أجيب أطفال في هذا المجتمع القاسي، وفي عالم ملئ بالحروب!!الحقيقة، لا أعرف إن كان حجازي وقف عند تصميمه، أم ظهرت بنت الحلال اللي خلته يغيّر قناعاته، فأنا لم أره منذ أن أنهينا دراستنا، تفرقت بنا السبل، كما يقولون، ولكن ظلت رؤيته للعالم المحيط بنا صحيحة، وأزيده من البيت شعرا، فنحن في عالم ملئ بالكثير من القسوة، عالم ننجب فيه أطفالنا ونظل كل يوم نحاول أن نحميهم من التمييز والتنمر والتهديد والكثير من التحديات، مهمة الحماية من القسوة تفوق مهمة توفير متطلبات الحياة اليومية، "وادينا عايشين".في هذا المجتمع القاسي يأتي شنودة، طفل برئ، مغمض العينين، يولد في الهواء الطلق، لا يوجد هناك الأب ولا الأم، ضمانته الوحيدة في الحماية المنشودة.الأب والأم، أو لعلها تحديدا الأم، لا يستطيعوا حماية شنودة، بالعكس شنودة نفسه سيكون سيفا مسلطا على أعناقهم، وبدلا من الهواء الطلق، يلقون به، أو تلقي به الأم في حمام كنيسة، وهنا تسير القصة سيرا حسنا، إذ يحمل أولاد الحلال الطفل لأسرة لم تنجب منذ 29 سنة، يحملونه لفاروق فوزى بولس وزوجته أمال، استمرت القصة أربع سنوات، ‘إلى أن ظهر عدو الخير متمثلا في إحدى قريبات عم فاروق التي أبلغت الجهات المختصة، التي أخذت الطفل كي تضعه في دار للأيتام، بعد أن غيرت اسمه من شنودة ليوسف.وهنا دخل شنودة في نفق المجتمع القاسي، المجتمع الذي التقط هذا الطفل من حضن أسرة ترعاه ليلقي به في دار للأيتام، وكأنه لقى حتفه، الطفل دخل في متاهة لا يعرفها، بل دخل في متاهة لا يعرف عم فاروق نفسه كيفية الخروج منها، ظهر إحجام القانون الكنسي عن حسم مسألة التبني، خوفا من تعارضها مع المادة الثانية من الدستور، وظهر القانون المصري الذي يعتبر الطفل فاقد الأهلية أنه مسلم بالفطرة، بما لا يحق للمسيحي في كفالته.• فمحبة المال أعمت قلب قريبة عم فاروق كي تبلغ عن شنودة كي ترث هي نصيبها من عم شنودة، والقانون المصري أيضا لا يقل قسوة بما يحتويه من تمييز ضد الأقباط، وتراجعت الكنيسة في قانون الأحوال الشخصية عن عن حسم موضوع التبني خوفا من تعارضه مع المادة الثانية من الدستور.الكل سابقا ولاحقا آثر السلامة، وسقط شنودة من بين يدي أسرة تحبه وتحميه، ليلقى مصيره في دار أيتام، حيث التنمر والإهمال والكثير من التحديات، مجتمع قاسي لا يعرف الرحمة.طبعا شنودة في حالة صمت، هو لا يعرف لمن يتوجه، أنا أراه بعين قلبي ينظر لشئ واحد، ينظر لباب دار الأيتام، تحديدا مقبض الباب، ينتظر بشعف أن يُفْتَح وتطل منه أمه "أمال"، وأبوه "فاروق فوزى بولس"، هو لا يرى سوى هذا الباب، قد يأكل أو لا يأكل، الأمر في زحمة الحياة لا يهم أحد، ربما يهم "أمال"، ولكن المجتمع له قوانينه تحول بينهما.• هل تملك تلك الأسرة من القدرة في أن ترفع قضيتها لتغيير القانون؟• هل تملك الكنيسة المقدرة في إعادة فتح ملف التبني كي يتم إقراره؟• وماذا عن مصلحة الطفل الفضلى التي تقرها كافة المواثيق الدولية؟الحقيقة أن الأمر صعب، الأمر يخرج عن نطاق قانون جائر، ليدخل في نطاق قلب مسئول رحيم كي يجد مخرجا لهكذا ظلم يقع في الأساس على عاتق طفل برئ، ومن هنا كانت صرخات الأب في مناشدة الرئيس كي يتدخل، أو مناشدة المسئولين كي يقبلوه هو وزوجته للعمل كخدم في دار الأيتام التي يوجد بها شنودة، كي يقوموا يوميا برعايته هو وأصحابه اليتامي المقيمين بالدار.• لعل الر ......
#شنودة
#الذي
#ضيفا
#المجتمع
#القاسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767615
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين كان لي صديق وقت الدراسة يقول:• أنا عمري ما اتجوز، وان اتجوزت مش ممكن يكون عندي أطفال أبدا• ليه يا حجازي؟ ( هذا اسمه)• لأنه صعب أجيب أطفال في هذا المجتمع القاسي، وفي عالم ملئ بالحروب!!الحقيقة، لا أعرف إن كان حجازي وقف عند تصميمه، أم ظهرت بنت الحلال اللي خلته يغيّر قناعاته، فأنا لم أره منذ أن أنهينا دراستنا، تفرقت بنا السبل، كما يقولون، ولكن ظلت رؤيته للعالم المحيط بنا صحيحة، وأزيده من البيت شعرا، فنحن في عالم ملئ بالكثير من القسوة، عالم ننجب فيه أطفالنا ونظل كل يوم نحاول أن نحميهم من التمييز والتنمر والتهديد والكثير من التحديات، مهمة الحماية من القسوة تفوق مهمة توفير متطلبات الحياة اليومية، "وادينا عايشين".في هذا المجتمع القاسي يأتي شنودة، طفل برئ، مغمض العينين، يولد في الهواء الطلق، لا يوجد هناك الأب ولا الأم، ضمانته الوحيدة في الحماية المنشودة.الأب والأم، أو لعلها تحديدا الأم، لا يستطيعوا حماية شنودة، بالعكس شنودة نفسه سيكون سيفا مسلطا على أعناقهم، وبدلا من الهواء الطلق، يلقون به، أو تلقي به الأم في حمام كنيسة، وهنا تسير القصة سيرا حسنا، إذ يحمل أولاد الحلال الطفل لأسرة لم تنجب منذ 29 سنة، يحملونه لفاروق فوزى بولس وزوجته أمال، استمرت القصة أربع سنوات، ‘إلى أن ظهر عدو الخير متمثلا في إحدى قريبات عم فاروق التي أبلغت الجهات المختصة، التي أخذت الطفل كي تضعه في دار للأيتام، بعد أن غيرت اسمه من شنودة ليوسف.وهنا دخل شنودة في نفق المجتمع القاسي، المجتمع الذي التقط هذا الطفل من حضن أسرة ترعاه ليلقي به في دار للأيتام، وكأنه لقى حتفه، الطفل دخل في متاهة لا يعرفها، بل دخل في متاهة لا يعرف عم فاروق نفسه كيفية الخروج منها، ظهر إحجام القانون الكنسي عن حسم مسألة التبني، خوفا من تعارضها مع المادة الثانية من الدستور، وظهر القانون المصري الذي يعتبر الطفل فاقد الأهلية أنه مسلم بالفطرة، بما لا يحق للمسيحي في كفالته.• فمحبة المال أعمت قلب قريبة عم فاروق كي تبلغ عن شنودة كي ترث هي نصيبها من عم شنودة، والقانون المصري أيضا لا يقل قسوة بما يحتويه من تمييز ضد الأقباط، وتراجعت الكنيسة في قانون الأحوال الشخصية عن عن حسم موضوع التبني خوفا من تعارضه مع المادة الثانية من الدستور.الكل سابقا ولاحقا آثر السلامة، وسقط شنودة من بين يدي أسرة تحبه وتحميه، ليلقى مصيره في دار أيتام، حيث التنمر والإهمال والكثير من التحديات، مجتمع قاسي لا يعرف الرحمة.طبعا شنودة في حالة صمت، هو لا يعرف لمن يتوجه، أنا أراه بعين قلبي ينظر لشئ واحد، ينظر لباب دار الأيتام، تحديدا مقبض الباب، ينتظر بشعف أن يُفْتَح وتطل منه أمه "أمال"، وأبوه "فاروق فوزى بولس"، هو لا يرى سوى هذا الباب، قد يأكل أو لا يأكل، الأمر في زحمة الحياة لا يهم أحد، ربما يهم "أمال"، ولكن المجتمع له قوانينه تحول بينهما.• هل تملك تلك الأسرة من القدرة في أن ترفع قضيتها لتغيير القانون؟• هل تملك الكنيسة المقدرة في إعادة فتح ملف التبني كي يتم إقراره؟• وماذا عن مصلحة الطفل الفضلى التي تقرها كافة المواثيق الدولية؟الحقيقة أن الأمر صعب، الأمر يخرج عن نطاق قانون جائر، ليدخل في نطاق قلب مسئول رحيم كي يجد مخرجا لهكذا ظلم يقع في الأساس على عاتق طفل برئ، ومن هنا كانت صرخات الأب في مناشدة الرئيس كي يتدخل، أو مناشدة المسئولين كي يقبلوه هو وزوجته للعمل كخدم في دار الأيتام التي يوجد بها شنودة، كي يقوموا يوميا برعايته هو وأصحابه اليتامي المقيمين بالدار.• لعل الر ......
#شنودة
#الذي
#ضيفا
#المجتمع
#القاسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767615
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - شنودة الذي حل ضيفا على هذا المجتمع القاسي
مجدي مهني أمين : أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين الخميس، 08 أيلول، 2022يتحدث سِفْر الملوك الأول في العهد القديم للكتاب المقدس، عن الملك سليمان والمرأتين، ورد ذلك في الإصحاح الثالث في الأعداد من 16 إلى 27 من السِفْر المذكور، وتتلخص القصة في إمرأتين تتنازعان على طفل؛ كل واحدة تدعي أن الطفل طفلها، فقال الملك:«اِيتُونِي بِسَيْفٍ». فَأَتَوْا بِسَيْفٍ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. فَقَالَ الْمَلِكُ: «اشْطُرُوا الْوَلَدَ الْحَيَّ اثْنَيْنِ، وَأَعْطُوا نِصْفًا لِلْوَاحِدَةِ وَنِصْفًا لِلأُخْرَى» (ملوك أول: 3: 24-25). وهنا تكلمت الأم الحقيقية "لأن أحشاءها اضطرمت على ابنها، وقالت: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي. أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ»، وهنا أجاب الملك سليمان بأن يعطوا الطفل لتلك الأم التي رفضت أن يشطر الملك الطفل، وقال الملك سليمان: «أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ».وهنا، حسب السِفْر، رأى الشعب حكمة الله في ملكهم، الملك سليمان، أو سليمان الحكيم. والحقيقة نحن نجد أن وجه الشبه بين قصة المرأتين وقصة "الطفل شنودة" في الطفل نفسه، طفل يزمع الملك أن يمزقه، أو شنودة الذي يتمزق فعلا، وقد لا نرى هنا أي تَمَزُّق، فشنودة بكامله في دار الأيتام.نعم هو هناك، وراء أسوار الدار، بكامله، ولكن قلبه تمزق، قلبه لم يتمزق، قلبه انفصل عن جسده، قلبه عنده أمه السيدة "أمال إبراهيم ميخائيل"، وفي الرابعة من عمره قد لا يجيد التعبير عن نفسه، ولا عما يحدث معه، فتنقلب مشاعره لغُصة موجعة. شنوده منذ أيامه الأولى في الحياة لم يرَ سوى "أمال إبراهيم"، ولم ينادِ سواها بلقب "أمي"، هي أمه، هكذا يعي قلبه وعقله، وهكذا تعي السيدة "أمال إبراهيم"، بكل ما منحته لشنودة من محبة ورعاية حقيقية، إنها رابطة حين نقطعها نكون قد قطعنا أسباب الحياة، أو قطعنا معنى الحياة.• هل جَرَّب أحدُنا وهو في الرابعة من عمره أن يُنزَع من أمه بعض الوقت؟ أو أن يُنزَع منها للأبد؟ فيكون هو وهي على قيد الحياة؛ ولا يرى أحدهما الآخر؟• هل تقبل قلوبنا هذه الصورة بارتياح؟ علينا مراجعة قلوبنا، فنحن بشر من لحم ودم، وقلوبنا كذلك من لحم ودم، ومهما تحجرت قلوبنا فكلنا أمام الأطفال لا نملك سوى قلوب من لحم ودم، فبراءتهم تضعنا في خانة ضيقة، فقد تتحجر قلوبنا مع الكبار، فأفعالهم وردود أفعالهم قد تعطينا مبررا للقسوة، ولكن الأمر يختلف مع الأطفال، ملائكة يتصرفون كما خلقهم الله كائنات لا تعرف السياسة، ولا تعرف المناورة، ولا تملك حيالنا قوة.وهنا لا نملك أمامهم حول ولا قوة، وان ملكنا وتجبَّرنا ستوخزنا ضمائرنا بنفس قوة الغُصة التي تسببنا لهم فيها، دون ذنب لهم، نعم دون أي ذنب، فهم أمامنا "يا مولاي كما خلقتني"، سلاحهم الوحيد هو الثقة الكاملة فينا نحن مجتمع الكبار، وحذار ان نخون الثقة ونلتهم قلوبهم، قلوبهم النقية بصوتها السماوي الملائكي، حذار أن نخون ثقتهم وتؤذيهم، حذار من ضمائرنا، لأنهم هم بلا حول ولا قوة، هم "يا مولاي كما خلقتني." الذراع الذي جذب شنودة من صدر أمه هو ذراع قانون جائر، فما معني أن طفلا بلا أهلية هو طفل مسلم بالفطرة؟ أي طفل بلا أهلية هو طفل بلا أهلية، يمكن أن يكون مسلما لو احتوته أسرة مسلمة، ويمكن أن يكون مسيحيا، لو احتوته أسرة مسيحية، أو طفل بأية ديانة طبقا للأسرة التي ستولى اهتمام بهذا الطفل، هكذا تُفْهم المسألة، ليكون على أية ديانة، المهم ان يتلقى رعاية وتربية سوية، دور الدولة أن تضمن الرعاية التي يتلقاها، الرعاية التي تُعِدَّه كي يكون مواطنا صالحا، مسلما أو مسيحيا أو على أية ديان ......
#أَعْطُوهَا
#الْوَلَدَ
#الْحَيَّ
#وَلاَ
#تُمِيتُوهُ
#فَإِنَّهَا
#أُمُّهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767927
#الحوار_المتمدن
#مجدي_مهني_أمين الخميس، 08 أيلول، 2022يتحدث سِفْر الملوك الأول في العهد القديم للكتاب المقدس، عن الملك سليمان والمرأتين، ورد ذلك في الإصحاح الثالث في الأعداد من 16 إلى 27 من السِفْر المذكور، وتتلخص القصة في إمرأتين تتنازعان على طفل؛ كل واحدة تدعي أن الطفل طفلها، فقال الملك:«اِيتُونِي بِسَيْفٍ». فَأَتَوْا بِسَيْفٍ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ. فَقَالَ الْمَلِكُ: «اشْطُرُوا الْوَلَدَ الْحَيَّ اثْنَيْنِ، وَأَعْطُوا نِصْفًا لِلْوَاحِدَةِ وَنِصْفًا لِلأُخْرَى» (ملوك أول: 3: 24-25). وهنا تكلمت الأم الحقيقية "لأن أحشاءها اضطرمت على ابنها، وقالت: «اسْتَمِعْ يَا سَيِّدِي. أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ»، وهنا أجاب الملك سليمان بأن يعطوا الطفل لتلك الأم التي رفضت أن يشطر الملك الطفل، وقال الملك سليمان: «أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ».وهنا، حسب السِفْر، رأى الشعب حكمة الله في ملكهم، الملك سليمان، أو سليمان الحكيم. والحقيقة نحن نجد أن وجه الشبه بين قصة المرأتين وقصة "الطفل شنودة" في الطفل نفسه، طفل يزمع الملك أن يمزقه، أو شنودة الذي يتمزق فعلا، وقد لا نرى هنا أي تَمَزُّق، فشنودة بكامله في دار الأيتام.نعم هو هناك، وراء أسوار الدار، بكامله، ولكن قلبه تمزق، قلبه لم يتمزق، قلبه انفصل عن جسده، قلبه عنده أمه السيدة "أمال إبراهيم ميخائيل"، وفي الرابعة من عمره قد لا يجيد التعبير عن نفسه، ولا عما يحدث معه، فتنقلب مشاعره لغُصة موجعة. شنوده منذ أيامه الأولى في الحياة لم يرَ سوى "أمال إبراهيم"، ولم ينادِ سواها بلقب "أمي"، هي أمه، هكذا يعي قلبه وعقله، وهكذا تعي السيدة "أمال إبراهيم"، بكل ما منحته لشنودة من محبة ورعاية حقيقية، إنها رابطة حين نقطعها نكون قد قطعنا أسباب الحياة، أو قطعنا معنى الحياة.• هل جَرَّب أحدُنا وهو في الرابعة من عمره أن يُنزَع من أمه بعض الوقت؟ أو أن يُنزَع منها للأبد؟ فيكون هو وهي على قيد الحياة؛ ولا يرى أحدهما الآخر؟• هل تقبل قلوبنا هذه الصورة بارتياح؟ علينا مراجعة قلوبنا، فنحن بشر من لحم ودم، وقلوبنا كذلك من لحم ودم، ومهما تحجرت قلوبنا فكلنا أمام الأطفال لا نملك سوى قلوب من لحم ودم، فبراءتهم تضعنا في خانة ضيقة، فقد تتحجر قلوبنا مع الكبار، فأفعالهم وردود أفعالهم قد تعطينا مبررا للقسوة، ولكن الأمر يختلف مع الأطفال، ملائكة يتصرفون كما خلقهم الله كائنات لا تعرف السياسة، ولا تعرف المناورة، ولا تملك حيالنا قوة.وهنا لا نملك أمامهم حول ولا قوة، وان ملكنا وتجبَّرنا ستوخزنا ضمائرنا بنفس قوة الغُصة التي تسببنا لهم فيها، دون ذنب لهم، نعم دون أي ذنب، فهم أمامنا "يا مولاي كما خلقتني"، سلاحهم الوحيد هو الثقة الكاملة فينا نحن مجتمع الكبار، وحذار ان نخون الثقة ونلتهم قلوبهم، قلوبهم النقية بصوتها السماوي الملائكي، حذار أن نخون ثقتهم وتؤذيهم، حذار من ضمائرنا، لأنهم هم بلا حول ولا قوة، هم "يا مولاي كما خلقتني." الذراع الذي جذب شنودة من صدر أمه هو ذراع قانون جائر، فما معني أن طفلا بلا أهلية هو طفل مسلم بالفطرة؟ أي طفل بلا أهلية هو طفل بلا أهلية، يمكن أن يكون مسلما لو احتوته أسرة مسلمة، ويمكن أن يكون مسيحيا، لو احتوته أسرة مسيحية، أو طفل بأية ديانة طبقا للأسرة التي ستولى اهتمام بهذا الطفل، هكذا تُفْهم المسألة، ليكون على أية ديانة، المهم ان يتلقى رعاية وتربية سوية، دور الدولة أن تضمن الرعاية التي يتلقاها، الرعاية التي تُعِدَّه كي يكون مواطنا صالحا، مسلما أو مسيحيا أو على أية ديان ......
#أَعْطُوهَا
#الْوَلَدَ
#الْحَيَّ
#وَلاَ
#تُمِيتُوهُ
#فَإِنَّهَا
#أُمُّهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767927
الحوار المتمدن
مجدي مهني أمين - أَعْطُوهَا الْوَلَدَ الْحَيَّ وَلاَ تُمِيتُوهُ فَإِنَّهَا أُمُّهُ