الاممية الرابعة : الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتقلب مالي مفرط، وأوجه عدم مساواة متنامية، ومقاومات ومطالب شعبية
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة هذا النصُّ أحدُ ثلاثةٍ جرى عرضُها لافتتاح نقاشٍ حول الوضع العالميِّ في اجتماع اللجنة العالميةِ في فبراير/شباط العام 2022، وتمّ اتفاقٌ على أنْ تُشكِّل، مُجتمِعةً، قاعدةَ تطويرِ تحليلنا مُستقبلا.23 فبراير 2022استمرار أزمةٍ صحية متفاوتةِ الآثارترتبطُ أزمةُ النظام الرأسمالي الإجماليةُ بأزمة تفاعلاتِ المجتمع البشري وتحولاته الداخلية، وبأزمة نظام الأرض. إننا نشهد سلسلة أزمات، فما يبدو فِكاكاً من أزمةٍ سرعانَ ما يقودُ إلى أزمةٍ جديدةٍ. يُمكنُ وصفُ المرحلةِ الحالية بحقبةِ أزمةٍ صحيةٍ عالميةٍـ إذْ ما أبعدَنا عن تجاوز كوفيد-19. ويبدو الداءُ سائراً إلى اتخاذِ طابعٍ مُتوطِّنٍ (2)، متجهاً بصورة دائمةٍ إلى زيادة وفياتِ أشدِّ السكانِ هشاشةً. وهذا يؤكد التحليلات التي تربطُ ظهورَ أمراضٍ جديدةٍ بظروف حياةِ البشرية على كوكبٍ محدودٍ وبتدهورِ التنوع البيولوجي. لا تزالُ معدلاتُ التحصين متفاوتةَ جدًّا، حيث يفوقُ متوسِّطُها الثُّلُثين في البلدانِ مُتقدّمةِ النموِّ، ويبقى دون 10 في المائة في “أقل البلدان نمواً”. وهذا يُوضّحُ بجلاء عدمَ عقلانيةِ النظامِ الصيدلاني الخاضعِ لمصالحِ شركات الأدويةِ الكبرى، لا لمعاييرِ الصحةِ العموميةِ العالميةِ. ويُعدُّ ظهورُ متحوراتٍ جديدةٍ أيضا نتيجةً لهذا التطعيمِ غير المتكافئ. وتستتبعُ فجوةُ التحصين هذه أوجهَ تفاوتٍ في النمو وفي انتعاشِ فرصِ العمل، وتفاوتاتٍ اجتماعيةً، وفجواتٍ في إنتاجيَّة العملِ (3).يجبُ أنْ يُضافَ إلى ذلك تدميرُ الهجومِ النيوليبرالي العالميِّ في العقودِ الأخيرةِ لأنظمةِ الرعايةِ الصحيةِ العموميةِ الوطنيةِ، وبخاصةٍ الاستشفائية، في البلدانِ الرأسماليّةِ الرئيسةِ وفي الجنوب العالمي على السّواءِ. وقد أدّى هذا التدهورُ النوعيُ إلى تضخيمِ آثار جائحةِ فيروس كورونا الصحيةِ والاجتماعيةِ إلى حدٍّ كبيرٍ. في الواقع، لنْ تكونَ الخسائرُ البشريةُ الناجمةُ عن جائحة كوفيد معروفةَ تمامَ معرفةٍ إلاَّ بعدَ تجميعِ مقارنات معدَّلِ الوفياتِ في مختلفِ أجزاءِ العالم، قبلَ حقبةِ الجائحةِ وأثناءَها وبعدها.انفجار أوجه عدم المساواةكانت فترةُ الجائحةِ فترةَ أرباحٍ خارقةٍ لعددٍ ضئيلٍ من مالكي الثروةِ ولأكبرِ الشركاتِ، ما أسهمَ جزئيا في ارتفاعٍ غير مألوفٍ في قوائم سوق الأسهم (4). ارتفعَ مؤشرُ ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 27٪-;- عام 2021، وضاعفتْ 11 شركةً قيمتها في البورصة.بحسبِ قولِ منظمةِ أوكسفام، “زادت ثرواتُ أصحابِ الملايير في أشهرِ الجائحة التسعة عشر أكثرَ مما فعلتْ في العقد الماضي”. “بينما تضاعفتْ ثروةُ أغنى 10 من أصحاب الملايير في العالم في أثناءِ الجائحةِ، هوى 160 مليونَ شخصٍ إلى براثنِ الفقر”. ويسببُ انفجارُ عدمِ المساواة هذا كوارثَ في العالمِ برُمَّته. النساءُ والأشخاصُ المصنفون عُنصرياًّ، وسكانُ البلدان النامية، هم الأشدُّ تضرراً بعنف عدمِ المساواة.كما أدتِ الجائحةُ إلى دفعِ هدفِ بلوغِ المناصفة بين الجنسين إلى 135 سنةً أخذاً بالاعتبار الوتيرة الحالية، مقابلَ 99 سنة سابقا. ويتقاسم 252 شخصاً الآن من الثروة أكثرَ مما لدى مليار فتاة وامرأة يعشنَ في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقةِ البحر الكاريبي مجتمعةً (5).أضرتِ الهشاشةُ، المشدّدةُ بالإغلاق الجزئي لمراكزِ العملِ، وتوقفُ النشاطِ الاقتصاديِّ، وفرطُ امتلاءِ المؤسساتِ الصحيةِ الجزئيُّ أو الكليُّ، بأضعفِ فئاتِ السكانِ والعمالِ والنساءِ والسكانِ المُصنَّفين عُنصُرياًّ، في المقامِ الأولِ. وهكذا أُفْجِعَ سكان أفريقيا بشللِ ......
#الاقتصاد
#العالمي
#كوكب
#متأزم:
#اضطرابات
#لوجستية،
#وتضخم،
#وتقلب
#مالي
#مفرط،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758906
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة هذا النصُّ أحدُ ثلاثةٍ جرى عرضُها لافتتاح نقاشٍ حول الوضع العالميِّ في اجتماع اللجنة العالميةِ في فبراير/شباط العام 2022، وتمّ اتفاقٌ على أنْ تُشكِّل، مُجتمِعةً، قاعدةَ تطويرِ تحليلنا مُستقبلا.23 فبراير 2022استمرار أزمةٍ صحية متفاوتةِ الآثارترتبطُ أزمةُ النظام الرأسمالي الإجماليةُ بأزمة تفاعلاتِ المجتمع البشري وتحولاته الداخلية، وبأزمة نظام الأرض. إننا نشهد سلسلة أزمات، فما يبدو فِكاكاً من أزمةٍ سرعانَ ما يقودُ إلى أزمةٍ جديدةٍ. يُمكنُ وصفُ المرحلةِ الحالية بحقبةِ أزمةٍ صحيةٍ عالميةٍـ إذْ ما أبعدَنا عن تجاوز كوفيد-19. ويبدو الداءُ سائراً إلى اتخاذِ طابعٍ مُتوطِّنٍ (2)، متجهاً بصورة دائمةٍ إلى زيادة وفياتِ أشدِّ السكانِ هشاشةً. وهذا يؤكد التحليلات التي تربطُ ظهورَ أمراضٍ جديدةٍ بظروف حياةِ البشرية على كوكبٍ محدودٍ وبتدهورِ التنوع البيولوجي. لا تزالُ معدلاتُ التحصين متفاوتةَ جدًّا، حيث يفوقُ متوسِّطُها الثُّلُثين في البلدانِ مُتقدّمةِ النموِّ، ويبقى دون 10 في المائة في “أقل البلدان نمواً”. وهذا يُوضّحُ بجلاء عدمَ عقلانيةِ النظامِ الصيدلاني الخاضعِ لمصالحِ شركات الأدويةِ الكبرى، لا لمعاييرِ الصحةِ العموميةِ العالميةِ. ويُعدُّ ظهورُ متحوراتٍ جديدةٍ أيضا نتيجةً لهذا التطعيمِ غير المتكافئ. وتستتبعُ فجوةُ التحصين هذه أوجهَ تفاوتٍ في النمو وفي انتعاشِ فرصِ العمل، وتفاوتاتٍ اجتماعيةً، وفجواتٍ في إنتاجيَّة العملِ (3).يجبُ أنْ يُضافَ إلى ذلك تدميرُ الهجومِ النيوليبرالي العالميِّ في العقودِ الأخيرةِ لأنظمةِ الرعايةِ الصحيةِ العموميةِ الوطنيةِ، وبخاصةٍ الاستشفائية، في البلدانِ الرأسماليّةِ الرئيسةِ وفي الجنوب العالمي على السّواءِ. وقد أدّى هذا التدهورُ النوعيُ إلى تضخيمِ آثار جائحةِ فيروس كورونا الصحيةِ والاجتماعيةِ إلى حدٍّ كبيرٍ. في الواقع، لنْ تكونَ الخسائرُ البشريةُ الناجمةُ عن جائحة كوفيد معروفةَ تمامَ معرفةٍ إلاَّ بعدَ تجميعِ مقارنات معدَّلِ الوفياتِ في مختلفِ أجزاءِ العالم، قبلَ حقبةِ الجائحةِ وأثناءَها وبعدها.انفجار أوجه عدم المساواةكانت فترةُ الجائحةِ فترةَ أرباحٍ خارقةٍ لعددٍ ضئيلٍ من مالكي الثروةِ ولأكبرِ الشركاتِ، ما أسهمَ جزئيا في ارتفاعٍ غير مألوفٍ في قوائم سوق الأسهم (4). ارتفعَ مؤشرُ ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 27٪-;- عام 2021، وضاعفتْ 11 شركةً قيمتها في البورصة.بحسبِ قولِ منظمةِ أوكسفام، “زادت ثرواتُ أصحابِ الملايير في أشهرِ الجائحة التسعة عشر أكثرَ مما فعلتْ في العقد الماضي”. “بينما تضاعفتْ ثروةُ أغنى 10 من أصحاب الملايير في العالم في أثناءِ الجائحةِ، هوى 160 مليونَ شخصٍ إلى براثنِ الفقر”. ويسببُ انفجارُ عدمِ المساواة هذا كوارثَ في العالمِ برُمَّته. النساءُ والأشخاصُ المصنفون عُنصرياًّ، وسكانُ البلدان النامية، هم الأشدُّ تضرراً بعنف عدمِ المساواة.كما أدتِ الجائحةُ إلى دفعِ هدفِ بلوغِ المناصفة بين الجنسين إلى 135 سنةً أخذاً بالاعتبار الوتيرة الحالية، مقابلَ 99 سنة سابقا. ويتقاسم 252 شخصاً الآن من الثروة أكثرَ مما لدى مليار فتاة وامرأة يعشنَ في أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقةِ البحر الكاريبي مجتمعةً (5).أضرتِ الهشاشةُ، المشدّدةُ بالإغلاق الجزئي لمراكزِ العملِ، وتوقفُ النشاطِ الاقتصاديِّ، وفرطُ امتلاءِ المؤسساتِ الصحيةِ الجزئيُّ أو الكليُّ، بأضعفِ فئاتِ السكانِ والعمالِ والنساءِ والسكانِ المُصنَّفين عُنصُرياًّ، في المقامِ الأولِ. وهكذا أُفْجِعَ سكان أفريقيا بشللِ ......
#الاقتصاد
#العالمي
#كوكب
#متأزم:
#اضطرابات
#لوجستية،
#وتضخم،
#وتقلب
#مالي
#مفرط،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758906
الحوار المتمدن
الاممية الرابعة - الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتقلب مالي مفرط، وأوجه عدم مساواة متنامية، ومقاومات…