عبداللطيف الحسيني : فوقَ جسر Leine
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني كنتُ جالساً في طرف اﻷ-;-رض أرى:ستظلُّ السماءُ تنفجرُ بالزرقة مادامَ أنّكِ ترفعين يديكِ إلى السماء وتُطعمين الحَبَّ للطيور، لن تبرحَ الزرقةُ من هذا المكان الجليل بالخضرةوالماء وأنتِ. فتاةٌ بسترتِها الصفراء من أوكرانيا تقفُ فوقَ الجسرفتجتمعُ الطيورُ حولَها.الربيعُ جاءَ معَها..جاءتْ معَ الربيع لتودّعََ الفصولَ كلَّها.حين تأتي.... يتغيّرُ لونُ الماء في النهر،وتنقشعُ الكآبةُ عن وجوهِالمارّة، وتفرشُ اﻷ-;-شجارُ أغصانَها لتصبحَ سجّادةًً للجلوس عليها.إنّه مشهدٌ جليلٌ..يريدُ المارّةُ أن تبقى الفتاةُ طَوَالَ العامِ ههناكي يشمّوا رائحةَ الجنّة...ما دمنا قد دُفعْنا إلى اﻷ-;-رض لنكونَ فيهاتائِهين أو هاربين. ......
#فوقَ
#Leine
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748870
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني كنتُ جالساً في طرف اﻷ-;-رض أرى:ستظلُّ السماءُ تنفجرُ بالزرقة مادامَ أنّكِ ترفعين يديكِ إلى السماء وتُطعمين الحَبَّ للطيور، لن تبرحَ الزرقةُ من هذا المكان الجليل بالخضرةوالماء وأنتِ. فتاةٌ بسترتِها الصفراء من أوكرانيا تقفُ فوقَ الجسرفتجتمعُ الطيورُ حولَها.الربيعُ جاءَ معَها..جاءتْ معَ الربيع لتودّعََ الفصولَ كلَّها.حين تأتي.... يتغيّرُ لونُ الماء في النهر،وتنقشعُ الكآبةُ عن وجوهِالمارّة، وتفرشُ اﻷ-;-شجارُ أغصانَها لتصبحَ سجّادةًً للجلوس عليها.إنّه مشهدٌ جليلٌ..يريدُ المارّةُ أن تبقى الفتاةُ طَوَالَ العامِ ههناكي يشمّوا رائحةَ الجنّة...ما دمنا قد دُفعْنا إلى اﻷ-;-رض لنكونَ فيهاتائِهين أو هاربين. ......
#فوقَ
#Leine
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748870
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - فوقَ جسر Leine
عبداللطيف الحسيني : حديقة Hannover - Linden
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني ترفّقْ بدمعكَ لا تَفْنِهفبينَ يديكَ بكاءٌ طويلُ.شاعر أندلسي.مرّتْ ليلةٌ كانَ القصفُ على أوكرانيا أعنف قصف منذ الحرب العالميّة الثانية ،لم أنم ليلتَها متابعاً أخبارَها لحظة بلحظة: وضعتُ ملحاً على عينيّ لئلا أسهو أو أغفو......إنّه الدمار والخراب والتشرّد....إنّه نفسُ الشريط الذي عايشتُه في بابا عمرو وكوباني ودير الزور.خرجتُ من جلدي متجهاً إلى حديقةٍ قريبةٍ منّي.الصقيعُ يحتلُّ المكان، وكأن لا أحدَ في هذه المدينة التي لا تنام..... لكنّها نائمةٌ اﻵ-;-ن.من بعيدٍ تراءى لي طيفُ امرأةٍ جالسٍ في حديقة الصقيع ....اقتربتُ من الطيف الجالس المُتعب على مقعد الصقيع ،إنّه امرأةٌ تشربُ القهوةَ وتدخّن ...وتبكي بصمت، حَدَستُ أنّها اختارت هذا الزمان وذاك المكان للبكاء المرّ..... لئلا يراها أحدٌ.:هل من الممكن مساعدتُكِ،سألتُها بألمانيةٍ معدومة .....خليطة من الكرديّة والعربيّة.:أشارتْ إيماءً بالرفض.:من أين أنتِ؟، أجابت:من أوكرانيا .ابتعدتُ عن الطيف منكسراً ومهزوماً.كلّما ابتعدتُ ... كان أنينُ ناقوس الكنيسة القريبة يقتربُ منّي..إلى أن خفَّ ثم ابتعدَ...ثم اختفى،حينها علمتُ أنّ المرأةَ الصقيع غادرت الحديقة بعدَ أن ريّحت نفسَها وروحَها من خلال البكاء. ......
#حديقة
#Hannover
#Linden
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749683
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني ترفّقْ بدمعكَ لا تَفْنِهفبينَ يديكَ بكاءٌ طويلُ.شاعر أندلسي.مرّتْ ليلةٌ كانَ القصفُ على أوكرانيا أعنف قصف منذ الحرب العالميّة الثانية ،لم أنم ليلتَها متابعاً أخبارَها لحظة بلحظة: وضعتُ ملحاً على عينيّ لئلا أسهو أو أغفو......إنّه الدمار والخراب والتشرّد....إنّه نفسُ الشريط الذي عايشتُه في بابا عمرو وكوباني ودير الزور.خرجتُ من جلدي متجهاً إلى حديقةٍ قريبةٍ منّي.الصقيعُ يحتلُّ المكان، وكأن لا أحدَ في هذه المدينة التي لا تنام..... لكنّها نائمةٌ اﻵ-;-ن.من بعيدٍ تراءى لي طيفُ امرأةٍ جالسٍ في حديقة الصقيع ....اقتربتُ من الطيف الجالس المُتعب على مقعد الصقيع ،إنّه امرأةٌ تشربُ القهوةَ وتدخّن ...وتبكي بصمت، حَدَستُ أنّها اختارت هذا الزمان وذاك المكان للبكاء المرّ..... لئلا يراها أحدٌ.:هل من الممكن مساعدتُكِ،سألتُها بألمانيةٍ معدومة .....خليطة من الكرديّة والعربيّة.:أشارتْ إيماءً بالرفض.:من أين أنتِ؟، أجابت:من أوكرانيا .ابتعدتُ عن الطيف منكسراً ومهزوماً.كلّما ابتعدتُ ... كان أنينُ ناقوس الكنيسة القريبة يقتربُ منّي..إلى أن خفَّ ثم ابتعدَ...ثم اختفى،حينها علمتُ أنّ المرأةَ الصقيع غادرت الحديقة بعدَ أن ريّحت نفسَها وروحَها من خلال البكاء. ......
#حديقة
#Hannover
#Linden
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749683
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - حديقة Hannover - Linden
عبداللطيف الحسيني : شارع Lima.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني دخلتُه طائراً كالغراب أو البوم يرقبُ ربعَ البشر ..شاربين البيرة أو راقصين.للمرء أن يتخيّل رجلاً بنصف لسان مرميّاً بينَ عشرات اللغات ولا يتقنُ واحدةً منها، يتمعّن في وشم ذلك الشاب، ويراقب فم تلك الفتاة المرقرق بالنبيذ، ويقترب من ذاك الراقص.الغريب حين يدخلُ مدينةً غريبةً تتحدّثُ بغير لغتِه عليه أن يتعرّف على اﻷ-;-مكنة العامة المتاحة ﻷ-;-مثاله ويتحرّى علوّ اﻷ-;-بنية التي تبرق حمرةً بجانبها كنيسة تلمعُ.قلتُ سأبني ههنا بيتاً بجانب منزل حنّه آرندت المهجور...فقد تراني من شرفتها أذوب برداً في زاوية الشارع فتشفق عليّ و تناديني ﻷ-;-دخل بيتها متدثّراًً بمعطفها الصوف..وربما تنزع عن وجهي المتغضّن حبات المطر.لا أريدُ بيتاً إلا ههنا أُمضي ليلتي معَها أتصفّح دفاترَها وأستنشق سيكارتَها، لا أريدُ أن تقول لي شيئاً عن نفسها ﻷ-;-ني أعرفُ كلّ شيءٍ. لقد أعدتُ حياتي نصفَ قرن للخلف ﻷ-;-راها اﻵ-;-ن.قد يجمع اللهُ الشتيتين بعدَما.يظنّان كلّ الظن أن لا تلاقيا.ربّما تمدُّ ذراعَها ﻷ-;-غفو فوقَها نصفَ قرن فاتني.مَن رماني من تلك البلاد إلى هذي البلاد؟"أهو ذنبُكَ أنك عشتَ يوماً في تلك البلاد"تحملُها مكسورةً....مكسورٌ يحمل مدينةً مكسورةً.أمرُّ في هذا الشارع، لكن عيني تخيّبني: أرى بدلَ النهر اﻷ-;-خضر ساقية يرمي فيها طفلٌ حجراً على كلب أعرج يهربُ محتجّاً.ألمسُ شجرةً تظلُّ خضراءَ طَوَالَ العام تحوّلُها عيني إلى عشبةٍ يابسة الشكل والمضمون والمعنى.......قلتُ ﻷ-;-حد أصدقائي:كيف سأتخلّص من الحنين الذي يستبدُّ بي، إني أرى مدينتي البعيدةَ في هذه المدينة التي تقيمُ فيّ؟أجابني: عليك بالكتابة.عملتُ بنصيحته....ها هي اﻷ-;-يّام تمرُّ أُلصقُ ليلي بنهاري وأنا أكتب دونَ أن أنام دقيقةً واحدةً.نصيحتُه كانت وبالاً عليّ، نهاري و ليلي باتا حنيناً يفجّرُ حنيناً."ساعاتُه اﻷ-;-يّامُ، أيّامُُه اﻷ-;-عوامُ، والعامُ نِير، العام جرحٌ ناغرٌ في الضمير"....إنّه شارعٌ واحدٌ مستقيم، أراه من اﻷ-;-على يظهر أمامي سيفٌ مستقيم يبرق.أُحصي أيّامََ اﻷ-;-سبوع ﻷ-;-صلَ إلى مساء يومَي الجمعة والسبت ﻷ-;-كونَ عضواً في هذا الفيضان البشريّ الذي لا ينتبه أحدٌ فيه إلى أحدٍ.المشهد اﻷ-;-وّل:هذا العازفُ الإسباني يتلحفُّ جلباً أحمرَحاملاً قيثارتَه.... يغنّي ويعزفُ ويرقصُ ويبتسمُ للمارّة، ورائحة الحشيش والبيرة والنساء تغطّي سماءَ هانوفر، يغنّي بكلّ اللغات اﻷ-;-وربيّة...وحدي لا أفهمُه، أظلُّ يتيماً ..مرميّاً في زاوية مظلمة.المشهد الثاني:من البلاد اﻷ-;-كثر رعباً إلى البلاد اﻷ-;-كثر أمناً.حين أسهر في هذا الشارع الذي ينهمر بالبشرحتى الصباح أتساءلُ: أليس لهذا الفيض البشريّ همومٌ أو أمراض أو شكاوى؟ أنا الحرُّ المثقل بالقهر والهموم وتدورُ فيّ الظنونُ.صرختُ بوجه أحدهم: أريد أن أصبح طائراً ﻷ-;-عود إلى بلادي. لم يفهمني..ظنّ أنّ معتوهاً مرَّ به وقال...ما قال.بعضُ الطيور إلى اﻷ-;-عشاش عائدةٌما لم تجد في ربوع الهجر أحبابا. ......
#شارع
#Lima.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751315
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني دخلتُه طائراً كالغراب أو البوم يرقبُ ربعَ البشر ..شاربين البيرة أو راقصين.للمرء أن يتخيّل رجلاً بنصف لسان مرميّاً بينَ عشرات اللغات ولا يتقنُ واحدةً منها، يتمعّن في وشم ذلك الشاب، ويراقب فم تلك الفتاة المرقرق بالنبيذ، ويقترب من ذاك الراقص.الغريب حين يدخلُ مدينةً غريبةً تتحدّثُ بغير لغتِه عليه أن يتعرّف على اﻷ-;-مكنة العامة المتاحة ﻷ-;-مثاله ويتحرّى علوّ اﻷ-;-بنية التي تبرق حمرةً بجانبها كنيسة تلمعُ.قلتُ سأبني ههنا بيتاً بجانب منزل حنّه آرندت المهجور...فقد تراني من شرفتها أذوب برداً في زاوية الشارع فتشفق عليّ و تناديني ﻷ-;-دخل بيتها متدثّراًً بمعطفها الصوف..وربما تنزع عن وجهي المتغضّن حبات المطر.لا أريدُ بيتاً إلا ههنا أُمضي ليلتي معَها أتصفّح دفاترَها وأستنشق سيكارتَها، لا أريدُ أن تقول لي شيئاً عن نفسها ﻷ-;-ني أعرفُ كلّ شيءٍ. لقد أعدتُ حياتي نصفَ قرن للخلف ﻷ-;-راها اﻵ-;-ن.قد يجمع اللهُ الشتيتين بعدَما.يظنّان كلّ الظن أن لا تلاقيا.ربّما تمدُّ ذراعَها ﻷ-;-غفو فوقَها نصفَ قرن فاتني.مَن رماني من تلك البلاد إلى هذي البلاد؟"أهو ذنبُكَ أنك عشتَ يوماً في تلك البلاد"تحملُها مكسورةً....مكسورٌ يحمل مدينةً مكسورةً.أمرُّ في هذا الشارع، لكن عيني تخيّبني: أرى بدلَ النهر اﻷ-;-خضر ساقية يرمي فيها طفلٌ حجراً على كلب أعرج يهربُ محتجّاً.ألمسُ شجرةً تظلُّ خضراءَ طَوَالَ العام تحوّلُها عيني إلى عشبةٍ يابسة الشكل والمضمون والمعنى.......قلتُ ﻷ-;-حد أصدقائي:كيف سأتخلّص من الحنين الذي يستبدُّ بي، إني أرى مدينتي البعيدةَ في هذه المدينة التي تقيمُ فيّ؟أجابني: عليك بالكتابة.عملتُ بنصيحته....ها هي اﻷ-;-يّام تمرُّ أُلصقُ ليلي بنهاري وأنا أكتب دونَ أن أنام دقيقةً واحدةً.نصيحتُه كانت وبالاً عليّ، نهاري و ليلي باتا حنيناً يفجّرُ حنيناً."ساعاتُه اﻷ-;-يّامُ، أيّامُُه اﻷ-;-عوامُ، والعامُ نِير، العام جرحٌ ناغرٌ في الضمير"....إنّه شارعٌ واحدٌ مستقيم، أراه من اﻷ-;-على يظهر أمامي سيفٌ مستقيم يبرق.أُحصي أيّامََ اﻷ-;-سبوع ﻷ-;-صلَ إلى مساء يومَي الجمعة والسبت ﻷ-;-كونَ عضواً في هذا الفيضان البشريّ الذي لا ينتبه أحدٌ فيه إلى أحدٍ.المشهد اﻷ-;-وّل:هذا العازفُ الإسباني يتلحفُّ جلباً أحمرَحاملاً قيثارتَه.... يغنّي ويعزفُ ويرقصُ ويبتسمُ للمارّة، ورائحة الحشيش والبيرة والنساء تغطّي سماءَ هانوفر، يغنّي بكلّ اللغات اﻷ-;-وربيّة...وحدي لا أفهمُه، أظلُّ يتيماً ..مرميّاً في زاوية مظلمة.المشهد الثاني:من البلاد اﻷ-;-كثر رعباً إلى البلاد اﻷ-;-كثر أمناً.حين أسهر في هذا الشارع الذي ينهمر بالبشرحتى الصباح أتساءلُ: أليس لهذا الفيض البشريّ همومٌ أو أمراض أو شكاوى؟ أنا الحرُّ المثقل بالقهر والهموم وتدورُ فيّ الظنونُ.صرختُ بوجه أحدهم: أريد أن أصبح طائراً ﻷ-;-عود إلى بلادي. لم يفهمني..ظنّ أنّ معتوهاً مرَّ به وقال...ما قال.بعضُ الطيور إلى اﻷ-;-عشاش عائدةٌما لم تجد في ربوع الهجر أحبابا. ......
#شارع
#Lima.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751315
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - شارع Lima.
عبداللطيف الحسيني : الخالة نورا.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني الماضي لن يذهبَ بعيداً، كلما بَعُدَ نقتربُ منه أونقرّبُُه و نُمسك به لنحتفظَ بذاك الفرح الذي يوقظنا من غفلتنا، إنّه كالكينونة يبقى دوماً"تحتِ سطوةِ اليد" بحسب هايدغر،يُستتَر ويختفي، لكنْ ما ينوبُ عنه هو الإيماءُ أو الرمز أو جزءٌ من الذكرى التي كانت كاملةً،لكنّنا نجتزىء منها ما هو طريٌّ فيها وناصعٌ،ويبقى ناصعاً بمرور السنين،فالذكرياتُ صدى السَنين الحاكي.قبلَ عشرين عاماً من اﻵ-;-ن طرقتُ بابَ غسان المائل إلى اﻷ-;-صفر المُحبَّب،وكأنّ الخالة نورا وراءَ الباب مباشرةً،وكأنّها تعلمُ بأنَي سأطرق الباب الذي يُفتَح فوراً...تستقبلني بزيِّها الكرديّ اﻷ-;-سود،فأوّلُُ ما ينبّهُني فيها صوتُها المبحوحُ وسعالُها"أهلاً شيخ"، و وشوم يدِها التي تشيرُ إليّ:"غسان في غرفته....نائم" تفضّل.ترافقني الخالة نورا في الممرّ المفضي إلى غرفة غسان هامسةً وطالبةً منّي أن أنصحَه وأن أُجلب له تميمةً في المرّة القادمة وأسلّمها سرّاً لتضعَها سرّاً تحتَ مخدّة غسان.غسان نائم...أصيحُ به عدّةَ مرات، في كل مرّة أرفعُ صوتي في النداء ليفيق و تشاركني الخالة نورا في النداء:"غسااان...الشيخ جاءَ إليك".غسان يتناوم،فأرفعُ صوتي، فتأتيني عشراتُ الشَتائم دفعةً واحدة....أهونُها يا ابني..وهل الوقتُ..وقت الزيارات؟....اﻵ-;-ن:لا الخالةُ نورا بقيتْ لتفتحَ لي الباب،ولا البابُ بقي..ولا لونُه، ولا غسان نائم، ولا أنا ذاهبٌ ﻷ-;-فيقه.ذاك الماضي الذي ذهبَ بعيداً باتَ يلوحُ كباقي وشم الخالة نورا في ظاهرِ يدِها. ......
#الخالة
#نورا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751929
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني الماضي لن يذهبَ بعيداً، كلما بَعُدَ نقتربُ منه أونقرّبُُه و نُمسك به لنحتفظَ بذاك الفرح الذي يوقظنا من غفلتنا، إنّه كالكينونة يبقى دوماً"تحتِ سطوةِ اليد" بحسب هايدغر،يُستتَر ويختفي، لكنْ ما ينوبُ عنه هو الإيماءُ أو الرمز أو جزءٌ من الذكرى التي كانت كاملةً،لكنّنا نجتزىء منها ما هو طريٌّ فيها وناصعٌ،ويبقى ناصعاً بمرور السنين،فالذكرياتُ صدى السَنين الحاكي.قبلَ عشرين عاماً من اﻵ-;-ن طرقتُ بابَ غسان المائل إلى اﻷ-;-صفر المُحبَّب،وكأنّ الخالة نورا وراءَ الباب مباشرةً،وكأنّها تعلمُ بأنَي سأطرق الباب الذي يُفتَح فوراً...تستقبلني بزيِّها الكرديّ اﻷ-;-سود،فأوّلُُ ما ينبّهُني فيها صوتُها المبحوحُ وسعالُها"أهلاً شيخ"، و وشوم يدِها التي تشيرُ إليّ:"غسان في غرفته....نائم" تفضّل.ترافقني الخالة نورا في الممرّ المفضي إلى غرفة غسان هامسةً وطالبةً منّي أن أنصحَه وأن أُجلب له تميمةً في المرّة القادمة وأسلّمها سرّاً لتضعَها سرّاً تحتَ مخدّة غسان.غسان نائم...أصيحُ به عدّةَ مرات، في كل مرّة أرفعُ صوتي في النداء ليفيق و تشاركني الخالة نورا في النداء:"غسااان...الشيخ جاءَ إليك".غسان يتناوم،فأرفعُ صوتي، فتأتيني عشراتُ الشَتائم دفعةً واحدة....أهونُها يا ابني..وهل الوقتُ..وقت الزيارات؟....اﻵ-;-ن:لا الخالةُ نورا بقيتْ لتفتحَ لي الباب،ولا البابُ بقي..ولا لونُه، ولا غسان نائم، ولا أنا ذاهبٌ ﻷ-;-فيقه.ذاك الماضي الذي ذهبَ بعيداً باتَ يلوحُ كباقي وشم الخالة نورا في ظاهرِ يدِها. ......
#الخالة
#نورا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751929
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - الخالة نورا.
عبداللطيف الحسيني : نخلة الله حسب الشيخ جعفر.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني عبداللطيف الحسيني.إلى الشاعرين محمد نور الحسيني و محمد عفيف الحسيني.الشعراءُ فقط جعلوا الحياةَ بهيةً لتُعاش رغمَ نذالتِها وقبحها لِمَا يتمتّعون من إضفاء الخيال والدهشة عليها .....أينما حلّوا وارتحلوا يتركون خلفَهم رائحةَ اﻷ-;-لفة وملمسَ الدفء البديع.تعرّفتُ على نخلة الله "حسب الشيخ جعفر" من خلال مجلّة الكرمل التي كان أخي محمد عفيف يحصّلُها أينما انوجدت ودفعني لقراءته وﻷ-;-كتشف لاحقاً جماليات النثر من خلال قصيدة حسب رائد التدوير في الشعر العربيّ الذي جعل أوزان الشعر نثراً قلّما يكتبُها شعراءُ النثر، إنّه الميّالُ للشيوعية لكن هذا الميلان لجماليات الحياة بعيداً عن القضية والثورة أكثر جمالاً، الرجل صامتٌ حتّى لو تكلّمَ عن القضايا الكونية الكبرى التي أسبغَ عليها عوالمَ التصوّف واﻷ-;-ساطير والحكايات فكان قريباً من إخماتوفا وألسكندر بلوك ويسينين وقد ترجمَ لهم الكثير.ما فهمتُه من قصيدة حَسَب أنّها كتابةٌ بصَرية تهتّم بالتشكيل البنائي للكلمة، تبرز أهميتُها من خلال التوليف واستثمار عوالم السرد والدراما والحكاية.تدوير القصيدة منحَه طاقة شعرية متدفقّة ﻷ-;-نّه عاش بين فضائين: موسكو وبغداد أو بين شاعرين : شاعر المجون أبو نواس وشاعر الثورة ماياكوفسكي.قبل ثلاثين عاماً من اﻵ-;-ن كنتُ مغرباً به وما زلتُ، لكنّه بدا لي غامضاً فاستنجدتُ بالشاعر محمد نور الحسيني ليدلّني على جماليات حسب أكثر، فحبّبني فيه أكثر حين قرأ له عدّة قصائد مبيّناً مواطنَ الغرابة والدهشة بلسان فصيح وبإلقاء خافت أقربَ إلى نحت لوحةٍ في جدار.لكن ماذا سنفعل إن كانت"الريحُ تمحو والرمالُ تتذكر". ......
#نخلة
#الله
#الشيخ
#جعفر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752848
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني عبداللطيف الحسيني.إلى الشاعرين محمد نور الحسيني و محمد عفيف الحسيني.الشعراءُ فقط جعلوا الحياةَ بهيةً لتُعاش رغمَ نذالتِها وقبحها لِمَا يتمتّعون من إضفاء الخيال والدهشة عليها .....أينما حلّوا وارتحلوا يتركون خلفَهم رائحةَ اﻷ-;-لفة وملمسَ الدفء البديع.تعرّفتُ على نخلة الله "حسب الشيخ جعفر" من خلال مجلّة الكرمل التي كان أخي محمد عفيف يحصّلُها أينما انوجدت ودفعني لقراءته وﻷ-;-كتشف لاحقاً جماليات النثر من خلال قصيدة حسب رائد التدوير في الشعر العربيّ الذي جعل أوزان الشعر نثراً قلّما يكتبُها شعراءُ النثر، إنّه الميّالُ للشيوعية لكن هذا الميلان لجماليات الحياة بعيداً عن القضية والثورة أكثر جمالاً، الرجل صامتٌ حتّى لو تكلّمَ عن القضايا الكونية الكبرى التي أسبغَ عليها عوالمَ التصوّف واﻷ-;-ساطير والحكايات فكان قريباً من إخماتوفا وألسكندر بلوك ويسينين وقد ترجمَ لهم الكثير.ما فهمتُه من قصيدة حَسَب أنّها كتابةٌ بصَرية تهتّم بالتشكيل البنائي للكلمة، تبرز أهميتُها من خلال التوليف واستثمار عوالم السرد والدراما والحكاية.تدوير القصيدة منحَه طاقة شعرية متدفقّة ﻷ-;-نّه عاش بين فضائين: موسكو وبغداد أو بين شاعرين : شاعر المجون أبو نواس وشاعر الثورة ماياكوفسكي.قبل ثلاثين عاماً من اﻵ-;-ن كنتُ مغرباً به وما زلتُ، لكنّه بدا لي غامضاً فاستنجدتُ بالشاعر محمد نور الحسيني ليدلّني على جماليات حسب أكثر، فحبّبني فيه أكثر حين قرأ له عدّة قصائد مبيّناً مواطنَ الغرابة والدهشة بلسان فصيح وبإلقاء خافت أقربَ إلى نحت لوحةٍ في جدار.لكن ماذا سنفعل إن كانت"الريحُ تمحو والرمالُ تتذكر". ......
#نخلة
#الله
#الشيخ
#جعفر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752848
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - نخلة الله حسب الشيخ جعفر.
عبداللطيف الحسيني : دارينُ تأتي.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني أنا ابنةُ الشّاعر: تقولُ دارينُ لصديقاتِها......ثمّ رأتْ دارينُ المدينةَ تضيءُ كألوان ثوبِها في اﻷ-;-عياد، حاولتْ أن تمسكَ باﻷ-;-صفر....فأعجبَها اﻷ-;-بيضُ..ثم البرتقاليُّ.كيفَ لها أن تجمعَ هذه اﻷ-;-لوانَ في كفّها؟. تريدُ أن تملكَ المدينةَ، ففتحتْ كفّيها لتندفعَ اﻷ-;-نهارُ واﻷ-;-شجارُ إليها.اﻷ-;-نهارُ أكثرُ زرقةً فوقَ يديها، واﻷ-;-شجارُ أكثرُ خضرةَ.كنتُ أبحثُ عنها ونحن نمشي محاذاةَ ضفّة النهر، اﻷ-;-وراقُ تراها وحدَها لتظلَّلها دوني .أظلُّ أبحثُ عنها بينَ خضرةِ اﻷ-;-شجار علّي أراها نجمةً تشعُّ خَلَلَ اﻷ-;-غصان.أتذكّرُُها طفلةً...كانتْ تفرشُ سجّادةََ جَدّتِِها البنيّة التي تتسعُ لخمسةٍ من أمثالِها.أبحثُ عنها في تلك البلاد، فأراها في هذي البلاد تقولُ لي: ما هذه الدمعةُ الخضراءُ في عينيك يا أبي؟. وكنتُ أخجلُ أن أقولَ لها إنّها دمعةُ بلادي المتعبة مذ فارقتُها، إنّها بلادي مذ فارقَها أهلُها.أبحثُ عنها في متاهةِ الشّرق فأجدُها في متاهةِ الغرب حيث يصطدمُ صديقٌ بصديقِه كغريبين، وكانَ بينهما خبزٌ وملحٌ و جلساتُ السّمر.أسألُ البيتَ عنها، فتجيبُني تلويحتُها اﻷ-;-خيرةُ للباب اﻷ-;-خضر حين غادرتْه.دارينُ التي تركتْ غرفةَ جَدِّها، ورأتْ كيفَ غادرَ جَدُّها الغرفةَ والبيتَ واﻷ-;-هلَ واﻷ-;-صدقاء.ورأتْ كيفَ انمحى البيتُ كأنّه رسمُ طفلٍ خطّه على الرمل..فمحاه أهونُ ريح. ......
#دارينُ
#تأتي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753739
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني أنا ابنةُ الشّاعر: تقولُ دارينُ لصديقاتِها......ثمّ رأتْ دارينُ المدينةَ تضيءُ كألوان ثوبِها في اﻷ-;-عياد، حاولتْ أن تمسكَ باﻷ-;-صفر....فأعجبَها اﻷ-;-بيضُ..ثم البرتقاليُّ.كيفَ لها أن تجمعَ هذه اﻷ-;-لوانَ في كفّها؟. تريدُ أن تملكَ المدينةَ، ففتحتْ كفّيها لتندفعَ اﻷ-;-نهارُ واﻷ-;-شجارُ إليها.اﻷ-;-نهارُ أكثرُ زرقةً فوقَ يديها، واﻷ-;-شجارُ أكثرُ خضرةَ.كنتُ أبحثُ عنها ونحن نمشي محاذاةَ ضفّة النهر، اﻷ-;-وراقُ تراها وحدَها لتظلَّلها دوني .أظلُّ أبحثُ عنها بينَ خضرةِ اﻷ-;-شجار علّي أراها نجمةً تشعُّ خَلَلَ اﻷ-;-غصان.أتذكّرُُها طفلةً...كانتْ تفرشُ سجّادةََ جَدّتِِها البنيّة التي تتسعُ لخمسةٍ من أمثالِها.أبحثُ عنها في تلك البلاد، فأراها في هذي البلاد تقولُ لي: ما هذه الدمعةُ الخضراءُ في عينيك يا أبي؟. وكنتُ أخجلُ أن أقولَ لها إنّها دمعةُ بلادي المتعبة مذ فارقتُها، إنّها بلادي مذ فارقَها أهلُها.أبحثُ عنها في متاهةِ الشّرق فأجدُها في متاهةِ الغرب حيث يصطدمُ صديقٌ بصديقِه كغريبين، وكانَ بينهما خبزٌ وملحٌ و جلساتُ السّمر.أسألُ البيتَ عنها، فتجيبُني تلويحتُها اﻷ-;-خيرةُ للباب اﻷ-;-خضر حين غادرتْه.دارينُ التي تركتْ غرفةَ جَدِّها، ورأتْ كيفَ غادرَ جَدُّها الغرفةَ والبيتَ واﻷ-;-هلَ واﻷ-;-صدقاء.ورأتْ كيفَ انمحى البيتُ كأنّه رسمُ طفلٍ خطّه على الرمل..فمحاه أهونُ ريح. ......
#دارينُ
#تأتي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753739
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - دارينُ تأتي.
عبداللطيف الحسيني : حميد البصري:يا عشقنا.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إلى مَن بقيَ من فرقة الطريق العراقية. كانتْ مدنُنا مرحّبةً لعراقيين فرّوا من الطاغية فلم يجدوا إلانا أصدقاءَ ورفاقاً ومثقفين، أغلبُهم كانوا من اليسار المُلاحَق، وكنّا كذلك مثلَهم نحملُ همومَ المعذَّبين تزيّنُ جدرانَنا صورُ ماركس و كيفارا و لينين، فمَن لا يؤمن بالماركسية فليس منّا: شعارٌ خلّاب ومازال وسيبقى كذلك عند الكثيرين ناصعاً، فلا فلسفةَ غيرَها تتشرّبُنا،ﻷ-;-نّها الثورةُ الدائمة.وستبقى دائمةً مادامَ على هذه اﻷ-;-رض الخراب جائعٌ أومعتقَل أومنفيّ. من بين هؤلاء العراقيين الفارّين شعراء وموسيقيون وفنّانون كفرقة الطريق التي عرّفَنا عليها الشاعر إبراهيم اليوسف.زدادُ الطعامُ بركةً عندما يتشارك معنا آخرون يفيضون حياءً، والسرير الواحد يتسعُ للكثيرين..ويصبحُ أكثرَ دفئاً ،والنومُ عليه أكثرَ راحةً.هذه كانت حالتُنا مع هؤلاء الذين لاذوا بنا مكرهين....كنّا محطّةً لهم أقاموا بينَنا شهوراً ثم تفرّقوا ..وطوّحت بهم الدنيا مثلنا..نتسقّطُ أخبارهم..مفرحةٌ أخبارُ الكثيرين..مازالوا كعدِنا بهم يبدعون في حلّهم البارد والقلق و المليء بالمفاجآت."إنّ أهلي بعيدون،لا تحملُ الطيرُ أخبارَهم لي،ولا تحملُ الطيرُ أخبارَنا لهمُ" :سعدي يوسف.عزاؤنا لعائلة الملحن والمغنّي حميد البصري ولمحبّيه.عبداللطيف الحسيني.برلينhttps://www.youtube.com/watch?v=LYmpfAuxJPI ......
#حميد
#البصري:يا
#عشقنا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754581
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إلى مَن بقيَ من فرقة الطريق العراقية. كانتْ مدنُنا مرحّبةً لعراقيين فرّوا من الطاغية فلم يجدوا إلانا أصدقاءَ ورفاقاً ومثقفين، أغلبُهم كانوا من اليسار المُلاحَق، وكنّا كذلك مثلَهم نحملُ همومَ المعذَّبين تزيّنُ جدرانَنا صورُ ماركس و كيفارا و لينين، فمَن لا يؤمن بالماركسية فليس منّا: شعارٌ خلّاب ومازال وسيبقى كذلك عند الكثيرين ناصعاً، فلا فلسفةَ غيرَها تتشرّبُنا،ﻷ-;-نّها الثورةُ الدائمة.وستبقى دائمةً مادامَ على هذه اﻷ-;-رض الخراب جائعٌ أومعتقَل أومنفيّ. من بين هؤلاء العراقيين الفارّين شعراء وموسيقيون وفنّانون كفرقة الطريق التي عرّفَنا عليها الشاعر إبراهيم اليوسف.زدادُ الطعامُ بركةً عندما يتشارك معنا آخرون يفيضون حياءً، والسرير الواحد يتسعُ للكثيرين..ويصبحُ أكثرَ دفئاً ،والنومُ عليه أكثرَ راحةً.هذه كانت حالتُنا مع هؤلاء الذين لاذوا بنا مكرهين....كنّا محطّةً لهم أقاموا بينَنا شهوراً ثم تفرّقوا ..وطوّحت بهم الدنيا مثلنا..نتسقّطُ أخبارهم..مفرحةٌ أخبارُ الكثيرين..مازالوا كعدِنا بهم يبدعون في حلّهم البارد والقلق و المليء بالمفاجآت."إنّ أهلي بعيدون،لا تحملُ الطيرُ أخبارَهم لي،ولا تحملُ الطيرُ أخبارَنا لهمُ" :سعدي يوسف.عزاؤنا لعائلة الملحن والمغنّي حميد البصري ولمحبّيه.عبداللطيف الحسيني.برلينhttps://www.youtube.com/watch?v=LYmpfAuxJPI ......
#حميد
#البصري:يا
#عشقنا.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754581
YouTube
حميد البصري.فرقة الطريق العراقية
Z0lDUctnNGw_360.mp4
عبداللطيف الحسيني : حي التضامن في هانوفر.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني حتّى ذاكَ الخيط من الدّخان الذي صَعَدَ إلى السماء تبدّد....ابتلعته خيوطُ الشمس الخافتة وأنا أنظرُ إلى اﻷ-;-فق الذي فَقَدَ لونَه الذي باتَ إلى الكآبةِ أقرب.تمدّدتُ على العشب الذي أصبح إبراً وخزت جسدي الجريح المملّح.كأنّ مقبرةَ اليهود القريبة من جامعة هانوفر ملاذي اﻵ-;-ن هي حيّالتضامن القريب من جامعة دمشق الذي عشتُ فيه شهوراً.المقبرةُ مغلقةٌ ومغلّفة بهدوءٍ مرعب ،سألتُ حارسَها ﻷ-;-دخلَها، أجابني عليك بموعد مسبّق.خلتُ أنّ مقبرة اليهود تحتضنُ شهداءَ محرقة حيّ التضامن..فتلك محرقةٌ وهذه أيضاً محرقة، والفرقُ بينَهما أنّ مقبرةَ اليهود لها شواهدُ مكتوبٌ عليها أسماء وتحتَها رفاتُ الضحايا، ومقبرةُ حيّ التضامن حفرةٌ.....وستبقى حفرةً لا تتعدّاها.لحظة من فضلكم:أسمعُ نعيقَ الغربان يملأُ المكانَ وينضمّ سربٌ أسودُ يغطّي السماءَ إلى سرب النعيق المُرّ.عينان لا تكفيان لاستدراج المحرقة إليّ هنا....أنا المُبعَد عنها أربعة آلاف كيلو متر،لكنّي أحدُ الذين احترقوا....بتُّ خيطَ دخان تطايرَ معَ الريح.كنتُ أسردُ حكايتي في المحرقة لصديقي قحطان عوّاد الذي قاطعَني لعدم قدرتِه على التحمّل،فسأُكمُلها هنا:أنا رجلٌ تجاوزَ الخمسين عَصَبوا عينيّ وأوثقوا يديّ من الخلف و طلبوا منّي أن أركضَ لتستقبلني حفرةٌ مليئة بالإطارات والمسنّنات الحديدية..ارتطمتُ بها..خلالَ ساعة متُّ ألف مرّة ولم أستطع الصراخ إلا بآهةٍ مكتومةٍ بقيتْ في حفرة الفم..كادتْ أن تخنقني ...ثم أتتني طلقاتٌ من أعلى الحفرة....كنتُ أريدُها قاتلة..القتلُ نعمة .إن لم تقتلني..فأنتَ مجرم:هكذا قال كافكا.كانت الطلقاتُ التي تلقّاها جسدي الميّت تكفي لتحرير بلدة.....طلقة واحدة تكفي لتستقبلني أبوابُ السماء، فمنذ ثلاثة أيام لم أتناول طعاماً ولا شراباً جسدي الميّت استقبل أجساداً رُميتْ من اﻷ-;-على.قلتُ سراً:أن أتعذّب وحدي دونَ غيري..فهذه أيضاً نعمة.رشّوا على الحفرة خليطاً من البنزين والكاز والمازوت فأصبحتْ فوّهةََ جحيم ....تصاعد الدخانُ اﻷ-;-سود ثم تحوّل إلى خيوط سوداء ناعمة..ثم تحوّل إلى خيط دخان ثم تبدّد الخيطُ إلى شيءٍ لامرئيٍ...هكذا هي اﻷ-;-رواحُ لا تُرَى.يُقال عن الطيّار الذي ألقى القنبلة على هيروشيما أُصيبَ بنوبات هستيرية بعدَ أن تقدّم في العمر و تذكّرَ ما فعلَه في شبابه وباتت جريمتُه تتجدّد كلّما كبر..حتى أصبحتْ كشريط سينمائيّ لا يفارقُه فأرادَ أن يكفّرَ عن ذنوبِه فالتحقَ بدير ليصبحَ راهباً.كان ذنبي أن أعيشَ في تلك الحفرة أكثرَ من أربعة عقود وﻷ-;-خرج منها خيطَ دخان.مقبرةُ اليهود بجانبي ألوذُ بها ...مَرّةً أسندتُ ظهري إلى جدارِها الإسمنتي مقرفصاً، وكلُّ مَنْ مرَّ بي رَمَى نقوداً أمامي فالتففتُ ببعضي وهربتُ خشيةَ أن يراني أحدُ معرفي. ......
#التضامن
#هانوفر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755288
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني حتّى ذاكَ الخيط من الدّخان الذي صَعَدَ إلى السماء تبدّد....ابتلعته خيوطُ الشمس الخافتة وأنا أنظرُ إلى اﻷ-;-فق الذي فَقَدَ لونَه الذي باتَ إلى الكآبةِ أقرب.تمدّدتُ على العشب الذي أصبح إبراً وخزت جسدي الجريح المملّح.كأنّ مقبرةَ اليهود القريبة من جامعة هانوفر ملاذي اﻵ-;-ن هي حيّالتضامن القريب من جامعة دمشق الذي عشتُ فيه شهوراً.المقبرةُ مغلقةٌ ومغلّفة بهدوءٍ مرعب ،سألتُ حارسَها ﻷ-;-دخلَها، أجابني عليك بموعد مسبّق.خلتُ أنّ مقبرة اليهود تحتضنُ شهداءَ محرقة حيّ التضامن..فتلك محرقةٌ وهذه أيضاً محرقة، والفرقُ بينَهما أنّ مقبرةَ اليهود لها شواهدُ مكتوبٌ عليها أسماء وتحتَها رفاتُ الضحايا، ومقبرةُ حيّ التضامن حفرةٌ.....وستبقى حفرةً لا تتعدّاها.لحظة من فضلكم:أسمعُ نعيقَ الغربان يملأُ المكانَ وينضمّ سربٌ أسودُ يغطّي السماءَ إلى سرب النعيق المُرّ.عينان لا تكفيان لاستدراج المحرقة إليّ هنا....أنا المُبعَد عنها أربعة آلاف كيلو متر،لكنّي أحدُ الذين احترقوا....بتُّ خيطَ دخان تطايرَ معَ الريح.كنتُ أسردُ حكايتي في المحرقة لصديقي قحطان عوّاد الذي قاطعَني لعدم قدرتِه على التحمّل،فسأُكمُلها هنا:أنا رجلٌ تجاوزَ الخمسين عَصَبوا عينيّ وأوثقوا يديّ من الخلف و طلبوا منّي أن أركضَ لتستقبلني حفرةٌ مليئة بالإطارات والمسنّنات الحديدية..ارتطمتُ بها..خلالَ ساعة متُّ ألف مرّة ولم أستطع الصراخ إلا بآهةٍ مكتومةٍ بقيتْ في حفرة الفم..كادتْ أن تخنقني ...ثم أتتني طلقاتٌ من أعلى الحفرة....كنتُ أريدُها قاتلة..القتلُ نعمة .إن لم تقتلني..فأنتَ مجرم:هكذا قال كافكا.كانت الطلقاتُ التي تلقّاها جسدي الميّت تكفي لتحرير بلدة.....طلقة واحدة تكفي لتستقبلني أبوابُ السماء، فمنذ ثلاثة أيام لم أتناول طعاماً ولا شراباً جسدي الميّت استقبل أجساداً رُميتْ من اﻷ-;-على.قلتُ سراً:أن أتعذّب وحدي دونَ غيري..فهذه أيضاً نعمة.رشّوا على الحفرة خليطاً من البنزين والكاز والمازوت فأصبحتْ فوّهةََ جحيم ....تصاعد الدخانُ اﻷ-;-سود ثم تحوّل إلى خيوط سوداء ناعمة..ثم تحوّل إلى خيط دخان ثم تبدّد الخيطُ إلى شيءٍ لامرئيٍ...هكذا هي اﻷ-;-رواحُ لا تُرَى.يُقال عن الطيّار الذي ألقى القنبلة على هيروشيما أُصيبَ بنوبات هستيرية بعدَ أن تقدّم في العمر و تذكّرَ ما فعلَه في شبابه وباتت جريمتُه تتجدّد كلّما كبر..حتى أصبحتْ كشريط سينمائيّ لا يفارقُه فأرادَ أن يكفّرَ عن ذنوبِه فالتحقَ بدير ليصبحَ راهباً.كان ذنبي أن أعيشَ في تلك الحفرة أكثرَ من أربعة عقود وﻷ-;-خرج منها خيطَ دخان.مقبرةُ اليهود بجانبي ألوذُ بها ...مَرّةً أسندتُ ظهري إلى جدارِها الإسمنتي مقرفصاً، وكلُّ مَنْ مرَّ بي رَمَى نقوداً أمامي فالتففتُ ببعضي وهربتُ خشيةَ أن يراني أحدُ معرفي. ......
#التضامن
#هانوفر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755288
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - حي التضامن في هانوفر.
عبداللطيف الحسيني : مجزرة.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إلى صديقي الشابّ حميد مروان عيدي المخطوف منذ أربعة أسابيع من قِبل حزب الإتحاد الديمقراطي الذي حاولَ إغتيالَه الفاشل،فتمّ خطفُه من قِبل الحزب المذكور نفسِه.المجزرة هي قتلُ عدد من البشر العاجزين أو المستسلمين بطريقة وحشية، وتنطوي على استخدام للقوة القاتلة بطرق متنوّعة (كهجمات إرهابية ضد تجمعات مدنية، أو قصف جوي أو مدفعي متعمد للمدنيين).ويتضمّن التعريف: القتل بواسطة قوى نظامية عسكرية أو شبه عسكرية أن يكون الضحايا إما مدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والرجال العزل والأطفال، الحقّ العامُّ لا يسقط بالتقادم حتى و إن تنازل أصحابُ الشأن عنه بخصوص أيّة جريمة أو مجزرة. يجب أن يكون هذا العنوانُ مرآة أمامَ حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ارتكبَ مجزرة عامودا التي ستبقى لطخة سوداء في تاريخ هذا الحزب الذي استلمَ المناطقَ الكرديّة بقوة سلاح طاغية الشام بشار الأسد.استطاع هذا الحزبُ أن يوقفَ الحراكَ الشبابي ضدّ البعث والأسد في المناطق الكردية بخلق تهمة واهية باطلة بحق ثلاثة شبّان من مدينة عامودا بتهمة تهريب السلاح والحشيش. مَن لا يعرف مدينة عامودا أذكّرُه بأن تاريخ هذه المدينة يرفض التدجين والترويض,وكأنّها خُلقت لتقولَ (لا) العاليةَ الثوريّة في وجه أي استبداد مهما كان هذا المستبدُّ مدجّجاً بالقوّة عَددَاً وعُدّة.حين اعتقل هذا الحزب سربست نجاري وديرسم كردي و ولات فيتو بتلك التُهم الباطلة خرج أهالي عامودا بدايةً بالعشرات ..ثم بالمئات ..ثم بالآلاف ليقولوا (لا) كالعادة في وجه هذا الحزب وقياداته,ففي اليوم الأسود من تاريخ هذا الحزب 27/6/2013 اُستشهد خمسةُ أبرياء من أهالي مدينتي, وفي اليوم التالي تمّ قنص السيد علي رندي من قِبل قنّاصي هذا الحزب الذين تمركزوا فوق منارة الجامع الكبير.وبعد ارتكاب المجزرة أعلن الحزب منع التجوال في المدينة و منع الأهالي من دفن شهدائهم وتم اعتقال وجرح العشرات ,بعدها أيقن أهالي المدينة بأنّ الحياة باتت مستحيلة ..فتمّت الهجرة من يومها بالعشرات..وتطوّرت بعدها بالمئات..ثم بالآلاف حتى باتت عامودا خالية من العقد الأوسط(الجيل الشاب).الحقّ العام لا يسقط بالتقادم: نريد محاسبة المجرمين الذين خططوا ونفّذوا وأعطوا الأوامر بإطلاق النار على الأهالي الأبرياء. في هذا الفيديو يروي الصديق العزيز أحمد كرمي المجزرة بتفاصيلها من قبل و من بعد: https://www.facebook.com/watch/?ref=saved&v=1085731732349132 ......
#مجزرة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760465
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني إلى صديقي الشابّ حميد مروان عيدي المخطوف منذ أربعة أسابيع من قِبل حزب الإتحاد الديمقراطي الذي حاولَ إغتيالَه الفاشل،فتمّ خطفُه من قِبل الحزب المذكور نفسِه.المجزرة هي قتلُ عدد من البشر العاجزين أو المستسلمين بطريقة وحشية، وتنطوي على استخدام للقوة القاتلة بطرق متنوّعة (كهجمات إرهابية ضد تجمعات مدنية، أو قصف جوي أو مدفعي متعمد للمدنيين).ويتضمّن التعريف: القتل بواسطة قوى نظامية عسكرية أو شبه عسكرية أن يكون الضحايا إما مدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والرجال العزل والأطفال، الحقّ العامُّ لا يسقط بالتقادم حتى و إن تنازل أصحابُ الشأن عنه بخصوص أيّة جريمة أو مجزرة. يجب أن يكون هذا العنوانُ مرآة أمامَ حزب الاتحاد الديمقراطي الذي ارتكبَ مجزرة عامودا التي ستبقى لطخة سوداء في تاريخ هذا الحزب الذي استلمَ المناطقَ الكرديّة بقوة سلاح طاغية الشام بشار الأسد.استطاع هذا الحزبُ أن يوقفَ الحراكَ الشبابي ضدّ البعث والأسد في المناطق الكردية بخلق تهمة واهية باطلة بحق ثلاثة شبّان من مدينة عامودا بتهمة تهريب السلاح والحشيش. مَن لا يعرف مدينة عامودا أذكّرُه بأن تاريخ هذه المدينة يرفض التدجين والترويض,وكأنّها خُلقت لتقولَ (لا) العاليةَ الثوريّة في وجه أي استبداد مهما كان هذا المستبدُّ مدجّجاً بالقوّة عَددَاً وعُدّة.حين اعتقل هذا الحزب سربست نجاري وديرسم كردي و ولات فيتو بتلك التُهم الباطلة خرج أهالي عامودا بدايةً بالعشرات ..ثم بالمئات ..ثم بالآلاف ليقولوا (لا) كالعادة في وجه هذا الحزب وقياداته,ففي اليوم الأسود من تاريخ هذا الحزب 27/6/2013 اُستشهد خمسةُ أبرياء من أهالي مدينتي, وفي اليوم التالي تمّ قنص السيد علي رندي من قِبل قنّاصي هذا الحزب الذين تمركزوا فوق منارة الجامع الكبير.وبعد ارتكاب المجزرة أعلن الحزب منع التجوال في المدينة و منع الأهالي من دفن شهدائهم وتم اعتقال وجرح العشرات ,بعدها أيقن أهالي المدينة بأنّ الحياة باتت مستحيلة ..فتمّت الهجرة من يومها بالعشرات..وتطوّرت بعدها بالمئات..ثم بالآلاف حتى باتت عامودا خالية من العقد الأوسط(الجيل الشاب).الحقّ العام لا يسقط بالتقادم: نريد محاسبة المجرمين الذين خططوا ونفّذوا وأعطوا الأوامر بإطلاق النار على الأهالي الأبرياء. في هذا الفيديو يروي الصديق العزيز أحمد كرمي المجزرة بتفاصيلها من قبل و من بعد: https://www.facebook.com/watch/?ref=saved&v=1085731732349132 ......
#مجزرة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760465
Facebook
ARK News - أحمد كرمي يروي لـ آرك تفاصيل مؤامرة مجزرة عامودا |...
6.5K views, 271 likes, 5 loves, 33 comments, 18 shares, Facebook Watch Videos from ARK News: أحمد كرمي يروي لـ آرك تفاصيل مؤامرة مجزرة عامودا
Ehmed Kurimî ji ARKê re behsa hûrguliyên pîlana komkujiya...
Ehmed Kurimî ji ARKê re behsa hûrguliyên pîlana komkujiya...
عبداللطيف الحسيني : أحمد الحسيني من خلال محمد عفيف الحسيني
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني محمد عفيف الحسينيجمال عبدالناصر، يخطب بالكردية، في قامشلو1تتشابك التجربةُ الشعرية لأحمد الحسيني، والحياتية، مع تجربتي: قرابةً، صداقةً، شعراً، مكاناً، منفىً، جيلاً، تدبيراً لطهو النزق، وأخيراً، روحاً؛ وتختلف هذه التجربة، اختلافاً فاجراً، أعني به اللغة، هو يكتب بالكردية، وأنا بالعربية. لغتان متضادتان. لايجمعهما إلا الجِوار الجغرافي فقط. نصفُ عُصارة جمعتنا، ونصفُ عُصارة فرقتنا؛ وغامرنا، مغامرة الحياة من عامودا إلى السويد. النزيف أخذه قبلي بأشهر إلى السويد؛ ثم التقينا في ثلج السويد. أتذكر قبل رحيله، كنتُ أخدم في الجيش الباسل، وكنتُ في إجازة غير باسلة، مررنا خلل دكاكين عامودا، صوب الدرباسية، مررنا خلل ألغام الترك القاحلة، وتحدثنا عن النزيف: سيرحل هذه المرة نهائياً عن عامودا، بعد تجربة حب في خزائن العادات والفتنة، بعد تجربة أخرى في الغمامة التي تراكمتْ على عينيه الشابتين ـ المرض، والمعالجة في روسيا العظيمة، ثم العودة، ثم اختطافاً إلى السويد، ثم العودة إلى عامودا، ثم ذلك المشوار المسائي، وهو يخبرني بأنه سيمشي، أبداً، ينتعل حذاءً من المغامرة إلى الاسكندناف (لنتذكر العابر الهائل بقدمين من الريح). وأنت؟ ساءلني. قلتُ: سآتي أيضاً. كنا فقيرين كذلك. كان يشتغل في الفرن، وهو خريج كلية الفلسفة الدمشقية، وأنا كنتُ أخدم في جيش الوطن الباسل، إجباراً، وكنتُ خريج كلية اللغة العربية الحلبية.الحياة الصعبة بجودة الشمولية، أنستْنا أننا نكتب ونقرأ ونحب محمد شيخو المغني، كان الريش ينبت على أطرافنا، لنتحول إلى طيور خرافية نحيفة. فلم نتحولْ إلى طيور خرافية، لكن، نبتتْ لنا قوادمُ، وخوافيَ، لنطير، فطرنا؛ طيراناً بُراقاً. وكان محمد شيخو القتيل، قهراً من المخابرات، يتهادى آنذاك من بيته، لاأعرف أين بيته، إلى مقبرة الهلالية، سنكتب تالياً أنا والشيخ أحمد نصاً مشتركاً ـ عن العرق النافر في رقبته، وهو يعود من استنطاقات المخابرات، التي لاتنتهي، بل، انتهتْ، بالشمع الأحمر على بزْقه وشجنه.كان علينا أن ننزح، فنزحنا. كان علينا أن نترك أرواحنا القديمة، وأصواتنا، تخفق فوق "شرمولا"، فتركناها، ولازالتْ هناك. يقول شيخي الكبير "إبن عربي"، بأن الأصوات البشرية، تظل في السماء معلقة مثل النجوم، تنتظر عودة أصحابها. تقرّ هذه الأصوات الفانتازية في الأعالي، ويصيب مفاصلها الانتظار، ولايأتي أصحابها. كانتِ الأسرارُ هي أسرار مظالم النظام الشمولي الشقيق لشمول الدولة الشقيقة آنذاك؛ لاأعرف بعد ذلك المشوار، أين ذهبتُ، وأين ذهب الشيخ الراحل.2"إسمي جانو،وخالي لا إسم له، لاأعرف إسمه. في هذا المساء يغزل الهاجسَ الأبدي على أبواب الشمال، ويفكر عميقاً. وأنا وخشخشة حزام أمي، خشخشة أشواك طوروس الأليف. يدير خالي ظهره لريح القدر، ووجهه صوب قاموس الحدود القلقة. ينظر إليَّ، وإلى تلك الخصلة الجميلة المدلاّة على جبيني، بنظراته الحادة كصقر بري، يديرها بين سطور الحدود والألغام، كان دخان السجائر ينسحب نحو الألغام، ولهاث قافلته ينسكب فوق خوفي. سنتجه هذا المساء إلى الشمال الملغوم".3مابين بيت الشيخ عفيف، وبيت الشيخ توفيق، مسافة نداء جهوري: جار لجاره، لم أكن قد زرتُ بيتَ عمي، ولم أكن أعرف أن لي عم آخر، باسم الشيخ توفيق، غير الشيخ توفيق ـ أستاذي ـ قبل ذلك، قبل أن تتفجر الألغامُ بالألغامِ. ولم أكن أعرف بأن أحمد حسيني، قريبي، كان ذلك في السبعينات، وكان خاله، قد مزقته ألغام كمال أتاتورك، بالقرب من أنفاس عامودا، صعوداً إلى الجبل، كانت الجثة، أو كادت أن تتفسخ تحت ضربات التخ ......
#أحمد
#الحسيني
#خلال
#محمد
#عفيف
#الحسيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766880
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني محمد عفيف الحسينيجمال عبدالناصر، يخطب بالكردية، في قامشلو1تتشابك التجربةُ الشعرية لأحمد الحسيني، والحياتية، مع تجربتي: قرابةً، صداقةً، شعراً، مكاناً، منفىً، جيلاً، تدبيراً لطهو النزق، وأخيراً، روحاً؛ وتختلف هذه التجربة، اختلافاً فاجراً، أعني به اللغة، هو يكتب بالكردية، وأنا بالعربية. لغتان متضادتان. لايجمعهما إلا الجِوار الجغرافي فقط. نصفُ عُصارة جمعتنا، ونصفُ عُصارة فرقتنا؛ وغامرنا، مغامرة الحياة من عامودا إلى السويد. النزيف أخذه قبلي بأشهر إلى السويد؛ ثم التقينا في ثلج السويد. أتذكر قبل رحيله، كنتُ أخدم في الجيش الباسل، وكنتُ في إجازة غير باسلة، مررنا خلل دكاكين عامودا، صوب الدرباسية، مررنا خلل ألغام الترك القاحلة، وتحدثنا عن النزيف: سيرحل هذه المرة نهائياً عن عامودا، بعد تجربة حب في خزائن العادات والفتنة، بعد تجربة أخرى في الغمامة التي تراكمتْ على عينيه الشابتين ـ المرض، والمعالجة في روسيا العظيمة، ثم العودة، ثم اختطافاً إلى السويد، ثم العودة إلى عامودا، ثم ذلك المشوار المسائي، وهو يخبرني بأنه سيمشي، أبداً، ينتعل حذاءً من المغامرة إلى الاسكندناف (لنتذكر العابر الهائل بقدمين من الريح). وأنت؟ ساءلني. قلتُ: سآتي أيضاً. كنا فقيرين كذلك. كان يشتغل في الفرن، وهو خريج كلية الفلسفة الدمشقية، وأنا كنتُ أخدم في جيش الوطن الباسل، إجباراً، وكنتُ خريج كلية اللغة العربية الحلبية.الحياة الصعبة بجودة الشمولية، أنستْنا أننا نكتب ونقرأ ونحب محمد شيخو المغني، كان الريش ينبت على أطرافنا، لنتحول إلى طيور خرافية نحيفة. فلم نتحولْ إلى طيور خرافية، لكن، نبتتْ لنا قوادمُ، وخوافيَ، لنطير، فطرنا؛ طيراناً بُراقاً. وكان محمد شيخو القتيل، قهراً من المخابرات، يتهادى آنذاك من بيته، لاأعرف أين بيته، إلى مقبرة الهلالية، سنكتب تالياً أنا والشيخ أحمد نصاً مشتركاً ـ عن العرق النافر في رقبته، وهو يعود من استنطاقات المخابرات، التي لاتنتهي، بل، انتهتْ، بالشمع الأحمر على بزْقه وشجنه.كان علينا أن ننزح، فنزحنا. كان علينا أن نترك أرواحنا القديمة، وأصواتنا، تخفق فوق "شرمولا"، فتركناها، ولازالتْ هناك. يقول شيخي الكبير "إبن عربي"، بأن الأصوات البشرية، تظل في السماء معلقة مثل النجوم، تنتظر عودة أصحابها. تقرّ هذه الأصوات الفانتازية في الأعالي، ويصيب مفاصلها الانتظار، ولايأتي أصحابها. كانتِ الأسرارُ هي أسرار مظالم النظام الشمولي الشقيق لشمول الدولة الشقيقة آنذاك؛ لاأعرف بعد ذلك المشوار، أين ذهبتُ، وأين ذهب الشيخ الراحل.2"إسمي جانو،وخالي لا إسم له، لاأعرف إسمه. في هذا المساء يغزل الهاجسَ الأبدي على أبواب الشمال، ويفكر عميقاً. وأنا وخشخشة حزام أمي، خشخشة أشواك طوروس الأليف. يدير خالي ظهره لريح القدر، ووجهه صوب قاموس الحدود القلقة. ينظر إليَّ، وإلى تلك الخصلة الجميلة المدلاّة على جبيني، بنظراته الحادة كصقر بري، يديرها بين سطور الحدود والألغام، كان دخان السجائر ينسحب نحو الألغام، ولهاث قافلته ينسكب فوق خوفي. سنتجه هذا المساء إلى الشمال الملغوم".3مابين بيت الشيخ عفيف، وبيت الشيخ توفيق، مسافة نداء جهوري: جار لجاره، لم أكن قد زرتُ بيتَ عمي، ولم أكن أعرف أن لي عم آخر، باسم الشيخ توفيق، غير الشيخ توفيق ـ أستاذي ـ قبل ذلك، قبل أن تتفجر الألغامُ بالألغامِ. ولم أكن أعرف بأن أحمد حسيني، قريبي، كان ذلك في السبعينات، وكان خاله، قد مزقته ألغام كمال أتاتورك، بالقرب من أنفاس عامودا، صعوداً إلى الجبل، كانت الجثة، أو كادت أن تتفسخ تحت ضربات التخ ......
#أحمد
#الحسيني
#خلال
#محمد
#عفيف
#الحسيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766880
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - أحمد الحسيني من خلال محمد عفيف الحسيني