عبدالرزاق دحنون : مع الأديب السوري حسيب كيالي في رحلته الجدارية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حادثة فريدة لا تحدث في العمر إلا مرة واحدة، ومن فرط بساطتها نحسبها لا تستحق الذكر، ولكنها في الحقيقة فرادتها هي التي تُبقيها حيَّة في الذاكرة، ومهما تقادم عهدها تتقدم إلى الخندق الأول من جبهة القتال في معركة الحياة اليومية. الحادثة تعود إلى أحد أيام شهر آب اللَّهاب صيف عام 1991 وكنتُ حينها صف ضابط احتياط -بعد شهور على تحرير الكويت- أجلس أمام باب خيمة عسكرية مشرعة من طرفيها من أجل نسمة ريح تُخفف من وقع اللهيب المتصاعد من حصى الصوان الذي ينضج في شمس البادية المحرقة. طافت بخاطري كلمات لا أذكر أين قرأتها عن أعرابي من بادية الشام قيل له: -كيف تصنع في البادية إذا اشتد القيظ وانتعل كل شيء ظله؟ قال: -وهل العيش إلا ذاك، يمشي أحدنا فينضح عرقاً, ثم ينصب عصاه ويلقي عليها كساءه ويجلس في فيئه يكتال الريح, فكأنه في إيوان كسرى. حيَّاك الله أيها البدوي الهُمام أينما كنت الآن, أين نحن من أيام المدائن تلك؟ وأين نحن من إيوان كسرى؟ ها أنا ذا أيها الأعرابي أجلس أمام باب الخيمة بعد ان شلحتُ كسائي ورميته على سارية الخيمة أكتال الريح واستمع من خلال راديو ترانزستور بحجم الكفِّ إلى حوار من إذاعة (مونتي كارلو) الدولية في فرنسا بين المذيعة اللبنانية الفاتنة كابي الطيف وضيفتها السورية المقيمة في المكسيك إكرام إنطاكي-رحمها الله-سألتها المذيعة عن الحب في حياتها فأجابت: -كبري عقلك يا كابي, هذه سخافة. صدمتني تلك المرأة. سألتها عن المعرفة والكُتب, فقالت: -اسمعي يا كابي لأكثر من عشرين عاماً وأنا أبحث عما أريد حتى اهتديت إلى الكتب التي تصنع المعرفة كانت الطريق صعبة وشاقة. آلاف الكتب أمامك, والحياة قصيرة, عليك أن تتعلمي شراء الكتاب المناسب وإلا تهت وضاعت حياتك. فأنا كل خمس سنوات على الأكثر أُدرك فجأة بأنني حمقاء حقيقة. أقول: يا لغبائي خمس سنوات أفكر بهذه الطريقة الحمقاء, كيف ذلك؟ ومن ثمَّ يعود شغف بهجة المعرفة يتلبسك من جديد. أثناء الحوار لمحت من بعيد الرقيب المُدرس الابتدائي عبد الباسط يتقدم باتجاه خيمتي قادماً من خيام السرية الثانية. نعم, نسيت القول بأن الموقع العسكري الذي استدعيت إليه لخدمة فترة الاحتياط هو عبارة عن كتيبة مستقلة من الفرقة الثامنة عشرة دبابات كان اختصاص الكتيبة صواريخ "مالودكا" روسية الصنع مضادة للدرع بعض سراياها محمولة على عربات مجنزرة "ب م ب" وبعضها الأخر صواريخ مفردة توضع قواعدها على الأرض حيث يستطيع الجنود حملها. هذه الكتيبة المستقلة متمركزة على بُعد عشرة كيلو مترات أو أكثر عن مدينة "صدد" الآرامية التي تقع على عتبة الصحراء على الطريق القديم بين حمص وتدمر في وسط سورية. وصل عبد الباسط وهو من قرية "بكا" في جبل العرب في حوران عرقه مرقه من لهيب آب، سلَّم, ثمَّ جلس, وقال: -ماذا تفعل؟ قلت: -كما ترى، أكتال الريح. -تكتال الريح هُنا ونحن ننتظرك لتشرب الشاي معنا هُناك. قلتُ: -شغلتني إكرام إنطاكي عن الحضور في الموعد. قال مندهشاً: - "جُنَّ العجي" قُمْ، الظاهر أن الشمس لعبت في عقلك. من أربعة أشهر لم نر طيف امرأة وتقول لي شغلتك إكرام إنطاكي، أصلحك الله. على جوانب الدرب إلى السرية الثانية رأيت ظاهرة غريبة، فقدت تناثر بعض الصفحات من أوراق كتاب وعلقت في أشواك النباتات البرية وراحت تخفق في الريح. تساءلتُ في سري وانا أجمع بعضها من أين جاءت هذه الأوراق؟ في خيمة عبد الباسط ونحن نشرب الشاي لمحت كتاباً مرمياً على البطانية العسكرية. تناولت الكتاب فطابقت أوراقه ما جمعته من صفحات متناثرة في البريّ ......
#الأديب
#السوري
#حسيب
#كيالي
#رحلته
#الجدارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688131
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون حادثة فريدة لا تحدث في العمر إلا مرة واحدة، ومن فرط بساطتها نحسبها لا تستحق الذكر، ولكنها في الحقيقة فرادتها هي التي تُبقيها حيَّة في الذاكرة، ومهما تقادم عهدها تتقدم إلى الخندق الأول من جبهة القتال في معركة الحياة اليومية. الحادثة تعود إلى أحد أيام شهر آب اللَّهاب صيف عام 1991 وكنتُ حينها صف ضابط احتياط -بعد شهور على تحرير الكويت- أجلس أمام باب خيمة عسكرية مشرعة من طرفيها من أجل نسمة ريح تُخفف من وقع اللهيب المتصاعد من حصى الصوان الذي ينضج في شمس البادية المحرقة. طافت بخاطري كلمات لا أذكر أين قرأتها عن أعرابي من بادية الشام قيل له: -كيف تصنع في البادية إذا اشتد القيظ وانتعل كل شيء ظله؟ قال: -وهل العيش إلا ذاك، يمشي أحدنا فينضح عرقاً, ثم ينصب عصاه ويلقي عليها كساءه ويجلس في فيئه يكتال الريح, فكأنه في إيوان كسرى. حيَّاك الله أيها البدوي الهُمام أينما كنت الآن, أين نحن من أيام المدائن تلك؟ وأين نحن من إيوان كسرى؟ ها أنا ذا أيها الأعرابي أجلس أمام باب الخيمة بعد ان شلحتُ كسائي ورميته على سارية الخيمة أكتال الريح واستمع من خلال راديو ترانزستور بحجم الكفِّ إلى حوار من إذاعة (مونتي كارلو) الدولية في فرنسا بين المذيعة اللبنانية الفاتنة كابي الطيف وضيفتها السورية المقيمة في المكسيك إكرام إنطاكي-رحمها الله-سألتها المذيعة عن الحب في حياتها فأجابت: -كبري عقلك يا كابي, هذه سخافة. صدمتني تلك المرأة. سألتها عن المعرفة والكُتب, فقالت: -اسمعي يا كابي لأكثر من عشرين عاماً وأنا أبحث عما أريد حتى اهتديت إلى الكتب التي تصنع المعرفة كانت الطريق صعبة وشاقة. آلاف الكتب أمامك, والحياة قصيرة, عليك أن تتعلمي شراء الكتاب المناسب وإلا تهت وضاعت حياتك. فأنا كل خمس سنوات على الأكثر أُدرك فجأة بأنني حمقاء حقيقة. أقول: يا لغبائي خمس سنوات أفكر بهذه الطريقة الحمقاء, كيف ذلك؟ ومن ثمَّ يعود شغف بهجة المعرفة يتلبسك من جديد. أثناء الحوار لمحت من بعيد الرقيب المُدرس الابتدائي عبد الباسط يتقدم باتجاه خيمتي قادماً من خيام السرية الثانية. نعم, نسيت القول بأن الموقع العسكري الذي استدعيت إليه لخدمة فترة الاحتياط هو عبارة عن كتيبة مستقلة من الفرقة الثامنة عشرة دبابات كان اختصاص الكتيبة صواريخ "مالودكا" روسية الصنع مضادة للدرع بعض سراياها محمولة على عربات مجنزرة "ب م ب" وبعضها الأخر صواريخ مفردة توضع قواعدها على الأرض حيث يستطيع الجنود حملها. هذه الكتيبة المستقلة متمركزة على بُعد عشرة كيلو مترات أو أكثر عن مدينة "صدد" الآرامية التي تقع على عتبة الصحراء على الطريق القديم بين حمص وتدمر في وسط سورية. وصل عبد الباسط وهو من قرية "بكا" في جبل العرب في حوران عرقه مرقه من لهيب آب، سلَّم, ثمَّ جلس, وقال: -ماذا تفعل؟ قلت: -كما ترى، أكتال الريح. -تكتال الريح هُنا ونحن ننتظرك لتشرب الشاي معنا هُناك. قلتُ: -شغلتني إكرام إنطاكي عن الحضور في الموعد. قال مندهشاً: - "جُنَّ العجي" قُمْ، الظاهر أن الشمس لعبت في عقلك. من أربعة أشهر لم نر طيف امرأة وتقول لي شغلتك إكرام إنطاكي، أصلحك الله. على جوانب الدرب إلى السرية الثانية رأيت ظاهرة غريبة، فقدت تناثر بعض الصفحات من أوراق كتاب وعلقت في أشواك النباتات البرية وراحت تخفق في الريح. تساءلتُ في سري وانا أجمع بعضها من أين جاءت هذه الأوراق؟ في خيمة عبد الباسط ونحن نشرب الشاي لمحت كتاباً مرمياً على البطانية العسكرية. تناولت الكتاب فطابقت أوراقه ما جمعته من صفحات متناثرة في البريّ ......
#الأديب
#السوري
#حسيب
#كيالي
#رحلته
#الجدارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688131
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - مع الأديب السوري حسيب كيالي في رحلته الجدارية
أحمد موسى قريعي : فضل شاكر ملك إحساس الأغنية العربية تنتهي رحلته إلى السجن
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي أصدرت مؤخرا المحكمة اللبنانية الدائمة "حكميين غيابيين" بالسجن لمدة (22) عاما بحق الفنان والمغني "ملك الإحساس" فضل شاكر بتهم تتعلق بالتدخل في أعمال الإرهاب، على خلفية دعمه لمجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات.الحكم الأولقضى الحكم الأول بسجن "شاكر" بـ (15) عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من كافة حقوقه المدنية، وجاء هذا الحكم نتيجة لتقديمه خدمات لوجستية لمجموعات إرهابية مع علمه بخلفيتهم.الحكم الثانيقضت المحكمة اللبنانية في حكمها الثاني بسجن فضل شاكر (7) سنوات مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه (5) ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل حوالي (3300) دولار وفق سعر الصرف الرسمي.كان هذا الحكم بسبب تهمة تمويله مجموعة "الأسير المسلحة"، والإنفاق على أفراد وتأمين أسلحة وذخيرة لهم.سبق أن تمت تبرئة شاكر في مايو (2018) من تهمة قتل أفراد في الجيش اللبناني سنة (2017) بعد الحكم عليه (15) عاما على خلفية أحداث "عبرا"، وجاء في حكم البراءة الصادر عن المحكمة العسكرية اللبنانية (الحكم بإبطال التعقبات بحق كل من المتهمين فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بـ فضل شاكر، ومازن سليم مشعل، ومحمد سعد الدين سمهون، لجرم المادة 549 لعدم توفر عناصر إدانة كل منهم)رحلة فضل شاكر من عالم الفن إلى السجنلا شك أن المطرب اللبناني فضل شاكر يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي وذلك بسبب أغانيه مرهفة الإحساس وخامة صوته الدافئ التي تعبر عن هذا الإحساس بشكل لا مثيل له، كما ذكائه في اختيار الكلمات والألحان وتركيزه على الأغنية الرومانسية قد حقق له هذه الشهرة الشعبية الكبيرة.إلا أن هذه الرحلة لم تكن تسير على خط مستقيم، بها بعض التعرجات، والصعود والهبوط، فمن قمة النجاح والشهرة ينحدر ملك الإحساس إلى قاع السجن.اعتزل فضل شاكر الغناء "وطلقه بالثلاثة" سنة (2012)، واقتصر ظهوره وتواجده عبر الإطلالات الإعلامية بعد فترة اختفاء لا نعلم فيها عنه شيئا، بعد رحلة فنية أصدر خلالها (12) ألبوما غنائيا خاصا، تحوم وتدور جميعها حول الرومانسية ومشاعر الحب منها (بياع القلوب، حبك خيال، سهرني الشوق، والحب القديم)، ونحو أكثر من (20) أغنية منفردة منها المصري والخليجي واللبناني.ثم ندم وعاد إلى حضن جمهوره سنة (2018) وقال إنه سيفتح صفحة جديدة من حياته بعيدة عن السياسة، وبالفعل اتجه إلى الغناء وأصدر حوالي (10) أغنيات أخرها كانت قبل يومين تقريبا على قناته في اليوتيوب، ومنها (ابقى قبلني، بتوحشيني، وغيب).بدايات فضل شاكر المبكرةفضل شاكر مطرب ومغني لبناني من مواليد مدينة صيدا في (1) أبريل سنة (1969)، واسمه الحقيقي فضل عبد الرحمن شمندر شاكر، تربى ونشأ في مخيمات عين الحلوة الفلسطينية.بدأ الاتجاه إلى مجال الغناء في سن مبكر وكان وقتها عمره (15) عاما من خلال الحفلات الصغيرة والأعراس مؤديا أغاني عمالقة الطرب والغناء العربي، مثل السيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ.ثم بدأ عالم الاحتراف والشهرة عندما قام في سنة (1998) بوضع ألحان أغنيته "متى حبيبي متى" التي بسببها تعاقدت معه شركة "الخيول" للإنتاج الفني لمدة (10) سنوات ومن هنا بدأت رحلة صعوده وهبوطه إلى قاع السجن. ......
#شاكر
#إحساس
#الأغنية
#العربية
#تنتهي
#رحلته
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702618
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي أصدرت مؤخرا المحكمة اللبنانية الدائمة "حكميين غيابيين" بالسجن لمدة (22) عاما بحق الفنان والمغني "ملك الإحساس" فضل شاكر بتهم تتعلق بالتدخل في أعمال الإرهاب، على خلفية دعمه لمجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات.الحكم الأولقضى الحكم الأول بسجن "شاكر" بـ (15) عاما مع الأشغال الشاقة وتجريده من كافة حقوقه المدنية، وجاء هذا الحكم نتيجة لتقديمه خدمات لوجستية لمجموعات إرهابية مع علمه بخلفيتهم.الحكم الثانيقضت المحكمة اللبنانية في حكمها الثاني بسجن فضل شاكر (7) سنوات مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية وتغريمه (5) ملايين ليرة لبنانية أي ما يعادل حوالي (3300) دولار وفق سعر الصرف الرسمي.كان هذا الحكم بسبب تهمة تمويله مجموعة "الأسير المسلحة"، والإنفاق على أفراد وتأمين أسلحة وذخيرة لهم.سبق أن تمت تبرئة شاكر في مايو (2018) من تهمة قتل أفراد في الجيش اللبناني سنة (2017) بعد الحكم عليه (15) عاما على خلفية أحداث "عبرا"، وجاء في حكم البراءة الصادر عن المحكمة العسكرية اللبنانية (الحكم بإبطال التعقبات بحق كل من المتهمين فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بـ فضل شاكر، ومازن سليم مشعل، ومحمد سعد الدين سمهون، لجرم المادة 549 لعدم توفر عناصر إدانة كل منهم)رحلة فضل شاكر من عالم الفن إلى السجنلا شك أن المطرب اللبناني فضل شاكر يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي وذلك بسبب أغانيه مرهفة الإحساس وخامة صوته الدافئ التي تعبر عن هذا الإحساس بشكل لا مثيل له، كما ذكائه في اختيار الكلمات والألحان وتركيزه على الأغنية الرومانسية قد حقق له هذه الشهرة الشعبية الكبيرة.إلا أن هذه الرحلة لم تكن تسير على خط مستقيم، بها بعض التعرجات، والصعود والهبوط، فمن قمة النجاح والشهرة ينحدر ملك الإحساس إلى قاع السجن.اعتزل فضل شاكر الغناء "وطلقه بالثلاثة" سنة (2012)، واقتصر ظهوره وتواجده عبر الإطلالات الإعلامية بعد فترة اختفاء لا نعلم فيها عنه شيئا، بعد رحلة فنية أصدر خلالها (12) ألبوما غنائيا خاصا، تحوم وتدور جميعها حول الرومانسية ومشاعر الحب منها (بياع القلوب، حبك خيال، سهرني الشوق، والحب القديم)، ونحو أكثر من (20) أغنية منفردة منها المصري والخليجي واللبناني.ثم ندم وعاد إلى حضن جمهوره سنة (2018) وقال إنه سيفتح صفحة جديدة من حياته بعيدة عن السياسة، وبالفعل اتجه إلى الغناء وأصدر حوالي (10) أغنيات أخرها كانت قبل يومين تقريبا على قناته في اليوتيوب، ومنها (ابقى قبلني، بتوحشيني، وغيب).بدايات فضل شاكر المبكرةفضل شاكر مطرب ومغني لبناني من مواليد مدينة صيدا في (1) أبريل سنة (1969)، واسمه الحقيقي فضل عبد الرحمن شمندر شاكر، تربى ونشأ في مخيمات عين الحلوة الفلسطينية.بدأ الاتجاه إلى مجال الغناء في سن مبكر وكان وقتها عمره (15) عاما من خلال الحفلات الصغيرة والأعراس مؤديا أغاني عمالقة الطرب والغناء العربي، مثل السيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ.ثم بدأ عالم الاحتراف والشهرة عندما قام في سنة (1998) بوضع ألحان أغنيته "متى حبيبي متى" التي بسببها تعاقدت معه شركة "الخيول" للإنتاج الفني لمدة (10) سنوات ومن هنا بدأت رحلة صعوده وهبوطه إلى قاع السجن. ......
#شاكر
#إحساس
#الأغنية
#العربية
#تنتهي
#رحلته
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702618
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - فضل شاكر ملك إحساس الأغنية العربية تنتهي رحلته إلى السجن
فتحي البوزيدي : عوْدَة -بينوكيو- من رحلته إلى كهف أفلاطون
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي السّاعة في معصم أبيك..انعكاس ضوء على الجدار.الصّغار يحلمون بالتقاط النّور بأصابعهم!كنت صغيرا في عمر بريق الضّوء,صرت أكبر قليلا من ساعة أبي.الكبار يسافرون بعيدا..أبعد من أنْفِ الوهم الطّويل.الفقراء يخبرون أبناءهم أنّهم لا يملكون غير وجه اللّه و قليل من الخبز,لذلك خرجت سنة التّوجيه الجامعيّ في رحلة إلى "كهف أفلاطون"سافرت.. لأنّي كبرت...أو لأنّي استبدلت الولع بصيد الضّوء على الجداربولَعٍ بصيد الأطياف في الكهوف!أو ..لأنّي أردت البحث عن وجه إله خبّأه أبي في صدرٍ تَحْرُسُه حمامتان و شبكة عنكبوت!لم أبتعد كثيرافالشّيوخ في قريتنا يتّهمون الفلاسفة بأنّ لهم أنوفا طويلة مثل "أنف بينوكيو"..لذلك قطعوا أنفي.العودة بأنف مبتور يشبه الانحناء لتقبيل البوط العسكريّ لسجّان جرّدك من ملابسك في معتقل "أبي غريب"!و أنا عدتُ من رحلتيدون أن أمسك طيفا على جدار كهف أفلاطون..دون أن أرى وجهَ الله في صدر أبي.عدتُ..و مازال الناس هنا يزرعون اليقطين و الحزنهكذا كان الحزن في أرضنا يولد كبيرا..كبيرا جدّا: أكبر من أبٍ استبدل ساعتَه برغيف خبز,فسافر الابن جائعا للضّوء على الجدار!لكنّ الحزن الّذي كان بحجم اليقطين, ظلّ أصغر من خوف "بينوكيو" الذي قطع الشّيوخُ أنفه قبل أن يهدموا بيته بالدّعاء. ......
#عوْدَة
#-بينوكيو-
#رحلته
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748301
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي السّاعة في معصم أبيك..انعكاس ضوء على الجدار.الصّغار يحلمون بالتقاط النّور بأصابعهم!كنت صغيرا في عمر بريق الضّوء,صرت أكبر قليلا من ساعة أبي.الكبار يسافرون بعيدا..أبعد من أنْفِ الوهم الطّويل.الفقراء يخبرون أبناءهم أنّهم لا يملكون غير وجه اللّه و قليل من الخبز,لذلك خرجت سنة التّوجيه الجامعيّ في رحلة إلى "كهف أفلاطون"سافرت.. لأنّي كبرت...أو لأنّي استبدلت الولع بصيد الضّوء على الجداربولَعٍ بصيد الأطياف في الكهوف!أو ..لأنّي أردت البحث عن وجه إله خبّأه أبي في صدرٍ تَحْرُسُه حمامتان و شبكة عنكبوت!لم أبتعد كثيرافالشّيوخ في قريتنا يتّهمون الفلاسفة بأنّ لهم أنوفا طويلة مثل "أنف بينوكيو"..لذلك قطعوا أنفي.العودة بأنف مبتور يشبه الانحناء لتقبيل البوط العسكريّ لسجّان جرّدك من ملابسك في معتقل "أبي غريب"!و أنا عدتُ من رحلتيدون أن أمسك طيفا على جدار كهف أفلاطون..دون أن أرى وجهَ الله في صدر أبي.عدتُ..و مازال الناس هنا يزرعون اليقطين و الحزنهكذا كان الحزن في أرضنا يولد كبيرا..كبيرا جدّا: أكبر من أبٍ استبدل ساعتَه برغيف خبز,فسافر الابن جائعا للضّوء على الجدار!لكنّ الحزن الّذي كان بحجم اليقطين, ظلّ أصغر من خوف "بينوكيو" الذي قطع الشّيوخُ أنفه قبل أن يهدموا بيته بالدّعاء. ......
#عوْدَة
#-بينوكيو-
#رحلته
#أفلاطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748301
الحوار المتمدن
فتحي البوزيدي - عوْدَة -بينوكيو- من رحلته إلى كهف أفلاطون