عبد الحسين شعبان : السلطة ذكورية ولا كتابة حقيقية دون جرأة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الأكاديمي العراقي عبد الحسين شعبان: أورنيلا سكركاتبة وإعلامية لبنانية، رئيس تحرير موقع أجيال القرن 21 للدراسات والأبحاث الاستشرافية،ليسانس الإعلام والاتصال جامعة نوتردام، لويزا، لبنان حاورته: أورنيلا سكرفي أعمال الناقد والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان تتداخل الأصوات والصور في هارموني يتوحد ويتعدد في آن. فما العلاقة بين الكاتب وما يكتب؟ أي بين الكاتب ونصه، فهل النص هو وجه آخر من وجوه الكاتب؟ أم أن النص سيرة كتابية للكاتب، خصوصاً في سردياته؟ وكمحاولة للإجابة على هذه الأسئلة يدور الحوار..□-;- ماذا تعني لك الكتابة؟■-;- الكتابة ينبوع حياتي ولا أريد لهذا الينبوع أن يجف أو يردم، ودائماً أحاول أن أملأه بالقراءة والتأمل والمراجعة.□-;-كيف تؤلف بين الكتابة والمنفى؟■-;- إنهما رديفان لا يفترقان، فالمنفى هو الوطن الشاسع وفيه الأفق بلا حدود، ومع هذا الأفق أتماهى بالكتابة والحرية اللتين هما تعبير عن إحساسي بالوجود، مع ملاحظة أن كل عمل أنجزه يشعرني بالمزيد من القلق والمسؤولية، والمراجعة التساؤلية العقلانية النقدية، بتخليص أدواتي من التبشيرية الإيمانية المطلقة.□-;-أثمة صدمات واجهتك؟■-;- نعم وكل صدمة أو نهاية مهما كانت مأساوية، فهي مفتوحة عندي على الحلم، الذي ينبغي له أن لا يتوقف أو يتبخر، فالأحلام لديّ متوالدة.□-;-وهل تنشغل بالحقيقة أم بالحدث؟■-;- يعنيني الحدث مثلما تعنيني الحقيقة. والأخيرة ليست مشاطرة أو مغالبة، وإنما هي شكل أعلى للمعاناة الإنسانية.□-;- أين إذن أنت من التفاصيل؟ـ بقدر ما تكون التفاصيل مهمة وينبغي عدم الاستهانة بها أو إهمالها، إلا أنها ينبغي أن لا تؤثر في رؤيتي للمشهد العام، وهذا الأخير ليس بوسعه تجاوز التفاصيل، ففيها يكمن الشيطان أحياناً.*أضرورة من جرأة للكتابة؟■-;- لا كتابة دون جرأة، ولا جرأة دون نقد، وأي كتابة دون خلخلة ما هو سائد ليست بكتابة.□-;- كيف تصنف نفسك.. مفكراً، أكاديمياً، ناشطاً سياسياً، مناضلاً؟■-;- لا أحكم على نفسي، والحكم للقراء أساساً، وكل هذه الصفات متعلقة بالكتابة، ولذلك كم كنا نتمنى وجود نقاد بمستوى المسؤولية حسب الجواهري الكبير، لكانوا أغنونا هذا العناء. ولعل ميزة الكاتب الجيد أن كتبه تثير نقاشاً وجدلاً، وذلك في إطار نظرة موضوعية ليس هدفها تجاوز المألوف بقصدية وإغراض وإثارةٍ، وإنما الهدف هو طرح أسئلةٍ لنقدِ ما هو سائد باتجاه التنوير والتغيير واستشراف المستقبل.□-;- تميل إلى التنظير؟■-;- نعم وبين السرد والتنظير ثلاثية لا انفصام بينهما وهي: الكاتب والنص والقارئ.□-;- لكنك تكتب سرديات تبدو كمشاريع روائية، لا تخلو من حبكة درامية.. هل تنوي كتابة رواية؟■-;- سردياتي فيها شحنات شعورية وصراعات بين الجسد والروح والعقل، وبالطبع فالقلب حاضر دائماً. وسردياتي روايات لم تكتمل، وتظل تشغلني باستمرار وأتلقى سيلاً من الرسائل والمناشدات أحياناً لاستكمالها، أو لإعطاء تفسير لبعضها. وأنا شخصياً أترك القارئ يقرأ السردية على طريقته، ووفقاً لتقديراته وتفسيراته وتأويلاته، فربما الكاتب آخر من يعلم بنتيجة ما يكتب أحياناً.□-;- ولمن تتوجه بكتاباتك؟■-;- أربعة أنواع من الكتابة أزاوج بينها وأتنقل من واحدة إلى أخرى، وأحياناً أجمعها: وهي الكتابة الأكاديمية والجامعية (الأبحاث والدراسات والمؤلفات النظرية) والمقالة البحثية التي تجمع الصحافة بالبحث العلمي (معلومات، أرقام ودقة في الاقتباس) والك ......
#السلطة
#ذكورية
#كتابة
#حقيقية
#جرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735790
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان الأكاديمي العراقي عبد الحسين شعبان: أورنيلا سكركاتبة وإعلامية لبنانية، رئيس تحرير موقع أجيال القرن 21 للدراسات والأبحاث الاستشرافية،ليسانس الإعلام والاتصال جامعة نوتردام، لويزا، لبنان حاورته: أورنيلا سكرفي أعمال الناقد والمفكر العراقي عبد الحسين شعبان تتداخل الأصوات والصور في هارموني يتوحد ويتعدد في آن. فما العلاقة بين الكاتب وما يكتب؟ أي بين الكاتب ونصه، فهل النص هو وجه آخر من وجوه الكاتب؟ أم أن النص سيرة كتابية للكاتب، خصوصاً في سردياته؟ وكمحاولة للإجابة على هذه الأسئلة يدور الحوار..□-;- ماذا تعني لك الكتابة؟■-;- الكتابة ينبوع حياتي ولا أريد لهذا الينبوع أن يجف أو يردم، ودائماً أحاول أن أملأه بالقراءة والتأمل والمراجعة.□-;-كيف تؤلف بين الكتابة والمنفى؟■-;- إنهما رديفان لا يفترقان، فالمنفى هو الوطن الشاسع وفيه الأفق بلا حدود، ومع هذا الأفق أتماهى بالكتابة والحرية اللتين هما تعبير عن إحساسي بالوجود، مع ملاحظة أن كل عمل أنجزه يشعرني بالمزيد من القلق والمسؤولية، والمراجعة التساؤلية العقلانية النقدية، بتخليص أدواتي من التبشيرية الإيمانية المطلقة.□-;-أثمة صدمات واجهتك؟■-;- نعم وكل صدمة أو نهاية مهما كانت مأساوية، فهي مفتوحة عندي على الحلم، الذي ينبغي له أن لا يتوقف أو يتبخر، فالأحلام لديّ متوالدة.□-;-وهل تنشغل بالحقيقة أم بالحدث؟■-;- يعنيني الحدث مثلما تعنيني الحقيقة. والأخيرة ليست مشاطرة أو مغالبة، وإنما هي شكل أعلى للمعاناة الإنسانية.□-;- أين إذن أنت من التفاصيل؟ـ بقدر ما تكون التفاصيل مهمة وينبغي عدم الاستهانة بها أو إهمالها، إلا أنها ينبغي أن لا تؤثر في رؤيتي للمشهد العام، وهذا الأخير ليس بوسعه تجاوز التفاصيل، ففيها يكمن الشيطان أحياناً.*أضرورة من جرأة للكتابة؟■-;- لا كتابة دون جرأة، ولا جرأة دون نقد، وأي كتابة دون خلخلة ما هو سائد ليست بكتابة.□-;- كيف تصنف نفسك.. مفكراً، أكاديمياً، ناشطاً سياسياً، مناضلاً؟■-;- لا أحكم على نفسي، والحكم للقراء أساساً، وكل هذه الصفات متعلقة بالكتابة، ولذلك كم كنا نتمنى وجود نقاد بمستوى المسؤولية حسب الجواهري الكبير، لكانوا أغنونا هذا العناء. ولعل ميزة الكاتب الجيد أن كتبه تثير نقاشاً وجدلاً، وذلك في إطار نظرة موضوعية ليس هدفها تجاوز المألوف بقصدية وإغراض وإثارةٍ، وإنما الهدف هو طرح أسئلةٍ لنقدِ ما هو سائد باتجاه التنوير والتغيير واستشراف المستقبل.□-;- تميل إلى التنظير؟■-;- نعم وبين السرد والتنظير ثلاثية لا انفصام بينهما وهي: الكاتب والنص والقارئ.□-;- لكنك تكتب سرديات تبدو كمشاريع روائية، لا تخلو من حبكة درامية.. هل تنوي كتابة رواية؟■-;- سردياتي فيها شحنات شعورية وصراعات بين الجسد والروح والعقل، وبالطبع فالقلب حاضر دائماً. وسردياتي روايات لم تكتمل، وتظل تشغلني باستمرار وأتلقى سيلاً من الرسائل والمناشدات أحياناً لاستكمالها، أو لإعطاء تفسير لبعضها. وأنا شخصياً أترك القارئ يقرأ السردية على طريقته، ووفقاً لتقديراته وتفسيراته وتأويلاته، فربما الكاتب آخر من يعلم بنتيجة ما يكتب أحياناً.□-;- ولمن تتوجه بكتاباتك؟■-;- أربعة أنواع من الكتابة أزاوج بينها وأتنقل من واحدة إلى أخرى، وأحياناً أجمعها: وهي الكتابة الأكاديمية والجامعية (الأبحاث والدراسات والمؤلفات النظرية) والمقالة البحثية التي تجمع الصحافة بالبحث العلمي (معلومات، أرقام ودقة في الاقتباس) والك ......
#السلطة
#ذكورية
#كتابة
#حقيقية
#جرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735790
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - السلطة ذكورية ولا كتابة حقيقية دون جرأة
غفران الرحموني : نساء بأنياب ذكورية
#الحوار_المتمدن
#غفران_الرحموني عندما يكون الإنسان قاتل لانسانيته عندما يكون السلاح الذي يخال لك أنه حاميك يكون هو نفسه هالكك بهذا تحيا النساء اللاتي أطلقت عليهن "نساء بأنياب ذكورية"لتُفترَس بتلك الأنياب التي هَضمت بها حقوق نساء اخريات و في الحقيقة أريد أن أعرّج عن كلمة "تحيا"لأنهن في الواقع لا يَحيَيْن الا بأنفاس الموت تُعنّف امرأة من قبل زوجها الذي جعل من جسدها لوحة تمزج بين الوان الموت و العذاب الذي انتشى سيدها بنقشه على تلك اللوحة الدموية فتخبرها جارتها انها ليست الا الوان الحب و ماذلك الفعل الا امر عادي يمارس على النساء يوميا و مع ذلك فهن محافظات على بيوتهن فمن هي حتى تهدم جدار ذلك البيت الذي انبنى بأصوات الظلم و القمع! تُغتَصب فتاة في طريقها إلى العمل أو إلى مكان تحقق فيه ماحلمت به طيلة مسيرتها الدراسية فتخبرها أخرى انها المذنبة عندما كفرت بعداتهن و مارست ابسط حقوقها فما "مآل الحالم الا اغتصاب حلمه". وأليس الحلم امضاء عقد بين جارية و سيد مع إطلاق بعض الزغاريد احتفالا بما يسمى الزواج؟ ثم تدخل البيت المشؤوم و لا تغادره الا بمغادرتها للحياة؟كم هو مقرف حلمكن! بل انه كابوس فالحلم لا يولّد الا الحياة بينما احلامكن عاقم لا تقدر الا على الفناء. نظرية الحلوى المغلفة التي يجب أن تركن في إحدى زوايا البيت و تنتظر قدوم سيد يدفع ثمنها و يشتريها لتصبح بذلك بضاعته الخاصة هي نظرية لا زالت متغلغلة لدى الكثير من النساء اليوم و حتى الفئة التي تخالف هذا النوع فهي ليست افضل حال منهن لأنهن يشتركن في نفس الحلم "الزواج " و بنفس السلاح "العقلية الذكورية "اكتب هذا من عالمي العلوي بعدما قتلت بسلاحي الذي أزهقت به حقوق النساء . ......
#نساء
#بأنياب
#ذكورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737534
#الحوار_المتمدن
#غفران_الرحموني عندما يكون الإنسان قاتل لانسانيته عندما يكون السلاح الذي يخال لك أنه حاميك يكون هو نفسه هالكك بهذا تحيا النساء اللاتي أطلقت عليهن "نساء بأنياب ذكورية"لتُفترَس بتلك الأنياب التي هَضمت بها حقوق نساء اخريات و في الحقيقة أريد أن أعرّج عن كلمة "تحيا"لأنهن في الواقع لا يَحيَيْن الا بأنفاس الموت تُعنّف امرأة من قبل زوجها الذي جعل من جسدها لوحة تمزج بين الوان الموت و العذاب الذي انتشى سيدها بنقشه على تلك اللوحة الدموية فتخبرها جارتها انها ليست الا الوان الحب و ماذلك الفعل الا امر عادي يمارس على النساء يوميا و مع ذلك فهن محافظات على بيوتهن فمن هي حتى تهدم جدار ذلك البيت الذي انبنى بأصوات الظلم و القمع! تُغتَصب فتاة في طريقها إلى العمل أو إلى مكان تحقق فيه ماحلمت به طيلة مسيرتها الدراسية فتخبرها أخرى انها المذنبة عندما كفرت بعداتهن و مارست ابسط حقوقها فما "مآل الحالم الا اغتصاب حلمه". وأليس الحلم امضاء عقد بين جارية و سيد مع إطلاق بعض الزغاريد احتفالا بما يسمى الزواج؟ ثم تدخل البيت المشؤوم و لا تغادره الا بمغادرتها للحياة؟كم هو مقرف حلمكن! بل انه كابوس فالحلم لا يولّد الا الحياة بينما احلامكن عاقم لا تقدر الا على الفناء. نظرية الحلوى المغلفة التي يجب أن تركن في إحدى زوايا البيت و تنتظر قدوم سيد يدفع ثمنها و يشتريها لتصبح بذلك بضاعته الخاصة هي نظرية لا زالت متغلغلة لدى الكثير من النساء اليوم و حتى الفئة التي تخالف هذا النوع فهي ليست افضل حال منهن لأنهن يشتركن في نفس الحلم "الزواج " و بنفس السلاح "العقلية الذكورية "اكتب هذا من عالمي العلوي بعدما قتلت بسلاحي الذي أزهقت به حقوق النساء . ......
#نساء
#بأنياب
#ذكورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737534
الحوار المتمدن
غفران الرحموني - نساء بأنياب ذكورية
بثينة تروس : قصور المواثيق ام ذكورية القائمين عليها
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بينما البلاد في حالة اللّا دولة ويقودها الطيش السياسي للعسكر والانقلابيين الذين يستهترون بكرامتها، يتوخى جميع أفراد الشعب ان تتمخض مواثيق لجان المقاومة، والقوي الوطنية الأخرى في تلبية طموحاتهم في الحرية والسلام والعدالة، وإيجاد خارطة طريق وطنية من اجل صيانة وحدته وحقن دماء شبابه! لقد تيسر لنا عبر منتديات (الكلبهاوس) حضور ومتابعة نقاشات وطرح ميثاق لجان مقاومة مدني، ولجان مقاومة مايرنو، و(ميثاق تأسيس سلطة الشعب) الذي توافقت عليه لجان مقاومة ولاية الخرطوم، وهو اعلان يجد مباركة من جميع اللجان في الولايات، وتجدر الإشارة الي ان جميع ما تم طرحه من مواثيق قابل للإضافة والتعديل، حتى الاتفاق على وحدة تلك المبادرات.من أبرز ما ميز تلك المواثيق انها حدث غير مسبوق وتجربة جديدة في تاريخ وضع الدساتير في البلاد، فلقد تعودنا علي الدوام ان تكون الدساتير فوقية وليست قاعدية شعبوية، يضعها نخب معلومون تحركهم انتماءاتهم الحزبية والفكرية وارتباطاتهم المجتمعية والقبلية.. كانت تلك الحوارات يقودها شباب وشابات من لجان المقاومة المعينة ويُدار حولها نقاش صريح وجرئ، من جنس بسالتهم في شوارع النضال الثوري والمقاومة والاستشهاد، ثم تبين ان بعض تلك المواثيق قد غلفتها ضبابية في تحديد نسب شراكة المرآة الفعلية في الحكم، وتأجيل قضايا نسوية حيوية كمهام لمفوضية المرآة حين تأسيسها، وتناسي لدور نساء الريف، كما لم يتم ربط مواقف الانقلابيين ووثيقة جوبا التي أسهمت في ازدياد سوء أوضاع المرأة في مناطق النزاعات، باستثناء ما ورد في (مقترح ميثاق استكمال ثورة ديسمبر) حيث ورد: ان المرأة يجب أن يكون لها نسبة 50% في كل من مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي..وبمناسبة شهر مارس ومرور يوم المرآة العالمي والبلاد في عهد الانقلابين تشهد الاعتقالات التعسفية للنساء، وعودة قوانين اللجنة الأمنية وقوانين النظام العام سيئة الذكر، وممارسات الضرب، والذل، والمهانة! يجدر التساؤل حول هل العيب في ضبابية المواثيق ونقصان كمالها؟ ام في نقصان العدالة، وذكورية القائمين على تنفيذها؟؟ الشاهد في النظام البائد وفي ظل دولة المشروع "الحضاري" فقد اجتهد الاخوان المسلمون في وضع مواثيق تم فيها للنساء تمثيل جيد بنسبة 35% في الوظائف القانونية في القطاع العام وتخصيص حصص للمرأة في البرلمان ودوائر الحكم، ومواضع صنع القرار التنفيذية.بل لقد شهدنا أخطر قوانين ساقت البلاد الي حقبة انحطاطها وادخلتها في كهوف الرجعية والهوس الديني وقد اوكلت مهمة وضع تلك القوانين لنساء الإسلام السياسي من أمثال المستشارة القانونية بدرية سليمان! وبمعاونة رفيقاتها فصلن للمشروع الإسلامي كل ما يلزم من استمرارية بقاء حكامه على السلطة، وبتمثيلهن للعقل الذكوري، شرعنّ لقصور الرجال، بإجحاف لنضالات ومكتسبات المرأة السودانية، فكن ابواق وأدوات مستخدمة من قبل الثالوث المتحالف، السلطة الذكورية، والسياسية، ورجال الدين، وبمعاولهن تم قهر واضطهاد النساء، اللائي عانين من النزوح والحروب، والاغتصابات، وتهم الآداب العامة، والزي الفاضح، وإشانة السمعة. كما تم تقعيد لقوانين الأحوال الشخصية عام 1991 المتخلفة عن روح الإنسانية المعاصرة، والمجافية لأبسط مستحقات العدالة والمواطنة المتساوية، في مفارقة بائنة للحقوق الأساسية للمرأة. ثم ثارت الكنداكات مع الشباب على الظلم بأجمعه، وسقط الحكم الإسلاموي بفعل ثورة ديسمبر المجيدة 2018 وظهرت الوثيقة الدستورية لتحكم الفترة الانتقالية، وتم تنقيح الوثيقة الدستورية، لكي تجد فيها المرأة العدالة والمساواة المستحقة، بجهد نسائي جمعي ثا ......
#قصور
#المواثيق
#ذكورية
#القائمين
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749695
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس بينما البلاد في حالة اللّا دولة ويقودها الطيش السياسي للعسكر والانقلابيين الذين يستهترون بكرامتها، يتوخى جميع أفراد الشعب ان تتمخض مواثيق لجان المقاومة، والقوي الوطنية الأخرى في تلبية طموحاتهم في الحرية والسلام والعدالة، وإيجاد خارطة طريق وطنية من اجل صيانة وحدته وحقن دماء شبابه! لقد تيسر لنا عبر منتديات (الكلبهاوس) حضور ومتابعة نقاشات وطرح ميثاق لجان مقاومة مدني، ولجان مقاومة مايرنو، و(ميثاق تأسيس سلطة الشعب) الذي توافقت عليه لجان مقاومة ولاية الخرطوم، وهو اعلان يجد مباركة من جميع اللجان في الولايات، وتجدر الإشارة الي ان جميع ما تم طرحه من مواثيق قابل للإضافة والتعديل، حتى الاتفاق على وحدة تلك المبادرات.من أبرز ما ميز تلك المواثيق انها حدث غير مسبوق وتجربة جديدة في تاريخ وضع الدساتير في البلاد، فلقد تعودنا علي الدوام ان تكون الدساتير فوقية وليست قاعدية شعبوية، يضعها نخب معلومون تحركهم انتماءاتهم الحزبية والفكرية وارتباطاتهم المجتمعية والقبلية.. كانت تلك الحوارات يقودها شباب وشابات من لجان المقاومة المعينة ويُدار حولها نقاش صريح وجرئ، من جنس بسالتهم في شوارع النضال الثوري والمقاومة والاستشهاد، ثم تبين ان بعض تلك المواثيق قد غلفتها ضبابية في تحديد نسب شراكة المرآة الفعلية في الحكم، وتأجيل قضايا نسوية حيوية كمهام لمفوضية المرآة حين تأسيسها، وتناسي لدور نساء الريف، كما لم يتم ربط مواقف الانقلابيين ووثيقة جوبا التي أسهمت في ازدياد سوء أوضاع المرأة في مناطق النزاعات، باستثناء ما ورد في (مقترح ميثاق استكمال ثورة ديسمبر) حيث ورد: ان المرأة يجب أن يكون لها نسبة 50% في كل من مجلس السيادة ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي..وبمناسبة شهر مارس ومرور يوم المرآة العالمي والبلاد في عهد الانقلابين تشهد الاعتقالات التعسفية للنساء، وعودة قوانين اللجنة الأمنية وقوانين النظام العام سيئة الذكر، وممارسات الضرب، والذل، والمهانة! يجدر التساؤل حول هل العيب في ضبابية المواثيق ونقصان كمالها؟ ام في نقصان العدالة، وذكورية القائمين على تنفيذها؟؟ الشاهد في النظام البائد وفي ظل دولة المشروع "الحضاري" فقد اجتهد الاخوان المسلمون في وضع مواثيق تم فيها للنساء تمثيل جيد بنسبة 35% في الوظائف القانونية في القطاع العام وتخصيص حصص للمرأة في البرلمان ودوائر الحكم، ومواضع صنع القرار التنفيذية.بل لقد شهدنا أخطر قوانين ساقت البلاد الي حقبة انحطاطها وادخلتها في كهوف الرجعية والهوس الديني وقد اوكلت مهمة وضع تلك القوانين لنساء الإسلام السياسي من أمثال المستشارة القانونية بدرية سليمان! وبمعاونة رفيقاتها فصلن للمشروع الإسلامي كل ما يلزم من استمرارية بقاء حكامه على السلطة، وبتمثيلهن للعقل الذكوري، شرعنّ لقصور الرجال، بإجحاف لنضالات ومكتسبات المرأة السودانية، فكن ابواق وأدوات مستخدمة من قبل الثالوث المتحالف، السلطة الذكورية، والسياسية، ورجال الدين، وبمعاولهن تم قهر واضطهاد النساء، اللائي عانين من النزوح والحروب، والاغتصابات، وتهم الآداب العامة، والزي الفاضح، وإشانة السمعة. كما تم تقعيد لقوانين الأحوال الشخصية عام 1991 المتخلفة عن روح الإنسانية المعاصرة، والمجافية لأبسط مستحقات العدالة والمواطنة المتساوية، في مفارقة بائنة للحقوق الأساسية للمرأة. ثم ثارت الكنداكات مع الشباب على الظلم بأجمعه، وسقط الحكم الإسلاموي بفعل ثورة ديسمبر المجيدة 2018 وظهرت الوثيقة الدستورية لتحكم الفترة الانتقالية، وتم تنقيح الوثيقة الدستورية، لكي تجد فيها المرأة العدالة والمساواة المستحقة، بجهد نسائي جمعي ثا ......
#قصور
#المواثيق
#ذكورية
#القائمين
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749695
الحوار المتمدن
بثينة تروس - قصور المواثيق ام ذكورية القائمين عليها!
عذري مازغ : العالم بقرون ذكورية
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ في داخلي تتناطح قرون الروتين، ضيق يصارع ضيقا آخر، ضغط قوي جدا: ضيق لا يتسع لضيق آخر، وفي كل مسافة هذا الصبر العجيب، الصبر الذي يملأني تتناطح أيضا رؤوس الأمل بشكل أصبح المشهد هو الآخر روتيني، في الأفق باقات ورد تشعل مشاعري بالخوف، لم تعد إشراقة الورود جميلة، إنها توحي بالوداع وليس بالحب، إنها تاج القبور .أفتح قبري للورد لتتوغل عروقه في أعماقي، وحين تتوارد الفصول، يفتح وردي بهجة الحياة لموت آخر في الطريق . كيما يتناسل في القبور كما تتناسل حبوب الضياع في ضيقنا: الأمل في أعماقي هو إنبات قرون في الرأس لكي يستبسل في النطح ، هكذا اتوهم أني أقاوم..هكذا أتوهم أني أعيش."أرض الله واسعة" : هذه أكبر خرافة لقنت لي منذ الطفولةالأرض الواسعة لا تقبل الفراغ ، حيثما وليت هناك ضيق آخر، هناك رؤوس أخرى بقرون كبيرة . "أرض الله الواسعة" هي هروب إلى الأمام، هي ذلك الأمل الموغل بالوعود، هي "أرض الميعاد"، أو هي أيضا، في صياغات أخرى: " الحلم الأمريكي": حلم بقرون هائلة : في هذا العالم يعيش الإنسان اكثر وهو يهتم بشكل قرونه وليس بشكل شعره كما تبدو الأمور؟الآن، لا شيء يستهويني، لقد هاجرت بالفعل، واعرف هذه الأرض الموعودة! هذه ال "أرض الله الواسعة"، هي ضيق آخر لا يحتمل !العالم ذكوري بشكل مفزع، حتى تلك الثقافات الجميلة الهائمة لا تتصغ برغم قوة الأنوثة فيها : المرأة هي الحقيقة التي تجلبنا، هي الشيء الناعم ضد قروننا، لكن في أوربا، ليست اكثر من قضية إغراء: موضوع للتناطح . تجميل مرح لتهييج الغرائز وضخ الأنوثة في اللغة : كل إنسان يحمل في ذاته نصف أمه، لكنه مع ذلك هو محكوم بغريزة قرونه: "لافروب" يوظف "زخاروفا" ذات القرون الصغيرة، "بايدن" يوظف "كارين جان بيير" ذات القرون الإفريقية وغيرهم كثير: هي زخرفة القرون بنسمة الأنوثة .العالم متوحش! غير جدير بالثقة..هكذا أشعر في زمن الصراع بين الناتو وروسيا !عشت في اوربا أكثر من عشرين سنة ولم ارى في حياتي، في المتاجر، ان هناك أمور خاصة غير موجودة وحتى في بداية كورونا، أول قنبلة بيولوجية تفجرت في الصين، لم تكن المتاجر بالفراغ نفسه الذي أراه الآن: نعم، في بداية كورونا، بدأت تنقص في المتاجر مواد التعقيم والوقاية، الآن هناك نقص في الزيوت واللحوم والغاز والأسعار صاروخية. كل هذا حصل والعالم ينتظر تصريح زاخاروفا و كارين جان ، أما المهرج زيلينسكي فهو يستمني وهم كونه قائد عالمي بقرون بلاستيكية. ......
#العالم
#بقرون
#ذكورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755416
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ في داخلي تتناطح قرون الروتين، ضيق يصارع ضيقا آخر، ضغط قوي جدا: ضيق لا يتسع لضيق آخر، وفي كل مسافة هذا الصبر العجيب، الصبر الذي يملأني تتناطح أيضا رؤوس الأمل بشكل أصبح المشهد هو الآخر روتيني، في الأفق باقات ورد تشعل مشاعري بالخوف، لم تعد إشراقة الورود جميلة، إنها توحي بالوداع وليس بالحب، إنها تاج القبور .أفتح قبري للورد لتتوغل عروقه في أعماقي، وحين تتوارد الفصول، يفتح وردي بهجة الحياة لموت آخر في الطريق . كيما يتناسل في القبور كما تتناسل حبوب الضياع في ضيقنا: الأمل في أعماقي هو إنبات قرون في الرأس لكي يستبسل في النطح ، هكذا اتوهم أني أقاوم..هكذا أتوهم أني أعيش."أرض الله واسعة" : هذه أكبر خرافة لقنت لي منذ الطفولةالأرض الواسعة لا تقبل الفراغ ، حيثما وليت هناك ضيق آخر، هناك رؤوس أخرى بقرون كبيرة . "أرض الله الواسعة" هي هروب إلى الأمام، هي ذلك الأمل الموغل بالوعود، هي "أرض الميعاد"، أو هي أيضا، في صياغات أخرى: " الحلم الأمريكي": حلم بقرون هائلة : في هذا العالم يعيش الإنسان اكثر وهو يهتم بشكل قرونه وليس بشكل شعره كما تبدو الأمور؟الآن، لا شيء يستهويني، لقد هاجرت بالفعل، واعرف هذه الأرض الموعودة! هذه ال "أرض الله الواسعة"، هي ضيق آخر لا يحتمل !العالم ذكوري بشكل مفزع، حتى تلك الثقافات الجميلة الهائمة لا تتصغ برغم قوة الأنوثة فيها : المرأة هي الحقيقة التي تجلبنا، هي الشيء الناعم ضد قروننا، لكن في أوربا، ليست اكثر من قضية إغراء: موضوع للتناطح . تجميل مرح لتهييج الغرائز وضخ الأنوثة في اللغة : كل إنسان يحمل في ذاته نصف أمه، لكنه مع ذلك هو محكوم بغريزة قرونه: "لافروب" يوظف "زخاروفا" ذات القرون الصغيرة، "بايدن" يوظف "كارين جان بيير" ذات القرون الإفريقية وغيرهم كثير: هي زخرفة القرون بنسمة الأنوثة .العالم متوحش! غير جدير بالثقة..هكذا أشعر في زمن الصراع بين الناتو وروسيا !عشت في اوربا أكثر من عشرين سنة ولم ارى في حياتي، في المتاجر، ان هناك أمور خاصة غير موجودة وحتى في بداية كورونا، أول قنبلة بيولوجية تفجرت في الصين، لم تكن المتاجر بالفراغ نفسه الذي أراه الآن: نعم، في بداية كورونا، بدأت تنقص في المتاجر مواد التعقيم والوقاية، الآن هناك نقص في الزيوت واللحوم والغاز والأسعار صاروخية. كل هذا حصل والعالم ينتظر تصريح زاخاروفا و كارين جان ، أما المهرج زيلينسكي فهو يستمني وهم كونه قائد عالمي بقرون بلاستيكية. ......
#العالم
#بقرون
#ذكورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755416
الحوار المتمدن
عذري مازغ - العالم بقرون ذكورية
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 1
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يبدو أنَّ الموت يأتي تلقائياً بلا عنوانٍ إذا كان مجهول ( السبب ) مباشرةً. فالناس تقول عادةً ماتَ فلانٌ مترحمةً عليه دون تفكير بحكم التعاطف والمشاركة الإنسانية، وأنَّ هؤلاء الناس يعرفون أسرارَ الموت بغتةً كما يعرفون ظروف الحياة فجأةً بالمثل. ويعد القضاء والقدر مظلة واسعة تغطي تلك الرقعة من الأحداث الطارئة في محيط الإنسان. ولكن ربما تُحلِّق فوق الموت كافة ( العناوين الممكنة ) كالنسور الجارحة إذا كان موتاً نتيجة ( القتل ). فهناك سيناريو خفي آخر يعني التدخل فيما يجري ولا يخلو من الألغاز التي تحتاج إلى فك شفراتها. كما أنه سيناريو يدعو الناس لأن يكونوا مراقبين للأوضاع عن كثب ومتابعين تداعياتها ورسم صورها. وبخاصة كذلك إذا كانت المرأة أو الأنثى عنصراً في الجريمة ولو كانت ضحيةً، لأنها تشكل مواقع الرغبات( الحسية والرمزية والخيالية) بمجمل البدائل المطروحة لها. فمن المعروف في هذه الحالة أنَّ هناك جريمةً لها حيثيات وأصداء، وأنَّ صور القاتل والمقتول لن تدخل ( دائرة التفسير) بوضوح ما لم تدخل أولاً خطاب المجتمع وتصبح جزءاً من نسيجه التخييلي والبلاغي. مما يثير شهيةَ فاعلي اللغة والكلام الرائج لرسم حدود الجريمة ووصفها وأهم الأسباب المعروفة وغير المعروفة. فكرة واضحة هذه الفكرة جاءت واضحةً - كما سنعرض- بصدد جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية( نيرة أشرف) من قِبل زميلها( محمد عادل )، والتي تداولتها وسائل الإعلام والمنصات الإفتراضية. الجريمة التي هزت الرأي العام المصري وأثارت أصداءً كبيرة حول الشباب والتربية والتعليم والعلاقات الإنسانية بين الجنسين والحب والكراهية ونظرة الناس إلى الحياة. وأتصور أنها جريمة خطيرة لن تمر مرور الكرام، ستجد من يحاول دراستها دراسة متأنية وتقديم إجابات شافية عن الدوافع الكامنة فيها ولماذا حدثت. والأهم بجانب كل ذلك أنَّها كانت مؤشراً على حياة تلك الشريحة العمرية (طلاب الجامعة ) وماذا تفعل بهم الثقافة الجارية وكيف تترسب لديهم ظواهر المجتمع ومنعطفاته. كما أنها ( مؤشر مستقبلي ) لنا وسط انتشار مذهل لتأثير التقنيات الافتراضية وصفحات التواصل التي يغزوها الشباب ويمارسون حياتهم من خلالها. وهذا هو المغزى من قراءة ( الجريمة- المؤشر ) كحادثة تطرح قضايا إنسانية مهمة. حيث شكلت واقعة خطابية عنونت الموت بعناوين ذكورية، وجاءت كمناسبة لرؤية موروثات ثقافتنا وتحولاتها وألقت بظلالها على الفاعل في الجريمة. بالأحرى جاءت مناسبة لمعرفة كيف ألبست الثقافة ( القاتل) رداء خاصاً كم سبب من مشكلات تاريخية وكم وطن من أمراض اجتماعية مزمنة تجاه المرأة. إذ أنه مع وسائط التواصل الاجتماعي ظهرت صور ( القاتل والمقتولة والجريمة ) في إطار مجتمع معقد قابل لأنْ يحكي ما حدث بشكل غير مُنصف وغير إنساني طوال الوقت، وأنْ تخرج الحادثة ضمن الكلام العام وفقاً للمحددات الذكورية التي تقبلها ثقافتُه الكلية. ورغم أنَّ حالة القتل في هذا السياق ( محددة الفاعل ) فيما يبدو، وبخاصة إذا كانت جهات التحقيقات قد رصدت ذلك من خلال فحص الحادثة والقرائن الجنائية وسماع الشهود، وقبل ذلك كانت هناك لقطات مصورة تسجل وقوع الجريمة. بيد أن الفاعل ظل محل تأويل متواصل، بل إن الحادثة ذاتها قد وقعت رمزياً ( عدة مراتٍ ومراتٍ ) بواسطة هذا التأويل ذاته. وهذا هو ما أظهر مواقف الناس من الجريمة، وكيف فسرونها، وكيف سيكون مصيرها على صعيد الدلالة في المستقبل. وهنا قد يتعرى المجتمع كله أزاء هذه الجريمة، لأن إخراج تأويلا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760452
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يبدو أنَّ الموت يأتي تلقائياً بلا عنوانٍ إذا كان مجهول ( السبب ) مباشرةً. فالناس تقول عادةً ماتَ فلانٌ مترحمةً عليه دون تفكير بحكم التعاطف والمشاركة الإنسانية، وأنَّ هؤلاء الناس يعرفون أسرارَ الموت بغتةً كما يعرفون ظروف الحياة فجأةً بالمثل. ويعد القضاء والقدر مظلة واسعة تغطي تلك الرقعة من الأحداث الطارئة في محيط الإنسان. ولكن ربما تُحلِّق فوق الموت كافة ( العناوين الممكنة ) كالنسور الجارحة إذا كان موتاً نتيجة ( القتل ). فهناك سيناريو خفي آخر يعني التدخل فيما يجري ولا يخلو من الألغاز التي تحتاج إلى فك شفراتها. كما أنه سيناريو يدعو الناس لأن يكونوا مراقبين للأوضاع عن كثب ومتابعين تداعياتها ورسم صورها. وبخاصة كذلك إذا كانت المرأة أو الأنثى عنصراً في الجريمة ولو كانت ضحيةً، لأنها تشكل مواقع الرغبات( الحسية والرمزية والخيالية) بمجمل البدائل المطروحة لها. فمن المعروف في هذه الحالة أنَّ هناك جريمةً لها حيثيات وأصداء، وأنَّ صور القاتل والمقتول لن تدخل ( دائرة التفسير) بوضوح ما لم تدخل أولاً خطاب المجتمع وتصبح جزءاً من نسيجه التخييلي والبلاغي. مما يثير شهيةَ فاعلي اللغة والكلام الرائج لرسم حدود الجريمة ووصفها وأهم الأسباب المعروفة وغير المعروفة. فكرة واضحة هذه الفكرة جاءت واضحةً - كما سنعرض- بصدد جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية( نيرة أشرف) من قِبل زميلها( محمد عادل )، والتي تداولتها وسائل الإعلام والمنصات الإفتراضية. الجريمة التي هزت الرأي العام المصري وأثارت أصداءً كبيرة حول الشباب والتربية والتعليم والعلاقات الإنسانية بين الجنسين والحب والكراهية ونظرة الناس إلى الحياة. وأتصور أنها جريمة خطيرة لن تمر مرور الكرام، ستجد من يحاول دراستها دراسة متأنية وتقديم إجابات شافية عن الدوافع الكامنة فيها ولماذا حدثت. والأهم بجانب كل ذلك أنَّها كانت مؤشراً على حياة تلك الشريحة العمرية (طلاب الجامعة ) وماذا تفعل بهم الثقافة الجارية وكيف تترسب لديهم ظواهر المجتمع ومنعطفاته. كما أنها ( مؤشر مستقبلي ) لنا وسط انتشار مذهل لتأثير التقنيات الافتراضية وصفحات التواصل التي يغزوها الشباب ويمارسون حياتهم من خلالها. وهذا هو المغزى من قراءة ( الجريمة- المؤشر ) كحادثة تطرح قضايا إنسانية مهمة. حيث شكلت واقعة خطابية عنونت الموت بعناوين ذكورية، وجاءت كمناسبة لرؤية موروثات ثقافتنا وتحولاتها وألقت بظلالها على الفاعل في الجريمة. بالأحرى جاءت مناسبة لمعرفة كيف ألبست الثقافة ( القاتل) رداء خاصاً كم سبب من مشكلات تاريخية وكم وطن من أمراض اجتماعية مزمنة تجاه المرأة. إذ أنه مع وسائط التواصل الاجتماعي ظهرت صور ( القاتل والمقتولة والجريمة ) في إطار مجتمع معقد قابل لأنْ يحكي ما حدث بشكل غير مُنصف وغير إنساني طوال الوقت، وأنْ تخرج الحادثة ضمن الكلام العام وفقاً للمحددات الذكورية التي تقبلها ثقافتُه الكلية. ورغم أنَّ حالة القتل في هذا السياق ( محددة الفاعل ) فيما يبدو، وبخاصة إذا كانت جهات التحقيقات قد رصدت ذلك من خلال فحص الحادثة والقرائن الجنائية وسماع الشهود، وقبل ذلك كانت هناك لقطات مصورة تسجل وقوع الجريمة. بيد أن الفاعل ظل محل تأويل متواصل، بل إن الحادثة ذاتها قد وقعت رمزياً ( عدة مراتٍ ومراتٍ ) بواسطة هذا التأويل ذاته. وهذا هو ما أظهر مواقف الناس من الجريمة، وكيف فسرونها، وكيف سيكون مصيرها على صعيد الدلالة في المستقبل. وهنا قد يتعرى المجتمع كله أزاء هذه الجريمة، لأن إخراج تأويلا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760452
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (1)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يَصْعُب علينا نحن البشر الخروج طوال الوقت مما نعتقد، فالإنسان يظلُّ أسيراً لتجاربه وتصوراته أيا كانت. ومن السهولةِ بمكان اسقاط ما يتشبّع به من أفكارٍ وأوهامٍ وظنون وعواطف على الآخرين. وهو ما يقتضي العيشَ داخل عمليةٍ متواصلةٍ من ( التأويل العملي ) لما نرى ونعرف. ولعلَّ ما ينطبق على الأفراد ينطبق كذلك على المجتمع بدرجاتٍ أكبر وأكثر حضوراً. إذ لا يدخل أيُ ( حدثٍ مؤثر ) إلى خطاب المجتمعات عن نفسها إلاَّ بواسطة هذا التأويل. والتأويل هو قدرتنا على إيجاد وجُوه المعاني الأخرى البعيدة وفقاً لمرجعية الثقافة. إنَّه فك شفرة الحدث ارتباطاً بما سنقوله لأنفسنا عن وجودنا المشترك. وبالتالي عادة ما تعيش ( الأحداثُ المُلغزة ) في تلك الآفاق الإنسانية أكثر مما تعيش في الواقع. ولكن المشكلة من جهة أخرى أنها أحداث تعيش بتلك الطريقة مجازياً على نحوٍ أقوى. وهنا تكون المعاني( مضاعفةً ومتراكمةً ومنطويةً ) على فائض قوة آتيةً من مصادر الفهم التاريخي لما نقول، ولما تذهب إليه الصور والأحداث من اشباع دلالاتٍ بعينها جنباً إلى جنب. هذا هو سبب رعب الناس من جرائم القتل والانتحار والموت البشع وطرائق سردها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الجرائم تكرر نفسها بايقاع مختلف على مستوى( التخييل والإمكان ) أكثر مما يحدث في الواقع. وخوف الناس من صورها ومشاهدها على الشباب والأطفال أمر أتٍ من سهولة ما حدث. فقد يقول شاب آخر لنفسه بعدما شاهد جريمة قتل الطالبة: هذا ما جرى ورأيناه بأم أعيننا وقد نفذ القاتل جريمته بدم بارد دون مشاكل، فلماذا لا تحدث مع أمثاله؟! ثم تتداعى الحالات أمامه كما لو كان هو الفاعل القادم إذا مرَّ بالتجربة ذاتها مع فتاة أخرى. ودليل ذلك أن جريمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف من قبل زميلها تكررت مع (طالب أردني) آخر قتل زميلته الجامعية( إيمان أرشيد ) رمياً بالرصاص في اليوم التالي داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالعاصمة عمان، ذلك بعدما أنْ هددها بكونه سيفعل مثلما فعل الطالب المصري ما لم تستجب للحكي معه. في المقابل يتحسب الخائفون حدَّ الرعب من وقوع مثل هذه الجرائم لهم مجدداً وأنْ يكونوا هم المستهدفين في المستقبل. لأننا كمتابعين نعيش تجربة القتل أكثر من مرة باحتمال أنْ تسقط علينا في أية لحظة من اللحظات بكامل رهبتها، وأننا نتجرع المشاعر المؤلمة ذاتها كما لو كنا نحن الضحية مباشرةً. الصدمة الكبرى جاءت ( الصدمة الكبرى ) نتيجة تعلقيات بعض الناس العاديين على جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية ( نيرة أشرف ) على يد زميلها ( محمد عادل). لأن هؤلاء البعض برروا الجريمة على نحو عنيف، وأعطوا القاتل سكيناً إضافياً للنيل من صورتها قبل النيل من جسدها الهزيل. حتى وإنْ انساق البعض وراء التعليقات من قبيل الإدلاء بعبارة أو مقولة تافهةٍ، فذلك زاد الطين بلة. لأنَّ الانسياق معناه ممارسة أفعال الثقافة مع تأويل الجريمة في اتجاه ما حدث من قتل وسفك الدماء. أي أن هناك حطاً دائماً واعتداء متواصلاً على المرأة المتجسدة في كيان الطالبة. لقد تعاملوا مع حياة الطالبة كأنثى لا كإنسانة، كطرف ضعيفٍ لا كوجود حر يوازي وجودنا تماماً. وطبعاً ليس يُوجد من شرحٍ لمواقف هؤلاء الناس العاديين سوى أنَّ هناك عنفاً متأصلاً لديهم يصيب المجتمع في مقتل. فهم قد انهالوا بالأقاويل الكاذبة على الضحية البريئة كما انهال القاتل طعناً بالضبط. هو أراد سلب حياتها البسيطة بينما هم أرادوا ( بقصد أو دون قصد) سلب وجودها ومد خط قهر المرأة وتهميشها في المجتمع المص ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760693
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال يَصْعُب علينا نحن البشر الخروج طوال الوقت مما نعتقد، فالإنسان يظلُّ أسيراً لتجاربه وتصوراته أيا كانت. ومن السهولةِ بمكان اسقاط ما يتشبّع به من أفكارٍ وأوهامٍ وظنون وعواطف على الآخرين. وهو ما يقتضي العيشَ داخل عمليةٍ متواصلةٍ من ( التأويل العملي ) لما نرى ونعرف. ولعلَّ ما ينطبق على الأفراد ينطبق كذلك على المجتمع بدرجاتٍ أكبر وأكثر حضوراً. إذ لا يدخل أيُ ( حدثٍ مؤثر ) إلى خطاب المجتمعات عن نفسها إلاَّ بواسطة هذا التأويل. والتأويل هو قدرتنا على إيجاد وجُوه المعاني الأخرى البعيدة وفقاً لمرجعية الثقافة. إنَّه فك شفرة الحدث ارتباطاً بما سنقوله لأنفسنا عن وجودنا المشترك. وبالتالي عادة ما تعيش ( الأحداثُ المُلغزة ) في تلك الآفاق الإنسانية أكثر مما تعيش في الواقع. ولكن المشكلة من جهة أخرى أنها أحداث تعيش بتلك الطريقة مجازياً على نحوٍ أقوى. وهنا تكون المعاني( مضاعفةً ومتراكمةً ومنطويةً ) على فائض قوة آتيةً من مصادر الفهم التاريخي لما نقول، ولما تذهب إليه الصور والأحداث من اشباع دلالاتٍ بعينها جنباً إلى جنب. هذا هو سبب رعب الناس من جرائم القتل والانتحار والموت البشع وطرائق سردها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الجرائم تكرر نفسها بايقاع مختلف على مستوى( التخييل والإمكان ) أكثر مما يحدث في الواقع. وخوف الناس من صورها ومشاهدها على الشباب والأطفال أمر أتٍ من سهولة ما حدث. فقد يقول شاب آخر لنفسه بعدما شاهد جريمة قتل الطالبة: هذا ما جرى ورأيناه بأم أعيننا وقد نفذ القاتل جريمته بدم بارد دون مشاكل، فلماذا لا تحدث مع أمثاله؟! ثم تتداعى الحالات أمامه كما لو كان هو الفاعل القادم إذا مرَّ بالتجربة ذاتها مع فتاة أخرى. ودليل ذلك أن جريمة قتل الطالبة المصرية نيرة أشرف من قبل زميلها تكررت مع (طالب أردني) آخر قتل زميلته الجامعية( إيمان أرشيد ) رمياً بالرصاص في اليوم التالي داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالعاصمة عمان، ذلك بعدما أنْ هددها بكونه سيفعل مثلما فعل الطالب المصري ما لم تستجب للحكي معه. في المقابل يتحسب الخائفون حدَّ الرعب من وقوع مثل هذه الجرائم لهم مجدداً وأنْ يكونوا هم المستهدفين في المستقبل. لأننا كمتابعين نعيش تجربة القتل أكثر من مرة باحتمال أنْ تسقط علينا في أية لحظة من اللحظات بكامل رهبتها، وأننا نتجرع المشاعر المؤلمة ذاتها كما لو كنا نحن الضحية مباشرةً. الصدمة الكبرى جاءت ( الصدمة الكبرى ) نتيجة تعلقيات بعض الناس العاديين على جريمة قتل الطالبة الجامعية المصرية ( نيرة أشرف ) على يد زميلها ( محمد عادل). لأن هؤلاء البعض برروا الجريمة على نحو عنيف، وأعطوا القاتل سكيناً إضافياً للنيل من صورتها قبل النيل من جسدها الهزيل. حتى وإنْ انساق البعض وراء التعليقات من قبيل الإدلاء بعبارة أو مقولة تافهةٍ، فذلك زاد الطين بلة. لأنَّ الانسياق معناه ممارسة أفعال الثقافة مع تأويل الجريمة في اتجاه ما حدث من قتل وسفك الدماء. أي أن هناك حطاً دائماً واعتداء متواصلاً على المرأة المتجسدة في كيان الطالبة. لقد تعاملوا مع حياة الطالبة كأنثى لا كإنسانة، كطرف ضعيفٍ لا كوجود حر يوازي وجودنا تماماً. وطبعاً ليس يُوجد من شرحٍ لمواقف هؤلاء الناس العاديين سوى أنَّ هناك عنفاً متأصلاً لديهم يصيب المجتمع في مقتل. فهم قد انهالوا بالأقاويل الكاذبة على الضحية البريئة كما انهال القاتل طعناً بالضبط. هو أراد سلب حياتها البسيطة بينما هم أرادوا ( بقصد أو دون قصد) سلب وجودها ومد خط قهر المرأة وتهميشها في المجتمع المص ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760693
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟(2)
سامي عبد العال : ذكورية الموت.. من القاتل؟ 3
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال لا تحدث ( جريمةُ قتلٍّ ) دون أداةٍ يستعملها الجاني في أداء مهمته. والأداة ليست مجرد وسيلة، بل تحتاج إلى خيالٍّ وشحن نفسي كافٍ للتغلب على المخاوف وتهيئة الفكرة للعمل. فأداة القتل قد تكون سكيناً أو مسدساً أو آلة حادة أو عصا أو قطعة قماش أو غيرها من الأدوات، بيد أنها لا تعمل إلاَّ بدوافع ومعطيات وتصورات أخرى. الجريمة دائماً تتطلب تغذية الأداة بقوة إضافية من الاصرار والترصد، وهذان الفعلان مبنيان على إرادة وعواطف وطاقات نفسية تصاحب التنفيذ وتسبقه بالطبع. كلُّ أداة تظل مشدودةً بما يحركها من تصورات في أي اتجاه ستكون، وكيف ستؤدي دورها بنجاح أم لا. وفي حالة جرائم القتل الراهنة والمركبة، تطورت الأدوات المستعملة تطوراً كبيراً بفضل توافر عمليات التصنيع والتقنيات المختلفة. ومع ذلك يبقى الدافع وراء جرائم القتل والاغتيال واحداً ربما منذ آلاف السنوات حتى الآن. فُلان الذي قتل فلاناً بسبب الصراع والأنانية منذ آلاف السنين جاء أحفادُه ليقتلوا غيرهم بعد هذا الزمن لأجل الأنانية وهوس التقديس أيضاً. كما أنَّ عمليات القتل ظهرت حالياً بصورة أكثر بشاعةً، لأن الأداة غدت أكثر رمزية. وأن المفاهيم التي تغلف الأداة باتت متشابكةً مع ذهنيات وغرائز المتابعين على صفحات التواصل الإجتماعي.حد السكين الأداة في جريمة قتل الطالبة المصرية ( نيرة أشرف ) كانت سكينا حاداً شحذتها الكراهية والأنانية وصقلها هوس التملك والرغبة في الانتقام والإحساس بجرح الكرامة بجانب إثبات الذات المفقودة. هذه التناقضات هي التي تقضي بوجود أداة لفرض مقتضى الحال أمام الناس. فكانت عملية الطعن والذبح معبرة عن هذا الازدواج وامتداداً له، وهي بمثابة تغليب مبدأ الواقع. إراد القاتلُ الخروج من التناقض والصراع الداخلي بهذه السكين، لأنَّ اشهارها يعني أنه سيمتلك التصرف في حياة (نيرة أشرف) بعدما رفضته وأفقدته العيش في عواطف ومشاعر الحب. كل ما قاله القاتل عن السكين إنما هو قول في معاني الموت وأفكار القتل. فهل الأداة وسيلة فقط عندئذ؟ بالقطع لم تكن كذلك، فلا توجد سكين دون إطار وخلفيات تتحرك فيها. إن تحديد القاتل لأداة الجريمة بوصفها سكيناً حادة وقد تم الحفاظ عليها في جرابها الخاص انتظاراً لذبح الضحية، هو تغذية واختمار لمشاعر الانتقام والغل والتشفي. وذلك كله نتيجة غياب ثقافة التسامح والتعايش والاندماج وقبول الآخر في المجتمع، لأن التسامح وما يدور في فلكه من احترام وتقدير ورحمة بالآخرين هو المغذي للقاصي والداني، وبإمكانه أنْ يضرب المثل لكيفية التعامل الإنساني بين الناس. هو منطق أن تقول لغيرك لنكن مختلفين إلى أبعد حدٍ ولنكن متناقضين في كل شيء حتى، ولكن يجب علينا أن نعادل ونساوي وجودنا معاً، وأنه لا مفر من التعايش الحر دون تجاوز لكلينا مهما تكن الظروف. ولهذا كما قال القاتل: كنت أتردد طوال شهور للفتك بالقتيلة وأخطط لهذا اليوم الموعود، غير أنه في كل مرةٍ كان يزداد إصراراً على ذلك. وكانت السكين هي الحاسمة في الأمر، إذ عندما أحضرها وعرف كيف يشحذها كانت خطوة التنفيذ آتيةً لا محالة. وقد أدلى القاتل بأقوالٍّ حول كيفية استعمال السكين، وأين يطعن بها على نحو مؤثرٍ في جسم الضحية وكيف ينحر من الرقبة؟ الإشارة المرئية التي لا تخطئها العين أنه مارس الذبحَ كما هو مشهور عند الجماعات الدينية العنيفة. وبوضوح - من خلال كاميرات المراقبة - أمسك شعر الضحية عندما سقطت على الأرض إثر الطعنات المتوالية، ثم أجهز عليها بنحر رقبتها، فأحدث جرحاً غائراً من الوريد إلى ......
#ذكورية
#الموت..
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760807
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال لا تحدث ( جريمةُ قتلٍّ ) دون أداةٍ يستعملها الجاني في أداء مهمته. والأداة ليست مجرد وسيلة، بل تحتاج إلى خيالٍّ وشحن نفسي كافٍ للتغلب على المخاوف وتهيئة الفكرة للعمل. فأداة القتل قد تكون سكيناً أو مسدساً أو آلة حادة أو عصا أو قطعة قماش أو غيرها من الأدوات، بيد أنها لا تعمل إلاَّ بدوافع ومعطيات وتصورات أخرى. الجريمة دائماً تتطلب تغذية الأداة بقوة إضافية من الاصرار والترصد، وهذان الفعلان مبنيان على إرادة وعواطف وطاقات نفسية تصاحب التنفيذ وتسبقه بالطبع. كلُّ أداة تظل مشدودةً بما يحركها من تصورات في أي اتجاه ستكون، وكيف ستؤدي دورها بنجاح أم لا. وفي حالة جرائم القتل الراهنة والمركبة، تطورت الأدوات المستعملة تطوراً كبيراً بفضل توافر عمليات التصنيع والتقنيات المختلفة. ومع ذلك يبقى الدافع وراء جرائم القتل والاغتيال واحداً ربما منذ آلاف السنوات حتى الآن. فُلان الذي قتل فلاناً بسبب الصراع والأنانية منذ آلاف السنين جاء أحفادُه ليقتلوا غيرهم بعد هذا الزمن لأجل الأنانية وهوس التقديس أيضاً. كما أنَّ عمليات القتل ظهرت حالياً بصورة أكثر بشاعةً، لأن الأداة غدت أكثر رمزية. وأن المفاهيم التي تغلف الأداة باتت متشابكةً مع ذهنيات وغرائز المتابعين على صفحات التواصل الإجتماعي.حد السكين الأداة في جريمة قتل الطالبة المصرية ( نيرة أشرف ) كانت سكينا حاداً شحذتها الكراهية والأنانية وصقلها هوس التملك والرغبة في الانتقام والإحساس بجرح الكرامة بجانب إثبات الذات المفقودة. هذه التناقضات هي التي تقضي بوجود أداة لفرض مقتضى الحال أمام الناس. فكانت عملية الطعن والذبح معبرة عن هذا الازدواج وامتداداً له، وهي بمثابة تغليب مبدأ الواقع. إراد القاتلُ الخروج من التناقض والصراع الداخلي بهذه السكين، لأنَّ اشهارها يعني أنه سيمتلك التصرف في حياة (نيرة أشرف) بعدما رفضته وأفقدته العيش في عواطف ومشاعر الحب. كل ما قاله القاتل عن السكين إنما هو قول في معاني الموت وأفكار القتل. فهل الأداة وسيلة فقط عندئذ؟ بالقطع لم تكن كذلك، فلا توجد سكين دون إطار وخلفيات تتحرك فيها. إن تحديد القاتل لأداة الجريمة بوصفها سكيناً حادة وقد تم الحفاظ عليها في جرابها الخاص انتظاراً لذبح الضحية، هو تغذية واختمار لمشاعر الانتقام والغل والتشفي. وذلك كله نتيجة غياب ثقافة التسامح والتعايش والاندماج وقبول الآخر في المجتمع، لأن التسامح وما يدور في فلكه من احترام وتقدير ورحمة بالآخرين هو المغذي للقاصي والداني، وبإمكانه أنْ يضرب المثل لكيفية التعامل الإنساني بين الناس. هو منطق أن تقول لغيرك لنكن مختلفين إلى أبعد حدٍ ولنكن متناقضين في كل شيء حتى، ولكن يجب علينا أن نعادل ونساوي وجودنا معاً، وأنه لا مفر من التعايش الحر دون تجاوز لكلينا مهما تكن الظروف. ولهذا كما قال القاتل: كنت أتردد طوال شهور للفتك بالقتيلة وأخطط لهذا اليوم الموعود، غير أنه في كل مرةٍ كان يزداد إصراراً على ذلك. وكانت السكين هي الحاسمة في الأمر، إذ عندما أحضرها وعرف كيف يشحذها كانت خطوة التنفيذ آتيةً لا محالة. وقد أدلى القاتل بأقوالٍّ حول كيفية استعمال السكين، وأين يطعن بها على نحو مؤثرٍ في جسم الضحية وكيف ينحر من الرقبة؟ الإشارة المرئية التي لا تخطئها العين أنه مارس الذبحَ كما هو مشهور عند الجماعات الدينية العنيفة. وبوضوح - من خلال كاميرات المراقبة - أمسك شعر الضحية عندما سقطت على الأرض إثر الطعنات المتوالية، ثم أجهز عليها بنحر رقبتها، فأحدث جرحاً غائراً من الوريد إلى ......
#ذكورية
#الموت..
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760807
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت.. من القاتل؟(3)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل ؟ 4
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال هناك مقولةٌ لافتةٌ داخل أروقة القضاء ومعطياته الفكرية: " الحُكم عنوان الحقيقة ". وتُطلق على كلِّ ( حكمٍ قاطّع ) في دلالته الأخيرة بالنسبة لطرفي القضايا الملغزة والشائكة أو حتى العادية. " حكمت المحكمة حضورياً على المتهم نتيجة كذا وكذا بما يلي من قراراتٍ ..."... هذه الصيغة الدالة على بذل كافة طاقات القضاء بواسطة ( أدواته وخبرائه وتشريعاته وأنشطته ومؤسساته ومرجعياته )، كي يكون القرار معبراً عن الحقيقة إلى أقصى درجة. أي أنَّ ما ستنتهي إليه عدالة القضاء ( لابد أنْ يكون هو الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة ). فالعدالة هي الهدف الأعلى من وراء جميع المحاكمات، وتفترض بطبيعة الحال المساواة بين كل الأطراف وإقامة الحجج والحوار بينها والنقاش وفحص الأدلة واتاحة المجال لاستخدام جميع الطرق المشروعة وتبادل الآراء وعمليات البحث والتحري والاستفادة القصوى من الخبراء والمعارف والمؤسسات وصولاً إلي تلك الغاية بحسب السياق. لكن ما المقصود بالحقيقة في ساحة القضاء، كي تكون أحكامُه عنواناً لها؟! أزعم أنَّ الاجابة عن هذا السؤال هي فهم حقيقة ( الحقيقة ) التي تخص القوانين والتشريعات القضائية وعلاقتها بالمجتمعات. نحن نعرف أن الحقيقة ليست مقولة قانونية فقط، بل هي مقولة ( إنسانية - فلسفية ) بالدرجة الأولى. وأتصور أنَّ نقطة التفلست فيها أكبر دلالة من مجرد حكم عام يغلف قضية بعينها، ثم يضع في النهاية ( ختماً موثقاً ) على أوراقها. ولئن افترضنا أن الحقيقة هي محض معرفة دوافع الجرائم أو الفاعل العيني والمعنوي وراءها، فلن تكون الحقيقة هي الحقيقة العميقة بالنسبة إلى المجتمع!! من الممكن أنْ يقول قائل إنَّ جريمة قتل الطالبة المصرية( نيرة أشرف) واضحة الحقيقة، ولا تحتاج إلى كبير مشقة لمعرفة طرفيها. فالضحية طالبة بالجامعة والقاتل زميل لها ( محمد عادل ) في الجامعة نفسها. وأنَّ إدانه القاتل هي الخطوة المنطقية الأخيرة لكل الملابسات، وبخاصة أنَّ الجريمة مصورةٌ صوتاً وحركةً وفعلاً وردَ فعل من الناس، وقد اعترف الجاني بالقتل وملابسات الجريمة. ولكن حسناً فعلت هيئة القضاء بأن قالت منذ اللحظة الأولى: إنها لن تأخذ باتجاهات الرأى العام ولا بالتغطية الإعلامية المعبرة عن عواطف الشارع ولا بالضغوط الإنسانية والاجتماعية ولا بأصداء الجريمة ولا بالحوارات التي نددت واثقلت في هذا الجانب على القاتل. وعليه ستطرح القضية للمحاكمة بناء على الأدلة والحيثيات القانونية ووفقاً لما هو مثبت قانونياً نتيجة عمليات الفحص والتحري والقرائن المادية والفعلية الموجودة في أوراق القضية. وهذا الأمر معناه خطير في الإطار السابق:1- أنَّ الحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي مات في ( شخص الطالبة )، وأنه كان يجب المحافظة عليها، وبعد الذي حدث وجب رد الحق إليها. والحقيقة مقدسة قداسة الإنسان الذي فقد أصالته وسيحكم عليه في شخص الطالب وكذلك توازي قداسة الإنسان الذي ننتمي إليه نحن جميعاً في الماضي والحاضر وإنسان الأجيال القادمة.2- أنَّ القضاء قائم- أو هكذا ينبغي أنْ يقوم- على مبادئ الحقيقة العارية وحدها. وأنَّه ملتزم بها من جهة الحيادية والشفافية والقيم الواضحة لإنسانية الإنسان وبما يليق به في كافة الأحوال.3- أنَّ مرجعية الحقيقة لا يمكن تلوينها ولا تلويثها أو لّي عنقها تحت أية مآرب مهما تكُّن، لأنَّ المرجعيات الحقوقية والاجتماعية والإنسانية مُنزهةٌ عن أي تشكيل خاصٍ أو منحازٍ.4- الحقيقة أعظم و أجل و أولى من أي شيء في أمور الحياة. وليس هناك شيء ي ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761196
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل ؟ (4)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 5
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخْطر شيء في الثقافة الذكورية أنها قد تُرغِم ( الناسَ ) بلا وعيٍ على رد الأشياء والقضايا إلى ذاتها مرةً أخرى، أي تجعل من نشاطها العام خَطّاً متصلاً من ( الدوافع والغايات ) وراء الأفعال وردود الأفعال تجاه بعضها البعض. ولهذا على طول الخط، ستوفر تلك الثقافة مبررات جاهزةً ( مع وضد ) ما يجري من ظواهر وممارسات اجتماعية. بحيث سيستمد الرافض لبعض الممارسات مبرراً للرفض من معين الثقافة، وبحيث سيجد من يقبل ممارسات أخرى مبرراً للقبول من المصدر نفسه. ذلك حتى لا يستطيع فاعلو الثقافة التفكير خارج ظلالها الممتدة. فقد تَخرجُ على الألسن أوصافٌ معينةٌ توصَّف الأحداث والظواهر بسماتٍ ما، لكنها أبداً لن ترمي بالمعنى بعيداً عن مركزيتها المُقررة. فمن الممكن أن يُلقي البعضُ باتهامات اخلاقيةٍ على الأفراد الذين ( فعلوا كذا وكذا ) وعلى الظواهر باعتبارها ظواهر( سيئةً وسلبيةً)، غير أنه سيُقال دوماً إنَّ هذا الذي يحدث لا يتسق مع تاريخ المجتمع وتقاليده!! وبالتالي تصبح الثقافة السائدة هي ثقافة المعيار الذي يحطم ما سواه من معايير وأفكار بشكلِّ هادئ تماماً. ثم سرعان تطرح أمام أصحابها قائمة طويلةً من الأعمال المقبولة والأعمال غير المقبولة، حتى يترسخ لدى فاعليها أنهم محكومون بإطار أكثر عمومية لا علاقة له بنوايا الأفراد وأغراضهم، إضافةً إلى كونه هو الإطار الصحيح في الوقت عينه. ونتيجة ذلك قد لا يعرف فاعلو الثقافة: كيف يتصرفون في أغلب المواقف المستجدة دون أخذ ( الحيطة والحذر ) من قبول المواقف أو رفضها. كل هذا والثقافة الذكورية كامنةٌ كمون الليل في النهار، وتتحرك كرجع الأثرِ فيما هو حاصل. على سبيل التوضيح، لو كانت هناك فكرةٌ نقديةٌ تختبر ممارساتنا الحياتيةً: مثل نقد الحط من شأن المرأة والنيل من صورتهن والتربص بكلِّ ما يصدرُ عنهن، فسرعان ما تُؤكد تلك الثقافة منطقَ الرعاية وآليةَ حماية النساء درءاً للأخطار. والثقافة بذلك تزعم أنها وحدها التي تحمي النساء وتصونهن من كلِّ شر،ٍ وأنَّها كانت تقصد وضعهن في مكانةٍ لا ئقةٍ بخلاف أي شيء آخر. وهذا عمل يبدو في الظاهر جديراً بالأهمية الإجتماعية حيث لا يخلو أي بيت من إمرأة ورجل، وأنَّ هناك متسعاً لحل المشكلات وتذويب أي إقصاء ممكن، لكنه في الحقيقة عملٌ يُغلِّب ( الهيمنة الذكورية ) بآليات دفاعية ناعمةٍ تأتي شكلياً لصالح الموضوع المُهيمن عليه ( أي المرأة ). حتى أن الأمر سيهدف ضمن الإطار العام إلى احتواء ( أي رفض للثقافة السائدة )، وتسكين وضع المرأة داخل موقع بديلٍّ دون حراكٍ أو تمردٍ. كأننا نقول للمرأة إذا كنت تجدين تقليلاً من شأنك في هذا المكان، فلتأخذِ مكاناً آخر شريطة أن يكون تحت رعايتي!! عندما صدر الحكمُ باعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف، صحيح ذهبت عبارات التشفي المنتصرة للضحية وأريقت كميات كبيرة من معاني الشفقة والرحمة والإحسان والبنوة والأبوة تجاهها دون حدود، ولكن في المقابل تعاطف البعض بإصرار مع القاتل لدرجة محاولة دفع مبالغ مالية ضخمة كدية لأهل القتيلة مقابل الافراج عنه، واعتبروه شاباً في مقتبل حياته، وربما وقع في براثن الخداع من طرف الضحية حين استغلت تفوقه الدراسي فتوهم حباً متبادلاً لم يُوجد قط. وفي هذا الجانب، لم تتوان الثقافة عن دفع ( صور الضحية ) إلى دوائر من الإحتواء.. الواحدة وراء الأخرى. فالفتاة كما قيل بنت المجتمع المصري، وهي الصبية التي لم تتمتع بطيب الحياة بعد وهي الشابة المتفتحة التي كانت ينتظرها المستقبل الواعد. وحقيقي هي دوائر مكررة لرمزية الضحايا من هذا القبيل، غير أن الاحتواء الثقافي كا ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761538
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (5)
سامي عبد العال : ذكورية الموت .. من القاتل؟ 6
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كما كانت المرأةُ البدويةُ تخض اللبنَ قديماً، كذلك تخض الثقافةُ أفكارنا إلى أقصى مدى " ظهرت في الأجواء الاجتماعية المصرية ألوانٌ من المواقف إزاء حكم المحكمة بإعدام الطالب القاتل لزميلته ( نيرة أشرف ) جراء جريمته الشنعاء. فهناك من رحبَ بالحكم وبما انتهت إليه المرافعات، وهناك من ناقشَ الحكم آملاً بالجديد في جولة الاستئناف والنقض، وهناك منْ واصل الجدال إزاء أصل المسألة وفصلها. وليس هذا فقط، بل أخذَ ( اللونُ الواحدُ ) يتحللُّ إلى ( ألوان فرعيةٍ ) حول الضحية والجاني وحول أهل الاثنين معاً. باتَ الجميعُ مادةً دسمةً للتعليقات والأقاويل، وأخيراً غدت القضية ( حلبةَ صراعٍ ) بين أقطاب المحاماة في القُطر المصري الميمون. ومازال مسرح الجريمة يشهد ( حلقات متتابعةً ) من السيناريوهات المبنية على تكلمة المجتمع لحراك فكري وجدلي آخر. وهذا هو أحد الأسباب وراء مواصلة مناقشة الموضوع والبحث عن جذوره وتداعياته الثقافية. وحتى لا يمل القارئُ من طرح الموضوع، يمكننا لفت الأنظار الآن إلى وجوه التحول في ( صورة القضية وأطرافها ) عبر مخيلة الناس، مما سيكشف ( منطق الجريمة والعقاب ). الأمر الذي سيعطينا مدخلاً لتقديم تحليل مختلف لأصداء الحكم بالاعدام على الجاني داخل المجتمع، ولماذا حكمت هيئة القضاء بهذا الحكم؟ وهل يمكن التمييز بين( العاطفة والعقل) في تلك الجريمة أم أن ذلك أمر عارض؟ في البداية كانت صورةُ الجريمة ( صراعاً عاطفياً )- وإنْ لم تُسمَ كذلك- بين شاب وفتاة هي زميلته بالجامعة ضمن نطاقٍ محدُود من المشاعر. ثم مع رفض الطالبة لتلك العلاقة، انقلب الصراعُ العاطفي إلى ( صراع ملاحقة ) على صفحات التواصل الاجتماعي من طرفٍ( الشاب ). وفجأة أمست العلاقة ( صراعاً دموياً ) عندما توعد الجاني محبوبته بالقتل ونفذ وعيده. وتباعاً- بعد عملية القتل- كونت الجريمة ( صراعاً زمانياً ومكانياً ) بين الناس في المساحة الجغرافية المعروفة التي وقعت فيها. وهكذا بدأ مسرح الجريمة يتسع تدريجياً ليغدو ( مسرحاً إعلامياً ) كبيراً عندما تناول الإعلام أخبار وصور ووثائق الجريمة والكلام الذي قيل حولها. ثم أصبحت الجريمة ( صراعاً اجتماعياً ثقافياً ) بين المرأة والرجل على نطاق اجتماعي أكبر. ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل سرعان ما تحول الصراع إلى (صراع ومغالبة ومزاحمة ) بين مؤيدي علاقات الجنسين ورافضي تلك العلاقات مستعملين ( كليهما ) جميع موارد الدين والعادات والتقاليد. وعلى طول المدى، تحول الصراع إلى ( صراع ممارسات قضائية حقوقية ) و( ممارسات ثقافية ) بين صور الجريمة في المحكمة الجنائية وصورها لدى الوعي العام. وأخيراً وليس آخراً تحول الصراع إلى ( صراع قانون ومحاماة ) كفعل ورد فعل بين أقطاب المحاماة المشهورين. فهناك من نذرَ نفسه من هؤلاء المحامين العاشقين للظهور أمام الرأي العام لأجل الدفاع عن القاتل ( الطرف المُثبت قانونياً أنه فعل ذلك!! )، ومنهم من نذر نفسه دفاعاً عن الضحية ( الطرف المثبت قانونياً أنه الضحية ). ولكن إذا كانت الجريمة موثقةً ومعروفةً ومقررةً، فما الجديد إذن، ما لم تكن هناك (مشكلة ثقافية) بالأساس؟! عادةً الثقافة المصرية تقول إنَّ الجرائم لا تنتهي هكذا بسهولةٍ تامةٍ. على سبيل المثال هناك جرائم ( ريا وسكينة ) الشهيرة التي صُنعت منها أفلامٌ ومسرحيات وقصص وحكايا كثيرة حتى اللحظة، وما زال يطلق نموجا ريا وسكينه على بعض عمليات القتل المتكررة حتى اللحظة. وهناك جرائم ( أدهم الشرقاوي )، هذا الشخص المجهول الذي كان وغداً وقاطعَ طر ......
#ذكورية
#الموت
#القاتل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761683
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - ذكورية الموت .. من القاتل؟ (6)