عبدالله تركماني : ممكنات وتحديات تكيّف اللاجئين السوريين في تركيا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني إنّ عملية إقامة اللاجئين وتكيّفهم الاجتماعي والسياسي لا تناظر أي أنموذج وحيد صالح في كل زمان، بل هناك صيغ متنوعة على قاعدة التبدلات التاريخية التي شهدها العالم، الأمر الذي يستدعى بالتالي تعاطٍ مغاير. إنّ الأمر يتطلب نشوء ثقافة جديدة، تقبل اللاجئ الأجنبي، لتحل محل ثقافة البلد ذي اللسان الواحد، والدين الواحد، أي " المواطنة الثقافية ". ويطرح لجوء السوريين إلى تركيا أن تستعد لتقبُّل أمر واقع، يتمثل في التعدد الأثني والثقافي، لكنّ المسألة لا تتم بيسر، كما ظهر مؤخراً مع موجة العنصرية التي شهدتها أنقرة. إنّ " المواطنة الثقافية " تعني حق اللاجئين السوريين في الاحتفاظ بهويتهم الثقافية الخاصة حتى لا يتم احتواؤها ودمجها قسراً في الثقافة العامة الرسمية السائدة في المجتمع التركي، بشرط ألا يترتب على ذلك عدم المشاركة بشكل إيجابي وفعَّال في مختلف أنشطة الحياة والالتزام التام بالقوانين والقواعد الأساسية المنظِّمة للحياة العامة في الدولة التركية. والمهم هنا هو أنّ الاعتراف بهذا التميّز الثقافي وقبوله واحترامه قد يكون عاملاً مؤثراً في إثراء الثقافة التركية. إنّ مشكلة عدم تكيّف اللاجئين السوريين يتجلى أكثر في الميدان الاجتماعي، إذ هناك أحكام وتصنيفات مسبقة حيث تُلصق بهم تهم الإجرام والتطرف والإرهاب بطريقة اعتباطية. كما أنّ هناك من يرغب في أن يكون اللاجئ السوري مجرد وسيلة وأداة لإنتاج السلع والخدمات بتكلفة محدودة، وليس ككائن بشري له خصوصياته اللغوية والثقافية والتي يجب الاعتراف بها والتعايش معها. إنّ الفهم والتطبيق الصحيحين لمفهوم التكيّف يعد الخطوة المفتاحية نحو النجاح والتفوّق، فهو لا يعني إطلاقاً الذوبان والانصهار، بمعنى تقمص الفرد لهوية غير هويته الأصلية، كما أنه بالضرورة نقيض للسلبية والانزواء والانعزال عن المحيط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمع التركي. وإذا ما أردنا تلخيص مفهوم التكيّف الصحيح، يمكن القول بأنه " يتمثل في كيفية امتلاك المقوّمات الكفيلة بتحقيق الموازنة بين ضرورات التكيّف، بمعنى الانتماء والمشاركة الفعلية النشطة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع التركي من جهة، والحفاظ في الآن ذاته على الروابط والجذور الثقافية من جهة أخرى ". إنّ قدرة اللاجئين السوريين على التكيّف الايجابي الناجح في تركيا تستلزم: ضرورة الإدراك العميق لطبيعة المجتمع التركي، وإتقان لغته وأعرافه ونظمه، والالتزام بالقوانين السارية، والمشاركة الحية في شؤون المجتمع، والحرص على خدمة الصالح العام، وفك الارتباط الكامل مع كل ما له صلة بعادات خرق القانون. ومن جانب آخر، يتطلب النجاح في التكيّف تشجيع الأبناء على التفوّق في التعليم، بصفته المدخل الضروري لامتلاكهم المهارات المهنية الكفيلة باحتلالهم المراكز المرموقة المؤثرة. وتبقى القضية مسألة تفاعلية بين جانبين، جانب اللاجئين السوريين من جهة، والدولة والمجتمع التركيين من جهة ثانية. وللطرفين مصلحة واحدة في تحقيق درجة عالية من درجات التكيّف الإيجابي الخلاق، بعيداً عن الإحساس بصغر الذات والهروب إلى " الغيتوهات " من جهة، أو التعالي والإقصاء السلبي من ناحية أخرى.لقد كان في تقدير الحكومة التركية أنّ أزمة اللاجئين السوريين قد تصل إلى عشرات الآلاف، ولمدة زمنية قصيرة فقط، فلم يكن متوقعاً أن تطول أزمة الشعب السوري لما يزيد عن عشر سنوات. فقد أدركت الحكومة التركية أنّ مأساة اللاجئين تتفاقم في معاناتها الإنسانية اولاً، وفي كلفتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تركيا ثانياً، وأنّ المجتمع الدولي لا يقوم بمسؤولياته الإنساني ......
#ممكنات
#وتحديات
#تكيّف
#اللاجئين
#السوريين
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728316
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني إنّ عملية إقامة اللاجئين وتكيّفهم الاجتماعي والسياسي لا تناظر أي أنموذج وحيد صالح في كل زمان، بل هناك صيغ متنوعة على قاعدة التبدلات التاريخية التي شهدها العالم، الأمر الذي يستدعى بالتالي تعاطٍ مغاير. إنّ الأمر يتطلب نشوء ثقافة جديدة، تقبل اللاجئ الأجنبي، لتحل محل ثقافة البلد ذي اللسان الواحد، والدين الواحد، أي " المواطنة الثقافية ". ويطرح لجوء السوريين إلى تركيا أن تستعد لتقبُّل أمر واقع، يتمثل في التعدد الأثني والثقافي، لكنّ المسألة لا تتم بيسر، كما ظهر مؤخراً مع موجة العنصرية التي شهدتها أنقرة. إنّ " المواطنة الثقافية " تعني حق اللاجئين السوريين في الاحتفاظ بهويتهم الثقافية الخاصة حتى لا يتم احتواؤها ودمجها قسراً في الثقافة العامة الرسمية السائدة في المجتمع التركي، بشرط ألا يترتب على ذلك عدم المشاركة بشكل إيجابي وفعَّال في مختلف أنشطة الحياة والالتزام التام بالقوانين والقواعد الأساسية المنظِّمة للحياة العامة في الدولة التركية. والمهم هنا هو أنّ الاعتراف بهذا التميّز الثقافي وقبوله واحترامه قد يكون عاملاً مؤثراً في إثراء الثقافة التركية. إنّ مشكلة عدم تكيّف اللاجئين السوريين يتجلى أكثر في الميدان الاجتماعي، إذ هناك أحكام وتصنيفات مسبقة حيث تُلصق بهم تهم الإجرام والتطرف والإرهاب بطريقة اعتباطية. كما أنّ هناك من يرغب في أن يكون اللاجئ السوري مجرد وسيلة وأداة لإنتاج السلع والخدمات بتكلفة محدودة، وليس ككائن بشري له خصوصياته اللغوية والثقافية والتي يجب الاعتراف بها والتعايش معها. إنّ الفهم والتطبيق الصحيحين لمفهوم التكيّف يعد الخطوة المفتاحية نحو النجاح والتفوّق، فهو لا يعني إطلاقاً الذوبان والانصهار، بمعنى تقمص الفرد لهوية غير هويته الأصلية، كما أنه بالضرورة نقيض للسلبية والانزواء والانعزال عن المحيط الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للمجتمع التركي. وإذا ما أردنا تلخيص مفهوم التكيّف الصحيح، يمكن القول بأنه " يتمثل في كيفية امتلاك المقوّمات الكفيلة بتحقيق الموازنة بين ضرورات التكيّف، بمعنى الانتماء والمشاركة الفعلية النشطة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع التركي من جهة، والحفاظ في الآن ذاته على الروابط والجذور الثقافية من جهة أخرى ". إنّ قدرة اللاجئين السوريين على التكيّف الايجابي الناجح في تركيا تستلزم: ضرورة الإدراك العميق لطبيعة المجتمع التركي، وإتقان لغته وأعرافه ونظمه، والالتزام بالقوانين السارية، والمشاركة الحية في شؤون المجتمع، والحرص على خدمة الصالح العام، وفك الارتباط الكامل مع كل ما له صلة بعادات خرق القانون. ومن جانب آخر، يتطلب النجاح في التكيّف تشجيع الأبناء على التفوّق في التعليم، بصفته المدخل الضروري لامتلاكهم المهارات المهنية الكفيلة باحتلالهم المراكز المرموقة المؤثرة. وتبقى القضية مسألة تفاعلية بين جانبين، جانب اللاجئين السوريين من جهة، والدولة والمجتمع التركيين من جهة ثانية. وللطرفين مصلحة واحدة في تحقيق درجة عالية من درجات التكيّف الإيجابي الخلاق، بعيداً عن الإحساس بصغر الذات والهروب إلى " الغيتوهات " من جهة، أو التعالي والإقصاء السلبي من ناحية أخرى.لقد كان في تقدير الحكومة التركية أنّ أزمة اللاجئين السوريين قد تصل إلى عشرات الآلاف، ولمدة زمنية قصيرة فقط، فلم يكن متوقعاً أن تطول أزمة الشعب السوري لما يزيد عن عشر سنوات. فقد أدركت الحكومة التركية أنّ مأساة اللاجئين تتفاقم في معاناتها الإنسانية اولاً، وفي كلفتها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في تركيا ثانياً، وأنّ المجتمع الدولي لا يقوم بمسؤولياته الإنساني ......
#ممكنات
#وتحديات
#تكيّف
#اللاجئين
#السوريين
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728316
الحوار المتمدن
عبدالله تركماني - ممكنات وتحديات تكيّف اللاجئين السوريين في تركيا
محمد القصبي : هل تكيف إعلامنا مع القبح والجهل والفساد ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي دماغ المصريين مش بخير..خلاياه تحيا على ثاني أكسيد الجهل و الفساد .!!....... أحوالنا تتردى يوما بعد يوم بما يمترس كل الطرق أمام بناء جمهورية جديدة تعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية التي كانت عليها منذ ٥-;-٠-;- قرنا.. مركزا لإنتاج وتصدير المعرفة والفكر المستنير إلى سكان الكوكب..؟!!!فأين الإعلام والاعلاميون من تلك الكارثة التي تهدد بتقويض الدولة المصرية ؟!!!!!!!!!! ربما يتساءل البعض : وهل يعي الإعلام مأساة دماغ المصريين؟بل ربما هناك من يتجاوز هذا السؤال إلى الجزم بأن من الإعلاميين وقادتهم من يستمدون حضورهم النافذ في المجتمع... من ثاني أكسيد كربون الفساد ..!!!!!!!!...وانا اكتب سطوري تلك عن أحوال الإعلام الآن تلح علي ذكرى من ٥-;-٥-;- سنة..عقب كارثة ٥-;- يونيو بعدة شهور أو ربما بعام..جارتنا الشابة..زوجة الفلاح الأجير مسعد..نزعت اسورتها الذهبية..هديته لها في حفل الزفاف..وطلبت منه أن يبيعها ويتبرع بالثمن للمجهود الحربي..ا! فعل الزوج ماشاءت زوجته عن رضا ..بل حماس..فمن زرع تلك المشاعر الوطنية تحت جلد جارتي الغلبانة وزوجها الأجير؟!محطات الإذاعة.. ودوما ألح في مقالاتي وبعض رواياتي أنني تجرعت مشاعر حب هذا البلد..بل الوطن الكبير .. من ثدي أمي الحنون " صوت العرب".. حتى لو كانت ثمة أخطاء في تربيتها لي ..لعشرات الملايين من المصريين ومن العرب...إلا أن ماأعنيه بسطوري تلك عنفوان..وجبروت انتشارها وتأثيرها على الدماغ الجمعي!وهذا ما قاله لي رجل أعمال عماني التقيت به منذ ربع قرن في مسقط : السلطان سعيد "والد السلطان قابوس" حظر سماع الراديو..ومن يضبط ولديه راديو كان يلقى في السجن..لكن ذلك لم يمنع الكثير من العمانيين من أن يشتروا أجهزة راديو من دول الخليج المجاورة وتهريبها إلى داخل عمان..ليستمعوا إلى إذاعة صوت العرب سرا..!!!!.....الآن ..لدينا امبراطورية من القنوات التليفزيونية.. الحكومية والمستقلة..مرتب أحد مذيعيها في شهر يوازي ماكان ينفق على إذاعة صوت العرب وكل الاذاعات المصرية في سنة.. وربما في سنوات..!!!!!!!!!!!!ومع ذلك لاتقوم تلك الإمبراطورية ..حتى بدور حلاق الصحة في قريتي زمان لمعالجة أمراض أهل القرية..!!تلك الإمبراطورية للأسف أصبحت مثل فيل عجوز مترهل..في حاجة إلى ..رصاصة الرحمة!!.......- تاجر في سوق العبور استولى أحد معاونيه على مايقرب من ثلاثة ملايين جنيه وهرب..تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.. صديق يمت بصلة قرابة للتاجر يكابد لنشر خبر في أي من صحفنا مرفق بصورة اللص للفت انتباه الرأي العام، وبما يسهل من ملاحقة المجرم والقبض عليه قبل هروبه الى خارج البلاد..لكن الصحفيين الذين طرق أبوابهم ..اعتذروا عن عدم قدرتهم على نشر الخبر ..لماذا ؟لأن هذا قد يثير غضب الجهات المسئولة..الأمر الذي قد يطيح ربما بهؤلاء الصحفيين من مواقعهم القيادية..!!!@وهكذا تحولت الصحف في بلادنا.. إلى نشرات علاقات عامة للوزارات ..بل وأصبح المحرر مندوبا للوزارة في الصحيفة وليس عينا للصحيفة على الوزارة !!! ..وماأكثر ماعانيت من وقائع مريرة في هذا الشأن من قبل بعض الزملاء.. بل ومن قبل رؤساء تحرير، إن وقعت أيدينا على وقائع فساد في هذه الوزارة أو تلك.. لا نتمكن من نشرها..وربما تنهال علينا.. الاتهامات بأننا " اخوان " ..الأمر الذي دفعني الى نشر مقال بتشبيه مايجري بظاهرة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية أوائل خمسينيات القرن الماضي..وكان وراءها السيناتور جوزيف ماكارثي ......
#تكيف
#إعلامنا
#القبح
#والجهل
#والفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764766
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي دماغ المصريين مش بخير..خلاياه تحيا على ثاني أكسيد الجهل و الفساد .!!....... أحوالنا تتردى يوما بعد يوم بما يمترس كل الطرق أمام بناء جمهورية جديدة تعيد مصر إلى مكانتها الطبيعية التي كانت عليها منذ ٥-;-٠-;- قرنا.. مركزا لإنتاج وتصدير المعرفة والفكر المستنير إلى سكان الكوكب..؟!!!فأين الإعلام والاعلاميون من تلك الكارثة التي تهدد بتقويض الدولة المصرية ؟!!!!!!!!!! ربما يتساءل البعض : وهل يعي الإعلام مأساة دماغ المصريين؟بل ربما هناك من يتجاوز هذا السؤال إلى الجزم بأن من الإعلاميين وقادتهم من يستمدون حضورهم النافذ في المجتمع... من ثاني أكسيد كربون الفساد ..!!!!!!!!...وانا اكتب سطوري تلك عن أحوال الإعلام الآن تلح علي ذكرى من ٥-;-٥-;- سنة..عقب كارثة ٥-;- يونيو بعدة شهور أو ربما بعام..جارتنا الشابة..زوجة الفلاح الأجير مسعد..نزعت اسورتها الذهبية..هديته لها في حفل الزفاف..وطلبت منه أن يبيعها ويتبرع بالثمن للمجهود الحربي..ا! فعل الزوج ماشاءت زوجته عن رضا ..بل حماس..فمن زرع تلك المشاعر الوطنية تحت جلد جارتي الغلبانة وزوجها الأجير؟!محطات الإذاعة.. ودوما ألح في مقالاتي وبعض رواياتي أنني تجرعت مشاعر حب هذا البلد..بل الوطن الكبير .. من ثدي أمي الحنون " صوت العرب".. حتى لو كانت ثمة أخطاء في تربيتها لي ..لعشرات الملايين من المصريين ومن العرب...إلا أن ماأعنيه بسطوري تلك عنفوان..وجبروت انتشارها وتأثيرها على الدماغ الجمعي!وهذا ما قاله لي رجل أعمال عماني التقيت به منذ ربع قرن في مسقط : السلطان سعيد "والد السلطان قابوس" حظر سماع الراديو..ومن يضبط ولديه راديو كان يلقى في السجن..لكن ذلك لم يمنع الكثير من العمانيين من أن يشتروا أجهزة راديو من دول الخليج المجاورة وتهريبها إلى داخل عمان..ليستمعوا إلى إذاعة صوت العرب سرا..!!!!.....الآن ..لدينا امبراطورية من القنوات التليفزيونية.. الحكومية والمستقلة..مرتب أحد مذيعيها في شهر يوازي ماكان ينفق على إذاعة صوت العرب وكل الاذاعات المصرية في سنة.. وربما في سنوات..!!!!!!!!!!!!ومع ذلك لاتقوم تلك الإمبراطورية ..حتى بدور حلاق الصحة في قريتي زمان لمعالجة أمراض أهل القرية..!!تلك الإمبراطورية للأسف أصبحت مثل فيل عجوز مترهل..في حاجة إلى ..رصاصة الرحمة!!.......- تاجر في سوق العبور استولى أحد معاونيه على مايقرب من ثلاثة ملايين جنيه وهرب..تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.. صديق يمت بصلة قرابة للتاجر يكابد لنشر خبر في أي من صحفنا مرفق بصورة اللص للفت انتباه الرأي العام، وبما يسهل من ملاحقة المجرم والقبض عليه قبل هروبه الى خارج البلاد..لكن الصحفيين الذين طرق أبوابهم ..اعتذروا عن عدم قدرتهم على نشر الخبر ..لماذا ؟لأن هذا قد يثير غضب الجهات المسئولة..الأمر الذي قد يطيح ربما بهؤلاء الصحفيين من مواقعهم القيادية..!!!@وهكذا تحولت الصحف في بلادنا.. إلى نشرات علاقات عامة للوزارات ..بل وأصبح المحرر مندوبا للوزارة في الصحيفة وليس عينا للصحيفة على الوزارة !!! ..وماأكثر ماعانيت من وقائع مريرة في هذا الشأن من قبل بعض الزملاء.. بل ومن قبل رؤساء تحرير، إن وقعت أيدينا على وقائع فساد في هذه الوزارة أو تلك.. لا نتمكن من نشرها..وربما تنهال علينا.. الاتهامات بأننا " اخوان " ..الأمر الذي دفعني الى نشر مقال بتشبيه مايجري بظاهرة المكارثية في الولايات المتحدة الأمريكية أوائل خمسينيات القرن الماضي..وكان وراءها السيناتور جوزيف ماكارثي ......
#تكيف
#إعلامنا
#القبح
#والجهل
#والفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764766
الحوار المتمدن
محمد القصبي - هل تكيف إعلامنا مع القبح والجهل والفساد ؟!!