عزالدين مبارك : الصحافة والتحول الديمقراطي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك النظام الديمقراطي مطلب شعبي ملح ومبدأ أساسي جاءت به الثورة المجيدة ومن أهم أركانه حرية التعبير وخاصة الصحافة الحرة والمستقلة عن الولاءات الحزبية والإملاءات الفوقية وتحكم المال السياسي المشبوه.فالصحافة الحرة هي بالقطع المؤشر والدليل البارز لوجود نظام ديمقراطي في بلد من البلدان وهي مهنة المتاعب والتحديات والكلمة الصادقة التي توجه الرأي العام وتجعله مطلعا على خفايا الأمور لكي لا يقع في مستنقع الدجل السياسي العقيم والتعتيم الموجه والخداع فيكون المواطن على بينة من الأمور ويأخذ قراراته عن معرفة ودراية.فالسياسة هي فن المراوغة بامتياز لأنها تبحث أساسا عن الوجه الجميل والمنير من الأشياء ولا تستسيغ بسهولة النقد واللعب على المكشوف لأن ذلك يؤثر بالسلب على حظوظ اللاعبين السياسيين في البقاء في الحكم أو ربح رهان الانتخابات.وبما أن الصحافة الحرة تعري الواقع ولا تجامل من في الحكم أو في المعارضة فإن الجميع يسعى في طلب ودها أو اتقاء شرها وإن لزم الأمر إسكات صوتها وإدخالها إلى بيت الطاعة مثلما تفعل جميع الديكتاتوريات عن طريق القوانين الجائرة والسالبة للحرية.فالتداول الديمقراطي على الحكم يفرض وجود منابر إعلامية تمكن الأحزاب المتطلعة للسلطة لتمرير أفكارها وأطروحاتها بكل حرية حتى تنال قبول أفراد الشعب وجموع المواطنين ودون ذلك لا يمكن إزاحة من بيده الحكم إلا عن طريق العنف الثوري أو الانقلابات.فلا يمكن إذا الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون صحافة حرة لأنها الوسيلة الوحيدة التي تمكن الأحزاب من إيصال صوتها للناخبين كما إنها تمكن المواطنين من معرفة حقائق الأمور المتصلة بدواليب الدولة دون تزييف ومخادعة فيكون حكم الناس على من بالسلطة موضوعيا ويتم التداول على المناصب سلميا على ضوء ما تفصح عنه الانتخابات.وحرية الصحافة ليست ترفا بحد ذاته وليست هبة تمنح أو تسحب حسب الأمزجة والتقلبات السياسية بل هي حق أصلي وسلطة قائمة الذات أتى بها الشعب الثائر وأهداها لأهلها حتى يؤدوا أمانتها بكل حكمة واقتدار.والطبيعي في فترة التحول الديمقراطي أن تكون هناك بعض الأخطاء والتجاوزات وتلك ضريبة الحرية وهي بطبيعتها مندفعة ومتجاوزة وخلاقة ومبدعة بعد فترة من الجدب والتعاسة وسنراها بعد فترة قصيرة قد لامست الرشد والاستقرار والحكمة.أما عملية فرض واقع جديد على الصحافة وتقييد حريتها حسب رؤية معينة لا تمثل كامل المجتمع ونحن مازلنا في بداية تكوين نظام ديمقراطي فإن ضررها أكبر من نفعها فالخطأ مع جرعة زائدة من الحرية لا يقتل الديمقراطية بل يقويها اما النقص في الحرية فهو الانحدار إلى الديكتاتورية. ......
#الصحافة
#والتحول
#الديمقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758941
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - الصحافة والتحول الديمقراطي
كاظم الحناوي : بمناسبة عيد الصحافة العراقية: هل سيستمر استهداف الاصوات غير المنتمية لاحزاب السلطة؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي كاظم الحناوي - Al Hanawi Kadhum لست بغافل عن سبل النجاح في هذه الحياة التي لاتعرف الرفق ولا تسكن الى الملاينة ولكنه الحياء تلك الخصلة التي تتولد في من رزق نفسا عفيفة وروحا سامية. احببت الصحافة لانها الركض وراء الحقيقة وهذا اليوم هو يوم مقدس الانبياء،الفلاسفة،الشعراء،الكتاب الكل يبحث عن الحقيقة هذا متجذر في كل شيء لذلك الكل يميل الى الصحافة لانها نواة في كل مبدع… خلال العام الماضي جرى استهداف العديد من الصحفيين، من جانب الجماعات المسلحة في سياق حملاتها. واستهدف بعض الصحفيين لأنهم يعملون في خدمة وسائل إعلام مختلفة او يعملون في مراكز دراسات. يقول ابراهيم عبد القادر المازني في حصاد الهشيم:( ان الحياء شئ حسن له فضله ومزيته ولكنه على ذلك ، ثوب يحسن ان يخلعه المرء اذا شاء ان يفوز بحقه ويظفر بما هو أهل له ، فقد تكون اقوى الناس استعدادا واكثرهم مواهب وملكات واقدرهم على الاضطلاع بالاعباء والقيام بخطيرات الامور وجلائل المساعي ، ويحرمك الحياء ان تجني ثمرة تعبك وزهرة غرسك ، وليس للخجل معنى في الحياة او نتيجة الا ان الناس يملأون بطونهم وأنت جائع ويدخلون وانت واقف بالباب ويتقدمونك وانت متردد ، فاعلم انك اذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها لم يرفعك الناس اليها ، بل اغلب الظن انهم يدفعونك عما دونها ايضا ويزحزونك الى ما وراءها). ......
#بمناسبة
#الصحافة
#العراقية:
#سيستمر
#استهداف
#الاصوات
#المنتمية
#لاحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759468
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الحناوي كاظم الحناوي - Al Hanawi Kadhum لست بغافل عن سبل النجاح في هذه الحياة التي لاتعرف الرفق ولا تسكن الى الملاينة ولكنه الحياء تلك الخصلة التي تتولد في من رزق نفسا عفيفة وروحا سامية. احببت الصحافة لانها الركض وراء الحقيقة وهذا اليوم هو يوم مقدس الانبياء،الفلاسفة،الشعراء،الكتاب الكل يبحث عن الحقيقة هذا متجذر في كل شيء لذلك الكل يميل الى الصحافة لانها نواة في كل مبدع… خلال العام الماضي جرى استهداف العديد من الصحفيين، من جانب الجماعات المسلحة في سياق حملاتها. واستهدف بعض الصحفيين لأنهم يعملون في خدمة وسائل إعلام مختلفة او يعملون في مراكز دراسات. يقول ابراهيم عبد القادر المازني في حصاد الهشيم:( ان الحياء شئ حسن له فضله ومزيته ولكنه على ذلك ، ثوب يحسن ان يخلعه المرء اذا شاء ان يفوز بحقه ويظفر بما هو أهل له ، فقد تكون اقوى الناس استعدادا واكثرهم مواهب وملكات واقدرهم على الاضطلاع بالاعباء والقيام بخطيرات الامور وجلائل المساعي ، ويحرمك الحياء ان تجني ثمرة تعبك وزهرة غرسك ، وليس للخجل معنى في الحياة او نتيجة الا ان الناس يملأون بطونهم وأنت جائع ويدخلون وانت واقف بالباب ويتقدمونك وانت متردد ، فاعلم انك اذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها لم يرفعك الناس اليها ، بل اغلب الظن انهم يدفعونك عما دونها ايضا ويزحزونك الى ما وراءها). ......
#بمناسبة
#الصحافة
#العراقية:
#سيستمر
#استهداف
#الاصوات
#المنتمية
#لاحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759468
الحوار المتمدن
كاظم الحناوي - بمناسبة عيد الصحافة العراقية:(هل سيستمر استهداف الاصوات غير المنتمية لاحزاب السلطة؟!!
فواد الكنجي : الصحافة العراقية بين الترهيب وتكميم الأفواه
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في الخامس عشر من شهر حزيران؛ صدرت أول صحيفة (عراقية) تحت اسم (الزوراء) في عام 1869 ليتخذ من هذا اليوم عيدا لصحافة (العراقية)؛ تحتفل الأسرة الصحفية في (العراق) كل عام بهذه المناسبة ليكون مرور 153 في هذه المرحلة من (تاريخ العراق) معبئا بالانتهاكات منذ احتلال (العراق) في 2003 من قبل القوات (الأمريكية) الغاشمة، وطيلة السنوات السابقة مارست السلطات التي توالت على إدارة شؤون الدولة مضايقات لا حدود لها ضد الصحفيين الأحرار؛ سواء بالتهديد.. والترهيب.. والقمع.. والقتل لأي صحفي (ينقد) أو (يكشف) عن فساد أو انتهاك لأي شخصية متنفذة في إدارة السلطة أو من الأحزاب والميلشيات الحاكمة أو من يتجاوز على حقوق المواطنين أو عن حقوق ممتلكاتهم أو ممتلكات الدولة أو عن جرائم القتل تنفذها تلك الجهات سواء من المحتل (الأمريكي) والقوات الأجنبية الأخرى أو من التنظيمات الإرهابية المتطرفة أو من أجهزة الدولة أو من الأحزاب والميليشيات المسلحة؛ ليتم تصفية. وخلال هذه الفترة تم ما يزيد على 500 صحفي في ظروف مختلفة، ومازال استهداف الصحفيين يجري في (العراق) على قدم وساق، بل إن اليوم تصاعدت وتيرة استهداف الصحفيين إلى تهديد.. وملاحقات قضائية.. وترهيب، ليصبح (العراق) اخطر مكان في العالم لممارسة مهنة الصحافة – بحسب التقارير والشهادات الدولية – وكان أخرها تقرير ألأممي الذي تزامن مع توجيه (القضاء العراقي) انتقادات لاذعة للقناة (العراقية) الرسمية على خلفية تصريح الصحفي (سرمد الطائي) الذي انتقد في حديث له رئيس المحكمة الاتحادية وشخصيات سياسية وأمنية، وقال مركز (ميترو) للحريات الصحافية:((.. إن المادة 226 شبح يطارد الصحافيين في العراق، مشيراً إلى أن الحرية في العراق، ما تزال مقيدة في البلاد.و تنص هذه المادة ..(( يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية..))،وذكر المركز في هذا البيان ((.. أن السلطات ما زالت تعتمد أسلوب الترهيب القانوني وسياسة تكميم الأفواه والعودة إلى أساليب الزمن البائد، لكن هذه المرة باستخدام القانون ونصوصه للنيل من كل شخص يطرح وجهة نظر أو يعبر عن رأي مخالف للسلطة، حتى وإن كان صحافيا، رغم أن الدستور العراقي كفل حرية التعبير في نص المادة 38، وأن حرية التعبير في العراق ما زالت مقيدة ومهددة من قبل أصحاب القرار والنفوذ في العراق، وتنتهك يوميا على مرأى ومسمع السلطة، وهذا ضد حق حرية التعبير الذي كفله الدستور، وكذلك قانون حماية الصحافيين المرقم 21 لسنة 2011، ومن هنا لابد إن يعامل الصحافي معاملة خاصة ويكفل له حق التعبير وإلغاء المادة 226 أو تخصيصها وتفسيرها لما تحمل من تفسيرات فضفاضة مختلفة التأويل؛ يتم تطويعها كل مرة للنيل من بعض الصحافيين والناشطين والمفكرين، مؤكد بان الصحافة كانت وما تزال مرآة للمجتمع وكل المحاولات لتغيير الواقع أو تجميله أو تطويعه في اتجاه معين، فاشلة ولا طائل منها؛ فالحقيقة تنتصر دائما على الزيف..)) .واستناداً للتقرير ألأممي الأخر فقد تم ((.. مطالبة الحكومة العراقية بإجراء تحقيقات فاعلة وفورية وشاملة ونزيهة ومستقلة وشفافة وحقيقية في جميع مزاعم الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين والناشطين والصحافيين والمنتقدين.. ضمان لامتثال السلطات العراقية لمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم استهداف المتظاهرين.. ))،ولأكن لا يزال الإفلات من العقا ......
#الصحافة
#العراقية
#الترهيب
#وتكميم
#الأفواه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759564
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي في الخامس عشر من شهر حزيران؛ صدرت أول صحيفة (عراقية) تحت اسم (الزوراء) في عام 1869 ليتخذ من هذا اليوم عيدا لصحافة (العراقية)؛ تحتفل الأسرة الصحفية في (العراق) كل عام بهذه المناسبة ليكون مرور 153 في هذه المرحلة من (تاريخ العراق) معبئا بالانتهاكات منذ احتلال (العراق) في 2003 من قبل القوات (الأمريكية) الغاشمة، وطيلة السنوات السابقة مارست السلطات التي توالت على إدارة شؤون الدولة مضايقات لا حدود لها ضد الصحفيين الأحرار؛ سواء بالتهديد.. والترهيب.. والقمع.. والقتل لأي صحفي (ينقد) أو (يكشف) عن فساد أو انتهاك لأي شخصية متنفذة في إدارة السلطة أو من الأحزاب والميلشيات الحاكمة أو من يتجاوز على حقوق المواطنين أو عن حقوق ممتلكاتهم أو ممتلكات الدولة أو عن جرائم القتل تنفذها تلك الجهات سواء من المحتل (الأمريكي) والقوات الأجنبية الأخرى أو من التنظيمات الإرهابية المتطرفة أو من أجهزة الدولة أو من الأحزاب والميليشيات المسلحة؛ ليتم تصفية. وخلال هذه الفترة تم ما يزيد على 500 صحفي في ظروف مختلفة، ومازال استهداف الصحفيين يجري في (العراق) على قدم وساق، بل إن اليوم تصاعدت وتيرة استهداف الصحفيين إلى تهديد.. وملاحقات قضائية.. وترهيب، ليصبح (العراق) اخطر مكان في العالم لممارسة مهنة الصحافة – بحسب التقارير والشهادات الدولية – وكان أخرها تقرير ألأممي الذي تزامن مع توجيه (القضاء العراقي) انتقادات لاذعة للقناة (العراقية) الرسمية على خلفية تصريح الصحفي (سرمد الطائي) الذي انتقد في حديث له رئيس المحكمة الاتحادية وشخصيات سياسية وأمنية، وقال مركز (ميترو) للحريات الصحافية:((.. إن المادة 226 شبح يطارد الصحافيين في العراق، مشيراً إلى أن الحرية في العراق، ما تزال مقيدة في البلاد.و تنص هذه المادة ..(( يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية..))،وذكر المركز في هذا البيان ((.. أن السلطات ما زالت تعتمد أسلوب الترهيب القانوني وسياسة تكميم الأفواه والعودة إلى أساليب الزمن البائد، لكن هذه المرة باستخدام القانون ونصوصه للنيل من كل شخص يطرح وجهة نظر أو يعبر عن رأي مخالف للسلطة، حتى وإن كان صحافيا، رغم أن الدستور العراقي كفل حرية التعبير في نص المادة 38، وأن حرية التعبير في العراق ما زالت مقيدة ومهددة من قبل أصحاب القرار والنفوذ في العراق، وتنتهك يوميا على مرأى ومسمع السلطة، وهذا ضد حق حرية التعبير الذي كفله الدستور، وكذلك قانون حماية الصحافيين المرقم 21 لسنة 2011، ومن هنا لابد إن يعامل الصحافي معاملة خاصة ويكفل له حق التعبير وإلغاء المادة 226 أو تخصيصها وتفسيرها لما تحمل من تفسيرات فضفاضة مختلفة التأويل؛ يتم تطويعها كل مرة للنيل من بعض الصحافيين والناشطين والمفكرين، مؤكد بان الصحافة كانت وما تزال مرآة للمجتمع وكل المحاولات لتغيير الواقع أو تجميله أو تطويعه في اتجاه معين، فاشلة ولا طائل منها؛ فالحقيقة تنتصر دائما على الزيف..)) .واستناداً للتقرير ألأممي الأخر فقد تم ((.. مطالبة الحكومة العراقية بإجراء تحقيقات فاعلة وفورية وشاملة ونزيهة ومستقلة وشفافة وحقيقية في جميع مزاعم الجرائم المرتكبة ضد المتظاهرين والناشطين والصحافيين والمنتقدين.. ضمان لامتثال السلطات العراقية لمعايير القانون الدولي وحقوق الإنسان فيما يتعلق بالتحقيق في جرائم استهداف المتظاهرين.. ))،ولأكن لا يزال الإفلات من العقا ......
#الصحافة
#العراقية
#الترهيب
#وتكميم
#الأفواه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759564
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - الصحافة العراقية بين الترهيب وتكميم الأفواه
ياسر قطيشات : سياسة ممنهجة وسجلٌ أسود باستهداف الصحافة.. بأي ذنب قُتلت شيرين
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات ماتت شيرين .. ولم تعرف بأي ذنب قُتلت وماذا اقترفت !! تهمتها الصحافة..وجريمتها كلمة حق، بنظر "غربان" الظلام ودعاة تكميم الأفواه وقتل الديمقراطية.. قتلت "شيرين" وغيرها الكثير.. خشية اماطة اللثام عن انتهاكات يجب أن تبقى في غياهب النسيان.لقد كشف استهداف الصحفية الفلسطينية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، سجلاً حافلاً وطويلاً من القتل الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفيين ومقرات عملهم، سواء الفلسطينيين أو الأجانب... والغريب في الأمر، وكما هو الحال في مسيرة كافة قوى الاحتلال في العالم، مرّت كافة قضايا تصفية وقتل الصحفيين بدون حساب أو عقاب الجناة !! لقد هز خبر اغتيال الصحفية أبو عاقلة العالم بأسره، وفتح الباب على مصراعية تجاه انتهاك حقوق الصحفيين في فلسطين المحتلة وفي مختلف بقاع الأرض، خاصة في ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي وردود الفعل تجاة مسألة الاعتداء على حرية وعمل الصحفيين من منطقة لأخرى، ومن جاني لآخر، فرأينا الغرب والولايات المتحدة يدين بأشد العبارات ويتّخذ أقصى الاجراءات العقابية ضد روسيا وحربها في أوكرانيا واستهداف الصحفيين، فيما يدين بحياء وعلى خجل مقتل وتصفية واعتقال الصحفيين في مناطق النزاع في فلسطين والعراق وسوريا . لم تكن "شيرين" أولى ضحايا اغتيال صوت الحقيقة، ولن تكون الأخيرة، سبقها قبل ذلك الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني عام 1972م، والكاريكاتير الفلسطيني "ناجي العلي" المعروف بـ(حنظلة) عام 1987م. وسبقها في العالم مئات الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لممارسة "مهنة المتاعب" في ظل جور الأنظمة القمعية أو بطش قوات الاحتلال . فهناك اكثر من (55) صحفي/ة فلسطيني وأجنبي لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية منذ عام 2000م وأكثر من (144) صحفي/ة تعرضوا للاعتداء الشخصي والايذاء خلال السنوات الأربع الأخيرة، بحسب التقارير الدولية، فاستهدف الصحفيين الذين بذلوا ما بإمكانهم لنقل الحقيقة، لم ينل فقط الفلسطينني، بل استهدف كل صحفي حر، عربي وغربي، إذ لقي الصحافي الإيطالي المستقل رفاييل تشرييلو حتفه برصاصهم أثناء تأدية عمله برام الله عام 2002، كما قتل الصحافي الويلزي جيمس هنري برصاص الاحتلال حين كان يصور فيلمًا وثائقيًّا برفح، ولم يحاكم الجندي الإسرائيلي، رغم تحديد هويته!وعلى الصعيد العالمي، لقي في عام 2021 (27) صحفياً حتفهم بسبب طبيعة عملهم وتغطيتهم الميدانية بحسب التقارير الدولية ، ووفق لجنة حماية الصحفيين فان عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020م، في ظل سياسة تكميم الأفواه وتضييق الخناق على عمل الاعلام والصحافة في مختلف بلدان العالم، خاصة في مناطق الاضطرابات والنزاعات.وتعرض أكثر من (270) صحفيا للاعتقال في عام 2021، وهو أكبر رقم تسجله لجنة حماية الصحفيين الدولية منذ مطلع التسعينيات. فيما بلغ عدد الصحفيين المسجونين في العالم 250 صحفيا على الأقل.وتمارس الدول القمعية سياسة ممنهجة لقمع الصحافة وتشديد الرقابة وتقييد المعلومات والتهديد والعنف، بهدف منع نقل التغطية الإعلامية المستقلة. فحتى خلال أزمة كورونا تعرض مئات الصحفيين في العالم للاعتقال والحبس والتوقيف، بحسب التقارير الرسمية، بسبب منعهم من تغطية الممارسات الحكومية المتعلقة بمواجهة الجائحة، خاصة في الشرق الأوسط.وفي عام 2020م ألقى تقرير دولي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية لعدم وجود قيادة عالمية تدافع عن القيم الديمقراطية والحرية، وذلك في معرض دفاعها عن الصحفيين الذين تعرضوا للقتل والاعتقال في بعض الد ......
#سياسة
#ممنهجة
#وسجلٌ
#أسود
#باستهداف
#الصحافة..
#قُتلت
#شيرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759950
#الحوار_المتمدن
#ياسر_قطيشات ماتت شيرين .. ولم تعرف بأي ذنب قُتلت وماذا اقترفت !! تهمتها الصحافة..وجريمتها كلمة حق، بنظر "غربان" الظلام ودعاة تكميم الأفواه وقتل الديمقراطية.. قتلت "شيرين" وغيرها الكثير.. خشية اماطة اللثام عن انتهاكات يجب أن تبقى في غياهب النسيان.لقد كشف استهداف الصحفية الفلسطينية، التي تحمل الجنسية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة، سجلاً حافلاً وطويلاً من القتل الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الصحفيين ومقرات عملهم، سواء الفلسطينيين أو الأجانب... والغريب في الأمر، وكما هو الحال في مسيرة كافة قوى الاحتلال في العالم، مرّت كافة قضايا تصفية وقتل الصحفيين بدون حساب أو عقاب الجناة !! لقد هز خبر اغتيال الصحفية أبو عاقلة العالم بأسره، وفتح الباب على مصراعية تجاه انتهاك حقوق الصحفيين في فلسطين المحتلة وفي مختلف بقاع الأرض، خاصة في ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولي وردود الفعل تجاة مسألة الاعتداء على حرية وعمل الصحفيين من منطقة لأخرى، ومن جاني لآخر، فرأينا الغرب والولايات المتحدة يدين بأشد العبارات ويتّخذ أقصى الاجراءات العقابية ضد روسيا وحربها في أوكرانيا واستهداف الصحفيين، فيما يدين بحياء وعلى خجل مقتل وتصفية واعتقال الصحفيين في مناطق النزاع في فلسطين والعراق وسوريا . لم تكن "شيرين" أولى ضحايا اغتيال صوت الحقيقة، ولن تكون الأخيرة، سبقها قبل ذلك الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني عام 1972م، والكاريكاتير الفلسطيني "ناجي العلي" المعروف بـ(حنظلة) عام 1987م. وسبقها في العالم مئات الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لممارسة "مهنة المتاعب" في ظل جور الأنظمة القمعية أو بطش قوات الاحتلال . فهناك اكثر من (55) صحفي/ة فلسطيني وأجنبي لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية منذ عام 2000م وأكثر من (144) صحفي/ة تعرضوا للاعتداء الشخصي والايذاء خلال السنوات الأربع الأخيرة، بحسب التقارير الدولية، فاستهدف الصحفيين الذين بذلوا ما بإمكانهم لنقل الحقيقة، لم ينل فقط الفلسطينني، بل استهدف كل صحفي حر، عربي وغربي، إذ لقي الصحافي الإيطالي المستقل رفاييل تشرييلو حتفه برصاصهم أثناء تأدية عمله برام الله عام 2002، كما قتل الصحافي الويلزي جيمس هنري برصاص الاحتلال حين كان يصور فيلمًا وثائقيًّا برفح، ولم يحاكم الجندي الإسرائيلي، رغم تحديد هويته!وعلى الصعيد العالمي، لقي في عام 2021 (27) صحفياً حتفهم بسبب طبيعة عملهم وتغطيتهم الميدانية بحسب التقارير الدولية ، ووفق لجنة حماية الصحفيين فان عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020م، في ظل سياسة تكميم الأفواه وتضييق الخناق على عمل الاعلام والصحافة في مختلف بلدان العالم، خاصة في مناطق الاضطرابات والنزاعات.وتعرض أكثر من (270) صحفيا للاعتقال في عام 2021، وهو أكبر رقم تسجله لجنة حماية الصحفيين الدولية منذ مطلع التسعينيات. فيما بلغ عدد الصحفيين المسجونين في العالم 250 صحفيا على الأقل.وتمارس الدول القمعية سياسة ممنهجة لقمع الصحافة وتشديد الرقابة وتقييد المعلومات والتهديد والعنف، بهدف منع نقل التغطية الإعلامية المستقلة. فحتى خلال أزمة كورونا تعرض مئات الصحفيين في العالم للاعتقال والحبس والتوقيف، بحسب التقارير الرسمية، بسبب منعهم من تغطية الممارسات الحكومية المتعلقة بمواجهة الجائحة، خاصة في الشرق الأوسط.وفي عام 2020م ألقى تقرير دولي باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية لعدم وجود قيادة عالمية تدافع عن القيم الديمقراطية والحرية، وذلك في معرض دفاعها عن الصحفيين الذين تعرضوا للقتل والاعتقال في بعض الد ......
#سياسة
#ممنهجة
#وسجلٌ
#أسود
#باستهداف
#الصحافة..
#قُتلت
#شيرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759950
الحوار المتمدن
ياسر قطيشات - سياسة ممنهجة وسجلٌ أسود باستهداف الصحافة.. بأي ذنب قُتلت شيرين!!
محمد حسين الداغستاني : نبذة مختصرة عن بدايات نشوء الصحافة العراقية ونواة تشكيلها المهني
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني يتفق المؤرخون على ان بداية نشأة الصحافة العراقية تقترن بصدور جريدة (زوراء) في الخامس عشر من حزيران عام 1869 وكانت ثمرة من ثمار المطبعة التي جلبها الوالي العثماني مدحت باشا من باريس الى بغداد وقد جاء تاسيسها على يد صاحبها الكاتب احمد مدحت افندي ، وكان من بين رؤساء تحريرها الشاعر جميل صدقي الزهاوي . لم تبق الزوراء هي الوحيدة في الساحة الصحفية انذاك فقد صدرت جريدة (الموصل) في مدينة الموصل في 25 حزيران من العام 1885 وتوقفت أكثر من مرة إلا أنها أغلقت وبشكل نهائي في العام 1934 ، أما الجريدة الثالثة التي صدرت في العراق فكانت جريدة (البصرة) التي صدرت في ولاية البصرة في 31 / 12 / 1889 وهي لسـان حال الحكومة العثمانية كسـابقتها ، وكان ذلك في فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني . فيما تعتبر مجلة (اكليل الورد) التي اصدرها الآباء الدومنيكان في الموصل في كانون أول 1902 أول مجلة أهلية أنشئت في العراق . اما في كركوك فان اول مطبعة تأسست فيها كانت (مطبعة الولاية) التي اسسها الوالي فيضي باشا في العام 1878 م. وبعدها تأسست مطبعة (صنايع) وكانت مطبعة ضخمة اسسها الوالي عون الله كاظمي باشا بمساعدة ومساهمة بعض الشخصيات الاجتماعية وذلك في العام 1328 رومية. وقد طبعت فيها صحيفة (حوادث) وهي اول صحيفة تصدر في كركوك وكان صاحب امتيازها احمد مدني قدسي زاده وصدر العدد الاول منها في العام 1911 وكانت تصدر باللغة التركية واستمرت لمدة سبعة اعوام لحين احتلال الانكليز لكركوك في 25 / 10/ 1918.حيث وضع المحتل يده على المطبعة واستولى عليها ليقوم باصدار صحيفة بديلة تكون لسان حاله والمدافعة عن سياسته القمعية. لكن احمد مدني لم يستسلم وحاول إصدار صحيفة مستقلة و حرة باسم ( تجدد) ونجح في اصدار العددالاول منها في العشرين من شهر تشرين الثاني في العام 1920.لكنها لم تستطع الصمود امام تعسف المحتل لاكثر من ثلاثة اعداد فقط.. لقد شهدت الساحة الصحفية العراقية إتساعا كبيرا في اعداد النشريات الصحفية في ظل سلطة الاحتلال الانجليزي فقد اصدرت السلطة مجلة (العراق في زمن الحرب) عند احتلالها بغداد في شهر نيسان 1917 ثم انشات صحيفة (العرب) التي أصبحت الجريدة الرسمية لقوات الاحتلال الى جانب عدة صحف اهلية ابقت عليها ولم تعطلها مثل (الزهور) الموالية لها فيما قامت بنفي اصحاب الصحف التي كانت تعارض الاحتلال الى مدن نائية وكان قد سبق لها وان استولت على مطبعة ولاية البصرة واصدرت صحيفة يومية هناك تحت اسم ( الاوقات البصرية ) قبل احتلالها العاصمة بغداد . ولم تكتف سلطة الاحتلال الانكليزي بالصحف التي اصدرتها باللغات العربية والمحلية وإنما بادرت في العام 1918 الى إصدار صحيفة (بغداد تايمس) باللغة الانكليزية لكي تعبر عن رأيها كما وصدرت في فترة الاحتلال صحيفة في الموصل بإسم ( النادي العلمي ) وفي كركوك صحيفة ( نجمة) وكذلك في النجف . وبهدف استهداف الرأي العام الكردي وتجميل صورة الاحتلال شرعت القوات البريطانية الى إصدار نشرات دعائية باللغة الكردية ثم حولتها فيما بعد الى صحف سياسية مثل جريدة (فهم الحقيقة)، وهي جريدة سياسية اجتماعية أسبوعية صدر العدد الأول منها في الأول من كانون الثاني 1918، وحاولت الإيهام بان مصالح الكورد هي مع بريطانيا وعليهم ان يقفوا ضد الطموحات التركية - الألمانية في المنطقة، وقد صدر من الجريدة (67) عدداً حتى 27 كانون الثاني 1919 ، وبعدها بعامين بادر الحاكم البريطاني ميجر صن الى اصدار جريدة (التقدم ) في السليمانية في العام 1920 وكانت سياستها متماثلة ......
#نبذة
#مختصرة
#بدايات
#نشوء
#الصحافة
#العراقية
#ونواة
#تشكيلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762627
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_الداغستاني يتفق المؤرخون على ان بداية نشأة الصحافة العراقية تقترن بصدور جريدة (زوراء) في الخامس عشر من حزيران عام 1869 وكانت ثمرة من ثمار المطبعة التي جلبها الوالي العثماني مدحت باشا من باريس الى بغداد وقد جاء تاسيسها على يد صاحبها الكاتب احمد مدحت افندي ، وكان من بين رؤساء تحريرها الشاعر جميل صدقي الزهاوي . لم تبق الزوراء هي الوحيدة في الساحة الصحفية انذاك فقد صدرت جريدة (الموصل) في مدينة الموصل في 25 حزيران من العام 1885 وتوقفت أكثر من مرة إلا أنها أغلقت وبشكل نهائي في العام 1934 ، أما الجريدة الثالثة التي صدرت في العراق فكانت جريدة (البصرة) التي صدرت في ولاية البصرة في 31 / 12 / 1889 وهي لسـان حال الحكومة العثمانية كسـابقتها ، وكان ذلك في فترة حكم السلطان عبد الحميد الثاني . فيما تعتبر مجلة (اكليل الورد) التي اصدرها الآباء الدومنيكان في الموصل في كانون أول 1902 أول مجلة أهلية أنشئت في العراق . اما في كركوك فان اول مطبعة تأسست فيها كانت (مطبعة الولاية) التي اسسها الوالي فيضي باشا في العام 1878 م. وبعدها تأسست مطبعة (صنايع) وكانت مطبعة ضخمة اسسها الوالي عون الله كاظمي باشا بمساعدة ومساهمة بعض الشخصيات الاجتماعية وذلك في العام 1328 رومية. وقد طبعت فيها صحيفة (حوادث) وهي اول صحيفة تصدر في كركوك وكان صاحب امتيازها احمد مدني قدسي زاده وصدر العدد الاول منها في العام 1911 وكانت تصدر باللغة التركية واستمرت لمدة سبعة اعوام لحين احتلال الانكليز لكركوك في 25 / 10/ 1918.حيث وضع المحتل يده على المطبعة واستولى عليها ليقوم باصدار صحيفة بديلة تكون لسان حاله والمدافعة عن سياسته القمعية. لكن احمد مدني لم يستسلم وحاول إصدار صحيفة مستقلة و حرة باسم ( تجدد) ونجح في اصدار العددالاول منها في العشرين من شهر تشرين الثاني في العام 1920.لكنها لم تستطع الصمود امام تعسف المحتل لاكثر من ثلاثة اعداد فقط.. لقد شهدت الساحة الصحفية العراقية إتساعا كبيرا في اعداد النشريات الصحفية في ظل سلطة الاحتلال الانجليزي فقد اصدرت السلطة مجلة (العراق في زمن الحرب) عند احتلالها بغداد في شهر نيسان 1917 ثم انشات صحيفة (العرب) التي أصبحت الجريدة الرسمية لقوات الاحتلال الى جانب عدة صحف اهلية ابقت عليها ولم تعطلها مثل (الزهور) الموالية لها فيما قامت بنفي اصحاب الصحف التي كانت تعارض الاحتلال الى مدن نائية وكان قد سبق لها وان استولت على مطبعة ولاية البصرة واصدرت صحيفة يومية هناك تحت اسم ( الاوقات البصرية ) قبل احتلالها العاصمة بغداد . ولم تكتف سلطة الاحتلال الانكليزي بالصحف التي اصدرتها باللغات العربية والمحلية وإنما بادرت في العام 1918 الى إصدار صحيفة (بغداد تايمس) باللغة الانكليزية لكي تعبر عن رأيها كما وصدرت في فترة الاحتلال صحيفة في الموصل بإسم ( النادي العلمي ) وفي كركوك صحيفة ( نجمة) وكذلك في النجف . وبهدف استهداف الرأي العام الكردي وتجميل صورة الاحتلال شرعت القوات البريطانية الى إصدار نشرات دعائية باللغة الكردية ثم حولتها فيما بعد الى صحف سياسية مثل جريدة (فهم الحقيقة)، وهي جريدة سياسية اجتماعية أسبوعية صدر العدد الأول منها في الأول من كانون الثاني 1918، وحاولت الإيهام بان مصالح الكورد هي مع بريطانيا وعليهم ان يقفوا ضد الطموحات التركية - الألمانية في المنطقة، وقد صدر من الجريدة (67) عدداً حتى 27 كانون الثاني 1919 ، وبعدها بعامين بادر الحاكم البريطاني ميجر صن الى اصدار جريدة (التقدم ) في السليمانية في العام 1920 وكانت سياستها متماثلة ......
#نبذة
#مختصرة
#بدايات
#نشوء
#الصحافة
#العراقية
#ونواة
#تشكيلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762627
الحوار المتمدن
محمد حسين الداغستاني - نبذة مختصرة عن بدايات نشوء الصحافة العراقية ونواة تشكيلها المهني
تيسير عبدالجبار الآلوسي : حرية تعبير منتهكَة بمصادرة حرية الكلمة وتقييد الصحافة في العراق
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في اليوم السنوي لحرية الصحافة أورد تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، خبراَ مفاده أنّ العراق احتل المرتبة الثامنة بين أسوأ البلدان اضطهاداً للصحافة وانتهاكا لحرية الكلمة والتعبير ما يعني بالضبط المركز 172 بين 180 دولة ومنطقة جرت عملية قياس الحريات فيها، وبذلك تراجع ترتيب العراق 9 نقاط إلى الوراء، وجاء بعد كلٍّ من: سوريا، فلسطين، اليمن، مصر، البحرين، السعودية في ميدان حرية الصحافة إذ كان العراق احتل المركز 163 في المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي في العام المنصرم 2021.كما رصدت مؤشرات أخرى ما يقارب الـ300 انتهاك طاولت الصحفيات والصحفيين ومصادرة الصحافة فيه بين محاولات اغتيال، أو اقتحام وهجمات مسلحة، وعمليات اختطاف، أو تهديد بالقتل، وابتزاز بجانب إصابات في أثناء التغطيات الصحافية، فضلا عن رفع دعاوى قضائية على وفق قوانين معمول بها ولم يجر التعديل أو التغيير بما يلبي ضمان الحريات والأداء الديموقراطي كما تزعم قوى السلطة في ادعاء أن البلاد حظيت وتحظى بديموقراطية، وحرية تعبير ما بعد 2003 فيما نجد أن الصحفيات والصحفيين يتعرضون على سبيل المثال لا الحصر للاعتقال والاحتجاز، وأشكال الاعتداءات بالضرب والمنع وعرقلة محاولات التغطية الصحفية - الإعلامية بما يصل حد إغلاق طاول بعض القنوات وتسريح العاملات والعاملين فيها...إن انفلات الأوضاع وخروجها عن سلطة القانون وتسيّد المافيات وميليشياتها الحارسة لمطامعها وبلطجية العصابات المنظمة لا يمكن أن يسمح حتى لساذج أن يصدق ادعاءات وجود حرية التعبير وحرية الكلمة والصحافة دع عنك وصف النظام بالديموقراطي..وهنا بالتحديد نذكر من يمالئ هذا التوصيف في محاولة تشخيص نظام ما بعد 2003 بأنه حتى في ظل الديكتاتوريات إذا ما خضع ذات الطرف الذي يجد لنفسه فرصة العمل الذي يسميه (حرّاً) يمكنه أن يجد ذلك ما دام شرط عدم التعرض ((للنظام)) القمعي موجودا وعليه لابد من أن نتذكر أن مصادرة المعلومة وحرمان الصحافة على أقل تقدير منها وإيصال المعلومات المضللة الكاذبة على هوى المافيات وميليشياتها في النظام القائم لن يسمح بحرية صحافة لأن الحرية تُقاس فقط بتوافر حرية الكلمة النقدية لمن بتسيد على الشارع والسلطة العامة وهو ما لا يمكن من دون أن تصله التصفية الدموية الجسدية مباشرة وبلا ترددإننا لابد من أن نؤشر الحقيقة كما هي لا كما يمكن تمريرها عبر صياغات تتخفى وراء عدم تسمية الحقائق بمسمياتها الحقيقية وإلا فلن يكون لنا من سبب لتمثيل الصوت الشعبي الذي نزل بنفسه إلى الشارع مرات عديدة في انتفاضات شعبية كان آخرها ثورة أكتوبر 2019 التي تمثل التمرين الثوري الأخير قبيل الثورة التي ستحسم الأمور مع نظام الكليبتوفاشية لتنهي جناحيه المافيوي وطبقته الكربتوقراطية والميليشياوي وهويته الفاشية..لا خشية من تأشير الحقيقة السافرة كما هي وكل اللعبة وأضاليل معمميها متجلببيها من أدعياء القدسية وعصمة دينية يسقطونها على أنفسهم زيفا وزورا وبهتانا إنما هي لعبة إجرامية بكل معانيها ومؤشرها عدا آلاف من سقطوا صرعى الصراع الدموي بين شهيد وجريح حقيقة مؤشر حرية التعبير أو حرية الصحافة التي تضع العراق في موضعه المتأخر بين بلدان الحرية وفي رأس هرم الحرمان والمصادرة والقمع حتى وراء وخلف بلدان يجري توصيفها بتراجع أوضاعها كبلدان مثل الصومال وسوريا واليمن أو يجري الاختلاف السياسي معها كدول خليجية ومصر وغيرها..إن ترتيب وسط العشرة الأوائل في تقييد حرية الصحافة بكل معانيه أمر خطير في معانيه ولنتفكر ونتدبر في حسم موقفنا لا ببضع مؤشرات أو صيغ تشخيص بل بتعارض تام بين من يصطف مع الشعب و ......
#حرية
#تعبير
#منتهكَة
#بمصادرة
#حرية
#الكلمة
#وتقييد
#الصحافة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762726
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي في اليوم السنوي لحرية الصحافة أورد تقرير منظمة مراسلون بلا حدود، خبراَ مفاده أنّ العراق احتل المرتبة الثامنة بين أسوأ البلدان اضطهاداً للصحافة وانتهاكا لحرية الكلمة والتعبير ما يعني بالضبط المركز 172 بين 180 دولة ومنطقة جرت عملية قياس الحريات فيها، وبذلك تراجع ترتيب العراق 9 نقاط إلى الوراء، وجاء بعد كلٍّ من: سوريا، فلسطين، اليمن، مصر، البحرين، السعودية في ميدان حرية الصحافة إذ كان العراق احتل المركز 163 في المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي في العام المنصرم 2021.كما رصدت مؤشرات أخرى ما يقارب الـ300 انتهاك طاولت الصحفيات والصحفيين ومصادرة الصحافة فيه بين محاولات اغتيال، أو اقتحام وهجمات مسلحة، وعمليات اختطاف، أو تهديد بالقتل، وابتزاز بجانب إصابات في أثناء التغطيات الصحافية، فضلا عن رفع دعاوى قضائية على وفق قوانين معمول بها ولم يجر التعديل أو التغيير بما يلبي ضمان الحريات والأداء الديموقراطي كما تزعم قوى السلطة في ادعاء أن البلاد حظيت وتحظى بديموقراطية، وحرية تعبير ما بعد 2003 فيما نجد أن الصحفيات والصحفيين يتعرضون على سبيل المثال لا الحصر للاعتقال والاحتجاز، وأشكال الاعتداءات بالضرب والمنع وعرقلة محاولات التغطية الصحفية - الإعلامية بما يصل حد إغلاق طاول بعض القنوات وتسريح العاملات والعاملين فيها...إن انفلات الأوضاع وخروجها عن سلطة القانون وتسيّد المافيات وميليشياتها الحارسة لمطامعها وبلطجية العصابات المنظمة لا يمكن أن يسمح حتى لساذج أن يصدق ادعاءات وجود حرية التعبير وحرية الكلمة والصحافة دع عنك وصف النظام بالديموقراطي..وهنا بالتحديد نذكر من يمالئ هذا التوصيف في محاولة تشخيص نظام ما بعد 2003 بأنه حتى في ظل الديكتاتوريات إذا ما خضع ذات الطرف الذي يجد لنفسه فرصة العمل الذي يسميه (حرّاً) يمكنه أن يجد ذلك ما دام شرط عدم التعرض ((للنظام)) القمعي موجودا وعليه لابد من أن نتذكر أن مصادرة المعلومة وحرمان الصحافة على أقل تقدير منها وإيصال المعلومات المضللة الكاذبة على هوى المافيات وميليشياتها في النظام القائم لن يسمح بحرية صحافة لأن الحرية تُقاس فقط بتوافر حرية الكلمة النقدية لمن بتسيد على الشارع والسلطة العامة وهو ما لا يمكن من دون أن تصله التصفية الدموية الجسدية مباشرة وبلا ترددإننا لابد من أن نؤشر الحقيقة كما هي لا كما يمكن تمريرها عبر صياغات تتخفى وراء عدم تسمية الحقائق بمسمياتها الحقيقية وإلا فلن يكون لنا من سبب لتمثيل الصوت الشعبي الذي نزل بنفسه إلى الشارع مرات عديدة في انتفاضات شعبية كان آخرها ثورة أكتوبر 2019 التي تمثل التمرين الثوري الأخير قبيل الثورة التي ستحسم الأمور مع نظام الكليبتوفاشية لتنهي جناحيه المافيوي وطبقته الكربتوقراطية والميليشياوي وهويته الفاشية..لا خشية من تأشير الحقيقة السافرة كما هي وكل اللعبة وأضاليل معمميها متجلببيها من أدعياء القدسية وعصمة دينية يسقطونها على أنفسهم زيفا وزورا وبهتانا إنما هي لعبة إجرامية بكل معانيها ومؤشرها عدا آلاف من سقطوا صرعى الصراع الدموي بين شهيد وجريح حقيقة مؤشر حرية التعبير أو حرية الصحافة التي تضع العراق في موضعه المتأخر بين بلدان الحرية وفي رأس هرم الحرمان والمصادرة والقمع حتى وراء وخلف بلدان يجري توصيفها بتراجع أوضاعها كبلدان مثل الصومال وسوريا واليمن أو يجري الاختلاف السياسي معها كدول خليجية ومصر وغيرها..إن ترتيب وسط العشرة الأوائل في تقييد حرية الصحافة بكل معانيه أمر خطير في معانيه ولنتفكر ونتدبر في حسم موقفنا لا ببضع مؤشرات أو صيغ تشخيص بل بتعارض تام بين من يصطف مع الشعب و ......
#حرية
#تعبير
#منتهكَة
#بمصادرة
#حرية
#الكلمة
#وتقييد
#الصحافة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762726
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - حرية تعبير منتهكَة بمصادرة حرية الكلمة وتقييد الصحافة في العراق
عطا درغام : حكاية الصحافة والحركة الوطنية 1925- 1952
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تُعد الصحافة من المصادر الأساسية التي يثعتمد عليها في كتابة التاريخ الحديث والمعاصر بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، فهي الموصل الجيد لما يدور في الدولة وخارجها من احداث في كافة مناحي الأمور .وبالتالي فإنها أرض خصبة للباحثين والدارسين كل في تخصصه، يستقون وينهلون منها مادتهم العلمية، علي شريطة أن تكون لديهم ملكة النقد، بمعني أنَّ عليهم الانتباه للصحيفة أو المجلة التي يستخدمونها من حيث الهوية والانتماء.فهل هي حرية أو معارضة أو مستقلة؟ ومن أين تستقي معلوماتها؟ وكيف توظِّفها ولا يتأتي ذلك إلا بالتراكم المعرفي والثقافي،ومن ثم تكونى المقارنة لاكتشاف القلم الذي تحري من عدمه.وذلك فضلًا عن المقالات واتجاهات كتابتها ،إذ لها الأهمية في الحكم علي الأحداث بما فيها من نقد وإسقاطات وخلافه، إضافة إلي الصورة التذكارية والكاريكاتير اللذين يحتلان الموقع، لينطقا بما يحقق القصد من ورائه.ولاشك أن الصحافة تتبوا المركز المتميز، لذا فقد عُرفت بأنها صاحبة الجلالة، وكذلك بالسلطة الرابعة. وفي الواقع فإنه كلما أُتيحت لها الحرية، أدت رسالتها علي أكمل وجه- في ضوء احترامها لميثاق الشرف الصحفي- وأصبحت أداة استنارة وعليه تكون قد نجحت في بلورة الرأي العام والعلو بشأنه.والصحافة في مصر لها ماضيها العريق الذي يشهد لها بالكفاءة والازدهار، ويُسجل أدوارها خلال فترات تاريخية متعاقبة.ويمكن القول إنها خطت خطواتها مع المصريين عبر طريق كفاحهم الطويل.ومن اللافت للنظر أنها وقت الشدة والأزمات ، تستنفر جميع طاقاتها من أجل مصلحة الوطن.وقد مثَّلت الحركة الوطنية المصرية ضد المحتل البريطاني البوتقة التي انصهرت فيها الصحافة، ووضح ذلك تمامًا فيما بين نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 وقيام ثورة يولية 1952،وهي فترة مفصلية تشابكت فيها الأحداث ،وتلاحقت. فعلي الجانب المصري كانت الأحزاب تترنح بدرجات متفاوتة ، وإن ظل الوفد الأكثر تماسكًا، بينما التيارات الأيديولوجية التي ضمت الإخوان المسلمين واليساريين ومصر الفتاة (والأخيرة تحولت إلي حزب مصر الاشتراكي عام 1949) استغلت الظروف في هذا الزخم من التطورات السريعة. وفي الوفت نفسه كان سيد القصر الملك فاروق يمر بفترة أفوله ويتخبط في أفعاله.أما علي الجانب الآخر، فهناك مستعمر أجنبي عنيد جاثم علي أرض مصر، قد بدأت إمبراطوريته تغيب عن الشمس. وهنا وجدت الصحافة نفسها لمحاربة هذا المستعمر، وشهرت سلاح قلمها في وجهه ،وثارت وماجت وزارة الخارجية البريطانية، ولكنها عجزت عن قصف هذا القلم. ومن خلال الوثائق البريطانية المحفوظة في ملفات هذه الوزارة وعلي وجه الخصوص المتعلقة بالنشر الخارجي الذي يضم دائرة الاستعلامات المرتبطة بالأنباء، نتعرف مدي القلق بل الخوف من النشاط الصحفي المتأجج في مصر.وجاء كتاب " حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952) للدكتورة لطيفة سالم ،الذي اعتمد الوثائق ومقالات الصحف والمجلات المحفوظة بالملفات التي تناولت كتابات وتعليقات ممثلي بريطانيا الرسميين،.ومما يذكر أن هذه الملفات قد حفظت لنا معلومات من دوريات .واتبع الكتاب التقسيم الموضوعي وليس التصنيف الصحفي، لما في ذلك من موضوعية ورؤية بانورامية ، ......
#حكاية
#الصحافة
#والحركة
#الوطنية
#1925-
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765142
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تُعد الصحافة من المصادر الأساسية التي يثعتمد عليها في كتابة التاريخ الحديث والمعاصر بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، فهي الموصل الجيد لما يدور في الدولة وخارجها من احداث في كافة مناحي الأمور .وبالتالي فإنها أرض خصبة للباحثين والدارسين كل في تخصصه، يستقون وينهلون منها مادتهم العلمية، علي شريطة أن تكون لديهم ملكة النقد، بمعني أنَّ عليهم الانتباه للصحيفة أو المجلة التي يستخدمونها من حيث الهوية والانتماء.فهل هي حرية أو معارضة أو مستقلة؟ ومن أين تستقي معلوماتها؟ وكيف توظِّفها ولا يتأتي ذلك إلا بالتراكم المعرفي والثقافي،ومن ثم تكونى المقارنة لاكتشاف القلم الذي تحري من عدمه.وذلك فضلًا عن المقالات واتجاهات كتابتها ،إذ لها الأهمية في الحكم علي الأحداث بما فيها من نقد وإسقاطات وخلافه، إضافة إلي الصورة التذكارية والكاريكاتير اللذين يحتلان الموقع، لينطقا بما يحقق القصد من ورائه.ولاشك أن الصحافة تتبوا المركز المتميز، لذا فقد عُرفت بأنها صاحبة الجلالة، وكذلك بالسلطة الرابعة. وفي الواقع فإنه كلما أُتيحت لها الحرية، أدت رسالتها علي أكمل وجه- في ضوء احترامها لميثاق الشرف الصحفي- وأصبحت أداة استنارة وعليه تكون قد نجحت في بلورة الرأي العام والعلو بشأنه.والصحافة في مصر لها ماضيها العريق الذي يشهد لها بالكفاءة والازدهار، ويُسجل أدوارها خلال فترات تاريخية متعاقبة.ويمكن القول إنها خطت خطواتها مع المصريين عبر طريق كفاحهم الطويل.ومن اللافت للنظر أنها وقت الشدة والأزمات ، تستنفر جميع طاقاتها من أجل مصلحة الوطن.وقد مثَّلت الحركة الوطنية المصرية ضد المحتل البريطاني البوتقة التي انصهرت فيها الصحافة، ووضح ذلك تمامًا فيما بين نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 وقيام ثورة يولية 1952،وهي فترة مفصلية تشابكت فيها الأحداث ،وتلاحقت. فعلي الجانب المصري كانت الأحزاب تترنح بدرجات متفاوتة ، وإن ظل الوفد الأكثر تماسكًا، بينما التيارات الأيديولوجية التي ضمت الإخوان المسلمين واليساريين ومصر الفتاة (والأخيرة تحولت إلي حزب مصر الاشتراكي عام 1949) استغلت الظروف في هذا الزخم من التطورات السريعة. وفي الوفت نفسه كان سيد القصر الملك فاروق يمر بفترة أفوله ويتخبط في أفعاله.أما علي الجانب الآخر، فهناك مستعمر أجنبي عنيد جاثم علي أرض مصر، قد بدأت إمبراطوريته تغيب عن الشمس. وهنا وجدت الصحافة نفسها لمحاربة هذا المستعمر، وشهرت سلاح قلمها في وجهه ،وثارت وماجت وزارة الخارجية البريطانية، ولكنها عجزت عن قصف هذا القلم. ومن خلال الوثائق البريطانية المحفوظة في ملفات هذه الوزارة وعلي وجه الخصوص المتعلقة بالنشر الخارجي الذي يضم دائرة الاستعلامات المرتبطة بالأنباء، نتعرف مدي القلق بل الخوف من النشاط الصحفي المتأجج في مصر.وجاء كتاب " حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952) للدكتورة لطيفة سالم ،الذي اعتمد الوثائق ومقالات الصحف والمجلات المحفوظة بالملفات التي تناولت كتابات وتعليقات ممثلي بريطانيا الرسميين،.ومما يذكر أن هذه الملفات قد حفظت لنا معلومات من دوريات .واتبع الكتاب التقسيم الموضوعي وليس التصنيف الصحفي، لما في ذلك من موضوعية ورؤية بانورامية ، ......
#حكاية
#الصحافة
#والحركة
#الوطنية
#1925-
#1952
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765142
الحوار المتمدن
عطا درغام - حكاية الصحافة والحركة الوطنية ( 1925- 1952)
توفيق أبو شومر : الصحافة وجفاف العواطف
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر سأظل أذكر قصة الباحثة والصحفية السويدية التي زارتْ قطاع غزة عام 2001م لتنجز رسالة ماجستير في جامعة، أوبسالا العريقة عن النساء الفلسطينيات، رافقتُ هذه الباحثة إلى منزل إحدى أمهات الشهداء، وهي أم لشهيدين، الشهيد الثاني كانت قوات الاحتلال قد قتلته منذ يومين في ذلك الوقت، كانت الأم تقدم شرابا للمعزيات وهي تزغرد وسط النساء، وتشير إلى صورة ابنها الشاب المعلقة، وهو يرتدي زيا عسكريا، ويحمل رشاشا! كانت مفاجأة لهذه الصحفية التي لم تعتد أن تشاهد هذا المنظر، قالت: ألهذه الحال وصلتْ أمهات فلسطين، أن يُبدلن الحزنَ فرحا؟! اعتقدتُ أنها تشجع ذلك، كانت ترغب في أن تكتب تفسيرا على لساني حينما قلتُ لها: "إن الفَقدَ غالٍ لا يظهر بعد يومين أو ثلاثة، بل يظهر بعد رحيل المعزين، حينئذٍ تتفجر عواطف الحزن، وتفيض مخزونات الألم"!قالت: "إن حزن الأم على فقدان الابن مقدسٌ، يُظهر نُبل العاطفة، ويؤثر في المحيط أكثر بكثير من (ادعاء) الفرح، لأن معظم الصحفيين في بلادنا لا يمكنهم فهم هذه الصورة، إذ أن كثيرين يربطون صور الأم، بما يتردد على ألسنة كثير من الأوروبيين أنّ العرب والمسلمين (حجريو) العواطف، أي أنهم عنيفون يشبهون جمل الصحراء، هذا ما اعتدنا على سماعه منذ نشأتنا، وهذا أيضا يُعزز ادعاء الإسرائيليين أنهم يحاربون الفلسطينيين الذين لا يملكون حتى عواطف الألم لفقد الأبناء، لماذا تُعلق الأمُ صورةَ الابن الشاب وهو في لباس عسكري، وليس في لباس مدني احتفالي بمناسبة سعيدة لأن ذلك أكثر تأثيرا في النفوس؟!" وفي هذا الإطار، اعتاد كثيرون من الصحفيين أن يُفضلوا (الخبطة) الصحفية على مضمون القصة الإخبارية، وبخاصة في قضايا الأطفال الفلسطينيين، فما أكثر الصور الصحفية للأطفال وهم مصابون بجروح وبتر للأقدام والأرجل وهم يرقدون في أسرة المستشفيات، حين تداهمهم عدسات الكاميرات، وتلتقط صور الجروح والبتر، وتنظم معهم لقاءات صحفية، وتسألهم وكأنهم مختصون في شؤون الحرب والسلام، يسألونهم عن آرائهم، وعن نصائحهم، وعن رسالاتهم للعالم، متناسين أن هؤلاء عندما يكبرون ستظل هذه الصور تطاردهم مدى الحياة، ولن ينسوا هذه الصور، مما يؤثر سلبا على نفسياتهم، وهذا ما يتعارض مع أبسط قوانين الصحافة!كتبت عام 2006 عن حادثة استشهاد أسرة بكاملها على شاطئ بحر غزة بقذيفة مدفعية، بقي من الأسرة ابنة صغيرة تعرضت هذه الابنة الصغيرة إلى حملة صحفية واسعة، استضافوها في قناة فضائية مشهورة، وكان معهم طبيب نفسي، وصف إصابة الطفلة بما بعد الصدمة، وأنها تبول في ثيابها أثناء النوم، وهي عاجزة عن الحديث، سألتها المذيعة حتى عن مصدر القذيفة التي أصابت عائلتها، كتبتُ نقدا لهذا البرنامج لأنه يمس بنفسية الطفلة حين تكبر! إن نزع الطفولة من الأطفال لا يُبرره الادعاء بأن الهدف خدمة القضية الوطنية! كما أن نشر صور الأطفال ووجوههم ملطخة بالدم، وتركيز الصور على الجروح والإصابات وإلباسهم الزي العسكري لا يُحدث الأثر المطلوب ولا يعزز الرواية الفلسطينية، بقدر ما يصب في مجرى الدعاية المغرضة، وهي أن الفلسطينيين قساةٌ لا يهتمون بمستقبل أطفالهم، وصحتهم النفسية!كلنا يعرف بأن في وطننا فيضا هائلا من خريجي الصحافة والإعلام، يضاف لهم هواة التقاط الصور، هذا الفيضان غير المنظم، أصبح مشكلة فلسطينية حقيقية، ظهرتْ خلال الأزمات والحروب! قال أحدُ المسعفين عقب عملية اغتيال الشهداء في غزة يوم 7-8-2022م: "كان الصحفيون هم مشكلتنا ونحن ننقذ الجرحى والمصابين، فقد كانوا يعرقلون عملنا، كانت الصورة عندهم أهم بكثير من الإنقاذ، لدرجة أنني دفعتُ أحدهم بقوة لأبعده عن سرير نقل ال ......
#الصحافة
#وجفاف
#العواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765602
#الحوار_المتمدن
#توفيق_أبو_شومر سأظل أذكر قصة الباحثة والصحفية السويدية التي زارتْ قطاع غزة عام 2001م لتنجز رسالة ماجستير في جامعة، أوبسالا العريقة عن النساء الفلسطينيات، رافقتُ هذه الباحثة إلى منزل إحدى أمهات الشهداء، وهي أم لشهيدين، الشهيد الثاني كانت قوات الاحتلال قد قتلته منذ يومين في ذلك الوقت، كانت الأم تقدم شرابا للمعزيات وهي تزغرد وسط النساء، وتشير إلى صورة ابنها الشاب المعلقة، وهو يرتدي زيا عسكريا، ويحمل رشاشا! كانت مفاجأة لهذه الصحفية التي لم تعتد أن تشاهد هذا المنظر، قالت: ألهذه الحال وصلتْ أمهات فلسطين، أن يُبدلن الحزنَ فرحا؟! اعتقدتُ أنها تشجع ذلك، كانت ترغب في أن تكتب تفسيرا على لساني حينما قلتُ لها: "إن الفَقدَ غالٍ لا يظهر بعد يومين أو ثلاثة، بل يظهر بعد رحيل المعزين، حينئذٍ تتفجر عواطف الحزن، وتفيض مخزونات الألم"!قالت: "إن حزن الأم على فقدان الابن مقدسٌ، يُظهر نُبل العاطفة، ويؤثر في المحيط أكثر بكثير من (ادعاء) الفرح، لأن معظم الصحفيين في بلادنا لا يمكنهم فهم هذه الصورة، إذ أن كثيرين يربطون صور الأم، بما يتردد على ألسنة كثير من الأوروبيين أنّ العرب والمسلمين (حجريو) العواطف، أي أنهم عنيفون يشبهون جمل الصحراء، هذا ما اعتدنا على سماعه منذ نشأتنا، وهذا أيضا يُعزز ادعاء الإسرائيليين أنهم يحاربون الفلسطينيين الذين لا يملكون حتى عواطف الألم لفقد الأبناء، لماذا تُعلق الأمُ صورةَ الابن الشاب وهو في لباس عسكري، وليس في لباس مدني احتفالي بمناسبة سعيدة لأن ذلك أكثر تأثيرا في النفوس؟!" وفي هذا الإطار، اعتاد كثيرون من الصحفيين أن يُفضلوا (الخبطة) الصحفية على مضمون القصة الإخبارية، وبخاصة في قضايا الأطفال الفلسطينيين، فما أكثر الصور الصحفية للأطفال وهم مصابون بجروح وبتر للأقدام والأرجل وهم يرقدون في أسرة المستشفيات، حين تداهمهم عدسات الكاميرات، وتلتقط صور الجروح والبتر، وتنظم معهم لقاءات صحفية، وتسألهم وكأنهم مختصون في شؤون الحرب والسلام، يسألونهم عن آرائهم، وعن نصائحهم، وعن رسالاتهم للعالم، متناسين أن هؤلاء عندما يكبرون ستظل هذه الصور تطاردهم مدى الحياة، ولن ينسوا هذه الصور، مما يؤثر سلبا على نفسياتهم، وهذا ما يتعارض مع أبسط قوانين الصحافة!كتبت عام 2006 عن حادثة استشهاد أسرة بكاملها على شاطئ بحر غزة بقذيفة مدفعية، بقي من الأسرة ابنة صغيرة تعرضت هذه الابنة الصغيرة إلى حملة صحفية واسعة، استضافوها في قناة فضائية مشهورة، وكان معهم طبيب نفسي، وصف إصابة الطفلة بما بعد الصدمة، وأنها تبول في ثيابها أثناء النوم، وهي عاجزة عن الحديث، سألتها المذيعة حتى عن مصدر القذيفة التي أصابت عائلتها، كتبتُ نقدا لهذا البرنامج لأنه يمس بنفسية الطفلة حين تكبر! إن نزع الطفولة من الأطفال لا يُبرره الادعاء بأن الهدف خدمة القضية الوطنية! كما أن نشر صور الأطفال ووجوههم ملطخة بالدم، وتركيز الصور على الجروح والإصابات وإلباسهم الزي العسكري لا يُحدث الأثر المطلوب ولا يعزز الرواية الفلسطينية، بقدر ما يصب في مجرى الدعاية المغرضة، وهي أن الفلسطينيين قساةٌ لا يهتمون بمستقبل أطفالهم، وصحتهم النفسية!كلنا يعرف بأن في وطننا فيضا هائلا من خريجي الصحافة والإعلام، يضاف لهم هواة التقاط الصور، هذا الفيضان غير المنظم، أصبح مشكلة فلسطينية حقيقية، ظهرتْ خلال الأزمات والحروب! قال أحدُ المسعفين عقب عملية اغتيال الشهداء في غزة يوم 7-8-2022م: "كان الصحفيون هم مشكلتنا ونحن ننقذ الجرحى والمصابين، فقد كانوا يعرقلون عملنا، كانت الصورة عندهم أهم بكثير من الإنقاذ، لدرجة أنني دفعتُ أحدهم بقوة لأبعده عن سرير نقل ال ......
#الصحافة
#وجفاف
#العواطف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765602
الحوار المتمدن
توفيق أبو شومر - الصحافة وجفاف العواطف!
اسراء حسن : الصحافة الورقية
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن غابت الصحف من اهتمامات الناس لتاخذ مواقع التواصل الاجتماعي مكانها.. والتي شكلت بيئة ثقافية ونفسية واعلامية لصناعة الراي العام لم يعرفها المجتمع الدولي سابقاً، ويقيني هو ان العالم يتغير في اي شيئ وفي كل مكان بفعل ثورة معلومات مذهلة لم يشهد التاريخ مثيلا لها من قبل.. وبفضلها صارت معرفة الحقيقة ميسورة وفي متناول الجميع...واستطيع القول وبلا تحفظ ان التدهور الشديد والمتزايد في اقبال الناس على الصحف اصبح حقيقة ناطقة لا تحتاج إلى اقامة دليل عليها حتى ان باعتها يكادوا يكونوا قد اختفوا لانهم يتعاملون مع سلعة ثقافية محدودة الاهمية في حياة الناس اليومية ولم يعد هناك طلب كبير عليها بعد ان انصرف عنها من اعتادوا اقتناءها في الماضي وتحولوا عنها الى غيرها من الوسائط الاعلامية الاليكترونية التي تشبع فضولهم ونهمهم الى المعرفة ، دون ان يتكلفوا شيئا في مقابل حصولهم عليها وهذا هو اعظم واروع ما فيها فهي تقدم لقرائها كل شيء مقابل لا شيئ..تعيش الصحافة أزمة عنيفة مع نفسها هذه الأيام ان لم تجد حلا لها فسوف تصبح اثرا من الماضي... يبدو لي انها راحلة عن عالمنا غير ماسوف عليها بعد ان تكون قد عجزت عن الخروج من الشرنقة الضيقة والخانقة التي حُبست فيهآ ، حيث فقدت قدرتها على الصمود امام اعصار الصحافة الاليكترونية الجارف والمدعم بكل ما في جعبتها من تقنيات تكنولوجية مذهلة ابهرت العالم وغيرت له اهتماماته وفتحت امامه عالما افتراضيا جديدا ومثيرا بلا حدود وازالت من طريقها الى تحقيق اهدافها التي نشات من اجلها كافة حواجز الزمان والمكان واتاحت منجزاتها المدهشة لكل الاجيال من كبار وصغار في كل مكان بلا مقابل يذكر ودون عناء وقتما تشاء ...وعليه يفترض لها ان تجدد دماءها اذا كان لها ان تستمر ولا تنهار في معركتها الاخيرة على البقاء.. لأنها فقدت الكثير من عوامل قوتها وحيويتها في هذا السباق الماراثوني غير المتكافئ الذي يدور بينها وبين الصحافة الالكترونية التي نجحت في الاستحواذ بشدة على اهتمامات شرائح واسعة من البشر على تباين مستوياتهم الاجتماعية والثقافية وتوجهاتهم السياسية ولم يعودوا يطيقون الابتعاد عنهاَ بعد ان اصبحت مصدرهم الاول ان لم يكن الاوحد للمعلومات وعنها ينقلون الى محيطهم من المخالطين لهم من الاهل والاصدقاء كل ما يطالعونه من اخبار وتحليلات وانفرادات وخبايا واسرار لا يجدونها في الصحافة الورقية التقليدية بروتينيتها المعهودة وبضيق آفاقها ومحدودية محاورها وبفقر المصادر التي تعتمد عليها في تقديم مادتها اليومية او الاسبوعية لقرائها بفعل ما تتعرض له من قيود رقابية صارمة ترغمها على توخي أقصى الحذر في ما تكتبه او تتناوله من قضايا وموضوعات..ويعتبر هذا الجانب احد عوامل ازمتها الراهنة فيما اعتقد.. ......
#الصحافة
#الورقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767766
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن غابت الصحف من اهتمامات الناس لتاخذ مواقع التواصل الاجتماعي مكانها.. والتي شكلت بيئة ثقافية ونفسية واعلامية لصناعة الراي العام لم يعرفها المجتمع الدولي سابقاً، ويقيني هو ان العالم يتغير في اي شيئ وفي كل مكان بفعل ثورة معلومات مذهلة لم يشهد التاريخ مثيلا لها من قبل.. وبفضلها صارت معرفة الحقيقة ميسورة وفي متناول الجميع...واستطيع القول وبلا تحفظ ان التدهور الشديد والمتزايد في اقبال الناس على الصحف اصبح حقيقة ناطقة لا تحتاج إلى اقامة دليل عليها حتى ان باعتها يكادوا يكونوا قد اختفوا لانهم يتعاملون مع سلعة ثقافية محدودة الاهمية في حياة الناس اليومية ولم يعد هناك طلب كبير عليها بعد ان انصرف عنها من اعتادوا اقتناءها في الماضي وتحولوا عنها الى غيرها من الوسائط الاعلامية الاليكترونية التي تشبع فضولهم ونهمهم الى المعرفة ، دون ان يتكلفوا شيئا في مقابل حصولهم عليها وهذا هو اعظم واروع ما فيها فهي تقدم لقرائها كل شيء مقابل لا شيئ..تعيش الصحافة أزمة عنيفة مع نفسها هذه الأيام ان لم تجد حلا لها فسوف تصبح اثرا من الماضي... يبدو لي انها راحلة عن عالمنا غير ماسوف عليها بعد ان تكون قد عجزت عن الخروج من الشرنقة الضيقة والخانقة التي حُبست فيهآ ، حيث فقدت قدرتها على الصمود امام اعصار الصحافة الاليكترونية الجارف والمدعم بكل ما في جعبتها من تقنيات تكنولوجية مذهلة ابهرت العالم وغيرت له اهتماماته وفتحت امامه عالما افتراضيا جديدا ومثيرا بلا حدود وازالت من طريقها الى تحقيق اهدافها التي نشات من اجلها كافة حواجز الزمان والمكان واتاحت منجزاتها المدهشة لكل الاجيال من كبار وصغار في كل مكان بلا مقابل يذكر ودون عناء وقتما تشاء ...وعليه يفترض لها ان تجدد دماءها اذا كان لها ان تستمر ولا تنهار في معركتها الاخيرة على البقاء.. لأنها فقدت الكثير من عوامل قوتها وحيويتها في هذا السباق الماراثوني غير المتكافئ الذي يدور بينها وبين الصحافة الالكترونية التي نجحت في الاستحواذ بشدة على اهتمامات شرائح واسعة من البشر على تباين مستوياتهم الاجتماعية والثقافية وتوجهاتهم السياسية ولم يعودوا يطيقون الابتعاد عنهاَ بعد ان اصبحت مصدرهم الاول ان لم يكن الاوحد للمعلومات وعنها ينقلون الى محيطهم من المخالطين لهم من الاهل والاصدقاء كل ما يطالعونه من اخبار وتحليلات وانفرادات وخبايا واسرار لا يجدونها في الصحافة الورقية التقليدية بروتينيتها المعهودة وبضيق آفاقها ومحدودية محاورها وبفقر المصادر التي تعتمد عليها في تقديم مادتها اليومية او الاسبوعية لقرائها بفعل ما تتعرض له من قيود رقابية صارمة ترغمها على توخي أقصى الحذر في ما تكتبه او تتناوله من قضايا وموضوعات..ويعتبر هذا الجانب احد عوامل ازمتها الراهنة فيما اعتقد.. ......
#الصحافة
#الورقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767766
الحوار المتمدن
اسراء حسن - الصحافة الورقية
مكارم المختار : جائزة الصحافة العربية 2022
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار انتهاء الفرز الأولي للأعمال المتنافسة في جائزة الإعلام العربي 2022جائزة الصحافة العربيةأعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، انتهاء عمليات الفرز الأولية للأعمال المتقدمة للجائزة للتنافس ضمن فئتي: «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي»، وذلك في مستهل مراحل عملية التحكيم التي يتم من خلالها اختيار الفائزين بجوائز 13 فئة تشملها الجائزة في دورتها الأولى ضمن إطارها المطور الجديد، حيث من المنتظر إعلان الفائزين خلال حفل كبير في الرابع من شهر أكتوبر المقبل تزامناً مع فعاليات منتدى الإعلام العربي، وبحضور قيادات أكبر المؤسسات الإعلامية والصحفية في المنطقة، وأبرز الكُتَّاب والإعلاميين والمثقفين العرب.وأوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن عمليات الفرز والتحكيم تسير وفق الجدول الزمني الموضوع حيث تأتي في أعقاب غلق باب تلقي المشاركات، فيما يتم الفرز على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاثة والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير الشامل الذي تم إدخاله على هيكلها بما يؤكد ريادة دبي ومواكبتها للتطور الحاصل في القطاع الإعلامي، والرغبة في توسيع نطاق المردود الإيجابي للجائزة في تحفيز مستويات جديدة من الجودة في قطاعين مهمين هما: الإعلام المرئي والإعلام الرقمي، إلى جانب قطاع الصحافة، الذي أسهمت «جائزة الصحافة العربية» على مدار عشرين عاماً في تطويره عبر تشجيع منافسة مهنية نزيهة هدفها الارتقاء بالمنتج الصحفي في عموم العالم العربي.وأعربت مديرة نادي دبي للصحافة عن شكرها وتقديرها لكل من شارك ضمن فئات الجائزة بهدف الوصول إلى منصة التكريم، وقالت: «يسعدنا أن نتلقى مشاركات من مختلف أنحاء المنطقة العربية ومن مؤسسات إعلامية عربية عاملة خارج المنطقة، ما يعبر عن مدى حرصهم على الوجود في هذا المحفل الإعلامي الذي واصل بكل جد واجتهاد على مدار عقدين من الزمان تكريم المتميزين في المجال الصحفي، فيما تتواصل تلك الثقة مع تطوير الجائزة وتمديدها لتشمل أيضا قطاعي الإعلام المرئي والرقمي، ما يشكل حافزاً جديداً لنا على مواصلة رحلة التطوير حفاظاً على مكانة وتاريخ الجائزة وتأكيد مكانتها في إطارها الجديد كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة».من جهته، أثنى جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي على التعاون الكبير الذي أبداه الإعلاميون المشاركون في التصويت على أفضل الأعمال والبرامج ضمن محور الإعلام المرئي وفئاته الخمس، منوهاً أن إقبال ما يقارب 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى، في ترشيح الأعمال التي يرون جدارتها بالوصول إلى منصة التكريم، يعكس المكانة التي تتمتع بها الجائزة في الأوساط الإعلامية والتقدير الذي يكنه الإعلاميون للجائزة وحرصهم على خروجها في أفضل صورة ممكنة وفق المعايير المعتمدة والتي تراعي مجموعة من القواعد الأساسية في الاختيار في مقدمتها النزاهة والحيادية، كما أثنى الشمسي على الإقبال الواسع من قبل المؤسسات الإعلامية المشاركة في جائزة الإعلام المرئي ما يعكس نجاح جائزة الإعلام العربي في الوصول بفئاتها الجديدة إلى مبدعين من شتى المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.وأوضح الشمسي أن عملية التحكيم تمر بعدة مراحل، بدايتها الفرز الأولي لاستبعاد الأعمال التي لا تراعي المتطلبات المعلنة والواجب توافرها في كل عمل يتقدم للمنافسة ضمن الجائزة، بما يقلل أعداد الأعمال الداخلة إلى مرحلة التحكيم قبل النهائي والنهائي حيث تتم فلترة تلك الأعمال لاختيار أفضلها ......
#جائزة
#الصحافة
#العربية
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768133
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار انتهاء الفرز الأولي للأعمال المتنافسة في جائزة الإعلام العربي 2022جائزة الصحافة العربيةأعلن نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، انتهاء عمليات الفرز الأولية للأعمال المتقدمة للجائزة للتنافس ضمن فئتي: «جائزة الصحافة العربية» و«جائزة الإعلام الرقمي»، وذلك في مستهل مراحل عملية التحكيم التي يتم من خلالها اختيار الفائزين بجوائز 13 فئة تشملها الجائزة في دورتها الأولى ضمن إطارها المطور الجديد، حيث من المنتظر إعلان الفائزين خلال حفل كبير في الرابع من شهر أكتوبر المقبل تزامناً مع فعاليات منتدى الإعلام العربي، وبحضور قيادات أكبر المؤسسات الإعلامية والصحفية في المنطقة، وأبرز الكُتَّاب والإعلاميين والمثقفين العرب.وأوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة أن عمليات الفرز والتحكيم تسير وفق الجدول الزمني الموضوع حيث تأتي في أعقاب غلق باب تلقي المشاركات، فيما يتم الفرز على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاثة والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير الشامل الذي تم إدخاله على هيكلها بما يؤكد ريادة دبي ومواكبتها للتطور الحاصل في القطاع الإعلامي، والرغبة في توسيع نطاق المردود الإيجابي للجائزة في تحفيز مستويات جديدة من الجودة في قطاعين مهمين هما: الإعلام المرئي والإعلام الرقمي، إلى جانب قطاع الصحافة، الذي أسهمت «جائزة الصحافة العربية» على مدار عشرين عاماً في تطويره عبر تشجيع منافسة مهنية نزيهة هدفها الارتقاء بالمنتج الصحفي في عموم العالم العربي.وأعربت مديرة نادي دبي للصحافة عن شكرها وتقديرها لكل من شارك ضمن فئات الجائزة بهدف الوصول إلى منصة التكريم، وقالت: «يسعدنا أن نتلقى مشاركات من مختلف أنحاء المنطقة العربية ومن مؤسسات إعلامية عربية عاملة خارج المنطقة، ما يعبر عن مدى حرصهم على الوجود في هذا المحفل الإعلامي الذي واصل بكل جد واجتهاد على مدار عقدين من الزمان تكريم المتميزين في المجال الصحفي، فيما تتواصل تلك الثقة مع تطوير الجائزة وتمديدها لتشمل أيضا قطاعي الإعلام المرئي والرقمي، ما يشكل حافزاً جديداً لنا على مواصلة رحلة التطوير حفاظاً على مكانة وتاريخ الجائزة وتأكيد مكانتها في إطارها الجديد كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة».من جهته، أثنى جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي على التعاون الكبير الذي أبداه الإعلاميون المشاركون في التصويت على أفضل الأعمال والبرامج ضمن محور الإعلام المرئي وفئاته الخمس، منوهاً أن إقبال ما يقارب 1000 من الإعلاميين والكُتّاب وصُنّاع المحتوى، في ترشيح الأعمال التي يرون جدارتها بالوصول إلى منصة التكريم، يعكس المكانة التي تتمتع بها الجائزة في الأوساط الإعلامية والتقدير الذي يكنه الإعلاميون للجائزة وحرصهم على خروجها في أفضل صورة ممكنة وفق المعايير المعتمدة والتي تراعي مجموعة من القواعد الأساسية في الاختيار في مقدمتها النزاهة والحيادية، كما أثنى الشمسي على الإقبال الواسع من قبل المؤسسات الإعلامية المشاركة في جائزة الإعلام المرئي ما يعكس نجاح جائزة الإعلام العربي في الوصول بفئاتها الجديدة إلى مبدعين من شتى المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.وأوضح الشمسي أن عملية التحكيم تمر بعدة مراحل، بدايتها الفرز الأولي لاستبعاد الأعمال التي لا تراعي المتطلبات المعلنة والواجب توافرها في كل عمل يتقدم للمنافسة ضمن الجائزة، بما يقلل أعداد الأعمال الداخلة إلى مرحلة التحكيم قبل النهائي والنهائي حيث تتم فلترة تلك الأعمال لاختيار أفضلها ......
#جائزة
#الصحافة
#العربية
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768133
الحوار المتمدن
مكارم المختار - جائزة الصحافة العربية 2022
تاج السر عثمان : الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 في اضافة نوعية شيقة لتوثيق تاريخ الصحافة السودانية نتاج تجربة وممارسة طويلة لأكثر من اربعة عقود في حقل العمل الصحفي ، صدر كتاب " الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية : قراءة في سيرة الاستبداد السياسي" للكاتب الصحفي المخضرم الأستاذ / صديق محيسي، عن دار الحضارة للنشر، الطبعة الأولي: مارس 2016، عدد الصفحات : 380 صفحة من الحجم الكبير. جاء الكتاب في 17 فصلا شملت : الفصل الأول: 17 نوفمبر أحكموا علينا بأعمالنا، الفصل الثاني : صحيفة الثورة ، الفصل الثالث : مايو والصحافة والطريق الي التأميم ، الفصل الرابع : لجنة قيد الصحفيين وتأميم الدور الصحفية ، الفصل الخامس : المواجهة الأولي وزيارة السادات، الفصل السادس : مواقف للتاريخ ، الفصل السابع : اتحاد الصحفيين العرب يتدخل، الفصل الثامن: مذبحة الصحفيين ونميري يحل النقابة، الفصل التاسع : الطوفان ، الفصل العاشر : تكشير الأنياب ، الفصل الحادي عشر : تكسير الأقلام ، الفصل الثاني عشر : تقنين مصادرة الرأي ، الفصل الثالث عشر : الرقابة البينية والرقابة القبلية، الفصل الرابع عشر : الدم المسفوك سيادة الأمن أم سيادة الكلمة؟، الفصل الخامس : صحافة المعارضة دور تنويري يتقصه المال، الفصل السادس عشر: راسبوتين قصر الصداقة، الفصل السابع عشر: ثم ماذا بعد أو ما العمل؟. كما احتوي الكتاب في النهاية علي ملاحق تُعتبر نفسها مصادر وتوثيق مهم لقوانين الصحافة منذ : قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 1930 ، وحتى قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009.، اضافة لمشروع قانون الصحافة الجديد ، ابريل 2009 ، وميثاق الشرف الصحفي ، ونقد للقانون للأستاذ كمال الجزولي. 2 الكتاب اضافة ثرة لتوثيق تاريخ الصحافة السودانية التي ترجع جذورها الي فترة الحكم التركي – المصري، وتطورت في فترة الحكم البريطاني ، كما في مؤلفات محجوب محمد صالح : الصحافة السودانية في نصف قرن، الجزء الأول ، دار جامعة الخرطوم للنشر 1971 ، وكتاب د. صلاح عبد اللطيف : الصحافة السودانية : تاريخ وتوثيق ، وما خطه يراع الكاتب حسن نجيلة عن نشأة وتطور الصحافة السودانية في كتابه : ملامح من المجتمع السوداني ، الجزء الأول ، دار جامعة الخرطوم للنشر 1971 ، وما كتبه د. محمد سعيد القدال عن الصحافة السودانية في كتابه : تاريخ السودان الحديث ، الطبعة الثالثة، دار جامعة الخرطوم للنشر2018، الخ من الكتابات والرسائل الجامعية التي كُتبت عن الصحافة السودانية في تخصصاتها المختلفة. 3 لكن ما ميز كتاب صديق محيسي أنه سلط الضوء بكثافة علي معاناة الصحافة والصحفيين في ظل الأنظمة الشمولية من قمع ومصادرة وتشريد واعتقال الصحفيين ، واغلاق دور الصحف ، وسيف الرقابة المسلط علي الصحفيين ، وحل نقابتهم ،وصراع الصحفيين الباسل من أجل انتزاع حرية الصحافة والنشر والتعبير ، حتى ذهبت ريح تلك الأنظمة الشمولية ، ويواصل الصحفيون النضال من أجل حرية الصحافة ، وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي كما في نجاحهم الأخير في اتتزاع نقابتهم بعد 33 عاما من تزوير ارادتهم في ظل نظام الانقاذ الشمولي وقوانينه القمعية، الذي ما زال النضال مستمرا للغائها بعد ثورة ديسمبر والتي حتما منتصرة ، رغم العقبات والمتاريس التي تقف في طريقها. واذا كان الاستاذ محجوب محمد صالح قد وثق للصحافة السودانية في كتابه الصحافة السودانية في نصف قرن والذي غطى الفترة : من 1903 الي 1953 ، اي فترة الحكم الشمولي الاستعماري ، وقانونه للصحافة الذي ظل ساري المفعول بعد الاستقلال مع تعديلات شكلية، فان كتاب صديق محيسي قد غطي الصحافة السودانية في ......
#الصحافة
#السودانية
#والأنظمة
#الشمولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769100
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 في اضافة نوعية شيقة لتوثيق تاريخ الصحافة السودانية نتاج تجربة وممارسة طويلة لأكثر من اربعة عقود في حقل العمل الصحفي ، صدر كتاب " الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية : قراءة في سيرة الاستبداد السياسي" للكاتب الصحفي المخضرم الأستاذ / صديق محيسي، عن دار الحضارة للنشر، الطبعة الأولي: مارس 2016، عدد الصفحات : 380 صفحة من الحجم الكبير. جاء الكتاب في 17 فصلا شملت : الفصل الأول: 17 نوفمبر أحكموا علينا بأعمالنا، الفصل الثاني : صحيفة الثورة ، الفصل الثالث : مايو والصحافة والطريق الي التأميم ، الفصل الرابع : لجنة قيد الصحفيين وتأميم الدور الصحفية ، الفصل الخامس : المواجهة الأولي وزيارة السادات، الفصل السادس : مواقف للتاريخ ، الفصل السابع : اتحاد الصحفيين العرب يتدخل، الفصل الثامن: مذبحة الصحفيين ونميري يحل النقابة، الفصل التاسع : الطوفان ، الفصل العاشر : تكشير الأنياب ، الفصل الحادي عشر : تكسير الأقلام ، الفصل الثاني عشر : تقنين مصادرة الرأي ، الفصل الثالث عشر : الرقابة البينية والرقابة القبلية، الفصل الرابع عشر : الدم المسفوك سيادة الأمن أم سيادة الكلمة؟، الفصل الخامس : صحافة المعارضة دور تنويري يتقصه المال، الفصل السادس عشر: راسبوتين قصر الصداقة، الفصل السابع عشر: ثم ماذا بعد أو ما العمل؟. كما احتوي الكتاب في النهاية علي ملاحق تُعتبر نفسها مصادر وتوثيق مهم لقوانين الصحافة منذ : قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 1930 ، وحتى قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009.، اضافة لمشروع قانون الصحافة الجديد ، ابريل 2009 ، وميثاق الشرف الصحفي ، ونقد للقانون للأستاذ كمال الجزولي. 2 الكتاب اضافة ثرة لتوثيق تاريخ الصحافة السودانية التي ترجع جذورها الي فترة الحكم التركي – المصري، وتطورت في فترة الحكم البريطاني ، كما في مؤلفات محجوب محمد صالح : الصحافة السودانية في نصف قرن، الجزء الأول ، دار جامعة الخرطوم للنشر 1971 ، وكتاب د. صلاح عبد اللطيف : الصحافة السودانية : تاريخ وتوثيق ، وما خطه يراع الكاتب حسن نجيلة عن نشأة وتطور الصحافة السودانية في كتابه : ملامح من المجتمع السوداني ، الجزء الأول ، دار جامعة الخرطوم للنشر 1971 ، وما كتبه د. محمد سعيد القدال عن الصحافة السودانية في كتابه : تاريخ السودان الحديث ، الطبعة الثالثة، دار جامعة الخرطوم للنشر2018، الخ من الكتابات والرسائل الجامعية التي كُتبت عن الصحافة السودانية في تخصصاتها المختلفة. 3 لكن ما ميز كتاب صديق محيسي أنه سلط الضوء بكثافة علي معاناة الصحافة والصحفيين في ظل الأنظمة الشمولية من قمع ومصادرة وتشريد واعتقال الصحفيين ، واغلاق دور الصحف ، وسيف الرقابة المسلط علي الصحفيين ، وحل نقابتهم ،وصراع الصحفيين الباسل من أجل انتزاع حرية الصحافة والنشر والتعبير ، حتى ذهبت ريح تلك الأنظمة الشمولية ، ويواصل الصحفيون النضال من أجل حرية الصحافة ، وديمقراطية واستقلالية العمل النقابي كما في نجاحهم الأخير في اتتزاع نقابتهم بعد 33 عاما من تزوير ارادتهم في ظل نظام الانقاذ الشمولي وقوانينه القمعية، الذي ما زال النضال مستمرا للغائها بعد ثورة ديسمبر والتي حتما منتصرة ، رغم العقبات والمتاريس التي تقف في طريقها. واذا كان الاستاذ محجوب محمد صالح قد وثق للصحافة السودانية في كتابه الصحافة السودانية في نصف قرن والذي غطى الفترة : من 1903 الي 1953 ، اي فترة الحكم الشمولي الاستعماري ، وقانونه للصحافة الذي ظل ساري المفعول بعد الاستقلال مع تعديلات شكلية، فان كتاب صديق محيسي قد غطي الصحافة السودانية في ......
#الصحافة
#السودانية
#والأنظمة
#الشمولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769100
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - الصحافة السودانية والأنظمة الشمولية