ليث الجادر : الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين العماليه - البلشفيه
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر مابين حتمية ماركس للثوره وبين فن الثوره اللينيني , تدور محاور صراع فكري ذاتي في معنى استيعاب الماديه الجدليه للتاريخ وخصوصية مضمون الثوره , انه تداول ذاتي لمضمون الماركسيه وقد افضى الى نقض الكثير من مفرداتها , لتعيد صياغة وجودها الفكري بما سمي بالماركسيه اللينينيه , لقد بقى الجذع ومنه وعليه شذبت الفروع ..فالحتميه التي كانت تفهم بكونها القدر النهائي المحتوم وبمعزل عن تاثيرات وانعكاسات الاراده البشريه , تحول الى حتم في توافر ممكنات الثوره المرهونه بقيمه الاراده النضاليه ووعيها , وهذا الوعي ايضا الذي هو انعكاس للممكنات الموضوعيه , يتحول بذاته الى منتج لممكن ثوري جديد , لتتحول الممكنات المرتبطه حصرا بالطبقه المعنيه بالفعل الثوري والتي كانت تتجسد بمصالح البروليتاريه , الى ممكنات سياسيه او بالمعنى الادق بالبراغماتيه الثوريه , فمن اجل هز عرش الراسمال المتمترس في مراكز التمدن , وجدت اللينينه امكانيات زيادة فعاليه الهجوم الطبقي في هذه المراكز من خلال اقلاق حركة راس المال في الاطراف , لقد اكدت اللينينيه بان اضطهاد الشعوب والهيمنه على الالحاقيات انما هو جزء لايتجزأ من الشروط الواجب توافرها لنمو الراسمال الصناعي , الذي هو بذته قد تراجع امام هيمنة (النقد المالي ) في مجتمعات المراكز ..لم يعد نسق (نقد – سلعه – نقد ) هو الطريق الوحيد السالك لنزهة الراسمال وتراكمه ثروته , بل تعبد طريق (نقد – نقد ) امامه وصار سالكيه هم من يمسك برقاب ساده الراسمال الصناعي ,اللذين راحوا يبحثون عن منافذ واسواق جديده , وفائض القيمه , صار اكثر تواريا علن القدره في تحققه وتطبيقه وبدى (تضخيم القيمه ) اكثر وضوحا وواقعيه ..وكان هذا سببا محوريا لان تلين عريكة الغضب العمالي بتحقق شروطهم داخل العمل في اهم مراكز الراسمال وتمايزهم في تحسن احوال معيشتهم لدرجه ان انجلس تلمس في عمال انجلترا نعومه البراجوازيه مقارنه بعمال مجتمعات اوربيه اخرى , شحب نداء (يا عمال العالم اتحدوا ) وتلاشت تماما عقلانيه الصرخه التي كانت تردد ( كل العمال على الضفه الاخرى للراين ,هم رفاقنا ) الا ان نداء البلاشفه ( يا ايتها الشعوب المضطهده اتحدوا ) لم تكن البديل بل انها المعزز والنصير الذي اعاد ل (يا عمال العالم اتحدوا ), رونقه وفعاليته ..والراسماليه الامبرياليه فقدت كل ميزاتها التقدميه المتمدنه التي كان ماركس قد استشفها ابان مرحلتها الزمنيه الاولى , وبانت وحشيتها الانسانيه ليس فقط على المستوى الاخلاقي والوجداني , انما لمح فيها لينين تلك الاستطاله الخبيثه في اواصر المعادله الثوريه الماركسيه حيث ( تتفجر الثوره بالتناقض الحاد ما بين قوى الانتاج وعلاقته ) فبدى واضحا ان المهمه الثوريه التي اناطها ماركس للبروليتاريا حصرا قد احبطت وان هذه الطبقه لم تعد محضيه حركة التغيير الكبير الذي يلفظ التاريخ الانساني انفاسه تحت صرحها ,بل شاركتها كل القوى العامله والكادحه المزويه في مجتمعات الاطراف , الثوره لم تعد تساك طريقها المستقيم الشديد الصرامه ,كما رسمه ماركس بالمداد البروليتاري ..بل صار متعرجا تتمترس في منحنياته مختلف فئات العمال والكادحين للمجتمعات الاطراف تحديدا , ومن الجوهري ان نؤكد بان على ان تحديد ماركس للطبقه الاكثر ثوريه و بقى صائبا ودقيقا وكما اشر عليه في مراكز راس المال.. ومن هذا ومن باقي ما ذكرنا فانه يجب ان يفهم بان لا مجال لعقد مقارنات اختلافيه بين الماركسيه واللينينيه الا باعتبار ان الثانيه ماهي الا الشكل الاكثر نضوجا في مرحله تاريخيه مختلفه عن الاولى ..ولكي يتضح اكثر ما نعنيه هنا لابد من تناول وجه تبايني اخر لتتبين التفاص ......
#الجدليه
#الذاتيه
#للماركسيه
#ماركس
#لينين
#العماليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698087
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر مابين حتمية ماركس للثوره وبين فن الثوره اللينيني , تدور محاور صراع فكري ذاتي في معنى استيعاب الماديه الجدليه للتاريخ وخصوصية مضمون الثوره , انه تداول ذاتي لمضمون الماركسيه وقد افضى الى نقض الكثير من مفرداتها , لتعيد صياغة وجودها الفكري بما سمي بالماركسيه اللينينيه , لقد بقى الجذع ومنه وعليه شذبت الفروع ..فالحتميه التي كانت تفهم بكونها القدر النهائي المحتوم وبمعزل عن تاثيرات وانعكاسات الاراده البشريه , تحول الى حتم في توافر ممكنات الثوره المرهونه بقيمه الاراده النضاليه ووعيها , وهذا الوعي ايضا الذي هو انعكاس للممكنات الموضوعيه , يتحول بذاته الى منتج لممكن ثوري جديد , لتتحول الممكنات المرتبطه حصرا بالطبقه المعنيه بالفعل الثوري والتي كانت تتجسد بمصالح البروليتاريه , الى ممكنات سياسيه او بالمعنى الادق بالبراغماتيه الثوريه , فمن اجل هز عرش الراسمال المتمترس في مراكز التمدن , وجدت اللينينه امكانيات زيادة فعاليه الهجوم الطبقي في هذه المراكز من خلال اقلاق حركة راس المال في الاطراف , لقد اكدت اللينينيه بان اضطهاد الشعوب والهيمنه على الالحاقيات انما هو جزء لايتجزأ من الشروط الواجب توافرها لنمو الراسمال الصناعي , الذي هو بذته قد تراجع امام هيمنة (النقد المالي ) في مجتمعات المراكز ..لم يعد نسق (نقد – سلعه – نقد ) هو الطريق الوحيد السالك لنزهة الراسمال وتراكمه ثروته , بل تعبد طريق (نقد – نقد ) امامه وصار سالكيه هم من يمسك برقاب ساده الراسمال الصناعي ,اللذين راحوا يبحثون عن منافذ واسواق جديده , وفائض القيمه , صار اكثر تواريا علن القدره في تحققه وتطبيقه وبدى (تضخيم القيمه ) اكثر وضوحا وواقعيه ..وكان هذا سببا محوريا لان تلين عريكة الغضب العمالي بتحقق شروطهم داخل العمل في اهم مراكز الراسمال وتمايزهم في تحسن احوال معيشتهم لدرجه ان انجلس تلمس في عمال انجلترا نعومه البراجوازيه مقارنه بعمال مجتمعات اوربيه اخرى , شحب نداء (يا عمال العالم اتحدوا ) وتلاشت تماما عقلانيه الصرخه التي كانت تردد ( كل العمال على الضفه الاخرى للراين ,هم رفاقنا ) الا ان نداء البلاشفه ( يا ايتها الشعوب المضطهده اتحدوا ) لم تكن البديل بل انها المعزز والنصير الذي اعاد ل (يا عمال العالم اتحدوا ), رونقه وفعاليته ..والراسماليه الامبرياليه فقدت كل ميزاتها التقدميه المتمدنه التي كان ماركس قد استشفها ابان مرحلتها الزمنيه الاولى , وبانت وحشيتها الانسانيه ليس فقط على المستوى الاخلاقي والوجداني , انما لمح فيها لينين تلك الاستطاله الخبيثه في اواصر المعادله الثوريه الماركسيه حيث ( تتفجر الثوره بالتناقض الحاد ما بين قوى الانتاج وعلاقته ) فبدى واضحا ان المهمه الثوريه التي اناطها ماركس للبروليتاريا حصرا قد احبطت وان هذه الطبقه لم تعد محضيه حركة التغيير الكبير الذي يلفظ التاريخ الانساني انفاسه تحت صرحها ,بل شاركتها كل القوى العامله والكادحه المزويه في مجتمعات الاطراف , الثوره لم تعد تساك طريقها المستقيم الشديد الصرامه ,كما رسمه ماركس بالمداد البروليتاري ..بل صار متعرجا تتمترس في منحنياته مختلف فئات العمال والكادحين للمجتمعات الاطراف تحديدا , ومن الجوهري ان نؤكد بان على ان تحديد ماركس للطبقه الاكثر ثوريه و بقى صائبا ودقيقا وكما اشر عليه في مراكز راس المال.. ومن هذا ومن باقي ما ذكرنا فانه يجب ان يفهم بان لا مجال لعقد مقارنات اختلافيه بين الماركسيه واللينينيه الا باعتبار ان الثانيه ماهي الا الشكل الاكثر نضوجا في مرحله تاريخيه مختلفه عن الاولى ..ولكي يتضح اكثر ما نعنيه هنا لابد من تناول وجه تبايني اخر لتتبين التفاص ......
#الجدليه
#الذاتيه
#للماركسيه
#ماركس
#لينين
#العماليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698087
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الجدليه الذاتيه للماركسيه : ماركس - لينين , العماليه - البلشفيه