محمد عبد الكريم يوسف : نطاق القانون الدولي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أعده محمد عبد الكريم يوسفالقانون الدولي الإنساني هو مجموعة من القواعد التي ترمي إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة لدوافع إنسانية. ويحمي هذا القانون الأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال القتالية أو كفوا عن المشاركة فيها، كما أنه يفرض قيوداً على الوسائل والأساليب المستعملة في الحرب. ويُعرف القانون الدولي الإنساني أيضا "بقانون الحرب" أو "قانون النزاعات المسلحة". ويشكّل القانون الدولي الإنساني جزءاً من القانون الدولي العام- أي مجموعة القواعد التي تحكم العلاقات بين الدول . ويتألف القانون الدولي العام بصفة رئيسية من معاهدات أو اتفاقيات أبرمتها الدول في ما بينها، ومن قواعد عرفية )وهي ممارسات عامة حظيت بالقبول باعتبارها قانونا(، فضلاً عن المبادئ العامة للقانون )انظر المادة 38 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية(. وينبغي التمييز بين القانون الدولي الإنساني ، الذي يحكم سلوك الأطراف المنخرطة في النزاعات المسلحة )القانون في الحرب ، وذلك الجزء من القانون الدولي العام الذي يكرسه ميثاق الأمم المتحدة ويحكم حق الدولة في اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة ضد دولة أخرى) قانون شن الحرب (. ويحظر الميثاق اللجوء إلى القوة ولكنه يتضمن استثناءين اثنين هما: حالات الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح، وعندما يخوّل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استخدام القوة المسلحة.ما هي أصول القانون الدولي الإنساني؟خضعت الحرب دوما لبعض المبادئ والأعراف. ويمكن القول من ثم أن أصول القانون الدولي الإنساني تعود إلى قواعد تستمد جذورها من الحضارات القديمة والديانات. وقد بدأ تدوين القانون الدولي الإنساني على المستوى العالمي في القرن التاسع عشر، ولاسيما من خلال اعتماد اتفاقية جنيف الأولى لعام 1864 لتحسين حال الجرحى والمرضى بالجيوش في الميدان، وإعلان سان بطرسبورغ لعام 1868 الذي يحظر استعمال قذائف معينة في زمن الحرب . واتفقت الدول منذ ذلك الحين وقامت بالفعل بتدوين مجموعة من القواعد العملية لمواكبة تطور وسائل وأساليب الحرب ومواجهة العواقب الإنسانية التي تخلّفها. وتحقق تلك القواعد توازن دقيق بين الشواغل الإنسانية والمقتضيات العسكرية للدول والأطراف من غير الدول المنخرطة في نزاع مسلح. وهي تتناول مجموعة واسعة من القضايا تتضمن: حماية الجرحى والمرضى من الجنود؛ ومعاملة أسرى الحرب والمحتجزين لأسباب تتعلق بنزاع مسلح؛ وحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية، مثل الممتلكات الثقافية؛ والقيود المفروضة على استخدام بعض الأسلحة وأساليب القتال وازداد مع مرور الوقت عدد الدول التي تنضم إلى هذه القواعد وتلتزم بها، مما يضمن قبولا شبه عالمي للمعاهدات الأساسية للقانون الدولي الإنساني.ما هي مصادر القانون الدولي الإنساني المستمدة من المعاهدات؟تُعتبر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 اتفاقية جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة ( التي حظيت بتصديق عالمي، المعاهدات الجوهرية للقانون الدولي الإنساني. وقد استُكملت هذه الاتفاقيات ببروتوكولين إضافيين لعام 1977 هما البروتوكول الإضافي الأول المتعلق بحماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية والبروتوكول الإضافي الثاني المعني بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية؛ علاوة على البروتوكول الإضافي الثالث لعام 2005 المتعلق باعتماد شارة مميزة إضافية )هي الكريستالة أو البلورة الحمراء(. وتوجد معاهدات دولية أخرى تحظر استخدام أسلحة وخططا عسكرية معينة وتحمي بعض الفئات من الأشخاص والأعيان من آثار العمليات القتالية. وتشمل هذه المعاهدات ما يلي:•ɦ ......
#نطاق
#القانون
#الدولي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762428
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف أعده محمد عبد الكريم يوسفالقانون الدولي الإنساني هو مجموعة من القواعد التي ترمي إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة لدوافع إنسانية. ويحمي هذا القانون الأشخاص الذين لا يشاركون في الأعمال القتالية أو كفوا عن المشاركة فيها، كما أنه يفرض قيوداً على الوسائل والأساليب المستعملة في الحرب. ويُعرف القانون الدولي الإنساني أيضا "بقانون الحرب" أو "قانون النزاعات المسلحة". ويشكّل القانون الدولي الإنساني جزءاً من القانون الدولي العام- أي مجموعة القواعد التي تحكم العلاقات بين الدول . ويتألف القانون الدولي العام بصفة رئيسية من معاهدات أو اتفاقيات أبرمتها الدول في ما بينها، ومن قواعد عرفية )وهي ممارسات عامة حظيت بالقبول باعتبارها قانونا(، فضلاً عن المبادئ العامة للقانون )انظر المادة 38 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية(. وينبغي التمييز بين القانون الدولي الإنساني ، الذي يحكم سلوك الأطراف المنخرطة في النزاعات المسلحة )القانون في الحرب ، وذلك الجزء من القانون الدولي العام الذي يكرسه ميثاق الأمم المتحدة ويحكم حق الدولة في اللجوء إلى استخدام القوة المسلحة ضد دولة أخرى) قانون شن الحرب (. ويحظر الميثاق اللجوء إلى القوة ولكنه يتضمن استثناءين اثنين هما: حالات الدفاع عن النفس ضد هجوم مسلح، وعندما يخوّل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استخدام القوة المسلحة.ما هي أصول القانون الدولي الإنساني؟خضعت الحرب دوما لبعض المبادئ والأعراف. ويمكن القول من ثم أن أصول القانون الدولي الإنساني تعود إلى قواعد تستمد جذورها من الحضارات القديمة والديانات. وقد بدأ تدوين القانون الدولي الإنساني على المستوى العالمي في القرن التاسع عشر، ولاسيما من خلال اعتماد اتفاقية جنيف الأولى لعام 1864 لتحسين حال الجرحى والمرضى بالجيوش في الميدان، وإعلان سان بطرسبورغ لعام 1868 الذي يحظر استعمال قذائف معينة في زمن الحرب . واتفقت الدول منذ ذلك الحين وقامت بالفعل بتدوين مجموعة من القواعد العملية لمواكبة تطور وسائل وأساليب الحرب ومواجهة العواقب الإنسانية التي تخلّفها. وتحقق تلك القواعد توازن دقيق بين الشواغل الإنسانية والمقتضيات العسكرية للدول والأطراف من غير الدول المنخرطة في نزاع مسلح. وهي تتناول مجموعة واسعة من القضايا تتضمن: حماية الجرحى والمرضى من الجنود؛ ومعاملة أسرى الحرب والمحتجزين لأسباب تتعلق بنزاع مسلح؛ وحماية السكان المدنيين والأعيان المدنية، مثل الممتلكات الثقافية؛ والقيود المفروضة على استخدام بعض الأسلحة وأساليب القتال وازداد مع مرور الوقت عدد الدول التي تنضم إلى هذه القواعد وتلتزم بها، مما يضمن قبولا شبه عالمي للمعاهدات الأساسية للقانون الدولي الإنساني.ما هي مصادر القانون الدولي الإنساني المستمدة من المعاهدات؟تُعتبر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 اتفاقية جنيف الأولى والثانية والثالثة والرابعة ( التي حظيت بتصديق عالمي، المعاهدات الجوهرية للقانون الدولي الإنساني. وقد استُكملت هذه الاتفاقيات ببروتوكولين إضافيين لعام 1977 هما البروتوكول الإضافي الأول المتعلق بحماية ضحايا النزاعات المسلحة الدولية والبروتوكول الإضافي الثاني المعني بحماية ضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية؛ علاوة على البروتوكول الإضافي الثالث لعام 2005 المتعلق باعتماد شارة مميزة إضافية )هي الكريستالة أو البلورة الحمراء(. وتوجد معاهدات دولية أخرى تحظر استخدام أسلحة وخططا عسكرية معينة وتحمي بعض الفئات من الأشخاص والأعيان من آثار العمليات القتالية. وتشمل هذه المعاهدات ما يلي:•ɦ ......
#نطاق
#القانون
#الدولي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762428
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - نطاق القانون الدولي الإنساني
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 3-6
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن البشريةَ سواء أُخِذَت بعينِ الاعتبار في ضوءِ السلوك الفردي أو من حيث العلاقاتِ القائمة بين المللِ والمجتمعاتِ المنظمة قد تاهتْ وضلتْ سبيلَها للأسف وعانتْ وقاستْ تدهورا وأفولا ساحقاً لا يمكنُها الخلاصَ منه عن طريق مساعي السياسيين وجهودِهم ورجالِ الدولةِ مهما كانت دوافعُهم نزيهةً ونواياهم صادقةً وأسلوبُ عملِهم مدبّراً ومنظماً وكانوا أسخياءَ في حماسِهم وإخلاصِهم وتفانيهم لقضيتِها. لا تستطيعُ أيٌّ من الخططِ والمشاريعِ التي تبتكرُها وتبتدعُها حساباتُ رجالِ الدولةِ ذوي المستوى الرفيعِ , أو أيٌّ من المبادئِ والأصولِ التي يأملُ ممثلو ومؤيدو النظريةِ الاقتصادية تقديمَها , أو أيٌّ من التعاليمِ التي يسعى الأخلاقيون الأكثرَ حماساً وغيرةً إلى طبعِها في الأذهانِ أو تلقينها , أن توفرَ في نهايةِ المطافِ أسساً و قواعدَ متينةً يمكن أن يُبنَىٰ عليها مستقبلُ العالمِ التائهِ والمتحير.لا تستطيعُ أيُّ مناشدةٍ للتسامحِ المتبادلِ من قبلِ الخبراءِ وذوي الثقافةِ الرفيعة مهما كانت مقنعةً ولافتةً للنظرِ أن تهدِّئَ من انفعالِ البشريةِ وشغفِها أو تساعدَ في تجديدِ قواها ونشاطِها. لا يمكنُ لأيِّ خطةٍ عامةٍ وشاملةٍ لمجردِ تنظيمِ التعاونِ الدولي في أي مجالٍ من الأنشطةِ الإنسانية مهما كان مفهومُها مبدعاً ومجالُها شاملاً أن تنجحَ في قلعِ جذورِ الفسادِ التي أخلَّتْ بتوازنِ المجتمعِ الراهن. إنني أجرؤ على التأكيد بأن مجردَ وضعِ الآلياتِ اللازمةِ لإيجادِ الاتحادِ السياسي والاقتصادي العالمي ــ وهو مبدأٌ مؤيَّدٌ بشكلٍ متزايدٍ في الآونةِ الأخيرة ــ لا يوفر في حد ذاته درياقا للسمِّ المهلكِ الذي يقوِّضُ وباطرادٍ قوةَ الشعوبِ ونظمَ المللِ.إذاً لا يبقى إلا أن نجزمَ بجرأةٍ وثقةٍ بقبولٍ كاملٍ وتامٍ للخطةِ الإلهيةِ التي أعلنها حضرةُ بهاء الله بمنتهى البساطةِ والقوةِ ( قبل ستين سنة) في القرنِ التاسع عشر, والذي يُجسِّدُ في جوهرِه وماهيتِه الخطةَ التي طرحها اللهُ لوحدةِ البشر في هذا العصرِ والزمان مقروناً بإيمانٍ راسخ لا يُقهَر بالكفاءةِ الثابتة لكل بندٍ من بنودِ هذه الخطةِ والقادرةِ في نهايةِ المطافِ أن تقاومَ قوى التفككِ الداخلي التي إذا تُرِكت بلا رقابةٍ سوف تنْتَقِصُ من الجسمِ العليلِ والمأيوسِ للمجتمعِ الإنساني. ويجب على البشريةَ َ المنهكةَ المغلوبة على أمرها أن تكافحَ وتناضلَ لكي تتجه إلى هذا الهدفِ ألا وهو النظمُ البديعُ العالمي, النظم الذي أساسُه إلهي ونطاقُه جامعٌ وعالمي وأصولُه ترتكزُ على العدلِ والإنصافِ وسماتُه مَدعاةٌ للتحدي.إن الإدعـاءَ بفهمِ كلَّ النتائجِ والنقاطِ الدقيقـةِ للخطـةِ العظيمةِ الجليلـةِ لحضــرة بهاء الله لوحدةِ العالمِ الإنساني أو معرفةِ كنهِ أهميتِها مبالغٌ فيه حتى من قِبَلِ الأتباع المؤيدين لهذا الدينِ القويم وإن السعيَ في تصورِ وتخيلِ جميعِ إمكانات تلك الخطةِ العظيمةِ أو النظمِ البديع وتقييمَ فوائدَه المستقبليةَ وتخيلَ مجدِه وجلاَلِه سيكون سابقاً لأوانِه حتى في هذه المرحلةِ من تطورِ العالمِ الإنساني.كل ما بوسعِنا أن نقدم عليه وعلى نحوٍ معقولٍ هو السعي للحصولِ على بارقةٍ خاطفةٍ لأولِ شعاعٍ للفجرِ الموعودِ والذي سوف يُزيلُ ظلماتِ العالم الإنساني في الميقاتِ المقررِ له وكل ما نستطيعُ القيامَ به هو أن نبادرَ بذكرِ نبذةٍ إجماليةٍ للمبادئِ الأساسيةِ للنظمِ البديعِ لحضرةِ بهاء الله .إن أكثرَ الاضطرابِ والمعاناةِ التي ابتُليتْ بها البشريةُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ ولا يستهانُ بها للحربِ العالميةِ * وغفلةِ واضعي معاهداتِ الصلحِ والسلام وضعفُ بصيرتِهم. على ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762542
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن البشريةَ سواء أُخِذَت بعينِ الاعتبار في ضوءِ السلوك الفردي أو من حيث العلاقاتِ القائمة بين المللِ والمجتمعاتِ المنظمة قد تاهتْ وضلتْ سبيلَها للأسف وعانتْ وقاستْ تدهورا وأفولا ساحقاً لا يمكنُها الخلاصَ منه عن طريق مساعي السياسيين وجهودِهم ورجالِ الدولةِ مهما كانت دوافعُهم نزيهةً ونواياهم صادقةً وأسلوبُ عملِهم مدبّراً ومنظماً وكانوا أسخياءَ في حماسِهم وإخلاصِهم وتفانيهم لقضيتِها. لا تستطيعُ أيٌّ من الخططِ والمشاريعِ التي تبتكرُها وتبتدعُها حساباتُ رجالِ الدولةِ ذوي المستوى الرفيعِ , أو أيٌّ من المبادئِ والأصولِ التي يأملُ ممثلو ومؤيدو النظريةِ الاقتصادية تقديمَها , أو أيٌّ من التعاليمِ التي يسعى الأخلاقيون الأكثرَ حماساً وغيرةً إلى طبعِها في الأذهانِ أو تلقينها , أن توفرَ في نهايةِ المطافِ أسساً و قواعدَ متينةً يمكن أن يُبنَىٰ عليها مستقبلُ العالمِ التائهِ والمتحير.لا تستطيعُ أيُّ مناشدةٍ للتسامحِ المتبادلِ من قبلِ الخبراءِ وذوي الثقافةِ الرفيعة مهما كانت مقنعةً ولافتةً للنظرِ أن تهدِّئَ من انفعالِ البشريةِ وشغفِها أو تساعدَ في تجديدِ قواها ونشاطِها. لا يمكنُ لأيِّ خطةٍ عامةٍ وشاملةٍ لمجردِ تنظيمِ التعاونِ الدولي في أي مجالٍ من الأنشطةِ الإنسانية مهما كان مفهومُها مبدعاً ومجالُها شاملاً أن تنجحَ في قلعِ جذورِ الفسادِ التي أخلَّتْ بتوازنِ المجتمعِ الراهن. إنني أجرؤ على التأكيد بأن مجردَ وضعِ الآلياتِ اللازمةِ لإيجادِ الاتحادِ السياسي والاقتصادي العالمي ــ وهو مبدأٌ مؤيَّدٌ بشكلٍ متزايدٍ في الآونةِ الأخيرة ــ لا يوفر في حد ذاته درياقا للسمِّ المهلكِ الذي يقوِّضُ وباطرادٍ قوةَ الشعوبِ ونظمَ المللِ.إذاً لا يبقى إلا أن نجزمَ بجرأةٍ وثقةٍ بقبولٍ كاملٍ وتامٍ للخطةِ الإلهيةِ التي أعلنها حضرةُ بهاء الله بمنتهى البساطةِ والقوةِ ( قبل ستين سنة) في القرنِ التاسع عشر, والذي يُجسِّدُ في جوهرِه وماهيتِه الخطةَ التي طرحها اللهُ لوحدةِ البشر في هذا العصرِ والزمان مقروناً بإيمانٍ راسخ لا يُقهَر بالكفاءةِ الثابتة لكل بندٍ من بنودِ هذه الخطةِ والقادرةِ في نهايةِ المطافِ أن تقاومَ قوى التفككِ الداخلي التي إذا تُرِكت بلا رقابةٍ سوف تنْتَقِصُ من الجسمِ العليلِ والمأيوسِ للمجتمعِ الإنساني. ويجب على البشريةَ َ المنهكةَ المغلوبة على أمرها أن تكافحَ وتناضلَ لكي تتجه إلى هذا الهدفِ ألا وهو النظمُ البديعُ العالمي, النظم الذي أساسُه إلهي ونطاقُه جامعٌ وعالمي وأصولُه ترتكزُ على العدلِ والإنصافِ وسماتُه مَدعاةٌ للتحدي.إن الإدعـاءَ بفهمِ كلَّ النتائجِ والنقاطِ الدقيقـةِ للخطـةِ العظيمةِ الجليلـةِ لحضــرة بهاء الله لوحدةِ العالمِ الإنساني أو معرفةِ كنهِ أهميتِها مبالغٌ فيه حتى من قِبَلِ الأتباع المؤيدين لهذا الدينِ القويم وإن السعيَ في تصورِ وتخيلِ جميعِ إمكانات تلك الخطةِ العظيمةِ أو النظمِ البديع وتقييمَ فوائدَه المستقبليةَ وتخيلَ مجدِه وجلاَلِه سيكون سابقاً لأوانِه حتى في هذه المرحلةِ من تطورِ العالمِ الإنساني.كل ما بوسعِنا أن نقدم عليه وعلى نحوٍ معقولٍ هو السعي للحصولِ على بارقةٍ خاطفةٍ لأولِ شعاعٍ للفجرِ الموعودِ والذي سوف يُزيلُ ظلماتِ العالم الإنساني في الميقاتِ المقررِ له وكل ما نستطيعُ القيامَ به هو أن نبادرَ بذكرِ نبذةٍ إجماليةٍ للمبادئِ الأساسيةِ للنظمِ البديعِ لحضرةِ بهاء الله .إن أكثرَ الاضطرابِ والمعاناةِ التي ابتُليتْ بها البشريةُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ ولا يستهانُ بها للحربِ العالميةِ * وغفلةِ واضعي معاهداتِ الصلحِ والسلام وضعفُ بصيرتِهم. على ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762542
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني (3-6)
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 4-6
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تعْلمُ أكثرُ النفوسِ البشرية بأن الـروحَ التي نشـر عبيرَها حضرةُ بهاء الله في هذا العالمِ تتجلى بدرجاتٍ متفاوتة من القوةِ، إما مباشرةً من خلالِ جهودٍ واعية أظهرها أتباعُ حضرتِه ومؤيدوه، أو بطريقةٍ غير مباشرة من خلالِ بعض المنظماتِ الإنسانية المعنية. هذه الروحُ القدسيةُ لا تستطيعُ أن تنفُذَ وتؤثِرَ في عالم الإمكان ما لم تُجَسَّدْ في قالبِ نظمٍ مشهود ، نظمٌ يحملُ اسمُ حضرتِه ويُثْبِتُ هويتَه وأصولَه بتعاليمِه المباركة ويعملُ وفقا لحدودِه وأحكامِه. لذلك بيَّنَ وشرح حضرة بهاء الله في الكتابِ الأقدس ومن ثم حضرة عبد البهاء في ألواحِ الوصايا ــ وهو السند المؤيِّدُ والمتمِمُ والملازمُ لنصوصِ الكتابِ الأقدس ــ الأصولَ الكلية والعناصرَ الأساسية للجامعةِ البهائية بحيث لن يستطيعَ أحدٌ ممن قرأها أن ينكرَها. وعلى خُطىٰ-;- هذه الأصولِ الإداريةِ المقدَّرةِ من قبل الله فإن شريعةَ حضرة بهاء الله أي سفينةَ نجاةِ العالمِ الإنساني يجب أن تُجسَّدَ و تُصَاغ. ومن تلك الأصولِ يجب أن تتدفقَ وتفيضَ جميعُ المواهبِ في المستقبلِ، وفي نهايةِ المطافِ سوف يستندُ عليهما نفوذُ الأمرِ البهائي المنيع. يجب أن نقرَّ بأن حضرة بهاء الله لم يغمرْ البشريةَ بروحٍ جديدةٍ ومجدِّدة فحسب ولم يفصحْ عن مبادئَ عالميةٍ معينة فقط أو يأتِ بفلسفةٍ خاصةٍ بليغةٍ وشاملة وذاتِ وقعٍ على النفـسِ، بل إضـافةً إلى كـلِّ ذلك قامَ حضـرةُ بهـاء الله وعلى نحــوٍ مماثـل حضـرة عبد البهاء من بعدِه، وخلافا للأدوارِ والظهوراتِ السابقة، بوضعِ مجموعةٍ من القوانين ، وإنشاءِ مؤسساتٍ محددة ، وتقديمِ أساسياتِ الاقتصادِ الإلهي وبيانِ ما هو أساسي وهام لمجتمعٍ إلهي التنظيم ومقدَّر له أن يكون نموذجا ومثالا لمجتمع آتٍ ، وأسمى وأعلى وسيلةٍ لتأسيسِ الصلح الأعظم ، والقوةِ الوحيدةِ لإتحادِ العالم وإعلانِ حكومةِ العدلِ والقضاءِ العادل. من الأجدرِ لزعماءِ الدين وممثلي النظرياتِ السياسيةِ ورؤساءِ المؤسساتِ الإنسانية والذين في الوقتِ الحالي يشهدون بالحيرةِ والفزعِ والرهبة الافتقارَ الكاملَ لآرائِـهم وتفكـكَ وفسـادَ ما صنـعوه بأيديـهم أن يحولـوا أنظـارَهم إلى ظهـورِ حضـرة بهاء الله ويتأملوا في النظامِ العالمي المندرجِ في طيات تعاليمِه كيف أنه ببطء وبصورةٍ تدريجية ينمو وسط فوضى واضطرابِ وبلبلة الحضارةِ الحالية. إنه لا يستلزمُ منهم أدنى شكٍ أو قلق بشأنِ طبيعة أو صحةِ منشأ وشرعيةِ المؤسساتِ التي يقومُ ببنائِها معتنقي هذه العقيـدةِ من أهلِ البهاء في جميعِ أنحـاءِ العالـم ، حيث أنها تكمن في صلبِ التعاليم والآثارِ البهائيةِ الجليةِ الواضحةِ التي لم تُغيَّرْ أو تُحرَّفْ بواسطةِ الإستدلالاتِ غير المبررة أو التفاسيرِ غير المجازةِ للكلامِ الإلهي. إن القوى النافذةُ الساريةُ والتي صدرتْ من ظهورين مستقلين ومتعاقبين بصورةٍ اعجازيةٍ وخارقة هي الآن أمامَ أنظارنِا ومن خلالِ الحُماة المصطَفين والمختارين للأمرِ البهائي السريعِ الانتشار تحتشدُ تدريجيا و تنتظم . تلك القوى النافذةُ تتبلورُ رويداً رويداً في مؤسساتٍ سوف تُجَلّ ويكون لها شرفُ الامتيازِ لعصرٍ نحن مدعوون بأن نؤسسه ونخلِّدَه بإعمالنا ومآثرِنا.بذلُ الجهدِ للمقارنة بين هذا النظمِ الفريدِ البديع بكونِه إلهي مع أي من النُظُم المتعددةِ الأشكالِ والمتنوعةِ والتي قامت العقولُ البشرية في أدوارٍ مختلفة من التاريخ بابتداعِها واختراعها لإدارة مؤسساتِها الإنسانية سوف يكون مضلِلا برمَّتِه بل وأيُّ محاولةٍ من هذا القبيل في حدِّ ذاتِها تبيِّنُ عدم وجود التقديرِ الكامل لبراعـةِ إنجـازِ ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763161
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تعْلمُ أكثرُ النفوسِ البشرية بأن الـروحَ التي نشـر عبيرَها حضرةُ بهاء الله في هذا العالمِ تتجلى بدرجاتٍ متفاوتة من القوةِ، إما مباشرةً من خلالِ جهودٍ واعية أظهرها أتباعُ حضرتِه ومؤيدوه، أو بطريقةٍ غير مباشرة من خلالِ بعض المنظماتِ الإنسانية المعنية. هذه الروحُ القدسيةُ لا تستطيعُ أن تنفُذَ وتؤثِرَ في عالم الإمكان ما لم تُجَسَّدْ في قالبِ نظمٍ مشهود ، نظمٌ يحملُ اسمُ حضرتِه ويُثْبِتُ هويتَه وأصولَه بتعاليمِه المباركة ويعملُ وفقا لحدودِه وأحكامِه. لذلك بيَّنَ وشرح حضرة بهاء الله في الكتابِ الأقدس ومن ثم حضرة عبد البهاء في ألواحِ الوصايا ــ وهو السند المؤيِّدُ والمتمِمُ والملازمُ لنصوصِ الكتابِ الأقدس ــ الأصولَ الكلية والعناصرَ الأساسية للجامعةِ البهائية بحيث لن يستطيعَ أحدٌ ممن قرأها أن ينكرَها. وعلى خُطىٰ-;- هذه الأصولِ الإداريةِ المقدَّرةِ من قبل الله فإن شريعةَ حضرة بهاء الله أي سفينةَ نجاةِ العالمِ الإنساني يجب أن تُجسَّدَ و تُصَاغ. ومن تلك الأصولِ يجب أن تتدفقَ وتفيضَ جميعُ المواهبِ في المستقبلِ، وفي نهايةِ المطافِ سوف يستندُ عليهما نفوذُ الأمرِ البهائي المنيع. يجب أن نقرَّ بأن حضرة بهاء الله لم يغمرْ البشريةَ بروحٍ جديدةٍ ومجدِّدة فحسب ولم يفصحْ عن مبادئَ عالميةٍ معينة فقط أو يأتِ بفلسفةٍ خاصةٍ بليغةٍ وشاملة وذاتِ وقعٍ على النفـسِ، بل إضـافةً إلى كـلِّ ذلك قامَ حضـرةُ بهـاء الله وعلى نحــوٍ مماثـل حضـرة عبد البهاء من بعدِه، وخلافا للأدوارِ والظهوراتِ السابقة، بوضعِ مجموعةٍ من القوانين ، وإنشاءِ مؤسساتٍ محددة ، وتقديمِ أساسياتِ الاقتصادِ الإلهي وبيانِ ما هو أساسي وهام لمجتمعٍ إلهي التنظيم ومقدَّر له أن يكون نموذجا ومثالا لمجتمع آتٍ ، وأسمى وأعلى وسيلةٍ لتأسيسِ الصلح الأعظم ، والقوةِ الوحيدةِ لإتحادِ العالم وإعلانِ حكومةِ العدلِ والقضاءِ العادل. من الأجدرِ لزعماءِ الدين وممثلي النظرياتِ السياسيةِ ورؤساءِ المؤسساتِ الإنسانية والذين في الوقتِ الحالي يشهدون بالحيرةِ والفزعِ والرهبة الافتقارَ الكاملَ لآرائِـهم وتفكـكَ وفسـادَ ما صنـعوه بأيديـهم أن يحولـوا أنظـارَهم إلى ظهـورِ حضـرة بهاء الله ويتأملوا في النظامِ العالمي المندرجِ في طيات تعاليمِه كيف أنه ببطء وبصورةٍ تدريجية ينمو وسط فوضى واضطرابِ وبلبلة الحضارةِ الحالية. إنه لا يستلزمُ منهم أدنى شكٍ أو قلق بشأنِ طبيعة أو صحةِ منشأ وشرعيةِ المؤسساتِ التي يقومُ ببنائِها معتنقي هذه العقيـدةِ من أهلِ البهاء في جميعِ أنحـاءِ العالـم ، حيث أنها تكمن في صلبِ التعاليم والآثارِ البهائيةِ الجليةِ الواضحةِ التي لم تُغيَّرْ أو تُحرَّفْ بواسطةِ الإستدلالاتِ غير المبررة أو التفاسيرِ غير المجازةِ للكلامِ الإلهي. إن القوى النافذةُ الساريةُ والتي صدرتْ من ظهورين مستقلين ومتعاقبين بصورةٍ اعجازيةٍ وخارقة هي الآن أمامَ أنظارنِا ومن خلالِ الحُماة المصطَفين والمختارين للأمرِ البهائي السريعِ الانتشار تحتشدُ تدريجيا و تنتظم . تلك القوى النافذةُ تتبلورُ رويداً رويداً في مؤسساتٍ سوف تُجَلّ ويكون لها شرفُ الامتيازِ لعصرٍ نحن مدعوون بأن نؤسسه ونخلِّدَه بإعمالنا ومآثرِنا.بذلُ الجهدِ للمقارنة بين هذا النظمِ الفريدِ البديع بكونِه إلهي مع أي من النُظُم المتعددةِ الأشكالِ والمتنوعةِ والتي قامت العقولُ البشرية في أدوارٍ مختلفة من التاريخ بابتداعِها واختراعها لإدارة مؤسساتِها الإنسانية سوف يكون مضلِلا برمَّتِه بل وأيُّ محاولةٍ من هذا القبيل في حدِّ ذاتِها تبيِّنُ عدم وجود التقديرِ الكامل لبراعـةِ إنجـازِ ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763161
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني (4-6)
معاذ الروبي : علم النفس الإنساني
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي على عكس الأساليب النفسية الأخرى، يضع علم النفس الإنساني (Humanistic psychology) أهمية مركزية على وجهة نظر الفرد عن نفسه، وتشجع السؤال "كيف أرى نفسي؟" بدلاً من "كيف يراني الآخرون؟". في حين أن علم النفس السلوكي يهتم بملاحظة التصرفات الخارجية ويتعمق التحليل النفسي في العقل الباطن، فإن علم النفس الإنساني أكثر شمولاً، مع التركيز على كيفية إدراك الشخص لسلوكه وتفسير الأحداث من حوله. إنه يركز على وجهة نظر الشخص الذاتية عن نفسه ومن يود أن يكون، بدلاً من وجهة النظر الموضوعية للمراقب الخارجي له. كانت النزعة الإنسانية، التي ابتكرها كارل روجرز وأبراهام ماسلو في الخمسينيات من القرن الماضي، طريقة بديلة لمحاولة فهم الطبيعة البشرية. بناء على فرضية أن التطوير الذاتي الشخصي والإنجاز هي أهداف أساسية في الحياة، وأن الراحة العاطفية والعقلية تأتي من تحقيق ذلك. مبدأ الإرادة الحرة، الذي يتمثل في الخيارات التي يتخذها الشخص، هو أيضًا مفتاح للوصول إلى ذلك.اقترح روجرز وغيره من علماء النفس الإنسانيين عددًا من الأساليب الجديدة للتقييم النفسي، مثل الاستبيانات المفتوحة التي لا توجد فيها إجابات "صحيحة" بشكل كامل، والمقابلات غير الرسمية، واستخدام اليوميات لتسجيل المشاعر والأفكار. لقد اعتقدوا أن الطريقة الوحيدة للتعرف حقًا على شخص ما هي التحدث معه. الإنسانية هي النظرية التي يقوم عليها العلاج المتمحور حول الشخص (العلاج الفردي وليس الجماعي) وهو أحد أكثر علاجات الاكتئاب شيوعًا. يستخدم النهج الإنساني أيضًا في التعليم لتشجيع الأطفال على ممارسة الإرادة الحرة واتخاذ الخيارات لأنفسهم بدلا من أن يختارها أحد نيابة عنهم، وأيضا في البحث عن الدوافع الإنسانية وفهمها بشكل أكثر عمقاً. ومع ذلك، يتجاهل هذا النهج النفسي الإنساني الجوانب الأخرى للفرد مثل الجانب البيولوجي، والعقل الباطن، والتأثير القوي للهرمونات. يقول النقاد أيضًا أن المنهج المتبع فيها غالباً يكون غير علمي، لأن هدفه المتمثل في تحقيق الذات وتقييمها لا يمكن قياسه بدقة.يتأثر علم نفس الغشتالي (Gestalt psychology) بالنهج النفسي الانساني، ويفحص بالتفصيل كيف يأخذ العقل أجزاء صغيرة من المعلومات ويبنيها ليكون صورة جديدة كاملة ذات مغزى. إنه يؤكد على أهمية إدراك القوانين التي تحكم كيفية فهم كل شخص للعالم. يتضمن جزء من تقييم علم النفس الغشتالي إظهار سلسلة من الصور للعملاء والزبائن لاكتشاف كيف ترى أعينهم كل صورة. إن اختبار وهم مزهرية روبين (The RUBIN VASE ILLUSION) هو أشهرها، حيث يوضح تأثير قانون "الشكل" و "الخلفية أو الأرضية" وكيف أن عقل الشخص يعمل دائمًا على تمييز الشكل (كلمات، على سبيل المثال) من خلفيتها (صفحة بيضاء)، وبذلك يتخذ قرارًا بشأن الأولوية وما الذي يجب التركيز عليه. يوفر هذا النوع من الوهم للمشاهد خيارًا إدراكيًا بين رؤية وجهين في المظهر الجانبي أو رؤية مزهرية بيضاء في المنتصف.يعتقد كارل روجرز أن ثلاثة أجزاء من الشخصية تحدد الحالة النفسية للشخص: قيمة الذات (ما تستحقه)، والصورة الذاتية (كيف ترى نفسك)، والذات المثالية (ما تطمح أن تكون عليه). متى تتطابق مشاعر الشخص وسلوكه وخبرته مع صورته الذاتية وتعكس ما يرغب في أن يكون (الذات المثالية)، يكون سعيداً. ولكن إذا كان هناك عدم تطابق (تناقض) بين هذه الجوانب، يكون الشخص غير راضي عن نفسه وحزين.-إذا كان هناك القليل من التداخل بين كيف يرى الشخص نفسه (الصورة الذاتية) وما يود أن يكون (الذات المثالية)، فإنه يشعر بالتعاسة، مع تدني قيمة الذات، وتكون شخصيته غير متماسكة وغير من ......
#النفس
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763697
#الحوار_المتمدن
#معاذ_الروبي على عكس الأساليب النفسية الأخرى، يضع علم النفس الإنساني (Humanistic psychology) أهمية مركزية على وجهة نظر الفرد عن نفسه، وتشجع السؤال "كيف أرى نفسي؟" بدلاً من "كيف يراني الآخرون؟". في حين أن علم النفس السلوكي يهتم بملاحظة التصرفات الخارجية ويتعمق التحليل النفسي في العقل الباطن، فإن علم النفس الإنساني أكثر شمولاً، مع التركيز على كيفية إدراك الشخص لسلوكه وتفسير الأحداث من حوله. إنه يركز على وجهة نظر الشخص الذاتية عن نفسه ومن يود أن يكون، بدلاً من وجهة النظر الموضوعية للمراقب الخارجي له. كانت النزعة الإنسانية، التي ابتكرها كارل روجرز وأبراهام ماسلو في الخمسينيات من القرن الماضي، طريقة بديلة لمحاولة فهم الطبيعة البشرية. بناء على فرضية أن التطوير الذاتي الشخصي والإنجاز هي أهداف أساسية في الحياة، وأن الراحة العاطفية والعقلية تأتي من تحقيق ذلك. مبدأ الإرادة الحرة، الذي يتمثل في الخيارات التي يتخذها الشخص، هو أيضًا مفتاح للوصول إلى ذلك.اقترح روجرز وغيره من علماء النفس الإنسانيين عددًا من الأساليب الجديدة للتقييم النفسي، مثل الاستبيانات المفتوحة التي لا توجد فيها إجابات "صحيحة" بشكل كامل، والمقابلات غير الرسمية، واستخدام اليوميات لتسجيل المشاعر والأفكار. لقد اعتقدوا أن الطريقة الوحيدة للتعرف حقًا على شخص ما هي التحدث معه. الإنسانية هي النظرية التي يقوم عليها العلاج المتمحور حول الشخص (العلاج الفردي وليس الجماعي) وهو أحد أكثر علاجات الاكتئاب شيوعًا. يستخدم النهج الإنساني أيضًا في التعليم لتشجيع الأطفال على ممارسة الإرادة الحرة واتخاذ الخيارات لأنفسهم بدلا من أن يختارها أحد نيابة عنهم، وأيضا في البحث عن الدوافع الإنسانية وفهمها بشكل أكثر عمقاً. ومع ذلك، يتجاهل هذا النهج النفسي الإنساني الجوانب الأخرى للفرد مثل الجانب البيولوجي، والعقل الباطن، والتأثير القوي للهرمونات. يقول النقاد أيضًا أن المنهج المتبع فيها غالباً يكون غير علمي، لأن هدفه المتمثل في تحقيق الذات وتقييمها لا يمكن قياسه بدقة.يتأثر علم نفس الغشتالي (Gestalt psychology) بالنهج النفسي الانساني، ويفحص بالتفصيل كيف يأخذ العقل أجزاء صغيرة من المعلومات ويبنيها ليكون صورة جديدة كاملة ذات مغزى. إنه يؤكد على أهمية إدراك القوانين التي تحكم كيفية فهم كل شخص للعالم. يتضمن جزء من تقييم علم النفس الغشتالي إظهار سلسلة من الصور للعملاء والزبائن لاكتشاف كيف ترى أعينهم كل صورة. إن اختبار وهم مزهرية روبين (The RUBIN VASE ILLUSION) هو أشهرها، حيث يوضح تأثير قانون "الشكل" و "الخلفية أو الأرضية" وكيف أن عقل الشخص يعمل دائمًا على تمييز الشكل (كلمات، على سبيل المثال) من خلفيتها (صفحة بيضاء)، وبذلك يتخذ قرارًا بشأن الأولوية وما الذي يجب التركيز عليه. يوفر هذا النوع من الوهم للمشاهد خيارًا إدراكيًا بين رؤية وجهين في المظهر الجانبي أو رؤية مزهرية بيضاء في المنتصف.يعتقد كارل روجرز أن ثلاثة أجزاء من الشخصية تحدد الحالة النفسية للشخص: قيمة الذات (ما تستحقه)، والصورة الذاتية (كيف ترى نفسك)، والذات المثالية (ما تطمح أن تكون عليه). متى تتطابق مشاعر الشخص وسلوكه وخبرته مع صورته الذاتية وتعكس ما يرغب في أن يكون (الذات المثالية)، يكون سعيداً. ولكن إذا كان هناك عدم تطابق (تناقض) بين هذه الجوانب، يكون الشخص غير راضي عن نفسه وحزين.-إذا كان هناك القليل من التداخل بين كيف يرى الشخص نفسه (الصورة الذاتية) وما يود أن يكون (الذات المثالية)، فإنه يشعر بالتعاسة، مع تدني قيمة الذات، وتكون شخصيته غير متماسكة وغير من ......
#النفس
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763697
الحوار المتمدن
معاذ الروبي - علم النفس الإنساني
صبري فوزي أبوحسين : مفهوم البحث العلمي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا المصطلح فيه تعبير عام هو (البحث العلمي) ، و مجال خاص، هو(الإنسانيات) وهاك بيانهما:1- البحث العلمي:---------------(البحث العلمي) مركب وصفي مكون من لفظة مصدر وهي(البحث)، ولفظة وصف وهي (العلمي) المنسوبة إلى العلم. أما لفظة (البحث) فتدور لغويًّا حول التفتيش والتنقيب؛ ففي معجم مقاييس اللغة قال ابن فارس(ت395هـ) " الباء والحاء والثاء أصل واحد يدل على إثارة الشي. قال الخليل: البحث طلبك شيئًا في التراب. والبحث: أن تسأل عن شيء وتستخبر، تقول: استبحث عن هذا الأمر، وأنا أستبحث عنه، وبحثت عن فلان بحثًا وأنا أبحث عنه. والبحث: طلبك الشيءَ في التراب ... وبحث عن الخبر وبحثه يبحثه بحثًا: سأل، وكذلك استبحثه واستبحث عنه"( ).وفي ذلك النقل من لغويينا القُدامى ما يدل على أن عملية البحث تحتوي على (إثارة، وطلب شيء، وسؤال). أما (الإثارة) فتشير إلى الطرافة والجدة، وهي الغاية القصوى والعليا في عملية البحث العلمي، وأما (الطلب) فهو جهد فكري ومادي، يسمى البحث أي التفتيش عن مجهول، وأما (السؤال والاستخبار) فيكون لأهل العلم، ويكون في الدراسات السابقة، وفي الدراسات ذات الصلة والمُعينة الهادية، وكل ذلك يمثل أبرز وسائل طلب العلم وتَلَقِّيه! فكأن ما ذكره الأقدمون في توضيح دلالة لفظة "البحث" يشمل وسيلة طلب العلم، بل وسائله وغاياته، وما يقتضيه من جهد وجهاد...أما الوصف (العلمي) فهو منسوب إلى العلم، الذي هو إدراك الشيء على حقيقته، إدراكًا جازمًا، وهو نقيض الجهل، واليقين، والمعرفة، وتدور مادته اللغوية(ع/ل/م) حول دلالة التأثير والبروز والتميز، قال ابن فارس: "الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى أَثَرٍ بِالشَّيْءِ يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ"( )، ومن أدل الألفاظ على ذلك لفظة (العَلَامَة)، وهي معروفة، يقال: علَّمتُ على الشيءِ عَلَامةً، ويقال: أُعلِم الفارسُ، إذا كانت له علامةٌ في الحرب، وخرج فلان مُعلَمًا بكذا، و(العلَم): الراية، والجمع أعلام، و(العلَم): الجبل، وكلُّ شيء يكون مُعلَمًا: خلاف المُجهَل، و(العِلْم): نقيض الجهل، وتعلمت الشيءَ، إذا أخذت عِلْمَه وعَلَمَه( )؛فـ(العِلْم) يترك أثَرًا على الإنسان، يتفرّدَ به عما سواه. و(العلم في الاصطلاح): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: حصول صورة الشيء في العقل، وكل من استيقن شيئًا وتبيَّنه فقد علم( ). إذن بعد هذا التحليل اللغوي يتضح أن تركيب(البحث العلمي) يشير إلى الجهد البشري في لفظة (البحث)، وإلى أنه خاص بالعقل في لفظة (العلم).و لمصطلح (البحث العلمي) تعاريف كثيرة متنوعة تدور حول أنه جهد فكري عميق جديد مُنَظَّم ومُمنَهج في ميدان حياتي معين، يهدف إلى كشف الحقائق والمبادئ( )". إنه وسيلة للدراسة يمكن عن طريقها الوصول إلى حل مشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصِّي الشامل والتحليل الدقيق لأسبابها وأعراضها، للوصول إلى حل أو حلول لهذه المشكلة المحددة( )...ومن خلال تدبر التعاريف الكثيرة لهذا الاصطلاح يمكننا أن نخلص إلى أن البحث ينبغي أن يشتمل على:- تحديد المشكلة الدافعة إلى البحث.-الجهد الفكري والميداني المبذول في حلها.-الجدة والابتكار والإضافة إلى المكتبة العربية والدولية في التخصص.- المنهج العلمي الدقيق المناسب.-الحلول العملية والإضافات العقلية المفيدة والبانية للحياة والأحياء! 2- الإنسانيات:------------------------لفظة (الإنسانيات) جمع مؤنث سالم للمصدر الصناعي(الإنسانية)، المصوغ من اللفظ العام(الإنسان)، وتستخدم لفظة (الإنسا ......
#مفهوم
#البحث
#العلمي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763992
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين هذا المصطلح فيه تعبير عام هو (البحث العلمي) ، و مجال خاص، هو(الإنسانيات) وهاك بيانهما:1- البحث العلمي:---------------(البحث العلمي) مركب وصفي مكون من لفظة مصدر وهي(البحث)، ولفظة وصف وهي (العلمي) المنسوبة إلى العلم. أما لفظة (البحث) فتدور لغويًّا حول التفتيش والتنقيب؛ ففي معجم مقاييس اللغة قال ابن فارس(ت395هـ) " الباء والحاء والثاء أصل واحد يدل على إثارة الشي. قال الخليل: البحث طلبك شيئًا في التراب. والبحث: أن تسأل عن شيء وتستخبر، تقول: استبحث عن هذا الأمر، وأنا أستبحث عنه، وبحثت عن فلان بحثًا وأنا أبحث عنه. والبحث: طلبك الشيءَ في التراب ... وبحث عن الخبر وبحثه يبحثه بحثًا: سأل، وكذلك استبحثه واستبحث عنه"( ).وفي ذلك النقل من لغويينا القُدامى ما يدل على أن عملية البحث تحتوي على (إثارة، وطلب شيء، وسؤال). أما (الإثارة) فتشير إلى الطرافة والجدة، وهي الغاية القصوى والعليا في عملية البحث العلمي، وأما (الطلب) فهو جهد فكري ومادي، يسمى البحث أي التفتيش عن مجهول، وأما (السؤال والاستخبار) فيكون لأهل العلم، ويكون في الدراسات السابقة، وفي الدراسات ذات الصلة والمُعينة الهادية، وكل ذلك يمثل أبرز وسائل طلب العلم وتَلَقِّيه! فكأن ما ذكره الأقدمون في توضيح دلالة لفظة "البحث" يشمل وسيلة طلب العلم، بل وسائله وغاياته، وما يقتضيه من جهد وجهاد...أما الوصف (العلمي) فهو منسوب إلى العلم، الذي هو إدراك الشيء على حقيقته، إدراكًا جازمًا، وهو نقيض الجهل، واليقين، والمعرفة، وتدور مادته اللغوية(ع/ل/م) حول دلالة التأثير والبروز والتميز، قال ابن فارس: "الْعَيْنُ وَاللَّامُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ، يَدُلُّ عَلَى أَثَرٍ بِالشَّيْءِ يَتَمَيَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ"( )، ومن أدل الألفاظ على ذلك لفظة (العَلَامَة)، وهي معروفة، يقال: علَّمتُ على الشيءِ عَلَامةً، ويقال: أُعلِم الفارسُ، إذا كانت له علامةٌ في الحرب، وخرج فلان مُعلَمًا بكذا، و(العلَم): الراية، والجمع أعلام، و(العلَم): الجبل، وكلُّ شيء يكون مُعلَمًا: خلاف المُجهَل، و(العِلْم): نقيض الجهل، وتعلمت الشيءَ، إذا أخذت عِلْمَه وعَلَمَه( )؛فـ(العِلْم) يترك أثَرًا على الإنسان، يتفرّدَ به عما سواه. و(العلم في الاصطلاح): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع، وقال الحكماء: حصول صورة الشيء في العقل، وكل من استيقن شيئًا وتبيَّنه فقد علم( ). إذن بعد هذا التحليل اللغوي يتضح أن تركيب(البحث العلمي) يشير إلى الجهد البشري في لفظة (البحث)، وإلى أنه خاص بالعقل في لفظة (العلم).و لمصطلح (البحث العلمي) تعاريف كثيرة متنوعة تدور حول أنه جهد فكري عميق جديد مُنَظَّم ومُمنَهج في ميدان حياتي معين، يهدف إلى كشف الحقائق والمبادئ( )". إنه وسيلة للدراسة يمكن عن طريقها الوصول إلى حل مشكلة محددة، وذلك عن طريق التقصِّي الشامل والتحليل الدقيق لأسبابها وأعراضها، للوصول إلى حل أو حلول لهذه المشكلة المحددة( )...ومن خلال تدبر التعاريف الكثيرة لهذا الاصطلاح يمكننا أن نخلص إلى أن البحث ينبغي أن يشتمل على:- تحديد المشكلة الدافعة إلى البحث.-الجهد الفكري والميداني المبذول في حلها.-الجدة والابتكار والإضافة إلى المكتبة العربية والدولية في التخصص.- المنهج العلمي الدقيق المناسب.-الحلول العملية والإضافات العقلية المفيدة والبانية للحياة والأحياء! 2- الإنسانيات:------------------------لفظة (الإنسانيات) جمع مؤنث سالم للمصدر الصناعي(الإنسانية)، المصوغ من اللفظ العام(الإنسان)، وتستخدم لفظة (الإنسا ......
#مفهوم
#البحث
#العلمي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763992
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - مفهوم البحث العلمي الإنساني
صبري فوزي أبوحسين : سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين عبر رحلتي التعليمية والعلمية الشاقة خلصتُ إلى حالة من الرؤية المستقلة النقدية تجاه الحالة العربية في البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية؛ إذ تتقافز أمامي أخطاء، وإن شئت فقل خطايا، تشيع في معظم البحوث المُنتَجة خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين! وهذا ما يُعبَّر عنه عند الباحثين في هذه القضية بـ(أزمة البحث العلمي في العالم العربي، أو مشكلات البحث العلمي، أو ضعف البحث العلمي، أو تخلف البحث العلمي، وغير ذلك من الإطلاقات الدالة على الإحساس الجمعي بشيوع سلبيات في البحث العلمي بوطننا العربي)!إنها خطايا انحدرت بنا إلى هُوَّة سحيقة، انزلقت بهذه البحوث إلى مجرد (أكليشيهات) أو (إسطمبات) أو (منسوخات) أو (فضفضات) أو (دردشات) أو أشتات من (الشاتات)! أو (رغي)، أو(لغو)، أو(ثرثرة)...! إنها بحوث ينتجها الباحث خلال قعدة أو قعدتين أو ثلاث على الأكثر! على أريكته أو سريره! كل جهده فيها قص ولصق، وإعادة تدوير لما قيل ماضيًا، ولما يقال في زمنه وما يسمعه بأذنه! صرنا لا نجد في تلك الدراسات الإنسانية الحالية ذلك العناء اللذيذ الذي كان عند أسلافنا القدامى، أو أجيالنا الأولى، ويكاد ينعدم فيها المنهج العلمي الدقيق في إجراءاته، السديد في نتائجه عند التجريبيين والتطبيقيين!هذا إضافة إلى الابتلاء في هذه الدراسات بمرض السرقات العلمية، لاسيما في عصر(الإنترنت) حيث سهولة الحصول على المعلومة، وعلى الجهود العلمية للآخرين، والمكر في إعادة تدويرها، والسطو عليها بطريقة غبية أو ذكية، في حالة أليمة محزنة مخزية! إننا عندما نعقد مقارنة بين البحوث التي أُعدِّت والكتب التي ألفت في تخصصات الدراسات الإنسانية المختلفة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتلك التي أعدت وألفت خلال النصف الثاني وما بعده، يتضح لنا البون الشاسع بين العرب الأوائل الراحلين في بداية العصر الحديث والعرب الأواخر الحاليين! حيث نجد لديهم سلبية، ونجد عشوائية، ونجد فوضى، ونجد خلطًا، ونجد ضعفًا، ونجد سطحية، وسذاجة، وتكرارًا، وابتذالاً، ولغوًا، ولغطًا، ونجد أخطاء طباعية! وأخطاء لغوية، وأخطاء فكرية، وأخطاء دينية، وتشنجات وتعصبات تفتن وتفرق وتمزق وتنال من وحدة كل وطن، وكل مجتمع، وكل دولة، وكل نظام! والخلاصة أن هذه - التي تُسمَّى زورًا!- (البحوث) تخلو من أي إعمال عقل، أو أية شخصية، أو أي أسلوب خاص، أو أي جهد أو أية جِدِّية!والأغرب أن نجد انفصامًا بين البحث المكتوب والباحث الكاتب، حيث نجد شخصية الباحث عند مشافهته غير شخصيته في بحثه؛ فقد يكون البحث دقيقًا وعميقًا، ومكتوبًا بطريقة جادة، ولكننا نجد صاحبه ضحلاً في لغته، ضحلاً في تفكيره، ضحلاً في رؤيته لمشكلات تخصصه، ضحلاً في فهم اصطلاحات بحثه، ضحلاً في الإلمام بمصادر بحثه ومراجعه، غير قادر على تطبيق بحثه، غير قادر على إفادة مجتمعه من بحثه! باحث لا يمتلك أدوات بحثه الأساسية، ولا يوجد في عقله ما يدل على أنه حقا تخصص في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية!كم أخذ باحثون رسائل ماجستير، ورسائل دكتوراه وهم لا يجيدون أولياتها ومسلماتها، وأبسط معارفها، وأبجدياتها وبديهياتها؟! كم من باحث في مجال العلوم اللغوية وهو لا يقيم جملة عربية صحيحة؟!كم من باحث في مجال النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة نص أدبي عربي قراءة صحيحة، فضلاً عن عجزه عن تبيُّن سماته وهناته؟!كم من باحث في مجال العلوم الشرعية وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى ولا سنة نبينا-صلى الله عليه وسلم- شيئًا، بل إن من منهم من لا يجيد القراءة للقرآن الكريم؟!كم م ......
#سلبيات
#البحث
#العلمي
#المجال
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764043
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين عبر رحلتي التعليمية والعلمية الشاقة خلصتُ إلى حالة من الرؤية المستقلة النقدية تجاه الحالة العربية في البحث العلمي في مجال الدراسات الإنسانية؛ إذ تتقافز أمامي أخطاء، وإن شئت فقل خطايا، تشيع في معظم البحوث المُنتَجة خلال العقد الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين! وهذا ما يُعبَّر عنه عند الباحثين في هذه القضية بـ(أزمة البحث العلمي في العالم العربي، أو مشكلات البحث العلمي، أو ضعف البحث العلمي، أو تخلف البحث العلمي، وغير ذلك من الإطلاقات الدالة على الإحساس الجمعي بشيوع سلبيات في البحث العلمي بوطننا العربي)!إنها خطايا انحدرت بنا إلى هُوَّة سحيقة، انزلقت بهذه البحوث إلى مجرد (أكليشيهات) أو (إسطمبات) أو (منسوخات) أو (فضفضات) أو (دردشات) أو أشتات من (الشاتات)! أو (رغي)، أو(لغو)، أو(ثرثرة)...! إنها بحوث ينتجها الباحث خلال قعدة أو قعدتين أو ثلاث على الأكثر! على أريكته أو سريره! كل جهده فيها قص ولصق، وإعادة تدوير لما قيل ماضيًا، ولما يقال في زمنه وما يسمعه بأذنه! صرنا لا نجد في تلك الدراسات الإنسانية الحالية ذلك العناء اللذيذ الذي كان عند أسلافنا القدامى، أو أجيالنا الأولى، ويكاد ينعدم فيها المنهج العلمي الدقيق في إجراءاته، السديد في نتائجه عند التجريبيين والتطبيقيين!هذا إضافة إلى الابتلاء في هذه الدراسات بمرض السرقات العلمية، لاسيما في عصر(الإنترنت) حيث سهولة الحصول على المعلومة، وعلى الجهود العلمية للآخرين، والمكر في إعادة تدويرها، والسطو عليها بطريقة غبية أو ذكية، في حالة أليمة محزنة مخزية! إننا عندما نعقد مقارنة بين البحوث التي أُعدِّت والكتب التي ألفت في تخصصات الدراسات الإنسانية المختلفة خلال النصف الأول من القرن العشرين، وتلك التي أعدت وألفت خلال النصف الثاني وما بعده، يتضح لنا البون الشاسع بين العرب الأوائل الراحلين في بداية العصر الحديث والعرب الأواخر الحاليين! حيث نجد لديهم سلبية، ونجد عشوائية، ونجد فوضى، ونجد خلطًا، ونجد ضعفًا، ونجد سطحية، وسذاجة، وتكرارًا، وابتذالاً، ولغوًا، ولغطًا، ونجد أخطاء طباعية! وأخطاء لغوية، وأخطاء فكرية، وأخطاء دينية، وتشنجات وتعصبات تفتن وتفرق وتمزق وتنال من وحدة كل وطن، وكل مجتمع، وكل دولة، وكل نظام! والخلاصة أن هذه - التي تُسمَّى زورًا!- (البحوث) تخلو من أي إعمال عقل، أو أية شخصية، أو أي أسلوب خاص، أو أي جهد أو أية جِدِّية!والأغرب أن نجد انفصامًا بين البحث المكتوب والباحث الكاتب، حيث نجد شخصية الباحث عند مشافهته غير شخصيته في بحثه؛ فقد يكون البحث دقيقًا وعميقًا، ومكتوبًا بطريقة جادة، ولكننا نجد صاحبه ضحلاً في لغته، ضحلاً في تفكيره، ضحلاً في رؤيته لمشكلات تخصصه، ضحلاً في فهم اصطلاحات بحثه، ضحلاً في الإلمام بمصادر بحثه ومراجعه، غير قادر على تطبيق بحثه، غير قادر على إفادة مجتمعه من بحثه! باحث لا يمتلك أدوات بحثه الأساسية، ولا يوجد في عقله ما يدل على أنه حقا تخصص في هذا الفرع من الدراسات الإنسانية!كم أخذ باحثون رسائل ماجستير، ورسائل دكتوراه وهم لا يجيدون أولياتها ومسلماتها، وأبسط معارفها، وأبجدياتها وبديهياتها؟! كم من باحث في مجال العلوم اللغوية وهو لا يقيم جملة عربية صحيحة؟!كم من باحث في مجال النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة نص أدبي عربي قراءة صحيحة، فضلاً عن عجزه عن تبيُّن سماته وهناته؟!كم من باحث في مجال العلوم الشرعية وهو لا يحفظ من كتاب الله تعالى ولا سنة نبينا-صلى الله عليه وسلم- شيئًا، بل إن من منهم من لا يجيد القراءة للقرآن الكريم؟!كم م ......
#سلبيات
#البحث
#العلمي
#المجال
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764043
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - سلبيات البحث العلمي في المجال الإنساني
كلكامش نبيل : الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل طوال سنوات، وبسبب اهتمامي بالآثار والتاريخ القديم، كنتُ أجد أن الآثار واللقى والمباني التاريخية طويلة العمر أهم من الإنسان الفاني وأهم من مصالحه الراهنة. ففي النهاية، هذه الآثار حصيلة ما تركه البشر، وهي أبقى منهم على مستوى الأفراد. لذات السبب، كنت احترق ألما، وأذرف الدموع لتدمير الآثار في العراق وسوريا على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة. لقد كان ذلك إعتداءً على الإنسان وما يتجاوز الإنسان: ذاكرته الخالدة ووجوده الجماعي.لذات الأسباب، كنتُ أواجه نفسي أمام تناقضٍ أقع فيه: حزني على المدن التي تضم آثارًا مهمة مثل نينوى وحلب وغيرها، وقلة اكتراثي بما يجري في بلدة صغيرة لا تاريخ لها، أو منطقة لا تضم معالم بارزة. كشخص يؤمن بالإنسانية Liberal Humanism، كنتُ أقف أمام تناقض تأليه الإنسان ومركزيته، وبين عدم الاكتراث به أمام الذاكرة، أو الجمادات التي تحمل ذاكرة الإنسان. ذات مرّة، في تلك الفترة العصيبة، سألني الصديق المقرب، الذي أدعوه أنكيدو: لو كان هناك إرهابي يمسك بإنسان وقطعة أثرية، وخيّرك بين إنقاذ أحدهما فقط، ماذا ستختار؟ قلتُ: سوف أحاول إنقاذ الإثنين، لأن هذا المجرم هو من يدمر الإثنين. ربما يجب التخلص منه بدلاً من الاختيار. قال: لا يمكن، لديك خيارٌ واحد فقط: الإنسان أم القطعة الأثرية. قلتُ: "لن أجيب على سؤالٍ افتراضي غير واقعي". لقد كانت تلك الإجابة هروب من مواجهتي لتناقضي مع مبدئي الإنساني، لأنني كنتُ سأفضل القطعة الأثرية التي تحمل ذاكرة حقبة كاملة على فردٍ عادي، ومجرد نسخة من الكثير من البشر. في ذات الوقت، كان صديقي المهندس المعماري، الذي يشاطرني عشقه للآثار، أكثر ثقة وجرأة في التعبير عن تفضيله للآثار على الإنسان، وقد أخبرني قبل فترة أنه واجه ذات السؤال من صديقٍ له، ولكن بصيغة أخرى. فقد سأله صديقه قائلا: لو كنتُ أسيرًا بيد مجموعة مسلحة وتركت لك الخيار بين قتلي أو تدمير قطعة أثرية، ما الذي ستختاره؟ أجاب صديقي: يعتمد ذلك على طبيعة القطعة الأثرية، لو كانت مجرد قطعة مكررة، كسرة فخار، أو لوح طيني مكرر، سأختار إنقاذك، أما إذا كانت قطعة فنية ضخمة وفريدة من نوعها، كثور مجنح أو فازة مميّزة، فسوف أضطر للتضحية بك، بكل أسف. في النهاية، كان صديقي أكثر جرأة في التعبير عن موقفه، وكلانا اعتمد على التضحية بما هو متكرر وممل، قطعة أثرية أو إنسان، والتركيز على الفريد والمميز. وهذا بحد ذاته سقوط لمبدأ تقديس الإنسان، لا يمكن أن أكون إنسانيا وأفكر للحظة في عدم إنقاذ الإنسان. مؤخرًا، شارك معي الصديق المعماري تغيّر رؤاه بعد تجربة غريبة له في آخر زيارةٍ له إلى بغداد. هناك، وقف فوق سطح خان مرجان، الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي، وإذا به يسمع أصوات تكسّر للطابوق. فكر فجأة في أنه سيتسبب في إنهيار سقف مبنى تاريخي وأنه لن يغفر لنفسه، لكنه بعد لحظات قال: ليذهب المبنى إلى الجحيم، ربما أسقط وأموت! من أهم: أنا أم المبنى؟. في لحظة الصدق تلك، وجد صديقي أنه يرى أن حياته أهم، وسارع في النزول من أجل إنقاذ نفسه، أكثر من خوفه من التسبب في تداعي السقف. لستُ أدري إن كانت الأنانية وحب الذات قد قادته لتغيّر فكرته، وهل هو تغيّر آني، وسيعود لتفضيل الأثر على الإنسان، أم أنها تجربة حية ستخلق تغيرًا دائما في المفاهيم والأحكام. في النهاية، المركزية الإنسانية نابعة من أنانية جماعية للمجموعة التي نمثلها، وهي إنعكاس لأنانية الأفراد في طبيعة الأمر. المفارقة أنني، وصديقي، نتفق اليوم على أن الإنسان مهم، كما الآثار، وقد نختار إنقاذه أولاً، مع حرصنا الد ......
#الآثار
#الإنسان:
#أيهما
#المنظور
#الإنساني
#والآثاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764439
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - الآثار أم الإنسان: أيهما أهم من المنظور الإنساني والآثاري!
راندا شوقى الحمامصى : 5-6 نداء للعالم الإنساني
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التناقضَ الذي نلاحظه بينَ الشواهدِ المتراكمةِ للتحكمِ المستمر لأساسِ النظم الإداري لأمرِ الله والقوى المخربةِ التي تعصفُ ببناءِ وهيكلِ مجتمعٍ في وضعِ مخاض لافتٌ للنظر حقاً. هناك قرائنٌ وعلامات تزدادُ وتتضاعفُ يوماً بعد يوم سواءٌ في داخلِ العالمِ البهائي أم خارجِه لتبشِّرَ بطريقةٍ بديعةٍ ومذهلةٍ بولادةِ نظمٍ عالمي , النظمُ الذي بتأسيسه يُعلَنُ العصرُ الذهبي للأمرِ المبارك. فأيُّ مراقبٍ منصفٍ لا يخفقُ في إدراكِ ذلـك ولا يمـكنُ أن يُضلَّلَ ويُخـدَعَ بالبـطءِ المؤلـمِ الـذي يعمـلُ أتباعُ حضـرة بهاء الله وبجهدٍ لإنشاء هذه المدنيَّة, كما لا يمكنُه أن يُغَرَّ بمظاهرِ النجاحِ السريعةِ الزوال والتي تبدو في بعضِ الأحيانِ قادرةً على أن تمنعَ التأثيرَ المخربَ الهدام لأمراضٍ مزمنةٍ قد ابتُليَت بها مؤسساتُ عصرٍ فاسد. فالعلاماتِ و القرائنَ لهذه الآونةِ عديدةٌ ولا يمكنُ لأيِّ شخصٍ منصفٍ أن يتجاهلَ خصائصَها أو أن يقلِّلَ من أهمِّيتِها؛ فإذا كان عادلا في حكمِه يُدرِكُ ـــ من سلسلةِ الأحداثِ التي تُصَرِّحُ من جهةٍٍ بتقدمٍ لا يُقَاوَم لمؤسساتٍ مرتبطةٍ مباشرةً بظهورِ حضرة بهاء الله ومن جهةٍ أخرى تُنذِرُ بسقوطََ تلك السلطاتِ والأنظمةِ التي إما تجاهلت ظهور حضرته أو عارضته ـــ بأن كلَّ تلك الأحداثِ هي شواهدٌ على المشيةِ الإلهيةِ الغالبةِ وخطتِه العالميةِ والمحكَمةِ بصورة كاملة.يتفضلُ حضرة بهاء الله بقوله الجليل:" قريبا سوف يُطوىٰ بساطُ العالمِ و يُبسَطُ بساطاً آخرَ إن ربَّك لهو الحقُ علامُ الغيوب"وأيضا يتفضل مؤكدا :" لعمري سوف نطوي الدنيا و ما فيها ونبسطُ بساطاً آخرَ إنه كان على كلِّ شيءٍ قديرا."ويوضح حضرته أيضاً:"قد اضطربَ النظمُ من هذا النظمِ الأعظم واختلفَ الترتيبُ بهذا البديعِ الذي ما شهدتْ عينُ الإبداعِ شبهَه(1)"." وَآثَارُ الْهَرْجِ وَالْمَرْجِ مَشْهُودَةٌ لأَنَّ الأَسْبَابَ حَالِيَّاً لاَ تَبْدُو مُنَاسِبَة. " 23إن أيَّ نظامٍ أو كيانٍ تقوم الجهودُ البشريةُالمشتركة بابتكاره ولا يرقى إلى المستوى الموجود في الأمرِ البهائي أو يتعارضُ مع النموذجِ السامي والمعيَّنِ في تعاليمِه لا يمكن أبدا أن يأملَ تحقيقَ أيَّ شيءٍ أبعدَ نطاقا أو أسمى من الصلحِ الأصغر والذي أشار إليه حضرة بهاء الله في آثارِه محذِّراً ملوكَ وقادةَ العالمِ بقوله الجليل:" لما نَبَذْتُمُ الصُّلْحَ الأَكْبَرَ عَنْ وَرَائِكُمْ تَمَسَّكُوا بِهذا الصُّلْحِ الأَصْغَرِ لَعَلَّ بِهِ تَصْلُحُ أُمُورُكُمْ وَالَّذِينَ فِي ظِلِّكُمْ عَلَى قَدْرٍ." 24وفي نفسِ اللوح المبارك يخاطبُ قادةَ العالم:" أَنْ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ إِذاً لا تَحْتاجُونَ بِكَثْرَةِ العَساكِرِ وَمُهِمَّاتِهِمْ إِلاَّ عَلَى قَدْرٍ تَحْفَظُونَ بِهِ مَمَالِكَكُمْ وَبُلْدَانَكُمْ، إِيَّاكُمْ أَنْ تَدَعُوا ما نُصِحْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ عَلِيمٍ أَمِينٍ، أَنِ اتَّحِدُوا يا مَعْشَرَ المُلُوكِ بِهِ تَسْكُنُ أَرْياحُ الاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ وَتَسْتَرِيحُ الرَّعِيَّةُ وَمَنْ حَوْلَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ العارِفِينَ، إِنْ قَامَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى الآخَرِ قُومُوا عَلَيْهِ إِنْ هذا إِلاَّ عَدْلٌ مُبِينٌ." 25أما الصلحُ الأعظم كما تصورَه وقرَّرَه حضرةُ بهاء الله فهو صلحٌ يجب أن يتحققَ حتما كنتيجةٍ عمليةٍ لغلبةِ الطابعِ الروحاني والكيفيةِ المعنوية على العالمِ واندماجِ جميع أعراقِه ومذاهبه وطبقاتِه وشعوبه. هذا الصلحُ لا يمكنُ أن يستندَ إلى أيِّ دعامة ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764677
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التناقضَ الذي نلاحظه بينَ الشواهدِ المتراكمةِ للتحكمِ المستمر لأساسِ النظم الإداري لأمرِ الله والقوى المخربةِ التي تعصفُ ببناءِ وهيكلِ مجتمعٍ في وضعِ مخاض لافتٌ للنظر حقاً. هناك قرائنٌ وعلامات تزدادُ وتتضاعفُ يوماً بعد يوم سواءٌ في داخلِ العالمِ البهائي أم خارجِه لتبشِّرَ بطريقةٍ بديعةٍ ومذهلةٍ بولادةِ نظمٍ عالمي , النظمُ الذي بتأسيسه يُعلَنُ العصرُ الذهبي للأمرِ المبارك. فأيُّ مراقبٍ منصفٍ لا يخفقُ في إدراكِ ذلـك ولا يمـكنُ أن يُضلَّلَ ويُخـدَعَ بالبـطءِ المؤلـمِ الـذي يعمـلُ أتباعُ حضـرة بهاء الله وبجهدٍ لإنشاء هذه المدنيَّة, كما لا يمكنُه أن يُغَرَّ بمظاهرِ النجاحِ السريعةِ الزوال والتي تبدو في بعضِ الأحيانِ قادرةً على أن تمنعَ التأثيرَ المخربَ الهدام لأمراضٍ مزمنةٍ قد ابتُليَت بها مؤسساتُ عصرٍ فاسد. فالعلاماتِ و القرائنَ لهذه الآونةِ عديدةٌ ولا يمكنُ لأيِّ شخصٍ منصفٍ أن يتجاهلَ خصائصَها أو أن يقلِّلَ من أهمِّيتِها؛ فإذا كان عادلا في حكمِه يُدرِكُ ـــ من سلسلةِ الأحداثِ التي تُصَرِّحُ من جهةٍٍ بتقدمٍ لا يُقَاوَم لمؤسساتٍ مرتبطةٍ مباشرةً بظهورِ حضرة بهاء الله ومن جهةٍ أخرى تُنذِرُ بسقوطََ تلك السلطاتِ والأنظمةِ التي إما تجاهلت ظهور حضرته أو عارضته ـــ بأن كلَّ تلك الأحداثِ هي شواهدٌ على المشيةِ الإلهيةِ الغالبةِ وخطتِه العالميةِ والمحكَمةِ بصورة كاملة.يتفضلُ حضرة بهاء الله بقوله الجليل:" قريبا سوف يُطوىٰ بساطُ العالمِ و يُبسَطُ بساطاً آخرَ إن ربَّك لهو الحقُ علامُ الغيوب"وأيضا يتفضل مؤكدا :" لعمري سوف نطوي الدنيا و ما فيها ونبسطُ بساطاً آخرَ إنه كان على كلِّ شيءٍ قديرا."ويوضح حضرته أيضاً:"قد اضطربَ النظمُ من هذا النظمِ الأعظم واختلفَ الترتيبُ بهذا البديعِ الذي ما شهدتْ عينُ الإبداعِ شبهَه(1)"." وَآثَارُ الْهَرْجِ وَالْمَرْجِ مَشْهُودَةٌ لأَنَّ الأَسْبَابَ حَالِيَّاً لاَ تَبْدُو مُنَاسِبَة. " 23إن أيَّ نظامٍ أو كيانٍ تقوم الجهودُ البشريةُالمشتركة بابتكاره ولا يرقى إلى المستوى الموجود في الأمرِ البهائي أو يتعارضُ مع النموذجِ السامي والمعيَّنِ في تعاليمِه لا يمكن أبدا أن يأملَ تحقيقَ أيَّ شيءٍ أبعدَ نطاقا أو أسمى من الصلحِ الأصغر والذي أشار إليه حضرة بهاء الله في آثارِه محذِّراً ملوكَ وقادةَ العالمِ بقوله الجليل:" لما نَبَذْتُمُ الصُّلْحَ الأَكْبَرَ عَنْ وَرَائِكُمْ تَمَسَّكُوا بِهذا الصُّلْحِ الأَصْغَرِ لَعَلَّ بِهِ تَصْلُحُ أُمُورُكُمْ وَالَّذِينَ فِي ظِلِّكُمْ عَلَى قَدْرٍ." 24وفي نفسِ اللوح المبارك يخاطبُ قادةَ العالم:" أَنْ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ إِذاً لا تَحْتاجُونَ بِكَثْرَةِ العَساكِرِ وَمُهِمَّاتِهِمْ إِلاَّ عَلَى قَدْرٍ تَحْفَظُونَ بِهِ مَمَالِكَكُمْ وَبُلْدَانَكُمْ، إِيَّاكُمْ أَنْ تَدَعُوا ما نُصِحْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ عَلِيمٍ أَمِينٍ، أَنِ اتَّحِدُوا يا مَعْشَرَ المُلُوكِ بِهِ تَسْكُنُ أَرْياحُ الاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ وَتَسْتَرِيحُ الرَّعِيَّةُ وَمَنْ حَوْلَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ العارِفِينَ، إِنْ قَامَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى الآخَرِ قُومُوا عَلَيْهِ إِنْ هذا إِلاَّ عَدْلٌ مُبِينٌ." 25أما الصلحُ الأعظم كما تصورَه وقرَّرَه حضرةُ بهاء الله فهو صلحٌ يجب أن يتحققَ حتما كنتيجةٍ عمليةٍ لغلبةِ الطابعِ الروحاني والكيفيةِ المعنوية على العالمِ واندماجِ جميع أعراقِه ومذاهبه وطبقاتِه وشعوبه. هذا الصلحُ لا يمكنُ أن يستندَ إلى أيِّ دعامة ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764677
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - (5-6) نداء للعالم الإنساني
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 6-6 مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى بينما نتأملُ بدقةٍ الأحداثَ الماضيةَ القريبة ونستطلعُ بطريقةٍ خاطفةٍ التقلباتِ والتغيراتِ التي ابتُليَتْ بها الجامعةُ البشريةُ المعذَّبةُ ونسترجعُ التوترَ, الإرهاق والإجهادَ الذي تعرضتْ له بنيةُ نظامٍ محتضِر بالٍ بصورةٍ متزايدةٍ لا يسعُنا إلا أن ندهشَ من هذا التباينِ والتناقضِ الشديدين بين ما تُبديه الشواهدُ الكثيرةُ للتكوينِ التدريجي للنظمِ الإداري البهائي والتوسعِ المتواصلِ لمؤسساتِه, والذي وُجِدَ ليكون مبشراً بمدنيةٍ عالميةٍ من ناحيةٍ وتلك الشواهدِ المنذرةِ بالشر كالصراعِ السياسي الحاد والاضطرابِ الاجتماعي والبغضِ والحقدِ العرقي والعنصري , العداءِ بين الطبقاتِ الاجتماعية , فسادِ الأخلاقِ وانتشار اللادينيةِ التي تُعلِنُ بعباراتٍ لا لبسَ فيها فسادَ وبطلان مؤسساتِ نظامٍ مفلسٍ وآيلٍ للزوال. يصور حضرة بهاء الله بنظرةٍ عامةٍ المصيرَ الراهن للعالمِ الإنساني بقوله العظيم :"إِنَّ رياحَ اليأسِ تهبُّ من كلِّ الجهاتِ، ويستشري الانقلابُ والاختلافُ بين البشرِ يوماً بعد يوم." 34ويُصَرِّح حضرتُه في سياقٍ آخر بقوله العظيم:" هكذا سوف تشتدُ محنتُه بشأن لن يكون ملائماً أو مناسباً الإفصاحُ عنه." (ترجمة)من جانب آخر تنبأَ حضرة بهاء الله وبصورةٍٍٍ مؤكدة مستقبلَ العالمِ الإنساني في مقابلةٍ جديرةٍ بالذكر مع المستشرقٍ المعروف ادوارد براون فتفضل بقوله الجليل:" فستنقضي هذه الحروبُ المدمّرةُ والمشاحناتُ العقيمةُ، وسيأتي "الصّلح الأعظم"... ولا بدّ من زوال هذه المشاحناتِ والبغضاءِ وهذا السّفك للدّماءِ وهذا الاختلاف، حتّى يكونُ جميعُ النّاسِ جنسًا واحدًا وأسرةً واحدةً..." 35وقد كتبَ حضرة عبد البهاء بطريقةٍ مماثلة :" جميعُ المللِ و الشعوبِ سوف تُصبِح ملةً واحدةً. النزاعُ الديني والمذهبي, عداءُ الأعراقِ والشعوب, الاختلافاتُ الوطنيةُ, كلها سوف تزولُ وسوف يتمسكُ الجميعُ بدينٍ واحد وتكونُ لهم شريعةٌ واحدة, يمتزجون كجنسٍ واحد, ويصبحون قوما واحدا. يسكنون في وطنٍ واحد وهي الكرة الأرضية." (ترجمة)ما نشهدُه في الوقتِ الراهنِ من أزمات خطيرة في هذه المرحلةِ من تاريخِ الحضارةِ البشرية يشيرُ إلى العودةِ لأزمنةٍ فيها " تفنىٰ الأديانُ و تحيىٰ " وهي مرحلةُ رشدِ وبلوغِ العالم الإنساني في طورِ تطورِه البطيء والمؤلمِ , حيث تمهدُ لبلوغِه مرحلةِ الرجولة, الوعد الذي هو جزءٌ لا يتجزأُ من تعاليمِ حضرة بهاء الله وقد أشارتْ إليه نبوءاتُه. إن الاضطرابَ المصاحِبَ لهذه الفترةِ من التحولِ والانتقالِ يجعل هذه المرحلة أشبه ما تكون بمرحلة الشباب وما يُميِّزُها من الطيشِ والتهور وسيطرةِ الغرائزِ إضافة إلى ما يصاحبها من العصيانِ والتمرد, والمبالغة في الثقةِ بالنفسِ وعدمِ الإحترامِ لقواعدِ الانضباطِ في السلوك. لقد انقضتْ أدوارُ طفولةِ وصبا العالمِ الإنساني ولن تعودَ أبداً, والعصرُ العظيمُ الذي هو فخرُ جميعِ العصور ويتميزُ بأنَّه مجيءُ عصرِ كمالِ الجنسِ البشري بأسرِه لم يأتِ بعد. إن اضطراباتِ هذه المرحلةِ الانتقاليةِ والأكثر تشنجاً في تاريخِ البشرية هي من الضرورياتِ الجوهريةِ لتلك المرحلةِ التي تبشِّرُ بطلوعٍ حتمي لعصرِ العصور وآخِرِ الزمان والتي سوف تتحولُ فيه حماقةُ النزاعاتِ التي شوّهتْ سجلاتِ تاريخِ البشرية منذ فجرِ التاريخ إلى صلحٍ عالمي دائمٍ وباقٍ ويتميزُ بالحكمةِ والهدوءِ والطمأنينة. في هذا الصلحِ تحِلُّ المصالحةُ العالميةُ والالتئامُ التامُّ للعناصرِ المختلفةِ التي تشكّلُ المجتمعَ الإنساني محلَ النزاعِ والتفرقةِ بين بني الإنسان. يُمثِّلُ هذا في الح ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
#مصيرُ
#وقَدَرُ
#العالمِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766784
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى بينما نتأملُ بدقةٍ الأحداثَ الماضيةَ القريبة ونستطلعُ بطريقةٍ خاطفةٍ التقلباتِ والتغيراتِ التي ابتُليَتْ بها الجامعةُ البشريةُ المعذَّبةُ ونسترجعُ التوترَ, الإرهاق والإجهادَ الذي تعرضتْ له بنيةُ نظامٍ محتضِر بالٍ بصورةٍ متزايدةٍ لا يسعُنا إلا أن ندهشَ من هذا التباينِ والتناقضِ الشديدين بين ما تُبديه الشواهدُ الكثيرةُ للتكوينِ التدريجي للنظمِ الإداري البهائي والتوسعِ المتواصلِ لمؤسساتِه, والذي وُجِدَ ليكون مبشراً بمدنيةٍ عالميةٍ من ناحيةٍ وتلك الشواهدِ المنذرةِ بالشر كالصراعِ السياسي الحاد والاضطرابِ الاجتماعي والبغضِ والحقدِ العرقي والعنصري , العداءِ بين الطبقاتِ الاجتماعية , فسادِ الأخلاقِ وانتشار اللادينيةِ التي تُعلِنُ بعباراتٍ لا لبسَ فيها فسادَ وبطلان مؤسساتِ نظامٍ مفلسٍ وآيلٍ للزوال. يصور حضرة بهاء الله بنظرةٍ عامةٍ المصيرَ الراهن للعالمِ الإنساني بقوله العظيم :"إِنَّ رياحَ اليأسِ تهبُّ من كلِّ الجهاتِ، ويستشري الانقلابُ والاختلافُ بين البشرِ يوماً بعد يوم." 34ويُصَرِّح حضرتُه في سياقٍ آخر بقوله العظيم:" هكذا سوف تشتدُ محنتُه بشأن لن يكون ملائماً أو مناسباً الإفصاحُ عنه." (ترجمة)من جانب آخر تنبأَ حضرة بهاء الله وبصورةٍٍٍ مؤكدة مستقبلَ العالمِ الإنساني في مقابلةٍ جديرةٍ بالذكر مع المستشرقٍ المعروف ادوارد براون فتفضل بقوله الجليل:" فستنقضي هذه الحروبُ المدمّرةُ والمشاحناتُ العقيمةُ، وسيأتي "الصّلح الأعظم"... ولا بدّ من زوال هذه المشاحناتِ والبغضاءِ وهذا السّفك للدّماءِ وهذا الاختلاف، حتّى يكونُ جميعُ النّاسِ جنسًا واحدًا وأسرةً واحدةً..." 35وقد كتبَ حضرة عبد البهاء بطريقةٍ مماثلة :" جميعُ المللِ و الشعوبِ سوف تُصبِح ملةً واحدةً. النزاعُ الديني والمذهبي, عداءُ الأعراقِ والشعوب, الاختلافاتُ الوطنيةُ, كلها سوف تزولُ وسوف يتمسكُ الجميعُ بدينٍ واحد وتكونُ لهم شريعةٌ واحدة, يمتزجون كجنسٍ واحد, ويصبحون قوما واحدا. يسكنون في وطنٍ واحد وهي الكرة الأرضية." (ترجمة)ما نشهدُه في الوقتِ الراهنِ من أزمات خطيرة في هذه المرحلةِ من تاريخِ الحضارةِ البشرية يشيرُ إلى العودةِ لأزمنةٍ فيها " تفنىٰ الأديانُ و تحيىٰ " وهي مرحلةُ رشدِ وبلوغِ العالم الإنساني في طورِ تطورِه البطيء والمؤلمِ , حيث تمهدُ لبلوغِه مرحلةِ الرجولة, الوعد الذي هو جزءٌ لا يتجزأُ من تعاليمِ حضرة بهاء الله وقد أشارتْ إليه نبوءاتُه. إن الاضطرابَ المصاحِبَ لهذه الفترةِ من التحولِ والانتقالِ يجعل هذه المرحلة أشبه ما تكون بمرحلة الشباب وما يُميِّزُها من الطيشِ والتهور وسيطرةِ الغرائزِ إضافة إلى ما يصاحبها من العصيانِ والتمرد, والمبالغة في الثقةِ بالنفسِ وعدمِ الإحترامِ لقواعدِ الانضباطِ في السلوك. لقد انقضتْ أدوارُ طفولةِ وصبا العالمِ الإنساني ولن تعودَ أبداً, والعصرُ العظيمُ الذي هو فخرُ جميعِ العصور ويتميزُ بأنَّه مجيءُ عصرِ كمالِ الجنسِ البشري بأسرِه لم يأتِ بعد. إن اضطراباتِ هذه المرحلةِ الانتقاليةِ والأكثر تشنجاً في تاريخِ البشرية هي من الضرورياتِ الجوهريةِ لتلك المرحلةِ التي تبشِّرُ بطلوعٍ حتمي لعصرِ العصور وآخِرِ الزمان والتي سوف تتحولُ فيه حماقةُ النزاعاتِ التي شوّهتْ سجلاتِ تاريخِ البشرية منذ فجرِ التاريخ إلى صلحٍ عالمي دائمٍ وباقٍ ويتميزُ بالحكمةِ والهدوءِ والطمأنينة. في هذا الصلحِ تحِلُّ المصالحةُ العالميةُ والالتئامُ التامُّ للعناصرِ المختلفةِ التي تشكّلُ المجتمعَ الإنساني محلَ النزاعِ والتفرقةِ بين بني الإنسان. يُمثِّلُ هذا في الح ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
#مصيرُ
#وقَدَرُ
#العالمِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766784
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني ( 6-6 ) مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني
اتريس سعيد : الطاقة و الوعي الإنساني
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد الطاقة هي نسيج الكون وكل تركيبة المادة تأتي من الطاقة و الطاقة هي عبارة عن بيانات و معلومات بما فيها الأفكار و الصلوات و النوايا و حتى المعتقدات. و على أساس هذا الإعتبار فإن أعلى الترددات الحيوية في الوعي هي حقائق روحانية عالمية وقد وجدت في مختلف النصوص المقدسة.الوعي هو العلم الكلي للحقل المعلوماتي الذي يربط كل كيان و كل شخص بكل شيء من حوله، و حقل طاقة الوعي يتضمن:_ الوعي الفردي (أفكار العقل الباطن و العقل الواعي لكل أشكال البشر)_ وعي الروح (الذات العليا)_ الوعي الكوني_ الوعي الإلهيكل المفاهيم الفيزيائية الحالية تعلقت بإكتشافات جديدة حول الكون، و هذا يتطلب إعادة تفكير حول قانون النسبية لإنشتاين فالجنس البشري يعرف نقلة نوعية كبيرة، سواء على مستوى الوعي أو على المستوى الحيوي بسبب الترددات المشفرة في الحمض النووي وهذه الترددات تتضمن ذبذبات منخفضة خفية متعلقة بالخوف و ذبذبات أخرى أعلى مرتبطة بحالة الحب و كلما تجاوزت مخاوفك و قمت بتحويلها إلى حالة من الحب اللامشروط تقوم بتحويل وعيك إلى ترددات أعلى تعمل على تغذية حمضك النووي بالطاقة مما يؤدي إلى خلق حالة شفاء عميق على المستوى العقلي و الجسدي الحمض النووي (DNA).هو عبارة عن حقل كمي حيوي و كل المعلومات المتضمنة به تعمل على ربطنا بطاقات الأبعاد الروحية و بالوعي أيضا فكل الطاقات تؤثر على بعضها، أحيانا يكون التأثير طفيفا و أحيانا يكون بدرجة كبيرة و بطرق غير عادية. إن تواصلت الموجات الطاقية بتشكيل متماسك مكونة نمطا متداخلا فإنها تعمل على خلق موجة طاقية تتجاوز الذروة الكبرى, و هذا يؤدي إلى تزايد مستمر على مستوى الطاقة التي تحملها الموجة. تزايد طاقة هذه الموجة له القدرة على توسيع تأثيرها على المادة، و هذا يتضمن التأثير على الجسد و العقل أيضاً.الترابط الكمي أو تماسك الطاقة على المستوى الذري يعطي جودة كبيرة للتشابك الطاقي. هذا ما يمنح جزيئات الطاقة (كالفوتونات مثلا) فرصة للتواصل حتى على مستوى الجهات المتضادة للكون أي عن بعد و بمسافات خيالية. يصف آينشتاين هذه الحالة بـالتأثير الشبحي عن بعد.وهو علم دراسة تأثير البيئة المحيطة على الجينات، و دراسة طرق تفعيلها و سباتها و طول الموجات الحيوية الغالبة على الجسد هو ما له القدرة على التأثير في مستوى الجينات البشرية، بمعنى إن كنت دائما في حالة الغضب أو حالة عدم الرضى، فإن الشعور السائد هنا يكون له تجاوزات سلبية على مستوى الجينات و طريقة عملها و كما قلنا سابقا فإن الأفكار هي عبارة عن طاقة. فتركيبة الجينات المتأثرة بمشاعر التوتر و الضغط يمكن أن تكون مؤذية على المستوى الجسد المادي و العكس صحيح.و على المستوى الكمي فإن كل فكرة لها قوة كبيرة و هذا بسبب أن كل الطاقات بكل أنواعها تحتوي على مجموعة من البيانات و المعلومات، بمعنى آخر فهي تحتوي (وعي).فعندما تعمل موجة طاقية لنية ما أو فكرة محددة على تماسك مع موجة طاقية أخرى يكون هناك تصادم طاقي متجانس له تأثير على نطاقين، الأول على النطاق المادي و الثاني على نطاق خلق الوعي. ......
#الطاقة
#الوعي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768000
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد الطاقة هي نسيج الكون وكل تركيبة المادة تأتي من الطاقة و الطاقة هي عبارة عن بيانات و معلومات بما فيها الأفكار و الصلوات و النوايا و حتى المعتقدات. و على أساس هذا الإعتبار فإن أعلى الترددات الحيوية في الوعي هي حقائق روحانية عالمية وقد وجدت في مختلف النصوص المقدسة.الوعي هو العلم الكلي للحقل المعلوماتي الذي يربط كل كيان و كل شخص بكل شيء من حوله، و حقل طاقة الوعي يتضمن:_ الوعي الفردي (أفكار العقل الباطن و العقل الواعي لكل أشكال البشر)_ وعي الروح (الذات العليا)_ الوعي الكوني_ الوعي الإلهيكل المفاهيم الفيزيائية الحالية تعلقت بإكتشافات جديدة حول الكون، و هذا يتطلب إعادة تفكير حول قانون النسبية لإنشتاين فالجنس البشري يعرف نقلة نوعية كبيرة، سواء على مستوى الوعي أو على المستوى الحيوي بسبب الترددات المشفرة في الحمض النووي وهذه الترددات تتضمن ذبذبات منخفضة خفية متعلقة بالخوف و ذبذبات أخرى أعلى مرتبطة بحالة الحب و كلما تجاوزت مخاوفك و قمت بتحويلها إلى حالة من الحب اللامشروط تقوم بتحويل وعيك إلى ترددات أعلى تعمل على تغذية حمضك النووي بالطاقة مما يؤدي إلى خلق حالة شفاء عميق على المستوى العقلي و الجسدي الحمض النووي (DNA).هو عبارة عن حقل كمي حيوي و كل المعلومات المتضمنة به تعمل على ربطنا بطاقات الأبعاد الروحية و بالوعي أيضا فكل الطاقات تؤثر على بعضها، أحيانا يكون التأثير طفيفا و أحيانا يكون بدرجة كبيرة و بطرق غير عادية. إن تواصلت الموجات الطاقية بتشكيل متماسك مكونة نمطا متداخلا فإنها تعمل على خلق موجة طاقية تتجاوز الذروة الكبرى, و هذا يؤدي إلى تزايد مستمر على مستوى الطاقة التي تحملها الموجة. تزايد طاقة هذه الموجة له القدرة على توسيع تأثيرها على المادة، و هذا يتضمن التأثير على الجسد و العقل أيضاً.الترابط الكمي أو تماسك الطاقة على المستوى الذري يعطي جودة كبيرة للتشابك الطاقي. هذا ما يمنح جزيئات الطاقة (كالفوتونات مثلا) فرصة للتواصل حتى على مستوى الجهات المتضادة للكون أي عن بعد و بمسافات خيالية. يصف آينشتاين هذه الحالة بـالتأثير الشبحي عن بعد.وهو علم دراسة تأثير البيئة المحيطة على الجينات، و دراسة طرق تفعيلها و سباتها و طول الموجات الحيوية الغالبة على الجسد هو ما له القدرة على التأثير في مستوى الجينات البشرية، بمعنى إن كنت دائما في حالة الغضب أو حالة عدم الرضى، فإن الشعور السائد هنا يكون له تجاوزات سلبية على مستوى الجينات و طريقة عملها و كما قلنا سابقا فإن الأفكار هي عبارة عن طاقة. فتركيبة الجينات المتأثرة بمشاعر التوتر و الضغط يمكن أن تكون مؤذية على المستوى الجسد المادي و العكس صحيح.و على المستوى الكمي فإن كل فكرة لها قوة كبيرة و هذا بسبب أن كل الطاقات بكل أنواعها تحتوي على مجموعة من البيانات و المعلومات، بمعنى آخر فهي تحتوي (وعي).فعندما تعمل موجة طاقية لنية ما أو فكرة محددة على تماسك مع موجة طاقية أخرى يكون هناك تصادم طاقي متجانس له تأثير على نطاقين، الأول على النطاق المادي و الثاني على نطاق خلق الوعي. ......
#الطاقة
#الوعي
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768000
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الطاقة و الوعي الإنساني