ابراهيم ابوعتيله : من بومبيو والادارة الأوسلوية إلى إسرائيل مع الحب
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله وتستمر الهدايا في تساقطها على كيان العدو ، فمن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة له ونقل السفارة الأمريكية إليها إلى صفقة القرن وإلغاء وهم حل الدولتين ، إلى التطبيع الثلاثي العربي تحت عنون " السلام مقابل السلام " إلى الترويج السياحي التي تقوم به بعض شركات الطيران " العربية " لزيارة الهيكل وتذوق الفلافل والمقلوبة " الإسرائيلية " !!!!! ، إلى " الإنتصار " الذي حققته سلطة أوسلو تحت قيادة عباس بإعلان عودة التنسيق الأمني وعودة العلاقات مع كيان العدو مدعين تعهد " إسرائيل بالإلتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهما " مستندين في ذلك على كتاب من العدو يلتزم فيه باستمرار جباية الضرائب ودفعها للإدارة الأوسلوية ، وصولاً إلى إعلان بومبيو ممثلاً للإدارة الأمريكية ب "إسرائيلية " المناطق " ج " من الضفة الغربية، وإعلانه بأن منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة هي " إنتاج إسرائيلي " علاوة على زيارته للجولان السوري المحتل ومباركته ضم الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني أمام بصر العالم أجمع الذي يتغنى بالشرعية الدولية التي ترعاها أمريكا ...مكاسب كبيرة حققها كيان العدو بل انتصارات تاريخية سجلها صهاينة الكيان بما قدمه لهم صهاينة أمريكا وصهاينة العرب وعملاء الصهاينة في الإدارة الأوسلوية ، فكل مكسب من المكاسب التي وصلت إليهم كانت بمثابة حلم وهدف لكيان العدو منذ إنشائه ، فمن كان يتوقع بأن تسمى عودة العلاقات بين الإدارة الأوسلوية وإعادة التنسيق الأمني لحماية الكيان هو انتصار ؟ وهو انتصار غريب صاحبه اعتراف الإدارة الأمريكية الصهيونية المسيحية الإنجيلية باعتبار مناطق " ج " من الضفة الغربية والبالغة 61 % منها هي مناطق " إسرائيلية " واعتبار منتجات المغتصبات فيها " منتجات إسرائيلية " ، ولربما قد جاء ذلك رداً من صهاينة الإدارة الأمريكية على نكتة سمجة أطلقها سحيجة الإدارة الأوسلوية بأنهم قد استطاعوا عزل إدارة ترامب وإسقاطه في الانتخابات ، وهي نكتة لا تقل سماجة عن انتصار الإدارة الأوسلوية بإعادة خدمتها كشرطي للكيان من خلال االتنسيق الأمني ... أي عهر هذا التي وصلت إليه سلطة أوسلو وأي كفر ذلك التي تمارسه الإدارة الأمريكية .. إن كل ذلك كبرنامج تلفزيوني تحت عنوان " أشياء لا تصدق " .خطوات متسارعة ومحاولات لإفراغ كل طلقات الصهاينة الأمريكان والمسيحية الإنجيلية المتصهينة على العرب، فمع الأيام الأخيرة للإدارة الحالية تأتي هذه الإدارة المتصهينة وبعد أن تجاوزت في صهينتها وووقاحتها كل الإدارات السابقة بالإعتراف بالقدس عاصمة موحدة ل " إسرائيل " ونقل السفارة الأمريكية إليها وهي خطوة لم تجرؤ أي من الإدارات السابقة على اتخاذها على الرغم من العطايا والهبات التي حصلت عليها هذه الإدارة من شيوخ النفط العربي .كما ولم تجرؤ أي إدارة من سابقات الإدارة الحالية ومنذا عام 1981 يوم إعلان الكيان الصهيوني عن ضم الجولان لكيان العدو على تكليف وقيام وزير خارجيتها بزيارة الجولان السوري المحتل تجسيداً لإعتراف أمريكا بإعتبار الجولان أرضاً إسرائيلية ... إن الأقوال الجوفاء بأن ما تتخذه الإدارة الأمريكية من قرارات وخطوات هي مخالفات للقانون الدولي وتجاوز على الشرعية الدولية لا تعني شيئاً فتلك هي -–الشرعية الدولية – ما هي إلا الشرعية الأمريكية ومجلس الأمن الدولي هو بالأصح مجلس الأمن الأمريكي ولا صوت فيه يعلو عن صوت أمريكا ... إن ما قامت به أمريكا وما يقوم به الكيان ما هو إلا نتيجة طبيعية لحالة الترهل العربي وحالة التخاذل والاستسلام الفلسطيني ، فلقد عملت أمريكا وعمل الكيان سنين طويلة للوصول إلى ما وصلوا إ ......
#بومبيو
#والادارة
#الأوسلوية
#إسرائيل
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699586
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله وتستمر الهدايا في تساقطها على كيان العدو ، فمن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة له ونقل السفارة الأمريكية إليها إلى صفقة القرن وإلغاء وهم حل الدولتين ، إلى التطبيع الثلاثي العربي تحت عنون " السلام مقابل السلام " إلى الترويج السياحي التي تقوم به بعض شركات الطيران " العربية " لزيارة الهيكل وتذوق الفلافل والمقلوبة " الإسرائيلية " !!!!! ، إلى " الإنتصار " الذي حققته سلطة أوسلو تحت قيادة عباس بإعلان عودة التنسيق الأمني وعودة العلاقات مع كيان العدو مدعين تعهد " إسرائيل بالإلتزام بالاتفاقيات الموقعة بينهما " مستندين في ذلك على كتاب من العدو يلتزم فيه باستمرار جباية الضرائب ودفعها للإدارة الأوسلوية ، وصولاً إلى إعلان بومبيو ممثلاً للإدارة الأمريكية ب "إسرائيلية " المناطق " ج " من الضفة الغربية، وإعلانه بأن منتجات المستعمرات في الأراضي المحتلة هي " إنتاج إسرائيلي " علاوة على زيارته للجولان السوري المحتل ومباركته ضم الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني أمام بصر العالم أجمع الذي يتغنى بالشرعية الدولية التي ترعاها أمريكا ...مكاسب كبيرة حققها كيان العدو بل انتصارات تاريخية سجلها صهاينة الكيان بما قدمه لهم صهاينة أمريكا وصهاينة العرب وعملاء الصهاينة في الإدارة الأوسلوية ، فكل مكسب من المكاسب التي وصلت إليهم كانت بمثابة حلم وهدف لكيان العدو منذ إنشائه ، فمن كان يتوقع بأن تسمى عودة العلاقات بين الإدارة الأوسلوية وإعادة التنسيق الأمني لحماية الكيان هو انتصار ؟ وهو انتصار غريب صاحبه اعتراف الإدارة الأمريكية الصهيونية المسيحية الإنجيلية باعتبار مناطق " ج " من الضفة الغربية والبالغة 61 % منها هي مناطق " إسرائيلية " واعتبار منتجات المغتصبات فيها " منتجات إسرائيلية " ، ولربما قد جاء ذلك رداً من صهاينة الإدارة الأمريكية على نكتة سمجة أطلقها سحيجة الإدارة الأوسلوية بأنهم قد استطاعوا عزل إدارة ترامب وإسقاطه في الانتخابات ، وهي نكتة لا تقل سماجة عن انتصار الإدارة الأوسلوية بإعادة خدمتها كشرطي للكيان من خلال االتنسيق الأمني ... أي عهر هذا التي وصلت إليه سلطة أوسلو وأي كفر ذلك التي تمارسه الإدارة الأمريكية .. إن كل ذلك كبرنامج تلفزيوني تحت عنوان " أشياء لا تصدق " .خطوات متسارعة ومحاولات لإفراغ كل طلقات الصهاينة الأمريكان والمسيحية الإنجيلية المتصهينة على العرب، فمع الأيام الأخيرة للإدارة الحالية تأتي هذه الإدارة المتصهينة وبعد أن تجاوزت في صهينتها وووقاحتها كل الإدارات السابقة بالإعتراف بالقدس عاصمة موحدة ل " إسرائيل " ونقل السفارة الأمريكية إليها وهي خطوة لم تجرؤ أي من الإدارات السابقة على اتخاذها على الرغم من العطايا والهبات التي حصلت عليها هذه الإدارة من شيوخ النفط العربي .كما ولم تجرؤ أي إدارة من سابقات الإدارة الحالية ومنذا عام 1981 يوم إعلان الكيان الصهيوني عن ضم الجولان لكيان العدو على تكليف وقيام وزير خارجيتها بزيارة الجولان السوري المحتل تجسيداً لإعتراف أمريكا بإعتبار الجولان أرضاً إسرائيلية ... إن الأقوال الجوفاء بأن ما تتخذه الإدارة الأمريكية من قرارات وخطوات هي مخالفات للقانون الدولي وتجاوز على الشرعية الدولية لا تعني شيئاً فتلك هي -–الشرعية الدولية – ما هي إلا الشرعية الأمريكية ومجلس الأمن الدولي هو بالأصح مجلس الأمن الأمريكي ولا صوت فيه يعلو عن صوت أمريكا ... إن ما قامت به أمريكا وما يقوم به الكيان ما هو إلا نتيجة طبيعية لحالة الترهل العربي وحالة التخاذل والاستسلام الفلسطيني ، فلقد عملت أمريكا وعمل الكيان سنين طويلة للوصول إلى ما وصلوا إ ......
#بومبيو
#والادارة
#الأوسلوية
#إسرائيل
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699586
الحوار المتمدن
ابراهيم ابوعتيله - من بومبيو والادارة الأوسلوية إلى إسرائيل مع الحب