أحمد الشيخ أحمد ربيعة : التحالف الشيعي الكردي - استرايجية تهميش الدولة -
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة بعد انتفاضة اذار 1991 ونتيجة الطريقة الوحشية التي قمعت بها الانتفاضة في وسط وجنوب العراق من قبل النظام . ظهر هذا الاستخدام للمصطلح أو المشروع والذي قام على اساس المظلومية الكردية الشيعية. كان ذو طابع سياسي ومن ضمن الفعاليات المتنوعة للمعارضة العراقية ولكنه اكتسب لحما شيئاً فشيئاً مع الاندماج مع قانون تحرير العراق. مع الاقترب من 2003، اكتسب افاق عملية ومضامين اوسع وكانت من نتاجه الابرز هو نظام المحاصصة الطائفية القومية. حيث كانت قوى الاسلام السياسي الشيعي و الحركة الكردية هي الفاعل الاساسي في تبني المشروع الامريكي والذي حظى بالموافقه الايرانية وقبلها الإقليمية . بعد 2003 تجسد التحالف بشكل عملي حيث اقيم مشروع الدولة الجديدة على اساس التحالف الشيعي الكردي وباعتباره القوى القابضة على زمام السلطة والمتحكمة بمفاصل عموم أفاق تطور الوضع لاحقاً. أجتمع الطرفان على مفصل واحد من ضمن ما اجتمعوا عليه وهو استراتيجية تهميش الدولة ومن خلال اساليب متعددة بعد تفليشها من قبل الاحتلال والسعي لاعادة بنائها لاحقاً. كان هذا المسعى متوازٍ فكرياً واقتصادياً وسياسياً مع التوجه الامريكي لخلق فئات وجهات حاملة لمشروعها. أحزاب الاسلام السياسي الشيعي في العراق وبمختلف أشكاله ( جماعة المرجعية، احزاب ولاية الفقيه التابعة للولي الفقه في ايران، التيار الصدري، الاخباريون ) وغيرهم من عموم الاثنى عشرية، تربط قضية الامامة بالعصمة والنص وتعارض او بالاحرى لا تعترف بالدولة لاعتبارها نتاجاً بشرياً، حتى ولو كان الشيعة على راس هذه الدولة. تستند أيديولوجية هذه الاحزاب في موقفها من الدولة الى فقها المذهبي الذي يتخذ من مبدأ( مجهول المالك ) طريقاً للتعامل مع دولة اللاعدالة البشرية والتي لن تكون بديلا عن دولة الامامة. فقهيا وسياسيا، اُعتبر ذلك المحدد الاساسي لهم للتعامل مع الدولة المراد بنائها من خلال تهميشها واضعافها الى اقصى حد ممكن. تستخدم ومنذ سنوات لعبة برغماتية بامتياز للخروج من مشروع الدولة الفاشلة التي اقاموها أو انتشالها من مأزقها العميق، من خلال الاستخدام السياسي بتصعد الدعوات الهستيرية وخاصة في فترات الازمات بين الاطراف المتحكمة للاتجاه نحو الدولة المركزية باعتبارها الحل السحري المفقود. هذه الدولة المعتمدة على الجيش وبدرجة اكبر على الحشد واقتصاديا اداريا، قائمة على الفساد والنهب، ثقافيا قائمة على التجهيل والتحشيد الطائفي والسياسي،. بعد احتلال الكويت 1991 شاع قي الحركة الكردية في العراق فهماً ، ان هذا الاحتلال يسهم في اضعاف الدولة العراقية مما سيسهم ذلك في فسح مجالاً اخر واوسع لتطور القضية الكردية. كانت الحركة الكردية جزء من مشروع قانون تحرير العراق وجزء من النظام الذي رُسم لمستقبل العراق بما فيها فكرة التقسيم الى ثلاثة أقاليم / دول. بعد 2003 جرى بناء الدولة على اساس التحالف الشيعي الكردي، الذي كان اساس نظام المحاصصة. كان هو القوى المهيمنة على المشهد السياسي واعادة بناء العراق وصياغة الدستور وتبني الفيدرالية في الدستور والتي خرجت عن اطار المفهوم الذي سبق 2003، الذي كان يدور التصور فيه عن فيدرالية عربية وكردية وليخرج عن اطار الحقوق القومية والسياسية والادارية للشعب الكردي وليضاف له الجانب الطائفي والمناطقي. كانت ستراتجية الحركة الكردية في العراق هو اضعاف الدولة المركزية وتهميشها الى اقصى حد ممكن. وتجسد ذلك في بعض فقرات الدستور الذي منح الاقليم سلطة أوسع من المركز. لم تكن المشكلة في صلاحيات الاقليم ولكن المشكلة كانت في صلاحيات المركز. طبعا لهذا الموقف مب ......
#التحالف
#الشيعي
#الكردي
#استرايجية
#تهميش
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768719
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الشيخ_أحمد_ربيعة بعد انتفاضة اذار 1991 ونتيجة الطريقة الوحشية التي قمعت بها الانتفاضة في وسط وجنوب العراق من قبل النظام . ظهر هذا الاستخدام للمصطلح أو المشروع والذي قام على اساس المظلومية الكردية الشيعية. كان ذو طابع سياسي ومن ضمن الفعاليات المتنوعة للمعارضة العراقية ولكنه اكتسب لحما شيئاً فشيئاً مع الاندماج مع قانون تحرير العراق. مع الاقترب من 2003، اكتسب افاق عملية ومضامين اوسع وكانت من نتاجه الابرز هو نظام المحاصصة الطائفية القومية. حيث كانت قوى الاسلام السياسي الشيعي و الحركة الكردية هي الفاعل الاساسي في تبني المشروع الامريكي والذي حظى بالموافقه الايرانية وقبلها الإقليمية . بعد 2003 تجسد التحالف بشكل عملي حيث اقيم مشروع الدولة الجديدة على اساس التحالف الشيعي الكردي وباعتباره القوى القابضة على زمام السلطة والمتحكمة بمفاصل عموم أفاق تطور الوضع لاحقاً. أجتمع الطرفان على مفصل واحد من ضمن ما اجتمعوا عليه وهو استراتيجية تهميش الدولة ومن خلال اساليب متعددة بعد تفليشها من قبل الاحتلال والسعي لاعادة بنائها لاحقاً. كان هذا المسعى متوازٍ فكرياً واقتصادياً وسياسياً مع التوجه الامريكي لخلق فئات وجهات حاملة لمشروعها. أحزاب الاسلام السياسي الشيعي في العراق وبمختلف أشكاله ( جماعة المرجعية، احزاب ولاية الفقيه التابعة للولي الفقه في ايران، التيار الصدري، الاخباريون ) وغيرهم من عموم الاثنى عشرية، تربط قضية الامامة بالعصمة والنص وتعارض او بالاحرى لا تعترف بالدولة لاعتبارها نتاجاً بشرياً، حتى ولو كان الشيعة على راس هذه الدولة. تستند أيديولوجية هذه الاحزاب في موقفها من الدولة الى فقها المذهبي الذي يتخذ من مبدأ( مجهول المالك ) طريقاً للتعامل مع دولة اللاعدالة البشرية والتي لن تكون بديلا عن دولة الامامة. فقهيا وسياسيا، اُعتبر ذلك المحدد الاساسي لهم للتعامل مع الدولة المراد بنائها من خلال تهميشها واضعافها الى اقصى حد ممكن. تستخدم ومنذ سنوات لعبة برغماتية بامتياز للخروج من مشروع الدولة الفاشلة التي اقاموها أو انتشالها من مأزقها العميق، من خلال الاستخدام السياسي بتصعد الدعوات الهستيرية وخاصة في فترات الازمات بين الاطراف المتحكمة للاتجاه نحو الدولة المركزية باعتبارها الحل السحري المفقود. هذه الدولة المعتمدة على الجيش وبدرجة اكبر على الحشد واقتصاديا اداريا، قائمة على الفساد والنهب، ثقافيا قائمة على التجهيل والتحشيد الطائفي والسياسي،. بعد احتلال الكويت 1991 شاع قي الحركة الكردية في العراق فهماً ، ان هذا الاحتلال يسهم في اضعاف الدولة العراقية مما سيسهم ذلك في فسح مجالاً اخر واوسع لتطور القضية الكردية. كانت الحركة الكردية جزء من مشروع قانون تحرير العراق وجزء من النظام الذي رُسم لمستقبل العراق بما فيها فكرة التقسيم الى ثلاثة أقاليم / دول. بعد 2003 جرى بناء الدولة على اساس التحالف الشيعي الكردي، الذي كان اساس نظام المحاصصة. كان هو القوى المهيمنة على المشهد السياسي واعادة بناء العراق وصياغة الدستور وتبني الفيدرالية في الدستور والتي خرجت عن اطار المفهوم الذي سبق 2003، الذي كان يدور التصور فيه عن فيدرالية عربية وكردية وليخرج عن اطار الحقوق القومية والسياسية والادارية للشعب الكردي وليضاف له الجانب الطائفي والمناطقي. كانت ستراتجية الحركة الكردية في العراق هو اضعاف الدولة المركزية وتهميشها الى اقصى حد ممكن. وتجسد ذلك في بعض فقرات الدستور الذي منح الاقليم سلطة أوسع من المركز. لم تكن المشكلة في صلاحيات الاقليم ولكن المشكلة كانت في صلاحيات المركز. طبعا لهذا الموقف مب ......
#التحالف
#الشيعي
#الكردي
#استرايجية
#تهميش
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768719
الحوار المتمدن
أحمد الشيخ أحمد ربيعة - التحالف الشيعي الكردي - استرايجية تهميش الدولة -