فاطمة ناعوت : التعليمُ الراهن … مُعاصَرةٌ وأخلاق
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أوشكتِ الصيُن على المليار ونصف نسمة، لكن هذا التعداد الهائل من البشر لا يسبب عبئًا على الدولة، بسبب التعليم الممتاز، وهذا ما تسعى إليه مصرُ في "الجمهورية الجديدة" منذ عام ٢٠١٥ في إشعال ثورة حقيقية ووثباتٍ نوعية في حقل التعليم ما قبل الجامعي بقيادة د. "طارق شوقي" وزير التعليم، وفي التعليم الجامعي بقيادة د. "خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تلك هي إشراقةُ الأمل ووميضُ شمس الغد الوشيك التي أضاءت قلوبَنا ونحن نستمع إلى العقول المصرية الوازنة في مجال التعليم العالي من ورؤساء الجامعات المصرية خلال المتلقى النوعي الأول عن الجامعات الذي أطلقته جريدة "المصري اليوم" أمس الأول تحت رعاية الدكتور "خالد عبد الغفار" وبحضوره شخصيًّا، حيث قدّم عرضًا محترمًا حول بانوراما رحلة الإنسان مع العلم منذ الثورة الصناعية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر، والوثبات المتسارعة التي صنعها الإنسان حتى وصلنا إلى الثورة الصناعية الخامسة التي نعيشها اليوم. الثورة الصناعية هي "إحلال الماكينة محل العمل اليدوي"، وكان ذلك نقطة تحول هائلة في مسار التاريخ البشري بدءًا بالغزل والنسيج الآلي واستخدام طاقة البخار في ثمانينيات القرن ١٨حتى وصلنا اليوم إلى برمجة الإنسان الآلي أو الروبوت في القرن الواحد والعشرين. ونلاحظ ضيق الفجوات بين كل ثورة صناعية وما يليها مع مرور الوقت. فبين الثورة الأولى والثانية حوالي ١٢٠ عامًا، وبين الثانية والثالثة ٧٠ عامًا، وبين الثالثة والرابعة ٣٠ عامًا، وبين الرابعة والخامسة ٢٠ عامًا فقط. وهذا يعني وجوب تطوير التعليم على نفس هذا التسارع والتعجيل. فآلياتُ التعليم التي كانت تصلح منذ خمسين عامًا، أو عشرين عامًا لن تكون صالحة للحظة الراهنة لصناعة نشء عصري قادر على مواكبة اللحظة الكونية التي نعيشها. وهذا ما تصنعه مصرُ اليوم في جميع جامعاتها تحت مظلة "الجمهورية الجديدة". في أقل من ٢٤ شهرًا تم بناء وتشغيل العديد من الجامعات الأهلية الجديدة التابعة للحكومة، وتستعد هذا العام لتخريج أولى دفعاتها من طلاب تلقوا التعليم على نحو عصري شديد التطور. وكذلك تم تدشين جامعات مصرية دولية تسير على نسق "التوأمة الدولية" مع جامعات عالمية مثل الجامعة الكندية والأوروبية والألمانية، التي كان يسافر إليها أبناؤنا لتلقي التعليم، فصارت اليوم على أرضنا المصرية. قبل ٢٠١٥ لم يكن لدينا جامعة مصرية واحدة معترف بها عالميًّا، بينما صار لدينا اليوم ٢٤ جامعة مصرية مدرجة على التصنيف العالمي. وخلال الجلسات تكلم د. “عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة عن التحول النوعي الرفيع في مسار الجامعة حيث دخلت "منظومة الجيل الرابع" منذ عام ٢٠٢٠ وفق المعاير الدولية، وكان لها السبق في توسّل فلسفة "النانو تكنولوجي"، واستحدثت كليات في الذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة وتكنولوجيا الفضاء لسد الفجوة المعرفية بيننا وبين العالم الأول مع استحداث ٣٠٠ برنامج دراسي جديد لمواكبة وظائف المستقبل. وفي عام ٢٠١٥ وضع حجر الأساس لـ"جامعة القاهرة الدولية" في توأمة مع الجامعات الدولية. وأشار "الخشت" إلى الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة القاهرة مثل رفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بمقدار ٥٠٪ وغيرها من المنجزات الوطنية. أما العالم الدكتور "أحمد عكاشة" بروفيسور الطب النفسي فقد ركّز محاضرته القيّمة حول حتمية بناء المنظومة النفسية والأخلاقية ال ......
#التعليمُ
#الراهن
#مُعاصَرةٌ
#وأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765333
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أوشكتِ الصيُن على المليار ونصف نسمة، لكن هذا التعداد الهائل من البشر لا يسبب عبئًا على الدولة، بسبب التعليم الممتاز، وهذا ما تسعى إليه مصرُ في "الجمهورية الجديدة" منذ عام ٢٠١٥ في إشعال ثورة حقيقية ووثباتٍ نوعية في حقل التعليم ما قبل الجامعي بقيادة د. "طارق شوقي" وزير التعليم، وفي التعليم الجامعي بقيادة د. "خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تلك هي إشراقةُ الأمل ووميضُ شمس الغد الوشيك التي أضاءت قلوبَنا ونحن نستمع إلى العقول المصرية الوازنة في مجال التعليم العالي من ورؤساء الجامعات المصرية خلال المتلقى النوعي الأول عن الجامعات الذي أطلقته جريدة "المصري اليوم" أمس الأول تحت رعاية الدكتور "خالد عبد الغفار" وبحضوره شخصيًّا، حيث قدّم عرضًا محترمًا حول بانوراما رحلة الإنسان مع العلم منذ الثورة الصناعية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر، والوثبات المتسارعة التي صنعها الإنسان حتى وصلنا إلى الثورة الصناعية الخامسة التي نعيشها اليوم. الثورة الصناعية هي "إحلال الماكينة محل العمل اليدوي"، وكان ذلك نقطة تحول هائلة في مسار التاريخ البشري بدءًا بالغزل والنسيج الآلي واستخدام طاقة البخار في ثمانينيات القرن ١٨حتى وصلنا اليوم إلى برمجة الإنسان الآلي أو الروبوت في القرن الواحد والعشرين. ونلاحظ ضيق الفجوات بين كل ثورة صناعية وما يليها مع مرور الوقت. فبين الثورة الأولى والثانية حوالي ١٢٠ عامًا، وبين الثانية والثالثة ٧٠ عامًا، وبين الثالثة والرابعة ٣٠ عامًا، وبين الرابعة والخامسة ٢٠ عامًا فقط. وهذا يعني وجوب تطوير التعليم على نفس هذا التسارع والتعجيل. فآلياتُ التعليم التي كانت تصلح منذ خمسين عامًا، أو عشرين عامًا لن تكون صالحة للحظة الراهنة لصناعة نشء عصري قادر على مواكبة اللحظة الكونية التي نعيشها. وهذا ما تصنعه مصرُ اليوم في جميع جامعاتها تحت مظلة "الجمهورية الجديدة". في أقل من ٢٤ شهرًا تم بناء وتشغيل العديد من الجامعات الأهلية الجديدة التابعة للحكومة، وتستعد هذا العام لتخريج أولى دفعاتها من طلاب تلقوا التعليم على نحو عصري شديد التطور. وكذلك تم تدشين جامعات مصرية دولية تسير على نسق "التوأمة الدولية" مع جامعات عالمية مثل الجامعة الكندية والأوروبية والألمانية، التي كان يسافر إليها أبناؤنا لتلقي التعليم، فصارت اليوم على أرضنا المصرية. قبل ٢٠١٥ لم يكن لدينا جامعة مصرية واحدة معترف بها عالميًّا، بينما صار لدينا اليوم ٢٤ جامعة مصرية مدرجة على التصنيف العالمي. وخلال الجلسات تكلم د. “عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة عن التحول النوعي الرفيع في مسار الجامعة حيث دخلت "منظومة الجيل الرابع" منذ عام ٢٠٢٠ وفق المعاير الدولية، وكان لها السبق في توسّل فلسفة "النانو تكنولوجي"، واستحدثت كليات في الذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة وتكنولوجيا الفضاء لسد الفجوة المعرفية بيننا وبين العالم الأول مع استحداث ٣٠٠ برنامج دراسي جديد لمواكبة وظائف المستقبل. وفي عام ٢٠١٥ وضع حجر الأساس لـ"جامعة القاهرة الدولية" في توأمة مع الجامعات الدولية. وأشار "الخشت" إلى الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة القاهرة مثل رفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بمقدار ٥٠٪ وغيرها من المنجزات الوطنية. أما العالم الدكتور "أحمد عكاشة" بروفيسور الطب النفسي فقد ركّز محاضرته القيّمة حول حتمية بناء المنظومة النفسية والأخلاقية ال ......
#التعليمُ
#الراهن
#مُعاصَرةٌ
#وأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765333
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - التعليمُ الراهن … مُعاصَرةٌ وأخلاق
عباس عبيد : من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
الحوار المتمدن
عباس عبيد - من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
الحوار المتمدن
عباس عبيد - هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
الحوار المتمدن
عباس عبيد - امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
مروى بن عبد الجليل : التعليم العمومي مواجها التعليم الخاص
#الحوار_المتمدن
#مروى_بن_عبد_الجليل سعى أهل الاختصاص في البلاد التونسيّة إلى توفير إصلاحات ضمن المجال التربويّ التعليميّ. ومرّت البلاد بعدّة إصلاحات، نذكر أهمّها: إصلاح نوفمبر 1958 وإصلاح جويلية 1991 وإصلاح سنة 2002، ولا يخفى علينا أنّ هذه الإصلاحات لم تبلغ الهدف المنشود. وإلى يومنا هذا، يبحث رجال التّربية التّعليم عن إصلاحات تنقذ الأجيال الصّاعدة من هذا التدنّي في مستوى التّعليم، سواء على مستوى المضمون أو على مستوى طرق وسبل التّعليم.وما زاد الطّين بلّة، ما عاشته البلاد التونسيّة بشكل خاصّ، والعالم كافّة بشكل عامّ زمن الكورونا ضاعف من حدّة الأزمة. إذ انقطع الأطفال عن مقاعد الدّراسة وتمّ انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة أخرى آليا وتتالت فترات الانقطاع، فأدّى ذلك إلى ضعف تكوينهم العلميّ وتغيّر سلوكهم داخل المدرسة وحتّى نظرتهم إلى المعلّم أيضا، غاب عنها الاحترام والتقدير.وسط هذه التّجارب السّابقة، والأزمات الصحيّة التّي عاشتها البلاد التونسيّة إذن نقرّ بأنّ التّعليم يعاني تدهورا في تكوين التّلميذ علميّا وأخلاقيّا. في المقابل، تفتح المدارس الخاصّة أبوابها لتعرض طرق وأساليب بيداغوجيّة حديثة ومبتكرة للتّعليم. فنجد أنّ أغلب الأولياء بدأت تسحب أبناءها من داخل المؤسسات العموميّة نحو المؤسسات الخاصّة، خاصّة فترة الكورونا، فإن أغلقت المدارس أبوابها فالمدارس الخاصّة استغلّت التّطبيقات الإلكترونيّة لمواصلة التّدريس، وهذا نال إعجاب الأولياء، وحمّسهم إلى دفع أموالهم نحو التّعليم الخاصّ، مكان مرموق، يوفّر الرّاحة لأبنائهم والتّعليم وفق طرق بيداغوجيّة ممتازة.نضيف إلى ذلك أنّ المدارس تتميّز الخاصّة بكثافة ساعات التّدريس وجودة تعليم اللّغات الأجنبيّة، ومن المدارس من يدرّس بكتب مدرسيّة فرنسيّة (مثال Gafi). هذا إلى جانب توفير النّوادي والأنشطة الثّقافيّة.كلّ هذا يساهم في تيسير تبليغ المعرفة والابتعاد عن وسائل التّلقين البدائيّة المملّة التّي ينفر منها التّلميذ، وترغّب التّلميذ في المدرسة، وتعلّمه احترام المعلّم والأستاذ، وتحافظ على حرمة المدرّس والمدرسة.وبالتّالي، ينجح التّعليم الخاصّ في بلوغ التّعليم المنشود وفق طرق بيداغوجيّة حديثة ومتطوّرة دون التلكّئ في البحث عن حلول وطرق تيسّر التّعليم.في حين أنّ الدّولة التّونسيّة عاجزة عن توفير جزء ممّا وفّره أصحاب المدارس الخاصّة، فلم تنجح في لإصلاح البنية التّحتيّة للمدارس وتوفير وسط تعليميّ مريح، ولم تنجح في توفير إصلاحات على مستوى الطرق والأساليب البيداغوجيّة.فأصبحنا نعيش وسط مجتمع منقسم: شقّ ينتمي إلى التّعليم العموميّ البائس، وهذا الشقّ، منه من مازال يؤمن بمصداقيّة التّعليم العموميّ وأنّ المعلّم في التّعليم العموميّ هو الأقدر على تقييم التّلميذ وتكوينه تكوينا علميّا وبيداغوجيّا سليما.وشقّ آخر، لا يقدر على تحمّل تكلفة التّعليم الخاصّ الباهظة، فيكتفي بالمدرسة العموميّة ويبحث عن الدّروس الخصوصيّة لتوفير التحصيل العلميّ الكافيّ لأبنائه.فنحن أمام مدارس للعامّة، للطّبقة الفقيرة الكادحة، ومدارس للطّبقة الميسورة. ومعضلة عدم التّكافؤ بين الجهات في البلاد التونسيّة لم تعد الشّاغل الأكبر، فنحن أمام مشكلة أوسع، فنحن أمام فجوة تتّسع أكثر فأكثر بين أفراد المجتمع، وهذا سيعود سلبا في المعاملات الاجتماعيّة وسيضاعف من حدّة الطبقيّة الاجتماعيّة، وستواجه البلاد انعكاسات سلبيّة مستقبلا بسبب هذه الهوّة التّي تتّسع أكثر كلّ يوم.إلى يومنا هذا، ما زالت البلاد تبحث عن حلول جذريّة لتوفير إصلاح تربويّ منشود، وها نحن في انتظار إصلاح جديد وُعدنا به س ......
#التعليم
#العمومي
#مواجها
#التعليم
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767076
#الحوار_المتمدن
#مروى_بن_عبد_الجليل سعى أهل الاختصاص في البلاد التونسيّة إلى توفير إصلاحات ضمن المجال التربويّ التعليميّ. ومرّت البلاد بعدّة إصلاحات، نذكر أهمّها: إصلاح نوفمبر 1958 وإصلاح جويلية 1991 وإصلاح سنة 2002، ولا يخفى علينا أنّ هذه الإصلاحات لم تبلغ الهدف المنشود. وإلى يومنا هذا، يبحث رجال التّربية التّعليم عن إصلاحات تنقذ الأجيال الصّاعدة من هذا التدنّي في مستوى التّعليم، سواء على مستوى المضمون أو على مستوى طرق وسبل التّعليم.وما زاد الطّين بلّة، ما عاشته البلاد التونسيّة بشكل خاصّ، والعالم كافّة بشكل عامّ زمن الكورونا ضاعف من حدّة الأزمة. إذ انقطع الأطفال عن مقاعد الدّراسة وتمّ انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة أخرى آليا وتتالت فترات الانقطاع، فأدّى ذلك إلى ضعف تكوينهم العلميّ وتغيّر سلوكهم داخل المدرسة وحتّى نظرتهم إلى المعلّم أيضا، غاب عنها الاحترام والتقدير.وسط هذه التّجارب السّابقة، والأزمات الصحيّة التّي عاشتها البلاد التونسيّة إذن نقرّ بأنّ التّعليم يعاني تدهورا في تكوين التّلميذ علميّا وأخلاقيّا. في المقابل، تفتح المدارس الخاصّة أبوابها لتعرض طرق وأساليب بيداغوجيّة حديثة ومبتكرة للتّعليم. فنجد أنّ أغلب الأولياء بدأت تسحب أبناءها من داخل المؤسسات العموميّة نحو المؤسسات الخاصّة، خاصّة فترة الكورونا، فإن أغلقت المدارس أبوابها فالمدارس الخاصّة استغلّت التّطبيقات الإلكترونيّة لمواصلة التّدريس، وهذا نال إعجاب الأولياء، وحمّسهم إلى دفع أموالهم نحو التّعليم الخاصّ، مكان مرموق، يوفّر الرّاحة لأبنائهم والتّعليم وفق طرق بيداغوجيّة ممتازة.نضيف إلى ذلك أنّ المدارس تتميّز الخاصّة بكثافة ساعات التّدريس وجودة تعليم اللّغات الأجنبيّة، ومن المدارس من يدرّس بكتب مدرسيّة فرنسيّة (مثال Gafi). هذا إلى جانب توفير النّوادي والأنشطة الثّقافيّة.كلّ هذا يساهم في تيسير تبليغ المعرفة والابتعاد عن وسائل التّلقين البدائيّة المملّة التّي ينفر منها التّلميذ، وترغّب التّلميذ في المدرسة، وتعلّمه احترام المعلّم والأستاذ، وتحافظ على حرمة المدرّس والمدرسة.وبالتّالي، ينجح التّعليم الخاصّ في بلوغ التّعليم المنشود وفق طرق بيداغوجيّة حديثة ومتطوّرة دون التلكّئ في البحث عن حلول وطرق تيسّر التّعليم.في حين أنّ الدّولة التّونسيّة عاجزة عن توفير جزء ممّا وفّره أصحاب المدارس الخاصّة، فلم تنجح في لإصلاح البنية التّحتيّة للمدارس وتوفير وسط تعليميّ مريح، ولم تنجح في توفير إصلاحات على مستوى الطرق والأساليب البيداغوجيّة.فأصبحنا نعيش وسط مجتمع منقسم: شقّ ينتمي إلى التّعليم العموميّ البائس، وهذا الشقّ، منه من مازال يؤمن بمصداقيّة التّعليم العموميّ وأنّ المعلّم في التّعليم العموميّ هو الأقدر على تقييم التّلميذ وتكوينه تكوينا علميّا وبيداغوجيّا سليما.وشقّ آخر، لا يقدر على تحمّل تكلفة التّعليم الخاصّ الباهظة، فيكتفي بالمدرسة العموميّة ويبحث عن الدّروس الخصوصيّة لتوفير التحصيل العلميّ الكافيّ لأبنائه.فنحن أمام مدارس للعامّة، للطّبقة الفقيرة الكادحة، ومدارس للطّبقة الميسورة. ومعضلة عدم التّكافؤ بين الجهات في البلاد التونسيّة لم تعد الشّاغل الأكبر، فنحن أمام مشكلة أوسع، فنحن أمام فجوة تتّسع أكثر فأكثر بين أفراد المجتمع، وهذا سيعود سلبا في المعاملات الاجتماعيّة وسيضاعف من حدّة الطبقيّة الاجتماعيّة، وستواجه البلاد انعكاسات سلبيّة مستقبلا بسبب هذه الهوّة التّي تتّسع أكثر كلّ يوم.إلى يومنا هذا، ما زالت البلاد تبحث عن حلول جذريّة لتوفير إصلاح تربويّ منشود، وها نحن في انتظار إصلاح جديد وُعدنا به س ......
#التعليم
#العمومي
#مواجها
#التعليم
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767076
الحوار المتمدن
مروى بن عبد الجليل - التعليم العمومي مواجها التعليم الخاص
سنية الحسيني : أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
صالح مهدي عباس المنديل : التعليم في العالم العربي
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل فشل التعليم في الدول العربية هو الكارثة التي ادت بنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه. قال لي عمي في الثمانينيات من القرن الماضي ان جامعاتنا بدأت تخرج اميين!! التعليم لدينا فشل و تخلف و خذل الجميع للاسف. بسبب عدم مواكبة التطورات التي جرت في النصف الثاني من القرن العشرين على وجه التحديد. و يعني بهذا ان طالب الجامعة يتخرج مسلّح بالعلم و المعرفة التي تزودها الجامعات و لكن بدون دراية عن اساسيات متطلبات الحياة لكي يكون الخريج ذو دور في بناء المجتمع و التي ممكن تحديدها بمجموعة من النقاط1. انعدام فلسفة و اضحة في الحياة 2. لا توجد لدى الخريج رؤية واقعية لمستقبله بسبب قلة التوعية و عدم استقرار الضروف السياسية 3. التعليم يزود الطالب بالمعلومات لكن لا يعلم كيفية استعمال العقل من اجل التفكير4. معظم الخريجين لا يختلفون عن العامة من ناحية استخدام العقل و المنطق من اجل الوصول الى استنتاجات عملية5. التنافس في المدارس و الجامعات يغرز روح الانانية في الطالب مما يجعل كل شخص يفكر في حلول فردية و ليس في المصلحة العامة6. على مدى السنين تولدت لدى الطالب فكرة الأعتماد على الحكومات لأجل الحصول على فرصة عمل مما ادى الى تقويض الفكر الحر و انعدام التوجهات الخلاقة لدى الخريج التي يجب ان تستغل في اطار تنافسي في السوق الحرة للعمل. 7. النظام التعليمي لا يعلم الذكاء الإجتماعي الذي ربما يكون اهم من الذكاء العلمي8. انعدام الثقافة الأجتماعية لدى الخريجين بصورة عامة9. ترسيخ فكرة ان قيمة الأنسان بما يملك و ما يحصل عليه( بغض النظر عن الوسيلة) و ليس بما يقدمه للمجتمع . 10. النقد الهدام هو داء اجتماعي و الغاية منه احباط الآخرين بسبب الحسد لا غير11. تعميق التمايز الأجتماعي12. غلق العقول و الأعتماد على الخرافات .13. كل عائلة تريد ابنائها اطباء و مهندسين مما ادى الى نقص خطير بالعمالة المتقدمة و كثرة الخريجين بلا عمل و العمالة غير المدربة ، حيث توزعت هذه المجموعات بشكل لا يتناسب مع حاجة البلد 14. تدني مستوى المعلمين و المدرسيين الذين بحاجة الى اعادة تأهيل. 15. انغلاق البلدان و المؤسسات العلمية على نفسها و انعدام التعاون مع المؤسسات العالمية والاقليمية ذات العلاقة 16. تعليم اللغة الأنگليزية محدود، العلم يدار بالنگليزية التي هي لغة العصر، من لا يعرف الأنگليزية في هذا اليوم يعتبر شبه امي . 17. انعدام التوعية العامة و عدم وضوح دور التعليم في المجتمع. و هذا غيض من فيض. من اجل اصلاح التعليم لابد من جهود جبارة و هذا لن يتم بدون الأعتماد على مؤسسات تعليمية اجنبية و التخلي عن اسلوب التعليم النمطي القديم و تبني النظام الأحدث الذي يركز على دور التعليم في الحياة بصورة عامة ثم دوره في بناء المهنيين و الخبراء. المعلمين و المدرسين و الاساتذة بحاجة الى اعادة تأهيل و تغيير لأفكارهم القديمة بما يتناسب مع الحداثة . سنبقى دول فاشلة حتى نبني نظام تعليمي حديث يستبعد المؤسسة الدينية و يتبنى الفكر الحر لكي يستطيع مواكبة التقدم العلمي. من النقاط التي يجب اخذها بعين الأعتبار هي الآتي: 1. ان تاخذ المؤسسات التعليمية رأي الجهات المسؤولة عن التخطيط لتحديد عد الخريجين بما يتناسب مع الحاجة المستقبلية بناء على البحث العلمي لحاجة البلد2. تقليل دور الحكومات و التركيز على القطاع الخاص في تزويد التعليم و كذلك استهلاكه3. لابد من الأستعانة و بشكل مكثف على الخبرة الأجنبية في عملية اعادة البناء و التطوير 4. ابعاد ......
#التعليم
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768039
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل فشل التعليم في الدول العربية هو الكارثة التي ادت بنا الى الوضع المزري الذي نحن عليه. قال لي عمي في الثمانينيات من القرن الماضي ان جامعاتنا بدأت تخرج اميين!! التعليم لدينا فشل و تخلف و خذل الجميع للاسف. بسبب عدم مواكبة التطورات التي جرت في النصف الثاني من القرن العشرين على وجه التحديد. و يعني بهذا ان طالب الجامعة يتخرج مسلّح بالعلم و المعرفة التي تزودها الجامعات و لكن بدون دراية عن اساسيات متطلبات الحياة لكي يكون الخريج ذو دور في بناء المجتمع و التي ممكن تحديدها بمجموعة من النقاط1. انعدام فلسفة و اضحة في الحياة 2. لا توجد لدى الخريج رؤية واقعية لمستقبله بسبب قلة التوعية و عدم استقرار الضروف السياسية 3. التعليم يزود الطالب بالمعلومات لكن لا يعلم كيفية استعمال العقل من اجل التفكير4. معظم الخريجين لا يختلفون عن العامة من ناحية استخدام العقل و المنطق من اجل الوصول الى استنتاجات عملية5. التنافس في المدارس و الجامعات يغرز روح الانانية في الطالب مما يجعل كل شخص يفكر في حلول فردية و ليس في المصلحة العامة6. على مدى السنين تولدت لدى الطالب فكرة الأعتماد على الحكومات لأجل الحصول على فرصة عمل مما ادى الى تقويض الفكر الحر و انعدام التوجهات الخلاقة لدى الخريج التي يجب ان تستغل في اطار تنافسي في السوق الحرة للعمل. 7. النظام التعليمي لا يعلم الذكاء الإجتماعي الذي ربما يكون اهم من الذكاء العلمي8. انعدام الثقافة الأجتماعية لدى الخريجين بصورة عامة9. ترسيخ فكرة ان قيمة الأنسان بما يملك و ما يحصل عليه( بغض النظر عن الوسيلة) و ليس بما يقدمه للمجتمع . 10. النقد الهدام هو داء اجتماعي و الغاية منه احباط الآخرين بسبب الحسد لا غير11. تعميق التمايز الأجتماعي12. غلق العقول و الأعتماد على الخرافات .13. كل عائلة تريد ابنائها اطباء و مهندسين مما ادى الى نقص خطير بالعمالة المتقدمة و كثرة الخريجين بلا عمل و العمالة غير المدربة ، حيث توزعت هذه المجموعات بشكل لا يتناسب مع حاجة البلد 14. تدني مستوى المعلمين و المدرسيين الذين بحاجة الى اعادة تأهيل. 15. انغلاق البلدان و المؤسسات العلمية على نفسها و انعدام التعاون مع المؤسسات العالمية والاقليمية ذات العلاقة 16. تعليم اللغة الأنگليزية محدود، العلم يدار بالنگليزية التي هي لغة العصر، من لا يعرف الأنگليزية في هذا اليوم يعتبر شبه امي . 17. انعدام التوعية العامة و عدم وضوح دور التعليم في المجتمع. و هذا غيض من فيض. من اجل اصلاح التعليم لابد من جهود جبارة و هذا لن يتم بدون الأعتماد على مؤسسات تعليمية اجنبية و التخلي عن اسلوب التعليم النمطي القديم و تبني النظام الأحدث الذي يركز على دور التعليم في الحياة بصورة عامة ثم دوره في بناء المهنيين و الخبراء. المعلمين و المدرسين و الاساتذة بحاجة الى اعادة تأهيل و تغيير لأفكارهم القديمة بما يتناسب مع الحداثة . سنبقى دول فاشلة حتى نبني نظام تعليمي حديث يستبعد المؤسسة الدينية و يتبنى الفكر الحر لكي يستطيع مواكبة التقدم العلمي. من النقاط التي يجب اخذها بعين الأعتبار هي الآتي: 1. ان تاخذ المؤسسات التعليمية رأي الجهات المسؤولة عن التخطيط لتحديد عد الخريجين بما يتناسب مع الحاجة المستقبلية بناء على البحث العلمي لحاجة البلد2. تقليل دور الحكومات و التركيز على القطاع الخاص في تزويد التعليم و كذلك استهلاكه3. لابد من الأستعانة و بشكل مكثف على الخبرة الأجنبية في عملية اعادة البناء و التطوير 4. ابعاد ......
#التعليم
#العالم
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768039
الحوار المتمدن
صالح مهدي عباس المنديل - التعليم في العالم العربي
اسراء حسن : ستراتيجية التعليم الحكومي
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن التعليم يؤثر بقوة سلبا او ايجابا في الاقتصاد والاتتاج واسواق العمل والمنافسة الخارجية وفي التنمية البشرية والمجتمعية والثقافية وفي كل مناحي الحياة جميعا وبلا استثناء ..... تعليم جيد يعني نوعية حياة جيدة والعكس صحيح..فسوء التعليم وتدهور مستواه يعني خسارة قومية شاملة بلا حدود. أرى دعوات متواترة تطالب بحل مشكلات التعليم الراهنة بثورة اصلاحية شاملة تعيده الى سابق عهده كتعليم وطني له دور وهدف ورسالة للنهوض بهذا البلد وتمكينه من اللحاق بركب التقدم في العالم... يبدو لي ان هذا الحل ما عاد ممكنا بعد ان اصابه كل هذا التخريب وانتقل الدور الاول فيه من يد الدولة الى اصحاب المصالح او المنتفعين الذين يروجون للتعليم الخاص على أنه راقي ومتميز عكس الحكومي الفاشل والمتخلف الذي لا يضمن مستقبلا أو يلبي احتياجات سوق العمل... وان مآ يهمهم افشال الجهود الاصلاحية المنشودة حتى تبقى اوضاع التعليم الحكومي على حالها او تزيد تدهورا فوق ما هي عليه ليصب في مصلحتهم... يؤسفني ان تؤخذ هذه النظرة على التعليم الحكومي الذي أنجب علماء في كل المجالات، لكن وسط هذه الفوضى الهائلة لا أعلم من اين يمكن ان تاتي بداية الاصلاح الحقيقي الشامل لنصبح امام تعليم نفخر به ولا نخجل منه، قد يستطيع غيري من ذوي الخبرة من خلال الحوار ان يضعوا ايديهم على الحل. هناك سؤال محوري يدور في المخيلة، هل رسم سياسات التعليم والتخطيط لاستراتيجيات تطويره والنهوض به مسئولية دولة ام مسئولية وزير؟ هناك فارق شاسع بين الامرين ، فاستراتيجية قومية للتعليم تتحمل الدولة المسئولية الاساسية عنها ، لا بد وان تكون اكثر اتساعا في آفاقها ومحاورها واهدافها وفي الاسس التي تبني عليها حساباتها وقراراتها وفي تقديرها لاولوياتها ومراحلها وتكاليفها واعبائها ونواتجها وللصعوبات والتحديات التي يحتمل ان تواجهها في مرحلة التنفيذ ، من تلك التي تنبثق من فكر ورؤية وخبرات وزير ، والتي تظل برغم كل شيئ اضيق نطاقا بكثير في آفاقها وحساباتها وفي مستوى امكاناتها من تلك التي يمكن ان تتيحها الدولة لمثل هذه السياسات التعليمية التي يتوقف على نجاحها او فشلها الكثير. لو ان هذه المسئولية تناط الى مجلس قومي، يضم افضل الخبرات المتاحة في مجال التعليم من اساتذة وخبراء متخصصين وممارسين ممن عايشوا مشكلات التعليم عن قرب ويعرفون دروبه ومشكلاته ، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني في حدود معينة، ويكون وزير التعليم عضوا فيه بصفته ، وتبقي خططه واقتراحاته َوتوصياته هي الاصل والاساس بعد عرضها على مجلس الوزراء واقراره لها واعتماد الموازنات اللازمة لتنفيذها ، ويكون دور وزير التعليم والاجهزة المعاونة له هو التنفيذ والمتابعة والتقييم اللاحق وتقديم التقارير الى المجلس القومي لاحاطته علما بحقيقة ما يدور على ارض الواقع لاتخاذ ما يلزم بشانه...وفي هذا ربط او بالأحرى تكامل عضوي قوي ومستمر بين ادوار الاجهزة الاستشارية والاجهزة التنفيذية في الدولة في احد اهم واخطر مجالات حياتنا وهو التعليم. وهو ما نفتقر اليه حاليا.. ان تركيز مسئولية التعليم على مجلس قومي يتشكل بقرار من رئيس الجمهورية مع ازالة كل العراقيل من طريقه لتمكينه من الاضطلاع بدوره بالدرجة القصوى من الفاعلية ، هو ضمان ضروري للاستقرار والاستمرار وتواصل السياسات والبناء على ما يتحقق من نتائج بصرف النظر عن شخص وزير التعليم المكلف بهذه المهمة في هذه الحكومة او تلك فالحكومات تتغير لكن سياسات التعليم يجب ان تتطور بحسب مقتضيات الظروف ، ولا يهم بعد ذلك ان يتغير وزراء التعليم من وقت لآخر فهد ......
#ستراتيجية
#التعليم
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768161
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن التعليم يؤثر بقوة سلبا او ايجابا في الاقتصاد والاتتاج واسواق العمل والمنافسة الخارجية وفي التنمية البشرية والمجتمعية والثقافية وفي كل مناحي الحياة جميعا وبلا استثناء ..... تعليم جيد يعني نوعية حياة جيدة والعكس صحيح..فسوء التعليم وتدهور مستواه يعني خسارة قومية شاملة بلا حدود. أرى دعوات متواترة تطالب بحل مشكلات التعليم الراهنة بثورة اصلاحية شاملة تعيده الى سابق عهده كتعليم وطني له دور وهدف ورسالة للنهوض بهذا البلد وتمكينه من اللحاق بركب التقدم في العالم... يبدو لي ان هذا الحل ما عاد ممكنا بعد ان اصابه كل هذا التخريب وانتقل الدور الاول فيه من يد الدولة الى اصحاب المصالح او المنتفعين الذين يروجون للتعليم الخاص على أنه راقي ومتميز عكس الحكومي الفاشل والمتخلف الذي لا يضمن مستقبلا أو يلبي احتياجات سوق العمل... وان مآ يهمهم افشال الجهود الاصلاحية المنشودة حتى تبقى اوضاع التعليم الحكومي على حالها او تزيد تدهورا فوق ما هي عليه ليصب في مصلحتهم... يؤسفني ان تؤخذ هذه النظرة على التعليم الحكومي الذي أنجب علماء في كل المجالات، لكن وسط هذه الفوضى الهائلة لا أعلم من اين يمكن ان تاتي بداية الاصلاح الحقيقي الشامل لنصبح امام تعليم نفخر به ولا نخجل منه، قد يستطيع غيري من ذوي الخبرة من خلال الحوار ان يضعوا ايديهم على الحل. هناك سؤال محوري يدور في المخيلة، هل رسم سياسات التعليم والتخطيط لاستراتيجيات تطويره والنهوض به مسئولية دولة ام مسئولية وزير؟ هناك فارق شاسع بين الامرين ، فاستراتيجية قومية للتعليم تتحمل الدولة المسئولية الاساسية عنها ، لا بد وان تكون اكثر اتساعا في آفاقها ومحاورها واهدافها وفي الاسس التي تبني عليها حساباتها وقراراتها وفي تقديرها لاولوياتها ومراحلها وتكاليفها واعبائها ونواتجها وللصعوبات والتحديات التي يحتمل ان تواجهها في مرحلة التنفيذ ، من تلك التي تنبثق من فكر ورؤية وخبرات وزير ، والتي تظل برغم كل شيئ اضيق نطاقا بكثير في آفاقها وحساباتها وفي مستوى امكاناتها من تلك التي يمكن ان تتيحها الدولة لمثل هذه السياسات التعليمية التي يتوقف على نجاحها او فشلها الكثير. لو ان هذه المسئولية تناط الى مجلس قومي، يضم افضل الخبرات المتاحة في مجال التعليم من اساتذة وخبراء متخصصين وممارسين ممن عايشوا مشكلات التعليم عن قرب ويعرفون دروبه ومشكلاته ، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني في حدود معينة، ويكون وزير التعليم عضوا فيه بصفته ، وتبقي خططه واقتراحاته َوتوصياته هي الاصل والاساس بعد عرضها على مجلس الوزراء واقراره لها واعتماد الموازنات اللازمة لتنفيذها ، ويكون دور وزير التعليم والاجهزة المعاونة له هو التنفيذ والمتابعة والتقييم اللاحق وتقديم التقارير الى المجلس القومي لاحاطته علما بحقيقة ما يدور على ارض الواقع لاتخاذ ما يلزم بشانه...وفي هذا ربط او بالأحرى تكامل عضوي قوي ومستمر بين ادوار الاجهزة الاستشارية والاجهزة التنفيذية في الدولة في احد اهم واخطر مجالات حياتنا وهو التعليم. وهو ما نفتقر اليه حاليا.. ان تركيز مسئولية التعليم على مجلس قومي يتشكل بقرار من رئيس الجمهورية مع ازالة كل العراقيل من طريقه لتمكينه من الاضطلاع بدوره بالدرجة القصوى من الفاعلية ، هو ضمان ضروري للاستقرار والاستمرار وتواصل السياسات والبناء على ما يتحقق من نتائج بصرف النظر عن شخص وزير التعليم المكلف بهذه المهمة في هذه الحكومة او تلك فالحكومات تتغير لكن سياسات التعليم يجب ان تتطور بحسب مقتضيات الظروف ، ولا يهم بعد ذلك ان يتغير وزراء التعليم من وقت لآخر فهد ......
#ستراتيجية
#التعليم
#الحكومي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768161
الحوار المتمدن
اسراء حسن - ستراتيجية التعليم الحكومي
إبراهيم العثماني : قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــدّمة:أقدمت قيادة الاتحاد في الأيام الأخيرة (25 جانفي 2009) على إمضاء اتفاق يتعلّق بالزيادات الخصوصية للأساتذة الجامعيين دون استشارة الهيكل المعني بالأمر. وقد أثار هذا السلوك ردود أفعال مختلفة: شجبا وتنديدا وسخطا، وإمضاء عرائض للانسلاخ، والتفكير في تأسيس تنسيقية مستقلة عن الاتحاد. وقد نسي الكثير من الأساتذة أن الشيء من مأتاه لا يستغرب، وأن قطاع التعليم العالي أكبر قطاع متضرّر من هذا السلوك المقيت الذي تتبعه البيروقراطية النقابية تجاهه منذ عشر سنوات أثبتت خلالها أنها عدوّ لدود للديمقراطية النقابية، وأنها لا تحترم أيّ قطاع بل إنها تتصرّف في الاتحاد تصرفها في ملكية خاصة. والأمثلة التي تؤكد التجاوزات الخطيرة لهذه القيادة لا تُعدّ ولا تُحصى. وسنركز في هذا المقال على جملة من المحطات ألحقت فيها المركزية النقابية أضرارا فادحة بقطاع التعليم العالي.1- اتفاقية 14 ديسمبر 1999:هي اتفاقية/منعرج في تاريخ قطاع التعليم العالي بل هي اتفاقية مشؤومة لم تنته مضاعفاتها منذ إمضائها. وهناك جملة من المعطيات يجدر بنا التذكير بها قبل الحديث عن نتائجها:كان مكتب النقابة العامة للتعليم العالي ينشط بثلاثة أعضاء من تسعة، وهذا الوضع غير القانوني قابلته قيادة الاتحاد بالصمت بل قبلته وتعاملت معه وكأنه وضع عادي ولم تفكر في تحديد تاريخ للمؤتمر رغم مرور عدة سنوات على تجاوز المدة القانونية. تركز نقاش الأساتذة قبل إمضاء الاتفاقية على رفض ربط الزيادة في المنح بالزيادة في ساعات العمل وشبّهوا ذلك الربط بشعار "النفط مقابل الغذاء" سيء الذكر ومع ذلك قبلت القيادة ما رفضه الأساتذة. تغيّب يوم الإمضاء خالد نويصر والحبيب الملاخ لأنهما كانا خارج تونس ممّا عمّق الخلاف بينهما وبين مصطفى التواتي الكاتب العام. أمضت قيادة الاتحاد الاتفاقية وتجاوزت إرادة القاعدة الأستاذية ممّا جعل مصطفى التواتي يتبجّح بأنه آخر الممضين عليها بعد ناجي مسعود ومحمد الهادي التواتي عضوي المكتب التنفيذي آنذاك وناجي الغربي الكاتب العام لنقابة الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي (انظر حوار نجيب ساسي مع مصطفى التواتي – مجلة "حقائق" عدد 737 – من 3 إلى 9 فيفري 2000 – القسم الفرنسي – ص 12).وهكذا زادت قيادة الاتحاد تعميق جراح القطاع الذي كان نشاطه مكبلا وفاعليته محدودة وهيكلته منخرمة، وقسّمت الاتفاقية ما تبقى من عناصر نشيطة ودفعت 1250 أستاذا إلى إمضاء عريضة تنادي بسحب الثقة من الكاتب العام. وظلت قيادة الاتحاد متشبثة بالاتفاقية وبالتواتي على حدّ سواء. وسنجدها تسهم مرة أخرى في تعقيد وضع القطاع بإقدامها على عقد مؤتمر غير ديمقراطي.2 – مؤتمر أكتوبر 2001 : بدأت مناورات قيادة الاتحاد منذ الأشهر الأولى للسنة الإدارية 2001 إذ أصرّت على عقد المؤتمر في ظروف غامضة (رفض القيادة مدّ المكتب الوطني للنقابة العامة بقائمات المنخرطين التي أعدتها بمعية الاتحادات الجهوية)، وتمكنت من عقده يومي 27 و28 أكتوبر 2001. فتميّز هذا المؤتمر بالتوتر والتشنج والطعن في النيابات والانسحابات المتواصلة، ولم تبق في القاعة إلا أقلية أضفت القانونية على هيكل غير قانوني وغير شرعي. وقابلت قيادة الاتحاد إرادة الأساتذة بالاستخفاف واللامبالاة والتجاهل بل سخرت منهم أيّ سخرية إذ خصّصت صفحتين لهذا المؤتمر في جريدة "الشعب" وكُتب بعنوان كبير: "في المؤتمر الثامن للنقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي- يومان من الأشغال في إطار الديمقراطية والشفافية" (انظر جريدة "الشعب" عدد 629 - 3 نوفمبر 2001 ص 4/5)، وأكّد محمد شندول ر ......
#قيادة
#الاتحاد
#وتدمير
#قطاع
#التعليم
#العالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768198
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - قيادة الاتحاد وتدمير قطاع التعليم العالي
اسراء حسن : التعليم الجامعي ...تنمية العقول ام تنمية الجيوب
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن مع الطفرة القياسية الغير مسبوقة التي نشهدها حاليا في اعداد الجامعات الدولية والاهلية والخاصة في العراق من اقصاها الى أقصاها ... يستدعي هذا التطور الجديد وبهذه الوتيرة المتسارعة وقفة جادة ومسئولة للتعرف على ابعاده وتقييم سلبياته المحتملة..أصبح الصمت عن اضرارها للتعليم العالي تخل بالمبادئ الاساسية التي آمنتُ بها واقتنعتُ بها، خصوصا ونحن نجتاز في الوقت الحاضر مرحلة حاسمة ودقيقة من تاريخنا المعاصر ضد التحديات والمعوقات التي تعترض مسار الجامعات العراقية وصولا الى ما تستحقه من تقدم ورقي.... والطامة الكبرى ان المستثمرين في القطاع التعليمي أو "التجار " أغلبهم هم من الطبقة السياسية أو يتبعون شخصيات سياسية متنفذة في البلاد. فالكليات الأهلية حولت المادة العلمية إلى دكاكين تجارية لا تقدم أي فائدة حقيقة إلى الطلبة، حيث أنّ الأجواء غير الأكاديمية باتت تسيطر على الكليات....معظم الدراسات في هذا المجال تنهج نهجا توفيقيا انشائيا تدعو فيه الى التطوير والتغيير الا انها لا تقدم الا دليلا اضافيا على عجزنا عن ايجاد علاج عبر برنامج اصلاحي كثيرا ما دعينا له ولم نجد آذاناً صاغية، فالمشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسات ضخمة لعل ابرزها افتقارها الى وجود كوادر تدريسية كافية فيها للنهوض بكافة المهام، التدريسية والبحثية والادارية الملقاة على عاتقهم، وعدم استقراره سنويا وعدم امتلاك اغلب الكليات والجامعات الأهلية لأبنية (مملوكة)، والبنايات التي تشغلها حالياً غير مناسبة، ونقص المختبرات والتجهيزات الملحقة بها وعدم الاستقرار في سياسة القبول، بالإضافة إلى المشاكل الرئيسية كالانتهازية والنفعية والربحية خصوصا في مجتمع تقلصت فيه دور الجامعة في بناء الإنسان... ناهيك عن احتضانها اسوأ الطلاب من ناحية التحصيل المدرسي ، أي الذين لا تؤهلهم معدلاتهم للقبول في الكليات الرسمية...بامانة فإن الربح الفاحش والسريع هو الدافع الاساسي لانشاء الكليات الخاصة و بصراحة أكثر ، معظم هذه المؤسسات لبيع الشهادات لمن لا يستطيع الحصول على مقعد في الجامعات الرسمية ولمن يستطيع دفع ثمن الشهادة، فمهما كانت هذه الكليات حريصة على ان تبدو كبقية الجامعات من الناحية الاكاديمية، ومهما يكن اعضاء هيئة تدريسها مخلصين وكفؤين تبقى رسالتها "منح الشهادة اولا والمعرفة ثانيا"، ويبقى هدفها هو تحقيق ارباح وذلك بقبول اكبر عدد ممكن من الطلاب، وهذا لا يتحقق بضمان الجودة، بل بضمان شهادة التخرج للطالب .الكليات الاهلية اليوم في مأزق كبير بسبب التناقض بين هدف تحقيق الربح لمالكيها واداراتها عن طريق تحقيق نسب نجاح عالية وهدف اعضاء هيئة تدريسها في مكافأة الطلبة استنادا على درجة معارفهم وجهدهم الأكاديمي. ......
#التعليم
#الجامعي
#...تنمية
#العقول
#تنمية
#الجيوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768397
#الحوار_المتمدن
#اسراء_حسن مع الطفرة القياسية الغير مسبوقة التي نشهدها حاليا في اعداد الجامعات الدولية والاهلية والخاصة في العراق من اقصاها الى أقصاها ... يستدعي هذا التطور الجديد وبهذه الوتيرة المتسارعة وقفة جادة ومسئولة للتعرف على ابعاده وتقييم سلبياته المحتملة..أصبح الصمت عن اضرارها للتعليم العالي تخل بالمبادئ الاساسية التي آمنتُ بها واقتنعتُ بها، خصوصا ونحن نجتاز في الوقت الحاضر مرحلة حاسمة ودقيقة من تاريخنا المعاصر ضد التحديات والمعوقات التي تعترض مسار الجامعات العراقية وصولا الى ما تستحقه من تقدم ورقي.... والطامة الكبرى ان المستثمرين في القطاع التعليمي أو "التجار " أغلبهم هم من الطبقة السياسية أو يتبعون شخصيات سياسية متنفذة في البلاد. فالكليات الأهلية حولت المادة العلمية إلى دكاكين تجارية لا تقدم أي فائدة حقيقة إلى الطلبة، حيث أنّ الأجواء غير الأكاديمية باتت تسيطر على الكليات....معظم الدراسات في هذا المجال تنهج نهجا توفيقيا انشائيا تدعو فيه الى التطوير والتغيير الا انها لا تقدم الا دليلا اضافيا على عجزنا عن ايجاد علاج عبر برنامج اصلاحي كثيرا ما دعينا له ولم نجد آذاناً صاغية، فالمشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسات ضخمة لعل ابرزها افتقارها الى وجود كوادر تدريسية كافية فيها للنهوض بكافة المهام، التدريسية والبحثية والادارية الملقاة على عاتقهم، وعدم استقراره سنويا وعدم امتلاك اغلب الكليات والجامعات الأهلية لأبنية (مملوكة)، والبنايات التي تشغلها حالياً غير مناسبة، ونقص المختبرات والتجهيزات الملحقة بها وعدم الاستقرار في سياسة القبول، بالإضافة إلى المشاكل الرئيسية كالانتهازية والنفعية والربحية خصوصا في مجتمع تقلصت فيه دور الجامعة في بناء الإنسان... ناهيك عن احتضانها اسوأ الطلاب من ناحية التحصيل المدرسي ، أي الذين لا تؤهلهم معدلاتهم للقبول في الكليات الرسمية...بامانة فإن الربح الفاحش والسريع هو الدافع الاساسي لانشاء الكليات الخاصة و بصراحة أكثر ، معظم هذه المؤسسات لبيع الشهادات لمن لا يستطيع الحصول على مقعد في الجامعات الرسمية ولمن يستطيع دفع ثمن الشهادة، فمهما كانت هذه الكليات حريصة على ان تبدو كبقية الجامعات من الناحية الاكاديمية، ومهما يكن اعضاء هيئة تدريسها مخلصين وكفؤين تبقى رسالتها "منح الشهادة اولا والمعرفة ثانيا"، ويبقى هدفها هو تحقيق ارباح وذلك بقبول اكبر عدد ممكن من الطلاب، وهذا لا يتحقق بضمان الجودة، بل بضمان شهادة التخرج للطالب .الكليات الاهلية اليوم في مأزق كبير بسبب التناقض بين هدف تحقيق الربح لمالكيها واداراتها عن طريق تحقيق نسب نجاح عالية وهدف اعضاء هيئة تدريسها في مكافأة الطلبة استنادا على درجة معارفهم وجهدهم الأكاديمي. ......
#التعليم
#الجامعي
#...تنمية
#العقول
#تنمية
#الجيوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768397
الحوار المتمدن
اسراء حسن - التعليم الجامعي ...تنمية العقول ام تنمية الجيوب
سعيد هادف : اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف لابأس أن نذكّر، بين الحين والآخر، بحاجتنا إلى ثقافة محايثة لما هو محلي-أممي، وإلى تمثل زمننا انطلاقا من التقاليد الأممية بدل التقوقع داخل التقاليد المحلية. وأقصد بالتقاليد، هنا، ذات الصلة بالمناسبات العالمية، كالأيام والأسابيع الأممية.على مدار العام هناك حوالي 350 يوما أمميا، أو أكثر، اقترحها أشخاص من جميع القوميات، وصادقت عليها الأمم عبر هيئاتها. وهي أيام يراد من خلال الاحتفاء بها تعزيز القيم الإنسانية النبيلة. ولعل شهر سبتمبر من أكثر الشهور احتفاء بالأيام العالمية.مرت ذكرى الهجمات الإرهابية التي ضربت أبراج مانهاتن، تلك الهجمات التي دمرت الأبراج وأزهقت آلاف الأرواح وصدمت العالم وخلّفت آلاما في ملايين النفوس. وبالموازاة، مر علينا، أيضا، “اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات” المصادف للتاسع سبتمبر. والهجمات التي تستهدف التعليم لا تعد ولا تحصى، وهي مفتوحة طالما بقيت يد السفهاء والأشرار هي العليا.وقد تم إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة 275/74 الذي اُعتمد بالإجماع، ودعت فيه الجمعية العامة اليونسكو واليونيسف إلى إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات. وقد قدّمت قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم الأممي بالرعاية المشتركة مع 62 بلدا آخر.ويؤكد قرار الجمعية العامة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة. ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.ويعيش العالم هجمات ضد الأطفال “إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليساهموا في بلدانهم واقتصاداتها، مما يفاقم الأوضاع الفظيعة أصلاً التي يعاني منها ملايين الأطفال وأسرهم”.ووفق الأمم المتحدة، في عامي 2020 و 2021، أُبلغ عن أكثر من خمسة ألف هجمة على التعليم، فضلا عن استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية، مما أضر بأكثر من تسعة ألف طالب ومعلم في 85 بلدا على الأقل. وزادت الهجمات على التعليم والاستخدام العسكري للمدارس بنسبة الثلث في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وظلت على نفس المعدل في عام 2021.للعالم العربي نصيب من هذه المأساة، أما على الصعيد المغاربي فمازال أطفال ليبيا في عدد من المدن والقرى يعيشون تحت إيقاع الخوف وأخبار الاقتتال.في فضائنا المغاربي، لا يعاني التعليم في فترات الحرب فحسب، بل حتى في السلم مثلما هو حال باقي البلدان المغاربية التي تعرضت فيها المدرسة العمومية إلى سقوط مدوي، وتراجعت الكفاءة وسادت الرداءة. هذا إذا سلمنا أننا نعيش في السلم. وهل نحن نعيش فعلا في السلم؟ طبعا لا. فللحرب أشكال وأنواع. وأكثر الحروب انحطاطا هي الحرب النفسية والاقتصادية التي يتم تسليطها على البسطاء. التعليم في البلدان المغاربية يتعرض إلى هجمات معنوية حيث تعاني الأ ......
#اليوم
#الأممي
#لحماية
#التعليم
#الهجمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768703
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف لابأس أن نذكّر، بين الحين والآخر، بحاجتنا إلى ثقافة محايثة لما هو محلي-أممي، وإلى تمثل زمننا انطلاقا من التقاليد الأممية بدل التقوقع داخل التقاليد المحلية. وأقصد بالتقاليد، هنا، ذات الصلة بالمناسبات العالمية، كالأيام والأسابيع الأممية.على مدار العام هناك حوالي 350 يوما أمميا، أو أكثر، اقترحها أشخاص من جميع القوميات، وصادقت عليها الأمم عبر هيئاتها. وهي أيام يراد من خلال الاحتفاء بها تعزيز القيم الإنسانية النبيلة. ولعل شهر سبتمبر من أكثر الشهور احتفاء بالأيام العالمية.مرت ذكرى الهجمات الإرهابية التي ضربت أبراج مانهاتن، تلك الهجمات التي دمرت الأبراج وأزهقت آلاف الأرواح وصدمت العالم وخلّفت آلاما في ملايين النفوس. وبالموازاة، مر علينا، أيضا، “اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات” المصادف للتاسع سبتمبر. والهجمات التي تستهدف التعليم لا تعد ولا تحصى، وهي مفتوحة طالما بقيت يد السفهاء والأشرار هي العليا.وقد تم إعلان هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة 275/74 الذي اُعتمد بالإجماع، ودعت فيه الجمعية العامة اليونسكو واليونيسف إلى إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات. وقد قدّمت قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم الأممي بالرعاية المشتركة مع 62 بلدا آخر.ويؤكد قرار الجمعية العامة أن الحكومات تتحمل المسؤولية الأساسية لتوفير الحماية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل لكل المتعلمين وعلى جميع المستويات، وخاصة الذين يمرّون بظروف حرجة. ويشدد كذلك على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في هذا الصدد وزيادة التمويل المخصّص لتعزيز بيئة مدرسية آمنة ومحصّنة في حالات الطوارئ الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدارس والمتعلمين والطواقم التربويّة من الهجمات، والامتناع عن الإجراءات التي تعوق وصول الأطفال إلى التعليم، وتيسير الوصول إلى التعليم في حالات النزاع المسلح.ويعيش العالم هجمات ضد الأطفال “إذ تنتهك الأطراف المتحاربة إحدى أهم القواعد الأساسية للحرب: حماية الأطفال. وباتت الطبيعة الممتدة زمنياً للنزاعات الحالية تؤثر على مستقبل أجيال بأسرها من الأطفال. ومن دون إمكانية الحصول على التعليم، سينشأ جيل من الأطفال الذين يعيشون في أوضاع النزاعات دون أن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليساهموا في بلدانهم واقتصاداتها، مما يفاقم الأوضاع الفظيعة أصلاً التي يعاني منها ملايين الأطفال وأسرهم”.ووفق الأمم المتحدة، في عامي 2020 و 2021، أُبلغ عن أكثر من خمسة ألف هجمة على التعليم، فضلا عن استخدام المدارس والجامعات لأغراض عسكرية، مما أضر بأكثر من تسعة ألف طالب ومعلم في 85 بلدا على الأقل. وزادت الهجمات على التعليم والاستخدام العسكري للمدارس بنسبة الثلث في عام 2020 مقارنة بعام 2019، وظلت على نفس المعدل في عام 2021.للعالم العربي نصيب من هذه المأساة، أما على الصعيد المغاربي فمازال أطفال ليبيا في عدد من المدن والقرى يعيشون تحت إيقاع الخوف وأخبار الاقتتال.في فضائنا المغاربي، لا يعاني التعليم في فترات الحرب فحسب، بل حتى في السلم مثلما هو حال باقي البلدان المغاربية التي تعرضت فيها المدرسة العمومية إلى سقوط مدوي، وتراجعت الكفاءة وسادت الرداءة. هذا إذا سلمنا أننا نعيش في السلم. وهل نحن نعيش فعلا في السلم؟ طبعا لا. فللحرب أشكال وأنواع. وأكثر الحروب انحطاطا هي الحرب النفسية والاقتصادية التي يتم تسليطها على البسطاء. التعليم في البلدان المغاربية يتعرض إلى هجمات معنوية حيث تعاني الأ ......
#اليوم
#الأممي
#لحماية
#التعليم
#الهجمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768703
الحوار المتمدن
سعيد هادف - اليوم الأممي لحماية التعليم من الهجمات
محمد الربيعي : التخلف والاهمال يصيب نظام التعليم العالي في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_الربيعي تتحقق اليوم أهمية التعليم في كل مكان في العالم فهي الآن على رأس جدول الأعمال لمعظم الدول. لكنه في العراق لازال يرضخ تحت وطأة التخلف والاهمال مما ادى الى أن يدفع العراق ثمناً باهظاً نتيجة هذا الاهمال. العراق بعد 51 عاما من انشاء وزارة للتعليم العالي يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه وفي وضع يتميز بتدهور التعليم وخرابه.أصبح التعليم العالي أكثر أهمية خصوصا في الاقتصادات القائمة على المعرفة، ولا سيما جودة التعليم فهي أمر بالغ الأهمية للتنمية الوطنية. المشكلة في العراق هي فساد التعليم مما يعيق تجويده وتطوره. يذكر البنك الدولي (2000) أنه "بدون تعليم عالٍ أفضل، ستجد البلدان النامية صعوبة متزايدة في الاستفادة من الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة".نظام التعليم العالي في العراق بعيد كل البعد عن التطور. تعتبر مسألة الحوكمة ونقيضها المحاصصة ودور مجالس الجامعات في كل من القطاعين الحكومي والاهلي أمرا بالغ الأهمية، وهناك حاجة إلى إدارة أفضل لضمان الجودة. وبالتأكيد لا يتساوى التعليم العالي والشهادات العليا في العراق مع المعايير الدولية، مما يترك قلة من الخريجين المؤهلين الذين يمكنهم المساعدة في إعادة بناء مؤسسات التعليم العالي.معظم الجامعات الحكومية والاهلية لا تقترب لا في ادارتها ولا في التدريس والبحث بالجامعات في اوربا وامريكا، حيث ان جودة التدريس والبحث أضعف بكثير مما لا يمنح اي مجال هنا للمقارنة. معظم "التدريس" بالجامعات لا يرقى الا الى مجرد إملاء الملاحظات التي قام المدرس بنسخها عندما كان طالبا في نفس القسم، والامتحانات هي اختبارات للذاكرة، وتسيب الطلبة حالة منتشرة، ويرتكب عدد كبير من التدريسيين والباحثين الاحتيال الأكاديمي والبحثي بدون رادع. رسميا تدار معظم الجامعات من قبل رؤوساء وعمداء تم تعينهم على اساس المحاصصة السياسية وليس على اساس الكفاءة،. كانت الحكمة الشائعة دائما هي أن زيادة التمويل يمكن أن تحل جميع، أو على الأقل معظم، المشاكل التنظيمية التي تفسد التعليم العالي في العراق ولذلك افسد التعليم من خلال الاجور كالتعليم الموازي والتعليم المسائي والجامعات الاهلية.تعتبر قضايا سوء الحوكمة والادارة على المستوى الهيكلي والأكاديمي والتنظيمي من اهم العوائق التي تقف امام تحسين جودة التعليم، لا بل تساهم بصورة اساسية في تدهور التعليم. وتظل الجامعات شديدة المركزية لدرجة أن عملية صنع القرار لا تزال مشوهة ولا تزال الجامعات تدار من قبل الوزارة بصورة مركزية مقيتة بحيث تبدو الجامعات وكأنها فروع لجامعة واحدة اسمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. هناك حاجة ملحة إلى اللامركزية من حيث اتخاذ القرار وهناك حاجة شديدة الى وضع الكفاءات في قمة هرم القرار.كخلاصة، اضع امامكم اهم مظاهر نظام التعليم العالي في العراق ومشاكله والتي من دون احداث ثورة كبرى في التعليم العالي، ومن دون احداث تغيير حقيقي في الاتجاهات والمفاهيم والسياسات، ستبقى جاثمة في قلب النظام لتحول دون حصول اي تطور او تحسين:1- تهافت كل من هب ودب نحو الحصول على الشهادات الجامعية وخصوصا الشهادات العليا من دون الاخذ بنظر الاعتبار أهميتها في سوق العمل.2- مقاومة الطلاب تجاه ألاساليب الحديثة في التعليم والامتحانات.3- تراجع العلاقات المهنية والتضامن في مجال التعليم.4- هيمنة الوزارة وجهازها البيروقراطي على امور الجامعات.5- فساد أساليب انتقاء المسؤولين الإداريين ورؤساء الجامعات واخضاعها للمحاصصة.5- عزلة الجامعة عن ما يحصل من تطورات في ......
#التخلف
#والاهمال
#يصيب
#نظام
#التعليم
#العالي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768936
#الحوار_المتمدن
#محمد_الربيعي تتحقق اليوم أهمية التعليم في كل مكان في العالم فهي الآن على رأس جدول الأعمال لمعظم الدول. لكنه في العراق لازال يرضخ تحت وطأة التخلف والاهمال مما ادى الى أن يدفع العراق ثمناً باهظاً نتيجة هذا الاهمال. العراق بعد 51 عاما من انشاء وزارة للتعليم العالي يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه وفي وضع يتميز بتدهور التعليم وخرابه.أصبح التعليم العالي أكثر أهمية خصوصا في الاقتصادات القائمة على المعرفة، ولا سيما جودة التعليم فهي أمر بالغ الأهمية للتنمية الوطنية. المشكلة في العراق هي فساد التعليم مما يعيق تجويده وتطوره. يذكر البنك الدولي (2000) أنه "بدون تعليم عالٍ أفضل، ستجد البلدان النامية صعوبة متزايدة في الاستفادة من الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة".نظام التعليم العالي في العراق بعيد كل البعد عن التطور. تعتبر مسألة الحوكمة ونقيضها المحاصصة ودور مجالس الجامعات في كل من القطاعين الحكومي والاهلي أمرا بالغ الأهمية، وهناك حاجة إلى إدارة أفضل لضمان الجودة. وبالتأكيد لا يتساوى التعليم العالي والشهادات العليا في العراق مع المعايير الدولية، مما يترك قلة من الخريجين المؤهلين الذين يمكنهم المساعدة في إعادة بناء مؤسسات التعليم العالي.معظم الجامعات الحكومية والاهلية لا تقترب لا في ادارتها ولا في التدريس والبحث بالجامعات في اوربا وامريكا، حيث ان جودة التدريس والبحث أضعف بكثير مما لا يمنح اي مجال هنا للمقارنة. معظم "التدريس" بالجامعات لا يرقى الا الى مجرد إملاء الملاحظات التي قام المدرس بنسخها عندما كان طالبا في نفس القسم، والامتحانات هي اختبارات للذاكرة، وتسيب الطلبة حالة منتشرة، ويرتكب عدد كبير من التدريسيين والباحثين الاحتيال الأكاديمي والبحثي بدون رادع. رسميا تدار معظم الجامعات من قبل رؤوساء وعمداء تم تعينهم على اساس المحاصصة السياسية وليس على اساس الكفاءة،. كانت الحكمة الشائعة دائما هي أن زيادة التمويل يمكن أن تحل جميع، أو على الأقل معظم، المشاكل التنظيمية التي تفسد التعليم العالي في العراق ولذلك افسد التعليم من خلال الاجور كالتعليم الموازي والتعليم المسائي والجامعات الاهلية.تعتبر قضايا سوء الحوكمة والادارة على المستوى الهيكلي والأكاديمي والتنظيمي من اهم العوائق التي تقف امام تحسين جودة التعليم، لا بل تساهم بصورة اساسية في تدهور التعليم. وتظل الجامعات شديدة المركزية لدرجة أن عملية صنع القرار لا تزال مشوهة ولا تزال الجامعات تدار من قبل الوزارة بصورة مركزية مقيتة بحيث تبدو الجامعات وكأنها فروع لجامعة واحدة اسمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. هناك حاجة ملحة إلى اللامركزية من حيث اتخاذ القرار وهناك حاجة شديدة الى وضع الكفاءات في قمة هرم القرار.كخلاصة، اضع امامكم اهم مظاهر نظام التعليم العالي في العراق ومشاكله والتي من دون احداث ثورة كبرى في التعليم العالي، ومن دون احداث تغيير حقيقي في الاتجاهات والمفاهيم والسياسات، ستبقى جاثمة في قلب النظام لتحول دون حصول اي تطور او تحسين:1- تهافت كل من هب ودب نحو الحصول على الشهادات الجامعية وخصوصا الشهادات العليا من دون الاخذ بنظر الاعتبار أهميتها في سوق العمل.2- مقاومة الطلاب تجاه ألاساليب الحديثة في التعليم والامتحانات.3- تراجع العلاقات المهنية والتضامن في مجال التعليم.4- هيمنة الوزارة وجهازها البيروقراطي على امور الجامعات.5- فساد أساليب انتقاء المسؤولين الإداريين ورؤساء الجامعات واخضاعها للمحاصصة.5- عزلة الجامعة عن ما يحصل من تطورات في ......
#التخلف
#والاهمال
#يصيب
#نظام
#التعليم
#العالي
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768936
الحوار المتمدن
محمد الربيعي - التخلف والاهمال يصيب نظام التعليم العالي في العراق
وديع بكيطة : انهيار التعليم
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يعرف التعليم بأغلب مناطق العالم مشاكل عدة، على مستويات متنوعة، يعود بعضها إلى سياسة الدولة، والبعض الآخر إلى مشاكل بنيوية ثقافية، اقتصادية، اجتماعية...الخ. لكن الأمر المفروغ منه، هو أن التعليم هو الطريق الوحيد والأوحد نحو المستقبل، سواء على صعيد الفرد أو الأسرة أو الدولة، التي يجب أن تقدم كل إمكاناتها من أجل تعليم مواطنيها وخدمتهم.يمكن من خلال كتابات جينيفر بيركشاير Jennifer Berkshire ـ الصحفية الأمريكية المتخصصة في مجال التعليم ـ أن نتعرف على مأزق التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شاركت مع باحثين آخرين في كتابة مجموعة من الكتب، التي تتعلق بموضوع التعليم ومشكلاته، ومنها هذا الكتاب "جميعنا ضد ترامب: مقالات عن الاحتجاج والمقاومة» "" United We Stand Divided We Fall: Opposing Trump s Agenda: Essays On Protest And Resistance And What We Can Do To Stop Him «، الذي صدر سنة 2017. وهو يتناول الفترة الرئاسية للرئيس دونالد ترامب، وقد جمعت فيه مقالات لمتخصصين وأساتذة كانوا من معارضي سياسية الرئيس ترامب؛ تعبر هذه المقالات كما قال المفكر جورج لايكوف George Lakoff بشكل دقيق: "عن روح القيم الأمريكية التي تؤطر الأغلبية"، فهي مقالات احتجاجية ومقاومة، تهتم بالكيفية التي يمكن من خلالها وقف ومنع سياسة ترامب، التي تعتبر طبقا لوجهة نظرهم خطرا على الأمة الأمريكية، لذلك وجب العمل طبقا لشعار "فكر عالميا واعمل محليا" من أجل إيجاد مخرج لهذا المأزق، الذي سببته هذه السياسة. وفي كتابها الثاني "ذئب على باب المدرسة: تفكيك التعليم العام ومستقبل المدرسة" A Wolf at the Schoolhouse Door: The Dismantling of Public Education and the Future of School، الذي صدر سنة (2020)، عملت الكاتبة على تحليل وتبين الكيفية التي يُدَمَر بها التعليم العام بطرق علنية ومضللة. وهي تقول فيه بأن: "جائحة كوفيد -19"ـ قد سهلت على أعداء التعليم العام المجاني ـ وهم الأثرياء من اليمينيين ـ تفكيك النظام التعليمي في المدارس الحكومية الأمريكية"، لذلك هي تضع سؤال لماذا يهتم اليمين بتفكيك التعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وماذا يمكن أن نفعل؟ للإجابة عن هذا السؤال، تعود الكاتبة مع المؤرخ جاك شنايدر Jack Schneider إلى البدايات الأولى لهذه الحرب على التعليم، ويفصحان عن الخلفية العميقة اللازمة لفهم هذا التهديد الذي تتعرض المدارس الأمريكية، ومستقبل الجهود السياسية في ظل هذا الوضع، وما يمكن عمله حاليا. ......
#انهيار
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769099
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يعرف التعليم بأغلب مناطق العالم مشاكل عدة، على مستويات متنوعة، يعود بعضها إلى سياسة الدولة، والبعض الآخر إلى مشاكل بنيوية ثقافية، اقتصادية، اجتماعية...الخ. لكن الأمر المفروغ منه، هو أن التعليم هو الطريق الوحيد والأوحد نحو المستقبل، سواء على صعيد الفرد أو الأسرة أو الدولة، التي يجب أن تقدم كل إمكاناتها من أجل تعليم مواطنيها وخدمتهم.يمكن من خلال كتابات جينيفر بيركشاير Jennifer Berkshire ـ الصحفية الأمريكية المتخصصة في مجال التعليم ـ أن نتعرف على مأزق التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شاركت مع باحثين آخرين في كتابة مجموعة من الكتب، التي تتعلق بموضوع التعليم ومشكلاته، ومنها هذا الكتاب "جميعنا ضد ترامب: مقالات عن الاحتجاج والمقاومة» "" United We Stand Divided We Fall: Opposing Trump s Agenda: Essays On Protest And Resistance And What We Can Do To Stop Him «، الذي صدر سنة 2017. وهو يتناول الفترة الرئاسية للرئيس دونالد ترامب، وقد جمعت فيه مقالات لمتخصصين وأساتذة كانوا من معارضي سياسية الرئيس ترامب؛ تعبر هذه المقالات كما قال المفكر جورج لايكوف George Lakoff بشكل دقيق: "عن روح القيم الأمريكية التي تؤطر الأغلبية"، فهي مقالات احتجاجية ومقاومة، تهتم بالكيفية التي يمكن من خلالها وقف ومنع سياسة ترامب، التي تعتبر طبقا لوجهة نظرهم خطرا على الأمة الأمريكية، لذلك وجب العمل طبقا لشعار "فكر عالميا واعمل محليا" من أجل إيجاد مخرج لهذا المأزق، الذي سببته هذه السياسة. وفي كتابها الثاني "ذئب على باب المدرسة: تفكيك التعليم العام ومستقبل المدرسة" A Wolf at the Schoolhouse Door: The Dismantling of Public Education and the Future of School، الذي صدر سنة (2020)، عملت الكاتبة على تحليل وتبين الكيفية التي يُدَمَر بها التعليم العام بطرق علنية ومضللة. وهي تقول فيه بأن: "جائحة كوفيد -19"ـ قد سهلت على أعداء التعليم العام المجاني ـ وهم الأثرياء من اليمينيين ـ تفكيك النظام التعليمي في المدارس الحكومية الأمريكية"، لذلك هي تضع سؤال لماذا يهتم اليمين بتفكيك التعليم العام في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وماذا يمكن أن نفعل؟ للإجابة عن هذا السؤال، تعود الكاتبة مع المؤرخ جاك شنايدر Jack Schneider إلى البدايات الأولى لهذه الحرب على التعليم، ويفصحان عن الخلفية العميقة اللازمة لفهم هذا التهديد الذي تتعرض المدارس الأمريكية، ومستقبل الجهود السياسية في ظل هذا الوضع، وما يمكن عمله حاليا. ......
#انهيار
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769099
الحوار المتمدن
وديع بكيطة - انهيار التعليم
إبراهيم العثماني : لتّعدّديّة النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: لعلّ التّصريح الّذي أدلى به الأستاذ زياد بن عمر منسّق عام اتحاد الأساتذة الجامعيّين والباحثين التّونسيين لجريدة "الصّباح" بتاريخ 1/2/2012 (ص2) والمتعلّق بعلاقة هذا الاتّحاد بنقابة التّعليم العالي، والبيان الصّادر عن هذا الاتّحاد بجريدة "المغرب" بتاريخ 8/2/2012(ص 8) والمتّصل بمساندة زميلة مدرّسة بكلية العلوم ببنزرت تعرّضت للتّهديد بالقتل يهدفان إلى إثارة انتباه الرّأي العام لوجود هيكل نقابيّ ثان يضع حدّا لوحدانيّة التّنظيم النّقابي، وللإقرار بأنّ التعدّديّة النّقابية أصبحت واقعا ملموسا من جديد بعد أن ودّعها القطاع مع البشير التكاري آخر وزراء التّعليم العالي في العهد البائد، وبأنّ صفحة جديدة قد فُتحت بعد 14 جانفي 2011 لا نعرف مضاعفاتها وخطورتها. وهكذا ما إن تخلّصنا من تعدّديّة حتّى أطلّت علينا برأسها تعددية جديدة. فما علاقة قطاع التّعليم العالي بالتّعدّديّة النّقابيّة؟ ليست التعدّديّة النّقابيّة غريبة عن قطاع التّعليم العالي. فقد عرف التّمثيل النّقابي هيكلين اثنين في مرحلة أولى (1974- 2003) ثم أربعة هياكل في مرحلة ثانية (2003 -2010) قبل أن تعود التعدّديّة من جديد. وفي الحقيقة لا نريد الرّجوع إلى الماضي لنبش التّاريخ والتوقف عند هذه الهياكل وأدوار بعضها المشبوهة . نريد فقط أن نركّز على الهيكل المسمّى اتحاد الأساتذة الجامعيّين الباحثين التونسيّين "إجابة" حديث العهد. 1 - في التّســــــــمية: اعتاد النّقابيون أن يؤسّسوا نقابة عامّة أو جامعة عامّة لتجمع شمل قطاع من القطاعات (النّقابة العامة للتّعليم الثّانوي،الجامعة العامّة للبريد،الجامعة العامّة للصّحّة...)، وتكون المتكلّم باسمه والمدافع عن مصالحه المادية والمعنويّة ومفاوض وزارة الإشراف في كلّ ما يعنيه، وتضمّ في صفوفها النيابات النقابيّة والنقابات الأساسيّة والنقابات الجهويّة. ومن ثمّ يكون الهيكل الوطني تتويجا لمسار قاعديّ قد يطول وقد يقصر ومدعّما لوحدة منظوريه ومعبّرا عن لحمتهم. وفي الحقيقة لا نعرف ما هي الهياكل التي تنضوي تحت لواء هذا الاتّحاد ومتى تأسّست؟ ولماذا اختارت الجماعة المؤسّسة تسميته بالاتّحاد والحال أنّ الاتحاد يوحّد بين عدّة نقابات تنتمي إلى قطاعات مختلفة؟وإضافة إلى كلّ ذلك فنحن لم نقرأ لهذه النّقابات- إن وجدت- بيانات ومواقف تتّصل بالأوضاع الجامعيّة المتأزّمة منذ مفتتح السّنة الجامعيّة حتّى نتبيّن أنّ هناك نقابات تنشط هنا وهناك وتدافع عن مصالح الأساتذة .2 – قراءة في برنـــــــــامج "اجــــــــــابة": يعكس برنامج أي تنظيم أكان نقابيّا أم سياسيّا الأهداف الّتي يروم تحقيقها والخلفيّة الّتي يصدر عنها والإيديولوجيّة الّتي تحرّكه، ويشي بشكل أو بآخر بوعي المؤسّسين وآفاقهم الذّهنيّة ويحدّد طبيعة التّنظيم (هل هو ديمقراطي أم بيروقراطي). وقد بلور مؤسّسو"إجابة" أهدافهم في عشر نقاط تحتاج إلى مزيد التّحليل والتّوضيح. فالهدف الأوّل هو"توحيد صفوف الأساتذة الجامعيين الباحثين من أجل الدّفاع عن جميع مصالحهم المادية والمعنويّة". هكذا يقسّم المؤسّسون القطاع ثمّ يدعون إلى توحيده ويشقّون صفوف الأساتذة ثمّ ينادون بلمّ شملهم، ويضيفون هيكلا نقابيّا ثانيا ثمّ يزعمون وحدة التّنظيم.ومهمّة هذا الاتّحاد هي الدّفاع عن مصالح الأساتذة المادية والمعنويّة. وهي المهمّة الأولى والأساسيّة لأيّ هيكل نقابي بل إنّ النقابات المسمّاة"تريدنيونيّة" لا تتجاوز هذا الدّور. والغريب في الأمر أن زياد بن عمر المنسّق العام لهذا الاتّحاد يصرّح لجريدة "الصّباح" بالتّاريخ ......
#لتّعدّديّة
#النّقابيّة
#قطاع
#التّعليم
#العالي
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769252
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: لعلّ التّصريح الّذي أدلى به الأستاذ زياد بن عمر منسّق عام اتحاد الأساتذة الجامعيّين والباحثين التّونسيين لجريدة "الصّباح" بتاريخ 1/2/2012 (ص2) والمتعلّق بعلاقة هذا الاتّحاد بنقابة التّعليم العالي، والبيان الصّادر عن هذا الاتّحاد بجريدة "المغرب" بتاريخ 8/2/2012(ص 8) والمتّصل بمساندة زميلة مدرّسة بكلية العلوم ببنزرت تعرّضت للتّهديد بالقتل يهدفان إلى إثارة انتباه الرّأي العام لوجود هيكل نقابيّ ثان يضع حدّا لوحدانيّة التّنظيم النّقابي، وللإقرار بأنّ التعدّديّة النّقابية أصبحت واقعا ملموسا من جديد بعد أن ودّعها القطاع مع البشير التكاري آخر وزراء التّعليم العالي في العهد البائد، وبأنّ صفحة جديدة قد فُتحت بعد 14 جانفي 2011 لا نعرف مضاعفاتها وخطورتها. وهكذا ما إن تخلّصنا من تعدّديّة حتّى أطلّت علينا برأسها تعددية جديدة. فما علاقة قطاع التّعليم العالي بالتّعدّديّة النّقابيّة؟ ليست التعدّديّة النّقابيّة غريبة عن قطاع التّعليم العالي. فقد عرف التّمثيل النّقابي هيكلين اثنين في مرحلة أولى (1974- 2003) ثم أربعة هياكل في مرحلة ثانية (2003 -2010) قبل أن تعود التعدّديّة من جديد. وفي الحقيقة لا نريد الرّجوع إلى الماضي لنبش التّاريخ والتوقف عند هذه الهياكل وأدوار بعضها المشبوهة . نريد فقط أن نركّز على الهيكل المسمّى اتحاد الأساتذة الجامعيّين الباحثين التونسيّين "إجابة" حديث العهد. 1 - في التّســــــــمية: اعتاد النّقابيون أن يؤسّسوا نقابة عامّة أو جامعة عامّة لتجمع شمل قطاع من القطاعات (النّقابة العامة للتّعليم الثّانوي،الجامعة العامّة للبريد،الجامعة العامّة للصّحّة...)، وتكون المتكلّم باسمه والمدافع عن مصالحه المادية والمعنويّة ومفاوض وزارة الإشراف في كلّ ما يعنيه، وتضمّ في صفوفها النيابات النقابيّة والنقابات الأساسيّة والنقابات الجهويّة. ومن ثمّ يكون الهيكل الوطني تتويجا لمسار قاعديّ قد يطول وقد يقصر ومدعّما لوحدة منظوريه ومعبّرا عن لحمتهم. وفي الحقيقة لا نعرف ما هي الهياكل التي تنضوي تحت لواء هذا الاتّحاد ومتى تأسّست؟ ولماذا اختارت الجماعة المؤسّسة تسميته بالاتّحاد والحال أنّ الاتحاد يوحّد بين عدّة نقابات تنتمي إلى قطاعات مختلفة؟وإضافة إلى كلّ ذلك فنحن لم نقرأ لهذه النّقابات- إن وجدت- بيانات ومواقف تتّصل بالأوضاع الجامعيّة المتأزّمة منذ مفتتح السّنة الجامعيّة حتّى نتبيّن أنّ هناك نقابات تنشط هنا وهناك وتدافع عن مصالح الأساتذة .2 – قراءة في برنـــــــــامج "اجــــــــــابة": يعكس برنامج أي تنظيم أكان نقابيّا أم سياسيّا الأهداف الّتي يروم تحقيقها والخلفيّة الّتي يصدر عنها والإيديولوجيّة الّتي تحرّكه، ويشي بشكل أو بآخر بوعي المؤسّسين وآفاقهم الذّهنيّة ويحدّد طبيعة التّنظيم (هل هو ديمقراطي أم بيروقراطي). وقد بلور مؤسّسو"إجابة" أهدافهم في عشر نقاط تحتاج إلى مزيد التّحليل والتّوضيح. فالهدف الأوّل هو"توحيد صفوف الأساتذة الجامعيين الباحثين من أجل الدّفاع عن جميع مصالحهم المادية والمعنويّة". هكذا يقسّم المؤسّسون القطاع ثمّ يدعون إلى توحيده ويشقّون صفوف الأساتذة ثمّ ينادون بلمّ شملهم، ويضيفون هيكلا نقابيّا ثانيا ثمّ يزعمون وحدة التّنظيم.ومهمّة هذا الاتّحاد هي الدّفاع عن مصالح الأساتذة المادية والمعنويّة. وهي المهمّة الأولى والأساسيّة لأيّ هيكل نقابي بل إنّ النقابات المسمّاة"تريدنيونيّة" لا تتجاوز هذا الدّور. والغريب في الأمر أن زياد بن عمر المنسّق العام لهذا الاتّحاد يصرّح لجريدة "الصّباح" بالتّاريخ ......
#لتّعدّديّة
#النّقابيّة
#قطاع
#التّعليم
#العالي
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769252
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - لتّعدّديّة النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي إلى أين؟