الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صورة المنقذ الذي يأتي في أخر الزمن فكرة قديمة قدم الإنسانية فهي لا بدعة دينية ولا نظرة فلسفية أبدا إنها أحدى نتائج حلم آدم الأرضي عندما فشل في التكيف مع الواقع الجديد وعدم قدرته على العودة لسالف المكان والزمان ، فصار يحلم بالعودة بواسطة المنقذ الذي يأت عندما لا يجد طريقا مهيأ ومعبدا للعودة للجنة وأنه يستند بذلك لقاعدة إيمانية أن البقاء كما في العهد إلى أجل وبالتالي فهو محكوم والرب بهذا العقد الأساسي ، عقد الزمن الذي لا بد أن يكون في وقت ما ، وحيث أن التاريخ الحقيقي له بدأ من أول حركة أبتدأ بها على الكرة الأرضية، فمن المحتم يكون أخر الزمن وليس أخر لحظة منه هي الفترة التي تسبق وترافق العودة للجنة، حينما يختفي الزمن الأرضي ويبدأ تاريخ جديد لذا أمن الجميع أن موعد الإنقاذ هو أخر الزمان .إذا فكرة المخلص المنتظر واحدة من الأفكار الإنسانية التي ما أنفك الكثيرون في رجاء أنتظارها كحل لإشكاليات الوجود، ويعدون الأمر هو نتيجة منطقية لأنتشار ظاهرة عدم التوازن بين واقع الإنسان الراهن وبين ضروريات العدل، وإعادة تموضعه في منظومة ترتكز على المساواة والتساوي المطلق المنشود، هذه الظاهرة في التفكير البشري وخاصة فيما يتعلق منها بوعي الإنسان الذي تصنعه فكرة الدين، وتتناغم مع حلمه بعالم يسوده الأمان والأستقرار وتخفيف حدة التفاوت بين أفراده، جذرت في العقول فكرة الأنتظار لهذه اللحظة التأريخية، والصبر على تحمل نتائج خطأ الأخر وخطيئته في محاولة منه لأستيعاب وأحتواء العجز الذاتي عن مقاومة كل أشكال الانحراف والتزييف والقهر.وهذا ما جعل من الفكرة كشكل عام واحدة من عناصر التخريب والتسويف وفقدان الإنسان القدرة على التحدي والعجز عن خلق حالة نهوض مستمر له في عالم لا يؤمن أصلا بالمجهول المنتظر، بقدر ما يؤمن بالحقائق الواقعية والمنطق العملي للبقاء، فكرة المهدوية بحقيقتها الجوهرية ليست أنتظارا للمجهول القادم أذن على أفتراض صحة الإيمان بها، بل خلق حالة وعي يومي وتفصيلي وممارسة لا تنقطع من أننا يجب أن نكون عنصرا خالقا لها وموجدا لمعطياتها ومقدمتها العملية، وأول الطريق أن يجعل كل منا من نفسه مهدي لنفسه ومخلص لها من أثام الظلم الذاتي أبتدأ، فسر المهدوية هو سر خلاص الإنسان من حالة الظلم لنفسه ومنها للغير، حتى يستطيع أن ينشر العدل والإحسان ويحيي قيمة الإنسان المصلح في واقعه قبل أن ينتظر من يصلح له حاله.البعض من النظريات أثبتت فشلها بالتوقيت وربطها بأحداث ما معتمدا على قراءة أما نصية خاصة أو لتنظيرات تستمد روحها من نص وبالتالي فمسألة الربط هذه أضعفت كثيرا من كونية الحدث كما أضعفت الإيمان بالفكرة أساسا ، فلجأت للتورية والتمويه والتأويل كما حدث فبي تاريخ قريب لنا التاريخ الإسلامي والمسيحي التوراتي، لكن تبقى الحياة مستمرة تعتمد على الفعل وردة الفعل وتنساق لناموس طبيعي وسنة تأريخية تتحكم بمجريات الفعل الإنساني، دون تعليق الأمر على ظاهرة المنقذ وخاصة إذا تجردنا من حشر العقيدة في كل تفصيل مادي أو علمي .لله يطلب من الإنسان العمل والكدح والتعالي عن حيوانيته الطبيعية من خلال الإيمان برسالته الأولى وهي إعمار الأرض وإخراج زينتها، ولو فعل كما أمره الله لم يعد للحلم هذا مكان في تفكيره، لأن الله سيفتح بركات كل شيء كما في العهد الأول، فوق هذا أن الله كذلك ومن جانب الألتزام الثاني كتب على نفسه الرحمة في أن يخلقهم لأجلها، والرحمة ليست شرطا أن تكون العودة للجنة ولكن تهيئة أسبابها للعودة الفردية بموجب قاعدة العمل والإخلاص والخيرية في التعاطي الوجودي، أما فكرة الأنتقال الجماعي كما يصورها الإنسان ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767731
عباس علي العلي : المنقذ التاريخي أوهام الخلاص وظنون العقل التأملي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا الفكرة مع الإيمان بالنصوص الدينية أو إبعادها عن رسم الصورة لا تتعدى حلم قديم توافقت عليه البشرية بعدما وجدت في جذور الفطرة روحية الإيمان الأولى المعلقة بالسماء من حيث لا تعلم، وتوقها المضطرد للحاق بالرب فوق على أمل تحقيق الصورة المثالية المطلقة للحياة السرمدية الأبدية، التي تعط الإنسان حدود تمتع لا يمكن أن يجد مثيلا لها في الأرض، أو يتصور أن ذلك من الممكنات ،وبدأ يبني على هذا الحلم فكرة وإشارة كل أمالها من خلال توثيق الحلم وإدراجه في النص الذي وافق الظاهر الإنساني في البناء دون أن يوافقها في القصد، الفكرة القرآنية الخاصة بالمنقذ لا تتناول شخصية محددة بل تتناول حالة تتوقف عندها تغيرات في الملامح السلوكية للمجتمع عندما يرث الأرض العباد الصالحون، وهي نتيجة متوقعة من الصراع بين الخير والشر، وبالتالي الفكرة لا تتكلم عن منقذ بل تتكلم عن حالة تاريخية بانتصار منهج الله وطريقته في الحياة عندما يكون للعنصر الإيجابي الوجود القائد المتفرد بالحق وسلطانه، عندها سيصبح عالم الفضيلة والمثالية ممكن فتنزل إرادة الله في فتح بركات كل شيء ويصبح الوجود الحالي من سنخ الوجود الأخروي، ويكون الأنتقال أيضا فرديا بالمرحلة الأولى وجماعيا عندما تتحقق كلمة الرب الأولى وتنتهي مفاعيل علة الخلق الأبدية .إن من أسباب شيوع الظاهرة وتفاقهما في الفكر الديني لها علل تاريخية وعقائدية من خلال ربط الظاهرة بالمظاهر التي يمكن أن تكون عوارض واقعية تنشأ في ظل نظام كوني لا يمكنه نكرانها، ولا يمكن القبول بها على أنها معجز تاريخي مثل الزلازل والنار التي تخرج من المشرق والصيحة في السماء وغيرها من الأحدث التي جعلت مواقيت ومواعيد للظهور، الهدف من إشاعة الفكرة أساسا هو جعل الإنسان مترقب حائر يخضع في تقدير وتدبير الحوادث لعقلية تسعى للسيطرة والتوجيه من خلال فرز المجتمع إلى مؤمن بالفكرة، وبالتالي منحه صفة الإيمان بالله وفكرة أخرى لا يتم وصفها كذلك، وهنا يسهل على الفئة المتسلطة أن تعبئ أنصارها بسلسلة من التحليلات والتخريجات التي تقود إلى السلبية من حركة الزمن وعادة الواقع والتشبث بالرأي التأويلي دون الوعي بأصلية النص وقدرته على أن يعبر الفكرة الموهومة .نجد أن الفكرة تنمو في البيئة التي تصاب بالإحباط وبعدم القدرة على الوعي بالوعي ومن ثم الوعي بالوجود، وهنا يصبح نشر الفكرة تبرير للعجز وتخاذل عن نصرة النفس التي هي أساس طبيعي وتمهيدي لطلب النصرة من الله حسب النص الديني الإسلامي، بالطريقة هذا على المؤمن الإسلامي أن يربط الانتظار بواقعه مما يحده من العمل الحر والخروج عن قدسية البناء النصي، لأنه لا يعلم بالتحديد أولا في أي لحظة الخروج، وقد يكون في زمنها وبالتالي سيواجه بفضيحة سطرها مخترع ومروج الفكرة، أو أن المنقذ والذي هو حسب الزعم حاضر غائب سيتدخل بشكل فردي للانتقام ممن حاول الخروج على الرأي التأويلي ويناصر داع الانتظار، وبكلا الحالين يتحول الدين من ممارسة عقلية تحرر العقل من سطوة الواقع المادي الجسدي إلى إدخاله في سجن أكثر ضيقا وأقل حرية ليوافي أصل الفكرة التي من المحبذ بل المأمور بها شرعا أن تكون من أركان الدين الأساسية .هذا الرأي لا يعني أبدا أن ننفي فكرة المنقذ وضرورتها الواقعية على الإنسان، ولكن نفترق في القراءة على مخارج الفكرة وتصورها عقليا عن المتاح من تفسير وتأويل، نعم يحتاج الإنسان للحظة محاسبة مفصلية ويحتاج أيضا لرقيب يترقب سلوكه وكأنه حاضر غائب طالما أنه مأمور بالحساب في الدنيا قبل الأخرة (حاسب نفسك قبل أن تحاسب)، لكن هذا لا يعني تعطيل مدركات الإنسان بالزمن والتوقف في كل صغيرة وكب ......
#المنقذ
#التاريخي
#أوهام
#الخلاص
#وظنون
#العقل
#التأملي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767732
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يقول النص القرآني في الكتاب الكريم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13، ولمعنى أن صاحب الخطاب يريد أن يقول لكل مستمع أو قارئ أو مطلع عليه "أنكم أيها الخلق" ما أنتم إلا أبناء شجرة واحدة من سلالة آدم وزوجه وليس فيكم من هو خارج هذا الوصف، فلا تتفاضلوا فيما بينكم على قواعد أنتم تصنعوها من غير أرادة صانعكم أنفسكم وهو الله الذي أصطنع وخلق الذكر والأنثى من قبل أبوكم آدم وأمكم من نفسه، فعلام هذا التمييز والتفاخر النسبي وكلكم ن آدم وآدم من تراب يا أبناء التراب، المعيار الذي يجعل البعض يتفاخر على أخيه بشرف النسب أو بزرقة الدم معيار مخادع شيطاني لا قيمة له، القيمة المعيارية هي للعمل وليس كل العمل بل النافع للناس على قاعدة كونوا خيرا تكونوا أقرب لله.فأن أردتم أن تتفاضلوا بينكم فلا بد أن يكون ذلك بما جعلت لكم فيه ميزان وقدرت فيه الكلية التفاضلية التي لا تخرجكم من الحق إلى الباطل، ولا يمكن لهذا الميزان أن يخطأ أو يحيد خارج ما وضعه الصانع الأول، هذا الميزان هو ميزان التقوى الذي يعني الأبتعاد عن كل ما يصيب الإنسان ما أصاب إبليس يوم المحاججة، فمن يتق الله حق تقاته فهو المتفاضل بحقيقة معنى التفضيل، ومن لم يكن ممن تنطبق عليه صفة التقوى يكون في الجنب الأخر مع ملاحظة أن التقوى تختص بالمؤمنين أولا ثم تحكم على الأخرين، فالإيمان مقدمة التقوى وباب التفضيل إذا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } آل عمران102، فبحسب النص لا بد أن نلاحظ أن الله تعالى الذي خلق وقدر وشرع وكون هو الذي يحدد أساس التفاضل، ويحدد قواعد حل النزاعات التي تنشأ عن أسناد شروط المفاضلة وتطبيقها وفق القواعد الدينية العقائدية والعقدية، في حال الأختلاف بين العقائد المختلفة أو في داخل العقيدة الواحدة.هذه القاعدة تعني بأن "كل من يقول" أنه متبع لرسالة من رسالات الله ويتخذها أطاراً للتدين أو التعبد بها، لابد أن يرجع في كل نزاعاته الدنيوية إلى الله بأعتبار إن كل المتدينين بالرسالات يشتركون في الإقرار بالله تعالى ربا وخالقا وإلها واحدا، وهو الأس المشترك الذي يجمع على الأقل كل الديانات الإبراهيمية الحالي التي بنيت على مبدأ التوحيد المطلق لله، هذا إذا ما عزلنا الأفكار التصرفية والأعتباطية التي لحقت النص الأصلي للكتب المقدسة، الخروج عن مبدأ التوحيد يعني الخروج من دائرة كونية وتكوينية الخلق خاصة وأن التوراة الأصلية بما حوته من وصايا والتي تعد في الحقيقية أنها هي أم الكتب الإبراهيمية، قد بينت بما لا يقل الشك أو التأويل أن الآدمية كسلالة هي أس الوجود البشري المخاطب بالرسالات وهي المعنية وحدها بالتوحيد المجسد بالإيمان بما في الرسالات من قواعد وقيم دينية.فعندما يسعى البعض للنهوض بمسألة قد تبدوا للبعض سامية ألا وهي التقريب بين الأديان والصحيح أنها عملية تنقية لما تعلق بمبدأ الوحدة الدينية والتوحيد الرباني، لابد له أن يضع هذا المحدد بين عينيه إن كان صادقا ومخلصا فيما يقول، وقد سبق الإسلام جميع الجهود في هذا المضمار بقول النص الوارد في القرآن الكريم {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} آل عمران64، هذه الكلمة السواء والدعوى التوحيدية كانت عند الإسلام تمثل أول ركيزة من ركائز التقارب والتقريب والتنقية في المفاهيم والحدود الكبرى ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767840
عباس علي العلي : تقريب أم حوار أم تنقية الخلافات بين المذاهب والأديان ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وهو كما يقولون "فقهاء وعقائديون ورجال دين مسلمون" هدف متقصد له يستهدف الإسلام ليسقط منه حد من حدود الله، من ضمن جملة مشاريع تتناول حدود الله لتسقطها تتابعا من التعامل وتخرجها من دائرة التشريع والجزاء والتعبد بها، لتفرغ الإسلام من مصادر قوته كما في قول الله تعالى {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} النساء14، فالهم الأساسي عند من وضع هذه النظرية "الاحتواء الإيجابي" ليس أحترام حق التدين من عدمه عند الإنسان، بل إخراج وإحراج هذا الإنسان من التقيد بحدود الله، ليصل المجتمع الإسلامي إلى النتيجة التي وردت في نص الآية الشريفة {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} أي يريد أن يصل بالمجتمع الإسلامي للفشل والإحباط واليأس من الله ورحمته.أما فيما يتعلق مثلا بالعنوان الأخر وهو العولمة الأقتصادية والمالية التي تطرح كخيار واسع ومتماهي مع فرضيات العالم الجديد المبني على سياسة الأنفتاح على كل شيء، فلا يخفى أن الأقتصاد العالمي اليوم قائم على مبدأين أساسيين لإدارة وتدوير الأنتاج والأنتاجية بما يرفع من الخصائص المحلية للعمل الأقتصادي الدولي على مراحا للوصول إلى السوق العالمية الواحدة، المبدأ الأول إدارة المال الدولي النشط وتداوله في عمليات الإقراض والأقتراض والمديونية كجزء من حركة طبيعية له، الفكر الإسلامي يعد هذه المعاملات المالية جزء محرم من العقيدة ويصغها بالمعاملات المالية الربوية، وأما المبدأ الثاني على أساس التكتلات الأقتصادية والاحتكار السلعي ضمن مقومات أحكام السوق وأشتراطات النظام الأقتصادي تحت عناوين الحماية وحقوق الملكية وفي جزء منه معلل بالخوف من الأستخدامات المزدوجة، وكلا المبدأين من الناحية التشريعية ممنوعين ومحرمين في الإسلام تحريما قاطعا وقطعيا، وهنا نشهد ونسمع أصواتا عالية تنادي يأن ليس للغرب أن يفرض قوانين عامة من عنده على المسلمين أن يحلوا الربا والاحتكار أو ينتهكوا المعتقد الديني.فلا بد إذا من الدخول من باب أوسع وأكثر واقعية لفرض واقع أقتصادي على المسلمين الرافضين أنتهاك معتقداتهم وخصائصهم الدينية، من خلال دمج الاقتصاديات الإسلامية بالأقتصاد العالمي عن طريق منظمة التجارة العالمية واقتصاديات السوق والإقراض والاقتراض من المؤسسات المالية العالمية البنك الدولي وصندوق النقد العالمي، أو من خلال ربط أقتصاد كل الدول فيما بينها وبين المجموعات المالية والأقتصادية العالمية، وجعلها تتحكم بقوانين واحدة تصيغها القوى الغربية المسيطرة أقتصاديا، فتخضع الأسواق الصغيرة ومنها الإسلامية لقوانين السوق ومتحكماته الخفية على واقع يرفضها ويحاربها، وبالتالي يصبح التعامل بالربا والاحتكار مسألة طبيعية ومن ضمن السياق العام، وهنا نكون أمام خروج أخر وبشكل مختلف عن حدود الله {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} النساء161.الملخص من القول إن نظرية الاحتواء قد بدت تؤتي أكلها من غير تنبه للمسلمين عما يحاك لهم في الخفاء، ويأكلون الطعم الذي أعد لهم وهم لا يزالون يؤمنون ويسعون إلى الغرب بقصد عنوان التقريب بين الأديان، ولكن من غير أس متفق عليه قبل أن يبدأو العمل بما يؤمن لهذا الحوار والنهج قدرة الصمود أمام ما يضمره الأخر لنا، فالنوايا السليمة إن كانت هي مصدر سعينا وأنا أشك بذلك عند أكثر الساعين للحوار، لا تكفي لما في حقيقة النص القرآني الذي يبين لنا المضمرات من الأهداف الغر ......
#تقريب
#حوار
#تنقية
#الخلافات
#المذاهب
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767839
عباس علي العلي : الحركة في نص كل يوم هو في شأن
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لو كان الله تعالى راغبا أن تبقى كما هو جامد أو ساكن أو حتى على حال واحد من الفعلية الدائمة لفعل ذلك دون الحاجة لتبرير، ولو كان كذلك لم ينص في الوصف على أنه كل يوم في شان أي كل يوم في حال، هذا التبدل والتغير لا يعني أن حال الله المطلق الثبوت في تغير، بل أن التغير في الشأن تحديدا يقضي ذلك الإشارة إلى التحرك الدائم والتقدم في المحيط الذي يديره من خلال الإشاءة المحكومة بالسنة والإرادة المحكومة بالخيرية والأحسنية، والتحرك هنا ليس بالذات في الذات فهذا محا لأن ذات الله ثابتة بالمطلق الحقيقي والتصوري، ولأنه قال في شــأن ولم يقل بشأن، والفرق كبير في المعنيين، الأول حولي خارجي كما في قولنا يسبح في النهر، تعبير وصفي عن الحركة هنا، ويكشف لنا حركة مزدوجة الأولى ذاتية مع ثبوت الجسم بالشكلية، ولكن النهر متحرك متغير ومتبدل نتيجة الحركة مع عدم بقاء الشكلية وهو الثاني، أما قولنا يسبح بالنهر يفيد التحديد لذا قال الله تعالى في جنة نعيم ولم بجنة نعيم لأن الباء وضعية والـــ في وصفية، المهم هو في كل يوم يتحرك بالوجود يقود المخلوقات أو يجعلها في تغير مستمر، هذا التغير والحركة هو محل الشأن الموصوف في كلام الله، وإلا لفسدت المخلوقات نتيجة السكون والتوقف وعدم تجديد شروط البقاء، وأهمها الدوران في عالم بلا حدود، عالم حر يمضي نحو غائية غير مرئية له وإن كان الفوق عارفا بها ومتوقعا لكل شيء فيها أن يصل لها في النهاية، الدين منجز إنساني متحرك بنفس الحركة التي تقود الإنسان والوجود والخارج والداخل، الحركة الشمولية بالجوهر المكنون عبر الكينونة الأولى كينونة التحول من وإلى ومن ثم إلى المن الأولى.السؤال المحير هنا إذا كان الدين والأخلاق منجز بشري وأن الإنسان هو من أكتشف وأمن بها وقد عززها الله برسل ورسالات، لماذا لم يصمد على منهجه الأول ويستمر بالتصاعد في إكمال وإتمام التماهي والتوافق معهما، الحقيقة أن الإنسان لم يترك الدين ولا الأخلاق ولا يستطيع أن يفارقهما، المشكلة تكمن في فهمه لصورة الدين والأخلاق وفهمه كيف يسخرهما كي تتوافق مع متطلبات وجوده، هذا هو سر الاختلاف والتفرق بين دين السماء ودين الأرض، الله يريد من الدين السلام والمحبة والخير والرحمة، والإنسان يريد العلو وكل ما يسد شهواته ونزواته حتى لو أضطر أن يركب دين الله بالمقلوب، أو يضرب به عرض الحائط لكن بالمقابل يحاول أن يصنع له دين من طبيعة ما يشتهي، ومن طبيعة أيضا توافق حسياته السلوكية، وهذا ما يسمى تدينا فطريا حتمي لا يفارق الإنسان في حياته، وحتى الذين لا يؤمنون بالله لهم عقيدة ودين وفق مقتضيات ما انتجت مقدماتهم وما توافقت عقولهم عليه، الدين إذا ليس ضرورة وجودية فحسب للإنسان بل وجودها مؤبد ودائم وأزلي مصدرها الفطرة الجينية.لاشك أننا لا ننكر أن هاجس التغير هاجس بشري أصلي لأن في أصل وجود الإنسان جدلية قائمة، كما أن روح المحافظة على النظام والبقاء تحت ظليه واحدة هي عادة توارثتها كل السلالات البشرية، الصراع يحتدم بين الهاجس الجدلي وبين العادة المتوارثة على أساس ما تهوى الأنفس أو تقرر العقول، وبما أن الإنسان في طبعه الأصلي أكثر ميلا للاستقرار ما لم يواجه خطر وجودي يبقى هاجس التغير محدود وساكن متحينا الفرص، لكنه يتحسس الفرص وتقل أهميته فعله مع رغبة المجتمع بالتقوقع داخل الإطار الذي يمنحه نوع من الديمومة في توفير العمل والغذاء، ويبعد عنه عامل التوجس الأول المتمثل بالخوف من الغيب، فمتى ما أمن أن الكينونة الغيبية لا تخترق جذريا ولا تمثل له خطر ولا تضعه موضع الابتلاء، يولد لديه شعور أن ما لديه من رؤية لا بد أن السماء بكينونتها الغ ......
#الحركة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767971
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
عباس علي العلي : حرب النجوم الإلهية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يفكر بعظمة الله تعالى من خلال عظمة هذا الوجود المتقن في صناعته وضبط حركته وأنتظامه الدقيق للغاية وكأنك أمام مجموعة من النظم المرتبطة بأجهزة تحكم في غاية التوافق والمثالية، لا يعارض شيء فيه شيئا أخر ولا يضرب بعضه بعضا يتحرك في إنسيابية هارمونية مثل معزوفة جميلة من يد موسيقار مرهف الحس حاذف الصنعة، يتأكد حينها أن من وضع هذا النظام العظيم المتكامل الذي لا يمكن خرقه أو أختراقه بأي حال، لا بد أن يكون عظيما بمطلق المطلق الذي لا حدود ولا معيار معروف لمطلقه، وعندما يستمع أو يقرأ ما قيل أنه كلام هذا الخالق الموجه للبشر وفيه ضعف وهنة هنا وهنة هناك يقع في حيرة من أمره، هل هذا العظيم الأعظم الذي خلق كل عظيمة بأعظم منها يتحدث بهذا المنطق الذي قد يتحدث به بشرا ممن خلق؟ السؤال هل من الإيمان بعظمة الله وقدرته أن ننسب له أي كلام أو فكرة لأنها قد تكون حقيقة وجودية ربما نفهمها أولا نفهمها؟ وبالتالي فالأعتراض عليها يصبح تشكيكا بتلك العظمة.النصوص الدينية المنسوبة لله العظيم في غالبها لا يمكن أن تكون وفقا لمعيار العظمة المطلقة أن تصدر من الله بالكيفية الواردة في الكتب الدينية، فهي تتحدث عن معارف مدركة وأحيانا تتكلم عن معارف غير منطقية لو أخرجناها من دائرة التبرير والتفسير والتأويل اللا منطقي، سأضرب مثالا بسيطا هو قول النص (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين)، في نصف النص كلام جميل وليس فيه أكتشاف جديد أو فكرة غير أعتيادية، فالنجوم والكواكب والمجرات بشكلها الجمالي قي غياب مصدر الضوء الرئيسي وهي الشمس، تشكل لوحة فنية زينت السماء ليس بالأضواء فحسب بل بالتشكيل الذي يدعو الإنسان للتفكير بعالم أبعد من محسوساته القريبة، أي أن الجمالية المقصودة متعددة ولا تنحصر بأضواء، فالمصباح إضافة لكونه مصدر ضوء لحامله يكون مصدر دلالة للغير وكاشف للطريق الأمن وواحدة من طرق النجاة في الظلام، فالزينة هنا زينة كبرى عقلية وحسية ودلالية، لكن ما جاء في الشطر الأخر من النص هو محل الكلام الذي أشرنا له في المقدمة.قد يقول قائل أن المعنى المباشر الظاهري ليس دوما هو المطلوب إيصاله للقارئ أو المتلقي، وقد يكون مجرد إشارة أو تنبيه لقضية أخرى، أو أن النص يخفي حقائق علمية أو أحكام لم يصل لها عقل الإنسان بحسب محدودية القدرة لديه، أيضا هناك من يرى أن التفسير الذي يشير إلى أن هذه المصابيح ليست بالضرورة ما نفهمها على أنها النجوم والكواكب التي تطلع علينا في ليالي الأرض مشعة بنورها، فقد تكون مصابيح معنوية أو مستقاة من كلمة الصباح، فالمصابيح باللغة أيضا لها معاني غير ما نركز عليه بالمعنى المفهوم، ولقطع سلسلة الأحتمالات التفسيرية لا بد أن نستحضر بعض التفسيرات التي عليها غالب الرأي والأعتقاد، المقصود بالمصابيح في الآية هي النجوم التي خلقها الله في السماء، وقد جعل من هذه النجوم رجوما للشياطين، كما قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ) "خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا؛ فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ " ذكره البخاري عنه في صحيحه (4/107) معلقا مجزوما كما ورد في "تفسير الطبري" (23 / 508) – "تفسير ابن كثير" (3 / 305) - "فتح القدير" (5 / 363) .هذا الجزم والتأكيد من قبل كبار المفسرين والمسنود بروايات تاريخية معتبرة عند المفسر تخرجنا من دائرة الأحتمال الظني نحو اليقين المق ......
#النجوم
#الإلهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768134
عباس علي العلي : المزاج العراقي وتوظيفه الديني.. الحسين ع إنموذجا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعيدا عن الطعن بعقائد الناس والتشكيك في إيمان أحد ولا هي نتيجة ردة فعل ولا أظن أنني الأفضل في فهم العلاقة بين الإنسان والدين والله، ولكن القراءة العميقة لما يجري في العراق تحديدا من طقوس ومظاهر أحتفالية متصلة بقضية نهضة الإمام الحسين ع ضد الانحراف والأرتداد الديني لا يعبر بشكل حقيقي ولا يترجم إيمان كامل بالدين بقدر ما يمثل ظاهرة عراقية ذاتية تعكس مزاجا سلوكيا متأصلا في نمط وخلفيات تكوين هذه الشخصية، تأريخيا وسيكولوجيا كما تمثل إنعكاس للطبع الرافيدني الذي طبع وتطبع به من سكن العراق وأنصهر به، فالتضحية الفارطة للحدود مقابل السكينة الفارطة للحدود والثورة في محل الطاعة بالوقت الذي يطيع وهو في محل الثورة، جزء من شخصية الفرد العراقي، هذا ليس أنتقاصا لا من حب العراقيين للحسين ولا من الشخصية العراقية التي تعودت التألم والنوح والحزن الذي يتجدد مع المواسم، الحسين بالنسبة للعراقيين قم الرمزية التي تهفو لها النفوس وتعبر عن الشعور بالفداحة والألم الذي يعانيه العراقيون وله صلة قديمة جدا بأحداث تاريخية تمتد على الأقل من الطوفان الذي أفقد العراق جزءا كبيرا من مكونه ومكنونه مرورا بما عاناه من صراعات دينية وسياسية كسرت جبروته وحطمت حضارته على يد قوى الشر. لذلك تجدد الحزن في هذه النفسية بشكل أكبر مع أستشهاد الحسين على أرضه ممثلا للخير كله مقابل خصمه الذي يمثل الشر كله، هذه الثنائية التي لا وسط ولا ثالث لها هي جزء أساسي من طبيعة وشكل الشخصية العراقية في تعاطيها مع الخيارات، أبيض وأسود يعني خير وشر ويعني الحسين وأعداءه، لا يفهم العراقي أبعد من هذه المعادلة ولا يريد صياغة أحتمالات أخرى، لأنه محكوم ببيئة لا خيار ثالث فيها، حر وجفاف ويبوسة وخشونة وجوع وفقر على مستوى المناخ والعيش والتصرفات السلوكية، يقابلها برودة ورطوبة وكرم وخيرات وفيرة وترف مفرط كلها لا يستطيع العراقي أن يوازن بينها في عملية أقتصاد وتدبير، لذا فهو يؤمن دائما أن الله يرزق والله يمنع (أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب) ولا تدبير غير تدبير الله، عندما أقول الظاهرة الحسينية مزاج عراقي أصيل لا علاقة للدين به ولم ينتج ظاهرة عبادية مهمة أو لها حضور فاعل ومستمر، بالرغم مما مر عليها من زمن وما أنتجت من مظاهر فرعية عبثية أحيانا، وما زال العراقي حائرا بين أنتمائه الديني وأنتمائه القبلي، ورغبته في الحرية والمدنية وإيمانه بالطاعة المطلقة لرجل الدين، لذا لا أستغرب من قول العلامة الوردي بأن العراقي مشروخ الشخصية فيه جزء من جنتلمانية مستر ستيوارت وفيه عنجهية ملا عليوي.علينا اليوم أن نعيد قراءة شخصية الفرد العراقي وتحديدا في دائرة الفعل والانفعال الحسيني المعروف بالمصطلح الفقهي "الشيعة" من خلال التاريخ المهزوم والقاسي والمجحف عليهم، التاريخ الذي سرقه الأولون سلاطين وأنصار السلطة وأصحاب السيف والثروة والحل والعقد منه، وحولوه إلى مجرد سيرك يلعبون به وفقا للمصالح دون أحترام للواقع ودون تقديس للحقيقة التي يفهمها كمظلوم مزمن في واقع لا يقر للظالم حد ولا يؤمن بالعدالة مطلقا، الخطوة النقدية الأولى لهذه الظاهرة وفهمها علميا وإعادة تموضعها في الوجدان الذهني، أن نخرج الحزن ومظاهر جلد الذات المرتبطة بالشعور بالتقصير في فعل لا يد لها به من نزعة القداسة المزعومة، والفصل بين الحسين كجزء من منظمة الهدى الضخمة التي تبدأ من الإيمان الكامل بما أمن به الحسين وفقا لدرجات الأهمية والخطورة والضرورة، وبين الذات التاريخية الأحتفالية بالموروث الروحي لها عبر التأريخ، وأن لا نسقط هذه الذاتية بكل ما فيها من سلبية وتغريب وشعور بالاضطهاد ......
#المزاج
#العراقي
#وتوظيفه
#الديني..
#الحسين
#إنموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768173
عباس علي العلي : حروب المعبد الفاشي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#حروب
#المعبد
#الفاشي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768257
عباس علي العلي : ممالك وأمارات تحكمنا سقف الله وباسمه .
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في ظاهرة غريبة عن الدين بأعتباره المقوم الإنساني الأهم لعلاقة الأرض بالسماء والمرشد الأساسي الذي يقود ويفسر ويعلل كل العلاقات بين الإنسان والإنسان على وجه الأرض فضلا عن علاقته برب السماء والأرض ،هذا المقوم الأسنى والقائم والمرشد الكامل عانى من جور الإنسان بسلوكه وسلوكياته وتأثرت صورته العامة وشوهها الكثير من داخل الدين وخارجه ، ولكن يبقى التشويه الداخلي هو الأصعب والأشد والأكثر ضررا .تشويه الدين يبدأ من تحريف المقاصد وتحريف الأهداف ومحاولة جره إلى الزوايا التي لا تتوافق أصلا مع كونيته أو الضرورات العقلية والواقعية التي يستند إليها في وجوده، ثم يمتد الإضرار بعيدا بتشويه العلاقات البينية والعلاقات المولدة للروابط وللعلاقات المنتجة للقيم وصولا لتحطيم الرؤية الكلية الشاملة له وإخراجه من المنظومة الأخلاقية الإنسانية ككل .إن هذه الحقائق ليست خافية ولا هي وليدة تجربة ولا نتاج طبيعي لوجود الدين في حياة الناس ، إنها طبيعة البشر الجامحة نحو التفلت والتحرر من الضوابط التي أساسا ما وجدت إلا لضبط إيقاع حياة منتظمة السيرورة متحررة في سعيها لنتائج الأحسن والأخير والأجمل ،لكن الإنسان هنا يتدخل تحت ضغطين مختلفين بالمنشأ والصورة والنتيجة والعلة ، ضغط الأنا والوهم الذي تتصارع من أجله ، وضغط قلة الرد العقلاني والعلمي على إنفعالات النفس ومجهولية هذا الواقع الكبير الذي في أحيان كثيرة يبدو للجاهل مخيف ووحشي فيتصرف بناء على ردة الفعل .ومن أهم ضغوطات النفس والأنا الذاتية المتمركزة في أستشعاراتها هاجس الملك والأستحواذ والمنافسة والمزاحمة مع الأخر على كل شيء قد يكون تافها ليس ذا قيمة أو قد يكون ملك عضوض وسلطان ممدود ومال لا يفنى حتى وصل الحال بالكثيرين أن قارن في الميزان التفضيلي بين هذه الهواجس ونهايته وعلة وجوده وحتى مع الخالق الذي خلقه ، فهو ينظر من ناحيتي الخوف والطمع ليبرر هذا الميل المنحرف دوما وليقصي الأخر والأخرين منه .هكذا ولد الإنسان وهو مجبول على حب الذات وحب الأنا ومدارات كل الأسباب التي يظن أنها تمنحه القدرة للتحصن من الخوف بل وفرض الخوف وسلطانه على الأخر ،ولم يتعظ بكل حديث الله وتجربة الإنسان المرة في هذا المجال ،لقد حول البعض مفردات الممارسة الدينية وخطوط العمل فيها من مدار الفرد للكل إلى مدار الكل للفرد لأنه يظن بنفسه أنه الأعلى وأنه الأجدر وأنه خليفة الله ومن حقه أن يطوع إرادة الله لما يريد ، بل لا يرى في ذلك بأسا لنفسه ولكن يعتبر ذلك من الكبائر التي تزلزل عرش الرحمن لو فعلها غيره .ومعروف أن الله لا يمنح التزكية بالوراثة ولا يعطي العلم من خلال المواريث الطبيعية ولم يمنح الشرف في الخارطة الجنية وأن كل إنسان مسئول عن عمله أمام الناس وأمام الله وأنه يخرج الخبيث من الطيب كما أخرج أبني آدم ونوح من صلب المصطفين الأخيار ولم يكن وجود الأب أو الأم عاصم لهم من الخطيئة ،بل الإنسان رهين ما كسب وما كسب إلا بالتحصيل ، غير ما خص الله به البعض من عباده تخصيصا وتنصيصا وهذا الخيار خيار الله لأنه ذا صلة بالعلة .أن تكون عالما مجتهدا صارخا بالحق منتميا للفضيلة وأن تعكس روحية المؤمن في كل زاوية تعيشها في حياتك هذا شأن فردي ينبع من الشعور بالمسئولية وتصديق لواقع الإيمان في القلب والصدق مع الله ومع الواقع ومصالحة بين الأنا والوجود العقلي وهو من كبريات النعم التي يستلذ بها الإنسان في حياتيه الدنيوية والأخروية ولا شك ،لحد هذه القضية التسليم بها تسليم بكلام العقل ومنتهى الصدق مع الذات ،أما أن تنتقل هذه المكانة للذرية بدون أن تبذل الأخيرة ما بذلت النفس السامية ......
#ممالك
#وأمارات
#تحكمنا
#الله
#وباسمه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768373
عباس علي العلي : قصاصات الكهنة وشعار -مت أيها الإنسان-
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من يقرر أن ما ننطقه أو نفكر به أو نؤمن بمحتواه صادق وحقيقي وخير أو مجرد عملية كذب وأفتراء وباطل، بالتأكيد وحتى نفهم ما يدور فهما منطقيا وعقلانيا لا بد من توفر معيار خارجي مستقل به توزن وتقيم الأعتبارات والنتائج أولا، وعقل موزون ومنصف وصاحب موقف يستعمل المعيار ويقرر الأرجح وأكثر أنطباقا على مشترطات المعيار وقانونه الخاص، الحقيقة الأخرى ليس من الأمر المتعلق بنا خصوصا كأفراد أن نشترك جميعا بهذه العملية، لأن في ذلك مقدمة للتضارب والأختلاف وجزء من صناعة الفوضى حين تتعدد المعايير والقياسات دون أتفاق على معيار مشترك، ما نريد أننصل له وما يجب أن يعمم كواحد من أوجه الخير هو مقدار الخير الذي يصيب الإنسان من هذا الفعل أو ذام التصرف، هذه ليست دعوة برغماتية أو نفعية فقوانين الوجود تقول النافع الجيد هو الذي يستحق البقاء ليتطور أما غير ذلك فيسقط حتما في مسير الوجود اليوم أو غدا.إذا نعود للحكمة والعقل المتدبر والضمير الواعي والموقف المسئول ليبدي لنا ما جهلناه أو أشتبه أمره علينا، هذا الكلام أقوله بمناسبة الشرخ المتجدد والعدوان المستمر على الشخصية الشيعية المهمشة والتي ساهم فيها بشكل كبير ممن يدعون نصرتها أو الأنتماء لها بشكل أو بأخر، وهم يثقلون عليها أحيانا أكثر مما يثقل عليها أعدائهم، لقد أصاب الإنسان الكثير من الضرر والأذى والظلم من نفسه لنفسه ولذا ميز النص الديني بين ظلم الأخر وظلم النفس وأعتبر الثاني أشد مضاضة وأخطر في النتائج، التي يراد لها أن تكون هذه الفئة من الناس في مثرمة التاريخ التي لا تذر ولا تبقي، وعلمت النخبة القيادية التي تزعمتها من خلال مفهوم إدارة الصراع على تقديمها "أنها شخصية كارهة ومنفعلة بالباطل" لا تؤمن إلا بنبش التاريخ بمناقير غربانها لتحي به وجودها الخاص بما فيه وله وعليه من أمتيازات فردانية خاصة لها ولمن يقف معها وورائها. يكفي أن نؤكد بالحقائق التاريخية وهذا أيضا ليس توظيفا طائفيا ولا هو منهج تحريضي بقدر ما هو دراسة لتاريخ مجتمع نخرته التصنيفات ومزقته الهويات المشوهة، لقد ظلمنا الشيعة كمجتمع إنساني حينما سكتنا على فقدانهم ألف وأربعمائة سنه من تاريخهم نوحا وبكاء وتقتيلا وتشريدا وتغريبا، لأن هناك في نسيجهم البعض ممن يصر على أن تكون هذه الفئة المظلومة الوجه القبيح للتاريخ الذي يصنعه البعض أيضا بإرادة صلبة، ولكي تنجح هذه الإرادة لا بد أن نظهر هذه القباحة بين الحين والأخر من خلال تبني نظرية الضدين القبيحين، كانت البداية طبيعية جدا أختلاف في وجهات نظر يمكن حلها بالعودة للمعيار الذي يؤمن به الجميع "إن أختلفتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله"، فلم يرد الأمر ذلك إلى ما أمروا به في كل مرة وصار المعيار ليس في الحكمة والعقل، بل أختار الكثيرون المال والعز والعشيرة وجهل الناس حتى تفشت الفتنة، فتلاحمت السيوف وصار الدم المحرم قطعا بالدين مجرد وجهة نظر يمكن قبولها مجتهدين مثابين سواء أكان الأجتهاد لمصلحة القاتل أو المقتول، المهم من يدفع أكثر ومن يستطيع أن يرضي المفتي والحكيم والرجل ذي اللحية الصفراء، عتبي ليس على القاتل والمقتول طبعا بل العتب وكل اللوم على من يدعي الحكمة والعلم والتقوى حينما لا يلوح بعصاه بوجه من يسود تاريخ الإنسان ويستعمل الدين لذلك.سؤال من فقير من فقراء الشيعة يقول لماذا نحن هكذا دوما حطب نارها وزبد غضبها نوضع تحت قدورها ليستوي ثمرها لغيرنا ولنا فقط الموت والتراب؟ يا سيدي لأخبرك ليس أنت وحدك فقد ذاق الإنسان بالدين ما لم يذقه من الشيطان بذاته لأنه لا يستطيع أن يفعل ذلك وأنت تعرفه عدوك، لذا أحتال سيد الشر عليك وعلى كل بني آدم من ......
#قصاصات
#الكهنة
#وشعار
#أيها
#الإنسان-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768478
عباس علي العلي : -يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ-
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذا الخبر كما ورد في سورة الصافات كجزء من نص حواري دار بين إبراهيم ونجله الأكبر دون تحديد اسم أو صفة له، غير أننا من سياق الترتيب القصصي في القرأن نستوضح أن المقصود بهذا الكلام هو إسماعيل، أول بشارة إبراهيم من ربه بعد أن بلغ من العمر عتيا وصارت زوجه عاقرا ليست من ذوات الأمل في الحمل والولادة، النص وما قبله أيضا وخلافا للتوراة لم يحدد عمر الأبن لا بالسنين ولا بالترتيب الذي تصر عليه التوراة أنه أسحق وليس إسماعيل، معللة ذلك بأنه وحسب الرواية التوراتية عندما عزم إبراهيم أن ينحر ولده عند المحرقة بناء على طلب الرب منه «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ" (سفر التكوين 22)، كانت معه زوجته سارة، وبحسب الرواية التوراتية ومنها أنتقلت إلى الإنجيل فإسحق هو الولد الوحيد لسارة وليس لإبراهيم بأعتبار إن إسماعيل ابن هاجر العبدة ولا يعتبر إبنا لها أو له.وكما قلنا بأن عدم التسمية واضح في النص القرآني على العكس من النص التوراتي المحدد بالاسم والصفة وحيدك وأسحق، مما يعني شيئا واحدا هو أن الإصرار على ذكر الاسم والصفة معا جاء أما لقطع الشك باليقين أو هناك قضية أخرى يراد لها أن تحضر، فقد ورد عن عيسى ع قولين يناقضان قول التوراة ويضعان الاسم والصفة محل شك كبير لا بقوم له تبرير ولا تعليل، الأول قوله مخاطبا بني إسرائيل (قال لهم يسوعُ : أما قرأتم في الكتب: الحجر الذي رفضهُ البناؤون هو قد صار رأس الزواية من قِبَل الرب لذلك أقولُ لكم: إن ملكوت الله يُنزعُ منكم ويُعطى لأمةٍ تعملُ ثمارهُ) إنجيل متى 21: 42، السؤال هنا عن أمرين الأول ما هو الحجر الذي رفضه البناؤون هل هو حجر سارة لأبنها إسماعيل؟ بأعتبار أن بني إسرائيل وقبل أن توجد اليهودية في عهد موسى كانوا يميلون لأسحق جدهم الأعلى كما يزعمون، بأعتبارهم أبناء بعقوب وهم ليسوا أبناء يعقوب بالتأكيد ولكنهم أولاد أسحق من فرع أخر.فعداوتهم التقليدية لإسماعيل وأبناءه جعلتهم يتخذون هذا الموقف وهم يعلمون علم اليفين أن ملكوت الله ليس فيهم وإنما في يعقوب وفي ذرية إسماعيل، لذا أخترعوا قصة الجارية هاجر وما تفرع منها وعنها من نفس حاسد وعنصري يفرق بين الأخوة الأشقاء، نعود للسؤال الثاني ما هو ملكوت الله؟ الجواب في الفكر التوراتي كما نقرأ لا نجد لهذا المصطلح وجودا إلا متأخرا إلى زمن الدولة الإسرائلية أو مملكة إسرائيل الأولى وتوجه أنظار بني إسرائيل إلى حدود أملاك ما يسمونهم الوثنيين، بأعتبار أن الله وعدهم بها وسلطهم عليه ليكون كل شيء مباحا لهم بموجب وعد الرب، فملكوت الله هو كل ما يمكن أن يعتبره الإسرائيليون ملكا من الله متاحا ومباحا لهم، فهم يربطون الملكية الأرضية بالمذهب المادي لهم دون غيره، لذا فقول عيسى الوارد أنفا أو ما يزعم أنه قاله أما أنه يخالف عقيدة بني إسرائيل في الملكوت حيث أن مفهوم الملكوت في الكلام أعلاه يتعدى حدود المكان، أو أنه يشير لقضية التحكم والسلطة والجبروت الرباني أو المنسوب للرب بخلاصة النبوة، فالملكوت إذا كما ورد في حديث عيسى مخاطبا بني إسرائيل بعد أن تغلبوا على اليهودية اليعقوبية وجيروها لأنفسهم بأن النبوة ستنتزع منكم إلى الحجر الأخر، إلى الفرع الثاني من السلالة الإبراهيمية إسماعيل من سارة.أما معنى الملكوت في الفكر الإسلامي والمستمد من قراءة أصولية للنص فهي تتجاوز كل الدلالات المعنوية والقصدية عند التوراتيين وأصحاب الإنجيل، أولا من ناحية اللغة الدلالة تعني "المُلْك والمالك، وهو الله عز و ......
#-يَا
ُنَيَّ
ِنِّي
َرَى
#الْمَنَامِ
َنِّي
َذْبَحُكَ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768603
عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تنفرد سورة يوسف بجمالية خاصة في البناء السردي ليس من ناحية الشكل ولكن أيضا من ناحية البناء الوصفي واستخدام الإيحاءات اللغوية المعبرة عن مفاهيم محددة، دون أن تضع القارئ والمتدبر في إشكالية البلاغة وأجانسها وفنونها، لقد جاءت الصياغات فكرية عقلية بأسلوب قصصي فريد يجمع بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى، مع إقصار متعمد بمفردات البناء اللفظي دون إخلال بالهدف ولا تضييع للدلالات، وقد جاءت منذ بداية سرد القصة بمقدمات لا تنفصل عن القصة وترتبط بالنهاية ،وكأن السورة تعرض لنا فلما سينمائيا حديثا كامل المواصفات الفنية التي تجعله أقرب قريبا من الواقع المعاش، بدأت القصة بذكر رمز كمفتاح يعبر عن أن هناك ما يلفت النظر بعيدا عن معنى الرمز (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، فالرمز هنا مشروح بالنص ويعود عليه كمفتاح بداية لآيات الكتاب وليس منفصلا عنها، ولتكون الرواية كلها بجميع تفاصيلها وأحداثها رمز تجسيدي لصراع الخير والشر، الصراع الأولي الأبدي الوجودي وتعطي عنوان يبعد النص مع حضورية الزمان والمكان، لكنه أيضا يعرض الحال خارجهما ليقول لنا أن الحكاية هي خارج مدى ما تدور في أجواءه القصة كلها.هذه الرمزية المقصودة تشير إلى أن القادم من السرد والبناء اللفظي لا يخرج عن كونه جولة في تفكير وتعقل الإنسان وهو يمارس وجوده من خلال عالمين، عالم الواقع المعلوم والمكتشف وعالم الغيب الذي سيظهره عقل الإنسان لاحقا معتمدا على حقائق العالم الأول، وكيف أن كل منهم له تأثير محوري على الأخر من خلال الربط والمقاربة العقلية والإيمانية بين الرموز والدلالات المذكورة في ثنايا القصة، وأن على الإنسان أن يربط بين الدلالات مهما كانت صغيرة لأنها بالنهاية هي كل من مجموع متفرق لكنه متسق ويسير على طريقة واحدة. فالكون كله عبارة عن ربط أجزاء صغيرة لتشكل عالما أخر لا ينتمي للصغير والكبير ولكن ينتمي للتجمع والتراكم والتنسيق، أو مثل جبل رهيب هو في الحقيقية عبارة عن ذرات من الرمال والحجر والطين وأشياء أخرى تجمعت فصارت هذا الكيان العظيم، من النص نرى جماليات الأداء الفتي اللغوي بطريقة هادئة شفافة تخبر عن عالم مرئي لفرد ليكون رؤية لعالم أكبر وأوسع وسيغير من التفاصيل بالواقع نحو الخلاصة من الرؤيا وهي السجود لأمر الله (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، لكن ما يجعل من الخبر به دلالة إيحائية تخالف إيمان يوسف وبعقوب هو قول "ساجدين لي"، السؤال هل كان ذلك إشارة لفعل ماضي يتصل بمبدأ الخروج والنزول من الجنة عندما أمر الله الملائكة أن تسجد لأدم ولم يأمرهم بالسجود له؟ أم أن المعنى المكتنز هنا يعود للسجود بمعنى الخضوع المستقبلي له بأعتباره موعودا به، على كل حال فالأمرين ممكنين من ناحية التدبر ولا خلاف بينهما، هذا الخبر سيكون كل محور السرد ومحور الدلالة أيضا للتفريق بين مفهوم الرؤية ومفهوم الحلم بين الواقع المتخيل وبين الخيال المتوقع، بين أن تكون حقيقة وعلم وبين أن تكون مجرد خيالات بأثر نفسي حسي غير منضبط (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ).بعد هذه المقدمة التي ساقها النص يبدأ التقديم للقصة من خلال عنوان غيبي وكأن الغيب يقرأ والحاضر يستجيب، هنا يتوهم قليل الخبرة والدراية بالنص القرآني وكيفية تعامله مع سرديات مماثلة ويقع في عشق التتابع ويبتعد عن روح وجوهر الغائية منها أصلا، ليتابع القصة من خلال البطل يوسف ويتعاطف معه بالمأساة والملهاة وصور الغرام التي يعرضها النص بإيجاز ش ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768678
عباس علي العلي : ديني .. دين الذرة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صديق لي يسألني على الخاص في حوار صريح ومكشوف، هل أنت ملحد أم تتوسم الكفر فيما تكتب خاصة وأننا نعرف أنك بالمجمل فكريا محسوب على دائرة التنوير الفكري الديني؟ .ألا يشكل هذا نوعا من الأنفصام الشخصي الذي يجعل بعض من قراء ما تكتب في حيرة من أمرهم؟ هل تعتقد أنه يمكنك أن تكون ملحدا وكافرا في الوقت الذي تدعو فيه لأن يحمل كل منا راية الإصلاح الديني للنهوض بمسئولياتنا أمام الله وأمام أنفسنا؟.وسؤال أخير ما بين ما كنت تكتب قبل سنوات قليلة وما بين ما تجهر به الآن مسافة فكرية لا تجسر ولا يمكن تجاوزها إلا إذا كان قرار الإلحاد قد تبلور متأخرا عندك؟.في تبرير مني وليس دفاعا عن ما أكتب وما أفكر به لا بد من بيات قضيتين مختلفتين أجمعهما معا في كل ما افكر به وأكتب:القضية الأولى أنا ومن سنين وصلت لقناعة شخصية متأخرة بعض الشيء ولكنني وجدتها بعد بحث وأدلة يقينية وتجربة نقدية عميقة هي أن كل الأديان بمختلف توصيفاتها ومفاهيمها هي جزء من فلسفة المعرفة التي أنتجها العقل البشري، لا علاقة لله فيما نفكر ونتفلسف به، بل نحن نبحث دوما عن أي سبب يربطنا بالله لنقول أن فكرنا جزء من تفكير الله، السبب لأننا نجهل الله تماما بما لا يقبل تبرير ولا يمكن له التمرير، وأشد الناس جهلا بالله هم أهل الأديان من بداية أول مبشر بالدين إلى أخر قائمة المؤمنين بأن الله كلم الناس وحيا أو من وراء حجاب.الله بالنسبة لي أكبر من أن يكلم بشرا وأعظم من أن يتدخل بجزئيات الإنسان وكأنه شرطي مرور في تقاطعات المدينة يتعرض للبرد شتاء وللشمس صيفا ينتظر أخر الشهر ليقبض معاشه، أي فكرة سخيفة تلك التي زرعوها في عقولنا بأن الله ينتظرنا كي يقبض ثمن رحمته وعطفه وإحسانه شكرا وحمدا وتمجيدا، ومن لا بدفع لا ينفع معه إلا الجحيم القادم من أعماق روح الإنسان الشريرة التي لا تسامح الضعيف وتنتقم منه أشد الأنتقام.القضية الأخرى التي أعمل عليها والتي أساسها أحترام الرأي الأخر ولو كان مخالفا أو نقيض لما نؤمن به، هو أنني أنظر وأكتب ما أفكر فيه من قضية إصلاح الوعي البشري دون أن أتسلط على أحد بفكرة أو رأي، نعم أكتب في النقد الديني العام أقارن بين الأفكار الدينية في محاولة للتقريب بين العقل الديني والنص الديني، ليس من حفي أن أقول لمؤمن أنت مغفل أو أنت لا تفهم هكذا وهكذا، أحاول أن أقوده برفق ويسر للبحث عن أفضل ما موجود في عقيدته لتنمية عوامل الخير والعقلانية، ثم أشجعه للتفكير المنطقي، تماما مثل طبيب يعالج مريضا وهو يعلم أنه لا أمل من العلاج، ولكن أحيانا يركن فيها لإنسانيته وإيمانه أن من حق المريض أن تقدم له أي مساعدة لتحفيف الألم، أو لكسب الوقت لعل في لحظة ما يكتشف علاج لا نعرفه أو لا نعلمه.هذه هي قضيتي إذا.لست متدينا تقليديا ولكن لا أنكر الإيمان بالله أيدا ولا يمكن أن ينكرها عاقل مطلقا، لكنني لست ضد الدين بأي حال فهو واحدة من منجزات البشر نحو التنظيم والأنتظام، ولا حتى ضد من يؤمن بالخرافة فهو المسئول عن إيمانه لكن علينا أن نطرح ما نرى في عالم يقرأ ويكتب ويناقش ويفهم ويحاور ويعاند ويصر على الصح كما يصر على الخطأ ، هذا طبع الإنسان وهذه ميزته الفريدة.مع كل ذلك قلست داعيا دينيا ولا فقيها ولا عقائديا ولا راويا لمفاصل الفكر الديني.أنا نبي لنفسي فقط.وإمام لنفسي فقط.وشيخ لنفسي فقط.عندي إيمان حقيقي بدين أخر دين كتبه الله للوجود وسطر أصوله وفروعه وقوانينه وخيره كما شرح فيه ما يريد أو يجب أن يكون متحديا أي كائن أن يعصي هذا الدين أو يخرج عن أحكامه، دين ليس فيه جنة ولا نار ولا شفاعة ولا حور عين ولا جحيم ......
#ديني
#الذرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768696
عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من سلسلة القصص التي تكون هيكل قصة يوسف بعد أن قرر الملك أن يدعه السجن وتمنح القارئ جوا من الجدية والصرامة بعد الفسحة التي كانت قبل ذلك، واتصالا مع ذات الرؤيا التي سبق وأن أخبر بها أبيه يعقوب مسألة تعبير الرؤيا، فهو فوق كونه نبي وذا علم ومعرفة بتأويل الأحاديث، أظهر ميزة لمن لا يعرفه أنه معبر للتأوبل الخاص بالأحلام، لذلك أطلق عليه لاحقا المعبر أو العبري أشتقاقا من فن التعبير عن الرؤيا، في الرؤيا التي قصها رفيقيه في السجن وكم كان التعبير مناسبا للحال (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ)، التعبير اللفظي هنا بشير إلى حالة لم ينتبه لها الكثير من المفسرين والمتدبرين، أن يوسف لم يدخل السجن لوحده، بل كان واحدا من ثلاث أشخاص كلهم لهم علاقة بالملك، والدليل كلمة دخل معه ولم ينص التعبير أنه دخل السجن فتيان أو وجد الفتيان قبله أو بعده في السجن.تبدأ الحكاية التي نحن بصددها وهي مفتاح النجاة له من باب الضيق والشدة لنعلم من تدبير القصة أننا قد لا نعلم نتائج ما بين أيدينا من حدث إلا ما هو ظاهر، فدخول يوسف السجن هو بداية التمكين وبداية قصة العودة للسلالة الإبراهيمية ولقاءه بأخوته، فلو بقي في القصر بدون أن يدخل السجن ربما لم يسمع بقصة رؤيا الملم ولم يخبر أحدا الملك بوجود من يعبر له الرؤيا، لتكون البداية الثانية في حياته وهي البداية الأهم (قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)، في موضوع الجمال السردي وهو هدفنا من هذه المقالة نرى أستخدام التعبيرات الموحية بماهية الشخص المتكلم، فقد عرف الأول نفسه "عاصر الخمر" وليس كما يشاع بالتفسيرات الأعتباطية ساقي الخمر الذي يشله مهنة النادل اليوم، وحتى في النص اللاحق الذي ذكره يوسف (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا)، فالسقي هنا هو نتيجة كون السائل هو الشخص المسئول عن عصر الخمر للملك من دون الجميع، وبالتالي ما يصنعه من عصيره هو ما يسقى للملك، فيكون هو الساقي أو الشخص الذي يسقي ربه بمعنى مالكه وملكه خمرا، فالسقاية هنا تشبه السقاية الواردة في نص أخر بخصوص أهل مكة، السفاية مثل عمارة البيت الحرام هناك أشخاص مسئولين عنها وليس بمعنى هم من يقوم بفعل السقاية والعمارة. الجمالية التي نشير لها في هذه الصورة لا تقتصر فقط على طريقة السرد والعرض والبيان والبلاغة اللغوية الرائعة، لكنها أيضا جمالية علمية بمعنى أن المفردة العلمية أو الطرح العلمي الغير مباشر في النصوص تأخذ محنى علميا طبيعيا لكن دون صرامة وحدية الطرح العلمي، لو أستعرضنا مثلا الجوانب النفسية العلمية المطرحة أو تلك التي أراد النص الإشارة لها نجد الكثير من مظاهر الجمال الباذخ هنا، في ظاهرة الإنفعالات الذهنية التي يتناولها علم النفس بالدراسة والتحليل يعتمد دورها على أولا طريقة تعرض الفرد للذهول وثانيا دور المفاجأة في إحداثه، عملية الذهول تجر الإنسان إلى عالم مشتت يفقد فيه شعوره بالواقع، لأنه مأخوذ بحالة غيبوبة مؤقته لا يدرك فيها ما يجري له، لحد الوصول إلى نقطة اللا شعور الحسي، أنظر تطبيق هذه النظرية وكيف عرضها النص بجمالية ملفتة للنظر (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768780
عباس علي العلي : العروج إلى الله دراسة في المعنى اللغوي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العروج في اللغة كمفردة لها معاني عدة مشتركة تفيد الصعود أو الأعتلاء أو الرفع، فقد وردت في المعاجم على الشكل التالي: عرَجَ على، عرَجَ في يَعرُج، عُروجًا، فهو عارِج، والمفعول معروج عليه، فالعروج إذا هي عملية أنتقال مكاني للموضوع يفهم منه في الغالب الأرتقاء، ولكن هل هذا هو كل المعنى المطلوب أو المعروف الوارد في نصوص القرأن وخاصة الآية التالية (تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ إِلَ&#1740-;-&#1761-;-هِ فِ&#1740-;- &#1740-;-َو&#1761-;-م&#2290-;- كَانَ مِق&#1761-;-دَارُهُ&#1765-;- خَم&#1761-;-سِ&#1740-;-نَ أَل&#1761-;-فَ سَنَة&#2290-;-) المعارج&#1636-;-، نعود للمعاني إذا ورد الفعل عرج مع فاعل واحد أو مفعول به واحد فهو يفيد معنى الأرتقاء والصعود والأنتقال كقولنا عَرَجَتِ الطُّيُورُ أي اِرْتَفَعَتْ، عَلَتْ، لكن هذا الأمر الحكمي ينطبق على حالة أشتراك أكثر من فاعل أو مفعول به كقول النص " تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ"، من تصفحنا للمعاجم اللغوية هنا العروج يفيد الأستصحاب الحالي ولا يفيد المعنى الأول الصعود أو المسير المنفرد، أي أن التفسير الذي يقول أن الروح تصعد إليه في يوم مقداره كذا سنه هو تماما نفس الوقت الذي تستطيع الملائكة فيه العروج سواء بالصعود أو النزول منه أو إليه، التفسير هنا أت الملائكة حينما تستصحب الروح في العروج إليه تحتاج خمسين سنه كمقدار وليس كتحديد نهائي.النص هنا يتكلم عن واقعة ذكرت أكثر من مرة في القرأن الكريم وهي خلاف التفسير المشهور عند عامة الناس، ففي تفسير الطبري لأبن جرير ما نصه (يقول تعالى تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله جلّ وعزّ، والهاء في قوله: &#64831-;-إِلَيْهِ&#64830-;- عائدة على اسم الله، &#64831-;-فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ&#64830-;- يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره، من فوق السموات السبع) وفي تفسير أخر للإحاطة أكثر وإن كان مقاربا في المعنى والدلالة والهدف، قال السعدي في تفسيره (الله ذو العلو والجلال والعظمة، والتدبير لسائر الخلق، الذي تعرج إليه الملائكة بما دبرها على تدبيره، وتعرج إليه الروح، وهذا اسم جنس يشمل الأرواح كلها، برها وفاجرها، وهذا عند الوفاة، فأما الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله، فيؤذن لها من سماء إلى سماء، حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل، فتحيي ربها وتسلم عليه، وتحظى بقربه، وتبتهج بالدنو منه، ويحصل لها منه الثناء والإكرام والبر والإعظام، وأما أرواح الفجار فتعرج، فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلم يؤذن لها، وأعيدت إلى الأرض).في التفسيرين وما سار على شاكلتهم يربطون القضية بصعود الأرواح من الأرض إلى الله الذي هو في العلو أو في السماء التي هو فيها على تفسير السعدي، هذا التصور وإن كان مشهورا بيم الناس لكنه تفسير نخالف للحقيقية الربانية كما هو مخالف لما يريد النص أن يقوله للناس، ووفقا للنقاط التالية سنرى عظيم التجني التفسيري على النص:.• يصر التفسيران على أن الله في مكان واحد ومحدد سواء كان في الأعلى كما في تفسير الطبري أو في السماء التي هو فيها كما في تفسير السعدي، ومن المسلمات البديهية عند المسلمين أن الله لا يحتويه مكان ولا يسعه زمان، فهو معكم أينما كنتم بل هو قريب من الإنسان بل أقرب إليه من حبل الوريد، فالله الذي لا تحده حدود لا يمكن أن نشير له بصعود ولا بمكان في السماء التي هي جزء ......
#العروج
#الله
#دراسة
#المعنى
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768974
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحقيقة التائهة ليس طبعا هي من تاهت في الطريق بل أتكلم عن الذين فقدوا التمييز بين الحقائق وبين الأوهام والتصورات والمخيال الظني، فالحقيقية كونها حقيقة فهي مطلقة لا يمكن جعلها نسبية ولا حتى تصورها أن تكون ممكنة بهذا الوصف، ربما يسأل الكثيرون عن معنى الحقيقة؟ وهل بالإمكان تحديد ماهية الحقيقية على الوجه اليقيني؟ ثم كيف لنا أن نميز الحقيقة من سواها حسب ما نقدم لها من تعريفات؟ وقد تكون متناقضة ليس بينها جامع ولا مشترك حتى نتفق على مسمى ودال واحد، هنا نعود للإشكالية التاريخية بشقيها الفكري والمعرفي في تحديد مفهوم الحقيقية والجدال الطويل حول ما هو حقيقي وما هو بغير ذلك، ولكن حتى لا نعود لنفس الجدل الفارغ لا بد أن نشير لجزئية مهمة يمكن أن تكون طريقا لفهم معنى الحقيقية وهي، أن هذا العالم الذي نعيش فيه ونتحرك من خلاله وله قواعد ناظمة ثابتة وسنن أصيلة لا تتغير بتغير الأزمان أو الأمكنة مثال صغير لقضية حقيقية، ونحن نعرف أن القضية مهما كانت من التوسع والشمولية لا يمكنها أن تكون هي كل الحقيقية.من هذه النفطة لا بد أن أشير إلى أننا عندما نتكلم عن الحقيقية علينا أن نفهم ما هي الحقيقية التي نريد؟ الحقيقية العلمية المحكمة التي لا يمكن التلاعب بحدودها وماهيتها لأنها محكومة بالكلية والثبات، أو تلك الحقيقية التي يتباهى البعض بها كونها وجوهرها تتوافق مع حدود هو من وضعها، وهو من أطرها وبالتالي ليس صعبا عليه أن يخلق حقيقية أخرى ويدع أنها هي كل ما في الوجود من حقيقية، هنا أشير مثلا للحقيقة الدينية التي سعى الكثير وعلى مر التاريخ أن ما في الدين هو الحقيقية الأكيدة بأعتبارها جاءت مع الوحي والوحي جاء من المطلق الذي صنع الحقيقية، فالحقيقة الدينية هي ما جاءتنا وليست ما يمكن أن نكتشفها ولو بمراحل من خلال التجربة وتكراراها وتطويرها، لذا فالدين يقدم وصفة جاهزة عن الحقيقية كما يراها هو، ويريد منا أن نعتمدها دون نقاش وحتى دون فهم، لماذا؟ لأن الله بزعمهم قال هذا! أليس غريبا هذا المنطق في فهم الحقيقية طالما أنه ليس من حق الباحث عن الحقيقة أن يخضع المنطق في بحثه ويمارس هذا للتجريب والأمتحان، بل وحتى توسله للمنطق العلمي الذي لوحده قادر على الحكم النسبي العالي ولا أقول المطلق على الأشياء، طالما أن البحث لم ينتهي والحقيقة لم يصرح عنها بأنها مكتملة الوضوح والبيان، الحقيقة الدينية حقيقة يخاف عليها من أصحابها أن تمتحن وأن تخضع لوسائل العلم الحديثة، لذا لا يمكن تفسير الحقيقة هنا سوى أنها وهم حقيقي وليس موضوعا حقيقيا قابلا للفحص والتقويم، أما الحقيقة في العلم فهي لا تحضر بشكلها المطلق بشكل كامل، بل هي أجزاء من الحقيقية تنتسب لمواضيعها فقط، ومن خلال جمع المواضيع بمنظومة كاملة نصل للحقيقية التي تاه البعض عنها.في التاريخ الحضاري الدين هو من فتح في أول نشأته أبواب العلم وهذا منطق لا ينكر، السبب ليس لأن الدين يريد من الناس أن تسلك العلم طريقا أخر للفهم والإدراك والبيات والتبيين والنظر والتدبر مستخدمة غير طريق الدين المعروف، ولكن لأن حركة الدين القائمة على تناقض مع الواقع المستهدف تدفع العقل الإنساني للسؤال، هذا الواقع هو من شرع المنهج العلمي وبناه، طالما تسأل وتبحث فأنت في طريق العلم، النتائج ليست بذات أهمية الباعث وإن كانت هي غاية البحث، كلما كان السؤال مفتوحا على طلب الإجابة كان الطريق العلمي متسع، وكلما كبرت الأسئلة وعظمت في طرح تساؤلات جدية وبعيدة ومركبة كان العلم في طريق التطور والكشف عن حلقات الحقيقية التي واحدتها تفود للأخرى، حتى لحظة منع السؤال بفتوى أو رؤية دينية وبها يتم محاصر ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769086
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن التمسك بحق السؤال هو تمسك منطقي وحق وجودي لا تحده ظاهرة ولا ينفيه حق أخر مهما أمتلك من مبرر وقوة ونفوذ، وسيبقى السؤال هو البوابة التي منها يبدأ البحث عن الحقيقية التي فشل الكثيرون في حتى محاولة تلمس طريق الوصول لها، أما بدافع فكري أو معرفي يطرح بديلا أو يتبنى موقفا مغايرا من فلسفة السؤال، إن الإنسان الساعي للكمال البشري والتطور والرقي والسمو لا يمكن أن يكون كذلك ما لم يختار منهج السؤال كحق وكواجب وجودي، فلا طريق أخر يمكن أن يأخذنا للحقيقية ولا ممر أمن يمكن أن يسهل لنا الأستدلال والوصول غير المضي بالسؤال الأول وأنتهاء بالسؤال الأخير الذي ما بعده سؤال.السؤال في فلسفة المعرفة يشكل للعقل البشري الباعث الأهم ليس فقط على مستوى الإدراك والفهم ولكن على مستوى صنع الأدوات اللازمة لهما، في قصة المغامرة تاريخيا كان الإنسان الأول يرى الماء أمامه بحرا كان أو نهرا، يتأمله وبرغب في معرفة كيف يمكن له أن يدخل عالم الماء دون خوف، كان تفكيره مجردا من أدوات ولا تجربة سابقة، ولكن حينما رأى بعض الحيوانات تمخر الماء وتدخل وتخرج دون أن تفقد حياتها سأل نفسه سؤال المكتشف الأول، هل بإمكاني أن أفعل ذلك؟ ماذا يمكن أن يكون تحت الماء وبقصد قعر النهر أو البحر؟ ماذا يوجد في الماء أصلا؟ سلسلة طويلة من الأسئلة يطرحها يوميا دون الحصول على الجواب، وعندما قرر أن يبدأ التجربة بالمغامرة دخل أول قدم له في الماء ثم تبعها بالثانية وهكذا عرف أن الماء تحته أرض ولكنها لا يعرف أكثر من حدود ما قاسته التجربة من معلومة ومعرفة.كرر السؤال هذه المرة ولكن تغير نمط التفكير لديه، هل يكون ما تحت الماء متقارب أي لا يمكن أن يكون قعر النهر أو البحر أكثر بعدا مما في تجربته الأولى، حاول أن ينزل للماء مكررا التجربة ولكن هذه المرة لمسافة أبعد، احد المغامرين فشل وربما غرق بينما الأخر الذي كان يترقب فر مسرعا الى الجرف هاربا من وحش الماء، تصور حينئذ أن هناك كائن ما بشكل ما هو من أبتلع رفيقه سماه حارس الماء وظل ردحا من الزن يخشى التقرب كثيرا من الماء خوقا من الوحش أو الحارس حتى أنه ظن أن من يفعل ذلك اكبر من أن يكون وحشا أو حارسا، ربما إله يحمي مملكته من أختراق البشر لها، وحتى يتصالح معه ومع كثرة ما رأى من أثار الماء أو البحر أو النهر قدم له قرابين ونذور وهدايا كي لا ينزعج إله المياه، هكذا بدأ السؤال وأنتهى بمأساة للإنسان توجها بإيجاد معبود جديد يضاف لسلسة الآلهة الذين يحكمون حياته في كل الزوايا.ومع ما جرة ونتيجة التجربة بقي الإنسان يعيش داخل عقله يفكر ربما يستطيع أن يتفاهم مع هذا الإله وربما قد يساعده على التجربة والمغامرة لو أحسن الفهم والتدبير وتوجيه السؤال، هنا عاد الإنسان الأول لنفس المفتاح الأول وهو السؤال وتكرار السؤال من أجل أن لا يبقى خائفا يترقب، إذا مبعث السؤال هنا الخوف وربما يأت الفضول بعد ذلك، لكن حرفة السؤال لم تنتهي أبدا وظل مراقبا للمياه يريد أن يعرف مفتاحا واحدا على الأقل يمنحه القدرة على المضي بترجمة السؤال تجربة، في ليلة عاصفة ربما لم يدرك نتائجها السابقة عندما حدث مرات ومرات من قبل لأنه كان في وقتها بعيدا عن السؤال، رأي بعض الأشجار الطافية على سطح الماء، ربما تكون خضراء سقطت نتيجة العاصفة أو ربما كانت أشجار يابسة أقتلعتها الريح ورمت بها في الماء، تطلع لها بعمق وسأل سؤال أخر، لماذا الشجر لا يغرق؟ أو يلتهمه وحش الماء أو ينتقم منه ألهة البحر؟ ظل يساير الشجرة الطافية لمسافات بعيدة أتضح له في نهايتها أن الخشب لا يخشى غضب الآلهة، وعليه إذا أراد أن يركب البحر فليس له وسيلة غير الخشب.<br ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769210
عباس علي العلي : الحقيقة وفلسفة السؤال ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي جربها مرة وأثنان وكرر التجربة أكثر من مرة فتبين له أنه كان موفقا بأستدلالاته خاصة عندما تكون الشجرة أو الخشبة بحجم بساعد فعلا على حمل جسده، لذا أصبحت عنده قاعدة وهي " كلما كبر الخشب أو مقطع الشجرة تكون فرصته أفضل في العوم والنجاة" هذه القاعدة باقية لليوم وتتعلق بعدة مواضيع منها قاعدة النسبة والتناسب المنطقية، بهذا السؤال أسس الإنسان الأول ما تراكم من خبرة أوصلته وبمراحل زمنية وتجارب متواصلة أن يكتشف وبالتسلسل "أن كبر قاعدة الخشب على وجه الماء هي المسئولة عن القدرة على الحمل"، لذا بادر إلى توسيع هذه القاعدة بربط مجموعة من الأشجار معا لتكون له أول قارب بدائي أستطاع به الشعور بالأنتصار على ألهة الماء ووحشه، ليصل لاحقا ليصنع حاملة الطائرات الحربية التي تساوي مساحة إحداها أكبر من الغابة التي عاش فيها أول مرة، وتحمل عددا كبيرا من الأشخاص أكثر من تعداد الجنس البشري يوم فكر بالسؤال الأول قبل بضعة ألاف من السنين.نعود إلى عنوان المقالة الحقيقة وفلسفة السؤال وما هو الرابط بين الأثنين، فالحقيقة موضوع فكري مختلف عليه أصلا كما قلنا لأن الفهم الشائع لدينا "أن لا حقيقية في البحث عن الحقيقة"، يستغرب البعض من هذه البديهية عندما ننكر حقيقة البحث عن الحقيقة، والجواب بسيط بدون تعقيد لأننا نبحث عن شيء مختلف عليه أصلا، ولو أتفقنا من البداية عبى معيار تشخيصي ثابت لماهية الحقيقة بدون أن نفترق على جزئية أو تفصيل غير مهم نكون قد شخصنا الحقيقة كما هي، وبالتالي تكون هنا عملية البحث عنها وهي بين أيدينا جزء من العبث واللغو الذي لا داعي له ولا من مبرر نحتاجه، مشكلة الحقيقة أنا أكبر من كل إطار يمكن أن نضعها فيه لأنها موضوع مطلق وقضية لا يتسعها العقل البشري، إلا بحدود ما يتسع الفهم والإدراك من ضروريات الذهاب إلى المطلق الكامل الثابت الذي لا يتغير ولا يتبدل، ولكنه يتحرك بنا ونتحرك به فنرى التغيرات والتبدلات كأنها تصدر وتؤثر على الحقيقة فتجعلها بنظرنا متغيرة متبدلة ذات وجوه ومظاهر خارجية نراها بأكثر من صورة، أو على الأقل ندركها بكم متفاوت من الإدراكات الذهنية والحسية المختلفة.يظن البعض أن البحث عن الحقيقة مجرد وهم لأن لا حقيقة في الوجود وكل ما نسميه حقائق أو حتى قضايا حقيقية هي نتيجة تسليمات عقلية وربما لم ولن تكون بهذا اليقين لو تبدلت وسائل الكشف والسؤال والظروف والمعطيات، فالحقيقة هي أفتراض منا وليس واقع أو قضية واقعية، ولا يمكن أن تكون الحقيقة حقيقية ما لم تصدر من واحد حقيقي ثابت مطلق لا يتغير ولا يتبدل ولا يخرج منه التناقض ولا يلحق تصوره تطور وأرتقاء لأنه كامل أصلا، هذا الواحد الذي يمتاز بكل هذه المواصفات قد يكون هو عند البعض غير حقيقي وبالتالي قما نسميه حقيقة يبقى مجرد وهم ملتصق بعجزنا وفشلنا أن نكون هذا المطلق الذي يمكن أن يكون معيارا دالا أو صانعا أو شبيها بالحقيقة.قد لا أكون مجافيا للحقيقة ذاتها عندما أسلم بهذه المقولات التي تنكر واقعية الحقيقة المجردة وترى فيه مجرد هذيان ذهني أو عبث تعقلي لا لزوم له، وحتى نقائضها من النظريات التي ترى الحقيقة ليست أكثر مما هي في الواقع حقيقة ينكرها العقل المشوش الذي لا يرى إلا الفراغ في الوجود، هذا التسليم بهذا التضاد والتضارب أمر حقيقي وعلى أنه جزء من الحقيقة التي نسعى جميعا ليس فقط لأدراكها بشكل ولو نسبي، ولكن لأن العقل مهما بلغ من القدرة على النفاذ في أي موضوع يبقى مرتبكا وقليلا ما يحيط بالأشياء من خارجها أو من داخلها، فسعة العقل المبني على الجزئيات والتفاصيل وإدمانه الطبيعي على التدرج في الإدراك والفهم يمنعه من الإحاطة الكام ......
#الحقيقة
#وفلسفة
#السؤال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769273