الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنان بديع : لماذا نختلف ونتفرد؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع تميزنا أشكالنا وأصواتنا وبصمات أعيننا وأصابعنا ،، لذلك نحن لا نشبه أحدا ولا حد يشبهنا على الإطلاق ..لكننا نتغير، نشيخ في العمر، ونتقدم في التجارب، وربما لا نعود نشبه حتى أنفسنا ، فنحن لا نشبه ما كنا عليه يوما ما ، نحن أبناء اللحظة، هذه اللحظة التي نعيشها وإذا ما عاد الزمن الى الوراء ، قد نسأل هل كنا سنتعامل مع مشاكلنا وقراراتنا بذات الطريقة؟ هل نحب الآن ما أحببناه بالأمس؟وهل نكره ونحن شبابا ما كنا نكرهه أطفالا؟في الغالب الإجابة (لا) ذلك أن خلاصة تجاربنا هي ما يصنعنا ، ندفع ثمن تجاربنا من جيوب أيام حياتنا القصيرة، ثم نصبح أشخاص جدد ، نتجدد ، نتجدد كل يوم كما تتجدد خلايا بشرتنا ..الحقيقة أننا كمخلوقات فريدة لا نخلو من غموض وأسرار ، فليس أحد منا يعرف لماذا يحب شيئا وينفر من آخر، وماذا الذي يجعلنا نحن (نحن) وليس سوانا؟لماذا نختلف ونتفرد منذ الطفولة وكأننا خلقنا شبه مكتملين كهوية بقدراتنا ومواهبنا وميولنا وشخصيتنا التي لا تشبه أحد؟ما الذي يجعل الأم تيريزا مثال المحبة والأخلاق والعطاء ، هل اختارت طريقها أم تبعت قلبها ؟وما الذي جعل أدولف هتلر أكثر الزعماء قسوة وديكتاتورية؟ ولماذا وهو النباتي الشهير كان طبقه المفضل فراخ الحمام المحشوة؟! لماذا تختلف ردود أفعالنا ودوافعنا ؟؟هناك اكتشاف علمي حديث يقول بأن لكل واحد منا بصمة عقلية فريدة وهو ما أكدته التجارب! فبعد بصمات الأصابع التي نتشارك فيها بالشكل كبشر مع حيوان الكوالا الى حد كبير! وبصمات الأسنان والعيون والصوت والأذن واللسان والعرق والشعر ! تمكن باحثون أمريكيون من اكتشاف بصمة عقلية فريدة لا يمكن انتحالها وهو اكتشاف سيسهل تأمين المنشآت الحساسة من الاختراق!!فإذا كانت لكل منا بصمته الخاصة من أصابعه حتى أخمص قدميه، فهل يكون للروح بصمتها أيضا؟هذه الروح لم يتوقف العلماء عندها، إذ حتما هناك لكل إنسان بصمته الروحية ، فيها ملامح غير مرئية، وميول عاطفية ونفسية ورغبات دفينة، وما يؤمن به، وما تنطوي عليه دفائن أحاسيسه وما يضمره ضميره، ونظرته إلى الأشياء، وندوب أعماقه ، والأصوات الخفية الساكنة في روحه، تلك التي لا يمكن سماعها أو رصدها، وإذا كانت بصمات الأصابع والعيون وسواها تندثر بموت صاحبها ، فمن الجائز أن تظل الروح خالدة تطوف في غياهب الكون، حاملة تلك البصمة التي قد تطوف معها إلى الأبد،بصمة اختارتنا ولم نختارها لحكمة لا يعلمها إلا الله. ......
#لماذا
#نختلف
#ونتفرد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722552
سامي عبد الحميد : لماذا نختلف نحن المسرحيين فيما بيننا؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد يختلف المسرحيون في انحاء العالم فيما بينهم جيلاً بعد جيل وفرداً مع فرد آخر حول قضايا لها علاقة بعملهم فلماذا؟ نحن انفسنا لا نكف عن نقد زملائنا، في الخفاء والعلن وفي ذات الوقت نحرص على عدم نشر هذا الانتقاد على نطاق واسع خشية الخصام والعداوة وخشية الانعزال والابتعاد عن الحقل، وقد يكون النقد او الانتقاد موضوعياً وقد يكون ذاتياً وفي كل الاحوال لا بد ان يكون هناك خلل ما في عمل هذا المسرحي الذي ننقده وربما هناك نقص ما في عنصر من عناصر انتاج ذلك العمل.نحن نعرف ان لكل مرحلة من مراحل التاريخ اعرافها وتقاليدها الخاصة بنواحي الحياة المختلفة ومنها ناحية الفن المسرحي بالذات ونحن نعرف ايضاً ان الذائقة الفنية لدى المتلقين تتبلور على وفق تلك الاعراف والتقاليد فقد كان مواطنو مدينة (اثينا) اليونانية يتذوقون مسرحيات يوريببديس وارستوفانيس التراجيدية والكوميدية ويستحسنونها وكان الفرنسيون يتقبلون مسرحيات راسين وموليير بحماسة، وراح الروس يقبلون لمشاهدة مسرحيات جيكوف وتولستوي بتشوق. وهكذا يختلف المتلقي والناقد في العهد القديم عن المتلقي والناقد في العهد الجديد في تذوقهم وفي تقييمهم للعمل الفني ويجري التذوق والتقييم على وفق مبادئ وقواعد واساليب ومضامين ومواد هذا الفن او ذاك. فالجيل الجديد يعتقد ان تلك العوامل في زمن معين قد اصبحت بالية ولا بد من تجديدها استجابة للتطورات الحاصلة في الحياة سواء كانت اقتصادية ام اجتماعية ام سياسية فالمتغيرات التي حدثت بعد الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر في حياة الاوروبيين انعكست على الفنون والآداب فكانت الواقعية وكان اصحابها يبغون اقناع المتلقي بان مادتهم تقنع بصدقيتها في تصويرها للواقع الجديد وكانت موضوعات المسرح الواقعي تعكس مشاكل المجتمع الجديد وعلاقات الافراد فيه وكانت اشكال المسرح الواقعي تناسب موضوعاته. ومثلما ظهر مؤيدون للاسلوب الواقعي في الفن عموماً وفي المسرح بوجه خاص فقد ظهر معارضون له مدّعين انه استنساخ للواقع يخلو من لمسات الفنان الابداعية وان الفن الواقعي لا يعبر إلا عن المظهر الخارجي للانسان ولا يتوغل في اعماق النفس البشرية ولذلك دعوا الى الفن الرمزي حيث اعتقدوا ان الانسان يعيش في غابة من الرموز وراحت المدرسة التعبيرية وفروعها تتوغل اكثر عمقاً لتدعي الكشف عن مخزون اللاوعي والذي لا يتكشف الا في الاحلام والكوابيس.عندما اعلن (قسطنطين ستانسلافسكي) عن طريقته او منهجه في اعداد الممثل وبناء الشخصية الدرامية اعتماداً على تحريك الحوافز ومكنونات الحياة الداخلية للانسان ظهر مؤيدوها وهم الاكثر عدداً وكنا منهم، كما ظهر من عارضها وبقي مؤيداً للمدرسة الفرنسية التي اسس لها (دلسارت) المبادئ والتي تعتمد على تأثير العوامل الخارجية ومتغيراتها في العوامل الداخلية عند التعبير عن الافعال والاقوال والمواقف. وكانت هناك فئتان من المسرحيين العرب تختلفان في آرائهما وفي مواقفهما: فئة تتمسك بالقديم باعتباره الاكثر رصانة واخرى تتحمس للجديد باعتباره الاكثر صدقاً، فئة تتمسك بطروحات وتقنيات (جورج ابيض) و(يوسف وهبي) و(زكي طليمات) و(حقي الشبلي) واخرى تقف بالضد وتؤيد طروحات (سعد اردش) و(كرم مطاوع) و(جاسم العبودي) و(ابراهيم جلال) وهي طروحات تتسم بالطراوة والجدة ومدعومة بالعلم وبالابتكار.عندما انتمينا انا والصديق بدري حسون فريد والمبدع يوسف العاني الى قسم التمثيل في معهد الفنون الجميلة في الخمسينات في القرن الماضي وكان (ابراهيم جلال) رئيساً للقسم بدلا من استاذه حقي الشبلي لاحظنا ان طلبة القسم قد انقسموا الى فئتين مختلفتين: احداهما تؤيد الشبلي ،وهم ا ......
#لماذا
#نختلف
#المسرحيين
#فيما
#بيننا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736115