الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : لا تهاجرى .... لا تهاجر
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------ بالأمس ، كلمنى أحد الأصدقاء يدعونى الى حفل زفاف أخيه الطبيب . أخبرنى أنه متفوق فى دراسته ، ويجرى اتصالات لكى يأخذ هجرة الى كندا ، ويذهب مع زوجته ، للاقامة الدائمة هناك . اعتذرت له عن عدم الحضور ، لأننى فى حالة اعتكاف قررتها بكامل اختيارى ، وقناعتى بأن " البعد عن الناس أكبر مكسب " . بالاضافة الى أننى لا أطيق صخب حشود البشر فى أى مكان ، أو لأى سبب كان ، حتى لو كان من أجل اصلاح الكون . لم أقل له بالطبع ، أننى ضد حفلات الزفاف ، وكل أنواع ودرجات استعراض الفرح والسعادة . فهو لن يقتنع ، وسوف يشعر بالضيق ، وأنا لست فى حاجة الى ذلك . أؤمن أن الفرح الحقيقى لا يحتاج الى احتفالات واستعراضات وتقليد الآخرين فى عرض مشاعرهم وعواطفهم . لكن استوقفنى أن أخيه الطبيب الشاب ، يقدم طلب هجرة الى كندا . وهذا أمر أصبح الشباب يقدم عليه من الجنسين ، ويعتبرونه حلما كبيرا ، يستحق الفخر . لا أدرى ما الذى يستحق الفخر ؟؟. هل أن أترك بلدى التى تحتاجنى ، ومن خيراتها تربيت وتعلمت وكبرت ، وأطلب هجرة الى كندا أو أمريكا ، هو بالأمر الذى يدعو الى التباهى ؟؟. أنا لا أعتقد أن " الحلم الأميركى " ، أو " الحلم الكندى " ، أو غيره ، هو طوق النجاة . ان طوق النجاة للأفراد ، وللوطن ، أن يبقى المصريات والمصريين ، فى مصر ، وأن يردوا الدين فى خدماتهم وعلمهم ، للشعب الذى ينتمون اليه . هذه ليست كلمات للوطنية التى نغنى لها الأغانى . انها فلسفة للعيش ، ومبادئ ترسم المصير . ان كندا ، أو غيرها من البلاد الأكثر تقدما من مصر ، تبدو مغرية ومشجعة . لكننى دائما أتسائل ، لو مصر بلد محاصر بالأزمات والمشاكل والتحديات ، منْ الذى سيحميها ، ويواجه التحديات ويهزم المشكلات ؟؟. لو أننا نريد لمصر التقدم الموجود مثلا فى كندا ، منْ الذى سيحدث هذا التقدم المأمول ؟؟. هل نستورد شعبا من الخارج ، ليصنع لنا التقدم ؟؟. لماذا الهجرة من الوطن ، الذى هو فى أمس الحاجة الى العقول ؟؟. هل نبقى فى الوطن فقط ، لأنه فى مصاف الدول المتقدمة ، واذا كان فى خلف الصفوف ، ميلزمناش ؟؟؟. ان تحويل مصر ، من وطن " طارد " لأهله ، الى وطن " جاذب " لهم ، لابد أن يتم بيد المصريات والمصريين . مصطلح " المواطن العالمى " ، لا أرتاح اليها كثيرا . فالمواطن فى وطنه أولا . " عولمة المواطنة " ، أمر غير ممكن ، الا اذا تغير العالم ، وأصبح يؤمن حقا بالعدالة ، غير قائم على الاستغلال والتمييز ، واعتبار أن رأس المال هو القيمة وليس الانسان . ان طموحى لمصر كبير . فأنا أحلم أن تكون وطنا ، لا تختفى فيه ، الهجرة " غير الشرعية " فقط . لكن أيضا ،" الهجرة الشرعية ". حتى لو كانت الهجرة ، مُرخصة ، وقانونية ، ومسجلة ،وآمنة ، فان مصر ، أولى بأهلها . القضية كما أراها ، ليست فى نوع الهجرة ، شرعية ،أو غير شرعية . القضية ، هى " لماذا أهاجر أصلا ، وأتركوطنى ؟ القضية هى فى مبدأ الهجرة ، فى حد ذاته . الاجابة التقليدية ، هى " بره فيه تقدم ، وتحضر ، ورقى ،وكرامة ، وكل حقوق الانسان ". وأنا أرى ، أن الوطن ، الذى علمنى ، وربًانى ، وأكلت ، وشربت من خيراته ، له حق عليًا ... ليه مقعدتش فيه أنا وغيرى ، عشان أخليه زى بلاد بره ، فيه تقدم ، وتحضر ، ورقى ، وكرامة ،وكل حقوق الانسان ؟؟؟ ان المشاركة فى تقدم وطنى ، أكثر متعة ، من الاستمتاعو" أعمق " ، المتع . ......
#تهاجرى
#....
#تهاجر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766001
منى حلمي : أمى .. اليكِ أشكو ثلاث قصائد
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي 1 - بما لا تشتهى سفينتى ---------------------- اذا جاءت الرياح بما تشتهى سفينتى أغضب ويتعكر مزاجى وأقوم بحرق سفينتى طريقى حيث الأمواج الهائجة عصف الرياحوأسماك القرش الجائعة تنقض على سفينتى ------------------------------------------------ 2- العمر الطويل ------------------- يتمنون طول العمر وعندما يفكرون فى الهدايالا يرسلون الا الأزهار و الورود قصيرة العمر ---------------------------------------------------- 3 - أمى .. اليكِ أشكو ---------------- متعبة وأشكو اليكِ يا أمى الحبيبة ابنتك الوحيدة فى اعتكافها تتألم بكامل حريتى اخترت عزلتى وابتعادى وجدت راحتى وسعادتى داخل صومعتى رضيت بالألم ولا يرضى الألم والحياة مصرة على اقتحامى واجهادى متعبة وأشكو اليكِ يا أمى الحبيبة لا أريد الخروج من شرنقتى لكن الحياة تغار من زهدى ورضائى وقناعتى واكتفائى بأقل القليل انصحينى يا أمى جسدى يصرخ وينادى متعبة والكل يريد كسر عنادى ......
#اليكِ
#أشكو
#ثلاث
#قصائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766225
منى حلمي : طالما أننى ... قصيدة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي - طالما أننى .. قصيدة------------------ سأبقى دائما على ما يُرام طالما أننى قادرة على البكاء أتواصل مع العالم بالصمت فى حنان أحتضن آلامى أشرب شاى الفلاسفة أرتشف قهوة الاستغناء سأبقى دائما على ما يُرام طالما أننى قادرة على الاستيقاظ كل يوم أطلق الفراشات النائمة فى دمى أحول الماء والتراب والنار والهواء الى كلمات مع عصافير القلب الملونة أرقص وأغنى يأتى المساء أتناول عشائى خالى الدسم أشاهد الأفلام القديمة أزيل الغبار الملتصق بأروقة روحى استحم بعطر النسيانأتناول دواء لا ينشده جسدى أسدل ستائر الذكرياتينتهى اليوم دون حبيب يسأل عنى سأبقى دائما على ما يُرام طالما أننى قادرة على العيش يوما بيوم قفزت سريعا من قطارات الماضى تحمل حقائبى ومحفظتى وأوراقى ولن أركب أيا قطار للمستقبل أستغرق فى اللحظة الحاضرة أمنحها كل ذاتى المتوهجة دهشة وحيرة وشغفا وشِعرا أبثها كل أمنياتى وأشواقى سأبقى دائما على ما يُرام طالما أننى قادرة على عصيان المعتاد والمألوف لا أنحنى لأى مخلوق لا أستسلم لقهر الظروف لا أصدق كلام الجرائد وبرامج الاعلام أبقى على وجهى خطوط الزمن لا أقف فى الطوابير والصفوف سأبقى دائما على ما يُرام طالما أننى قادرة على ادراك محاسنى وفضائلى لا أخشى الموت المقيم فى بيتى لا مقدسات عندى الا حريتى وصفو مزاجى لا أشرح لأحد لا أبرر لأحد ولا أضع النقاط فوق الحروف ------------------------------------------------- ......
#طالما
#أننى
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766484
منى حلمي : مشاهد ناقدة لمفهوم وصلاحية الديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي مشاهد ناقدة حول مفهوم وصلاحية الديمقراطية --------------------------------------------------------المشهد الأول -------------- حسب صناديق الاقتراع ، ، فى الأنظمة الديمقراطية ، يتاح ل 100 شخص محدودى العلم والمعرفة والرؤية والمواهب والخيال المبدع ، حكم 99 شخص من ذوى العلم الغزير والمعرفة العميقة والقدرات والمواهب . هل يقبل العقل الحكيم بأن تكون الأرقام هى المتحدث الرسمى الشرعى ، للعدالة والحرية؟. الديمقراطية كلمة أصلها يونانى ، مشتقة من " ديموس " تعنى الشعب ، و" كراتوس " تعنى الحكم . وذلك ضد الأرستقراطية وتعنى " حكم الأفضل " ، وكانت تصف النظام السياسى ، فى ولايات أثينا القديمة فى القرن الخامس قبل الميلاد ، حيث " النخبة " المؤهلة للحكم مقصورة على الرجال الأحرار العقلاء ، واستبعد النساء والعبيد . سقراط 470 - 399 ق . م ، وتلميذه أفلاطون 427 - 347 ق . م ، يؤمنان أن حكم الأفضل هو بالضرورة لطبقة الفلاسفة الملوك ، التى تمزج بين حب الحكمة ( الفلسفة ) ، والسلطة السياسية . وكان سقراط ناقدا عنيفا للديمقراطية ، التى ستجلب بالضرورة حكاما يفتقرون الى مهارة القيادة . وهو يفضل فساد وطغيان النخبة الأقلية ، عن فساد وطغيان الأغلبية . وكثير من العلماء والأدباء أيضا ، يحذرون من عواقب الديمقراطية . مثلا جورج برنارد شو 26 يوليو 1856 - 2 نوفمبر 1950 ، الكاتب والمفكر الايرلندى ، الذى اعتبر الديمقراطية هى أن يحدد مصيرنا بواسطة أهواء الغوغاء و الجهلة والحمقى . وقبله قالت مارجريت جاردينر 1 سبتمبر 1709 - 4 يونيو 1849 كونتيسة بليسينجتون هذا المعنى : " أن الاستبداد يخضع الأمة لطاغية واحد والديمقراطية تخضع الأمة للكثيرين ". وأوضح بعض المفكرين أن لا فرق جوهرى بين الديمقراطية ( حكم الشعب ) والديكتاتورية ( حكم الفرد ) ، حيث الديمقراكية تبدأ بالتصويت ثم تفرض الطاعة ، أما الديكتاتورية تفرض الطاعة دون اهدار الوقت فى التصويت . أما جان جاك روسو 1712 - 1778 ، الكاتب والفليلسوف الفرنسى ، صاحب فكرة العقد الاجتماعى ، قال مقولته الشهيرة : " رصيد الديمقراطية الحقيقى ليس فى صناديق الانتخابات ولكن فى وعى الناس ". ويخبرنا الباحث السياسى الأمريكى " أوستن رانى " 23 سبتمبر 1920 - 24 يوليو 2006 ، فى كتابه " سياسة الحكم " ، أن الديمقراطيات بجميع أشكالها وتطوراتها الحديثة ، قد حكمها الأشخاص لا القانون . المشهد الثانى --------------------- فى أمريكا وفى الغرب ، لا توجد ديمقراطية كما يزعمون . فمنْ يصل الى الترشح ، يجب أن ينفق الملايين أو المليارات فى الاعلان والدعاية عبر كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة . وهذا متوفر للأثرياء فقط ، أى فئة قليلة من الشعب ، تملك الأموال وآليات الكذب والتضليل ، وشراء الاعلام الجاهز للتأجير دائما ، للتأثير على ناس أصلا مغسولة الأدمغة . ان الأنظمة السياسية فى أوروبا وأمريكا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ، التى تصدر فكرة الديمقراطية للعالم جاءت بسياسيين ورؤساء لا يختلفون جوهريا . مثلا فى أمريكا ، يتنافس الحزبان الديمقراطى والجمهورى طوال الوقت ، وفى أوقات الانتخابات يخدعوننا بتصاعد شراسة المنافسة . لكن الاختلافات بينهما طفيفة ، لا تصل الى معارضة جذور النظام الرأسمالى. وحسب تقارير المؤسسات الراصدة للديمقراطية فى العالم ، فان هناك تراجعا فى التوجهات الديمق ......
#مشاهد
#ناقدة
#لمفهوم
#وصلاحية
#الديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766824
منى حلمي : كاتبة من شبرا ..... ثلاث قصائد
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي كاتبة من شبرا .... ثلاث قصائد ---------------------------------1- الكاتب الثائر ----------------- فى أمانة الحزب وحزب الأمانة يلقبونه بالكاتب الكبير محرر الفقراء والنساء حامل الراية والأمانة يخطب فى المؤتمرات الوطنية عن شرف المقاومة وانتفاضات الشعوب وعيناه ترمقان الشفاه والأرداف والكعوب رئيس التحرير فى الجريدة رئيس القهر فى البيت فى الصباح هو الفقير المتقشف فى الظهر هو الاسلامى المتأسلم فى منتصف الليل الشيوعى المتبلشف على الريق يتناول ملعقة من الديكتاتورية قبل الأكل قرصان من الديمقراطية الليبرالية بعد الأكل يبلع مقويات وفيتامينات الذكورية باسم المعارضة الوطنية حماية الهوية والبيئة وحقوق الطفل والنسوية يحصد التعاطف العالمى يأخذ التبرعات الدولية يبنى قصرا على البحر يهدم ذكريات الذل والفقر تنتشر ثروته المتضخمة عابرة الحدود بسرعة النار فى الهشيم وليذهب الفقر والوطنية حقوق الطفل والبيئة والنسوية الى الجحيم ---------------------------------------------- 2 - كاتبة من شبرا ------------------ أنا كاتبة وشاعرة مصرية أعيش فى شقة عادية فى حى شبرا العريق لا أسكن فى الريف الأوروبى أو كومباوند حوله الورود والأشجار أو فيللا بها حمام سباحة مراجيح للأطفال بار وسونا وغرفة بخار ليس عندى خادمة مستوردة من الفلبين أو الهند أو الصومال لست وريثة أحد المليونيرات لست من وجوه الاعلام أو حرم فلان من زعماء الاستثمار أخوض معارك الحياة وحدى بكلماتى الحاملة فصيلة مزاجى نزف دمى وعدم انتمائى عندما أختفى بالموت أو الانتحار سوف يثار الجدل الصاخب هل يجوز الترحم على كاتبة سافرة الشَعر والوجه والأشعار هل يغفر لها الواحد القهّار ويرسلها الى نعيم الجنات أم سيشويها خالدة أبدا ويرميها فى حفرة النار ؟؟ ----------------------------------------------- 3 - بلاد وبلاد ------------------ فى بلاد ما على كوكب الأرض كاتبة الرأى الحر تُمنح أرفع الأوسمة تدخل متوجة الى البيوت والقلوب يهدونها القبلات والورود فى بلاد أخرى على كوكب الأرض كاتبة الرأى الحرتدخل المصحات والسجون يختمونها بالكفر والعمالة والاباحية يبنون حولها الأسوار والسدود ---------------------------------------------- ......
#كاتبة
#شبرا
#.....
#ثلاث
#قصائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766992
منى حلمي : رجل يتمنى صداقتى .. ميتة مخادعة ............. قصيدتان
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي رجل يتمنى صداقتى .. ميتة مخادعة .... قصيدتان -------------------------------------------1 - رجل يتمنى صداقتى ------------------------ يقول أنه يتمنى أن يكون صديقى يدعونى الى مكان هادئ فى البراحنتناول العشاء والنبيذ نظرات الدهشة والشغف وكلمات سجنتها الشفاه تود اطلاق السراح يقول أننى امرأة لا تتكرر كأمواج البحر نادرة ندرة المطر فى مواسم الصيف والعدل المصادر فى قلوب الأمهات استثنائية كالفرح فى ديار الفقر يقول أنه يعشق تسلق أشجار قصائدى وصوتى حصان جامح الى مدن السِحر وصمتى سجادة فارسية الى موانئ الشجن يقول ويقول ويقول ويقول ويقول ويقول تمر والدقائق والساعات والأيام والأسابيع والشهور وهو مشغول مشغول مشغول مشغول مشغول لم يكلف أصابعه بأن تطلب هاتفى لم يأت بخاطره أن يسأل عنى ربما متعبة مريضة أو متعكرة المزاج نسى يوم ميلادى وأيام آلامى ونزفى ومازال يقول أنه يتمنى حقا صداقتى هكذا هم الرجال فى وقتنا المعاصروعصر العولمة والثورة التكنولوجية يسكنون فى الأحياء الراقية تلقوا تعليم المدارس الأجنبية يشتغلون فى مهن الربح السريعيتسكعون بالساعات فى العوالم الافتراضية يتحدثون عن التغيير والتنوير وربما يحملون الجنسية الكندية أو الهولندية هكذا هم الرجال فى زمن الألفية الثالثة أكلوا حلاوة مولد النبى أو ديك الكريسماس ثيابهم من العتبة والموسكى أو من باريس سواء احتفلوا بالتقويم الميلادى أوالتقويم الهجرى يشربون عصير القصب أو نبيذ ماركة جناكليس فكلهم لا يصلحونالا لعصور ما قبل التاريخ أو العصور الوسطى أو زمن الفحم الحجرى ---------------------------------------------------2- ميتة مخادعة ----------------------------- مات توأم روحى وجسدى ابنى لم أنجبهفمات جزء مِنى مات أبى ربانى وكبرنى ولم أحمل اسمه مات جزء مِنى ماتت أمى كل حياتى حبيبة عمرى ومرآتى فماتت البقية مِنى كيف كان بامكانى خداع الناس أننى على قيد الشهيق والزفير؟؟ يروننى مضيئة وقلبى أطفأ مصابيح الخفقان ورود ملامحى فقدت العبير ------------------------------------------------- ......
#يتمنى
#صداقتى
#ميتة
#مخادعة
#.............
#قصيدتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767180
منى حلمي : العَلم والقلم ..... ثلاث قصائد
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي 1 - منْ يشترى قلبى ؟؟---------------- أولى بهذا القلب المقيم فى صدرى المختبئ بين ضلوعى أن يتوقف عن الخفقان عشت أرعاه .. أدلله .. الى مدن الجليد أتبع خطاه الى الرمال الناعمة وشواطئ النار هذا القلب الآن عبء على قلبى خذلنى .. أتعبنى .. أجهدنى .. جحدنى كّسر أجنحتى .. باع أثاث بيتى سكب الحبر فوق أوراقى سأبيعه فى صالة المزاد اليوم بأرخص الأسعار ----------------------------------------------------2 - كلهم سواء ------------------ -- كلهم سواء فى قلة الضمير شربوا بول البعير وماء زمزم أو شربوا الويسكى و عصير الشعير كلهم سواء فى السرير يركبون الطائرات أو السفن أو القطارات يركبون الجمال والثيران والحمير ----------------------------------------------------3 - العَلم والقلم ------------------ لا أريد أن أكون أشهر من النار على العَلم ولا من رموز هذا الوطن لا أريد أن أموت كى يحيا الوطن لا أريد أن أطاطى كى يرتفع العَلم لست أشعر الفخر عندما أشاهد معجزة الهرم كلمتى عدل وشرف دون حلفان أو قسم لست مملوكة من أحد الذكور واحدة من الغنم تُساق فى الصحراء الى خيام العرب أو احدى المحظيات والجوارىفى السلاملك والحرم أرتشف أيامى كما النبيذ على مهل ولكن بنهم لا أخاف الفشل والألم أريد أن أتحدى أقدارى وأن أموت فى حضن القلم ......
#العَلم
#والقلم
#.....
#ثلاث
#قصائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767522
منى حلمي : تأملات .. الرأسمالية وباء وداء
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي تأملات ... الرأسمالية وباء وداء-------------------------------------1 - منْ يحب الفقراء والقبيحات والسود ؟؟ ----------------------------------- ثلاثة أنواع من البشر ، لا أحد يحبونهم الا أمهاتهم فقط لا غير ... الفقراء والنساء القبيحات والمعوقين والسود . هؤلاء ينالون التعاطف الشكلى والشفقة الكاذبة . لكن لا أحد حقا يحبهم حقيقة الا أمهاتهم . عالم يتنفس الكذب . يتشدق بالعدالة والتضامن ، وهو يدوس بالأحذية على آخرين . هل سمعنا عن رجل يقول أريد زوجة قبيحة ؟؟. واذا أراد ذلك ، حتى يريح باله أن لا أحد سوف يعاكسها وبالتالى عرضه وشرفه فى أمان . أو تكون عندها فلوس فيتحمل قبحها . فهو يريدها فقط وعاء للانجاب وخادمة ومربية . والفقير لا أحد يرضى أن يزوجه ابنته . والمعوق لا أمل له الا معوقة مثله ، يتكئان على بعضهما البعض . والبشرة السوداء مازالت غير مستحبة عند ناس كثيرين أو غير مفضلة . الكارثة لو اجتمعت هذه الصفات فى امرأة التى هى أصلا مميز ضدها بالولادة وتعتبر من الجنس الأضعف بالفطرة . أقصد أن تكون لدينا امرأة فقيرة قبيحة معوقة سوداء . هل هناك من يرغبها ويحبها لذاتها حقيقة ، أم ستداس بالأحذية، والادعاءات الكاذبة ؟؟. .................................................................................2 - مناظرات القنوات الفضائية ومجد الكتابة ----------------------------------------------قبا أن أتخذ قرارى التاريخى منذ سنوات بالاعتكاف الكامل عن العالم الخارجى ، حيث البعد عن البشر أكبر انجاز ، وحيث العزلة والوحدة والونس مع ذاتى ، هى ضرورات الكتابة وشعورى الغامر بالسعادة والراحة ، وحيث أفعل ما أريده كما أشاء وقتما يحلو لى ، قبل هذا القرار التاريخى فى حياتى ، بدأته منذ 2008 بشكل غير كامل ، وفى عام 2017 أصبح جاهزا للاكتمال ، وفى 2021 اكتمل ، كانت تأتينى دعوات اعلامية أرضية وفضائية لعمل مناظرات أو الرد على الجدل حول قضية معينة ، وكنت أذهب . وعلى مدى ال 14 سنة الماضية منذ 2008 ، كنت أتلقى هذه الدعوات . لكننى قررت أن أمتنع عنها نهائيا ، حتى قبل أن يكتمل الاعتكاف سنة 2021 . فقد أدركت أن هذه المناظرات والمجادلات ما هى الا فرقعات واثارة وصخب اعلامى من اعلاميات واعلاميين أغلبهم لا قضية لهم ، ولا رؤية ثورية للتغيير ، ولا عندهم نية للفهم أو معرفة الحقيقة أو فتح آفاقا جديدة تضرب جذور التخلف والذكورية والتجارو بالأديان ونسف العادات والتقاليد منتهية الصلاحية . وتأكد هذا عندما كنت أشاهد بالصدفة مناظرة بين أطراف ضد بعض . فالجدال صاخب بصوت عال والألفاظ لا تخلو من البذاءات والاتهامات بالتكفير والعمالة والخيانة والجهل . وطبعا ينتهى الأمر بأن كل طرف مازال محتفظا بأفكاره وألفاظه واتهاماته ، بل يصبح أكثر تمسكا بها فى تعصب وتشنج . طبعا أتلقى العتاب واللوم والهجوم على اعتكافى ، وعدم مشاركتى ، ويصفوننى بالسلبية ، والبعض اندهش لماذا لا يكون لى قناة خاصة باسمى مثل الكثيرات والكثيرين ، يطرحون فيها القضايا ويتناقشون ، فالكاتبة فى هذا الزمن ينقصها الكثير اذا لم يكن لها قناة ، وتطلع على اليوتيوب كل يوم ، والناس تراها وتسمعها ، تصول وتجول وتجادل وتنفعل ، لكى تقول " أنا موجودة " ، ولكة تثبت أنها مهمومة بقضايا الوطن والعالم . وفى الحقيقة أنا غير مهتمة على الاطلاق بآراء هؤلاء الناس ، ومقاييسى فى التواجد والمشاركة فى القضايا غير مقاييسهم ، والمفروض أن أختار بحرية الطريقة التى تناسبنى للتواجد وتوضيح رؤيتى ، لا الطريقة التى تناسب ......
#تأملات
#الرأسمالية
#وباء
#وداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767918
منى حلمي : الموت على البث الحى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الموت عبر البث الحى --------------------------- أكثر من حادثة شاهدناها عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، فى الأيام الأخيرة ، شابات وشباب فى القرى والمدن المصرية ، يتناولون حبة الغلال السامة ، يتركون رسالة أخيرة ، للعالم ، ثم يلفظون أنفاسهم الأخيرة . مشاكل أسرية وعائلية ، متنوعة ، متشابكة الأبعاد ، ألقت بأثقالها على أنفاس أصحابها ، حتى هانت عليهم الحياة ، بكل ما فيها ، بكل منْ عليها . شابات وشباب يعلمون جيدا أن دينهم يجعل المنتحر كافرا ، لكنهم لا يبالون ، فسلطة الضغوط والاحباط أكبر من سلطة الايمان والأديان . هل ستصبح هذه الحوادث ظاهرة متكررة ؟؟. ان الشاب الذى ذبح فتاة المنصورة ، كان مثالا احتذى به شباب فى مصر وفى بعض البلاد العربية ، وكثرت جرائم تهديد الفتيات من ذكور مرضى قتلة يعيشون فى مجتمع دينى سلفى ذكورى ، يدين المرأة حتى وهى جثة . ذكور ربتهم أمهات مقهورات ، وآباء يضربون الزوجات ، يعيشون على قفا الأمهات ، متحرشون تائهين بشرب المخدرات ، متزوجين بأكثر من واحدة . والنتيجة الطبيعية أبناء وضعوا كل اختلالتهم على " الحائط المائل " ... المرأة . وأخشى أن تكون حوادث الانتحار عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، سلسلة تنقل العدوى الى آخرين ، مثلما انتقلت عدوى ذبح الفتيات من قاتل طالبة المنصورة . وسيظل هناك اناس يقولون أن الأمر لا يستحق الاهتمام أو التخوف . فهى عدة جرائم فردية من شابات وشباب ، لا تعدو أن تكون فقاعات فى الهواء ، أو زوبعة فى فنجان . وهذه هو المعتاد فى بلادنا . هل ننتظر حتى تصبح ظاهرة ؟؟. كما أن فى مثل هذه الحوادث أو الجرائم بشكل عام ، فان العدد ليس هو المعيار ، لأن الأمر يتعلق بروح انسان أزهقت . والمفروض أن قتل مواطنة واحدة أو قتل مواطن واحد ، كاف جدا لأن نكون فى مشكلة هائلة يجب معرفة جذورها ، وليس فقط انزال العقاب على قاتل الغير ، أو المنتحر الذى قتل نفسه بيده . انحادثة واحدة ، أو جريمة واحدة ، بامكانها القاء الضوء على أزمتنا الثقافية والأخلاقية ، على مفاهيم الشرف والرجولة والأنوثة ، والنظرة الاجتماعية للمرأة ، والترابط العضوى بين هذه الجرائم والحوادث وبين الفكر الوهابى السلفى الاخوانى ، الذى غزا بلادنا بعد هزيمة 1967 ، وتم تدشينه مع الانفتاح الاقتصادى الاستهلاكى الطفيلى فى 1974 . فكر متشدد شاذ ، لا يطيق النساء ، معقد ، مختل عقليا ، ليس عنده معنى للوطن ، فالدين هو الوطن . وليس هناك مواطنات ومواطنين . هناك رعية تسمع وتطيع ، وتقتل وتغزو وتسبى ، وتنتشر لأسلمة كوكب الأرض ، واستعادة أنظمة صحراوية رملية قاحلة ، متشددة عنيفة مثل طقسها المناخى ، وندرة موارد الحياة الأساسية الضرورية . وكذلك لابد أن ندرك العلاقة بين سيادة الفن الهابط السطحى من الأغانى والمسلسلات والأفلام والمهرجانات ، وبين زيادة وتغير الجرائم كما وكيفا . عندما شاهدت هؤلاء الشابات والشباب ، ينتحرون على البث المباشر ، ويرسلون لنا الرسالة الأخيرة ، والتى تخلو من الندم ، شعرت كم نحن حضارة فاشلة . كم نحن غارقون فى التوافه ، والهيافات ، والقيم الدافعة للموت لا المحفزة على الحياة . كم نحن نفقد انسانيتنا خطوة خطوة ، حتى لم نعد نهتز لمثل هذه الحوادث والجرائم البشعة الفاضحة . فى حضارة أخرى ، كان حادثة واحدة أو جريمة واحدة ، تكفى لاستقالة برلمانات ، ومسئولين ، ووزراء . ولا تعليقات على مواقع التواصل الا تبرئة القاتل المجرم الذكر ، وادانة المقتولة الضحية الأنثى فى ......
#الموت
#البث
#الحى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767995
منى حلمي : مصلحة البشر وسعادتهم وحريتهم فوق الأديان
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ------------------------------------------------------------------------ ليس تشاؤما حينما أقرر أن تجديد الخطاب الدينى سيظل متعثرا الى أجل غير مسمى . لكننى واقعية أقرأ الأحداث والأحوال ، وأحلل العقليات السائدة التى من المفروض أن تقود هذا التجديد . لماذا نحصر تجديد الخطاب الدينى المتعثر منذ 2014 ، فى عقليات هى نفسها تحتاج الى تجديد ؟؟. ان تجديد الخطاب الدينى ، ليس رفاهية ، وليس كمالية من الكماليات الحضارية . انه ضرورة للتقدم والعيش بسلام وفى مواطنة حرة كاملة . لماذا وكيف لا نأخذه بالجدية الكافية ؟؟. ان حاضر ومستقبل الوطن ، ليس لعبة أو شيئا نهزر فيه ، ونستهين بتحقيقه وتطبيقه . بدون تجديد الخطاب الدينى ، تستحيل الدولة المدنية الشاملة . الى متى سنظل نردد هذا الكلام ؟؟. ألا يوجد فى البلد جهة تنفذ ما يكتبه الكاتبات والكتاب ؟؟. هناك عدة نقاط يجب أن نقتنع بها ، ونحن نجدد الخطاب الدينى . بل هى هى الخطاب الدينى بعينه . أولا : الفارق بين " الايمان " ، و " الدين " ---------------------------------------------------------- الايمان ، هو " طاقة " ، روحانية ، عاطفية ، تلزم الانسان بأن يعمل من أجل العدالة ، والحرية ، والجمال ، لجميع البشر . الايمان ، هو حوار متواصل ، متناغم ، بيننا ، وبين الطبيعة الأم . الايمان ، هو صوت الفطرة السليمة ، التى تحن لالتقاء القطرة ، بالبحر . الايمان ، أن نشعر بأن الكون يحزن ، لأحزاننا . ويفرح لأفراحنا . هذا الايمان ، سابق على نشوء الأديان ، وأنظمة الحكم السياسية ، والفوارق المصطنعة بين البشر . الايمان ، اذن كما أراه ، بناء عقائدى ، يبنيه الانسان داخل قلبه ، لا يمده الى الآخرين . واذا حاول ذلك ، يتحول الى " دين ". والايمان بمعنى الطاقة الروحية الخيرة المتصالحة مع النفس ومع الكون ، يمكن أن يكون الفن مصدرها وليس أى عقيدة دينية . وربما يكون صحيحا ، القول بأن ، كل دين بداخله ، ايمان . ولكنليس كل ايمان ، بداخله دين . " الدين " ، هو " أيديلوجية سياسية " ، تخدم ، وتسعى الى تحقيق توجهات سياسية محددة . وبالتالى ، هو فى حاجة الى " وسطاء " ، يسهلون ، ويرسخون ، هذه المهمة . ثانيا : الغاء فوضى الفتاوى وتناقض التفسيرات الدينية ----------------------------------------------------- ان الدين الواحد ، له " تفسيرات " ، كثيرة ، متنوعة ، كثرة ، وتنوع ، " الوسطاء " الذين يديرون العلاقة بيننا ، وبين الله . والنتيجة الطبيعية المنطقية المتكررة ، هى " اللخبطة " ، و " التناقض " . فأى التفسيرات نتبع ؟. كما أن الدين الواحد ، ينقسم الى مذاهب . والمذاهب تنقسم الى طوائف ، وكل فرع منها ، له المؤيد ، والمعارض . فالى أى اتجاه نسلك ؟. هذا يزيد من " اللخبطة " ، و " التناقض " . فى الدين الاسلامى ، مثلا ، فان المسئولية " شخصية " ، أمام الله . ومع ذلك ، يجد " الوسطاء " ، سوقا رائجة ، للتفسيرات ، والتفقهات المتضاربة ، والفتاوى ، والأحكام ، والمرجعيات . ان خطاب الدم ، النازف كل يوم هو نتيجة ، التفسيرات ، والفتاوى ، والأحكام ، والمرجعيات ، الأكثر تخلفا ، ظلامية ، وذكورية ، وتطرفا ، وتشددا ، وعنفا ، وتزمتا ، وجمودا . ثالثا :لماذا فشل الخطاب الدينى فى تحسين الأخلاق . -------------------------------------------------- ان القيم الأخلاقية النبيلة ، مثل الصدق ......
#مصلحة
#البشر
#وسعادتهم
#وحريتهم
#الأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768193
منى حلمي : فنان أخذ من - البحر - الاسم والعنفوان والخلود
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------------------------------------------------- الحالة نفسها تنتابنى ، عندما أحاول الكتابة عن رجل أحبه . أرق بالليل ، وارتباك بالنهار ، مزاج متعكر متوتر ، لا مذاق الشاى يصلحه ، ولا اعتصار آخر رشفات الفنجان ، معطر بالُبن المحوج بالمستكة والحبهان . من تجاربى اكتشفت كم من السهل أن يخفق القلب . وكم هو صعب جدا أن يخفق القلم . بارادتى أستسلم لهذه الحالة المرهقة . فالحب مسئولية تلزمنى بتحمل العناء . والحب سيمفونية لا يخلدها الزمن ، الا بالعزف على أوتار الوفاء . ماذا أكتب عن " سيد درويش البحر " 17 مارس 1892 - 15 سبتمبر 1923 ، وبعد ثلاثة أيام ، ذكرى رحيله ال 99 ؟؟. فى " كوم الدكة " ، عند " البحر " ، كان مولده . ومن طباع " البحر " ، أخذ النفور من الطاعة والرتابة والتقليد . ولأنه ابن " البحر " الوفى ، كان لابد أن يحدث ثورة ، فى الموسيقى العربية ، شكلا ، ومضمونا . ألحانه برائحة الخير ، تحرك أجمل وأنبل العواطف ، تطير بنا الى آفاق حرة تدهشنا ، تزيل الجلد الميت الملتصق بأجسادنا ، تحرضنا على مقاومة كل حصارات " النشاز " . حالة عقلية وجدانية تنظفنا ، تطهرنا ، تقوينا ، وتبهجنا ، ومعها نكتشف الموسيقى داخلنا . لم يخاصم التطريب ، والارتجال ، والزخارف ، لكنه التزم بالتعبير البسيط عن اللحن . قًلب المسرح الغنائى ، رأسا على عقب ، وجدد فى جميع ألوان ، وقوالب الغِناء ، الموشح والدور والطقطوقة والمونولوج والنشيد الوطنى ، والنشيد الشعبى غير المصاحب بالآلات الموسيقية ( الأهزوجة ) . كانت شهرزاد 1920 ، تأليف بيرم التونسى 23 مارس 1893 - 5 يناير 1961 ، البداية التى أحدثت انقلابا فى تلحين الأوبريت . تنافست الفرق المسرحية المرموقة فى جعله بطلا لأعمالها ، مثل فرقة الريحانى ، وجورج أبيض ، وعلى الكسار وأولاد عكاشة ومنيرة المهدية . امتزجت ألحانه بالروح الوطنية المتمردة ، وأول منْ غنى للمرأة يحرضها على النهوض ، " ده وقتك ده يومك يا بنت اليوم قومى اصحى من نومك بزياداكى نوم ". مع بديع خيرى 17 أغسطس 1893 - 1 فبراير 1966 ، كون ثنائيا متناغما فى الكثير من الأغنيات بكافة أشكالها وقوالبها . وكذلك كان الأمر بينه وبين " يونس القاضى " 1 يوليو 1888 - 1969 ، انسجاما ثريا فى الفكر والمشاعر . غنى لكل الفئات والشرائح ، والطوائف والمهن . أدخل الموسيقى الكنسية فى نسيج اللحن . عشق الموسيقى الايطالية ، خاصة الأوبرا . وكان أول منْ استخدم آلات الأوركسترا الغربية فى الموسيقى العربية ، وكان أول منْ أدخل الغناء البوليفونى ( تعدد الأصوات ) . خلع الجبة والقفطان ، ليصبح الشيخ المودرن ، المزروع فى الأرض المصرية ، العصرى فى رؤيته . سئل سيد درويش عن انتاجه الغزير المتدفق المدهش ، وفى وقت قصير ، فقال : " وأقدر ألحن الجورنال ". آمن سيد درويش بأن " الغِناء للجميع " مثل الخبز والماء والهواء والحرية ، لا أحد يحتكر الغِناء ، ولا أحد يحتكر الوطن . فى سنة 1923 كان ينهى تلحين نشيد وطنى ، لطالبات المدارس ، احتفالا بعودة سعد زغلول 1 يوليو 1859 - 23 اغسطس 1927، من المنفى ، يقول : " مصرنا وطننا سعدها أملنا "، تأليف بديع خيرى . وفعلا ، عاد سعد زغلول من المنفى ، وغنت له الطالبات نشيد الاستقبال . وفى وسطالمشاعر الوطنية المتأججة ، لم يكترث أحد بجنازة يمشى فيها ، أربعة أشخاص فقط . وكانت جنازة الشيخ سيد درويش . من ......
#فنان
#البحر
#الاسم
#والعنفوان
#والخلود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768320
منى حلمي : 13 سبتمبر ميلاد أبى شريف حتاتة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------------------------------------------------------فى مثل اليوم 13 سبتمبر منذ 99 سنة ولد أبى د . شريف حتاتة ونسميه فى أسرتنا شرف . وكان اسما على مسمى . اسمه هو شريف ، وهو بحق شريف فى مبادئه وطباعه وأخلاقه وسلوكياته التى عرفتها وعشتها على مدى عمرى . ولد فى برايتون - انجلترا لكنه متشبع بالروح المصرية . أو لنقل أنه أخذ أجمل ما فى مصر ، وأجمل ما فى انجلترا . كان والده يوسف فتح الله حتاتة مصريا يدرس الاقتصاد فى لندن ، وتعرف على الانجليزية دوريس التى أصبحت زوجته ، تركت بلدها وأهلها ، وجاءت الى مصر ومعها ثلاثة أطفال شريف ، ومنى ، وعادل ، وسكنوا فى الزمالك . كبر شرف ودخل كلية الطب قصر العينى ( جامعة القاهرة ) ونال الميدالية الذهبية لتفوقه فى كل المواد وكان الأول على الدفعة . رغم الخلفية الاقطاعية والأرستقراطية الثرية التى انحدر منها ، كان شديد المرد على الأنظمة الرأسمالية التى تستغل الفقراء العمال الكادحين ، تحتكر قوة عملهم وتمتلك وسائل الانتاج ، وتلقى لهم بالفتات ، وتسبب لهم الاغتراب والشعور بالضآلة والدونية . وكان من الطبيعى أن تجتذبه الأفكار الشيوعية القائمة على العدالة والمساواة وبتر الاستغلال من قبل أقلية مالكة ثرية . ترك السياسة والمستقبل المضمون لنوابغ الطب والحياة المرفهة والأمان ، والاستقرار ، واختار الحياة الخطر وعدم الاستقرار وخضوعه للمطاردات الأمنية والمعتقل وتطويع شبابه الناضر الى قضية العدالة ، وأصبح عضوا فى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى ( حدتو ) . كان يسجن أيام الملك على مدى ثلاث سنوات متقطعة ، ، واستطاع الهرب فى قاع سفينة الى فرنسا ، ثم اعتقله عبد الناصر لمدة عشر سنوات متتالية دون انقطاع حتى 1964 . كانت الأم الانجليزية دوريس ، لها تأثير كبير على شخصيته ، علمته الدأب ، وعدم التوقف عن شئ يؤمن به ، واتقان كل ما يفعله ، الشغف والدقة حتى فى فعل أبسط الأمور ، النفور من الكذب وكراهية المظاهر والشكليات وحب النظافة بشكل ربما مبالغ فيه و البساطة فى كل شئ ، علمته أن تكون الرياضة البدنية جزءا من حياته اليومية ( وعلم أسرتنا هذه العادة ) ولذلك كان فى المعتقل يمارس الرياضة بشكل يومى ، ويحافظ على النظافة والترتيب فى زنزانته ، وكان يمارس الطب لو مرض أحد المعتقلين ، يفعل كل هذا مع السجن الشاق وما يتطلبع من شغل يوم مرهق . بالاضافة اى الحياة غير الكريمة والتعذيب . لم يندم شرف على خوض هذا الطريق الذى اختاره . وعندما خرج من المعتقل 1964 ، لم يهادن السلطة ويتبوأ المناصب الهامة التى أنعم بها النظام على منْ انحنى وقدم فروض الطاعة وقرابين الولاء . زملاء له أصبحوا رؤساء تحرير ووزراء ومستشارين فى مجالات مختلفة ، وخبراء فى مسميات ابتدعت من أجلهم ، وكتبوا فيما يسمونها كبرى وأهم المطبوعات الصحفية والأدبية . خرج من المعتقل واشتغل فى وزارة الصحة ، واسس عيادة فى قريته القضابة مركز بسيون / الغربية ، وليس فى القاهرة فى أحد الأحياء الفخمة . كان يذهب لعيادة القرية مرتين أسبوعيا ، لمدة سنوات . له مؤلفات كثيرة وعديدة فى السياسة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الرحلات وأدب السجون وأدب المقالات فى الطب والأدب والسياسة . . من الروايات أذكر: أولا : أدب السجون ..........................................1 - العين ذات الجفن المعدنى 2 - جناحان للريح 3 - الهزيمة ثانيا : الروايات .......................................... 1 - الشبكة 2 - كريمة3 - الرئيسة 4 - عطر البرتقال الأخضر 5 - نبض الأشياء ......
#سبتمبر
#ميلاد
#شريف
#حتاتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768421
منى حلمي : وطن يعطينى مرتبا شهريا على تمردى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------- لا أعرف ما هذه اللذة التى يستشعرها البعض فى ممارسة الكذب والتضليل وتنبادل الاشاعات ؟؟. ما هى المتعة التى يتشبث بها البعض ، عندما يرجعوننا الى الوراء ، حيث أزمنة ، وعواطف ، وأفكار ومواقف ، مسرطنة بالعفن ومتقيحة بالصديد، وطافحة على الجلد ، بالبقع والدمامل ؟؟. أهؤلاء البعض من كوكب آخر ، كائنات فضائية تغزونا ، لتلتهمنا ، وتكسر عظامنا ، وتسحقنا لتعيد تشكيلنا من جديد ، حسب قواعد وقوانين الكوكب التى هبطت منه ؟؟. أهم من سكان هذا الكوكب ، أهم من سكان مصر ، الوطن الذى ليس لدينا غيره ، وليس لديه غيرنا ؟؟. هؤلاء البعض المتحمسين لكى نبدأ من الصفر ، وننسى الثورة المصرية ، وننسى الشهداء الذين حلموا بمصر أقوى ، وأعدل ، وأجمل ، لماذا يفضلون الهدم بدلا من البناء ، والظلام على النور ، والخذلان على الكرامة ، ولن يهدأوا حتى " يخربوها ويقعدوا على تلها " ؟؟. من المؤكد أن هؤلاء لديهم أوطان بديلة عن الوطن المصرى ، وكل ما يشغلهم هو منافع شخصية ضيقة الأفق ، لا ترى أبعد من قدميها . ولأن المنافع الشخصية مغرية جدا ، فان قلائل على مر الأزمنة وفى كل مكان ، هم الذين استطاعوا مقاومتها ، وفكروا ألف مرة قبل الانقياد لها ، والغرق فى أوهامها . ومن التاريخ ، نعرف أن هؤلاء القلائل نساء ورجالا ، هم الذين بنوا الأوطان ، وحافظوا عليها ، بالفكر المنفتح ، والعمل الجاد ، والتشبث بالحقيقة ، وبحب الوطن الذى هو دائما فى حاجة اليهم . حتى لو كتم الوطن أنينه ، وضم أحزانه الى قلبه ، كانوا قادرين على سماع صراخه الكامن ، وتلبية النداء فورا ، كل حسب طاقته وقدراته ومواهبه . من التساؤلات التى تلازمنى دائما ، هى ما هو الوطن الذى أريده أن يحمل اسم " مصر " ؟؟. ما هو هذا الوطن ، الذى يتحدى ليس فقط هؤلاء البعض الشغوفين بتأخره ، وشده الى أزمنة تنفر منها الانسانية ، ولكن يتحدى كلمة المستحيل نفسها ، والتى ألغاها الامبراطور الفرنسى نابليون بونابرت 15 اغسطس 1769 - 5 مايو 1821، من أبجديته ، وقد كان من رموز واحدة من أعظم ثورات التاريخ ، وهى الثورة الفرنسية 5 مايو 1789 - 9 نوفمبر 1799 ؟؟؟. ماذا أحب لمصر وطنى ، ووطن أقدم الحضارات ، ومعلمة وملهمة حضارات وأمم ؟؟. ما هو الوطن الجميل الذى يداعب يقظتى ونومى ؟؟. أهو الوطن الرحب ذو الأذن الموسيقية الراقية ، الذى لا يجد تناقضا ، بين الاستماع الى موسيقى " القصبجى " ، وموسيقى " موتسارت "؟.يتذوق " أسمهان " ، و " فايزة " مثلما يتذوق " اديث بياف " ، و " شيرلى باسى " ؟. يصفق لصوت " فريد " ، كما يفعل مع صوت " فرانك سيناترا " ؟. أهو الوطن المؤمن بضرورة تقليص الفوارق الطبقية بين الناس ؟. أيكون هو الوطن الذى يصنع أرغفة الثقافة ، والفن ، والأدب ، والسينما ، والمسرح ، والغِناء ، والصحافة ، بوفرة وجودة رغيف الخبز ؟ . أو ربما يكون ، هو الوطن الذى ينسف دون رجعة ، ضوضاء مكبرات الصوت ، الشرسة ، المتنمرة ، المنتهكة ، للخصوصية ، والهدوء ، وحُرمة المسكن ، المتسببة فى التلوث السمعى ، والحضارى ؟. الجاهلة بشئ بديهى اسمه " الحساسية للأخرين "؟. أيمكن أن يكون الوطن ، اليقظ ، الذى يقطع الطريق ، على وسطاء ، وأوصياء الدين ، والثقافة والأدب والأخلاق والأحوال الشخصية ، يفسدون العلاقة بيننا ، وبين عقولنا وأجسادنا ، يغطون النساء بالأقمشة والطاعة المقدسة للذكور ، يضعفون مناعتنا الذاتية بالخرافات والأكاذيب والاشاعات والتضليل ؟؟. ......
#يعطينى
#مرتبا
#شهريا
#تمردى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768753