الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سيد رصاص : 30 عاماً على تفكّك الاتحاد السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص كما حدّدت ثورة أكتوبر 1917 البلشفية ملامح ومسار القرن العشرين، فإن تفكّك الاتحاد السوفياتي في الأسبوع الأخير من عام 1991 قد حدّد مسارات القرن الواحد والعشرين وملامحه الرئيسية، وخاصة من خلال نشوء وضعية قطب واحد أميركي للعالم مع هزيمة السوفيات في الحرب الباردة التي تميّزت بالثنائية القطبية. تلك الهزيمة التي توضّحت في عام 1989 وكانت أحد الأسباب الرئيسية للتفكك السوفياتي.قاد التفكّك إلى تغيير الخريطة الجغرافية العالمية مع نشوء 15 دولة وُلدت من الرحم السوفياتي. وأنتج ذلك الزلزال توابع تفكيكية لدول مثل يوغوسلافيا التي نتج عنها سبع دول (منها كوسوفو) ودولتان عن تشيكوسلوفاكيا ،كما لم يكن ممكناً توحيد ألمانيا واليمن عام 1990 لولا علامات الاحتضار السوفياتي. كما أن زوال الاتحاد هو الذي جعل الغرب يقتنع بالاتجاه نحو إنهاء الحاجة الاستعمالية إلى دولة الفصل العنصري الأبارتهيد في جنوب أفريقيا عام 1994 وهي التي كانت أساسية عند الغرب ضد حلفاء موسكو في أنغولا ونامبيا وموزامبيق.ترافق مع آلام الولادة لتلك الدول الكثير من الدم، ما أنتج حربين بين أذربيجان وأرمينيا، وحرباً في الشيشان، وحرباً روسية - جورجية، وحرباً بالوكالة عبر الاضطراب الأوكراني عام 2014 بين موسكو وكييف، وهناك ثانية محتملة الآن. في التفكك اليوغوسلافي كانت هناك حروب بينية صربية - كرواتية في كرواتيا وصربيا - بوسنية - كرواتية في البوسنة والهرسك، وصربية- ألبانية في كوسوفو، ثم حرب 1999 التي شنّها «الناتو» على صربيا في كوسوفو.من الناحية السياسية العملية، لم تعد هناك حاجة عند واشنطن، مع انتهاء الحرب الباردة، إلى تحالفات هي أقرب إلى الشكل الاستعمالي مثل ذلك الذي جرى مع الأصولية الإسلامية السنية في أفغانستان عقب الغزو السوفياتي (1979) عندما تم جلب مئات الآلاف من الأصوليين، بتعاون أميركي - سعودي - باكستاني، من أجل محاربة السوفيات في أفغانستان. وهذا ما أدى إلى دعم أميركي بالتسعينيات لأنظمة عسكرية كانت في حرب مع الأصوليين مثل تونس زين العابدين علي ومصر حسني مبارك، وإلى مصادمة واشنطن لنظام حسن الترابي - عمر البشير الإسلامي التوجّه في التسعينيات. وعندما استعيد الزواج الأميركي مع الأصولية الإسلامية السنية مع «الربيع العربي» في عام 2011 وتجسّد هذا في تونس ومصر، فإنه لم يدم طويلاً وانتهى سريعاً وعادت واشنطن للاعتماد على العسكر مثل السيسي في عام 2013. كما أن الاحتضار السوفياتي هو الذي شجّع واشنطن على إطفاء الحريق اللبناني في خريف 1989وعلى الحضور العسكري الأميركي المباشر في منطقة الشرق الأوسط عقب غزو 1990العراقي للكويت وتخفيف الاعتماد على «المخفر اليهودي» الذي كان دوره كذراع ضاربة محلية لواشنطن أساسياً في حربَي 1967و1982.لينين وستالين لم يستطيعا أكثر من تمدين وتحديث الاتحاد السوفياتي وإدخاله في الصناعة والتقنية المتقدّمتين ولكن عبر نموذج «رأسمالية الدولة»عملياً، مع انتهاء الحرب الباردة لم تعد أوروبا مهمة لواشنطن كما كانت في فترة الحرب الباردة بوصفها أرضاً للمجابهة مع موسكو. كما أن بروز العملاق الاقتصادي الصيني الذي أصبح في عام 2010 الرقم الاقتصادي الثاني العالمي قد جعل الأميركيين يفكرون بـ«ناتو آسيوي» لمجابهة الصين كما كان «الأطلسي» في عام 1949 لمجابهة ستالين. ويبدو أن تحالف «أوكوس» في أيلول 2021، الذي ضمّ الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، هو إرهاص أولي بذلك. وهناك سعي حثيث لكي تكون الهند واليابان وأندونيسيا وفييتنام وكوريا الجنوبية ضمن تلك المنظومة الأمنية - السياسية التي بدأت في «أ ......
#عاماً
#تفكّك
#الاتحاد
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743627
محمد سيد رصاص : انتعاش قوّة الدِّين في الزمن المعاصر
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص من مكر التاريخ، وفق فكرة هيغل، أن يكون بابا الفاتيكان البولندي الأصل هو المُلهم لحركة التضامن العمّالية التي وقفت في عام 1980 ضد الحكم الشيوعي في بولندا، وهو ما كان إرهاصاً مبكراً بانهيار الكتلة السوفياتية وتفكّك الاتحاد السوفياتي. وذلك إذا تذكّرنا ملاحظة ستالين الساخرة عام 1945 في مؤتمر يالطا لمّا أخبره تشرشل بأن دولة الفاتيكان قد أعلنت الحرب على ألمانيا النازية: «كم دبابة يملك البابا؟».يمكن لما جرى عام 1980 أن يعطي صورة عن قوّة الشعور الديني في بلد مثل بولندا كانت الكاثوليكية لقرون طويلة رفيقة القومية البولندية في بلد له ذكرياته المُرّة مع روسيا القيصرية الأرثوذكسية المذهب، التي قامت مع البروسيين والنمسَويين بتقسيم بولندا. وقد ازدادت تلك الذكريات المرة مع عملية تقسيم 1939 بين هتلر وستالين، لتأتي الكاثوليكية الممزوجة مع القومية وتشكّلا إيديولوجية سياسية لحركة عمّالية ضمّت ملايين وكان لها امتدادات قوية لدى فئات اجتماعية واسعة لتكون واجهة لمقاومة السوفيات والشيوعيين المحليين.هنا، يمكن الحديث عن موجة عالمية من انتعاش قوّة الدين وتحوّله إلى قوّة سياسية إذا أضفنا الحدث البولندي إلى ما جرى في عام 1979 في إيران من ثورة أطاحت بالسلطة القائمة قادها رجل دين هو آية الله الخميني، وإذا أضفنا إلى هذا وذاك ظاهرة انتعاش حركات الإسلام السياسي منذ السبعينيات في المنطقة الممتدّة بين باكستان شرقاً والمغرب ومن تركيا شمالاً إلى اليمن جنوباً. لم يكن ما جرى في إيران، وفي غيرها من بلدان العالم الإسلامي المذكورة، مقتصراً على انتعاش في ظاهرة الإسلام السياسي، بشكلَيه السني والشيعي، بل كان هناك بالترافق انتعاش في التديّن من حيث ازدياد روّاد المساجد والالتزام أكثر من الخمسينيات والستينيات بطقوس صوم رمضان وبارتداء الحجاب، ويمكن لصُور طالبات جامعات دمشق والقاهرة في عامَي 1960و1980 أن تعطي صورة واضحة عن ذلك.يمكن أيضاً لمقارنة مكانة حزب «توده» الشيوعي الإيراني في أيام حركة رئيس الوزراء محمد مصدق ضد الشاه في عام 1953 لمّا كان متصدّراً الشارع الإيراني مع مكانته في ثورة 1978-1979 أن تعطي صورة ليس فقط عن التحوّلات السياسية في المجتمع الإيراني وإنما كذلك عن التحوّلات الاجتماعية والثقافية. وهو ما ينطبق على بلدان أخرى في العالم الإسلامي لمّا كان اليسار بفرعَيه الماركسي والقومي في الخمسينيات والستينيات أقوى من الإسلاميين في بلدان مثل العراق وسوريا واليمن. كما أن العلمانيين الأتاتوركيين واليساريين الماركسيين كانوا أقوى من الإسلاميين في تركيا في الستينيات والسبعينيات ولم يبدأ الإسلاميون باحتلال المرتبة الأولى بالانتخابات سوى منذ عام 1995 مع حزب «الرفاه» بزعامة نجم الدين أربكان.أيضاً، في الهند حصل، مع اضمحلال قوّة حزب «المؤتمر» منذ أواخر الثمانينيات انتعاش للأصولية الهندوسية السياسية ممثّلة في حزب «بهاراتيا جاناتا»، الذي يمزج الديانة الهندوسية في قالب واحد مع القومية الهندية، وهو يحكم الهند الآن منذ عام 2014 بأغلبية برلمانية كبرى بعد أن فاز في دورتين انتخابيتين عامَي 2014 و2019.بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي عام 1991، ظهرت قوّة الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا وأوكرانيا، وظهرت مظاهر التدين الاجتماعي الطقوسية القوية في جمهوريات سوفياتية سابقة ذات غالبية من المسلمين، كما ظهرت حركات من الإسلام السياسي قوية في أوزبكستان وطاجيكستان وفي التمرّد الشيشاني في التسعينيات داخل نطاق الاتحاد الروسي كان الإسلاميون هم الأبرز.هنا، لم يكن الغرب الأوروبي - الأميركي بمعزل عن ظاهر ......
#انتعاش
#قوّة
#الدِّين
#الزمن
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745063
محمد سيد رصاص : عن التحوّل الجديد نحو اليسار في تشيلي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص ضاعف الحزب الشيوعي في تشيلي أصواته بأربع أضعاف بين عامي 2009و2021 ليصل إلى نسبة 8 في المئة من أصوات المقترعين في مجلس النواب. وفي استفتاء تشرين الأول 2020 صوّت 78 في المئة لصالح الميل اليساري نحو كتابة دستور جديد بدلاً من دستور الحكم العسكري اليميني 1973-1989. وعند انتخاب الجمعية الدستورية في أيار 2021 جاء أعضاؤها بغالبية يسارية ولكن ليس بنسبة الثلثين اللازمة أثناء إقرار مواد مشروع الدستور الجديد. وأخيراً في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالشهر الأخير من عام 2021 فاز غابرييل بوريك المرشح اليساري بغالبية 55.87 في المئة، وهو المدعوم من الشيوعيين والخضر والفيمنست والاشتراكيين، على خوسيه كاست، مرشح «الجبهة الاجتماعية المسيحية»، وهو يمثل أقصى اليمين الذي نال 44.13 في المئة.هنا، الانتخابات الرئاسية كانت تعكس اصطفاف التشيليين في معسكرين متضادين تجابها في لحظة الانتخابات التي في جولتها الأولى ترافقت معها الانتخابات البرلمانية. معسكر اليمين معظمه، وأولهم كاست الذي كان شقيقه مستشاراً لأغوستو بينوشيه زعيم الانقلاب العسكري عام 1973، يحن لأيام الديكتاتورية العسكرية بكل ما أتت به من سياسات ليبرالية جديدة في الاقتصاد بعد أن أتى ميلتون فريدمان من جامعة شيكاغو ليكون مرشداً للجنرال أوغستو بينوشيه، ومن دستور 1980 الذي أصبح موضع تغيير تشتغل عليه الجمعية الدستورية المنتخبة. كما أنه بمعظمه معسكر للكاثوليك المحافظين الذين هم ضد تشريع حرية الإجهاض وضد تشريع زواج المثليين وضد موجات الهجرة التي تتدفق على تشيلي من فنزويلا وبوليفيا وهايتي. معسكر اليسار مع تغيير جذري لدستور 1980، وهو مع زيادة قوة قطاع الدولة في الاقتصاد وتوسيع حدوده، ومع زيادة الضرائب تصاعدياً مع الدخل، ومع الإجهاض وزواج المثليين، ومع إعطاء الحقوق للسكان الأصليين (مابوتشي ويبلغون 9 في المئة من السكان، في مجتمع ما زال معظمه أبيض ولم يختلط عرقياً مع الزنوج والهنود الحمر ليشكل مجتمعاً خلاسياً كمعظم دول أميركا اللاتينية، مثل البرازيل وفنزويلا والبيرو... إلخ)، وهو معسكر له عداء شديد للولايات المتحدة الأميركية وتأييد لتجربتي كوبا وفنزويلا.عكست التظاهرات التي هزت تشيلي بين كانون الأول 2019- آذار 2020 هوة الانقسام الطبقي في مجتمع جعلته السياسات الليبرالية الجديدة طوال ما يقرب من نصف قرن منقسماً اقتصادياً - اجتماعياً بين قلة ميسورة وغالبية فقيرة أو تميل فئاته الوسطى للنزول نحو التحت اقتصادياً. وقد كان العنف الذي مورس في التظاهرات من تكسير للباصات ومحطات المترو وبعض المباني العامة والمصارف انعكاساً لأوضاع اجتماعية صعبة انفجرت في تلك التظاهرات. أيضاً، ظاهرة تنامي قوة الحزب الشيوعي، وهو حزب ماركسي - لينيني متشدد ما زال على الطبعة القديمة أيام السوفيات، تعكس حدة هذا الانقسام الطبقي الذي له محمولات أيديولوجية ومحمولات ثقافية. وتلفت النظر هنا قوة الشيوعيين في الأحياء الفقيرة من سانتياغو وبين طلاب الجامعة وبين المثقفين، وهي ظاهرة يجب دراسة حالتها من حيث كون الحزب الشيوعي التشيلي منذ عام 2009 يكسر حالة التراجع في قوة الشيوعيين التي هي ظاهرة عالمية منذ أواخر السبعينيات ثم استفحلت بعد تفكك الاتحاد السوفياتي عام1991. ويجب دراسة إن كانت هذه ظاهرة تشيلية محضة تتعلق بشروط خاصة أم أنها حالة إن توافرت لها شروط قريبة في مكان آخر يمكن أن تولد قوة للشيوعيين هناك. وبهذا الصدد فإن ظاهرة تنامي قوة الشيوعيين تلاحظ في السنوات الثلاث الماضية في السودان والهند.من جهة أخرى، يلفت النظر أن الثالوث السياسي، الذي كان هو ......
#التحوّل
#الجديد
#اليسار
#تشيلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747792
محمد سيد رصاص : الفاتورة السوفياتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لن ينسى البولنديون صورة ستالين وهو يبتسم وفوق رأسه على الجدار صورة لينين أثناء توقيع المعاهدة مع الألمان في الكرملين يوم 23 آب 1939، وهي المعاهدة التي جعلت هتلر مطمئناً إلى أنه لن يحارب على جبهتين أثناء هجومه على بولندا الذي حصل بعد تسعة أيام من تلك المعاهدة. قادت المعاهدة الألمانية - السوفياتية إلى تقسيم بولندا الجغرافي بين برلين وموسكو، وهو كان التقسيم الرابع لبولندا بعد تقسيمات 1772و1793و1795وفي التقسيمات الثلاثة السابقة كانت روسيا شريكة مع النمسا وبروسيا. وكذلك لن ينسى الرومانيون أن تلك المعاهدة بين ستالين وهتلر قد أفقدتهم مقاطعة بيسارابيا التي ضمّت للاتحاد السوفياتي، وبالتأكيد لن ينسى الليتوانيون واللاتفيون والإستونيون بأن مفاعيل تلك المعاهدة قد قادت إلى إنهاء استقلال جمهوريات البلطيق الثلاث بعد ضمّها للاتحاد السوفياتي.يمكن الآن، وبعد 83 عاماً من تلك المعاهدة، أن نلمس وأثناء الحرب الروسية - الأوكرانية مدى العداء لموسكو عند غالبية كبيرة في المجتمعات البولندية والليتوانية واللاتفية والإستونية والرومانية، ومدى التأييد الاجتماعي الكبير لوجود دولهم في حلف الأطلسي، وكيف أن هذه الدول الخمس هي الأكثر تطرّفاً في «الناتو» ضد روسيا فيما نجد الألمان والفرنسيين والإيطاليين أكثر اعتدالاً. هناك، في هذا الصدد، صورة صادمة أكثر، وهي الشرخ الأوكراني - الروسي حيث نجد ميلاً فكرياً - سياسياً - أمنياً - اقتصادياً - اجتماعياً - ثقافياً عند غالبية اجتماعية من الأوكران، وهذا ظاهر وبيّن منذ عام 2004 ثم في عام 2014 وبالذات في عام 2022، نحو الارتباط بـ«الناتو» وبالاتحاد الأوروبي، أي عند الأوكرانيين الذين أنشئت الدولة الروسية الأولى عندهم في كييف بعام 862 وهم الذين ثاروا في عام 1654ضد دولة الكومنولث البولندية - الليتوانية من أجل أن يتركوها وينضمّوا للدولة الروسية.ورغم أن اتهامات بوتين للينين في خطاب 21 شباط بأنه «صانع أوكرانيا ومهندسها المعماري» هي صحيحة تاريخياً، فإن حصيلة ثلاثة قرون ونيف من الارتباط الروسي - الأوكراني قد أنشأت مفاعيل بعد طلاق 1991 بان فيها مدى الشرخ الأوكراني - الروسي. هذا الشرخ الذي ولّد اتجاهات في سلطة كييف وبالذات بعد إسقاط الرئيس فيكتور يانوكيفيتش الموالي لموسكو في يوم 22 شباط 2014 أصبحت موسكو تحسّ إثرها بأن أوكرانيا قد أصبحت أداة بيد الغرب لإضعاف روسيا أو تقسيمها، على طراز الاتحاد السوفياتي، عبر ضم أوكرانيا لـ«الناتو». أيضاً، يمكن أن نجد شرخاً جورجياً - روسياً انفجر في عام 2008 وهو يعود إلى الطريقة العنيفة التي تم فيها ضم جورجيا تحت سلطة البلاشفة عبر القوة العسكرية في شباط 1921 بعد أن كانت تحت سلطة المناشفة في جمهورية مستقلة استمرت لثلاث سنوات، وقد كان لينين واعياً بضرورة مراعاة القوميات الصغيرة في عملية تشكيل الاتحاد السوفياتي وهذا ما جعله يحتج على أساليب ستالين وأورجونيكدزة، وهما جيورجيان، في إسكات وقمع البلاشفة الجورجيين الذين أرادوا سلطة غير قوية للمركز في موسكو على الجمهوريات السوفياتية. وقد كانت المسألة الجورجية هي التي جعلت لينين، في اليوم الثاني لقيام الاتحاد السوفياتي (1922)، يطالب بمعاقبة ستالين وأورجونيكدزة ومعهما رئيس الاستخبارات (التشيكا) دزرجنسكي (وهو بولندي الأصل) بسبب ما فعلوه في جيورجيا ويتهم الثلاثة، وهم غير روس وهو روسي، بأنهم قاموا بـ«حملة قومية روسية» في جيورجيا (مختارات لينين: «حول مسألة القوميات أو الحكم الذاتي»، المجلد الثالث، الجزء الثاني، دار التقدم - موسكو 1971- صفحة 448 و449). في تلك الأيام كان ب ......
#الفاتورة
#السوفياتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750263
محمد سيد رصاص : عن روسيا والصين
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تحت تأثير الثورة الصينية في عام 1911، التي أنهت الحكم الإمبراطوري وأقامت الجمهورية، وضع لينين عنواناً لإحدى مقالاته: «استيقاظ آسيا»، وكانت إحدى ثلاث مقالات كتبها القائد البلشفي عن الصين في عامَي 1912 و1913. في المقالة المذكورة، يعزو لينين ثورات إيران وتركيا والصين إلى تأثير ثورة 1905 الروسية. وهو يقول في مقالة «الديموقراطية والشعبية في الصين» إن «روسيا هي دون شك، من وجوه عديدة جداً وأساسية جداً، دولة من الدول الآسيوية». وهو يحدد الثورة الشعبية في مطلبَي (إقامة الجمهورية، والأرض للفلاحين). وهو يرى أن «الدعامة الاجتماعية الرئيسية لهذه البورجوازية الآسيوية التي ما تزال قادرة على إنجاز عمل تاريخي تقدّمي هو الفلاح».في تاريخ الحركة الماركسية، لم يكن لينين مسبوقاً بتلك الأفكار. بالتأكيد ساعدت روسيّتُه في ذلك، حيث إن روسيا آسيوية «بشكل ما»، كما يؤكد لينين، وهي أيضاً وسيط جغرافيّ بين أوروبا وآسيا، وهي كذلك في تركيبها الجغرافي ــــ الديموغرافي مزيج منهما ولهما. وقد كان هو أيضاً، وكذلك ثورة أوكتوبر 1917، ممرّين عبرت الماركسية منهما إلى آسيا، وبالذات الصين التي تأسّس فيها الحزب الشيوعي في عام 1921.مع ذلك، فإن البلاشفة بعد ثورة أوكتوبر ظلّوا يرون أن السند الذي سيكمل ثورتهم في الغرب، ولم يقتنعوا بما قاله الشيوعي التتري سلطان علييف، في تشرين الأول من عام 1919، عن «الانتظار الباطل لنجدة تأتينا من الغرب»، حتى بعد فشل الثورتين الألمانية والمجرية في ذلك العام. ولكن عندما أتى هوشي منه إلى موسكو في حزيران 1924 لحضور مؤتمر الأممية الشيوعية ــــ الكومنترن الخامس وقال «إن أوروبا لم تعد مركز الثورة» كان لكلامه رنين خاص عند ستالين، خليفة لينين الذي كان قد توفي قبل خمسة أشهر. ستالين، الذي أدرك أن الاتحاد السوفياتي أصبح «قلعة محاصرة»، لذلك اصطدم مع صاحب نظرية «الثورة الدائمة» ليون تروتسكي وطرح ضده نظرية «الاشتراكية في بلد واحد»، وذلك في إدراك منه لما قاله سلطان علييف قبل خمس سنوات وفي مجلة قوميسارية القوميات التي كان ستالين قوميسارها: مجلة «حياة القوميات»، وفي وعي بأن الحصار الغربي للقلعة السوفياتية يجب البحث عن منفذ منه في جهة غير الغرب الأوروبي.هنا، لم يجد ستالين غير الصين، لذلك ضغط على الشيوعيين الصينيين من أجل، ليس فقط التعاون مع الحزب القومي الصيني ــــ «الكيومنتانغ»، بل للدخول فيه بشكل فردي من دون حل التنظيم الشيوعي، في أمل منه لإنشاء جبهة سوفياتية ــــ صينية مع حزب زعيم ثورة 1911، أي صن يات سين، ثم خليفته شيانغ كاي شيك بعد وفاته في عام 1925. من أجل ذلك، طرح ستالين نظريته الصينية عن «تعاون كتلة الطبقات الأربع: البروليتاريا، الفلاحين، البورجوازية الصغيرة المدينية والبورجوازية الوطنية)، وهو ما مشى الشيوعيون الصينيون على وقعها حتى كانت مذبحة شيانغ كاي شيك للشيوعيين في شنغهاي في نيسان 1927. كان قائد الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه، أي تشن دوسيو، مقتنعاً برأي ستالين، ولكن كان هناك شخص من الصف الثاني في القيادة الشيوعية، اسمه ماو تسي تونغ، قد بدأ بتكوين قناعات مغايرة منذ مقالته: «تحليل لطبقات المجتمع الصيني» في آذار 1926، حيث أكد على نظرية ضمنية مضادة لنظرية ستالين الصينية من خلال تأكيده على «تذبذب البورجوازية الوطنية وإمكانية انحراف جناح منها نحو اليمين». إن ماو تسي تونغ، الذي تولّى قيادة الحزب في عام 1935 بعدما أكدت عملية تصادم «الكيومنتانغ» مع الشيوعيين وجهات نظره ضد ستالين وضد قيادة الحزب الشيوعي الصيني التاريخية، خطّ طريقاً خاصاً سمّاه ليوشاو شي في ......
#روسيا
#والصين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752312
محمد سيد رصاص : الأوروبيون والنظرة التهميشية الأميركية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص عكس مبدأ مونرو، الذي تبنته حكومة الولايات المتحدة عام 1823، شعور المرارة وإدارة الظهر من المهاجر للقارة الأميركية تجاه العالم الأوروبي القديم الذي غادره هو أو أجداده. وقد كان المبدأ، الذي يقول بعزلة أميركا عن العالم القديم وتحصينها للعالم الجديد في وجه الأوروبيين، تعبيراً عن حيادية ما تجاه القارة العجوز واضطراباتها وحروبها. عملياً، استمر مبدأ مونرو في التطبيق حتى يوم 6 نيسان 1917 عندما أعلنت الولايات المتحدة الحرب على ألمانيا ومن ثم انخرطت في أتون الحرب العالمية الأولى.بين يومي 13 كانون الثاني و28 آذار 1917 أقام ليون تروتسكي في الولايات المتحدة قبل أن يعود لروسيا ويقود ثورة أكتوبر مع لينين. كتب تروتسكي الانطباع التالي عن أميركا: «محل الحدادة الذي سيهيأ فيه مستقبل البشرية... ثمة واقع يتمثل في أن حياة أوروبا الاقتصادية قد اهتزت حتى الأعماق بينما تثري أميركا. في الوقت الذي أتأمل فيه نيويورك بغيرة، أتساءل أنا الذي ما انفككت أحس بنفسي أوروبياً، أتساءل بقلق شديد: هل ستتمكن أوروبا من الوقوف على قدميها؟ هل هذا هو انحطاطها وهل ستغدو شيئاً آخر غير مقبرة جميلة؟ هل سيغدو مركز الثقل الاقتصادي والثقافي في العالم أميركياً؟» (إسحق دويتشر: «النبي المسلح»، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1981). بعد قليل من ذلك، دخلت واشنطن الحرب في القارة الأوروبية ووضعت مبدأ مونرو جانباً، ليس فقط من أجل أن تكون «المنقذ» و«المصلح» وفق ما كان يأمل الرئيس وودرو ويلسون، بل إن في عمق ذلك كان الإحساس بضرورة أن تقود واشنطن العالم، بما فيها أرض الأجداد الأوروبية، وقد كان دور الرئيس الأميركي في مؤتمر الصلح بفرساي ثم في إنشاء «عصبة الأمم» محكوماً بذلك، ولو أن ألغام رئيسي الوزراء الفرنسي والبريطاني كليمنصو ولويد جورج قد فجرت مركبة ويلسون، ثم جاء الانعزاليون الأميركيون ليكملوا قطع الطريق على ساكن البيت الأبيض من خلال رفض مجلس الشيوخ مبدأ العضوية الأميركية في عصبة الأمم عام 1920 معتبراً العضوية خرقاً للسيادة الأميركية، وليعلن انتصار مبدأ مونرو من جديد.هنا، من يقرأ «مذكرات تشرشل» يمكن أن يلمس المحاولات المحمومة لرئيس الوزراء البريطاني، بين توليه منصبه في 1940 والهجوم الياباني على الأسطول الأميركي في ميناء بيرل هاربر في 1941، لتوريط واشنطن في الحرب العالمية الثانية ضد هتلر واليابانيين، وكيف كان الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت، الراغب في ذلك، مكبوحاً وخائفاً من الانعزاليين الأميركيين الذين كانوا يحتلون حيزاً كبيراً من المشهد السياسي الأميركي ومن الرأي العام وفي الصحافة، وقد كان الانعزاليون ضد روزفلت، كما كانوا ضد ويلسون، بمعظمهم من الحزب الجمهوري، وقد لعبت برلين كثيراً لمدة عامين في الداخل الأميركي من أجل أن تبقى واشنطن خارج الصراع، ولولا ما حصل في بيرل هاربر ما كان ليتم انخراط الأميركان في الحرب العالمية الثانية. كان يوم الهجوم هو يوم وفاة مبدأ مونرو وبداية تمييل الولايات المتحدة، ومعها الاتحاد السوفياتي، للموازين ضد هتلر واليابانيين، ثم منذ 1947 بداية قيادة واشنطن للأوروبيين الغربيين في الحرب الباردة ضد موسكو حتى انتصارها على الكرملين مع نهاية تلك الحرب في 1989 مع سقوط جدار برلين ومن ثم بداية عصر القطب الأميركي الواحد للعالم.لم تواجه واشنطن منغصات في عملية قيادة الأوروبيين الغربيين ضد السوفيات سوى من الرئيس الفرنسي شارل ديغول الذي أراد الاستقلالية الفرنسية عن الهيمنة الأميركية، وكذلك من مستشار ألمانيا الغربية ويلي براندت الذي خشي مستشار الأمن القومي ا ......
#الأوروبيون
#والنظرة
#التهميشية
#الأميركية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753999
محمد سيد رصاص : التدليل الدولي لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لا توجد دولة في التاريخ الحديث انبنت على وعد من دولة معينة بأن تقوم بإنشائها على أرض الآخرين سوى دولة إسرائيل. رغم اشتعال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في شهر آذار 1947 فقد اتحدا في توليد قرار تقسيم فلسطين بعد ثمانية أشهر في مبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم تسابقا للاعتراف بدولة إسرائيل بعد إعلان ديفيد بن غوريون قيامها في عصر يوم الجمعة 14 أيار 1948، وقد تغاضيا عن تجاوزها في حرب 1948 لحدود الدولة اليهودية في فلسطين التي حددها قرار التقسيم. «دولة إسرائيل» هي الدولة الوحيدة في تاريخ هيئة الأمم المتحدة التي تحتل أراضي لدول أخرى معترف بحدودها من المنظمة الدولية مع سكوت عملي دولي أصبح عمره 55 عاماً، وهي قد تسببت عبر قيامها في عام 1948 في تشريد ملايين الفلسطينيين من أرضهم، وهي الدولة الوحيدة التي تضم أراضي من دول أخرى تحتلها وسط سكوت دولي عملي ولو تغطى هذا بقرارات إدانة هي أقرب للسيلوفان الرقيق. إسرائيل هي أكثر دولة قامت بغارات جوية على دول بعيدة وصلت للعراق وتونس، وهي أكثر دولة قامت بعمليات اغتيال في دول أخرى أو بخطف أشخاص من هنا أو هناك. هي دولة يتم غض البصر الدولي عن امتلاكها المعروف للسلاح النووي.يجب البحث عن أسباب هذه المعاملة التفضيلية التي لم تحظ بها دولة ثانية في العالم.يمكن هنا التنقيب، وربما يكون تنقيباً مثل الذي يجري في باطن الأرض، من حيث أن هناك تاريخاً سياسياً مليئاً بالألغاز، ولم تفك شيفرته بعد، أو لا توجد وثائق توضحه أو تجزم به أو توثقه. مثل ما يقال عن أن ثمن وعد بلفور في 2 تشرين الثاني 1917 قد دفعته المنظمة الصهيونية العالمية للندن عبر الضغط من خلال اللوبي اليهودي الأميركي لدخول واشنطن في الحرب العالمية الأولى في نيسان1917 بوقت كانت التوازنات العسكرية تميل لمصلحة الألمان ضد البريطانيين والفرنسيين. وعن أن موافقة ستالين المفاجئة والمناقضة للتفكير البلشفي على قرار التقسيم سببها المساعدة الصهيونية في تسليم موسكو أسرار القنبلة الذرية الأميركية التي تفردت بامتلاكها واشنطن في عام 1945. وعن أن سماح موسكو بالنصف الثاني من عقد الثمانينيات بفتح باب هجرة اليهود السوفيات، وهو ما قاومه ومنعه ستالين وخروتشوف وبريجنيف وأندروبوف وتشيرنينكو، كان بسبب تسليم تل أبيب للسوفيات أسرار «مبادرة الدفاع الاستراتيجية»، المعروفة باسم «حرب النجوم»، والتي أعلنها الرئيس الأميركي رونالد ريغان في آذار 1983، والتي كسرت معادلة الفناء النووي المتبادل التي انبنت عليها الحرب الباردة منذ وصول موسكو للقنبلة الذرية عام 1949 ثم الهيدروجينية عام 1952، وأن هذا هو السبب الذي دفع وقتها وزير الدفاع الأميركي كاسبر واينبرغر للقول عن الجاسوس الإسرائيلي في واشنطن جوناثان بولارد بأنه قد «تسبب بأضرار استراتيجية بالغة على الأمن القومي الأميركي».طبعاً، هنا يمكن أيضاً البحث عن الأسباب التي تلمس، أو هي ظاهرة وجلية، لهذه المعاملة التفضيلية، غير تلك التي ما زالت خفية أو شبه خفية، المشار لها أعلاه، مثل القصد الضمني البريطاني من وعد بلفور في زرع دولة يهودية بمحيط إسلامي تعرف لندن، وهي الخبيرة بزرع الألغام والقنابل اللاحقة الانفجار، بأنه سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى حرب دينية وإلى ضعف أي تيار علماني أو ليبرالي أو يساري بالمنطقة، تماماً كما فعلت عبر تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 بين دولتي الهند وباكستان لما قاد هذا إلى حروب أخذت شكل حروب هندوسية-إسلامية بين الدولتين وأنشأت اضطراباً طائفياً بين الهندوس والمسلمين أصبح عمره ثلاثة أرباع القرن في ا ......
#التدليل
#الدولي
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757428
محمد سيد رصاص : التونسيوّن والدكتاتور
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص يشبه قيس سعيد لويس بونابرت، من حيث أنه أيضاً قد انتخب رئيساً للجمهورية بغالبية شعبية كبيرة بعد ثورة تقاتلت قواها الثورية وتفرّقت. وكلاهما نازعا الأحزاب والبرلمان السلطة والاختصاص. وكلاهما حاولا اللعب على النزعة الشعبوية ضد الأحزاب، ثم قاما بانقلاب من موقعهما كرئيس للجمهورية قاد إلى حل البرلمان وتولّي الرئيس للسلطات كافة التنفيذية والتشريعية والقضائية، مع قمع الحرّيات، وقد حصل ذلك بعد ثلاث سنوات فرنسية وسنتين تونسية. وكلاهما قاما باستخدام سلاح الاقتراع الشعبي عبر الاستفتاء لتمرير ما يريدان. لويس بونابرت، بعد سنة بالضبط من انقلابه، قام بتنصيب نفسه إمبراطوراً على فرنسا باسم نابليون الثالث في يوم 2 كانون الأوّل 1852 وأعلن الإمبراطورية الثانية.خصص كارل ماركس كتاباً كاملاً لانقلاب لويس بونابرت تحت عنوان: «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت». ومن خلال هذا الكتاب تم اشتقاق مصطلح جديد في علم الاجتماع السياسي هو: «الظاهرة البونابرتية»، التي يستطيع فيها فرد واحد، في لحظة انسداد سياسي توازني في صراع معسكرين سياسيين متجابهين، أن يظهر بمظهر «المنقذ»، وأن يتولى السلطة بمفرده حاصراً كل السلطات بيده، وسط تأييد شعبي مرموق القوة. ثم يصبح هذا الفرد مثل الصاروخ المنطلق للأعلى في حالة تخفف من حمولاته أو من حامليه الذين ساندوه لحظة الانطلاق، حتى يبقى بالنهاية وحيداً في سلطته أو بما يسمّيه بعضهم بعزلة السلطة المطلقة في أعلى الشجرة. في تجربة نابليون بونابرت مع انقلاب الثامن عشر من برومير، الذي يعادل بالتقويم الميلادي التاسع من تشرين الثاني 1799، على حكومة المديرين (الديركتوار) التي حكمت منذ عام 1795، والتي تميّز عهدها بالصراعات والتفكك الاجتماعي والأزمة الاقتصادية، رغم حروبها الناجحة على المسرح الأوروبي، ظهر بونابرت بمظهر المنقذ العسكري الفرد لكثير من الفرنسيين. وكان هو الحل الثالث؛ بين عودة النظام القديم لما قبل ثورة 1789، أو عودة حكم الإرهاب اليعقوبي بزعامة روبسبيير الذي حكم فرنسا بمجرى عام 1794. وقد كان نابليون يتمتع بتأييد البورجوازية والفلاحين وعامة الشعب الفقير. وهو عملياً كان المؤسس للإدارة الفرنسية الحديثة. ولكنه في النهاية حارب كل القوى الأوروبية الكبرى حتى هزم في معركة واترلو عام 1815 حيث بعدها أخذ أسيراً ومات كمداً في أقاصي جنوب المحيط الأطلسي بجزيرة سانت هيلينا تحت إشراف سجانيه البريطانيين. في «الثامن عشر من برومير لويس بونابرت»، الذي يقول عنه ماركس بأنه تكرار تاريخي له شكلُ المسخرة لتجربة عمّه التي كانت على شكل مأساة، انتهى أيضاً لويس بونابرت أسيراً بيد الألمان في معركة سيدان عام 1870 ثم مات كمداً في بريطانيا بعد ثلاث سنوات. هزمت فرنسا في عهد العم ثم تكرّر هذا في عهد ابن أخيه.يمكن هنا أن نضع الجنرال المصري عبد الفتاح السيسي في انقلاب 3 يوليو 2013 كظاهرة ثالثة للحالة البونابرتية. في هذه الحالة المصرية، تمتع السيسي بتأييد شعبي كبير، ظهر أوّلاً حجمه في تظاهرة 30 يونيو ضد حكم الإسلاميين. وعندما انقض على السلطة بعد ثلاثة أيام كان الجدار الاستنادي له، إضافة إلى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية والجهاز الإداري، ممتداً إلى تيارات سياسية أو رموز لها وزنها الشعبي، مثل الناصري حمدين صباحي الذي نال خمس أصوات المقترعين بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 وحل ثالثاً بعد محمد مرسي وأحمد شفيق. إضافة لتأييد الكاتب محمد حسنين هيكل، ونقيب المحامين السابق الناصري أيضاً سامح عاشور. كما نال السيسي دعم الليبرالي محمد البرادعي والليبراليين في ......
#التونسيوّن
#والدكتاتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759991
محمد سيد رصاص : الضعف الأوروبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص أنقذت الولايات المتحدة الأميركية البريطانيين والفرنسيين من الهزيمة في الحرب العالمية الأولى بعد دخولها الحرب في نيسان عام1917، ولولا هذا الدخول لكانت الحرب قد حُسمت لصالح برلين، وبالذات بعد خروج روسيا البلشفية من الحرب إثر عقد معاهدة بريست ــ ليتوفسك في آذار 1918. وفي الحرب العالمية الثانية، كانت هزيمة البريطانيين مؤكدة لولا دخول موسكو وواشنطن في الحرب ضد هتلر في عام 1941. في الحرب الباردة (1947 ــ 1989) كانت أوروبا ميداناً للمجابهة بين الأميركان والسوفيات في ظل ما سمّاه وينستون تشرشل عام 1946 بـ«ستار حديدي يقسم أوروبا أقامه ستالين بين بحرَي البلطيق والأدرياتيكي». جرت محاولة أوروبية واحدة للاستقلال عن صراع واشنطن ــ موسكو حاولها الرئيس الفرنسي شارل ديغول في الستينيات وفشلت.هنا، لم يكن الضعف الأوروبي الذي جعل واشنطن بمثابة سيارة إسعاف وإنقاذ للأوروبيين في الحروب الثلاث، العالمية الأولى والثانية والباردة، ناتجاً عن أسباب حربية أساساً، بل عن أسباب اقتصادية مع انتقال الثقل الاقتصادي العالمي من الشاطئ الأوروبي الأطلسي إلى الشاطئ الأميركي الأطلسي بالثلاثينيات، وتحوّل نيويورك إلى العاصمة الاقتصادية ــ المالية للعالم بدلاً من لندن بعد أزمة 1929 ــ 1932 الاقتصادية ــ المالية العالمية. ويمكننا هنا تلمّس كيف أن الإنقاذ الحربي الأميركي للبريطانيين والفرنسيين في الحرب العالمية الأولى لم يستطع الرئيس الأميركي وودرو ويلسون تحويله إلى زعامة سياسية أميركية للعالم الغربي الأوروبي ــ الأميركي في مؤتمر فرساي عام 1919 بفعل تمنّع رئيسَي الوزراء الفرنسي والبريطاني، كليمنصو ولويد جورج، وإصرارهما وقدرتهما على تفشيل مشاريع ويلسون ومقترحاته. وهذا كان ممكناً بفعل أن الحقائق الاقتصادية لم تكن بعد قد قالت عن حدوث واكتمال الانزياح للثقل الاقتصادي العالمي من القارة الأوروبية إلى القارة الأميركية الشمالية، فيما كان وضع الرئيس الأميركي هاري ترومان، عندما أطلق طلقة البدء بالمجابهة مع ستالين في الحرب الباردة عام 1947 عبر «مبدأ ترومان»، مختلفاً عن وضع سلفه ويلسون من حيث أنه كان فعلاً عام 1947 هو الزعيم والقائد الأميركي للأوروبيين الغربيين في المجابهة مع موسكو.في هذا الصدد، يُلاحَظ أن الضعف الأوروبي قد ازداد في فترة ما بعد انتهاء الحرب الباردة عام 1989 بانتصار الأميركان على السوفيات وتحوّل واشنطن إلى القطب الواحد للعالم، رغم تحوّل المجموعة الأوروبية، التي كانت تسمّى بـ«السوق الأوروبية المشتركة» بفعل معاهدة روما بالخمسينيات، إلى «الاتحاد الأوروبي» بالتسعينيات بفعل معاهدة ماستريخت. والذي هو قد توسع جغرافياً، للشمال الأوروبي في المنطقة الاسكندنافية، وشرقاً نحو الشرق الأوروبي حتى وصل إلى البحر الأسود عند رومانيا وبلغاريا، وأصبح له منذ عام 1999 عملة موحدة هي اليورو بأغلب بلدانه، وأصبح له هيكل سياسي جماعي للتنسيق هو أقرب لمجلس سياسي مشترك يجتمع دورياً وله ما يشبه وزير خارجية للاتحاد الأوروبي مقرّه بروكسل. كما أن محاولات التمايز عن واشنطن، والتي انتهجتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (2005-2021) من خلال محاولات نسجها علاقات اقتصادية متينة مع موسكو، بفعل حاجة برلين للنفط والغاز الروسيين، لم تثمر كثيراً، وإن كانت ميركل قد نجحت في التمايز عن الأميركان وعدم مجاراتهم في التشدد مع موسكو عقب أزمة القرم عام 2014. ويمكن هنا مقارنة سياسة برلين تجاه موسكو في عهد ميركل وفي عهد شولتس بأزمة وحرب أوكرانيا بعام 2022 لتبيان الفرق في المسافة وكيف أن «اليساري» شولتس كان أقرب إلى واشنطن ......
#الضعف
#الأوروبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764153
محمد سيد رصاص : آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك تشابه بين ميخائيل غورباتشوف، آخر أمين عام للحزب الشيوعي السوفياتي (1985-1991)، وبين آخر القياصرة الروس، أي نيقولا الثاني، من حيث صفات «النقص في وعي الأحداث»، بحسب تعبير أحد الجنرالات القريبين منه، ومن حيث وصف تروتسكي له بعدم قدرته على تلمس «الجزر التاريخي الذي كانت أمواجه الهادرة تقترب من باب القصر يوماً بعد يوم» (الاستشهادان من كتاب ليون تروتسكي: «تاريخ الثورة الروسية»، الجزء الأول، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1971). يمكن أن نجد شبيهاً ثانياً بغورباتشوف هو الملك لويس السادس عشر الذي قامت الثورة الفرنسية عام 1789 ضده. ويبدو، هنا، أن زوال نظام دولة، أو حلول خريفها، تظهر ملامحه في صفات وسلوكيات وسياسات قائد تلك الدولة الأخير. فعندما يتداعى نظام، أو يقترب من الموت، فإنه يفرز قائداً متداعياً من حيث الإمكانيات الشخصية.الآن، ومع وفاة غورباتشوف يكون قد مضى ثلاثون عاماً وثمانية أشهر على إعلانه تفكك الاتحاد السوفياتي في يوم 26 كانون الأول 1991، ولكن ما زال هناك شيوعيون يتوزعون في تفسير ذلك الانهيار للماركسية السوفياتية؛ إمّا في كونه «مؤامرة خارجية» أو «ناتجاً من مجموعة أخطاء في التطبيق، منها غياب الديموقراطية». ويمكن لحتى اللحظة الراهنة أن لا يستطيع هؤلاء تفسير ما قاله نورمان ماكراي، نائب رئيس تحرير مجلة «الإيكونوميست» في مقاله عن «إرث ريغان»، في عدد 27 كانون الأول 1980، عن توقع الانهيار السوفياتي، عندما كتب الكلمات التالية من العدد المذكور: «لو أن التطورات استمرت على زخمها الاجتماعي والاقتصادي الراهن، مما يجب أن يرصد من قبل أي جهاز يملك ذكاء كافياً لكي يصاب بالفزع، فإن مجمل النظام السوفياتي المتعفن يمكن أن يواجه ثورة على طراز عام 1789 قبل عام 1989».على الأرجح أن ماكراي كان يفكر بما قاله كارل ماركس في مقدمة كتابه: «إسهام في نقد الاقتصاد السياسي»: «تتناقض قوى المجتمع الإنتاجية المادية، في مرحلة معينة من نموها، مع علاقات الإنتاج القائمة أو مع علاقات الملكية التي ترعرعت في صميمها حتى ذلك الحين، وهذه العلاقات الأخيرة ليست سوى التعبير الحقوقي عن علاقات الإنتاج، وتتحول هذه العلاقات من أشكال لنمو القوى الإنتاجية إلى عوائق في وجه هذه القوى، وعند ذلك يفتح عهد من الثورة الاجتماعية ويزعزع التغير في القاعدة الاقتصادية البنية الفوقية الضخمة زعزعة متفاوتة السرعة». حيث يمكن هنا تطبيق نظرية ماركس عن تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج على تجربة الماركسية السوفياتية، من حيث أن نموذج رأسمالية الدولة في الاقتصاد المترافق مع نموذج الحزب الواحد للبنية السياسية الدولتية، الذي أقيم في عهدي لينين وستالين، قد أنشأ بنية اقتصادية-اجتماعية-ثقافية متطورة تم فيها تجاوز البنى الماقبل رأسمالية في روسيا.ولكن هذه البنية، ومنذ عهد خروتشوف 1953-1964، قد بدأت معالم ظهور افتراقها عن «رأسمالية الدولة» و«الحزب الواحد»، ولكنها لم تكن قد بلغت من القوة بما يمنع عودة الستالينية بطريقة جديدة مع بريجنيف 1964-1982 الذي أسكت الداخل بالقمع المرفوق مع نجاحات في السياسة الخارجية. وعندما مات بريجنيف وجاء أندروبوف 1982 ثم تشيرنينكو عام 1984 ثم خروتشوف في 1985 كأمين عام للحزب فقد كان واضحاً مقدار الهوة السحيقة بين البينية الاقتصادية-الاجتماعية-الثقافية وبين نموذج النظام السوفياتي القائم على ركيزتي «رأسمالية الدولة» في الاقتصاد من حيث أنها المالك الرئيسي للقوى الاقتصادية المنتجة و«الحزب الواحد» في إدارة السلطة السياسية للمجتمع. وهو ما ترافق منذ آذار 1983 مع ......
#أمين
#للحزب
#الشيوعي
#السوفياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767441