الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديارمايد كيليهير : الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم
#الحوار_المتمدن
#ديارمايد_كيليهير الفصل السادس من كتاب صناعة ثقافة التضامن، لندن وإضراب عمال المناجم 1984- 1985، روتلدج، 2021—في صيف العام 1984، قرر مارك أشتون ومايك جاكسون جمع التبرعات لعمال المناجم في مسيرة الفخر للمثليات والمثليين في لندن.(1) وبعدما تفاجآ بردة الفعل الإيجابية التي قوبلا بها، وبخطاب عامل منجم مضرب خلال اجتماع للمهمشين/ات، أسسا منظمة مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم (م.م.د.ع.م.). نظمت المنظمة الاجتماعات الأسبوعية التضامنية مع الإضراب، وجمع التبرعات لعمال المناجم، والمشاركة في التظاهرات، والزيارات المتبادلة، والمؤتمرات: كل أشكال النضال التضامني. بمسيرة الفخر في السنة المقبلة وتحت لافتات (م.م.د.ع.م.) والنقابة الوطنية لعمال المناجم (ن.و.ع.م) من مكتب بلاينانت سارت مجموعة من المثليات والمثليين مع حوالي 80 عامل منجم وعائلات وداعمين من مجتمعات مناجم الفحم الحجري في ساوث ويلز.(2) كان ذلك نتيجة إيجابية لحركة تبرز أهمية تبادل التضامن. كتب مايك جاكسون إلى أمين سر النقابة الوطنية لعمال المناجم (ن.و.ع.م) بلاينانت “حضورك في مسيرتنا شجع كل رفاقنا في مجموعتنا الذين رغبوا بذلك لأنه، منذ سنة، أسسنا المجموعة، وبالتالي حضورك يوم السبت سيمثل دعماً صلباً للثقة المتبادلة فيما بيننا، والتضامن والأمل بالمستقبل”.(3)كدراسة حالة لمجموعة داعمة، التركيز على (م.م.د.ع.م.) يوفر الفرصة للنظر بعمق كيفية بناء علاقات التضامن بين لندن ومناجم الفحم. يستكشف الجزء الأول من الفصل نشوء العلاقات بين (م.م.د.ع.م.) ومجتمع عمال المناجم في ساوث ويلز. ويصف الفصل الشبكات والمساحات المتعددة التي اندمج فيها التضامن وطبيعة العلاقات الجديدة التي أقيمت. يساعدنا تاريخ دعم المثليات والمثليين لإضراب عمال المناجم على التفكير في تجسدات القواسم المشتركة، والاختلافات، وبناء علاقات التضامن.(4) في حين يتعمق القسمان الأخيران من الفصل في العلاقات المتشابكة بين المجتمع والطبقة والعرق والجندر، بناء على الموضوعات التي جرى تطويرها في الكتاب. تؤكد تجربة (م.م.د.ع.م.) على المساحة التي أتاحها إضراب عمال المناجم لتشكيل تضامنات جديدة، ولكن أيضاً إلى التوترات المحتملة في إنشاء ما سماه ستوارت هول “كتلة تاريخية جديدة.”(5)تنظيم التضامنعلى الرغم من مظهرها الجديد، تطورت (م.م.د.ع.م.) من نضال المثليات والمثليين في الحركة العمالية. من الواضح، أن أشتون وجاكسون كانا مقتنعين تماماً بقضية عمال المناجم حتى جمعا الأموال في مسيرة الفخر، ولكن كان اجتماعاً للهامشيين مع عامل منجم مضرب بعد المظاهرة، والذي نظمته الحملة العمالية لحقوق المثليات والمثليين، هي التي أعطت الدافع المباشر للبدء في بناء مجموعة التضامن. وصف أشتون دهشته من خطاب عامل المنجم: “في السابق كان لدي موقفاً شبه عدائي من الحركة العمالية المنظمة، الذكورية والمتنمرة، ففتح عينيّ على المواقف التي كانت لديهم، وأن الإضراب في تلك المرحلة قد أشعل الناس”.(6)يمكن تفهم حذر أشتون، فهذا الشعور كان متبادلاً بين حركة تحرر المثليين وسياسات الحركة العمالية. (7) في بداية الـ 1970ات كتب أحد المناضلين في جريدة حركة تحرير المثليين “لنخرج معاً” أنهم شاركوا في مظاهرة مؤتمر الاتحاد النقابية عام 1971 ضد قانون العلاقات الصناعية ليس فقط لمعارضة تشريع الحكومة، “إنما أيضاً، في الواقع، معظم الأشخاص في المسيرة كانوا شوفينيين ذكورين بالتالي أعداءنا”.(8) الانقسام ذهب أبعد من الحركة النقابية. إذ كتب ديفيد فيرنباخ في الفترة نفسها في المجلة الهامشية تقريباً “الكتائب الغاضبة” أن “ا ......
#الجنسانية
#والتضامن:
#مثليات
#ومثليون
#دعماً
#لعمال
#المناجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742756