الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مارينا موسى رزق : التنمّر عند الأطفال
#الحوار_المتمدن
#مارينا_موسى_رزق ما هو التنمّر؟Bullying, harcèlement هو سلوكُ اعتداء، فِعلٌ مقصود مكرر، فيه تفاوت بين قوة المعتدي وقوة الضحية (فَردٌ يواجه جماعة أو شلّة، ضحية ضعيفة الجسم بمواجهة معتدي ضخم...) وبهذا يفرض هذا الفعل علاقة من نوع مسَيّطِر ومُسَيطَر عليه، وفيه رغبةٌ لدى المعتدي في تحطيم الضحية. تنغلق الضحية فيه مع المعتدي في علاقة تحكُّم لا مخرج منها. يسبّبُ هذا السلوك للضحية أذيّات نفسية، جسدية واجتماعية. بينما لا يكسَب المعتدي من اعتدائه مكسباً مادياً (إلا أحياناً).من أنواعه:الضرب والأذى الجسدي الأذى النفسي: كالإهانات والأذى اللفظي، الأذى الاجتماعي كعَزْل الضحية ومنع التحدث معهاالأنترنت: الرسائل المزعجة، حملات الإهانة والتشهير، الصور والأفلام المسيئة...أين يحدث؟في أيِّ مكان يتواجد فيه الأطفال والمراهقين، خاصةً المدرسة في مراحلها كافة، نوادي الرياضة وملاعبها، مجموعات الكشافة وغيرها من مجموعات نشاطات الأطفال. ويتمّ عادةً بعيداً عن أعين الكبار.قد تشكّل بعض المدارس بيئةً صالحةً لنمو العنف بسبب ممارسة العنف فيها بشكل غير منطقي ولاعدل فيه من قِبل الكبار على الأطفال. أو أن تغضّ المدرسة الطَرْف عن سلوك الاعتداء والتنمّر فتمنحه نوعاً من شرعيّة الوجود، كما يحصل في تقبّل عنفِ كبار التلاميذ على صغارهم.معلومات إحصائيةًفي فرنسة تلميذٌ من عشرة هو ضحية للتنمّرفي الولايات المتحدة الأميركية قد تصل النسبة إلى 40-80% من طلاب المدارس، خصوصاً المدارس في المناطق الأفقر، أو بين الطلاب مختلفي القدرات (المعاقين). طالبٌ من كلّ 3 طلاب هو ضحية للتنمّر في أميركا. فقط 30% يخبرون بما يحصل لهم.47% من الأهل في كندا يصرِّحون أنّ أحدَ أطفالهم هو ضحية للتنمّر.الضحيةالضحية في غالب الأمر هي شخص هشّ لأسباب عديدة، منها:- اختلافه عن الآخرين(عرقاً، لوناً، ديناً، توجهاً جنسياً.....)-ضعفه (أعاقة جسدية أو عقلية، فقر، مرض ما...)-غالباً أنثىالمعتديلا دراسات نهائية عن ملامح شخصية المعتدي لكن هناك بعض المقالات التي تعطي بعض الصفات العامة مثل الصفات التالية:- شخصٌ منبوذ يبحث عن جلب انتباه الآخرين، ويكتسب بالاعتداء على الضعفاء نوعاً من جاذبية تؤهله للحصول على أصدقاء.- شخص أناني ليس لديه تعاطف مع الشخص الآخر، ولا يراه أصلاً.- في إحدى الدراسات عن مستقبل الأطفال المعتدين، وصلت نسبة تحولهم إلى سلوك إجرامي بعمر 24 سنة إلى نحو 60%.- سُجلت اضطرابات نفسية لدى بعض المعتدين كاضطرابات الاكتئاب والقلق وغيرها. - قد يكون المعتدي ضحية لعنف عائلي أو عنف من نوع آخر.- غالباً ذكرماذا يحدث لضحية التنمرتخاف الضحية الحديث عمّا يحصل معها إما بسبب تهديد المعتدي بتكرار الاعتداء أو لنقصٍ في عوامل الأمان العائلي والمدرسي، وأحياناً خوفها من عقاب الأهل، أو خوفها من إزعاجهم..كلّما ازداد عُمرُ الضحية كان احتمالُ الصمت (عن تبليغ الكبار) أكبر، بسبب عامل الخجل من عدم القدرة على تدبير الأمر.أهم العواطف التي تتنازع الضحية هي:الخوف، الغضب، الحزن، العار، القرف، اليأس ....ومن العلامات التي نلاحظها لدى الضحية: علامات فيزيائية:علامات جسدية كالكدمات والجروح وحتى الشعر المقصوص جزئياً أو كلياً.أذىً مادي للممتلكات المدرسية (حقيبة، أقلام دفاتر....) أو للثياب ....علامات نفسيّة: وهي علامات معاناة الضحية التي تشعر بعدم الأمان وفقد الثقة، وبالشدة النفسية المستمرة وفرط التن ......
#التنمّر
#الأطفال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692856
مارينا موسى رزق : قراءة لرواية -التليدة-
#الحوار_المتمدن
#مارينا_موسى_رزق لكاتبتها د.سناء الركابي، صيدلانية وأستاذة جامعيةتقع الرواية في 247 صفحة من القطْع الصغير وهي منشورة حالياً في نسخةِ إلكترونية.والرواية، على ما يبدو، هي الجزء الأول من سلسلة روايات بعنوان "صندوق الحكايا"الروايةُ آسرةٌ كدمشق ....خاصةً لعشاق تلك المدينة الأزلية، ومن اغترب عنها... فهكذا شاءت أقدارُ الغربة أن تبقى دمشق حيةً في قلوب المغتربين عنها، فلا يجد واحدهم مفراً من الحديث عنها لمستمعيه، أو كتابة قصصها لقرّائه، أو طبخ أطباقها لمتذوقّي طعامه.كلمة "التليدة" تعني: المرأة سليلة العائلة العريقة الأصيلة.تحكي الرواية قصة أسرة دمشقيّة عريقة ذات أصولٍ تركية وكردية، أفرادها مثقفون، ذكوراً وإناثاً، متصلون بأسرٍ دمشقيةٍ معروفةٍ. ذكور العائلة مقرّبون من الدولة العليّة ويعملون في مهن تتصل بالجيش أو بالسياسة، كما هو المعهود في تلك الفترة في العائلات الكبيرة.الخلفية التاريخية للرواية مدروسة ومسجّلة بدقة المؤرخ، تحمل معلوماتٍ مفيدةٍ في متابعة الأحداث، أو فهم تاريخ الفترة المسجّلة. تنقل تلك المعلومات حزن ابن بلاد الشام نتيجة الكوارث المتتالية التي عاشتها بلاده وقتها، وتعيشها اليوم أو تعيش عواقبها. "يكفي شكري العسلي فخراً أنه أجبرَ جاويد بك وزير مالية الحكومة المركزية على الاستقالة بعد أن فضح تورطَه في بيع الأراضي الفلسطينية للصهاينة" "أنا في الواقع قلقً على مصير الموقوفين يا أمي، خاصةً شكري العسلي وعمر الجزائري".ترحل الكاتبة في الرواية من زمنٍ إلى زمن، بسلاسةٍ وأناقةٍ، فتبدؤها في ستينات القرن العشرين وتعود إلى الفترة بين 1910-1920... فتجد نفسَك تتبع الحفيدة وهي تتفرَج على صورٍ قديمةٍ كلّما زارت بيت جدتها "فاضلة" "ستنا الشريفة"... فترحل معها، عبر الصور، إلى شباب تلك الجدة.تدخل معهّن بيتهنّ الدمشقي الساحر...أحد بيوت ساروجا، فتكاد ترى بعينيك تفاصيله البديعة... من أشجار "أرض الديار" إلى ستائر "الآعة" أي القاعة، إلى نمنمة الحفر الخشبي على خصّ النوافذ.العين التي ترى هي عينٌ أنثوية تراقب عادات أهل ذاك البيت في تسلسلها اليوميّ، وتسمح لنا بفهم تصرفاتهم. تشرح العلاقات المعقّدة بين السادة والخدم، وتفصّل موقع العبيد. تسهب في وصف الأثاث وطرق التنظيف، وفي رسم الثياب بألوانها وتطريز حوافها وأساليب وكلفة خياطتها، وحتى في وصف محتويات حقيبة يدٍ نسائيةٍ. كلّ ذلك يمنح الرواية غنىً تتميز به كتابات الكاتبات الإناث، وتنقل روحهنّ الدمشقيّة الأنثويّة العذبة. "جدّلوا شعرها في ذلك اليوم بخيوط ذهبية ورفعوه بأمشاط ثلاثة من الذهب الخالص تحمل طيوراً هزّازة معشقة بالمينا والحجارة الكريمة"... "أسياخ من اللحمة المشوية متبّلة بالكزبرة المدقوقة مع البصل والمدعوكة بدبس الرمان والبهار"... وزغاريد المربية العجوز ترتجلها وهي تمشط شعر الفتاة "أوها يا حورية يا شمسة.. يا غاطسة بالدهب غطسة"...العائلة تتمتع بروحٍ منفتحة إلى حدّ كبير، انفتاحاً يسمح للبنات بالدراسة في المنزل والحصول على شهادة "السرتفيكا" وقراءة مجلة كمجلة "العروس"، ويجعل "وجيه" يفتح صالوناً ثقافياً لمعارفه... "يأتي أصحابنا المقربون بصحبة زوجاتهم أو أخواتهم وأحياناً ضيوفهم. نُمضي وإيّاهم أمسيات هادئة نتبادل فيها أخبارالأدب والفن والفلسفة ونستمع فيها لنوادر تاريخية أو طُرَف عائلية".الدين في هذه العائلة لا يمارس تسلطاً على أفرادها بل نراه في عذوبته في خلال "قراءة الوِرد" تقوم بها "حورية" على مسامع مربييتها، وفي نَفَس "محمود" الصوفي، وفي زيارة ضريح الشيخ محي الدين... وفي هتاف القلب "يا لروعة ......
#قراءة
#لرواية
#-التليدة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707682
مارينا موسى رزق : التحرش الجنسي في السينما، فيلم -سبوتلايت-
#الحوار_المتمدن
#مارينا_موسى_رزق تناولت السينما قضية التحرش الجنسي من جوانب عديدة، في أفلامٍ تتفاوت درجة جدّيتها في بحث هذا الموضوع.ومن أهم هذه الأفلام فيلم "سبوتلايت" وهو من إنتاج عام 2015، يرتكزُ على قِصّة واقعية (واستُخْدِمَت فيه الأسماء الحقيقية)، ويدورُ حول فريق مشهور للتحقيقات الصُحفية في الولايات المتحدة، وهو فريقُ"سبوتلايت" في جريدة "بوسطن غلوب" الفريق الذي نال جائزة بوليتزر للصحافة لعام 2003 في مجال الخدمة العامة. تأخذ تحقيقات الفريق الصيغة نفسها كلّ مرة وهي العمل الجادّ لأشهر عديدة في البحث وإجراء المقابلات والكتابة دون البَدء بالنشر قبل استكمال الموضوع.موضوعُ تحقيقاتِ الفريق هذه المرة هو موضوع التحرُّش الجنسي بالأطفال في منطقة بوسطن من قبل عدد كبير من الكهنة الكاثوليك.نلاحظُ في سياق الفيلم أنّ موضوع التحرُّش الجنسي قد سبق ذِكره في الجريدة نفسها بشكل خبرٍ عابر ...كما نفهم كذلك أن وثائقاً تبحث في نفس الموضوع قد وصلت إلى الجريدة قبلاً ولم يتمّ التعامل معها بالجدّية المطلوبة.وأولُ سؤالٍ يُسأل كلّ مرةٍ يُطرح فيها الموضوع: أتريدُ أن تقاضيَ الكنيسة؟ وجزءٌ من خطورة هذا السؤال تنبع من كون 53 بالمائة من المشتركين في الجريدة كاثوليك، فهل سيقبلون التهجم على كنيسَتهم من قِبَل الصحيفة؟كلّما تعمّقَ الفريق في بحثه نكتشف أن قضيةَالتحرُّش الجنسي بالأطفال داخل الكنيسة ليست بالقضية المجهولة بالنسبة لكثيرين في بوسطن وقتها ... فكُثُرٌ يعلمون بها ...و لا أحد يرغب في إثارة موضوعها!!!هذا هو أكثر ما يُرعب في هذه القصة، أنّ الناس كانت تعرف!كانوا يعرفون واهتموا بإخفاءِ الأمر للحفاظ على سمعة الكنيسة، ولم يهتموا بالضحايا!!! كانوا يعلمون وتركوا ذلك يحدث!هناك جملةٌ مرعبة تُقال في سياق الحديث عن معرفة الناس لِمَا كان يحدث، وهي مقتبسة من مَثَل أفريقي مشهور مفاده: لكي تربّي طفلاً لا تحتاج فقط إلى عائلة بل إلى قرية.وفي الفيلم تُستخدم الجملة بالطريقة الآتية: إن كنّا نحتاجُ قرية لنربِيَ طفلاً، فإننا نحتاج أيضاً قريةً كي نسيءَ إليه ونؤذيَه. يدورُ أولُ مشهدٍ للفيلم في مركز شرطة،عام 1978،حيث نرى شرطييِّن يتباحثان حول اعتقالِ الكاهن "جون غيغان" بتهمة التحرُّش الجنسي. ونرى مسؤولاً كنسياً برتبة عالية يحادث والدة الطفل، بينما يدخل مساعد المدعّي العام ويأمر الشرطيين بإبعاد الصحافة عن القصة. يتمّ إطلاق سراح الكاهن ويُكتَم الخبر! ننتقل إلى عام 2001، عندما يبدأ طرحُ موضوع التحرُّش الجنسي داخل جريدة "بوسطن غلوب" وفي فريق "سبوتلايت" بوصول محرر جديد هو "مارتي بارون" ... يثير الموضوع من خلال قراءته مقالة عن محامي اسمه "ميتشل غاربنديان"يقول إنّ رئيسَ أساقفة بوسطن الكاردينال "بيرنارد لو"كان يعلم أن الكاهن "جون غيغان" تحرش جنسياً بأطفالٍ كُثُر لكنه لم يفعل شيئاً لإيقافه.يطلب المحرر من فريق سبوتلايت العمل على تحرّي الموضوع وسط رفض الفريق ، بدايةً، العمل على موضوعٍ قذرٍ كهذا.... أما المحامي "غاربنديان" فلا يريد الكلام، لكنّه عندما يتكلم يعطي تفاصيل مرعبة مثل قيمة التعويض الذي يُعطى من قِبَل الكنيسة عند انكشاف أمر التحرُّش، وكان بقيمة 20 ألف دولار للطفل الواحد! يقول "غاربنديان" للصحفي الذي يتصل به: الزمن ليس في صالح الصحافة، زمن الكنيسة يُقاس بالقرون فماذا عنكم؟كان الفريق يظن في البداية أنه يحقّق في جرائم كاهن واحد، لكن اتصال الفريق بمنظمة صغيرة تضم 10 أشخاص فقط واسمها "شبكة الناجين من اعتداء الكهنة"ويرأسها "فيل سافيانو" (وهو أحد هؤلاء الضحايا الناجين) هذا الاتصال و ......
#التحرش
#الجنسي
#السينما،
#فيلم
#-سبوتلايت-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743486