الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : تُسجن و تُعذّب النساء الإيرانيّات لمقاومتهنّ الحجاب الإجباريّ – أطلقوا سراحهنّ جميعا
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي الحملة الإستعجاليّة العالميّة لإطلاق سراح المساجين السياسيّين الإيرانيّين الآن ! International Emergency Campaign to Free Iran’s Political Prisoners NOWجريدة " الثورة " عدد 764 ، 15 أوت 2022www.revcom.us/en/irans-women-imprisoned-and-tortured-resisting-forced-hijab-free-them-nowتصوّروا هذا : أنت امرأة شابة تقصدين عملك أو معهدك أو كلّيتك مستقلّة الحافلة . فتشرع متعصّبة دينيّة في الصراخ في وجهك و في وجه نساء أخريات على أنّكن لا " تغطّين أجسادكنّ بشكل مناسب " و تصوّركم بكاميرا هاتفها و تهدّدكم بالوشاية بكم على الشرطة . أو قد تكونين في الشارع تسيرين مترجّلة فيخرج من مكان ما غير بارز رجال و يدخلونك عنوة على ذلك المكان و يتّهمونك ب " الحثّ على ألخلاق السيّئة و العهر " – لا لشيء إلاّ لأنّه بوسعهم رؤية شعرك ! نزع إنسانيّة الإنسان هذا عن النساء يحدث يوميّا في إيران . و مع ذلك تتحدّى المزيد و المزيد من النساء و على الملأ القانون الفارض للحجاب على كلّ امرأة عمرها أكثر من 9 سنوات ، و يشمل المدافعون عن المتحدّيات عديد الرجال و كذلك بعض النساء اللواتى ترتدين الحجاب عن طواعيّة . في 16 جويلية صار فيروسيّا أحد الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي الفارسيّة وهو يعرض امرأة معروفة بأنّها إرهابيّة فارضة للحجاب تهرسل النساء و تسجّل صورهنّ في حافلة مخصّصة بعنصريّة للنساء حصرا ، و ذلك لأنّهنّ لا تغطّين بشكل مناسب شعرهنّ . و تقوم هذه الفارضة للحجاب بخدش و عضّ أيدى اللواتي تحاولن إعاقة كاميرا هاتفها الجوّال و تهدّد بإرسال الفيديو إلى جهاز حرس الثورة الإسلاميّ . و كردّ فعل سجّلتها النساء غير المتحجّبات صارخين " سنرسل هذا الفيديو إلى العالم بأسره " . و البارزة في المقاومة حينها فنّانة و كاتبة عمرها 28 سنة وهي طالبة بجامعة طهران إسمها زبيدة راشنو . و لا ينتهى الحدث نهاية سعيدة بالنسبة للمبتزّة بما أنّ مجموعة من النساء دفعتها خارج الحافلة لتقع على رصيف الحافلات . و بعد بضعة أيّام ، تحوّل صار الفيديو فيروسيّا فجرى إيقاف زبيدة راشنو و أودعت بسجن غير مُعلن . و طوال أسبوعين، أضحى ما يحفّ بها تيّارا جارفا على الهاشتاغ : أين زبيدة ؟ ثمّ في 31 جويلية ، بثّت قناة تلفزيّة إخباريّة إيرانيّة شريطا باثّا للرعب عن " إعترافاتها " و " إعتذاراتها " و كانت الكدمات بادية على وجهها حتّى مع وضعها حجابا . و لاحقا ، تكشّف أنّ بعد خمسة أيّام من إيقافها ، حمل حرّاس السجن زبيدة إلى المستشفى " بسبب نزيف داخليّ ناجم عن صدمات عنيفة تلقّتها " على بطنها بوجه خاص ، لتُجرى فحصا بالأشعّة على أجهزتها الباطنيّة . و إلى كتابة هذه الأسطر ، تظلّ حيثيّات ما تعرّضت له و ظروف حياتها غير معلومة . و من ضمن عشراتالنساء اللواتي وقع سجنهنّ لمقاومتهنّ الجريئة للفرض العنيف لقانون الحجاب الإجباري في إيران ، أمست زبيدة راشنو رمزا لهذه المقاومة ." تصاعد الضغط على النساء و تصاعد مقاومتهنّ " : في بيان حديث ، صرّحت رابطة الكتّاب الإيرانيّين : " المنهج الذى إعتمد على الدوام و بصفة متكرّرة بنيّة تشويه سُمعة المقاومة و بثّ الخوف في صفوف المحتجّين قبل الحكومة : إجبار المضطَهَدين على الجلوس أمام كاميرا و الخضوع لخنق الحاكم . الآن ، مع ذلك ، بيّن الغضب المستشرى و ردّ فعل الجماهير أنّ هذا التكتيك أقلّ فاعليّة من قبل ... ففي الأشهر الأخيرة ، وقع نشر الكثير من مثل هذه الأنباء بعد تجاوز حاجز الرقابة : الأخبار التي تكشف كلاّ من تصاعد الضغط على النساء و تصاعد مقاومتهنّ ". < ......
ُسجن
ُعذّب
#النساء
#الإيرانيّات
#لمقاومتهنّ
#الحجاب
#الإجباريّ
#أطلقوا
#سراحهنّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765805