الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد الكفائي : هل تستفيد أميركا من ارتفاع سعر الدولار؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي كثيرون في مجتمعاتنا يعتقدون بأن ارتفاع سعر العملة في أي بلد هو دليل على رصانة الاقتصاد وثراء البلد وقوة الدولة، وكثيرا ما نسمع بعضهم يتفاخر بأن الدينار أو الجنيه أو الدرهم أو الريال في عهود سالفة كان أقوى من الين والجنيه الإسترليني والدولار.لكن الحقيقة أعقد كثيرا من هذا التبسيط، فارتفاع سعر العملة له مضار عديدة، منها أنه يدفع المستهلكين لشراء المنتجات الأجنبية لأنها ستكون رخيصة الثمن، ويكون ذلك على حساب المنتجات الوطنية المماثلة. كما يقلص من السياحة والاستثمار الأجنبي في البلد بسبب ارتفاع التكاليف.لذلك تسعى الحكومات لتخفيض أسعار عملاتها كي تكتسب ميزة اقتصادية على منافسيها، خصوصا الدول التي تشكل الصادرات أو الخدمات السياحية نسبة كبيرة من دخلها الوطني، والتي تتنافس فيها مع دول أخرى. اليابان مثلا أنفقت مليارات الدولارات عام 2011 من أجل تخفيض سعر الين كي ترفع تنافسية صادراتها، بحيث تكون أقل كلفة من صادرات منافسيها، وتساعد على تحفيز النمو الاقتصادي.العراق أيضا أقدم عام 2020 على تخفيض قيمة الدينار بنسبة 20%، ولكن لأسباب تتعلق بخواء خزينة الدولة، واضطرار الحكومة لتمويل رواتب الموظفين والمتقاعدين الذين تجاوز عددهم 7 ملايين، لكن هذا التخفيض سيساهم مستقبلا في تحفيز الإنتاج الوطني، خصوصا وأن العراق يستورد كل شيء تقريبا، منذ أن أصبح النفط يشكل الإيراد الوحيد للدولة أواسط السبعينيات.ولكن ماذا عن أميركا التي يهرع العالم لاقتناء عملتها في الأزمات، باعتبارها "مخزنا للقيمة"، والعملة التي يمكن الوثوق برصانتها مهما حصل في العالم؟يرتفع سعر الدولار أحيانا كثيرة، ليس لأسباب داخلية تتعلق بقوة الاقتصاد الأميركي، وإنما بسبب اللجوء الاضطراري إليه من قبل الدول والشركات والأفراد في العالم. وفي أحيان كثيرة، تجهل الولايات المتحدة مصير مئات المليارات من الدولارات، لأنها منتشرة في البنوك الدولية وفي جيوب الأفراد أو خزائن الشركات والمتاجر حول العالم.بعض الدول مثل بورتوريكو، والأكوادور، والسلفادور، وزمبابوي لفترة معينة، ألغت عملاتها الوطنية واستخدمت الدولار كعملة بديلة، وهناك على الأقل 65 دولة تستخدم الدولار كعملة موازية لعملتها الوطنية. وحتى كوبا الشيوعية المعادية للولايات المتحدة، أطلقت عملة جديدة عام 1994، (CUC)، ربطتها بالدولار الأميركي، بعد أن انهار اقتصادها بسبب توقف الدعم السوفياتي لها.كل هذا الاستخدام العالمي للدولار، والاعتماد عليه كمخزن للثروة، إضافة إلى قوة الاقتصاد الأميركي وثقة العالم به، وقوة الولايات المتحدة كدولة عظمى، تؤدي إلى زيادة الطلب عليه، وبالنتيجة رفع سعره، خصوصا أثناء الأزمات الاقتصادية والسياسية.والسؤال المهم هل تستفيد الولايات المتحدة من ارتفاع سعر العملة دائما، أم أنها تتضرر أحيانا؟ لا شك أن استقرار العملة ورصانة الاقتصاد مهمّان جدا، خصوصا في هذا العصر الذي تتفاعل فيه شعوب العالم مع بعضها أكثر من أي وقت مضى، ومن هذه الناحية فإن الثقة العالمية بالعملة الأميركية تعزّز الاقتصاد الأميركي وتكسبه قوة.لكن الولايات المتحدة بلد شاسع وثري ومنتج وفيه فرص اقتصادية كثيرة، وهو يعتمد في جزء كبير من إيراداته على الصادرات الصناعية المتطورة، والمنتجات الزراعية والمواد الأولية المصنعة، إضافة إلى السياحة والتعليم والطبابة، لذلك فإن ارتفاع سعر الدولار يجعل الصادرات الأميركية مرتفعة الثمن، خصوصا تلك التي تنتجها، أو تنتج بدائلَها، دول أخرى كاليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا. كما يقلص نشاطات السياحة و ......
#تستفيد
#أميركا
#ارتفاع
#الدولار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762549
حميد الكفائي : المالكي يهجر الطائفة إلى العشيرة
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي كان اختيار نوري كامل المالكي لرئاسة الوزراء عام 2006 خيارا أمريكيا شيعيا مشتركا، وكانت الأسس التي اختير وفقها أنه عروبي وغير خاضع للتأثير الإيراني، وأنه سياسي إسلامي قريب من المزاج الشعبي الشيعي المنسجم مع الولايات المتحدة حينها.وقد وصف الرئيس جورج بوش المالكي بأنه "الشخص المناسب للعراق"، كما تباهى السفير الأمريكي في العراق حينها، زلماي خليل زاد، بأنه هو من اختار المالكي للمنصب، وقد دوَّن ذلك في كتابه "المندوب"، قائلا إن المالكي غيَّر ولاءه لاحقا، بسبب الانسحاب الأمريكي من العراق واختلال موازين القوى لصالح إيران!لكن الرياح لم تجرِ بما اشتهت السفن. فالمالكي الذي بدا وديعا ومطيعا ومبتدئا حين اختياره، قد تحول تدريجيا إلى مركز قوة متنامية، وعمل على تمكين أقاربه وأتباعه من الوصول إلى مراكز مهمة في الدولة، وهؤلاء ردوا له الفضل باتباع توجيهاته وتنفيذ أوامره، حتى أصبح الآمر الناهي في كل مؤسسات الدولة، وقال صراحة في خطاب جماهيري عندما طالبه أحد أتباعه بألا يتخلى عن السلطة (من يستطيع أن يأخذها منا بعد اليوم كي نعطيها له؟) تلك المقولة التي اختصرها العراقيون بعبارة (ما ننطيها)!ومع اقتراب نهاية ولايته الأولى، تمكن المالكي من تهميش القوى الشيعية الأخرى كالمجلس الأعلى والتيار الصدري وحزب الفضيلة، واستقطب إلى جانبه علمانيين وقوى عشائرية وعلمانية صغيرة، ومكَّنها على حساب القوى العلمانية الرئيسية، وهي حركة الوفاق الوطني، بقيادة أياد علاوي، وحزب المؤتمر الوطني، بقيادة أحمد الجلبي، وجبهة الحوار الوطني بقيادة صالح المطلك.وانتهى الأمر بتلك القوى إلى التهميش الكلي، إذ لجأ الجلبي إلى الترشح مع "المجلس الإسلامي الأعلى" كي يصل إلى البرلمان، بينما لجأ المطلك إلى القوى الطائفية السنية، التي تبدِّل اسمها مرتين في العام على الأقل، واصطف معها حتى خرج كليا من العمل السياسي. أما أياد علاوي، فقد تناقص مؤيدوه بسبب فرديته وتراكم أخطائه، وتهميش المالكي المتواصل له ولأتباعه، فخرج كليا من العمل السياسي بعد تقدمه في السن، وأوكل مهمة قيادة حزبه لابنته الشابة، ولم يعد له أي تمثيل في البرلمان أو الحكومة.وبحلول الانتخابات البرلمانية الثانية، شكَّل المالكي قوة سياسية ومؤسساتية قاهرة، وحقق فوزا منفردا في الانتخابات على خصومه من الجماعات الشيعية المتفرقة، فحصل على 89 مقعدا، بينما حصل منافسوه الشيعة، الرافضون لتمدد سلطته، على 70 مقعدا. لكن القوى العلمانية والإسلامية السنية غير المتجانسة، اصطفت اصطفافا اضطراريا، لكنه مصيري، في جبهة موحدة ظاهريا وخاوية داخليا، بقيادة أياد علاوي، وتمكنت من الحصول على 91 مقعدا، لتصبح القوى الفائزة في الانتخابات، بمقعدين اثنين فقط.لم يركن المالكي لهذا الفوز، ولم يعترف به، بل فسره بأنه مؤامرة سنية لاستعادة السلطة من الشيعة، وظهرت نوازعه الطائفية بشكل جلي عام 2010، فعاد مضطرا إلى خصومه الشيعة، مستعينا بإيران، كي تعيدهم بعصا الولاء إلى حضن الطائفة التي أصبح المالكي زعيما قسريا لها.وبعد تسعة أشهر من الصراع والجدل والمناورات والتدخلات القضائية والإيرانية والأمريكية، والانشقاقات المتتالية ضمن القائمة الوطنية الفائزة، رضخت القوى الشيعية والسنية إلى إرادة المالكي، فشكَّل حكومته الثانية، المكونة من 45 وزيرا لتكون أكبر حكومة في التأريخ (عدد الوزراء في الصين 21 وفي الهند 28). وبعد إقرار البرلمان تلك الحكومة، قلصها المالكي إلى 33 وزيرا تحت ضغوط شعبية ودولية.وقد برهنت الأحداث المعروفة للعراقيين والعرب جميعا، بأ ......
#المالكي
#يهجر
#الطائفة
#العشيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762903
حميد الكفائي : من يقود المحافظين بعد بوريس جونسون؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تصفيات المنافسة على خلافة رئيس الوزراء البريطاني المنصرف، بورس جونسون، أبرزت منافسيْن اثنين، كلاهما كانا وزيرين في حكومته، الأول، وزير المالية السابق، ريشي سوناك، الذي تمرد على رئيسه وتحداه، والثاني، وزيرة الخارجية، ليز تراس، التي بقيت موالية.فهل سيختار أعضاء حزب المحافظين، مئة وستين ألفا، السياسية المتمرسة الموالية تراس، أم الثري المتمرد سوناك؟سِجِل التنافسات الحزبية في بريطانيا يشير إلى أن المتمرد، الذي يثير الفرقة في حزبه ويطيح بزعيمه، أو يتسبب بذلك، لا يحظى بتأييد الناخبين، الذين يقيِّمون الولاء للحزب وقيادته، وفي النهاية يفشل في تولي المنصب الأعلى. مايكل هزلتاين، وزير الدفاع البريطاني في عهد رئيسة الوزراء الراحلة، مارغريت ثاتشر، الذي كانت له شعبية واسعة في حزب المحافظين، وفي البلد ككل، باعتباره خطيبا بارعا ومحافظا معتدلا، لكنه عندما تمرد على رئيسة الوزراء، واستقال من الحكومة، وتصدى لمنافستها على زعامة الحزب، لم ينتخبه الأعضاء، بل فضلوا عليه جون ميجور، الذي ظل مواليا لثاتشر حتى النهاية.وحصل الشيء نفسه لجون رَد-وود، وزير شؤون ويلز في حكومة جون ميجور، الذي استقال من منصبه كي يتحدى رئيسه، لكنه لم يفُز، حتى بعد استقالة ميجور من زعامة الحزب إثر هزيمته في انتخابات عام 1997، مقابل زعيم حزب العمال، توني بلير. كان ردَ-وود يتمتع بشعبية واسعة بين أعضاء الجناح اليميني في الحزب، وقد تلقى دعما كبيرا من جريدة الصن اليمينية المؤثرة، التي صدرت بعنوان مثير في صفحتها الأولى، يقول (Redwood against Deadwood)، أي (الخشب الأحمر مقابل الخشب الميت) في تلاعبٍ مقصود بمعنى لقب رَد-وود (الخشب الأحمر)، بينما وصفت ميجور بـ(الخشب الميت).وجريدة الصن هي الأوسع انتشارا والأكثر قراءة بين الصحف الشعبية، (التابلويد)، إذ كانت مبيعاتها تفوق 5 ملايين نسخة يوميا، وقد ساهمت في إبقاء المحافظين في الحكم 18 عاما، بسبب هجومها اللاذع المتواصل على زعيم حزب العمال، نيل كينوك، إذ كانت دائما تحيط رأسه بدائرة حمراء عند نشر صورته، للدلالة على أنه يساري متطرف، علما أنه معتدل.وقد سعى توني بلير، عندما أصبح زعيما لحزب العمال عام 1994، إلى التفاهم مع مالكها، رُوبرت مردوخ، من أجل إيقاف حملتها المناهضة للحزب.المتنافسان الحاليان على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، ليز تراس وريشي سوناك، لا يختلفان في الموالاة والاحتجاج فحسب، وإنما في السياسة الاقتصادية والخلفية الثقافية والخبرة السياسية والاقتصادية والجاذبية الشخصية. تنحدر تراس، البالغة من العمر 47 عاما، من عائلة إنجليزية من مدينة أوكسفورد، وكان أبوها أستاذا في الرياضيات ووالدتها ممرضة، ثم معلمة، وكانا ناشطيْنِ في اليسار البريطاني، وقد وصفتهما ابنتهما ليز بأنهما "إلى اليسار من حزب العمال"!لكن ليز، خلافا لنهج أبويها اليساري، انتمت أثناء دراستها الاقتصاد والسياسة في جامعة أوكسفورد، إلى حزب اللبراليين الديمقراطيين، الذي يمثل الوسط السياسي في بريطانيا، وأصبحت رئيسة لفرع الحزب في جامعة أوكسفورد. لكنها بعد التخرج، ذهبت خطوة أخرى باتجاه اليمين، فانتمت إلى حزب المحافظين. وعندما رشحت للبرلمان، وافقت أمها، برسيلا، أن تشترك في حملتها الانتخابية وتدعو الناخبين للتصويت لها، لكن أباها، البروفيسور جون تراس، أبى أن يؤيد ابنته في توجهها السياسي المخالف لأعراف العائلة.سياسة تراس الضريبية منسجمة مع نهج حزب المحافظين التقليدي في خفض الضرائب وتمكين الناس من الاحتفاظ بقدر أكبر من أموالهم، وهي سياسة ينتفع ......
#يقود
#المحافظين
#بوريس
#جونسون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763202
حميد الكفائي : هل تتحول تايوان إلى أوكرانيا جديدة؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي في وقت ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية تستعر وتهدد الأمن والاستقرار العالميين، وتحدِث أزمة خطيرة في الطاقة والأمن الغذائي العالمي، واستقطابا دوليا لم يألفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية، تتأجج أزمة دولية جديدة، ليست أقل خطرا، بين الصين والولايات المتحدة حول تايوان.وسبب هذا التوتر هو الزيارة التي تعتزم رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، القيام بها إلى تايوان، بينما تعارضها الصين وترى أنها انتهاك للسيادة الصينية، باعتبار أن جزيرة تايوان، المستقلة فعليا منذ 73 عاما، جزء من الأرض الصينية.رئيسة مجلس النواب الأميركي، البالغة من العمر 82 عاما، والتي تتقاعد قبل نهاية العام، مصرة على زيارة تايوان، دعما منها لهذه الجزيرة المستقلة فعليا، لكنها ليست عضوا في الأمم المتحدة، لما تراه حق الشعب التايواني في تقرير مصيره. غير أن الصين هددت بأنها لن تسمح للطائرة التي تقلها بالهبوط في الجزيرة، حتى لو تطلب الأمر استخدام الصواريخ وباقي الأسلحة، حسبما ذكرته صحيفة التايمز!الرئيس جو بايدن لا يمتلك حق منع رئيسة مجلس النواب من القيام بهذه الزيارة، على الرغم من أنها تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه، فهي رئيسة السلطة التشريعية التي تخضع لها السلطات الأخرى، ولها مكانة كبيرة في الولايات المتحدة، إذ إنها أول امرأة تتولى رئاسة مجلس النواب عام 2007 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش (43)، الذي قال أثناء إلقائه خطاب حالة الاتحاد (لي الشرف أن أكون أول رئيس يخاطب رئيس مجلس النواب بعبارة "سيادة الرئيسة").لكن الرئيس بايدن دفع وزارة الدفاع لأن "تنصحها" بتأجيل الزيارة، وقد صرح بأن وزارة الدفاع ترى أنه من غير المناسب حاليا أن تقوم رئيسة مجلس النواب بزيارة رسمية إلى تايوان.بيلوسي لم تمتثل حتى الآن لنصيحة وزارة الدفاع، خصوصا وأن زيارتها تتمتع بتأييد معظم النواب، وبالتحديد نواب الحزب الجمهوري المعارض. ويعتبِر مراقبون أن إلغاء الزيارة، أو تأجيلها، سيكون بمثابة إشارة ضعف تقدمها الولايات المتحدة للصين، ما يجعلها تتشدد في مواقفها، بل قد تستخدم القوة في السيطرة على الجزيرة "العاقة".حكومة تايوان ترحب بزيارة بيلوسي، وتعتبرها دعما معنويا كبيرا واعترافا رسميا من الولايات المتحدة بسلطة الحكومة التايوانية على الجزيرة، لكنها في الوقت نفسه قلقة من تبعاتها، خصوصا وأنها أججت مطالب الصين بضم الجزيرة، وقد تدفعها للتعجيل بضمها إلى جمهورية الصين الشعبية، التي تختلف معها سياسيا واقتصاديا وثقافيا بعد 73 عاما من الاستقلال الفعلي.وتعارض الصين أي زيارات رسمية خارجية، أو أي تعبير أجنبي لدعم شرعية انفصال تايوان، وقد عبَّر العديد من مسؤوليها عن سخطهم من زيارة بيلوسي وقالوا إنها "لن تمر دون عواقب". وتُعتبَر هذه الزيارة، إن تحققت، الأولى التي يقوم بها مسؤول أميركي رفيع إلى تايوان، منذ زيارة رئيس مجلس النواب الأسبق، نيوت غِنغرِش، عام 1997، في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.لكن تلك الزيارة تختلف قليلا عن هذه. فغِنغرِش كان جمهوريا متشددا، في وقت كان الرئيس ديمقراطيا، وربما أراد غِنغرِش أن يحرج الرئيس كلينتون من خلال تلك الزيارة ويظهر استعداد الحزب الجمهوري لأن يكون أكثر صرامة مع الصين من الحزب الديمقراطي. إضافة إلى ذلك، فإن الصين لم تكن بالقوة التي تمكِّنها من أن تفعل شيئا غير الاحتجاج الدبلوماسي، خصوصا وأن علاقاتِها التجارية مع الولايات المتحدة آخذة في التطور في تلك الفترة. أما هذه الزيارة فإنها تأتي في ظروف مختلفة، دوليا وأميركيا. فالرئي ......
#تتحول
#تايوان
#أوكرانيا
#جديدة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764011
حميد الكفائي : الصين وتايوان.. صراع سياسي وتعاون اقتصادي
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي قد يتوهم من يتابع الأخبار المتعلقة بالصين وتايوان هذه الأيام، ويرى المناورات العسكرية الصينية حول الجزيرة، ويسمع الخطاب الصيني الناري المناهض للولايات المتحدة وتايوان، بأن البلدين عدوان لدودان وأن حربا طاحنة توشك أن تندلع بينهما، وأن العالم سينقسم حولها، بين مؤيد ومناهض، لكن الحقيقة غير متطابقة مع ظاهر الأمور.يوجد دون شك صراع مبدئي وسياسي حقيقي بين جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الصين الوطنية (تايوان)، وهذا الصراع بدأ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، واندلاع الحرب الأهلية في الصين، التي انتصر فيها الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو زيدونغ، واستولى على السلطة في البر الصيني، وأقام حكومته في بكين عام 1949، بينما فر الحزب القومي الصيني الحاكم (كومنتانغ)، ومليون من أنصاره، إلى جزيرة تايوان، وجعل منها معقلا للمناهضين للنظام الشيوعي الجديد، ونقل حكومته من بكين إلى تايبيه، منتظرا العودة إلى البر الصيني بعد إسقاط، أو سقوط، النظام الشيوعي.لكن الحزب الشيوعي تمكن من توطيد حكمه، متكيفا مع الأوضاع الدولية، وساعيا بقوة إلى ترسيخ أسس النظام السياسي خلال فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، منفتحا اقتصاديا على العالم الحر أواخر السبعينيات، لتبدأ نهضة الصين الحديثة بسرعة مذهلة، حتى صارت القوة الثانية اقتصاديا وعسكريا في العالم، بل هي تسعى نحو بلوغ المرتبة الأولى عالميا.أما (كومنتانغ)، فبقي متمترسا في تايوان، مصرا أن حكومته تمثل الحكومة الشرعية للأمة الصينية، محتفظا بعضوية الصين في الأمم المتحدة، وشاغلا مقعدها في مجلس الأمن الدولي، حتى عام 1971، عندما اقتنعت معظم دول العالم الرئيسية بأن من الخطأ المضي في الاعتراف بتايوان، وكان عدد سكانها حينذاك لا يتجاوز الثمانية ملايين، ولا تشكل سوى 2 بالمئة من الشعب الصيني، واعتبارها تمثل الأمة الصينية الكبيرة، على حساب جمهورية الصين الشعبية، التي تمثل 98 بالمئة من الصينيين وعدد سكانها يتجاوز 500 مليون نسمة.وفي عام 1971، اقتنعت الأمم المتحدة بضرورة الاعتراف بالصين الشعبية، فسمحت لها بشغل مقعد الصين في مجلس الأمن الدولي، بموافقة الولايات المتحدة، التي أخطأت على ما يبدو، في تقدير موقف الصين من تايوان. عضوية الصين الشعبية في مجلس الأمن تعني أن موافقتها مطلوبة لقبول تايوان عضوا في الأمم المتحدة، وكان وزير الخارجية الأميركية آنذاك، وليام روجرز، يأمل أن تقود الموافقة الأميركية على دخول الصين إلى مجلس الأمن الدولي، إلى سماحها بعضوية تايوان في الأمم المتحدة، لكن ذلك لم يحصل.كانت الولايات المتحدة تسعى جاهدة لكسب الصين إلى جانبها وإقامة علاقات طيبة معها، وإبعادها عن الاتحاد السوفيتي، الإمبراطورية الشيوعية الأقوى والأكثر خطرا على العالم الغربي حينها. وقد تمكنت فعلا من إقامة علاقات مثمرة مع الصين في العام التالي، 1972، عندما أقدم الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون، على زيارة الصين والتأسيس لعلاقة طويلة الأمد، تقوم على أساس وحدة الأراضي الصينية، أي الاعتراف ضمنيا بأن تايوان جزء من الصين.وقد جاء الاعتراف الدولي بالصين الشعبية على حساب تايوان، التي خرجت من الأمم المتحدة، وأخذت دول العالم تسحب اعترافها بها، ولم يبقَ الآن سوى 13 دولة تعترف بتايوان وتقيم علاقات دبلوماسية معها، ومعظم هذه الدول صغيرة، وهي بيليز، وبالاو، وناورو، وهاييتي، وغواتيمالا، وباراغواي، وهندوراس، وجزر مارشالز، وسان كيتس ونفيلز، وسان لوسيا، وسان فينسنت وغرينانديز، وتافالو وأخيرا جمهورية الفاتيكان، التي هي دولة معنوية وليست فعل ......
#الصين
#وتايوان..
#صراع
#سياسي
#وتعاون
#اقتصادي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764603
حميد الكفائي : العالم منشغل بأزمة الطاقة وإيران بأحلام الهيمنة
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السلطة في يناير عام 2020، شرعت الإدارة الديمقراطية الجديدة بإجراءات حثيثة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي غادره الرئيس السابق، دونالد ترامب، عام 2018، قائلا إنه غير كاف، بل يساعد النظام الإيراني على التمدد، بدلا من أن يحد من تسلحه.الإدارة الديمقراطية، سواء في ظل الرئيس السابق، باراك أوباما، أو الرئيس الحالي، جو بايدن، تتبنى أسلوب التعامل الدبلوماسي مع إيران والانخراط في التفاوض معها، من أجل إيقاف محاولاتها تصنيع قنبلة نووية، بدلا من سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنتها الإدارة الجمهورية السابقة.ومثلما فشلت سياسة "الضغط الأقصى" في ثني إيران عن سعيها الحثيث لتطوير برنامجها النووي، بما يمكِّنها من تصنيع القنبلة النووية، فإن سياسة التفاوض والدبلوماسية، التي تتبعها إدارة بايدن، هي الأخرى فشلت حتى الآن في أن تعيد إيران إلى الاتفاق النووي، رغم الإشارات الإيجابية التي أطلقها وفدها في جنيف في العام الماضي، بأن أطراف الاتفاق النووي الستة "على وشك التوصل إلى اتفاق".ما الذي حصل؟ ولماذا تلكأت إيران في العودة إلى الاتفاق النووي، تلك التي كانت سترفع عنها عقوبات مدمرة، أصابت اقتصادها بشلل آخذ في التفاقم، وتسمح لها بتصدير النفط والغاز، الذي سيوفر لها أموالا وفيرة، خصوصا بعد أن تضاعفت أسعار الطاقة العالمية، وتمكِّنها من استيراد ما تحتاجه من أجهزة وسلع وبضائع ومعدات وأدوية؟لماذا فضلت إيران البقاء تحت عقوبات قاسية، وربما الأقسى التي خضعت لها أي دولة أخرى في العالم، قبل فرض العقوبات الغربية الأخيرة على روسيا، على العودة إلى الاتفاق النووي، ومعه العودة إلى التفاعل الطبيعي مع المجتمع الدولي؟الموقف الإيراني تحول من مرن جدا إلى متشدد جدا، بل غير مستعد لإبرام أي اتفاق مع الدول الغربية حول البرنامج النووي، وقد حصل هذا بعد الاستقطاب الدولي، الذي تسببت به الحرب الروسية-الأوكرانية. يبدو أن الإيرانيين يرون بأنهم الآن أصبحوا في موقف أقوى، وأن بإمكانهم أن يفرضوا شروطهم على الولايات المتحدة والدول الأوروبية الراعية للاتفاق، التي تحتاج الآن إلى خفض أسعار الطاقة، لذلك فإنها ستوافق، في رأيهم، على ما تضعه إيران من شروط!وفي الوقت نفسه فإن الإيرانيين لم يرغبوا أن يضعفوا موقف حليفتهم روسيا، التي تشترك معهم في مشاريع عديدة، أهمها العمل المشترك في سوريا، والتعاون العسكري في أوكرانيا، إذ أشارت تقارير غربية إلى أن إيران تزود روسيا بالطائرات المسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.لذلك فإن أي اتفاق مع الدول الغربية سوف يخفف من أزمة الطاقة العالمية، الأمر الذي من شأنه أن يضعف الموقف الروسي، ويمكِّن الدول الغربية من الاستفادة من الطاقة الإيرانية، وتشديد العقوبات على روسيا. صحيح أن هذا الموقف الإيراني يلحق ضررا بالمصلحة القومية الإيرانية، لكنه يخدم مصلحة النظام وتحالفاته الخارجية.من ناحية أخرى، فإن إيران تقيم منذ سنين عديدة علاقات جيدة مع الصين، التي ساندت روسيا، أو تعاونت معها، في عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، لذلك شعر الإيرانيون بأنهم الآن جزء من حلف دولي قوي، مكوّن من دولتين كُبريين، هما روسيا والصين، تعاديان أميركا وحلفاءها، وأن الأفضل والأسلم لإيران أن تبقى تتعاون معهما، بدلا من إبرام اتفاق مع الدول الغربية، قد لا يستمر طويلا، خصوصا إن تغيرت الإدارة الديمقراطية وفاز الجمهوريون في انتخابات 2024. إضافة إلى ذلك، فإن الاتفاق يسعى للحد من قدرات إيران العسكرية، وهذا لا يخدم توجهات النظا ......
#العالم
#منشغل
#بأزمة
#الطاقة
#وإيران
#بأحلام
#الهيمنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765412
حميد الكفائي : إنها فرصةٌ نادرة لدول الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي أزمة الطاقة العالمية الحالية أربكت معظم الاقتصادات في دول العالم المختلفة، خصوصا الصناعية منها، التي تعتمد على النفط والغاز، لكنها في الوقت نفسه تشكل فرصة نادرة لدول أخرى، منها دول الشرق الأوسط، لتنمية اقتصاداتها وفق أسس عصرية سليمة.واستنادا إلى صندوق النقد الدولي، فإن دول الشرق الأوسط، وخصوصا دول الخليج العربي، سوف تكسب مبالغ إضافية قدرها ترليون وثلاثمئة مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، كنتيجة مباشرة لارتفاع أسعار النفط والغاز.إنها حقا فرصة نادرة تتوفر لدول الشرق الأوسط المنتجة للطاقة، في عصر كانت التوقعات إلى عهد قريب تشير إلى تراجع أهمية الوقود الأحفوري، بسبب توفر البدائل المحتملة له، والحاجة الملحة لتقليص التلوث من أجل تحسين البيئة وكبح الاحترار الكوني. مثل هذه الفرص، التي لا تتكرر دائما، توفر رؤوس الأموال المطلوبة لتحديث الاقتصاد وعصرنته وتنويع مصادر الدخل وإعادة تأهيل القوى العاملة وإصلاح النظام التعليمي ورفع مستوى الخدمات.وقد دعا الخبير الاقتصادي، جهاد أزعور، مدير قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، ووزير المال اللبناني الأسبق، في مقابلة مع جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، الدول المستفيدة من ارتفاع أسعار الطاقة إلى استغلال هذه الفرصة النادرة "للاستثمار في المستقبل"، محذرا من أنها يمكن أن تتحول إلى ما يعرف اقتصاديا بـ procyclicality، أو "النزعة المسايرة للاتجاهات الدورية"، بعبارة أخرى، أن الأموال الإضافية، إن لم تُوَظَّف لأغراض تنموية مدروسة، فإنها سوف تعزز الاتجاهات الحالية في الاقتصاد، التي قد تُحدِث تشوهاتٍ غير منظورة.دول الخليج العربي عموما، والسعودية والإمارات تحديدا، نجحت في استثمار أموال الريع النفطي في تنويع الاقتصاد والابتعاد به تدريجيا عن الاعتماد على النفط، الذي لم يعد يشكل سوى 46% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي، بينما يشكل حوالي 16% فقط من الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي.إضافة إلى ذلك، فقد أسست دول الخليج العربي جميعا، ومنذ خمسين عاما، صناديق سيادية استثمارية توضع فيها رؤوس الأموال الفائضة، لتُستثمر في مشاريع وطنية وعالمية مربحة، من أجل تنميتها ووضعها في متناول الأجيال المقبلة. ولا شك أن الأموال الإضافية سوف تستثمر هذه المرة في مجالات جديدة ومبتكرة. وفي هذا المجال تشكل دول الخليج مثالا ناجحا يستحق التقليد.مرة أخرى، هذه الفرصة لن تتكرر، لذلك يجب استثمارها في إعادة بناء الاقتصاد على أسس علمية سليمة والابتعاد عن الاتكال كليا على إيرادات الموارد الطبيعية.ومن الدول العربية المؤهلة للاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة هي الجزائر، التي تمتلك احتياطيات غازية كبيرة، تقدر بمليارين وأربعمئة ألف متر مكعب، بينما يشكل قربها من أوروبا، ووجود خط "ترانزمد" الناقل للغاز عبر البحر المتوسط، عاملين مهمين لتمكين هذه الدولة الكبيرة، من أن تصدِّر الغاز والنفط وتستثمر الأموال المتأتية منهما في قطاعات الاقتصاد الأخرى، خصوصا السياحة والخدمات والصناعات الخفيفة والمتوسطة، الأمر الذي يقلص من الفقر، ويدفع نحو الاستقرار الاجتماعي والسياسي، بل والتميُّز الاقتصادي.الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، طمأن ضيفه، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراغي، أثناء زيارته الجزائر منتصف يوليو الماضي، لتوقيع اتفاقية لتصدير الغاز إلى إيطاليا، بقيمة أربعة مليارات دولار، بأن الجزائر "سوف تكون أحد أهم مجهزي الطاقة التقليدية والكهربائية لأوروبا".وقد أعلنت شركة سوناتراك الجزائرية مؤخر عن اك ......
#إنها
#فرصةٌ
#نادرة
#لدول
#الشرق
#الأوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766190
حميد الكفائي : الصراع في العراق يكشف حقيقة المتصارعين
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تتصارع الجماعات السياسية في العراق على السلطة بكل الطرق المتاحة لها منذ إعلان نتائج الانتخابات في أكتوبر من العام الماضي، ولكن لماذا تغيب المصلحة الوطنية عن تفكير قادة هذه الجماعات وخططها؟ولماذا تزُج الجماعات المتصارعة بمنتسبيها وأتباعها الفقراء في صراعاتها السياسية، ومحاولاتها الاستحواذ على السلطة والثروة؟ بدلا من أن تتبع الطرق الدستورية والقانونية والأعراف السياسية وتحل خلافاتها عبر الحوار والتفاوض؟التيار الصدري، الذي فاز بـ73 مقعدا، وهو أكبر عدد من المقاعد تحرزها جماعة سياسية في الانتخابات الأخيرة، لم يتمكن من تشكيل الحكومة، حتى بالتحالف مع قوى أخرى فائزة، كالحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة، بسبب العقبات التي وضعها منافسوه، من الجماعات المنضوية تحت ما يسمى بـ"الإطار التنسيقي"، في طريقه، ابتداء من اعتصامات استمرت شهرين، قام بها منتسبو هذه الجماعات وميليشياتها، احتجاجا على نتائج الانتخابات التي لم يحصلوا فيها على الفوز الذي يرضيهم، إلى استخدام الدولة العميقة لعرقلة تشكيل الحكومة.اعتراض قوى "الإطار التنسيقي" الموالية لإيران، كان على تشكيل حكومة غالبية سياسية تستثنيها، خلافا لما جرت عليه العادة سابقا، وهو تشكيل حكومة توافقية بقيادتها، تشترك فيها القوى الأخرى الممثلة في البرلمان. لكن التيار الصدري، رأى أن بإمكانه أن يشكل الحكومة دستوريا، دون الحاجة إلى التحالف مع خصومه، باعتباره الفائز الأكبر، ويمكنه أن يتحالف مع قوى من مكونات أخرى.وعندما لم تنجح الاحتجاجات والاعتصامات التي قام بها عناصر المليشيات، لجأت قوى الإطار، والميليشيات الحليفة لها، إلى أسلوب القوة العسكرية عبر الهجمات المسلحة ضد حلفاء التيار الصدري، باعتبار أن التيار لديه قوة مسلحة تضاهي قواتهم أو تقاربها، لذلك تجنبوا الاصطدام به مباشرة.لقد هاجمت المليشيات المسلحة منزل رئيس الوزراء بطائرة مسيرة، باعتباره منحازا للتيار الصدري، ومتهما بتزوير الانتخابات لصالحه، وهاجمت بالصواريخ منزل رئيس البرلمان، الذي ينتمي إلى تحالف السيادة الحليف للتيار، وكذلك مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، وهو الحليف الآخر للتيار.كما استهدفت مطار أربيل بصواريخ الكاتيوشا، وهاجمت أهدافا أخرى في أربيل، بل أن الحرس الثوري الإيراني تدخل مباشرة في الصراع، وهاجم منزلا في أربيل، متذرعا بأن المنزل هو "مقر للموساد الإسرائيلي". وهذا، بالإضافة إلى أنه عارٍ عن الصحة، فإنه دون شك استهانة بالعراق وانتهاك صارخ لسيادته وتدخل سافر في شؤونه، وإلا لماذا لم تهاجم إيران عسكريا دولا أخرى مجاورة لها، كأذربيجان، التي اتهمتها أيضا بأنها تأوي مقرات للموساد!أجهزة الدولة العميقة استُنفِرت بكامل قواها كي تمنع تشكيل حكومة الغالبية السياسية، التي سعت إليها الكتل المتحالفة الثلاث. فقد أفتت المحكمة الاتحادية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلد، ومناط بها تفسير مواد الدستور، بأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تتطلب نصاب ثلثي أعضاء البرلمان، الأمر الذي جعل من الصعب على القوى الثلاث تحقيق النصاب، الذي يتطلب حضور 220 نائبا، وفي تلك اللحظة، وصلت الأمور إلى طريق مسدود.وعندما يئس التيار الصدري من إمكانية تشكيل الحكومة، دعا زعيمه، مقتدى الصدر، نوابه في البرلمان إلى الاستقالة ومغادرة العملية السياسية كليا، في إجراء غير مألوف، وغير متوقع، لكنه مع ذلك اعتُبِر تضحية جسيمة منه "في سبيل الوطن"، كما قيل حينها، إذ ترك الساحة السياسية كاملة لخصومه، وليُترك تقييم أدائهم للشعب.وحسب قانون ......
#الصراع
#العراق
#يكشف
#حقيقة
#المتصارعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766628
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 1 ​
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي تثير الجماعات الدينية في العراق قضية "مظلومية الشيعة" باستمرار، لاستخدامها ذريعة للسلطة والهيمنة، بهدف الاستفادة المادية والمعنوية والتهرب من المسؤولية الأخلاقية والقانونية، عن الفشل والفساد والقصور والتقصير، التي سادت أثناء توليها السلطة منذ 18 عاماً. لكن السؤال المهم هو: هل هناك فعلاً مظلومية شيعية؟ بعبارة أخرى، هل كان هناك تمييز ضد الشيعة في العراق؟ ومتى بدأ هذا التمييز إن وُجد؟ هذا ما سأجيب عنه في مقالات تعتمد الموضوعية والأمانة العلمية والتأريخية، ولا هدف منها سوى تبيان الحقائق للرأي العام العراقي والعربي، وللشيعة أنفسهم، الذين صارت قضيتهم وسيلة للقفز على السلطة ونهب المال العام.بدأ الحديث الفعلي عن "مظلومية الشيعة" في العراق بعد نجاح الثورة الإيرانية عام 1979، وقبلها لم يتحدث أحد قط عن هذا الموضوع، ولم تُثَر هذه القضية إلا لِماماً في بعض المجالس الدينية الشيعية الخاصة، وعبر أشخاص لديهم هوس، أو وعي، طائفي أو ارتباط بإيران. وسبب عدم اهتمام الشيعة العراقيين بها، هو ببساطة لأن شيعة العراق لم يشعروا بأي مظلومية، وكانوا يمارسون حياتهم وأدوارهم المختلفة كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع باقي المواطنين، يُوَظَّفون في دوائر الدولة ويدرسون في مدارسها وجامعاتها ويتمتعون بالمتوافر من خدماتها، تماماً كما يفعل الآخرون. لكن هناك من حاول تأجيج هذه المسألة لأهداف سياسية، وهناك دولة أخرى، هي إيران، تقف وراءها، سواءً في ظل نظام الشاه، أم في ظل النظام الثيوقراطي الحالي، وأهدافها واضحة، وهي إضعاف العراق، الذي تعتبره خطراً عليها، أو منافساً لها، والانفراد عالمياً بتمثيل الشيعة كي تستخدم الأقليات الشيعية في البلدان الأخرى، لإثارة القلاقل وابتزاز الدول المختلفة وإضعافها، خدمة للمشروع الأيديولوجي التوسعي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف الذي تقف وراءه أسباب سياسية وجيوسياسية، واقتصادية وأيديولوجية، فإن إيران تستهدف ليس العراق فحسب، بل أذربيجان الشيعية أيضاً. قرأت أخيراً مقالة مقتضبة للقيادي في حزب "الدعوة الإسلامية" العراقي صادق حميدي الركابي، الذي كان نائباً وسفيراً ومستشاراً لرئيسي الوزراء السابقين نوري المالكي وحيدر العبادي، يستعرض فيه "إنجازات" الحركة الإسلامية العراقية في فترة ما بعد 2003، التي قال إنها لم تتحقق للشيعة منذ عهد الإمام علي! واختصر الركابي الحركة الإسلامية بفصيلين اثنين، هما حزب "الدعوة" وغريمه "المجلس الأعلى" "ومن خلفهم السيستاني وإيران" بحسب قوله. كانت المقالة مليئة بالمغالطات والمتناقضات والمبالغات، التي لا تليق بشخص تولى مناصب عليا، سواء حكومية أم حزبية، وتنم عن عقلية طائفية انتهازية، لا تعير وزناً لمصالح الشعب العراقي وتماسك الدولة أو قوتها أو علاقاتها الإقليمية والدولية. فالدولة المنقسمة تبقى دولة ضعيفة ومتخلفة عن ركب الدول الأخرى، وتبقى تسير القهقرى ما دام حكامها ومسؤولوها قاصرين عن إدراك مقوّمات السيادة والقوة والتقدم. قال الركابي إن "النجاح بعد أي ثورة صعب جداً، إن لم يكن مستحيلاً"، وضرب "الثورة الفرنسية" مثالاً على عدم النجاح هذا، أو صعوبته. وإذا تجاوزنا فكرة "فشل الثورة الفرنسية"، وهي أنجح ثورة في التاريخ، فبودّنا أن نسأل: هل كان الإسلاميون قد فجروا ثورة في العراق، على غرار الثورة الفرنسية، أسقطت النظام وجاءت بهم إلى الحكم؟ أم أن الأميركيين وحلفاءهم الغربيين هم الذين أسقطوا النظام عبر القوة العسكرية؟ ومع سقوط النظام، سقطت الدولة لأنها كانت مرتبطة بالنظام السياسي، الأمر الذي ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟
#​

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767944
حميد الكفائي : في وداع الملكة إليزابيث.. بريطانيا بين التقليد والتجديد
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي اعتلت الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا لسبعين عاما، حيث بدأت عهدها ملكةً للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، والخارجة منهكةً قبل سنوات من حرب عالمية مدمرة، وعاصرت 14 رئيس وزراء، 13 منهم هي كلفتهم بمهام تشكيل الحكومة وإدارة البلد، لكنها لم تتدخل قط في الشؤون السياسية، ليس قصوراً، بل احتراماً للنظام الديمقراطي، الذي تفخر بريطانيا بأنه نشأ وتطور على أرضها ثم انتقل شرقاً وغرباً.برهنت الملكة الراحلة على قدرة استثنائية على تجاوز الصعاب، والتكيف مع الزمن، وبذلك حافظت على النظام الملكي، بل رسخت دعائمه وجعلته مقبولا ومحبوبا، ودفعت البريطانيين وباقي دول الكومنولث لاحترامه والتمسك به.كانت ملكةً، ليس لدولة واحدة، بل لدول عديدة، تزداد أو تنقص حسب الظروف الدولية أو الوطنية، وعندما رحلت، كانت ملكة (ل 15) دولة، أولاها بريطانيا، و14 دولة أخرى، هي كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجاميكا، وباربودا، وأنتيغوا، وبليز وغرانادا، وبابوا غينيا الجديدة، وسان كيتس ونيفيز، وسان لوسيا، وسان فينسانت، والغرينادينز، وجزر سولومون، وتافلو. كما كانت رئيسة لمجموعة دول الكومنولث، التي تضم 56 دولة مستقلة، بعدد سكان بلغ 2.4 مليار إنسان.العاهل البريطاني يملك ولا يحكم منذ قرون عديدة، إذ تحددت سلطاته وأخذت تنتقل تدريجيا إلى البرلمان والحكومة التي يعينها، منذ أن سُن ميثاق "ماغنا كارتا"، أو ميثاق الحقوق، عام 1215م، والذي صاغه رئيس أساقفة كانتربري، الكاردينال ستيفن لانغتن، ووقعه الملك جون، ملك إنجلترا، وكان يهدف إلى تحقيق السلام بين الملك جون والنبلاء (البارونات) الثائرين على سلطته.ومنذ ذلك الحين، أصبحت سلطة الملك وصلاحياته محددة ومعروفة، وهو في العادة لا يتجاوزها رغم أن بإمكانه ذلك في بعض الأحيان.الكاتب الإنجليزي، وولتر باغشوت، كتب في كتابه المعنون (الدستور الإنجليزي) الصادر عام 1867، أن الملك له ثلاثة حقوق في الملكية الدستورية، هي حق الاستشارة وحق التشجيع وحق التحذير.وهذا ما مارسته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بهدوء ودون تصادم مع الحكومة حتى العام 1963، عندما تعرضت للانتقاد عند اختيارها السير إلِك دوغلاص هيوم لتشكيل الحكومة، إثر استقالة رئيس الوزراء، هارولد ماكميلان، ولم تختر نائبه، راب بتلار. القصر الملكي نفى أن يكون له دور في هذا الاختيار، الذي جاء على الأكثر بناءً على نصيحة من رئيس الوزراء المستقيل هارولد ماكميلان.المشكلة التي كانت تحصل سابقا هي أن حزب المحافظين البريطاني يفتقر إلى الشفافية في اختيار زعمائه، فكبار قادة الحزب يقدِّمون اسما إلى الملكة كي تختاره رئيسا للوزراء، ولأن العملية غير علنية، بدت الملكة وكأنها هي من يختار رئيس الوزراء وليس الحزب، والحقيقة هي أن الحزب ممثلا برئيس الوزراء المستقيل هو من يقدم الاسم إلى الملكة.وبعد عام 1965، حذا حزب المحافظين حذو حزب العمال في جعل عملية اختيار الزعيم شفافة وعلنية وديمقراطية، كي يعرف الشعب كيف وصل الزعيم إلى سدة الزعامة، وما هي درجة التأييد التي يحظى بها.أول رئيس وزراء تعاملت معه الملكة الراحلة بعد توليها العرش كان ونستون تشرشل، الذي كان متميزا في خبرته السياسية والعسكرية وشجاعته الاستثنائية، إضافة إلى أدبه وثقافته العالية، إذ كان حائزا على جائزة نوبل في الآداب.ويذكُر المؤرخ البريطاني، ريتشارد ثورب، أن تشرشل قد أوصاها أن تستمع في بداية عهدها إلى رؤساء الوزارات الأكبر منها سنا والأكثر خبرة، بعد ذلك يمكنها أن تنصح رؤساء الوزراء اللاحقين ب ......
#وداع
#الملكة
#إليزابيث..
#بريطانيا
#التقليد
#والتجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768240
حميد الكفائي : مظلوميّة الشّيعة: حقيقة أم ذريعة للسّلطة؟ 2
#الحوار_المتمدن
#حميد_الكفائي لم يكن الشيعة طوال تاريخهم طائفةً هامشية، كي يقال الآن إنها استعادت حقوقها المغصوبة على أيدي جماعة لم تنجز شيئاً سوى لنفر من قادتها، بل كانوا في مركز الحوادث، وقد أبدعوا وابتكروا وحكموا في العراق وإيران وسوريا ومصر والمغرب واليمن والهند وباكستان وتركيا وأذربيجان، في فترات مختلفة من التاريخ، وكانوا منسجمين مع باقي المذاهب الإسلامية، ومتحالفين معها. وكان الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، من أشد المدافعين عن الإمام زيد بن علي، وكان لا يتردد في الذهاب إلى مجلس الإمام جعفر الصادق والتعلم منه، وكان الإمام الصادق يفعل الشيء نفسه ويتردد على مجلس أبو حنيفة. والصادق وزيد هما أبرز إمامين لمذهبين شيعيين لهما أتباع كثيرون هذا العصر، بل تَسَمّى المذهبان باسميهما، الجعفري والزيدي. مؤسس دولة باكستان، محمد علي جناح، شيعي، وكان أول رئيس لهذا البلد الكبير ذي الغالبية السنية، ولم يتحسس منه السنّة لأنه شيعي، ولم يلتف حوله الشيعة لأسباب طائفية، بل لأسباب وطنية وإسلامية عامة. وكان شيعة باكستان يؤيدون بقوة رئيس الوزراء السنّي، ذو الفقار علي بوتو، وابنته الراحلة بي نظير بوتو، التي أخبرتني في لقائي الأخير معها عام 2007 في برنامج "زمن السؤال"، الذي تبثه "بي بي سي"، أن شيعة باكستان يؤيدون حزب الشعب الذي أسسه والدها، "وأن بعضهم يعتقد أننا شيعة لأننا لا نفرق بين أبناء الشعب على أسس طائفية، وكذلك بسبب اسم أبي الذي يبدو شيعياً". إمام اليمن، حميد الدين، شيعي، والدولة الفاطمية في مصر شيعية، والأدارسة في المغرب شيعة، والدولة الحمدانية في سوريا شيعية، وكان فحول الشعراء العرب، وأولهم المتنبي، يتغنون بقائدها الشهير سيف الدولة. كما حكم الشيعة عدداً من الولايات الهندية، ومنهم عائلة النوّاب التي استمدت اسمها من عنوانها الوظيفي "النواب" أي نائب الملك. أما العراق فقد حكمه شيعة في فترات مختلفة، وأبرز تلك الفترات كانت فترة حكم البويهيين، أيام الخليفة العباسي المستكفي، منذ عام 945م ولمدة قرن كامل، إذ تحول الخليفة العباسي في عهدهم إلى مجرد دمية بأيديهم. وقد تولى السلطة الفعلية حكام شيعة أقوياء، كالصاحب بن عباد، الذي اشتهر بتمييزه بين الناس في التوظيف على أسس طائفية، وقد كتب ذات مرة إلى أحد ولاته "مَن نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه، فإن آثرت العدل والتوحيد، بسطنا لك الفضل والتمهيد، وإن أقمت على الجبر فليس لكسرك من جبر"، (الثعالبي - "يتيمة الدهر في محاسن العصر"/ ج3، ص201). وكما هو معروف، فإن "العدل والتوحيد" هما من أصول الدين الخمسة عند الشيعة، إلى جانب النبوة والإمامة والمعاد، وكأن الصاحب بن عباد يقول صراحة إنه يبسط الفضل والتمهيد لمن يعتبر "العدل والتوحيد" أصلين من أصول الدين، أي من يتبع مذهبه فقط، وهذا واضح أيضاً في قوله "من نظر إلى دينه نظرنا إلى دنياه"، أي أنه يساعد فقط من يتوافق مع دينه. وفي عصر المأمون كان الشيعة حكاماً، وكان ولي عهد الخليفة العباسي، الإمام الثامن عند الشيعة الإمامية، علي بن موسى الرضا، المدفون الآن في مدينة مشهد الإيرانية. الشريف الرضي، أحد زعماء الشيعة وفقهائهم وشعرائهم في العصر العباسي، كان يقرن نفسه بالخليفة من دون خوف، وقد خاطب الخليفة الطائع لله بقصيدة مثبتة في ديوانه، جاء فيها: عطفاً أميرَ المؤمنين فإننا في دوحة العلياء لا نتفرقُما بيننا يوم الفخار تفاوتٌ أبداً كلانا في المعالي معرقُإلا الخلافةَ ميزتك فإنني أنا عاطلٌ منها وأنت مطوقُ("الديوان"، ج1، ص 42) والدولة الصفوية الش ......
#مظلوميّة
#الشّيعة:
#حقيقة
#ذريعة
#للسّلطة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768637