الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : أقوال ناظم الحصري أياما قبل أن يفقد عينه الثانية
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي ـــــــــــــــــــيوم اعتقلوا ناظم كان يوما ممطرا جدا برغم أن الفصل لم يكن شتاء. كنا على موعد مع صديقنا الألماني David.كنت قد وصلت محطة القطارات في روما متأخرا قليلا عن الموعد ولكني لاحظت حالما وصلت أن هناك شيء ما على غير العادة في تلك المحطة ... ولم أجد لا David ولا ناظم هناك...ناظم هذا رجل ذو تجربة طويلة وواحد من أولئك الذين لا نصادفهم كثيرا ولكن ما أن نعثر عليهم ونأنس لهم حتى يتغير كل شيء فينا نظرتنا للحياة سلوكنا علاقاتنا وحتى قناعاتنا التي تصورنا أنها لا تهتزّ ولا يمكن أن نتزحزح عنها.ناظم فقد إحدى عينيه أثناء مواجهة عنيفة مع رجال البوليس الطليان في جنوة سنة 2001 في مظاهرة نظمها وقتها (منتدى جنوة الاقتصادي) وكان قد تحول من فرنسا إلى ايطاليا للمشاركة فيها ورفع فيها علم الألوية الحمراء.ناظم عرف كثيرا من السجون في بلده الأم وكذلك في بلدان أخرى كثيرة ولكن مدد إقامته بالسجون كانت دائما مددا قصيرة وأطولها كانت تلك التي قضاها سنة 1998 في أحد سجون حزب الله بعد أن أتهم من قبل محاكمه بانتمائه لفصيل يساري يعتبر حزب الله حركة طائفية ويطالب بنزع سلاحه ومحاكمة قياداته.ناظم له علاقات كبيرة في كل الأوساط وخصوصا أوساط الجريمة المنظمة والمخدرات والخارجين عن القانون كما تربطه أيضا علاقات متينة بأغلب المجموعات السياسية التي تقول عن نفسها Antisystème في أكثر من بلد في العالم.ناظم هو أول من كتب على جدران الزنزانة التي رُمي فيها أثناء التحقيق معه بعد يومين من اعتقاله في روما بعد ثماني عشر سنة عن تلك الحادثة الأولى " ABAS. C.E.P " وحين اكتشف البوليس تلك الكتابة التي خطها بدم سبابته اليسرى على الجدار الأبيض تأكد لديهم أن ناظم هذا صيد ثمين وكما يقول البوليس الفرنسي " il faut bien le cuisiner " ومن ساعتها اتخذ التحقيق معه منحى آخر تماما عمّا كان مقررا.لم يعد ناظم في نظر المحققين الذين يستجوبونه مجرد مطالب بالترحيل من التراب الإيطالي لبلده الأصلي بطلب من البوليس التونسي عن طريق البوليس الدولي بل أصبح مشتبه فيه بالانتماء لمنظمة " ABAS. C.E.P " المطلوب بعض أعضائها للمحاكمة والمطاردين من البوليس في كل بلدان العالم. لقد تغيرت نظراتهم ومعاملاتهم له تماما وفورا صعدوا به للطابق الثالث مقيدا وتحت حراسة مشدّدة وأخضعوه من جديد للتحقيق ولكن هذه المرة لتحقيق من نوع آخر.سألوه من جديد عن مقرّ إقامته بالتفصيل وطلبوا منه أسماء كل من يعرف في إيطاليا واخبارهم عن كل علاقاته بالإيطاليين وبالمهاجرين على حدّ السواء وعرضوا عليه كثيرا من صور وأسماء أشخاص وطلبوا منه أن يدلهم على من يعرفه منهم وسألوه عن تنظيم " ABAS. C.E.P " وعن المسؤوليات التي يباشرها في هذه التنظيم وعن علاقة " ABAS. C.E.P " ببعض التنظيمات والمجموعات السياسية الناشطة في أوروبا وفي الشرق الأوسط وشمال افريقيا وعن علاقاته هو تحديدا بهذه المجموعات وببعض منتسبيها خارج إيطاليا...ناظم كان طالبا متفوقا في الجامعة درس اللغة الإيطالية وتميز فيها كما درس في معهد بورقيبة للغات الحية اللغة الإنجليزية ونال فيها شهادة عليا كما أنه يتقن لغته الأم واللغة الفرنسية ولكن ناظم Le Phénomène كما كنا نلقبه سنوات الدراسة وبعد التخرج لم يكن همه الحصول على وظيفة ومرتب شهري لقد كان سهلا وقتها بالنسبة إليه الالتحاق بسلك التدريس والتحول لأستاذ لغات أو أستاذ تاريخ في أحد المعاهد التونسية ليدرس برنامج التاريخ أو اللغات للمراهقين يحدثهم عن هتلر وبورقيبة وعن ثورات التحرر الوطني وعن أزمة 1929 وعن علي بن غذاهم وعن الجنرال ......
#أقوال
#ناظم
#الحصري
#أياما
#يفقد
#عينه
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679530