حميد زناز : ما حقيقة أطروحة نهاية الدين في الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يميل كثير من الباحثين في العالم العربي وخاصة المنضوين منهم تحت عباءة الإخوان المسلمين إلى اعتبار أوروبا بأسرها قد أُبعد فيها الدين عن المؤسسات وجُرّد من كل أدواره. ويقارن بعضهم أوروبا بالولايات المتحدة التي يقدمونها على أنها أرض التدين المتأجج. وإن كان صحيحا أن الدين يحتل مكانا مهما في أميركا، فليس من الحقيقة في شيء اعتبار الدين في طريقه إلى الزوال من ربوع أوروبا كما يدعي الإخوان ومعظم الدعاة. ما هو حاصل في أوروبا هو فقدان الكنائس الرسمية لهيمنتها التقليدية وليس أفول التدين الفردي واندثار الروحانيات. ولهذا السبب يمكن النظر إلى أوروبا ليس كفضاء أعيد فيه النظر في البعد الديني كما يريد أن يوهمنا الأصوليون، وإنما ينبغي النظر إلى أوروبا والغرب عموما كفضاء علماني للمجتمع وللدين معا، إذ تضمن الدول فيه لكل الديانات حق تقديم إجابات روحية وأخلاقية واجتماعية للمواطنين في إطار احترام القانون. وهذا ما يقلق الجمعيات الإخوانية التي تنشط من أجل فرض الشريعة في الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة. ويمكن تقسيم العلمانية في أوروبا إلى ثلاث مجموعات كبرى : البلدان التي نجد فيها مؤسسة دينية مهيمنة مدمجة في مجال الدولة وهي البلدان التي للدولة فيها دين رسمي مثل اليونان والمملكة المتحدة والدنمارك. البلدان التي تكون فيها الدولة محايدة ولكنها تعترف بعديد الديانات كحالة بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.البلد الذي لا يعترف بأي دين رسمي للدولة وهو فرنسا، وجزئيا فقط لأن ذلك يبقى غير ساري المفعول في منطقة ألزاس/موزيل.ويمكن التفريق بين تصورين أوروبيين في ما يخص فصل الدين عن الدولة: أولا ذلك المعمول به في البلدان ذات التقاليد الكاثوليكية والذي يضع الدولة في تنافس مع الكنيسة. وقد أصبح الكيانان منفصلين بدرجات مختلفة وتعتبر الحالة الفرنسية نموذجا لهذا النمط. وثانيا، نمط العلمانية في بلدان التقاليد البروتستانتية المبني على التعاضد بين الدولة والكنيسة.ولئن كانت أغلب الدول الأوروبية تؤمن بالتعدد الثقافي والديني وحتى الانعزالية الإثنية كما هو حاصل في بريطانيا، ولا تطالب من المواطنين الانصهار في إطار قيمي موحد، ففي فرنسا هناك رفض تام لمجتمع التعددية الثقافية وهو ما يجعلها عرضة لهجوم الإسلاميين بكل مشاربهم. ويرى معظم المفكرين الفرنسيين كباسكال بروكنر وميشال أونفري ولوك فيري، وغيرهم، أن قبول خصوصية ثقافية ما، سواء كانت إسلامية أو غيرها، هو بمثابة التقويض الإرادي للمجتمع المدني الديمقراطي وقوانينه الأساسية وحقه في الحرية الفردية. ولا تزال الدولة في فرنسا تؤمن بمواطنة واحدة موحدة، تجمعها قواسم مشتركة وهو ما يسمى عادة بالمجموعة الوطنية. وتصبح مسألة الإسلام شائكة أكثر في فرنسا الرافضة أساسا للانعزالية الثقافية والمطالبة من كل المواطنين الانضواء تحت لواء قيم الجمهورية التي كثيرا ما تتعارض مع الإسلام السائد على أراضيها. ولذلك تطرح في فرنسا منذ عشرية قضية الأراضي التي فقدتها الجمهورية بسبب وضعية الضواحي المأهولة من طرف أغلبية مسلمة حرضها الإخوان لسنوات وكانت السلطات الفرنسية غافلة عن ذلك وقد صدر كتاب من تأليف جماعي سنة 2002، حاول فيه الباحثون مناقشة التعارض الميداني بين قيم هؤلاء المستمدة مما يسمى شريعة إسلامية وقيم المجتمع الفرنسي. ومما يعقّد الأمور أكثر في حالة فرنسا هو كونها البلد الأكثر علمانية على الإطلاق وباعتبارها البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من المسلمين، ومن المرجح أن يكون متراوحا بين 4 و5 ملايين نسمة وبعضهم يذهب الى قول ......
#حقيقة
#أطروحة
#نهاية
#الدين
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766857
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز يميل كثير من الباحثين في العالم العربي وخاصة المنضوين منهم تحت عباءة الإخوان المسلمين إلى اعتبار أوروبا بأسرها قد أُبعد فيها الدين عن المؤسسات وجُرّد من كل أدواره. ويقارن بعضهم أوروبا بالولايات المتحدة التي يقدمونها على أنها أرض التدين المتأجج. وإن كان صحيحا أن الدين يحتل مكانا مهما في أميركا، فليس من الحقيقة في شيء اعتبار الدين في طريقه إلى الزوال من ربوع أوروبا كما يدعي الإخوان ومعظم الدعاة. ما هو حاصل في أوروبا هو فقدان الكنائس الرسمية لهيمنتها التقليدية وليس أفول التدين الفردي واندثار الروحانيات. ولهذا السبب يمكن النظر إلى أوروبا ليس كفضاء أعيد فيه النظر في البعد الديني كما يريد أن يوهمنا الأصوليون، وإنما ينبغي النظر إلى أوروبا والغرب عموما كفضاء علماني للمجتمع وللدين معا، إذ تضمن الدول فيه لكل الديانات حق تقديم إجابات روحية وأخلاقية واجتماعية للمواطنين في إطار احترام القانون. وهذا ما يقلق الجمعيات الإخوانية التي تنشط من أجل فرض الشريعة في الأحياء التي تقطنها أغلبية مسلمة. ويمكن تقسيم العلمانية في أوروبا إلى ثلاث مجموعات كبرى : البلدان التي نجد فيها مؤسسة دينية مهيمنة مدمجة في مجال الدولة وهي البلدان التي للدولة فيها دين رسمي مثل اليونان والمملكة المتحدة والدنمارك. البلدان التي تكون فيها الدولة محايدة ولكنها تعترف بعديد الديانات كحالة بلجيكا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا.البلد الذي لا يعترف بأي دين رسمي للدولة وهو فرنسا، وجزئيا فقط لأن ذلك يبقى غير ساري المفعول في منطقة ألزاس/موزيل.ويمكن التفريق بين تصورين أوروبيين في ما يخص فصل الدين عن الدولة: أولا ذلك المعمول به في البلدان ذات التقاليد الكاثوليكية والذي يضع الدولة في تنافس مع الكنيسة. وقد أصبح الكيانان منفصلين بدرجات مختلفة وتعتبر الحالة الفرنسية نموذجا لهذا النمط. وثانيا، نمط العلمانية في بلدان التقاليد البروتستانتية المبني على التعاضد بين الدولة والكنيسة.ولئن كانت أغلب الدول الأوروبية تؤمن بالتعدد الثقافي والديني وحتى الانعزالية الإثنية كما هو حاصل في بريطانيا، ولا تطالب من المواطنين الانصهار في إطار قيمي موحد، ففي فرنسا هناك رفض تام لمجتمع التعددية الثقافية وهو ما يجعلها عرضة لهجوم الإسلاميين بكل مشاربهم. ويرى معظم المفكرين الفرنسيين كباسكال بروكنر وميشال أونفري ولوك فيري، وغيرهم، أن قبول خصوصية ثقافية ما، سواء كانت إسلامية أو غيرها، هو بمثابة التقويض الإرادي للمجتمع المدني الديمقراطي وقوانينه الأساسية وحقه في الحرية الفردية. ولا تزال الدولة في فرنسا تؤمن بمواطنة واحدة موحدة، تجمعها قواسم مشتركة وهو ما يسمى عادة بالمجموعة الوطنية. وتصبح مسألة الإسلام شائكة أكثر في فرنسا الرافضة أساسا للانعزالية الثقافية والمطالبة من كل المواطنين الانضواء تحت لواء قيم الجمهورية التي كثيرا ما تتعارض مع الإسلام السائد على أراضيها. ولذلك تطرح في فرنسا منذ عشرية قضية الأراضي التي فقدتها الجمهورية بسبب وضعية الضواحي المأهولة من طرف أغلبية مسلمة حرضها الإخوان لسنوات وكانت السلطات الفرنسية غافلة عن ذلك وقد صدر كتاب من تأليف جماعي سنة 2002، حاول فيه الباحثون مناقشة التعارض الميداني بين قيم هؤلاء المستمدة مما يسمى شريعة إسلامية وقيم المجتمع الفرنسي. ومما يعقّد الأمور أكثر في حالة فرنسا هو كونها البلد الأكثر علمانية على الإطلاق وباعتبارها البلد الذي يعيش فيه أكبر عدد من المسلمين، ومن المرجح أن يكون متراوحا بين 4 و5 ملايين نسمة وبعضهم يذهب الى قول ......
#حقيقة
#أطروحة
#نهاية
#الدين
#الغرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766857
الحوار المتمدن
حميد زناز - ما حقيقة أطروحة نهاية الدين في الغرب؟
ماجد شاكر : لا ينصلح وضع العراق مالم يتم فصل الدين عن الدولة ؟
#الحوار_المتمدن
#ماجد_شاكر الأحداث يوما بعد آخر تؤكد بشكل قاطع لايقبل الجدل أوضاع العراق لا تنصلح إلا بدولة مدنية الحكم فيها علماني ديمقراطي يؤمن بالقانون والمؤسسات والمواطنة هي من تمنح الحقوق وتلقي الواجبات على كل عراقي بغض النظر عن العرق والدين والمذهب والعشيرة أو المنطقة الأحداث الأخيرة تجعل من هذا المطلب ضرورة ملحة ومن أجل عدم ضياع المزيد من الوقت الجميع يسأل من الذي حدث في هذه الأيام الإجابة على هذا السؤال يبين بشاعة تفكير الأحزاب الإسلامية وبعدها عن مفهوم الدولة والوطن والمواطنة مشكلة الأحزاب السياسية الدينية مرجعيتها ليس الدستور والمؤسسات ومصلحة الشعب إنما هذا مجرد غطاء لاضافة الشرعية لتربعهم على عرش السلطة ٠-;- المذهب الجعفري الاثنى عشري من أركانه أن لا يصح ايمان الفرد الشيعي إلا أن يكون مقلد لمرجع ديني حائز على درجة اية وبما أن السيد مقتدى الصدر لم يصل إلى هذه الدرجة الفقهية فهو يجب أن يقلد مرجع اية بعد استشهاد والده محمد صادق الصدر وبما أن مرجعية السيد السستاني لا تؤمن بولاية الفقيه العامة أي لا ترغب بالتدخل بالسياسة لذا السيد مقتدى وأتباعه قاموا باختيار المرجع الآية السيد كاظم الحائري الذي يقيم في قم الإيرانية وهو يؤمن بولاية الفقيه العامة والعمل السياسي مثلما هو الخامنئي الذي يقلده جماعة الإطار التنسيقي وأحزاب هم ومليشياتهم الصدر يتهمهم بالتبعية كون مرجعهم الديني ايراني وياتمرون بأمره وفتاواه والصدر يعتبر الحائري عراقي عربي يقيم في قم الذي حدث وعندما أصر مقتدى الصدر على الإصلاح ورفض أي مساومة وتمرد على توجيهات قااني تم إخراج اعتزال الحائري الحياة السياسية والشرعية وحول أتباعه إلى مرجعية الخامنئي رغم أن هذا لم يحصل بكل تاريخ المرجعيات الشيعية أن تحول اتباعها إلى مرجع آخر وفي المذهب جواز الاستمرار بتقليد الميت كيف والمرجع لازال حي والاعتزال ليس له علاقة بالتقليد لأن الفتاوى صدرت بوقت سابق للعتزال المهم إخراج لرفع الشرعية المذهبية عن السيد مقتدى وهو بدوره أصبح بلا غطاء شرعي لذا قال اعتزل السياسة لأسباب شرعية وليس سياسية وهذا الاعتزال نهائي لأن العودة للعمل السياسي يتطلب أن يتحول إلى تقليد مرجع جديد يؤمن بولاية الفقيه العامة ويسمح بالعمل السياسي ولا يوجد في الساحةالشيعية في الوقت الحاضر غير الخامنئي ٠-;- من هنا نعرف حجم المأساة التي يتعرض لها العراق والمجتمع العراقي والدولة العراقية الصدر ترك الطرق الدستورية والقانونية للتغيير عندما ترك البرلمان كان بإمكانه بالتنسيق مع حلفائه الذين لا يقلون فسادا من جماعة الإطار أن يشرع قانون جديد للانتخابات وقانون للمفوضية ويجدد التفويض لحكومة الكاظمي ويحدد مؤعد للانتخابات ومن ثم يحل البرلمان لأنهم يمتلكون أكثر من 190 مقعد وهذا كافي للحصول على ماذكر ويترك الثلث المعطل. في مكانه هو اختار طريق الشرعية الثورية ولم يلتزم بشرف الثوار وهو من يختار هذا الطريق يكون في مقدمة الثائرين الذين أخرجهم من ديارهم الذي حصل بصورة مفاجئة وعندما رفعت عنه الشرعية المذهبية اعتزل السياسة وترك أتباعه بلا غطاء شرعي او قانوني فسهل الأمر للطرف الآخر الذي لا يهمه غير السلطة كي يمارس قتل المتظاهرين بواسطة القناصة كما قتلوا ثوار تشرين بالأمس وهكذا اريقت دماء زكية طاهرة عندما حصلت الاشتباكات كون اتباع التيار لديهم مليشيا مسلحة تدافع عنهم عكس ثوار تشرين وهكذا اريقت دماء طاهرة زكية بريئة السيد مقتدى بدل ان يطل علينا ويقول انا أتحمل المسؤلية الشرعية والقانونية والأخلاقية عن سفك هذه الدماء ويطالب بتقديم القتلة للعدالة خرج يلوم أتباعه وكأنه لا يعلم أو يت ......
#ينصلح
#العراق
#مالم
#الدين
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766986
#الحوار_المتمدن
#ماجد_شاكر الأحداث يوما بعد آخر تؤكد بشكل قاطع لايقبل الجدل أوضاع العراق لا تنصلح إلا بدولة مدنية الحكم فيها علماني ديمقراطي يؤمن بالقانون والمؤسسات والمواطنة هي من تمنح الحقوق وتلقي الواجبات على كل عراقي بغض النظر عن العرق والدين والمذهب والعشيرة أو المنطقة الأحداث الأخيرة تجعل من هذا المطلب ضرورة ملحة ومن أجل عدم ضياع المزيد من الوقت الجميع يسأل من الذي حدث في هذه الأيام الإجابة على هذا السؤال يبين بشاعة تفكير الأحزاب الإسلامية وبعدها عن مفهوم الدولة والوطن والمواطنة مشكلة الأحزاب السياسية الدينية مرجعيتها ليس الدستور والمؤسسات ومصلحة الشعب إنما هذا مجرد غطاء لاضافة الشرعية لتربعهم على عرش السلطة ٠-;- المذهب الجعفري الاثنى عشري من أركانه أن لا يصح ايمان الفرد الشيعي إلا أن يكون مقلد لمرجع ديني حائز على درجة اية وبما أن السيد مقتدى الصدر لم يصل إلى هذه الدرجة الفقهية فهو يجب أن يقلد مرجع اية بعد استشهاد والده محمد صادق الصدر وبما أن مرجعية السيد السستاني لا تؤمن بولاية الفقيه العامة أي لا ترغب بالتدخل بالسياسة لذا السيد مقتدى وأتباعه قاموا باختيار المرجع الآية السيد كاظم الحائري الذي يقيم في قم الإيرانية وهو يؤمن بولاية الفقيه العامة والعمل السياسي مثلما هو الخامنئي الذي يقلده جماعة الإطار التنسيقي وأحزاب هم ومليشياتهم الصدر يتهمهم بالتبعية كون مرجعهم الديني ايراني وياتمرون بأمره وفتاواه والصدر يعتبر الحائري عراقي عربي يقيم في قم الذي حدث وعندما أصر مقتدى الصدر على الإصلاح ورفض أي مساومة وتمرد على توجيهات قااني تم إخراج اعتزال الحائري الحياة السياسية والشرعية وحول أتباعه إلى مرجعية الخامنئي رغم أن هذا لم يحصل بكل تاريخ المرجعيات الشيعية أن تحول اتباعها إلى مرجع آخر وفي المذهب جواز الاستمرار بتقليد الميت كيف والمرجع لازال حي والاعتزال ليس له علاقة بالتقليد لأن الفتاوى صدرت بوقت سابق للعتزال المهم إخراج لرفع الشرعية المذهبية عن السيد مقتدى وهو بدوره أصبح بلا غطاء شرعي لذا قال اعتزل السياسة لأسباب شرعية وليس سياسية وهذا الاعتزال نهائي لأن العودة للعمل السياسي يتطلب أن يتحول إلى تقليد مرجع جديد يؤمن بولاية الفقيه العامة ويسمح بالعمل السياسي ولا يوجد في الساحةالشيعية في الوقت الحاضر غير الخامنئي ٠-;- من هنا نعرف حجم المأساة التي يتعرض لها العراق والمجتمع العراقي والدولة العراقية الصدر ترك الطرق الدستورية والقانونية للتغيير عندما ترك البرلمان كان بإمكانه بالتنسيق مع حلفائه الذين لا يقلون فسادا من جماعة الإطار أن يشرع قانون جديد للانتخابات وقانون للمفوضية ويجدد التفويض لحكومة الكاظمي ويحدد مؤعد للانتخابات ومن ثم يحل البرلمان لأنهم يمتلكون أكثر من 190 مقعد وهذا كافي للحصول على ماذكر ويترك الثلث المعطل. في مكانه هو اختار طريق الشرعية الثورية ولم يلتزم بشرف الثوار وهو من يختار هذا الطريق يكون في مقدمة الثائرين الذين أخرجهم من ديارهم الذي حصل بصورة مفاجئة وعندما رفعت عنه الشرعية المذهبية اعتزل السياسة وترك أتباعه بلا غطاء شرعي او قانوني فسهل الأمر للطرف الآخر الذي لا يهمه غير السلطة كي يمارس قتل المتظاهرين بواسطة القناصة كما قتلوا ثوار تشرين بالأمس وهكذا اريقت دماء زكية طاهرة عندما حصلت الاشتباكات كون اتباع التيار لديهم مليشيا مسلحة تدافع عنهم عكس ثوار تشرين وهكذا اريقت دماء طاهرة زكية بريئة السيد مقتدى بدل ان يطل علينا ويقول انا أتحمل المسؤلية الشرعية والقانونية والأخلاقية عن سفك هذه الدماء ويطالب بتقديم القتلة للعدالة خرج يلوم أتباعه وكأنه لا يعلم أو يت ......
#ينصلح
#العراق
#مالم
#الدين
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766986
الحوار المتمدن
ماجد شاكر - لا ينصلح وضع العراق مالم يتم فصل الدين عن الدولة ؟
عباس علي العلي : هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في القضية الدينية عموما وبعيدا عن التخصيص والتنصيص نجد أن الخلاصة التي يستنتجها العقل الراشد منها والذي يدرك ويفهم حقيقة أن الوجود العام محكوم بطبيعته، ووفقا للقوانين المادية الحاكمة والضابطة بمبدأ الأبدية المطلقة، لكن هذه الأبدية تتركز في الإطار العام الشمولي الكلي تحديدا ولكن لا تنزل فيما دون المطلق الكلي، هذا ما يفسر لنا أن في داخل هذه الأبدية هناك حركة نهائية للأشياء تمثل في حقيقة التغير والتبديل المستمر، أي أن الحركة الجزئية الجوهرية تناقض الحركة الجوهرية الكلية، ولكنها حتى تكون الأخيرة ثابتة لا بد أن تكون الأولى بالضرورة متحركة، هذا التناقض الظاهري هو سر الديمومة التي تحفظ الوجود وتحافظ على أنتظام مطلق له من خلال الحاجة الفعلية للحركة ضمن إطار ثبوت الأبدية المطلقة.لماذا حددنا القضية الدينية دون غيرها من القضايا التي تشغل وجود الإنسان عقليا نظريا وعمليا واقعيا، الجواب لأن في الدين خاصة في منابعه الأولى الكثير من العقلانية العلمية إذا ما نظرنا للأمر من الزاوية المنطقية، لكن هذا لا يعني أن الدين كلا يمكن أن يكون بنفس الحال، فالجانب الأكبر منه والمصنف كمنظومة معرفية أو أخلاقية وفيه الشيء من المثالية الكثير من الرؤية الحالمة والرومانسية التأملية، لا ينتمي لهذا الجزء الذي نتكلم عنه، وهو الجزء العلمي الوجودي الذي يضع نفسه دوما تحت معيارية القانون العلمي والمعجلات المحكمة.هذا التنوع في المتضاد وأحيانا المتناقض بتركيبات المسألة الدينية كونها من محمولات المعرفة الإنسانيةـ يضعه في موضع الشك والأهتزاز في يقينيتنا أننا أمام بناء واحد أو ضمن نسيج واحد في الرؤية وفي الأساس الذي ينطلق منه، هناك مثلا مواضيع تطرقنا لها في البحوث السابقة لا تتماهى مثلا مع دعوة الدين الدائمة للتعقل والتدبر ومحاولة مس العمق المعرفي للوجود، "ألم ينظروا إلى الإبل كيف خلقت" هذا السؤال النص يحتوي مفتاح مهم من مفاتيح الوغول في حقائق الأشياء، ثم يأت نص أخر بنفس السياق "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه" هذه إشارة حادة وقوية تعيد العقل البشري إلى طاولة الأسئلة المفتاحية التي إن بدأت سلسلتها لا تنتهي عند حدود الرؤية الدينية ذاتها، والكثير من النصوص التي تحوي فتحات في جدار المثالية الرومانسية الحالمة بعالم مصنوع ومقدر على أنه يجري وفقا لإرادة ومشيئة مرتبطة بذات لا مرتبطة بقوانين ومعادلات لا تفهم معنى الإشاءة ولا تدرك معنى الإرادة حين تقرر.الدين بالعموم وفق ما بينته الدراسات الأصولية التي تعتني ببنية الأفكار تناسبا مع أرتباطها بالواقع المادي كون الفكرة أساسا لا يمكن أن تولد وتتحقق بدون الوجود المادي للمفكر، بمعنى أن ضروريات الفكر وحتى المثالي منه لا يمكن أن تخرج من عدم مادي، ولا يمكن أن تتوجه لمعدوم لا واقعي، فالأفكار جميعا سواء ما كان منها شديد الأرتباط بالواقع الحسي والمدرك أو تلك التي تتعلق بمثالية تأملية أو مثالية ذهنية لا بد لها من وجود أولي هو وجود المفكر "أنا أفكر إذا أنا موجود" المعادلة هنا ثنائية الوجه وليس أحادية كما يطرحها البعض أو يفهمها، أنا أفكر لا يمكن أن تكون حقيقية قبل أن أكون موجود أساسا وقادرا على الفكر أولا، وأنا موجود لسبق كوني موجود قبل أن أفكر لأدرك وجودي الخاص كوني مفكر.إذا الدين لا يمكن أن يخرج من هذه القاعدة "أنا متدين إذا أنا موجود" فالدين متعلق بوجود المتدين أولا، ووجود المتدين مسبقا بعطي للدين فرصة أن يكون واقعا في حياة هذا الموجود بشكل أو بأخر، هذه الفكرة الوجودية موجودة أصى حتى في أشد النصوص مثالية في الدين، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" بعيدا عن ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767187
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في القضية الدينية عموما وبعيدا عن التخصيص والتنصيص نجد أن الخلاصة التي يستنتجها العقل الراشد منها والذي يدرك ويفهم حقيقة أن الوجود العام محكوم بطبيعته، ووفقا للقوانين المادية الحاكمة والضابطة بمبدأ الأبدية المطلقة، لكن هذه الأبدية تتركز في الإطار العام الشمولي الكلي تحديدا ولكن لا تنزل فيما دون المطلق الكلي، هذا ما يفسر لنا أن في داخل هذه الأبدية هناك حركة نهائية للأشياء تمثل في حقيقة التغير والتبديل المستمر، أي أن الحركة الجزئية الجوهرية تناقض الحركة الجوهرية الكلية، ولكنها حتى تكون الأخيرة ثابتة لا بد أن تكون الأولى بالضرورة متحركة، هذا التناقض الظاهري هو سر الديمومة التي تحفظ الوجود وتحافظ على أنتظام مطلق له من خلال الحاجة الفعلية للحركة ضمن إطار ثبوت الأبدية المطلقة.لماذا حددنا القضية الدينية دون غيرها من القضايا التي تشغل وجود الإنسان عقليا نظريا وعمليا واقعيا، الجواب لأن في الدين خاصة في منابعه الأولى الكثير من العقلانية العلمية إذا ما نظرنا للأمر من الزاوية المنطقية، لكن هذا لا يعني أن الدين كلا يمكن أن يكون بنفس الحال، فالجانب الأكبر منه والمصنف كمنظومة معرفية أو أخلاقية وفيه الشيء من المثالية الكثير من الرؤية الحالمة والرومانسية التأملية، لا ينتمي لهذا الجزء الذي نتكلم عنه، وهو الجزء العلمي الوجودي الذي يضع نفسه دوما تحت معيارية القانون العلمي والمعجلات المحكمة.هذا التنوع في المتضاد وأحيانا المتناقض بتركيبات المسألة الدينية كونها من محمولات المعرفة الإنسانيةـ يضعه في موضع الشك والأهتزاز في يقينيتنا أننا أمام بناء واحد أو ضمن نسيج واحد في الرؤية وفي الأساس الذي ينطلق منه، هناك مثلا مواضيع تطرقنا لها في البحوث السابقة لا تتماهى مثلا مع دعوة الدين الدائمة للتعقل والتدبر ومحاولة مس العمق المعرفي للوجود، "ألم ينظروا إلى الإبل كيف خلقت" هذا السؤال النص يحتوي مفتاح مهم من مفاتيح الوغول في حقائق الأشياء، ثم يأت نص أخر بنفس السياق "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه" هذه إشارة حادة وقوية تعيد العقل البشري إلى طاولة الأسئلة المفتاحية التي إن بدأت سلسلتها لا تنتهي عند حدود الرؤية الدينية ذاتها، والكثير من النصوص التي تحوي فتحات في جدار المثالية الرومانسية الحالمة بعالم مصنوع ومقدر على أنه يجري وفقا لإرادة ومشيئة مرتبطة بذات لا مرتبطة بقوانين ومعادلات لا تفهم معنى الإشاءة ولا تدرك معنى الإرادة حين تقرر.الدين بالعموم وفق ما بينته الدراسات الأصولية التي تعتني ببنية الأفكار تناسبا مع أرتباطها بالواقع المادي كون الفكرة أساسا لا يمكن أن تولد وتتحقق بدون الوجود المادي للمفكر، بمعنى أن ضروريات الفكر وحتى المثالي منه لا يمكن أن تخرج من عدم مادي، ولا يمكن أن تتوجه لمعدوم لا واقعي، فالأفكار جميعا سواء ما كان منها شديد الأرتباط بالواقع الحسي والمدرك أو تلك التي تتعلق بمثالية تأملية أو مثالية ذهنية لا بد لها من وجود أولي هو وجود المفكر "أنا أفكر إذا أنا موجود" المعادلة هنا ثنائية الوجه وليس أحادية كما يطرحها البعض أو يفهمها، أنا أفكر لا يمكن أن تكون حقيقية قبل أن أكون موجود أساسا وقادرا على الفكر أولا، وأنا موجود لسبق كوني موجود قبل أن أفكر لأدرك وجودي الخاص كوني مفكر.إذا الدين لا يمكن أن يخرج من هذه القاعدة "أنا متدين إذا أنا موجود" فالدين متعلق بوجود المتدين أولا، ووجود المتدين مسبقا بعطي للدين فرصة أن يكون واقعا في حياة هذا الموجود بشكل أو بأخر، هذه الفكرة الوجودية موجودة أصى حتى في أشد النصوص مثالية في الدين، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" بعيدا عن ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767187
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح1
عباس علي العلي : هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا هو تدبير ظني أحتمالي متغير حسب ما تفرضه العقلية التي تتطور ذاتيا وموضوعيا، فتكون بذلك أن العملية التدبيرية طارئة وليست بتلك الأصالة التي يتمتع بها ما يعرف بمنظومة العمل الوجودي وقوانين الإنشاء والديمومة، لأن الدين أصلا فكر بشري وفي أحسن أحواله هو إنعكاس لما يظنه الإنسان أنه قريبا من فكرة الله ومشروعه الوجودي، وإنه بهذا يمكن وصفه بأنه جاء من رحم المتحرك داخل الثابت الإطاري، ووضع لنفسه إطارا مستحدثا كليا ثابتا وأبديا يظن أنه بهذا الوصف هو حقيقي ربما، فتقوقع داخل هذا الإطار وبدأ مرحلة التراجع التي ستنتهي بإعلان بشري عام بأن الدين مجرد خديعة، لكنها خديعة ذكي تهيأت له ظروف موضوعية وذاتية تكشف أن من صدق به كان أما ساذجا أو خائفا أو مترقبا، لا يملك القدرة على الفحص والنقد لأنه توهم أن الله يراقبه ينتظر منه أي خطأ ليمسخه قردا أو خنزيرا وبذلك يفقد إنسانيته التي هي كل وجوده في وجوده.إذا الفكرة الدينية لا تسير تماما مثل الفكرة الوجودية من هذا المنحنى القانوني اللا شرطي، من ضمن قوانين الوجود مثلا قوانين الفيزياء أو الكيمياء التي تقوم وتنفعل بتحقق موجودات معادلاتها دون تعليق عملها على ظرف خارجي أو فاعل طارئ، الماء النقي تحت درجة الضغط الطبيعية في الأرض يتجمد عندما يفقد حرارته دون الصفر المئوي كقاعدة عامة غير مشروطة إلا بالظرف الطبيعي، القاعدة الدينية مثلا في تحقيق حكم ما علينا أن نتبع مورج الحكم من النص شرط أول "لا تقتل النفس التي حرم الله"، هذا منطق عام لا غبار عليه ولكن حين يلحق بشرط غبر عام عندها يفقد الحكم قانونيته الحاكمة "إلا بالحق"، هذا الشرط لا يمكن أن بحفظ للقاعدة تجردها حينما يكون هو معيار الحكم، فكلمة الحق نسبية للفهم البشري، وإن كانت في فكر الدين غير نسبية للوهلة الأولى عندما نتتبع معنى الكلمة، فالحق وفق هذا الفهم هو كل شيء صحيح ومباح ومطالق للغرض الأصلي الذي وجد من أجله.إذا الحق متعلق بعامل خارجي قد يدرك وقد لا يدرك، خاصة عندما لا يكون هناك معيار مثلا للمباح أو للصحة أو للغرض الذي صار من أجله، إذا علينا أن نعود لخارج الدين لنفهم هذه المفردات التي لو دققنا بغائيات الإشارة إليها لا نجدها متوفرة خارج قوانين الوجود الشمولية، فمثلا الصح هو كل أمر توافق مع حركة الوجود سيرورة وصيرورة، والمباح هو كل ما كان ضمن هذه الحركة دون معاكسة أو تعارض أو أنتهاك، أما مطابقة المطلوب للغرض الذي أنشيء من أجله فهو أن يكون الموضوع محل الأهتمام مستوعبا كاملا لدوره أو حتمية وجوده في الوجود، إذا الفكرة الدينية بالرغم من أخلاقياتها مثلا تحتاج إلى عنصرها الوجودي الذي يكون دوما في أصل قانون الوجود ومعادلاته حتى تفهم وتدرك بأبعادها الحقيقية.إن الخلاصة التي تنتهي لها فكرة الدين وإن كانت في عرض النصوص الدينية لها تتجه منحى غير واقعي في تصوراته وشكلياته، لكنه في المضمر العميق يخالف النص في ظاهرة، خلاصة غائية الوجود تنتهي كما يرد في الدين عند القيامة أو بداية العالم الأخر، بمعنى أن الوجود المادي لا ينتهي بتكويناته الأساسية ولا بقوانينه الأولى، فالوجود باقي إن قبلنا تغير الشكل النمطي فيه، فلا فناء ولا عدم في النهاية، هذا يؤكد أن تصور الدين لا يعارض الحقيقية الوجودية بل لا يقر أصلا بنقيضها، مثلا لا وجود لفكرة أنتهاء الشكل المادي للوجود بل أنه أيضا عبر عنها بالخلود الذي يعني أن المادة لا تفنى مطلقا، وبما أنها لا تفنى فإنها لا تستحدث أصلا وهو ما يطابق واحدا من أهم القوانين المادية التي هي جزء من فكرة الخالق بوجهيها المادي الوجودي والمثالي القيمي الديني.من هنا يكون ا ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767220
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا هو تدبير ظني أحتمالي متغير حسب ما تفرضه العقلية التي تتطور ذاتيا وموضوعيا، فتكون بذلك أن العملية التدبيرية طارئة وليست بتلك الأصالة التي يتمتع بها ما يعرف بمنظومة العمل الوجودي وقوانين الإنشاء والديمومة، لأن الدين أصلا فكر بشري وفي أحسن أحواله هو إنعكاس لما يظنه الإنسان أنه قريبا من فكرة الله ومشروعه الوجودي، وإنه بهذا يمكن وصفه بأنه جاء من رحم المتحرك داخل الثابت الإطاري، ووضع لنفسه إطارا مستحدثا كليا ثابتا وأبديا يظن أنه بهذا الوصف هو حقيقي ربما، فتقوقع داخل هذا الإطار وبدأ مرحلة التراجع التي ستنتهي بإعلان بشري عام بأن الدين مجرد خديعة، لكنها خديعة ذكي تهيأت له ظروف موضوعية وذاتية تكشف أن من صدق به كان أما ساذجا أو خائفا أو مترقبا، لا يملك القدرة على الفحص والنقد لأنه توهم أن الله يراقبه ينتظر منه أي خطأ ليمسخه قردا أو خنزيرا وبذلك يفقد إنسانيته التي هي كل وجوده في وجوده.إذا الفكرة الدينية لا تسير تماما مثل الفكرة الوجودية من هذا المنحنى القانوني اللا شرطي، من ضمن قوانين الوجود مثلا قوانين الفيزياء أو الكيمياء التي تقوم وتنفعل بتحقق موجودات معادلاتها دون تعليق عملها على ظرف خارجي أو فاعل طارئ، الماء النقي تحت درجة الضغط الطبيعية في الأرض يتجمد عندما يفقد حرارته دون الصفر المئوي كقاعدة عامة غير مشروطة إلا بالظرف الطبيعي، القاعدة الدينية مثلا في تحقيق حكم ما علينا أن نتبع مورج الحكم من النص شرط أول "لا تقتل النفس التي حرم الله"، هذا منطق عام لا غبار عليه ولكن حين يلحق بشرط غبر عام عندها يفقد الحكم قانونيته الحاكمة "إلا بالحق"، هذا الشرط لا يمكن أن بحفظ للقاعدة تجردها حينما يكون هو معيار الحكم، فكلمة الحق نسبية للفهم البشري، وإن كانت في فكر الدين غير نسبية للوهلة الأولى عندما نتتبع معنى الكلمة، فالحق وفق هذا الفهم هو كل شيء صحيح ومباح ومطالق للغرض الأصلي الذي وجد من أجله.إذا الحق متعلق بعامل خارجي قد يدرك وقد لا يدرك، خاصة عندما لا يكون هناك معيار مثلا للمباح أو للصحة أو للغرض الذي صار من أجله، إذا علينا أن نعود لخارج الدين لنفهم هذه المفردات التي لو دققنا بغائيات الإشارة إليها لا نجدها متوفرة خارج قوانين الوجود الشمولية، فمثلا الصح هو كل أمر توافق مع حركة الوجود سيرورة وصيرورة، والمباح هو كل ما كان ضمن هذه الحركة دون معاكسة أو تعارض أو أنتهاك، أما مطابقة المطلوب للغرض الذي أنشيء من أجله فهو أن يكون الموضوع محل الأهتمام مستوعبا كاملا لدوره أو حتمية وجوده في الوجود، إذا الفكرة الدينية بالرغم من أخلاقياتها مثلا تحتاج إلى عنصرها الوجودي الذي يكون دوما في أصل قانون الوجود ومعادلاته حتى تفهم وتدرك بأبعادها الحقيقية.إن الخلاصة التي تنتهي لها فكرة الدين وإن كانت في عرض النصوص الدينية لها تتجه منحى غير واقعي في تصوراته وشكلياته، لكنه في المضمر العميق يخالف النص في ظاهرة، خلاصة غائية الوجود تنتهي كما يرد في الدين عند القيامة أو بداية العالم الأخر، بمعنى أن الوجود المادي لا ينتهي بتكويناته الأساسية ولا بقوانينه الأولى، فالوجود باقي إن قبلنا تغير الشكل النمطي فيه، فلا فناء ولا عدم في النهاية، هذا يؤكد أن تصور الدين لا يعارض الحقيقية الوجودية بل لا يقر أصلا بنقيضها، مثلا لا وجود لفكرة أنتهاء الشكل المادي للوجود بل أنه أيضا عبر عنها بالخلود الذي يعني أن المادة لا تفنى مطلقا، وبما أنها لا تفنى فإنها لا تستحدث أصلا وهو ما يطابق واحدا من أهم القوانين المادية التي هي جزء من فكرة الخالق بوجهيها المادي الوجودي والمثالي القيمي الديني.من هنا يكون ا ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767220
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح2
عمر الطيب البشير : طوبي المدينة الموذجية ..نظرية المعرفة النموذجية .. الدين ..المسميات ..الاساطير ..المواقف..
#الحوار_المتمدن
#عمر_الطيب_البشير هنالك سؤال غاية في الاهمية يطرح نفسه قوامه كيف تتعامل النظرية المعرفية النموذجية مع أزمة المسميات ..تكمن ازمة المسميات عند أطلاق مسميات علي كيانات او فئات تتسبب في حالة من اللا أرتياح لتلك الجماعات مثل مسمي النصرانية الذي يطلقه المسلمين علي المسيحية .. و هنا تقتضي النظرية المعرفية النموذجية رفض كل مسمي غير رسمي . لم يجئ من الجماعة نفسها فتطلق عليها أسم المسميات الكيدية.. .. فالموسوعة المعرفية لا تقبل ب اي مسمي مالم يكون رسمي .. اما المثقف النموذجي فيتبع الموسوعة المعرفية و النظرية المعرفية و يرفض كل مسمي كيدي غير رسمي .. ...اما في ما يتعلق بالدين و ما به من احكام و شرائع و قصص انبياء فالموسوعة المعرفية النموذجية تخصص قسم خاص بالدين من خلاله تقوم بتأمين الحاجيات المعرفية لمعتنقي الأديان ...كما تخصص الموسوعة النموذجية قسم خاص بالأساطير لهواة معرفة الاساطير . ...اما في ما يتعلق بالعلم الادني و هو علم القصص التي تمر بالافراد و التي تحوي علي الغرائب و العجائب و المواقف الشخصية فأن النظرية المعرفية تقتضي إلزام أولئك الاشخاص بمبدأ الامانة المعرفية . و التعامل هذه المواقف ك أمانة يجب ان لا تزيد او تنقص فيها مثقال زرة ...اما الموسوعة المعرفية النموذجية فلا تعني بهذا العلم ولا دخل لها به قط .. ......
#طوبي
#المدينة
#الموذجية
#..نظرية
#المعرفة
#النموذجية
#الدين
#..المسميات
#..الاساطير
#..المواقف..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767219
#الحوار_المتمدن
#عمر_الطيب_البشير هنالك سؤال غاية في الاهمية يطرح نفسه قوامه كيف تتعامل النظرية المعرفية النموذجية مع أزمة المسميات ..تكمن ازمة المسميات عند أطلاق مسميات علي كيانات او فئات تتسبب في حالة من اللا أرتياح لتلك الجماعات مثل مسمي النصرانية الذي يطلقه المسلمين علي المسيحية .. و هنا تقتضي النظرية المعرفية النموذجية رفض كل مسمي غير رسمي . لم يجئ من الجماعة نفسها فتطلق عليها أسم المسميات الكيدية.. .. فالموسوعة المعرفية لا تقبل ب اي مسمي مالم يكون رسمي .. اما المثقف النموذجي فيتبع الموسوعة المعرفية و النظرية المعرفية و يرفض كل مسمي كيدي غير رسمي .. ...اما في ما يتعلق بالدين و ما به من احكام و شرائع و قصص انبياء فالموسوعة المعرفية النموذجية تخصص قسم خاص بالدين من خلاله تقوم بتأمين الحاجيات المعرفية لمعتنقي الأديان ...كما تخصص الموسوعة النموذجية قسم خاص بالأساطير لهواة معرفة الاساطير . ...اما في ما يتعلق بالعلم الادني و هو علم القصص التي تمر بالافراد و التي تحوي علي الغرائب و العجائب و المواقف الشخصية فأن النظرية المعرفية تقتضي إلزام أولئك الاشخاص بمبدأ الامانة المعرفية . و التعامل هذه المواقف ك أمانة يجب ان لا تزيد او تنقص فيها مثقال زرة ...اما الموسوعة المعرفية النموذجية فلا تعني بهذا العلم ولا دخل لها به قط .. ......
#طوبي
#المدينة
#الموذجية
#..نظرية
#المعرفة
#النموذجية
#الدين
#..المسميات
#..الاساطير
#..المواقف..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767219
الحوار المتمدن
عمر الطيب البشير - طوبي المدينة الموذجية ..نظرية المعرفة النموذجية .. الدين ..المسميات ..الاساطير ..المواقف..
عماد علي : كيف يمكن الخلاص من الدين الوقح اصلاً
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي مما لاشك فيه ان الاغلبية الساحقة من المتأسلمين من كافة الامم و القوميات لم يعلمو مضمون الدين الاسلامي و اسسه و مبادئه الرئيسية و الاصلية و ما حدث له من التغييرات السطحية و الجذرية نتيجة مرور الزمن و المؤثرات و المراحل المتتالية الغابرة منها و الحديثة عليه وعبر تاريخه الكالح. فان الاسلام دينا كان ام ما يدعيه البعض بما يحمل من انه الفلسفة و ان كانت غير الحقيقية و هي السطحية النابعة من تاثيرات الفلسفات القديمة كانت ام من نتاجات بحر الفلسفة اليونانية و كيفية الاستفادة من الميثولوجيا القديمة الواردة الينا، و الاخطر كيفية ادعاء الاسلام بتبعية الفلاسفة الحقيقيين الى الدين الاسلامي دون اي برهان. السؤال المهم هنا ، ان كان التاسلم دون ارادة من ينتمي اليه و كان دوما وفق ولادة الشخص في اسرة مسلمة متوارثة لديانتها وراثيا ابا عن جد دون اي نقاش او راي لمن يُرمى منذ ولادته في هذا البحر المتلاطم من دين و ايديولوجيا و شبه فلسفة و واقع خيالي و حتى تحزب و سياسة في عمر لا يتجاوز سبع سنوات. يمكن ان يكون الامر طبيعيا لاصحاب هذا الدين و حامليه منذ صدوره في واقع و ضرورة تاريخية و جغرافية ماساوية من العدم و القحط و الفقر المعدم و من اجل مصلحة مصيرية عامة و لمجموعة لم تمتلك مصادر العيش و بفضله تصدر الامم امكانية و حتى وجودا بعد حين، و تمكنوا على حساب الاخر قدرة و كيانا و وجودا، فان اتباع ما ورثوه اقتنعوا به و هم مغمضو العيون، و ان قاوموا بكل ما لديهم من قوة فهذا لا يحتاج للسؤال عما حملوا من قبل، لا بل الادهى في الامر فانهم اعتبروا هذا الذي سموه دينا و هو تنظيم و تجمع حامل لفكر وقح و اعتبرون هدية بشرية باسم الاله اليهم، فالسؤال هنا الى غيرهم، ان لم يكن التوريث ما يفيد حياتهم في اي جانب، لماذا البقاء عليه و عدم تركه، لا بل الدفاع المستميت عنه من اجل لا شيء. من الامم التي لم تستفد منه بل تضرر به كيانا و تاريخا و حغرافيا و مصيرا و في مقدمتهم الكورد. و الخيال و الخدهة و الكذب اجتمع في تشكيل فكر و ايديولوجيا و هو ما اجبر الكورد دون علمهم عل الغباء العقلي جراء عدم التفكير في موقعهم من ما يحملون و تناسي ما كان عليه اجدادهم و التفاخر بما هم اصبحواعليه حتى و ان كانوا على غير اصلهم و جذرهم و هم يسيرون على الخطا المستمر و لمئات السنين و لحد اللحظة. فهل يمكن ان يدرك الكورد بانفسهم و معهم الامم الاخرى يوما حجم الخطا الذي وقعوا فيه و ساروا عليه الاف السنين. يمكن ان يسال اي مفكر ببساطة عن كيف و متى يمكن اصلاح مسار العمل و المسيرة لتغيير الخطا الذي فُرض عليهم بالترهيب و الترغيب و غيٌر حياتهم و شل تفكيرهم الحقيقي الصحيح . انه من شان النخبة المثقفة الجريئة المتفهمة لحقيقة الامر المصيري و العقلية النادرة التي يمكن ان تستوضح الخطا لمن اخطا و لم يعلم بنفسه و خطاه لا بل يعاند في دفاعه القاتل ليبقى على خطأه و يستمر فيه دون هوادة. فاعتقد بان العمل الصحيح في هذا المنوال يحتاج الى مصارحة مكشوفة و علنية دون خوف او تردد و يحتاج اولا لبيان الخط و توضحيه للجميعا، و من ثم كيف يمكن ان تكون هناك قوة مادية و معنوية مساندة لتصحيح الامر و لاستنهاض العقلية و تجاوز الموانع التي خلقتها الذات الغبية قبل اصحاب المصالح الاخرى و الغادرة للامم بدوافع مصلحية و من اجل معيشتها و انقاذ نفسها من الجوع و القحط على حساب الاخر. لقد سار الامر الاف السنين هكذا و اصبح ما يمكن توضيحه من الحقيقة للعقلية التي سادت من اصعب الامور، فهذا يحتاج لوقت و عمل و جهد و امكانية هائلة، لان اصبح وراء استمرار الخطا قوى هائل ......
#يمكن
#الخلاص
#الدين
#الوقح
#اصلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767568
#الحوار_المتمدن
#عماد_علي مما لاشك فيه ان الاغلبية الساحقة من المتأسلمين من كافة الامم و القوميات لم يعلمو مضمون الدين الاسلامي و اسسه و مبادئه الرئيسية و الاصلية و ما حدث له من التغييرات السطحية و الجذرية نتيجة مرور الزمن و المؤثرات و المراحل المتتالية الغابرة منها و الحديثة عليه وعبر تاريخه الكالح. فان الاسلام دينا كان ام ما يدعيه البعض بما يحمل من انه الفلسفة و ان كانت غير الحقيقية و هي السطحية النابعة من تاثيرات الفلسفات القديمة كانت ام من نتاجات بحر الفلسفة اليونانية و كيفية الاستفادة من الميثولوجيا القديمة الواردة الينا، و الاخطر كيفية ادعاء الاسلام بتبعية الفلاسفة الحقيقيين الى الدين الاسلامي دون اي برهان. السؤال المهم هنا ، ان كان التاسلم دون ارادة من ينتمي اليه و كان دوما وفق ولادة الشخص في اسرة مسلمة متوارثة لديانتها وراثيا ابا عن جد دون اي نقاش او راي لمن يُرمى منذ ولادته في هذا البحر المتلاطم من دين و ايديولوجيا و شبه فلسفة و واقع خيالي و حتى تحزب و سياسة في عمر لا يتجاوز سبع سنوات. يمكن ان يكون الامر طبيعيا لاصحاب هذا الدين و حامليه منذ صدوره في واقع و ضرورة تاريخية و جغرافية ماساوية من العدم و القحط و الفقر المعدم و من اجل مصلحة مصيرية عامة و لمجموعة لم تمتلك مصادر العيش و بفضله تصدر الامم امكانية و حتى وجودا بعد حين، و تمكنوا على حساب الاخر قدرة و كيانا و وجودا، فان اتباع ما ورثوه اقتنعوا به و هم مغمضو العيون، و ان قاوموا بكل ما لديهم من قوة فهذا لا يحتاج للسؤال عما حملوا من قبل، لا بل الادهى في الامر فانهم اعتبروا هذا الذي سموه دينا و هو تنظيم و تجمع حامل لفكر وقح و اعتبرون هدية بشرية باسم الاله اليهم، فالسؤال هنا الى غيرهم، ان لم يكن التوريث ما يفيد حياتهم في اي جانب، لماذا البقاء عليه و عدم تركه، لا بل الدفاع المستميت عنه من اجل لا شيء. من الامم التي لم تستفد منه بل تضرر به كيانا و تاريخا و حغرافيا و مصيرا و في مقدمتهم الكورد. و الخيال و الخدهة و الكذب اجتمع في تشكيل فكر و ايديولوجيا و هو ما اجبر الكورد دون علمهم عل الغباء العقلي جراء عدم التفكير في موقعهم من ما يحملون و تناسي ما كان عليه اجدادهم و التفاخر بما هم اصبحواعليه حتى و ان كانوا على غير اصلهم و جذرهم و هم يسيرون على الخطا المستمر و لمئات السنين و لحد اللحظة. فهل يمكن ان يدرك الكورد بانفسهم و معهم الامم الاخرى يوما حجم الخطا الذي وقعوا فيه و ساروا عليه الاف السنين. يمكن ان يسال اي مفكر ببساطة عن كيف و متى يمكن اصلاح مسار العمل و المسيرة لتغيير الخطا الذي فُرض عليهم بالترهيب و الترغيب و غيٌر حياتهم و شل تفكيرهم الحقيقي الصحيح . انه من شان النخبة المثقفة الجريئة المتفهمة لحقيقة الامر المصيري و العقلية النادرة التي يمكن ان تستوضح الخطا لمن اخطا و لم يعلم بنفسه و خطاه لا بل يعاند في دفاعه القاتل ليبقى على خطأه و يستمر فيه دون هوادة. فاعتقد بان العمل الصحيح في هذا المنوال يحتاج الى مصارحة مكشوفة و علنية دون خوف او تردد و يحتاج اولا لبيان الخط و توضحيه للجميعا، و من ثم كيف يمكن ان تكون هناك قوة مادية و معنوية مساندة لتصحيح الامر و لاستنهاض العقلية و تجاوز الموانع التي خلقتها الذات الغبية قبل اصحاب المصالح الاخرى و الغادرة للامم بدوافع مصلحية و من اجل معيشتها و انقاذ نفسها من الجوع و القحط على حساب الاخر. لقد سار الامر الاف السنين هكذا و اصبح ما يمكن توضيحه من الحقيقة للعقلية التي سادت من اصعب الامور، فهذا يحتاج لوقت و عمل و جهد و امكانية هائلة، لان اصبح وراء استمرار الخطا قوى هائل ......
#يمكن
#الخلاص
#الدين
#الوقح
#اصلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767568
الحوار المتمدن
عماد علي - كيف يمكن الخلاص من الدين الوقح اصلاً
حسين علي : الدين المعاملة
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي عندما ذهب الإمام محمد عبده لمؤتمر باريس عام ١-;-٨-;-٨-;-١-;- ثم عاد من هناك إلى مصر، قال قولته المأثورة: «ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!!». هذه المقولة انتشرت وشاعت وصارت ترددها الأفواه كما تردد الأمثال والحِكم والمواعظ.. هذه المقولة فى حاجة إلى وقفة لتأمل معناها ومغزاها.. نحن فى حاجة إلى فهم ما كان يعنيه الإمام محمد عبده.. هل كان يقصد أن الناس فى الغرب - رغم كونهم غير مسلمين - يسلكون فى كل مناحى حياتهم وفقًا لنسق من القيم الأخلاقية الرفيعة؟! فيحترم بعضهم بعضا، ويؤدون عملهم بإخلاص ودقة وأمانة، ولا ينال أحدهم من حرية الآخر، لذلك نجد التطور والتقدم والحداثة فى تلك البلدان الغربية.. بينما نجد الفوضى وعدم الشعور بالمسئولية والتراجع والتخلف فى بلداننا الشرقية.. ومن ثمًّ عقد محمد عبده مقارنة سريعة بين أخلاق الأوروبيين، وأخلاق المسلمين فوجد أن الأوروبيين يتخلقون بأخلاق الإسلام فى معاملاتهم وأعمالهم على حين أن المسلمين بعيدون عن أخلاق دينهم!! إذا صح نسب هذه العبارة إلى الشيخ الإمام محمد عبده؛ فعلينا أن نقول بوضوح إن الرجل قد جانبه الصواب، وأخطأ فى تقديم التفسير الصحيح لما شاهده هنا وهناك!!.. هو لم يدرك أن ما شاهده من صلاح الحال فى الغرب ليس مصدره الإسلام وتعاليمه.. وأن سوء الأوضاع فى بلادنا ليس مرده غياب تطبيق تعاليم الإسلام. إن الإمام محمد عبده - مع احترامنا الشديد له - لم يدرك أن سبب رقى أخلاق الأوروبيين يكمن فى حرصهم على تطبيق القانون واحترامه، وفاته أن الناس فى الغرب اعتادوا على الالتزام باحترام القوانين والخضوع لها بحيث لا تطغى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للمجتمع، وذلك من خلال تطبيق عقوبات رادعة على كل من يتجرأ على مخالفة القانون، ودون أي استثناءات لأحد أيًا كان منصبه أو مركزه.أما أن نقول: «إسلام بلا مسلمين.. ومسلمون بلا إسلام».فنحن نروج دون قصد – أو حتى عن قصد – لما ينادى به الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية من ضرورة تطبيق الشريعة من أجل إصلاح المجتمع!! إذا كان الأستاذ الإمام قد فهم أنك إذا ذهبت إلى الغرب فستجد مبادئ وتعاليم الإسلام مطبقة من قِبَـل أناس ليسوا مسلمين.. وفى أوطاننا الشرقية تجد شعوبًا مسلمة لكن سلوكياتها وتعاملاتها غير إسلامية!! إذا كان هذا هو معنى ومغزى عبارة محمد عبده.. بل إن كان هذا هو المطلوب أن نفهمه منها.. فلا شك أنه فهم مضلل.. لأنه يؤدى إلى تزييف وعى الناس، فيعتقدون خطأ أن الحلول الدينية والأخلاقية لا الحلول السياسية هى السبيل القويم لإصلاح المجتمعات.. ما أقوله لا يعنى التقليل من أهمية الدين أو الأخلاق، بقدر ما يعنى أن التدين والتحلى بالقيم الأخلاقية هو شرط ضرورى ولكن ليس كافيًا وحده لإصلاح المجتمعات.. إن الأولوية يجب أن تُعطَى لاحترام القوانين.. إذ فى غياب القوانين الملزمة والمطبقة بحسم واستمرار، يتحول المجتمع إلى غابة تسودها الفوضى وتحكمها الهمجية. إن «الجزاء» أو «العقاب» هو أهم سمة تميز القانون عن الأخلاق.. ومن ثمَّ فإن فلسفة القانون لا تكمن فقط فى معاقبة من يرتكب مخالفات أو جرائم، بل تتمثل فى «الردع» أيضًا، تطبيق القانون لا يحقق معاقبة المجرمين فحسب، بل يمنع المواطن العادى من مجرد التفكير فى ارتكاب مخالفات أو جرائم خشية العقاب!!.. أما الأخلاق فهى التزام داخلى لا توجد عقوبات سريعة فى الدنيا لتوقيعها على المخالفين.. فالكذب والنفاق وعدم الوفاء بالوع ......
#الدين
#المعاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767692
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي عندما ذهب الإمام محمد عبده لمؤتمر باريس عام ١-;-٨-;-٨-;-١-;- ثم عاد من هناك إلى مصر، قال قولته المأثورة: «ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!!». هذه المقولة انتشرت وشاعت وصارت ترددها الأفواه كما تردد الأمثال والحِكم والمواعظ.. هذه المقولة فى حاجة إلى وقفة لتأمل معناها ومغزاها.. نحن فى حاجة إلى فهم ما كان يعنيه الإمام محمد عبده.. هل كان يقصد أن الناس فى الغرب - رغم كونهم غير مسلمين - يسلكون فى كل مناحى حياتهم وفقًا لنسق من القيم الأخلاقية الرفيعة؟! فيحترم بعضهم بعضا، ويؤدون عملهم بإخلاص ودقة وأمانة، ولا ينال أحدهم من حرية الآخر، لذلك نجد التطور والتقدم والحداثة فى تلك البلدان الغربية.. بينما نجد الفوضى وعدم الشعور بالمسئولية والتراجع والتخلف فى بلداننا الشرقية.. ومن ثمًّ عقد محمد عبده مقارنة سريعة بين أخلاق الأوروبيين، وأخلاق المسلمين فوجد أن الأوروبيين يتخلقون بأخلاق الإسلام فى معاملاتهم وأعمالهم على حين أن المسلمين بعيدون عن أخلاق دينهم!! إذا صح نسب هذه العبارة إلى الشيخ الإمام محمد عبده؛ فعلينا أن نقول بوضوح إن الرجل قد جانبه الصواب، وأخطأ فى تقديم التفسير الصحيح لما شاهده هنا وهناك!!.. هو لم يدرك أن ما شاهده من صلاح الحال فى الغرب ليس مصدره الإسلام وتعاليمه.. وأن سوء الأوضاع فى بلادنا ليس مرده غياب تطبيق تعاليم الإسلام. إن الإمام محمد عبده - مع احترامنا الشديد له - لم يدرك أن سبب رقى أخلاق الأوروبيين يكمن فى حرصهم على تطبيق القانون واحترامه، وفاته أن الناس فى الغرب اعتادوا على الالتزام باحترام القوانين والخضوع لها بحيث لا تطغى المصلحة الشخصية على المصلحة العامة للمجتمع، وذلك من خلال تطبيق عقوبات رادعة على كل من يتجرأ على مخالفة القانون، ودون أي استثناءات لأحد أيًا كان منصبه أو مركزه.أما أن نقول: «إسلام بلا مسلمين.. ومسلمون بلا إسلام».فنحن نروج دون قصد – أو حتى عن قصد – لما ينادى به الإخوان المسلمين والجماعات التكفيرية من ضرورة تطبيق الشريعة من أجل إصلاح المجتمع!! إذا كان الأستاذ الإمام قد فهم أنك إذا ذهبت إلى الغرب فستجد مبادئ وتعاليم الإسلام مطبقة من قِبَـل أناس ليسوا مسلمين.. وفى أوطاننا الشرقية تجد شعوبًا مسلمة لكن سلوكياتها وتعاملاتها غير إسلامية!! إذا كان هذا هو معنى ومغزى عبارة محمد عبده.. بل إن كان هذا هو المطلوب أن نفهمه منها.. فلا شك أنه فهم مضلل.. لأنه يؤدى إلى تزييف وعى الناس، فيعتقدون خطأ أن الحلول الدينية والأخلاقية لا الحلول السياسية هى السبيل القويم لإصلاح المجتمعات.. ما أقوله لا يعنى التقليل من أهمية الدين أو الأخلاق، بقدر ما يعنى أن التدين والتحلى بالقيم الأخلاقية هو شرط ضرورى ولكن ليس كافيًا وحده لإصلاح المجتمعات.. إن الأولوية يجب أن تُعطَى لاحترام القوانين.. إذ فى غياب القوانين الملزمة والمطبقة بحسم واستمرار، يتحول المجتمع إلى غابة تسودها الفوضى وتحكمها الهمجية. إن «الجزاء» أو «العقاب» هو أهم سمة تميز القانون عن الأخلاق.. ومن ثمَّ فإن فلسفة القانون لا تكمن فقط فى معاقبة من يرتكب مخالفات أو جرائم، بل تتمثل فى «الردع» أيضًا، تطبيق القانون لا يحقق معاقبة المجرمين فحسب، بل يمنع المواطن العادى من مجرد التفكير فى ارتكاب مخالفات أو جرائم خشية العقاب!!.. أما الأخلاق فهى التزام داخلى لا توجد عقوبات سريعة فى الدنيا لتوقيعها على المخالفين.. فالكذب والنفاق وعدم الوفاء بالوع ......
#الدين
#المعاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767692
الحوار المتمدن
حسين علي - الدين المعاملة
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تحول التدين الفطري أو الإحساس الفطري بالغيب والتعامل معه بحدي الخوف والاتقاء إلى ما يشبه اليقين الراسخ يمهد للإنسان أن يقبل الشرح لهذه الظاهرة التي يبحث عن أسرارها دوما باعتباره كائن فضولي أصلا، وإلا كيف نفسر اهتمامه بما وراء الإدراك واهتمامه بالغيب في الوقت الذي يمكنه أن يغادر هذه الدائرة دون أن تلامس بسوء المتطلب المادي المتمثل بثنائية العمل والغذاء، الإنسان بالتفكير أصبح فضوليا يريد أن يفكك كل العلاقات الما حولية مرة واحدة، يتجه بذلك إلى التفسيرات البسيطة ثم ينقلب عليها كلما أعاد النظر بهذه التفسيرات حتى أصبح لديه منهج جدلي حواري مع البيئة والطبيعة وصولا إلى الذات الداخلية، يظن أن الإجابة ستريح عقله ليكتشف في الأخر أن مجموع الإجابات تفتح عليه مصارع أبواب أكبر وأوسع فيستغرق ويغرق بهذه الإشكاليات، ليتجه مرة أخرى ليسمع من خارج وجوده من رسل وأنبياء وكتب ورسالات عن طريق وحي خارجي، فيؤمن بها ويسارع بالإيمان على أنها تغنيه عن التعمق أكثر، وقد يسمع بإجابات لم يكن ينتظرها أو يتوقع سماعها، فيزداد تعلقا بالغيب والسماء لينخرط كليا بالتسليم للدين.من تأثيرات هذا التفكير أن أتخذ مجموعة من نتائج التفكر والتأمل الذي يمنحه جزءا من هوية سلوكية لتكون أيضا جزء من وجوده الخارجي، البعض يتخذها معرفة والبعض يتخذها قيم، والبعض الأخر يجعلها تسمو في واقعه مثل أي عقيدة أو منهج، من هذه السلوكيات التي تستقر في ضمير الإنسان وتعيش معه على أنها ذات تقييم وأحترام نفسي وعقلي هي قيم الأخلاق والمثل، أو ما يعرف بالمحددات الضابطة الذاتية التي تقنن وتنمذج سلوكه الخارجي مع الأخر، فالقيم الأخلاقية هي نتاج تجربة ووعي وإيمان لا يمكن فصلها أو فرضها من الخارج، أو تطبيقها على الأخر طالما أنها لا تعبر عن جزء من هويته الفردية، إذا الأخلاق وإن أشتركت مع المعرفة أو الدين بأنها أكتساب ذاتي أو لها دور في ضبط السلوك الفردي، لكنها كقيم تختلف عنهما كون الأخلاق ليس لها هوية أخرى غير الهوية الذاتية، فالدين مثلا دوما ما يرتبط بالعالم الفوقي والقداسة والعالم الأخر، كما يرتبط بالموت والحياة والحق والباطل وصراع الخير والشر، أما المعرفة فأنها ترتبط بالوجود وبالحاجات الملحة والتي تفرض على الإنسان البحث عنها وتطويرها، الأخلاق ذاتية المنشأ تعيش في وجدان الإنسان تتحرك فيه يمينا وشمالا، لكنها في جميع الأحوال تتحرك داخل وعيه بها فقطالبحث الأخر الذي كثيرا ما تناقضت فيه الآراء هو التساؤل الآتي، هل أن الأخلاق هي التي تقود للدين والتدين؟ أم أن التدين هو من يصنع الأخلاق أولا؟ ويجذرها في السلوكيات الحسية والنفسية الإنسانية ؟ والحقيقة الأهم هي التي تكشف من هو صاحب المقدرة على ضبط حركة المجتمع وتوجيه التصرفات البينية هو الذي يمكن نسبة السبق له، الأخلاق كمفهوم لم يتخذ طابعا مستقلا عن الفطرة الطبيعية ومنتجها الأول وهو الرغبة في التعايش بسلام مع الأخر، سواء أكانت هذه الرغبة من مصدرية الخوف أو من مصدرية الحاجة الفعلية للتكامل بين بني الإنسان، هذه الفطرة تقود العقل الإنساني في مراحله الطفولية لأن يتماهى مع الرغبتين رغبة العيش بسلام ودفع الخوف من خلال التكتل أو الرغبة بالبقاء قرب النظير المشابه والاستئناس به دفعا للإحساس بالوحدة ، هاتان الرغبتان فرضتا على الكائن الإنساني أن يمنح الأخر بعض الخيوط والمسارات التي تعزز وتقوي تلك الرغبات المشتركة، وبالتجربة أثبت الإنسان لنفسه أن تفعيل وتجذير والإيمان بهذه الخطوط والمسارات هي حلا ناجحا وموفقا للبقاء بعيدا عن الشر المحيط بوجوده، لذا عزز موقفه منها وأحترمها وحاول بكل ما يمكن ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768037
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح1
عباس علي العلي : التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في كل مجتمع بشري هناك عوامل مهمة تقود حركته نحو الأمام أو البقاء في حالة الجمود والتوقف وهي العوامل الأولى المحركة المادية الذاتية، وعوامل التوجيه والتأشير وضبط الإيقاع الحركي للعوامل الأولى، العامل الأول يتميز بغلبة الوصف المادي وارتباطه بالحاجات المادية الغريزية للإنسان ومتطلبات الاستمرارية الوجودية، وهي التي تفعل أو بإمكانها الفعل والتفاعل أو لديها القوة والقدرة على العمل الذاتي تلبية للضرورة وليس خيارا متاحا دوما، وتتمثل تلك العوامل بالثلاثية ( العمل _ الغذاء _ التفكر) ،هذه الأساس الذي لا يمكن للمجتمع أن يتحول منه للعامل الثاني ما لم يتم تأمين القدر الأدنى منه للحفاظ على الوجود، ليأتي بعده العامل المثالي التوجيهي الرابط والمؤشر للحركة الأولى ويتمثل بثلاثة عناصر، الأول والثاني يولدان وينتجان الثالث فيقوم الثالث بضبط حركة المجتمع أستنادا لرؤية المرتكزين الأولين ويمثلان غريزة الإيمان والتدين بالفطرة، والقيم الطبيعية التي تشكل مادة الأخلاق وتنتج من كيفية فهم الوجود لدى الإنسان وتسمى القيم الأخلاقية الخلقية، بعدها يأت القانون ومن نتاجهما ليولد لنا ضوابط أخلاقية تحاول أن تثبت أو تتثبت أيضا بمعونة العقل والدين.هذه المحددات الثلاث لا تأتي هكذا من فراغ ولا هي من نتاج الوضع الفيما حولي، وإنما هي من إفرازات الوجود الاجتماعي ومن نتاج التعامل البيني الذي تفرضه تحكمات المثلث العمل الغذاء التفكر، وأحد أهم مظاهر الوجود ونتائجه من خلال تفاعل معطيات الذات الإنسانية، ومن معطيات التعامل مع البيئة ومن اختلاف هذه المعطيات يمكننا فهم الاختلافات الشخصية والمظهرية والآسية للأخلاق والدين والقانون بين المجتمعات المختلفة، فهي لا تنشأ على شكلية واحدة ولا من قاعدة واحدة ثابتة، لكن المشترك الكلي بينهما جميعا دور العقل في الإنسان الفرد والإنسان المجتمع في تحوله المستمر إلى مجتمع المجموع الإنسان والمجموع المجتمع، يلعب العقل هنا دور القائد المسيطر على خريطة يعرف من أين تبدأ ولكن بقية التفاصيل سوف يتعرف عليها أثناء المسيرة، فهو يوجه العمل والغذاء والتفكر وفقا لمعطيات كل مرحلة ووفق نتائج المسيرة السابقة دون أن يلتزم بما هو مقرر لديه، لأنه لا زال يعيش الفطرة الأخلاقية أو ما يسمى الأخلاقية الخلقية التي يشترك بها مع الحيوان، لكنه يفترق عنه أنه يسعى للأفضل حتى تكتمل لديه الملزمات الدينية والأخلاقية والقانونية التي سرعان ما يحول العقل أما أن يتجاوزها إن كان ذلك ممكنا ليخترع غيرها، أو يقع تحت سطوتها إذا فشل في المحاولة.التحول الأبرز في مسيرة التحولات الكبرى في حياة الإنسان عندما نجح في تغيير شكلية الدين والأخلاق من حلول لحاجات آنية تراكمت وتكررت حتى أصبحت حلول جاهزة، ومن ثم صارت حلول وفقيه ممكنة التغيير حسب الظروف والمعطيات، ثم تحولها التالي إلا أن تستخدم كحلول توافقية أستقرت في التعامل لتنتهي على يد أجيال أخرى إلى ما يشبه النظرية من كثرة أستخدامها الناجح، وقدرتها دوما على تلبية مطالبه العقلية والحسية في آن واحد، لتستقر في ذهنه ركن من أركان وجوده، لكنه لم ينجح في أن يوحدها في نمطية ونسقيه مركبة ومتشابكة لكنه أمن بها هكذا، تحولت حلوله الإسترجاعية والتي فرضتها تحولات العقل وتحولات نظام القبول لديه إلى دين مقدس لا يمكن أن يقبل له أن يجري مرة أخرى مجرى النشأة الأولى، الغرور الإنساني ومحاولة التوقف والأعتياد على التمتع هجر التجريب وهجر من محاولة إنضاج هذه النظرية وأكتفى بالحد الأدنى من الصورة.هذا العيب ليس حكرا على نظرية واحدة ولا على مجتمع واحد طالما أنها بنيت على ردة فعل ونت ......
#التحول
#الأول
#.....في
#الدين
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768036
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - التحول الأول .....في الدين والأخلاق ح2
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الدين في العالم القديم
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين هو عبارة عن منظومة تراتبية من المعتقدات والممارسات تتمحور حول، أو توصل إلى، تجربة روحانية سامية. وما من ثقافة مدونة عبر التاريخ البشري لم تمارس شكلًا ما من أشكال الدين. كان الدين في الأزمان القديمة لا ينفك عن ما نسميها اليوم ’الأسطورة‘ ويتألف من طقوس اعتيادية تُؤدى بالنيابة عن كيانات عليا خارقة للطبيعة يُنسب إليها خلق العالم والأكوان المحيطة وحفظها وتدبير أمورها. كانت كيانات مجسمة وتتصرف على نحو يعكس بشكل وثيق القيم السائدة في الثقافة (كما في مصر) أو تنخرط أحيانًا في أفعال منافية لتلك القيم (كما نرى مع آلهة اليونان). سواء في العالم القديم أو الحديث، سنجد الدين يُعنى أساساً بروحانيات البشر والأرباب والربات، وخلق العالم، ومكان الإنسان في العالم، والحياة بعد الموت، والخلود، وسبل الإفلات من العذاب في الحياة الدنيا أو في الآخرة؛ وسنجد أن كل أمة قد ابتدعت ربها الخاص على صورتها الخاصة وسِحْنة تشبهها. عن ذلك كتب الفيلسوف اليوناني كسـِنوفانيس من كولوفون (570-478 ق.م): "يتصور العامة آلهتهم تُولد وترتدي الملابس وتصدر الأصوات وتتجسد في هيئاتهم وسحناتهم. لكن لو كان للثيران والخيول والأسود أيدي أو بمقدورها أن ترسم بأياديها وتصنع أشياء كما يفعل الرجال، لكانت الخيول رسمت صور الآلهة على هيئة الحصان والثيران على هيئة شبيهة بالثور، وكل منهما شكل أجساد الآلهة على شاكلته. لهذا تصور الأثيوبيون آلهتهم سود البشرة بأنف أغطس؛ والتراقيون بعيون زرقاء وشعر أحمر."اعتقد كسـِنوفانيس في وجود "إله واحد، الأعظم بين الآلهة والرجال، لا مثيل ولا شبيه له من البشر في الهيئة أو العقل" لكنه يزال محاط بزمرة من الآلهة. فبمعزل عن رؤى ونبوءات اليهودية، لم يكن التوحيد المطلق يروق لمخيلة القدماء. بل كان معظم الناس، على الأقل إلى حد ما نستطيع قراءته من السجلات المكتوبة والأثرية، يؤمنون بآلهة عديدة، كل منها له نطاق نفوذه الخاص. فكل امرئٍ منهم في حياته الشخصية لا يكتفي بشخص آخر واحد فقط لتلبية كل احتياجاته؛ بل سيضطر إلى التفاعل مع العديد من أنواع البشر المختلفة بغية تحقيق الاكتفاء وتدبر لقمة العيش. وفي حياتنا اليومية المعاصرة، سيضطر كل واحد منا للتفاعل مع والديه ومدرسيه وأصدقائه وأحبائه ورؤسائه في العمل، ومع الأطباء والعمال في محطات التزود بالوقود ومع السباكين والبيطريين والكثيرين غيرهم. فما من شخص واحد فقط باستطاعته أن يؤدي كل هذه الأدوار أو يلبي كل احتياجات الفرد- تمامًا كما كان الحال في الأزمان القديمة. بنفس هذه الطريقة، شعر القدماء أن ما من إله واحد كان بمقدوره أن يعتني بكل احتياجات الفرد. وتمامًا مثلما لن يذهب أحد منا إلى السباك بصحبة كلبه المريض، ما كان أحد منهم سيذهب إلى إله الحرب طلباً للعون في مشكلة عاطفية. بل حين يعاني المرء من جرح الفؤاد، كان سيذهب إلى إلهة الحب؛ أما إذا أراد الظفر في ساحة القتال، فما كان عليه سوى أن يستشير إله الحرب. الآلهة العديدة في أديان القدماء أدت هذه الوظيفة مثل المتخصصين في مجالات تخصصهم المختلفة. وفي بعض الثقافات، كان أحد الأرباب أو الربات يبلغ حدًا من الذيوع والانتشار يتجاوز الفهم الثقافي للتعددية ليجمع من القوة والشمول ما يكاد يحول ثقافة تعدد الآلهة (polytheistic) إلى ثقافة تكبير أحد الآلهة (henotheistic) دون الآخرين. بينما يعني تعدد الآلهة عبادة العديد من الآلهة، يعني تكبير أحد الآلهة عبادة إله واحد لكن في أشكال متعددة. هذا التحول في الإدراك كان نادرًا للغاية في العالم القديم، وربما يمثل كل من ال ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768095
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين هو عبارة عن منظومة تراتبية من المعتقدات والممارسات تتمحور حول، أو توصل إلى، تجربة روحانية سامية. وما من ثقافة مدونة عبر التاريخ البشري لم تمارس شكلًا ما من أشكال الدين. كان الدين في الأزمان القديمة لا ينفك عن ما نسميها اليوم ’الأسطورة‘ ويتألف من طقوس اعتيادية تُؤدى بالنيابة عن كيانات عليا خارقة للطبيعة يُنسب إليها خلق العالم والأكوان المحيطة وحفظها وتدبير أمورها. كانت كيانات مجسمة وتتصرف على نحو يعكس بشكل وثيق القيم السائدة في الثقافة (كما في مصر) أو تنخرط أحيانًا في أفعال منافية لتلك القيم (كما نرى مع آلهة اليونان). سواء في العالم القديم أو الحديث، سنجد الدين يُعنى أساساً بروحانيات البشر والأرباب والربات، وخلق العالم، ومكان الإنسان في العالم، والحياة بعد الموت، والخلود، وسبل الإفلات من العذاب في الحياة الدنيا أو في الآخرة؛ وسنجد أن كل أمة قد ابتدعت ربها الخاص على صورتها الخاصة وسِحْنة تشبهها. عن ذلك كتب الفيلسوف اليوناني كسـِنوفانيس من كولوفون (570-478 ق.م): "يتصور العامة آلهتهم تُولد وترتدي الملابس وتصدر الأصوات وتتجسد في هيئاتهم وسحناتهم. لكن لو كان للثيران والخيول والأسود أيدي أو بمقدورها أن ترسم بأياديها وتصنع أشياء كما يفعل الرجال، لكانت الخيول رسمت صور الآلهة على هيئة الحصان والثيران على هيئة شبيهة بالثور، وكل منهما شكل أجساد الآلهة على شاكلته. لهذا تصور الأثيوبيون آلهتهم سود البشرة بأنف أغطس؛ والتراقيون بعيون زرقاء وشعر أحمر."اعتقد كسـِنوفانيس في وجود "إله واحد، الأعظم بين الآلهة والرجال، لا مثيل ولا شبيه له من البشر في الهيئة أو العقل" لكنه يزال محاط بزمرة من الآلهة. فبمعزل عن رؤى ونبوءات اليهودية، لم يكن التوحيد المطلق يروق لمخيلة القدماء. بل كان معظم الناس، على الأقل إلى حد ما نستطيع قراءته من السجلات المكتوبة والأثرية، يؤمنون بآلهة عديدة، كل منها له نطاق نفوذه الخاص. فكل امرئٍ منهم في حياته الشخصية لا يكتفي بشخص آخر واحد فقط لتلبية كل احتياجاته؛ بل سيضطر إلى التفاعل مع العديد من أنواع البشر المختلفة بغية تحقيق الاكتفاء وتدبر لقمة العيش. وفي حياتنا اليومية المعاصرة، سيضطر كل واحد منا للتفاعل مع والديه ومدرسيه وأصدقائه وأحبائه ورؤسائه في العمل، ومع الأطباء والعمال في محطات التزود بالوقود ومع السباكين والبيطريين والكثيرين غيرهم. فما من شخص واحد فقط باستطاعته أن يؤدي كل هذه الأدوار أو يلبي كل احتياجات الفرد- تمامًا كما كان الحال في الأزمان القديمة. بنفس هذه الطريقة، شعر القدماء أن ما من إله واحد كان بمقدوره أن يعتني بكل احتياجات الفرد. وتمامًا مثلما لن يذهب أحد منا إلى السباك بصحبة كلبه المريض، ما كان أحد منهم سيذهب إلى إله الحرب طلباً للعون في مشكلة عاطفية. بل حين يعاني المرء من جرح الفؤاد، كان سيذهب إلى إلهة الحب؛ أما إذا أراد الظفر في ساحة القتال، فما كان عليه سوى أن يستشير إله الحرب. الآلهة العديدة في أديان القدماء أدت هذه الوظيفة مثل المتخصصين في مجالات تخصصهم المختلفة. وفي بعض الثقافات، كان أحد الأرباب أو الربات يبلغ حدًا من الذيوع والانتشار يتجاوز الفهم الثقافي للتعددية ليجمع من القوة والشمول ما يكاد يحول ثقافة تعدد الآلهة (polytheistic) إلى ثقافة تكبير أحد الآلهة (henotheistic) دون الآخرين. بينما يعني تعدد الآلهة عبادة العديد من الآلهة، يعني تكبير أحد الآلهة عبادة إله واحد لكن في أشكال متعددة. هذا التحول في الإدراك كان نادرًا للغاية في العالم القديم، وربما يمثل كل من ال ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768095
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الدين في العالم القديم
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الدين في العالم القديم 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين الفارسي القديم بلغت بشائر الدين الفارسي الهضبة الإيرانية مع هجرات الآريين (الهندو-إيرانيون) في زمن ما يسبق الألفية الثالثة قبل الميلاد. كانت العقيدة الأولى تعديدية الألوهية (polytheistic) مع إله أعظم، أهورا مازدا، مؤله فوق آلهة من دونه، أشهرهم عتار (إله النار)، ميثرا (إله الشمس المشرقة والمواثيق)، حفار خشستا (إله الشمس الساطعة)، وأناهيتا (إلهة الخصوبة والماء والصحة والشفاء والحكمة). وقد رمزت تلك الآلهة لقوى الخير والنظام في مقابل أرواح شريرة تخل بالنظام وتسبب الفوضى. ثم عند نقطة ما بين 1500-1000 قبل الميلاد، ادعى النبي وقارئ الرؤى زرادشت تلقيه الوحي من أهورا مازدا الذي عرف منه أن هذا الإله هو الواحد الأحد، خالق الكون، وحافظ النظام، وليس بحاجة لآلهة أخرين بجواره. وسوف تتحول نبوة زرادشت إلى الديانة الزرادشتية- أحد أقدم الأديان في العالم التي لا تزال تُمارس حتى يومنا هذا. وفق هذا المعتقد، يتمثل الغرض الأساسي من حياة الإنسان في الاختيار بين اتباع أهورا مازدا والسير على طريق الحق والنظام (آشا) أو اتباع عدوه الأبدي، أنجرا مينيو (المعروف أيضاً باسم أهريمان) وقضاء حياته على طريق الأكاذيب والفوضى (دروج). واعتبر البشر خيرين بالفطرة ويمتلكون من الإرادة الحرة ما يكفي للاختيار بين هذين السراطين؛ وأي منهما يختاره المرء سينعكس على حياته ويحدد مصيره بعد الموت. وحين يموت الشخص، سيعبر جسر تشينفات حيث يلقى حسابه. فيثاب هؤلاء الذين قد عاشوا حياة صالحة وفقاً لتعاليم أهورا مازدا بحياة الخلد في فردوس بيت الأغاني بينما يزج بهؤلاء الذين قد غرر بهم أنجرا مينيو في هوة بيت الأكاذيب (دروج-ديمانا) السحيقة حيث يعذبون بلا رحمة ويعيشون في الوحدة الأبدية رغم كثرة الأرواح المعذبة الأخرى من حولهم. مع أن الباحثين يصفون الزرادشتية غالباً كديانة ثنائية، إلا أن الأمر الواضح هو أن زرادشت قد وضع الأسس لعقيدة توحيدية ركزت على إله واحد مطلق القوة. وقد تجلت الجوانب الثنائية للدين في مرحلة تالية أثناء الحقبة المعروفة باسم الهرطقة الزورفانية التي جعلت من أهورا مازدا وأنجرا مينيو إلهين شقيقين، ابني ذورفان (الزمان) وأصبح الزمان نفسه القوة الأعظم التي من خلالها أتت كل الأشياء إلى الوجود لتغادره بعد انقضاء أجلها. آمنت الزرادشتية كذلك بمسيح سيظهر في زمن ما في المستقبل (يعرف باسم ساوشيانت- الشخص الذي يجلب المنافع) ليفتدي البشرية في حدث يعرف باسم ’فراشوكيريتي‘ يعد بمثابة نهاية الزمان ويتحقق فيه لم الشمل مع أهورا مازدا. سنلاحظ أن هذه المفاهيم ستؤثر في مراحل تالية على أديان مثل اليهودية والمسيحية والإسلام. كما سنلاحظ أن الاعتقاد في إله واحد، مطلق القوة ولا مثيل له من البشر، ربما قد أثر كذلك على الدين المصري خلال فترة العمارنة التي ألغى فيها الفرعون أخناتون (حكم من 1353 إلى 1336 قبل الميلاد) الطقوس والممارسات المصرية التقليدية واستبدلها بنظام توحيدي ركز على الإله الواحد آتون. الدين في مصر القديمة كان الدين المصري القديم مشابهاً لنظيره العراقي في الاعتقاد بكون البشر عمال مشاركون مع الآلهة لحفظ النظام. وشكل مبدأ التناسق (المعروف للمصرين باسم ’ماعت‘) أهمية محورية في حياة المصريين (وفي الحياة الآخرة)، واتسم دينهم بالحضور الطاغي في جميع أوجه وجودهم. كان الدين المصري عبارة عن مزيج من السحر والأسطورة والعلم والطب والعلاج النفسي والروحاني وطب الأعشاب، فضلاً عن الفهم الحديث للدين بوصفه إيمان بقوة عليا وبالحياة بعد الموت. كانت الآلهة أصدقاء لل ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768275
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين الفارسي القديم بلغت بشائر الدين الفارسي الهضبة الإيرانية مع هجرات الآريين (الهندو-إيرانيون) في زمن ما يسبق الألفية الثالثة قبل الميلاد. كانت العقيدة الأولى تعديدية الألوهية (polytheistic) مع إله أعظم، أهورا مازدا، مؤله فوق آلهة من دونه، أشهرهم عتار (إله النار)، ميثرا (إله الشمس المشرقة والمواثيق)، حفار خشستا (إله الشمس الساطعة)، وأناهيتا (إلهة الخصوبة والماء والصحة والشفاء والحكمة). وقد رمزت تلك الآلهة لقوى الخير والنظام في مقابل أرواح شريرة تخل بالنظام وتسبب الفوضى. ثم عند نقطة ما بين 1500-1000 قبل الميلاد، ادعى النبي وقارئ الرؤى زرادشت تلقيه الوحي من أهورا مازدا الذي عرف منه أن هذا الإله هو الواحد الأحد، خالق الكون، وحافظ النظام، وليس بحاجة لآلهة أخرين بجواره. وسوف تتحول نبوة زرادشت إلى الديانة الزرادشتية- أحد أقدم الأديان في العالم التي لا تزال تُمارس حتى يومنا هذا. وفق هذا المعتقد، يتمثل الغرض الأساسي من حياة الإنسان في الاختيار بين اتباع أهورا مازدا والسير على طريق الحق والنظام (آشا) أو اتباع عدوه الأبدي، أنجرا مينيو (المعروف أيضاً باسم أهريمان) وقضاء حياته على طريق الأكاذيب والفوضى (دروج). واعتبر البشر خيرين بالفطرة ويمتلكون من الإرادة الحرة ما يكفي للاختيار بين هذين السراطين؛ وأي منهما يختاره المرء سينعكس على حياته ويحدد مصيره بعد الموت. وحين يموت الشخص، سيعبر جسر تشينفات حيث يلقى حسابه. فيثاب هؤلاء الذين قد عاشوا حياة صالحة وفقاً لتعاليم أهورا مازدا بحياة الخلد في فردوس بيت الأغاني بينما يزج بهؤلاء الذين قد غرر بهم أنجرا مينيو في هوة بيت الأكاذيب (دروج-ديمانا) السحيقة حيث يعذبون بلا رحمة ويعيشون في الوحدة الأبدية رغم كثرة الأرواح المعذبة الأخرى من حولهم. مع أن الباحثين يصفون الزرادشتية غالباً كديانة ثنائية، إلا أن الأمر الواضح هو أن زرادشت قد وضع الأسس لعقيدة توحيدية ركزت على إله واحد مطلق القوة. وقد تجلت الجوانب الثنائية للدين في مرحلة تالية أثناء الحقبة المعروفة باسم الهرطقة الزورفانية التي جعلت من أهورا مازدا وأنجرا مينيو إلهين شقيقين، ابني ذورفان (الزمان) وأصبح الزمان نفسه القوة الأعظم التي من خلالها أتت كل الأشياء إلى الوجود لتغادره بعد انقضاء أجلها. آمنت الزرادشتية كذلك بمسيح سيظهر في زمن ما في المستقبل (يعرف باسم ساوشيانت- الشخص الذي يجلب المنافع) ليفتدي البشرية في حدث يعرف باسم ’فراشوكيريتي‘ يعد بمثابة نهاية الزمان ويتحقق فيه لم الشمل مع أهورا مازدا. سنلاحظ أن هذه المفاهيم ستؤثر في مراحل تالية على أديان مثل اليهودية والمسيحية والإسلام. كما سنلاحظ أن الاعتقاد في إله واحد، مطلق القوة ولا مثيل له من البشر، ربما قد أثر كذلك على الدين المصري خلال فترة العمارنة التي ألغى فيها الفرعون أخناتون (حكم من 1353 إلى 1336 قبل الميلاد) الطقوس والممارسات المصرية التقليدية واستبدلها بنظام توحيدي ركز على الإله الواحد آتون. الدين في مصر القديمة كان الدين المصري القديم مشابهاً لنظيره العراقي في الاعتقاد بكون البشر عمال مشاركون مع الآلهة لحفظ النظام. وشكل مبدأ التناسق (المعروف للمصرين باسم ’ماعت‘) أهمية محورية في حياة المصريين (وفي الحياة الآخرة)، واتسم دينهم بالحضور الطاغي في جميع أوجه وجودهم. كان الدين المصري عبارة عن مزيج من السحر والأسطورة والعلم والطب والعلاج النفسي والروحاني وطب الأعشاب، فضلاً عن الفهم الحديث للدين بوصفه إيمان بقوة عليا وبالحياة بعد الموت. كانت الآلهة أصدقاء لل ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768275
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الدين في العالم القديم 2
داود السلمان : تجارة الدين بديل لجشع آخر
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ تأسيس الإسلام السياسي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والعالم يئن تحت سطوة هذا النظام القديم – الجديد، قديم بأيديولوجيته، جديد بلعبته للوصول إلى الحكم والسلطة؛ وما زال العنف والفساد والقتل منتشر، وبشكل يثير الاشمئزاز والحنق معًا. ففي معظم الدول العربية والاسلامية، صار رجل الدين هو الحاكم الشرعي، وإن تجد الرئيس يرتدي الملبس الانيق وربطة العنق الحديثة، المنتقاة من أحدث الاسواق العالمية للأزياء. وهذه هي فرصة ثمينة، لرفع صوت رجل الدين بالحديث لما يحلو له أن يتحدث فيه، بصفته مخوّلًا من قبل الله!، فيرفع من نشأن إنسان وينزل من آخر، أو يروّج إلى فكرة ما أو إلى نظرية ما، ويحطّ من أخرى؛ المهم هو حصوله على المال أو على المنصب، وعلى المنزلة المرموقة في الدولة، وكذلك لدى الشارع والجمهور، على اعتبارهما الجانب المدافع، عنه وعن الأفكار، التي يروم ترويجها باسم الدين أو الملة، أو المذهب المنتمي إليه. المسميات التي تدخّل فيها رجل الدين، وحشر أنفه، لكي يصل إلى الارتقاء للمنصب السياسي، مسميات كثيرة، غير خافية على المطلّع الضليع، في أفكار هؤلاء الفئة التي اتخذت الدين ذريعة لتسنم السلطة، والحكم بالبلاد والعباد؛ ومن هذا الذريعة قولهم: "إن الإسلام دين ودولة"، أو كقولهم: إنّ العلمانية والليبرالية والديمقراطية لم تحقق طموحات الشعوب المسلمة، و"الاسلام هو الحل!!"، وبهذا الشعارات استطاع رجل الدين أن ينصّب نفسه كحاكم وكنائب مفوّه عن الله. والطامة الكبرى إنّه بدأ يفتي ويكفّر كلُّ من يخالفه بالرأي أو بالحكم أو حتى ينتقده على رؤوس الاشهاد، فتصدر الفتوى بقتله. وتحت هذه الذريعة زُهقت أرواح وسالت دماء، وليس هذا فحسب، بل صار يحلل السّرقة والغش، والاحتيال على الناس، على اعتبار أن هؤلاء هم كفرة، أو لا "يؤمنون بثوابت الدين"، وعليه يخرج المفتي من جيبه فتاوى جاهزة، تخدم مصلحته وبقائه، ويروم فيها القضاء على خصمه وقتما شاء، بما شاء في سبيل دفاعه عن مصيره، والبقاء للشاطر. في صحيفة "الرأي" كتبت الكاتبة د. أريج السنان مقالاّ تحت عنوان "إلّا التجارة بالدين" قالت فيه: "التجارة بالدين مصطلح لا يختلف عن طلب الدنيا بالدين، ويطلق غالباً على بعض الوعاظ أو العلماء الذين ليس لهم غرض من وعظهم أو علمهم إلا تحصيل حطام الدنيا الفاني، وتبوؤ المناصب العلمية أو السياسية؛ فكم تاجر بالدين قــد تـــقلد منصباً، وكم حاكم حكم باسم الدين وهو لا يفقه شيئاً في دينه، وكم من مروّجين لشعارات وهم لا يطبقون، كما في قول الفقيه ابن رشد: «التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل». فهذه تجارة رائجة منبوذة؛ لأن الدين ليس وسيلة إلى حطام الدنيا الفاني، فلا تكون الرفعة والتجارة الناجحة بالتنازل عن مبادئ أو ليقال عنك عالم، أو لتنتصر في جدال، ولا لشهرة أو مال وجاه فهذا هو الربح المذموم". ويبقى السؤال في خيال كثير من الناس: هل سيبقى رجل الدين في رهان هذا التسابق نحو السيطرة على الشعوب، تارة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم "الدين هو الحلّ؟".ولنا عودة للموضوع ذاته.. ......
#تجارة
#الدين
#بديل
#لجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768458
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ تأسيس الإسلام السياسي، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والعالم يئن تحت سطوة هذا النظام القديم – الجديد، قديم بأيديولوجيته، جديد بلعبته للوصول إلى الحكم والسلطة؛ وما زال العنف والفساد والقتل منتشر، وبشكل يثير الاشمئزاز والحنق معًا. ففي معظم الدول العربية والاسلامية، صار رجل الدين هو الحاكم الشرعي، وإن تجد الرئيس يرتدي الملبس الانيق وربطة العنق الحديثة، المنتقاة من أحدث الاسواق العالمية للأزياء. وهذه هي فرصة ثمينة، لرفع صوت رجل الدين بالحديث لما يحلو له أن يتحدث فيه، بصفته مخوّلًا من قبل الله!، فيرفع من نشأن إنسان وينزل من آخر، أو يروّج إلى فكرة ما أو إلى نظرية ما، ويحطّ من أخرى؛ المهم هو حصوله على المال أو على المنصب، وعلى المنزلة المرموقة في الدولة، وكذلك لدى الشارع والجمهور، على اعتبارهما الجانب المدافع، عنه وعن الأفكار، التي يروم ترويجها باسم الدين أو الملة، أو المذهب المنتمي إليه. المسميات التي تدخّل فيها رجل الدين، وحشر أنفه، لكي يصل إلى الارتقاء للمنصب السياسي، مسميات كثيرة، غير خافية على المطلّع الضليع، في أفكار هؤلاء الفئة التي اتخذت الدين ذريعة لتسنم السلطة، والحكم بالبلاد والعباد؛ ومن هذا الذريعة قولهم: "إن الإسلام دين ودولة"، أو كقولهم: إنّ العلمانية والليبرالية والديمقراطية لم تحقق طموحات الشعوب المسلمة، و"الاسلام هو الحل!!"، وبهذا الشعارات استطاع رجل الدين أن ينصّب نفسه كحاكم وكنائب مفوّه عن الله. والطامة الكبرى إنّه بدأ يفتي ويكفّر كلُّ من يخالفه بالرأي أو بالحكم أو حتى ينتقده على رؤوس الاشهاد، فتصدر الفتوى بقتله. وتحت هذه الذريعة زُهقت أرواح وسالت دماء، وليس هذا فحسب، بل صار يحلل السّرقة والغش، والاحتيال على الناس، على اعتبار أن هؤلاء هم كفرة، أو لا "يؤمنون بثوابت الدين"، وعليه يخرج المفتي من جيبه فتاوى جاهزة، تخدم مصلحته وبقائه، ويروم فيها القضاء على خصمه وقتما شاء، بما شاء في سبيل دفاعه عن مصيره، والبقاء للشاطر. في صحيفة "الرأي" كتبت الكاتبة د. أريج السنان مقالاّ تحت عنوان "إلّا التجارة بالدين" قالت فيه: "التجارة بالدين مصطلح لا يختلف عن طلب الدنيا بالدين، ويطلق غالباً على بعض الوعاظ أو العلماء الذين ليس لهم غرض من وعظهم أو علمهم إلا تحصيل حطام الدنيا الفاني، وتبوؤ المناصب العلمية أو السياسية؛ فكم تاجر بالدين قــد تـــقلد منصباً، وكم حاكم حكم باسم الدين وهو لا يفقه شيئاً في دينه، وكم من مروّجين لشعارات وهم لا يطبقون، كما في قول الفقيه ابن رشد: «التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل». فهذه تجارة رائجة منبوذة؛ لأن الدين ليس وسيلة إلى حطام الدنيا الفاني، فلا تكون الرفعة والتجارة الناجحة بالتنازل عن مبادئ أو ليقال عنك عالم، أو لتنتصر في جدال، ولا لشهرة أو مال وجاه فهذا هو الربح المذموم". ويبقى السؤال في خيال كثير من الناس: هل سيبقى رجل الدين في رهان هذا التسابق نحو السيطرة على الشعوب، تارة باسم الديمقراطية، وأخرى باسم "الدين هو الحلّ؟".ولنا عودة للموضوع ذاته.. ......
#تجارة
#الدين
#بديل
#لجشع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768458
الحوار المتمدن
داود السلمان - تجارة الدين بديل لجشع آخر
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الدين في العالم القديم 3
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين في الصين والهند هذا المبدأ الخاص بالنظام يشكل أهمية بالغة أيضاً لأقدم دين في العالم لا يزال يُمارس حتى اليوم: الهندوسية (المعروفة لأتباعها باسم ’ساناتان دهارما‘، أو ’النظام الأبدي‘، التي يعتقد أنها تأسست مبكراً بقدر 5500 قبل الميلاد لكن بالتأكيد بحلول حوالي 2300 قبل الميلاد). رغم اعتبارها غالباً كديانة تعديدية (تُؤمن بوجود آلهة متعددة)، تعتبر الهندوسية فعلياً ديانة تكبيرية (تُكبر إله واحد من بين آخرين دونه). فهناك إله واحد كبير في الهندوسية، براهما، وكل الأرباب الآخرين وجوهاً وانعكاسات له. ونظراً لاتساع مفهوم البراهما لدرجة أن العقل البشري لا يقدر على الإحاطة به، سنجده يقدم نفسه في العديد من النسخ المختلفة لنفسه والتي يعرفها الناس باسم الأرباب مثل فيشنو وشيفا والكثيرين غيرهما. جدير بالذكر أن نظام الاعتقاد الهندوسي يشمل 330 مليون إله وهؤلاء يتراوحون من أولئك المعترف بهم على المستوى الوطني (مثل كريشنا) إلى الأرباب المحلية الأقل شهرة. تتمثل الرسالة الأساسية للهندوسية في وجود نظام للكون ولكل فرد مكانه المحدد داخل ذلك النظام. ويقع على كل شخص فوق الكوكب واجب (دهارما) هو وحده الذي يستطيع تأديته. فإذا أحسن المرء التصرف (كارما) في أداء الواجب، يُثاب بالاقتراب أكثر من الكائن الأعلى حتى يصبح واحداً مع الإله في النهاية؛ وإذا أساء التصرف، يُعاقب بإعادة تجسيده مرات عدة بقدر ما يلزم حتى يتعلم أخيراً كيف يعيش ويقترب أكثر إلى التوحد مع الروح الأعلى. وقد شهد هذا المعتقد مزيداً من التحسين على يد سيدهارتا غوتاما حين أصبح البوذا وأسس الدين المعروف باسم البوذية. غير أنه في البوذية لا يسعى المرء إلى التوحد مع إله بل مع الطبيعة العليا للمرء حين يترك ورائه ضلالات العالم التي تولد المعاناة وتحجب العقل بغمام الخوف من الخسارة والموت. وقد حققت البوذية درجة من الشهرة والانتشار مكنتها من السفر من الهند حتى الصين حيث حظيت بنجاح مماثل. يعتقد أن الدين قد تطور في الصين القديمة مبكراً بقدر حوالي 4500 قبل الميلاد كما يستدل من التصاميم على أواني السيراميك المكتشفة من موقع بقرية بانبو يعود إلى العصر الحجري الحديث. وربما قد تطور هذا البناء الاعتقادي المبكر من خليط من الأرواحية والأساطيرية حيث تتضمن تلك الصور حيوانات معروفة وتنانين الخنازير، أسلاف التنين الصيني الشهير. ثم بحلول عصر أسرة شيا (2070-1600 قبل الميلاد)، أصبح هناك العديد من الآلهة المجسمة التي عُبدت بجانب إله رئيسي، شانجتي، الأكثر قوة من الجميع. واستمر هذا الاعتقاد، مع تعديلات، خلال فترة أسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد) التي طورت ممارسة عبادة الأجداد. اعتقد الناس أن شانجتي كان يضطلع بكم من المسؤوليات الكبرى لدرجة تشغله عن الاهتمام باحتياجاتهم. واعتُقد أن الشخص حين يموت يذهب للعيش مع الآلهة ويتحول إلى وسيط بين الناس وهؤلاء الآلهة. وقد تركت عبادة الأجداد بصمتها على نظامي الاعتقاد الصينيين العظيمين الكونفوشية والطاوية، وكليهما قاما على نفس مبادئ عبادة الأجداد الأساسية في ممارساتهما. وبمرور الزمن تم استبدال شانجتي بمفهوم تيان (الجنة)، فردوس حيث سيقيم الموتى للأبد في سلام. حتى ينتقل المرء من حياته الدنيوية إلى الجنة، كان يتعين عليه العبور من جسر النسيان فوق هوة سحيقة، وبعد أن يلقي نظرة أخيرة على حياته الفائتة، يشرب من كأس يطهره من كل الذكريات. وفوق الجسر، إما أن يُحكم بجدارة المرء لدخول الجنة- ومن ثم يمر- أو عدم جدارته- ومن ثم يهوي من فوق الجسر إلى الهاوية ليبتلعه الجح ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768504
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين في الصين والهند هذا المبدأ الخاص بالنظام يشكل أهمية بالغة أيضاً لأقدم دين في العالم لا يزال يُمارس حتى اليوم: الهندوسية (المعروفة لأتباعها باسم ’ساناتان دهارما‘، أو ’النظام الأبدي‘، التي يعتقد أنها تأسست مبكراً بقدر 5500 قبل الميلاد لكن بالتأكيد بحلول حوالي 2300 قبل الميلاد). رغم اعتبارها غالباً كديانة تعديدية (تُؤمن بوجود آلهة متعددة)، تعتبر الهندوسية فعلياً ديانة تكبيرية (تُكبر إله واحد من بين آخرين دونه). فهناك إله واحد كبير في الهندوسية، براهما، وكل الأرباب الآخرين وجوهاً وانعكاسات له. ونظراً لاتساع مفهوم البراهما لدرجة أن العقل البشري لا يقدر على الإحاطة به، سنجده يقدم نفسه في العديد من النسخ المختلفة لنفسه والتي يعرفها الناس باسم الأرباب مثل فيشنو وشيفا والكثيرين غيرهما. جدير بالذكر أن نظام الاعتقاد الهندوسي يشمل 330 مليون إله وهؤلاء يتراوحون من أولئك المعترف بهم على المستوى الوطني (مثل كريشنا) إلى الأرباب المحلية الأقل شهرة. تتمثل الرسالة الأساسية للهندوسية في وجود نظام للكون ولكل فرد مكانه المحدد داخل ذلك النظام. ويقع على كل شخص فوق الكوكب واجب (دهارما) هو وحده الذي يستطيع تأديته. فإذا أحسن المرء التصرف (كارما) في أداء الواجب، يُثاب بالاقتراب أكثر من الكائن الأعلى حتى يصبح واحداً مع الإله في النهاية؛ وإذا أساء التصرف، يُعاقب بإعادة تجسيده مرات عدة بقدر ما يلزم حتى يتعلم أخيراً كيف يعيش ويقترب أكثر إلى التوحد مع الروح الأعلى. وقد شهد هذا المعتقد مزيداً من التحسين على يد سيدهارتا غوتاما حين أصبح البوذا وأسس الدين المعروف باسم البوذية. غير أنه في البوذية لا يسعى المرء إلى التوحد مع إله بل مع الطبيعة العليا للمرء حين يترك ورائه ضلالات العالم التي تولد المعاناة وتحجب العقل بغمام الخوف من الخسارة والموت. وقد حققت البوذية درجة من الشهرة والانتشار مكنتها من السفر من الهند حتى الصين حيث حظيت بنجاح مماثل. يعتقد أن الدين قد تطور في الصين القديمة مبكراً بقدر حوالي 4500 قبل الميلاد كما يستدل من التصاميم على أواني السيراميك المكتشفة من موقع بقرية بانبو يعود إلى العصر الحجري الحديث. وربما قد تطور هذا البناء الاعتقادي المبكر من خليط من الأرواحية والأساطيرية حيث تتضمن تلك الصور حيوانات معروفة وتنانين الخنازير، أسلاف التنين الصيني الشهير. ثم بحلول عصر أسرة شيا (2070-1600 قبل الميلاد)، أصبح هناك العديد من الآلهة المجسمة التي عُبدت بجانب إله رئيسي، شانجتي، الأكثر قوة من الجميع. واستمر هذا الاعتقاد، مع تعديلات، خلال فترة أسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد) التي طورت ممارسة عبادة الأجداد. اعتقد الناس أن شانجتي كان يضطلع بكم من المسؤوليات الكبرى لدرجة تشغله عن الاهتمام باحتياجاتهم. واعتُقد أن الشخص حين يموت يذهب للعيش مع الآلهة ويتحول إلى وسيط بين الناس وهؤلاء الآلهة. وقد تركت عبادة الأجداد بصمتها على نظامي الاعتقاد الصينيين العظيمين الكونفوشية والطاوية، وكليهما قاما على نفس مبادئ عبادة الأجداد الأساسية في ممارساتهما. وبمرور الزمن تم استبدال شانجتي بمفهوم تيان (الجنة)، فردوس حيث سيقيم الموتى للأبد في سلام. حتى ينتقل المرء من حياته الدنيوية إلى الجنة، كان يتعين عليه العبور من جسر النسيان فوق هوة سحيقة، وبعد أن يلقي نظرة أخيرة على حياته الفائتة، يشرب من كأس يطهره من كل الذكريات. وفوق الجسر، إما أن يُحكم بجدارة المرء لدخول الجنة- ومن ثم يمر- أو عدم جدارته- ومن ثم يهوي من فوق الجسر إلى الهاوية ليبتلعه الجح ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768504
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الدين في العالم القديم 3
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : الدين في العالم القديم 4
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين اليوناني والرومانيكانت طقوس إحياء ذكرى الموتى كفريضة دينية على المرء جزء لا يتجزأ من معتقدات اليونانيين كذلك. فمواظبة الأحياء على إحياء ذكرى موتاهم تجلب السعادة والسرور لروح الميت في الحياة الآخرة. واعتقد اليونانيون، مثل ثقافات أخرى ذكرناها، في أن ثمة آلهة متعددة تعتني غالباً بمشاغلهم وهمومهم البشرية لكنها تنغمس أيضاً، وبالوتيرة نفسها، في ملذاتها الخاصة. يلاحظ أن هذه الطبيعة النزوية للآلهة ربما قد أسهمت في تطور الفلسفة في اليونان نظراً لأن الفلسفة لا تتطور سوى في ثقافة يعجز فيها الدين عن إشباع الاحتياجات الروحانية للناس. لذلك كان أفلاطون دائم الانتقاد للمفهوم اليوناني للآلهة وزعم كريتياس أن البشر صنعوهم ببساطة بغرض السيطرة على بشر آخرين. وادعى زينوفانيس، كما أشرنا أعلاه، أن النظرة اليونانية كانت خاطئة بالكامل لأنه من المستحيل على البشر أن يتخيلوا الله. كان أغلب اليونانيين، لأغراض تتعلق بتنظيم المجتمع وحسن أدائه، مطالبين بتقديس الآلهة وبجوارهم الأشخاص الذين قد قضوا وانتقلوا إلى مملكتهم. فمجرد أن يفارق الشخص الحياة الدنيا لا يعني أن يُنسى ذلك الشخص كليتاً مثلما لا ينسى المرؤ تكريم الآلهة غير المرئية له. وكما الحال مع ثقافات قديمة أخرى، كان الدين في اليونان متوغل بعمق في حياة المرء وروتينه اليومي. لقد استشار اليونانيون آلهتهم حول أمور شتى تتراوح من شئون الدولة إلى القرارات الشخصية بخصوص الحب أو الزواج أو وظيفة المرء. ثمة قصة قديمة تحكي كيف ذهب الكاتب زينوفون (430 – حوالي 354 قبل الميلاد) إلى سقراط يسأله إن كان الفيلسوف يرى أن عليه الالتحاق بجيش سايروس الأصغر أثناء الحملة على بلاد فارس. لكن سقراط لم يجبه وأرسله بدلاً من ذلك ليطرح سؤاله على الإله في دلفي. وبدلاً من أن يطرح زينوفون سؤاله الأصلي، سأل الإله في دلفي عن أي الآلهة المتعددة الأفضل لخطب وده حتى يضمن مغامرة رابحة وعودة آمنة. وقد حصل على ما يبدو على الإجابة الصحيحة لأنه نجا من حملة سايروس الكارثية ولم يرجع إلى أثينا فحسب بل أنقذ الجزء الأكبر من الجيش. لقد سار الدين في روما وفق نفس النمط السائد في اليونان. وفي أغلب الظن أن الدين الروماني قد بدأ كنوع من الأرواحية ثم تطور لدى اتصال الرومان بثقافات أخرى. فكان لليونانيين أكبر الأثر على الدين الروماني، وأغلب الآلهة الرومانية هي ببساطة آلهة يونانية بأسماء رومانية وصفات محرفة قليلاً. كانت عبادة الآلهة في روما متداخلة بقوة مع شؤون الدولة واعتقد الرومان أن استقرار المجتمع مرهون بمدى التزام الناس بتعاليم الآلهة والمشاركة النشطة في طقوس عبادتهم وتقديسهم. ويعد طقس عذارى فستال من الأمثلة الشهيرة لهذا الاعتقاد في الاعتماد على هؤلاء النسوة للوفاء بما أخذنه على أنفسهن من نذور وتأدية واجباتهن بطريقة مسؤولة بغرض التقديس المتواصل للإلهة فستا وشكرها على كل ما تهبه للناس. رغم استيراد الرومان لآلهتهم الرئيسية من اليونان، سنلاحظ أن الآلهة الأجنبية لم تعد موضع ترحيب في روما بمجرد أن توطد الدين الروماني وارتبط برفاهية الدولة. لذلك حين جُلبت عبادة الإلهة المصرية الشهيرة إيزيس إلى روما، سنلاحظ أن الإمبراطور أغسطس حَرَمَّ بناء أي معابد تكريماً لها أو تأدية مراسم عامة لعبادتها لشعوره بأن إيلاء هذا الاهتمام لإله أجنبي من شأنه أن يقوض سلطة الحكومة والمعتقدات الدينية القائمة. اعتقد الرومانيون أن الآلهة قد خلقت كل شيء كيفما شاءت وحفظت الكون بأفضل صورة ممكنة ومن ثم كان من واجب البشر أن يحمدوهم ويشكروهم على نعمهم. ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768710
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي الدين اليوناني والرومانيكانت طقوس إحياء ذكرى الموتى كفريضة دينية على المرء جزء لا يتجزأ من معتقدات اليونانيين كذلك. فمواظبة الأحياء على إحياء ذكرى موتاهم تجلب السعادة والسرور لروح الميت في الحياة الآخرة. واعتقد اليونانيون، مثل ثقافات أخرى ذكرناها، في أن ثمة آلهة متعددة تعتني غالباً بمشاغلهم وهمومهم البشرية لكنها تنغمس أيضاً، وبالوتيرة نفسها، في ملذاتها الخاصة. يلاحظ أن هذه الطبيعة النزوية للآلهة ربما قد أسهمت في تطور الفلسفة في اليونان نظراً لأن الفلسفة لا تتطور سوى في ثقافة يعجز فيها الدين عن إشباع الاحتياجات الروحانية للناس. لذلك كان أفلاطون دائم الانتقاد للمفهوم اليوناني للآلهة وزعم كريتياس أن البشر صنعوهم ببساطة بغرض السيطرة على بشر آخرين. وادعى زينوفانيس، كما أشرنا أعلاه، أن النظرة اليونانية كانت خاطئة بالكامل لأنه من المستحيل على البشر أن يتخيلوا الله. كان أغلب اليونانيين، لأغراض تتعلق بتنظيم المجتمع وحسن أدائه، مطالبين بتقديس الآلهة وبجوارهم الأشخاص الذين قد قضوا وانتقلوا إلى مملكتهم. فمجرد أن يفارق الشخص الحياة الدنيا لا يعني أن يُنسى ذلك الشخص كليتاً مثلما لا ينسى المرؤ تكريم الآلهة غير المرئية له. وكما الحال مع ثقافات قديمة أخرى، كان الدين في اليونان متوغل بعمق في حياة المرء وروتينه اليومي. لقد استشار اليونانيون آلهتهم حول أمور شتى تتراوح من شئون الدولة إلى القرارات الشخصية بخصوص الحب أو الزواج أو وظيفة المرء. ثمة قصة قديمة تحكي كيف ذهب الكاتب زينوفون (430 – حوالي 354 قبل الميلاد) إلى سقراط يسأله إن كان الفيلسوف يرى أن عليه الالتحاق بجيش سايروس الأصغر أثناء الحملة على بلاد فارس. لكن سقراط لم يجبه وأرسله بدلاً من ذلك ليطرح سؤاله على الإله في دلفي. وبدلاً من أن يطرح زينوفون سؤاله الأصلي، سأل الإله في دلفي عن أي الآلهة المتعددة الأفضل لخطب وده حتى يضمن مغامرة رابحة وعودة آمنة. وقد حصل على ما يبدو على الإجابة الصحيحة لأنه نجا من حملة سايروس الكارثية ولم يرجع إلى أثينا فحسب بل أنقذ الجزء الأكبر من الجيش. لقد سار الدين في روما وفق نفس النمط السائد في اليونان. وفي أغلب الظن أن الدين الروماني قد بدأ كنوع من الأرواحية ثم تطور لدى اتصال الرومان بثقافات أخرى. فكان لليونانيين أكبر الأثر على الدين الروماني، وأغلب الآلهة الرومانية هي ببساطة آلهة يونانية بأسماء رومانية وصفات محرفة قليلاً. كانت عبادة الآلهة في روما متداخلة بقوة مع شؤون الدولة واعتقد الرومان أن استقرار المجتمع مرهون بمدى التزام الناس بتعاليم الآلهة والمشاركة النشطة في طقوس عبادتهم وتقديسهم. ويعد طقس عذارى فستال من الأمثلة الشهيرة لهذا الاعتقاد في الاعتماد على هؤلاء النسوة للوفاء بما أخذنه على أنفسهن من نذور وتأدية واجباتهن بطريقة مسؤولة بغرض التقديس المتواصل للإلهة فستا وشكرها على كل ما تهبه للناس. رغم استيراد الرومان لآلهتهم الرئيسية من اليونان، سنلاحظ أن الآلهة الأجنبية لم تعد موضع ترحيب في روما بمجرد أن توطد الدين الروماني وارتبط برفاهية الدولة. لذلك حين جُلبت عبادة الإلهة المصرية الشهيرة إيزيس إلى روما، سنلاحظ أن الإمبراطور أغسطس حَرَمَّ بناء أي معابد تكريماً لها أو تأدية مراسم عامة لعبادتها لشعوره بأن إيلاء هذا الاهتمام لإله أجنبي من شأنه أن يقوض سلطة الحكومة والمعتقدات الدينية القائمة. اعتقد الرومانيون أن الآلهة قد خلقت كل شيء كيفما شاءت وحفظت الكون بأفضل صورة ممكنة ومن ثم كان من واجب البشر أن يحمدوهم ويشكروهم على نعمهم. ......
#الدين
#العالم
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768710
الحوار المتمدن
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي - الدين في العالم القديم 4
مازن كم الماز : عن جنون نيتشه و عقل رجال الدين
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز يطيب لرجال الدين أن يسخروا من جنون نيتشه ، هذا هو انتقام إلههم الشرير من الرجل العنيد الشجاع حتى الموت ، حتى الجنون … إن الجنون فضيحة عامة ، و الفضائح العلنية هي بالتحديد ما يهدد به رجال الدين الآخرين ، خاصة من أمثال نيتشه ، إنها سلاحهم الأمضى ضد كل هرطقة ، ضد كل محاولة للتملص من شباكهم … يسخر رجال الدين من جنون الرجل ، لأن رجال الدين لا يصابون بالجنون ، إنهم دومًا "عاقلون" ، يستخدمون الله كي يصلوا إلى هذا "التوازن" و يحافظوا عليه … يحميهم إيمانهم من الأسئلة المحيرة ، من الشك ، من التفكير ، يمنحهم رباطة جأش لا تبارى أمام ألغاز العالم المحيرة … لا يجن رجال الدين عادةً و إذا أصابهم الشك أو ابتلوا بشيء من الفكر كما حدث مع الغزالي ، فإنهم قادرون عمومًا على تجاوز تلك المحنة دون "فضائح كبرى" … يسخر رجال الدين من استغراق نيتشه في الوجود , في أسئلته الكبرى دون وجل ، حتى الهاوية ، حتى السقوط الحر في الهاوية ، دون أدنى تردد أو وجل … يتوقف رجال الدين قبل الهاوية بكثير ، يستطيعون طرد شياطينهم بترديد كليشهاتهم و بالتوقف عن التفكير ، قبل الهاوية بمسافة كبيرة ، إنهم لا يجرؤون على الاقتراب منها ، يتحاشونها ، يبتعدون عنها ، يتراجعون ، يلفون و يدورون ، ينظرون إلى الوراء ، دائمًا إلى الوراء ، حيث السلامة ، يمسكون بعضهم البعض و يقمعون بعضهم البعض و يقمعون الآخرين كيلا يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام ، يسجنون العقل و الخيال ، يقيدون الروح و الفكر بقوة ، كيلا يحلقوا بعيدًا وراء المستحيل ، حيث يصبح الإنسان بعقله و روحه و قلبه حرًا طليقًا إلا من ممكنات العقل و نوازع القلب بلا أية مسلمات مريحة ، بلا أية مواقف مسبقة ، و بهذا يتحاشون الفضيحة المرعبة المسماة جنونًا ، و يشبههم في ذلك كل المؤمنين سلفًا بحقائق مطلقة لا يأتيها الباطل من أمام و لا من خلف ، بنفيهم حرية العقل و بتعطيلهم الخيال و بسجنهم للفكر في سجون أفكارهم المطلقة يستطيع هؤلاء النوم في نهاية نهارهم بعد أن تاكدوا من أن عقولهم مغلقة بما يكفي أمام رياح الحقيقة و أن أسوار حقائقهم المطلقة أعلى من أن تتمكن عقولهم و أرواحهم من التحليق فوقها ، و بين الخشية من أن يسموا مرتدين إذا فكروا خارج ما تسمح به عقائدهم و من فضيحة الجنون الذي يأتي مع خطر إطلاق سراح العقل و الخيال ليلحقا عاليًا فوق كل الأسوار و أبعد من كل المحظورات ، يبقون بمأمن من هذيان الحقيقة … العقول المقيدة جيدًا هي محمية جيدًا من خطر الطيران بعيدًا عن القطيع ، بعيدًا عن الحدود المسموح بها ، خارج السماء التي يعتقد بها الجميع ، إلى حيث يتماهى المرء مع الكون و يتجاوز كل المحظورات إلى صفاء جديد لا يعرفه المساجين و لا الحراس ......
#جنون
#نيتشه
#رجال
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769005
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز يطيب لرجال الدين أن يسخروا من جنون نيتشه ، هذا هو انتقام إلههم الشرير من الرجل العنيد الشجاع حتى الموت ، حتى الجنون … إن الجنون فضيحة عامة ، و الفضائح العلنية هي بالتحديد ما يهدد به رجال الدين الآخرين ، خاصة من أمثال نيتشه ، إنها سلاحهم الأمضى ضد كل هرطقة ، ضد كل محاولة للتملص من شباكهم … يسخر رجال الدين من جنون الرجل ، لأن رجال الدين لا يصابون بالجنون ، إنهم دومًا "عاقلون" ، يستخدمون الله كي يصلوا إلى هذا "التوازن" و يحافظوا عليه … يحميهم إيمانهم من الأسئلة المحيرة ، من الشك ، من التفكير ، يمنحهم رباطة جأش لا تبارى أمام ألغاز العالم المحيرة … لا يجن رجال الدين عادةً و إذا أصابهم الشك أو ابتلوا بشيء من الفكر كما حدث مع الغزالي ، فإنهم قادرون عمومًا على تجاوز تلك المحنة دون "فضائح كبرى" … يسخر رجال الدين من استغراق نيتشه في الوجود , في أسئلته الكبرى دون وجل ، حتى الهاوية ، حتى السقوط الحر في الهاوية ، دون أدنى تردد أو وجل … يتوقف رجال الدين قبل الهاوية بكثير ، يستطيعون طرد شياطينهم بترديد كليشهاتهم و بالتوقف عن التفكير ، قبل الهاوية بمسافة كبيرة ، إنهم لا يجرؤون على الاقتراب منها ، يتحاشونها ، يبتعدون عنها ، يتراجعون ، يلفون و يدورون ، ينظرون إلى الوراء ، دائمًا إلى الوراء ، حيث السلامة ، يمسكون بعضهم البعض و يقمعون بعضهم البعض و يقمعون الآخرين كيلا يتقدموا خطوة واحدة إلى الأمام ، يسجنون العقل و الخيال ، يقيدون الروح و الفكر بقوة ، كيلا يحلقوا بعيدًا وراء المستحيل ، حيث يصبح الإنسان بعقله و روحه و قلبه حرًا طليقًا إلا من ممكنات العقل و نوازع القلب بلا أية مسلمات مريحة ، بلا أية مواقف مسبقة ، و بهذا يتحاشون الفضيحة المرعبة المسماة جنونًا ، و يشبههم في ذلك كل المؤمنين سلفًا بحقائق مطلقة لا يأتيها الباطل من أمام و لا من خلف ، بنفيهم حرية العقل و بتعطيلهم الخيال و بسجنهم للفكر في سجون أفكارهم المطلقة يستطيع هؤلاء النوم في نهاية نهارهم بعد أن تاكدوا من أن عقولهم مغلقة بما يكفي أمام رياح الحقيقة و أن أسوار حقائقهم المطلقة أعلى من أن تتمكن عقولهم و أرواحهم من التحليق فوقها ، و بين الخشية من أن يسموا مرتدين إذا فكروا خارج ما تسمح به عقائدهم و من فضيحة الجنون الذي يأتي مع خطر إطلاق سراح العقل و الخيال ليلحقا عاليًا فوق كل الأسوار و أبعد من كل المحظورات ، يبقون بمأمن من هذيان الحقيقة … العقول المقيدة جيدًا هي محمية جيدًا من خطر الطيران بعيدًا عن القطيع ، بعيدًا عن الحدود المسموح بها ، خارج السماء التي يعتقد بها الجميع ، إلى حيث يتماهى المرء مع الكون و يتجاوز كل المحظورات إلى صفاء جديد لا يعرفه المساجين و لا الحراس ......
#جنون
#نيتشه
#رجال
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769005
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - عن جنون نيتشه و عقل رجال الدين
أحمد فاروق عباس : أين يوجد موقف الدولة الصحيح من الدين ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس بغض النظر عن عن الجوانب الروحية في الدين ، فهو مكون اجتماعى مهم ، وأصبح فى زماننا الأداة الأهم للعبث به واستخدامه دوليا في سياسات الدول الكبرى للوصول إلى ما تريد من أهداف ..وللدين فوائد عملية كبيرة للدولة واستقراراها ، ومنها أنه أداة مهمة للتماسك الاجتماعى ، ومن هنا تمسك الدول حتى الكبرى والمتقدمة منها به ، بل وتشجيعه ..ومن هنا أيضا كان حرص الدول - كدولة بغض النظر عن أشخاص الحاكمين - على ضبط إيقاع وحركة الدين فى المجتمع ، فمن ناحية هو مهم لبقاء اللحُمة والتماسك الاجتماعى ، ومن ناحية أخرى هناك الخوف من الجنوح سواء بالتعصب والتطرف أو بالتمييع وضياع المكانة ..واصبحت بالتالى حركة الدولة فيما يخص الدين كمن يمشى على خيط رفيع ومشدود ، الوقوع الى هذه الناحية أو تلك سيؤدى إلى مشاكل لا تنتهى ..فمضار التعصب والتطرف على الدولة واضحة لا لبس فيها ، ويظن كثير من الناس أن أضرار التعصب والتطرف هو أنه يؤدى إلى القتل والإرهاب ، وهو صحيح ، ولكن هو أهون الشرور فى رأيي ، فالضرر الأكبر من التعصب هو أنه يقسم المجتمع نفسياً ووجدانياً ووطنياً إلى كتل متباعدة ، لا تلبث أن تتحول إلى كتل متخاصمة ، ومع ضعف الدولة تتحول فوراً إلى كتل متقاتلة ..الناحية الأخرى المقابلة والمضادة لزيادة جرعة التعصب والتطرف الدينى في المجتمع هى تمييع الدين وضياع مكانته في النفوس ، وذلك له وسائل شتى : ١-;- - تشجيع الاتجاهات الغريبة فى الفكر الدينى ، وخلق مجموعات تمشى وراءها ، والادعاء والسبب دائما موجود : الحداثة ، التقدم ، رفض الجمود ... الخ .٢-;- - ضرب أسس العقيدة تحت عنوان حرية الرأى والتعبير ، والأديان كلها بنيان كامل إذا تم العبث بأسسها تحت لافتة التحديث أدى ذلك إلى فتح باب للجدل لن ينتهى إلا بفتن كبرى ، خصوصا ونحن نعيش عصراً نفوس الناس وعقولها فيه مستثارة بطبيعتها ، وجاهزة للانفلات عند أول شرارة ..٣-;- - فتح الباب لظهور طوائف مخالفة داخل نفس الدين لم يكن لها وجود من قبل فى دولة ما ، مقدمة لحدوث شقاق دينى في الدولة ، كالمطالبة بفتح المجال أمام إيران ( فى ظرف تحولت إيران فيه إلى دولة دينية ذات إيديولوجية سياسية توسعية ) للعمل في مصر ، وزيادة انتشار المذهب الشيعي والحسينيات ، كمقدمة لزيادة شقاق دينى له فى المستقبل اثاره على تصدع الدولة نفسها ، إلا لو استخدمت الدولة قدر هائل من العنف الذى سيؤدى - فى النهاية - أيضا مهما بلغت شدته إلى تصدع فى بنيان الدول ..الغريب أن التقارب بين مصر وإيران أيام رئاسة محمد مرسى وزيارة مرسى لإيران وزيارة نجاد لمصر ومجيئه إلى الأزهر وزيارة قاسم سليماني السرية لمصر فى يناير ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- ، وفتح باب السياحة - ومنها أو أهمها السياحة الدينية - بين البلدين لم يجد أى اعتراض غربى !!والمفروض أن إيران في عرف الغرب دولة مارقة وحصارها واجب ، بل على العكس قوبل الأمر بترحيب غربى مريب !!٤-;- - ومن أمثلة خلق صور للتعدد الدينى بصورة اصطناعية كمقدمة لحدوث شقاق في الدولة ، تشجيع إنتشار البهائية في مصر - وهى مذهب دينى نشأ في القرن ١-;-٩-;- بواسطة رجل هندى مدعوم من الإمبراطورية البريطانية التى حكمت الهند وقتها ، وقد حظرت البهائية في مصر فى الستينات - وقد تجددت المطالبة الغريبة بفتح المجال أمامها في العقد الأول من القرن ٢-;-١-;- مع مقدم المشاريع الأمريكية لتغيير الشرق الأوسط ..وارتفعت الأصوات وقتها تنادى بالحرية الدينية وإلغاء خانة الدين من البطاقة الشخصية ، ول ......
#يوجد
#موقف
#الدولة
#الصحيح
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769259
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس بغض النظر عن عن الجوانب الروحية في الدين ، فهو مكون اجتماعى مهم ، وأصبح فى زماننا الأداة الأهم للعبث به واستخدامه دوليا في سياسات الدول الكبرى للوصول إلى ما تريد من أهداف ..وللدين فوائد عملية كبيرة للدولة واستقراراها ، ومنها أنه أداة مهمة للتماسك الاجتماعى ، ومن هنا تمسك الدول حتى الكبرى والمتقدمة منها به ، بل وتشجيعه ..ومن هنا أيضا كان حرص الدول - كدولة بغض النظر عن أشخاص الحاكمين - على ضبط إيقاع وحركة الدين فى المجتمع ، فمن ناحية هو مهم لبقاء اللحُمة والتماسك الاجتماعى ، ومن ناحية أخرى هناك الخوف من الجنوح سواء بالتعصب والتطرف أو بالتمييع وضياع المكانة ..واصبحت بالتالى حركة الدولة فيما يخص الدين كمن يمشى على خيط رفيع ومشدود ، الوقوع الى هذه الناحية أو تلك سيؤدى إلى مشاكل لا تنتهى ..فمضار التعصب والتطرف على الدولة واضحة لا لبس فيها ، ويظن كثير من الناس أن أضرار التعصب والتطرف هو أنه يؤدى إلى القتل والإرهاب ، وهو صحيح ، ولكن هو أهون الشرور فى رأيي ، فالضرر الأكبر من التعصب هو أنه يقسم المجتمع نفسياً ووجدانياً ووطنياً إلى كتل متباعدة ، لا تلبث أن تتحول إلى كتل متخاصمة ، ومع ضعف الدولة تتحول فوراً إلى كتل متقاتلة ..الناحية الأخرى المقابلة والمضادة لزيادة جرعة التعصب والتطرف الدينى في المجتمع هى تمييع الدين وضياع مكانته في النفوس ، وذلك له وسائل شتى : ١-;- - تشجيع الاتجاهات الغريبة فى الفكر الدينى ، وخلق مجموعات تمشى وراءها ، والادعاء والسبب دائما موجود : الحداثة ، التقدم ، رفض الجمود ... الخ .٢-;- - ضرب أسس العقيدة تحت عنوان حرية الرأى والتعبير ، والأديان كلها بنيان كامل إذا تم العبث بأسسها تحت لافتة التحديث أدى ذلك إلى فتح باب للجدل لن ينتهى إلا بفتن كبرى ، خصوصا ونحن نعيش عصراً نفوس الناس وعقولها فيه مستثارة بطبيعتها ، وجاهزة للانفلات عند أول شرارة ..٣-;- - فتح الباب لظهور طوائف مخالفة داخل نفس الدين لم يكن لها وجود من قبل فى دولة ما ، مقدمة لحدوث شقاق دينى في الدولة ، كالمطالبة بفتح المجال أمام إيران ( فى ظرف تحولت إيران فيه إلى دولة دينية ذات إيديولوجية سياسية توسعية ) للعمل في مصر ، وزيادة انتشار المذهب الشيعي والحسينيات ، كمقدمة لزيادة شقاق دينى له فى المستقبل اثاره على تصدع الدولة نفسها ، إلا لو استخدمت الدولة قدر هائل من العنف الذى سيؤدى - فى النهاية - أيضا مهما بلغت شدته إلى تصدع فى بنيان الدول ..الغريب أن التقارب بين مصر وإيران أيام رئاسة محمد مرسى وزيارة مرسى لإيران وزيارة نجاد لمصر ومجيئه إلى الأزهر وزيارة قاسم سليماني السرية لمصر فى يناير ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- ، وفتح باب السياحة - ومنها أو أهمها السياحة الدينية - بين البلدين لم يجد أى اعتراض غربى !!والمفروض أن إيران في عرف الغرب دولة مارقة وحصارها واجب ، بل على العكس قوبل الأمر بترحيب غربى مريب !!٤-;- - ومن أمثلة خلق صور للتعدد الدينى بصورة اصطناعية كمقدمة لحدوث شقاق في الدولة ، تشجيع إنتشار البهائية في مصر - وهى مذهب دينى نشأ في القرن ١-;-٩-;- بواسطة رجل هندى مدعوم من الإمبراطورية البريطانية التى حكمت الهند وقتها ، وقد حظرت البهائية في مصر فى الستينات - وقد تجددت المطالبة الغريبة بفتح المجال أمامها في العقد الأول من القرن ٢-;-١-;- مع مقدم المشاريع الأمريكية لتغيير الشرق الأوسط ..وارتفعت الأصوات وقتها تنادى بالحرية الدينية وإلغاء خانة الدين من البطاقة الشخصية ، ول ......
#يوجد
#موقف
#الدولة
#الصحيح
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769259
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - أين يوجد موقف الدولة الصحيح من الدين ؟
خليل قانصوه : الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه الدين السياسي و الموامرة الدينية "اعتقلت في ايران فتاة في الثانية و العشرون من العمر بسبب خروجها حاسرة الرأس واودعت السجن حيث ما لبثت أن فارقت الحياة" . هذا هو" الخبر الخام" كما تتناقله وسائل الإعلام في المعسكر الغربي ،قبل أن تشبعه شرحا و تأويلا . فهو بمثابة الزيت على النار التي أوقدها هذا الأخير في هجومه الشامل من أجل تصفية آخر مواقع المعارضة ضد هيمنته على العالم . نفهم بمناسبة وقوع هذه الحادثة ، أن ألوية الرشاد في إيران هي صنو ألوية المطاوعة الوهابية في السعودية ، علما أن هذه الأخيرة ُحلّت في مطلع هذا العام . هنا تجدر الملاحظة بأن إظهار الإشارات الدالة على الإنتماء الديني في المجال العام هي واحدة من المنغصات الإجتماعية الكبيرة التي تعترض المواطن الفرنسي من أصول عربية مشرقية أو شمالي إفريقية في عمله و في حياته يوميا ، و هي في جوهرها إشارات ذات مغزى سياسي عموما ، أكثر مما هو ديني . لا إكراه في الدين . و أنما الإكراه في اللباس " السياسي " وفي إطاعة الحاكم . من المعروف أن هذا الإكراه مورس في لبنان ، و لم يكن بالقطع دينيا ، كما يجري الإعتداء " السياسي " على المجال العام ، في طول البلاد و عرضها باسم "الحزبية الدينية " ، التي تمحو الأمور المعيشية و مسبباتها الحقيقة من لائحة الإهتمام و تسفِّه كل من يدعو لكفاح الفساد و الجهالة في الحاضر حتى لا تبقى أبواب المستقبل موصدة أمام الأجيال الصاعدة .، اضع هذه التوطئة تمهيدا لمداورة قضية وفاة في ظروف يمكننا نعتها بانها على الأرجح غامضة ، بمعنى أن رواية إعلام المعسكر الغربي هي غير صحيحة و مغرضة كما لو أنها ابتهاج بتحقيق هدف ،مثلما أن الرواية الإيرانية هي غير صحيحة أيضا كا لو أنها محاولة لتغطية فشل ، أمني لا يقل عن الفشل الذي تمثله الإغتيالات المتكررة في تلك البلاد . فمن البديهي أن الوفاة المفاجئة في سن مبكرة ، و في السجن ، لا تقع تلقائيا إلا ندرة . وهذا أمر لا يجهله بالقطع الإيرانيون و هم الذين استطاعوا بحنكة منذ انتصار الثورة الإسلامية ، أن يردوا سهام المتآمرين عليهم إلى نحورهم .استنادا إليه ، ليس مستبعدا أن تكون الفتاة توفيت مقتولة في السجن . و هنا يحسن التذكير بأن الوفيات في السجون نتيجة المعاملة الشرطية السيئة ، تقع في كل بلدان العالم و من ضمنها الأكثر تقدما ، و إن بدرجات متفاوتة ، حيث تقتل الشرطة أحيانا خنقا على قارعة الطريق أو تفقأ أعين المتظاهرين أو تموت عجوز في منزلها إختناقا بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة فانحرفت عن الهدف و دخلت من النافدة . ينبني عليه أن الفتاة الإيرانية قتلت على الأرجح في السجن ، الذي كان لا يجب أن تتواجد فية . هذه فرضية لا يجوز منطقيا أن لا تؤخذ بالحسبان ، لا سيما أن لواء " الإرشاد " الشرطي ، يمثل في حد ذاته ، اعتداءً على حرية الإنسان و على شخصه . و بالتالي من المحتمل جدا ان تكون الوفاة نتيجة التعذيب . و لكن التسليم بهذا لا يمنعنا من أن نتفحّص فرضيات أو تساؤلات أخرى . منها عن الأسباب التي حدت بهذه الفتاة منفردة لتحدي جهاز شرطي قمعي في مسألة غطاء الرأس ؟ يمكننا أن نطرح هذا السؤال بطريقة مغايرة . لماذا لم تخرج التظاهرات إحتجاجا على منع سفور المرأة ، التي يبدوا أنها خرجت في ساحات البلاد ، على ذمة وسائل الإعلام ،قبل وقوع الحادثة ، مما أجبر السلطات على نشر شريط مصور عما جرى، و الشريط المصور ليس حجة مقنعة ، بالإضافة إلى قيام مرشد الثورة ......
#الدين
#السياسي
#المؤامرة
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769264
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه الدين السياسي و الموامرة الدينية "اعتقلت في ايران فتاة في الثانية و العشرون من العمر بسبب خروجها حاسرة الرأس واودعت السجن حيث ما لبثت أن فارقت الحياة" . هذا هو" الخبر الخام" كما تتناقله وسائل الإعلام في المعسكر الغربي ،قبل أن تشبعه شرحا و تأويلا . فهو بمثابة الزيت على النار التي أوقدها هذا الأخير في هجومه الشامل من أجل تصفية آخر مواقع المعارضة ضد هيمنته على العالم . نفهم بمناسبة وقوع هذه الحادثة ، أن ألوية الرشاد في إيران هي صنو ألوية المطاوعة الوهابية في السعودية ، علما أن هذه الأخيرة ُحلّت في مطلع هذا العام . هنا تجدر الملاحظة بأن إظهار الإشارات الدالة على الإنتماء الديني في المجال العام هي واحدة من المنغصات الإجتماعية الكبيرة التي تعترض المواطن الفرنسي من أصول عربية مشرقية أو شمالي إفريقية في عمله و في حياته يوميا ، و هي في جوهرها إشارات ذات مغزى سياسي عموما ، أكثر مما هو ديني . لا إكراه في الدين . و أنما الإكراه في اللباس " السياسي " وفي إطاعة الحاكم . من المعروف أن هذا الإكراه مورس في لبنان ، و لم يكن بالقطع دينيا ، كما يجري الإعتداء " السياسي " على المجال العام ، في طول البلاد و عرضها باسم "الحزبية الدينية " ، التي تمحو الأمور المعيشية و مسبباتها الحقيقة من لائحة الإهتمام و تسفِّه كل من يدعو لكفاح الفساد و الجهالة في الحاضر حتى لا تبقى أبواب المستقبل موصدة أمام الأجيال الصاعدة .، اضع هذه التوطئة تمهيدا لمداورة قضية وفاة في ظروف يمكننا نعتها بانها على الأرجح غامضة ، بمعنى أن رواية إعلام المعسكر الغربي هي غير صحيحة و مغرضة كما لو أنها ابتهاج بتحقيق هدف ،مثلما أن الرواية الإيرانية هي غير صحيحة أيضا كا لو أنها محاولة لتغطية فشل ، أمني لا يقل عن الفشل الذي تمثله الإغتيالات المتكررة في تلك البلاد . فمن البديهي أن الوفاة المفاجئة في سن مبكرة ، و في السجن ، لا تقع تلقائيا إلا ندرة . وهذا أمر لا يجهله بالقطع الإيرانيون و هم الذين استطاعوا بحنكة منذ انتصار الثورة الإسلامية ، أن يردوا سهام المتآمرين عليهم إلى نحورهم .استنادا إليه ، ليس مستبعدا أن تكون الفتاة توفيت مقتولة في السجن . و هنا يحسن التذكير بأن الوفيات في السجون نتيجة المعاملة الشرطية السيئة ، تقع في كل بلدان العالم و من ضمنها الأكثر تقدما ، و إن بدرجات متفاوتة ، حيث تقتل الشرطة أحيانا خنقا على قارعة الطريق أو تفقأ أعين المتظاهرين أو تموت عجوز في منزلها إختناقا بقنبلة مسيلة للدموع اطلقتها الشرطة فانحرفت عن الهدف و دخلت من النافدة . ينبني عليه أن الفتاة الإيرانية قتلت على الأرجح في السجن ، الذي كان لا يجب أن تتواجد فية . هذه فرضية لا يجوز منطقيا أن لا تؤخذ بالحسبان ، لا سيما أن لواء " الإرشاد " الشرطي ، يمثل في حد ذاته ، اعتداءً على حرية الإنسان و على شخصه . و بالتالي من المحتمل جدا ان تكون الوفاة نتيجة التعذيب . و لكن التسليم بهذا لا يمنعنا من أن نتفحّص فرضيات أو تساؤلات أخرى . منها عن الأسباب التي حدت بهذه الفتاة منفردة لتحدي جهاز شرطي قمعي في مسألة غطاء الرأس ؟ يمكننا أن نطرح هذا السؤال بطريقة مغايرة . لماذا لم تخرج التظاهرات إحتجاجا على منع سفور المرأة ، التي يبدوا أنها خرجت في ساحات البلاد ، على ذمة وسائل الإعلام ،قبل وقوع الحادثة ، مما أجبر السلطات على نشر شريط مصور عما جرى، و الشريط المصور ليس حجة مقنعة ، بالإضافة إلى قيام مرشد الثورة ......
#الدين
#السياسي
#المؤامرة
#الدينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769264
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - الدين السياسي و المؤامرة الدينية .
مقداد مسعود : الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( ينام على الشجر ألأخضر الطير)للشاعر محمد علي شمس الدين..الأهمية المفتاحية لقصيدة..( الببغاء) منذ(غيم لأحلام الملك المخلوع) ..وأنا منجذب لشعريات ومسرودات هذا الخيميائي الفاتك، الذي من أسمائه الشاعر( محمد علي شمس الدين)..يلتقط أحدهم كلمة ً ويحشرها قسرا في نصٍ.... ويأتي الشاعر الحقيقي، يلتقط الكلمة ذاتها، ينفضُ غبار المعجم عنها ..يصقلها.. بزيت سُراج روحه .أحدهم ..يقبض ضمن سياقها النحوي ،على ماهية اللغة (كموضوع يمكن تصوره على نحو متطابق ) أما الشاعر الحقيقي فيشتغل على الفائض الدلالي بتنويعاته الثرة من أجل مأسسة عذراء للمعنى ، يجدد الشاعر صياغته بقدر اندفاعه في صوغه قصيدته.. وهكذا يتنزهان معا :الكلمة والشاعر المحسوس والملموس (*)الكلمة متحجبة طواعية في روحه متدفقة في غصون دمه ..ثم ترمي الكلمة حجبها كلها لتسفر عن حمامة خضراء كدعاء أمهاتنا..والشاعر محمد على شمس الدين ينتمي لهذا الجوهر المتفرد من الشعراء.. الذين يتبرعمون مع كل قصيدة تكتبهم...فالقصيدة من هذا الطراز من الرهف البشري ليست محاولة شاعر بل هي مكابدات الإنسان في الشاعر ..اعني ليست تجربة كتابة بل نتاج معايشة إنسانية...وهذا هو الفيصل بين شاعر على الصليبومهرج في سيرك شبكات عنكبوت الاتصال(*)ألتقط ُعينة ً من تشبيهات نصوص المجموعة الشعرية..فهي الخريطة التي توصل عماي إلى بصيرة القراءة المنتجة في قصيدة (الببغاء)..فمن فاعلية تركيم هذه التشبيهات نحصل على ذهب إبريز يعجنه الشاعر بيديّ عجّان لتنهض من العجين الذهبي، ببغاء القصيدة..(*)كاف التشبيه وأخواتها..(مقابر تنمو كفطر التلال وعيناك فيهاكبدرين يرتجفان من شدة الخوف)(عيناك تندلعان..كسبع حدائق لله تزهو بأوراقها)(حفنة من ملوك الزمانهرمت مثلما تهرم السلاحف في البحر.................................واندثرت كالقباب القديمة)نفقت وهي مقلوبة على ظهرهاوأعينها كالزجاج)(حتى غدا الصوت بوقا عجوزا)(ونيسان مر ولم يلتفت بين وحشين مضطربين مركما مر وجهك بين سيفين يلتمعانشعرتين على عنق ألأرض تنحدرا)(فلا تتركيني.. كطفل تدوس على ظهره ألأرجل الحافية)(وقف المجوس محدقين كأنهم جن ..كأن هذا الشرق موسيقا )(ما للسفينة... وكأنها تعلو وتهبط ثم تعلو كي تطير بطائرينمن الخيال ولا ترى إلا كطاووس يسافر)(طير تدور كأنها ثملت وجن جنون هذا الماءوالنجوم تعوم هائمة)(حيث السماء قريبة وتكاد تلمس بالأصابع أو تشم كأنها ريح الشمال على التلال كأنها بين الصفا والركن بارقة الخيالكأنها في الغيم هودج حسنك العالي أنا من نام منطرحا على عتبات جسمك في النخيل)(أن الريح تنشرني هناك)(أنقل خطوتي كالظل أوكتقلب ألإعصار)(لربما برقت لألئ من حصى الأعماق في كفي كومض النار)..من ثريا هذه التشبيهات المميزة ،بل هي تجليات/ كشوفات الصوفي في المضنون بها على غير أهله ..من هذه الثريا نصنع سلما لننوش قصيدة (الببغاء)(*) على شاشة القراءة نعرض قصيدة الببغاء : الببغاءرأيت بين كفيّ والسريرببغاء سيرتيتمد رأسها إلى الأمام مرةَومرة إلى الوراءأقول لاتقول لاأسير خائفاتسير خلفي مثل ظلي خائفةوحين أنحني على التراب تنحنيوحين يفرش الظلامُفوق بيتنا جناحهوتخبط الطيور خبطها العجيب ......
#الشاعر
#محمد
#الدين
#أخضر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769295
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ( ينام على الشجر ألأخضر الطير)للشاعر محمد علي شمس الدين..الأهمية المفتاحية لقصيدة..( الببغاء) منذ(غيم لأحلام الملك المخلوع) ..وأنا منجذب لشعريات ومسرودات هذا الخيميائي الفاتك، الذي من أسمائه الشاعر( محمد علي شمس الدين)..يلتقط أحدهم كلمة ً ويحشرها قسرا في نصٍ.... ويأتي الشاعر الحقيقي، يلتقط الكلمة ذاتها، ينفضُ غبار المعجم عنها ..يصقلها.. بزيت سُراج روحه .أحدهم ..يقبض ضمن سياقها النحوي ،على ماهية اللغة (كموضوع يمكن تصوره على نحو متطابق ) أما الشاعر الحقيقي فيشتغل على الفائض الدلالي بتنويعاته الثرة من أجل مأسسة عذراء للمعنى ، يجدد الشاعر صياغته بقدر اندفاعه في صوغه قصيدته.. وهكذا يتنزهان معا :الكلمة والشاعر المحسوس والملموس (*)الكلمة متحجبة طواعية في روحه متدفقة في غصون دمه ..ثم ترمي الكلمة حجبها كلها لتسفر عن حمامة خضراء كدعاء أمهاتنا..والشاعر محمد على شمس الدين ينتمي لهذا الجوهر المتفرد من الشعراء.. الذين يتبرعمون مع كل قصيدة تكتبهم...فالقصيدة من هذا الطراز من الرهف البشري ليست محاولة شاعر بل هي مكابدات الإنسان في الشاعر ..اعني ليست تجربة كتابة بل نتاج معايشة إنسانية...وهذا هو الفيصل بين شاعر على الصليبومهرج في سيرك شبكات عنكبوت الاتصال(*)ألتقط ُعينة ً من تشبيهات نصوص المجموعة الشعرية..فهي الخريطة التي توصل عماي إلى بصيرة القراءة المنتجة في قصيدة (الببغاء)..فمن فاعلية تركيم هذه التشبيهات نحصل على ذهب إبريز يعجنه الشاعر بيديّ عجّان لتنهض من العجين الذهبي، ببغاء القصيدة..(*)كاف التشبيه وأخواتها..(مقابر تنمو كفطر التلال وعيناك فيهاكبدرين يرتجفان من شدة الخوف)(عيناك تندلعان..كسبع حدائق لله تزهو بأوراقها)(حفنة من ملوك الزمانهرمت مثلما تهرم السلاحف في البحر.................................واندثرت كالقباب القديمة)نفقت وهي مقلوبة على ظهرهاوأعينها كالزجاج)(حتى غدا الصوت بوقا عجوزا)(ونيسان مر ولم يلتفت بين وحشين مضطربين مركما مر وجهك بين سيفين يلتمعانشعرتين على عنق ألأرض تنحدرا)(فلا تتركيني.. كطفل تدوس على ظهره ألأرجل الحافية)(وقف المجوس محدقين كأنهم جن ..كأن هذا الشرق موسيقا )(ما للسفينة... وكأنها تعلو وتهبط ثم تعلو كي تطير بطائرينمن الخيال ولا ترى إلا كطاووس يسافر)(طير تدور كأنها ثملت وجن جنون هذا الماءوالنجوم تعوم هائمة)(حيث السماء قريبة وتكاد تلمس بالأصابع أو تشم كأنها ريح الشمال على التلال كأنها بين الصفا والركن بارقة الخيالكأنها في الغيم هودج حسنك العالي أنا من نام منطرحا على عتبات جسمك في النخيل)(أن الريح تنشرني هناك)(أنقل خطوتي كالظل أوكتقلب ألإعصار)(لربما برقت لألئ من حصى الأعماق في كفي كومض النار)..من ثريا هذه التشبيهات المميزة ،بل هي تجليات/ كشوفات الصوفي في المضنون بها على غير أهله ..من هذه الثريا نصنع سلما لننوش قصيدة (الببغاء)(*) على شاشة القراءة نعرض قصيدة الببغاء : الببغاءرأيت بين كفيّ والسريرببغاء سيرتيتمد رأسها إلى الأمام مرةَومرة إلى الوراءأقول لاتقول لاأسير خائفاتسير خلفي مثل ظلي خائفةوحين أنحني على التراب تنحنيوحين يفرش الظلامُفوق بيتنا جناحهوتخبط الطيور خبطها العجيب ......
#الشاعر
#محمد
#الدين
#أخضر....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769295
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الشاعر محمد علي شمس الدين : على شجر أخضر....