اتريس سعيد : الألم يتجسّد ولا يتكلم
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد 1/ ستبقى تنظر للسماء من خلال النافذة، وأنت تعتقد أنك تعرف السماء.2/ من علامات أن هذا الطريق غير مناسب لك، وأن هذا المكان ليس مكانك، هو القلق وعدم الراحة النفسية، لا تبقى في هدف تفتقد فيه راحتك النفسية.3/ إن أردت أن تزداد معرفتك وأن يتسع تفكيرك وينموا عقلك ويتطور وعيك وتنكشف لك الحقيقة إلى حد ما فعليك أن تدفع نفسك إلى طرح الأسئلة وعدم الإقتناع والتسليم بما هو سائد من خرافات وأساطير.4/ سأقوم بطرح فكرة غريبة قد تبدو للبعض مجنونة للوهلة الأولى، ولكني سأضعها قيد أيديكم وعقولكم الجميلة للتأمل. حسب علم الكون الكمومي الحلق (Loop quantum cosmology) فإن هذا الكون لم يأتي من لا شيء خلال الإنفجار الأكبر (Big Bang)، بل جاء إثر اندثار كوني سابق أو ما يعبر عنه بالإنجليزية ب(Big Crunch). وإن كانت أحداث كوننا هذا ليس صورة معكوسة مطابقة تماما لما حدث في الكون السابق، فإن ذلك يكون تفسير حقيقة نشأة الأكوان المتعاقبة. ومن ناحية أخرى، هناك سوال يطرح نفسه: ماذا لو أن الزمن في الكون السابق يسير في إتجاه معكوس أيضا ؟ أي يسير مما نعبر عنه بمصطلح "مستقبل" إلى ما نعبر عنه بمصطلح "ماض" ؟ في مثل تلك الحالة نكون قد متنا هناك "قبل" أن نولد أو بالأصح متنا لنولد، ثم عشنا الشيخوخة، فالكهولة، فالشباب، فسن المراهقة، فالطفولة، ثم ولدنا حتى نموت. نحن نرى النور ولكن مصدر النور هو في الماضي، لهذا فعليا نحن نعود إلى الماضي ظانين أننا متجهون نحو المستقبل، وتكرار ما يمر علينا من أحداث مؤشر واضح على رجوع عجلة الزمن.5/ إن تقصي أحوال النفس و سبر أغوارها السحيقة لا يتم إلا بإمتلاك الوعي الروحاني و حضور الإرادة القهرية في شخص الحكيم، الرحلة الروحانية الباطنية تحدد مسار الوعي في إتجاه مسار الحكمة البليغة و الإستنارة الصحيحة و إدراك الحقيقة المطلقة، إنها عملية خيميائية معقدة نسلك منخلالها في إتجاه عكسي إرتدادي يأخذنا إلى أصل الموجودات الكلية، إنه منبع النور الفائض على الأكوان الذي أوجد الكينونات اللامتناهية في حلتها السامية و الحسية.6/ أما البحث عن الذات الباطنية في عالم المادة لا يعدوا كونه إلا ضياع في غياهب الحجب الظلمانية و الكثافة المادية، ما دامت النفس تقبع في سجن الجسد، و عالم الطبيعة ثلاثية الأبعاد، تلك النفس المقيدة بأغلال الشهوات الفانية، طالما ظلت ترزح تحت نير عبودية الأشياء الزائفة إلى حين تجريدها من جسمانيتها لتعود إلى أصلها الذي إنحدرت منه.7/ إن إمتداد التجليات النورانية يقاس بالبعد عن المصدر الطافح بالأنوار الربانية، كلما إقتربنا من البؤرة النورانية المتوهجة كلما كنا أقرب إلى المصدر الأزلي القديم الذي إنحدرت منه كل العوالم و الموجودات، إنها العودة بخطى عكسية في إتجاه المصدر المتسامي بغرض إكتشاف الإصل، إستشفاف الجوهر، تحقيق الإنغماس النوراني، والإتحاد مع الخالق العظيم.8/ كن منتبها لا تضع نفسك طرفا في أي معادلة.9/ الموت وحده لا يكفي لنصرة الكرامة، يجب أن تفعل أكثر من ذلك، لأن الكرامة تستحق ماهو أكثر من الموت.10/ من منظور علم الطاقة كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له، لهذا قد تصادف في بعض الأيام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما، ️ولكن تأكد أن من يحاول جذب إنتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له، وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها بإستمرار ليسرق طاقة أفكارك، ️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك، بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقي ......
#الألم
#يتجسّد
#يتكلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747403
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد 1/ ستبقى تنظر للسماء من خلال النافذة، وأنت تعتقد أنك تعرف السماء.2/ من علامات أن هذا الطريق غير مناسب لك، وأن هذا المكان ليس مكانك، هو القلق وعدم الراحة النفسية، لا تبقى في هدف تفتقد فيه راحتك النفسية.3/ إن أردت أن تزداد معرفتك وأن يتسع تفكيرك وينموا عقلك ويتطور وعيك وتنكشف لك الحقيقة إلى حد ما فعليك أن تدفع نفسك إلى طرح الأسئلة وعدم الإقتناع والتسليم بما هو سائد من خرافات وأساطير.4/ سأقوم بطرح فكرة غريبة قد تبدو للبعض مجنونة للوهلة الأولى، ولكني سأضعها قيد أيديكم وعقولكم الجميلة للتأمل. حسب علم الكون الكمومي الحلق (Loop quantum cosmology) فإن هذا الكون لم يأتي من لا شيء خلال الإنفجار الأكبر (Big Bang)، بل جاء إثر اندثار كوني سابق أو ما يعبر عنه بالإنجليزية ب(Big Crunch). وإن كانت أحداث كوننا هذا ليس صورة معكوسة مطابقة تماما لما حدث في الكون السابق، فإن ذلك يكون تفسير حقيقة نشأة الأكوان المتعاقبة. ومن ناحية أخرى، هناك سوال يطرح نفسه: ماذا لو أن الزمن في الكون السابق يسير في إتجاه معكوس أيضا ؟ أي يسير مما نعبر عنه بمصطلح "مستقبل" إلى ما نعبر عنه بمصطلح "ماض" ؟ في مثل تلك الحالة نكون قد متنا هناك "قبل" أن نولد أو بالأصح متنا لنولد، ثم عشنا الشيخوخة، فالكهولة، فالشباب، فسن المراهقة، فالطفولة، ثم ولدنا حتى نموت. نحن نرى النور ولكن مصدر النور هو في الماضي، لهذا فعليا نحن نعود إلى الماضي ظانين أننا متجهون نحو المستقبل، وتكرار ما يمر علينا من أحداث مؤشر واضح على رجوع عجلة الزمن.5/ إن تقصي أحوال النفس و سبر أغوارها السحيقة لا يتم إلا بإمتلاك الوعي الروحاني و حضور الإرادة القهرية في شخص الحكيم، الرحلة الروحانية الباطنية تحدد مسار الوعي في إتجاه مسار الحكمة البليغة و الإستنارة الصحيحة و إدراك الحقيقة المطلقة، إنها عملية خيميائية معقدة نسلك منخلالها في إتجاه عكسي إرتدادي يأخذنا إلى أصل الموجودات الكلية، إنه منبع النور الفائض على الأكوان الذي أوجد الكينونات اللامتناهية في حلتها السامية و الحسية.6/ أما البحث عن الذات الباطنية في عالم المادة لا يعدوا كونه إلا ضياع في غياهب الحجب الظلمانية و الكثافة المادية، ما دامت النفس تقبع في سجن الجسد، و عالم الطبيعة ثلاثية الأبعاد، تلك النفس المقيدة بأغلال الشهوات الفانية، طالما ظلت ترزح تحت نير عبودية الأشياء الزائفة إلى حين تجريدها من جسمانيتها لتعود إلى أصلها الذي إنحدرت منه.7/ إن إمتداد التجليات النورانية يقاس بالبعد عن المصدر الطافح بالأنوار الربانية، كلما إقتربنا من البؤرة النورانية المتوهجة كلما كنا أقرب إلى المصدر الأزلي القديم الذي إنحدرت منه كل العوالم و الموجودات، إنها العودة بخطى عكسية في إتجاه المصدر المتسامي بغرض إكتشاف الإصل، إستشفاف الجوهر، تحقيق الإنغماس النوراني، والإتحاد مع الخالق العظيم.8/ كن منتبها لا تضع نفسك طرفا في أي معادلة.9/ الموت وحده لا يكفي لنصرة الكرامة، يجب أن تفعل أكثر من ذلك، لأن الكرامة تستحق ماهو أكثر من الموت.10/ من منظور علم الطاقة كل شخص تفكر به فأنت تغذيه من طاقتك لأن الأفكار طاقة والطاقة تنتقل له، لهذا قد تصادف في بعض الأيام أنك تفكر بشخص ما ولا تستطيع أن توقف التفكير به من عقلك غالبا ذلك الشخص هو يفكر بك تماما، ️ولكن تأكد أن من يحاول جذب إنتباهك هو حقيقة يريد جذب تفكيرك له، وعندما تتلقى رسالة ما ولو كانت سيئة من أحدهم ستجد نفسك تفكر بها بإستمرار ليسرق طاقة أفكارك، ️لذا ما تفكر به أنت تجذبه إليك، بمعنى إذا أردت أن تفكر بالشمس فحقي ......
#الألم
#يتجسّد
#يتكلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747403
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الألم يتجسّد ولا يتكلم