محمد جوهري : في أفق تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات
#الحوار_المتمدن
#محمد_جوهري في أفق تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات.إن التقاط مفهوما هنا ومصطلحا هناك، متداولا بين المفكرين والنخب والباحثين، بحيث يتم استعماله بين أغلب الناس وبين أشباه المثقفين، سواء لغاية سياسية أو" دينية" أو لغرض الردع وتصفية حسابات ضيقة، أمر يسيء للمُرسِل قبل المرسَل إليه وللقائل قبل المتلقي.إنه يكشف على التو المستوى الثقافي للمُتحدّث وبنيته الثقافية الهشة ، ومدى تواضعها وما يعتريها من تقليد واجترار.كثيرا ما نصطدم في حواراتنا ونقاشاتنا، وفي الردود والتعاليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع عدد لا يستهان به من هؤلاء، بحيث يوظفون هذه المصطلحات والمفاهيم من قبل: الإلحاد، اللادينية ، الشوفينية ، الانفصال ،الصهيونية...، ذلك بغية إسكات المفكر والباحث ومنعه عن الكلام و تصنيفه ونعته بشتى هذه النعوت والصفات، خصوصا إذا كان أسلوبه مقنعا ومسندا بالمعطيات والدلائل، يتوخى من ورائه إسقاط الأقنعة وإزالة ما يحجب الآلة الفكرية ويعطلها عن الاشتغال.يتضح جليا في أن ما تختزنه ذهنيات هؤلاء، وما ترسخ فيها مفاهيم مفرغة عن مدلولاتها، وما تم اقحامه اقحاما فيها من مصطلحات جوفاء، يستوجب منا بعض التوضيح والتصويب والتعديل.المفهوم مصطلح فضفاض وفلسفي، لا يخضع للمعيرة والقياس، كمفهوم الحرية والانتحار والتعايش والإيمان والإجماع وغيرها من المفاهيم، التي أنتجتها البشرية في سياق تاريخي معين ولحاجة سياسية أو دينية.نسوق كمثال لذلك مفهوم الإلحاد الذي يعني لغة الزيغ والميل عن الطريق أو القصد، واصطلاحا يفيد عدم الاعتقاد والإيمان بشيء رمزي لدى أمة أو قوم أو ملة، كالألوهية والمقدس وكل ما هو مألوف ومعتاد بين العامة.من هذا المنطلق، فكل مفكر وفيلسوف أو نبي ورسول خرج عن المألوف وعلى ما وجد عليه عشيرته ومجتمعه، يعتبر ملحدا بحيث زاغ عن الطريق في نظر المجتمع ورفض الانصياع للمعتاد، بالتالي فالنبي إبراهيم سلام الله عليه لحد، بل يمكن اعتباره أول الملحدين برفضه السجود والخضوع للصنم.اللاديني هو اتجاه فكري يزيح "الدين" كمرجع في حياة الإنسان، ويرى أحقية أي إنسان في بناء حاضره ومستقبله دون وصاية دينية مهما كانت، إذ يعتبر "الدين" شأنا شخصيا محضا ولا يمكن اعتباره حقيقة مطلقة .يقول محمد الجابري في أحد مؤلفاته:"عندما يتدين المرء لوحده، فهو يمارس الدين، وعندما ينادي الآخرين ليتدينوا معه، فهو يمارس السياسة."يقول تعالى في محكم تنزيله: "وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر"(29) سورة الكهف.كما قال كذلك: "قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل."(108) ، سورة يونس.بناء عليه، فحرية الاختيار مكفولة ومضمونة من الخالق، ومن فقدها فقد أساء لنفسه قبل غيره، بمعنى أن اللاديني تمسك بحقه وحريته، وهي صفة محمودة غير مذمومة كما يسوق لها البعض.الشوفينية (chauvinism)، مصطلح انجليزي بمدلوله العسكري ، وهو الإعجاب المفرط للمجد العسكري وللآلة العسكرية، هذا قبل أن ينتقل توظيفه إلى الحقل السياسي ولدى الحركات السياسية التي وظفته للإعلاء من مشاريعها السياسية والإيديولوجية.الصهيونية حركة سياسية كباقي الحركات السياسية، كالحركة الكردية والإسلامية والعربية وغيرها من الحركات التي على الباحث والمهتم مناقشة وتفكيك خلفياتها السياسية بعين مجردة، وبأدوات علمية بعيدة عن العواطف والتجييش والتموقع.نستنتج من أن إطلاق الأحكام الجاهزة والمسبقة دون إخضاع الفكرة /القول، للنقد والعقل، يعد جريمة في حق التوالد ال ......
#تصحيح
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681921
#الحوار_المتمدن
#محمد_جوهري في أفق تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات.إن التقاط مفهوما هنا ومصطلحا هناك، متداولا بين المفكرين والنخب والباحثين، بحيث يتم استعماله بين أغلب الناس وبين أشباه المثقفين، سواء لغاية سياسية أو" دينية" أو لغرض الردع وتصفية حسابات ضيقة، أمر يسيء للمُرسِل قبل المرسَل إليه وللقائل قبل المتلقي.إنه يكشف على التو المستوى الثقافي للمُتحدّث وبنيته الثقافية الهشة ، ومدى تواضعها وما يعتريها من تقليد واجترار.كثيرا ما نصطدم في حواراتنا ونقاشاتنا، وفي الردود والتعاليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع عدد لا يستهان به من هؤلاء، بحيث يوظفون هذه المصطلحات والمفاهيم من قبل: الإلحاد، اللادينية ، الشوفينية ، الانفصال ،الصهيونية...، ذلك بغية إسكات المفكر والباحث ومنعه عن الكلام و تصنيفه ونعته بشتى هذه النعوت والصفات، خصوصا إذا كان أسلوبه مقنعا ومسندا بالمعطيات والدلائل، يتوخى من ورائه إسقاط الأقنعة وإزالة ما يحجب الآلة الفكرية ويعطلها عن الاشتغال.يتضح جليا في أن ما تختزنه ذهنيات هؤلاء، وما ترسخ فيها مفاهيم مفرغة عن مدلولاتها، وما تم اقحامه اقحاما فيها من مصطلحات جوفاء، يستوجب منا بعض التوضيح والتصويب والتعديل.المفهوم مصطلح فضفاض وفلسفي، لا يخضع للمعيرة والقياس، كمفهوم الحرية والانتحار والتعايش والإيمان والإجماع وغيرها من المفاهيم، التي أنتجتها البشرية في سياق تاريخي معين ولحاجة سياسية أو دينية.نسوق كمثال لذلك مفهوم الإلحاد الذي يعني لغة الزيغ والميل عن الطريق أو القصد، واصطلاحا يفيد عدم الاعتقاد والإيمان بشيء رمزي لدى أمة أو قوم أو ملة، كالألوهية والمقدس وكل ما هو مألوف ومعتاد بين العامة.من هذا المنطلق، فكل مفكر وفيلسوف أو نبي ورسول خرج عن المألوف وعلى ما وجد عليه عشيرته ومجتمعه، يعتبر ملحدا بحيث زاغ عن الطريق في نظر المجتمع ورفض الانصياع للمعتاد، بالتالي فالنبي إبراهيم سلام الله عليه لحد، بل يمكن اعتباره أول الملحدين برفضه السجود والخضوع للصنم.اللاديني هو اتجاه فكري يزيح "الدين" كمرجع في حياة الإنسان، ويرى أحقية أي إنسان في بناء حاضره ومستقبله دون وصاية دينية مهما كانت، إذ يعتبر "الدين" شأنا شخصيا محضا ولا يمكن اعتباره حقيقة مطلقة .يقول محمد الجابري في أحد مؤلفاته:"عندما يتدين المرء لوحده، فهو يمارس الدين، وعندما ينادي الآخرين ليتدينوا معه، فهو يمارس السياسة."يقول تعالى في محكم تنزيله: "وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر"(29) سورة الكهف.كما قال كذلك: "قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم، فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل."(108) ، سورة يونس.بناء عليه، فحرية الاختيار مكفولة ومضمونة من الخالق، ومن فقدها فقد أساء لنفسه قبل غيره، بمعنى أن اللاديني تمسك بحقه وحريته، وهي صفة محمودة غير مذمومة كما يسوق لها البعض.الشوفينية (chauvinism)، مصطلح انجليزي بمدلوله العسكري ، وهو الإعجاب المفرط للمجد العسكري وللآلة العسكرية، هذا قبل أن ينتقل توظيفه إلى الحقل السياسي ولدى الحركات السياسية التي وظفته للإعلاء من مشاريعها السياسية والإيديولوجية.الصهيونية حركة سياسية كباقي الحركات السياسية، كالحركة الكردية والإسلامية والعربية وغيرها من الحركات التي على الباحث والمهتم مناقشة وتفكيك خلفياتها السياسية بعين مجردة، وبأدوات علمية بعيدة عن العواطف والتجييش والتموقع.نستنتج من أن إطلاق الأحكام الجاهزة والمسبقة دون إخضاع الفكرة /القول، للنقد والعقل، يعد جريمة في حق التوالد ال ......
#تصحيح
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681921
الحوار المتمدن
محمد جوهري - في أفق تصحيح بعض المفاهيم والمصطلحات
علي شاكر : ضبط المفاهيم والمصطلحات
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر .........................................إذا أردتَ عزيزي القارئ أنْ تعرف أيّ شخصٍ يُجيد، وبإتقان بيان المفاهيم، والمصطلحات في أيّ حقلٍ معرفيّ، وشرحها بعد ذلك بألفاظٍ مأنوسة لذهنك بشكلٍ يُولّد شعور اللذّة عند حضور المعنى، وتشكّله بذهنك، وتأثيره بكلّ عواطفك، فيُقرّب المعنى الخفي، والدّقيق، والصّعب بانسيابيّة مدهشة تماماً، مثل اختفاء شّخصٍ ما بعيد عنك في ذلك الضّباب الصّباحي الكثيف، فهو لا يكاد يكون نقطة صغيرة، بل شبه معدومة! لكن ما انْ يقتربَ شيئاً فشيئاً، حتّى يتجلّى بكُلّهِ لكَ باعثاً في النّفس الدّهش حقّاً! فاسألْ نفسك عن هذا الشّخص أخبيرٌ بهضم المفاهيم، والمصطلحات؟، بعدها اطرحْ سؤالاً على نفسك أيملكُ المقدرة على تطبيق هذه المفاهيم على مصاديقها بدقّة وإتقان؟فإذا كان الجواب: بلى، ما هي نسبة انطباق هذا المفهوم على مصاديقه؟ حاولْ، وحاول. على سبيل المثال_ لا الحصر_ عندنا قاعدة نحويّة تقول:(الجملُ، وأشباهُ الجُمل بعد المعارف أحوال، وبعد النّكرات صفات) إذا كان الأستاذ خبيراً بمفاهيمه، ومصطلحاته كالقدامى مثلاً، يستطيع أن يفكّك، ويشرح، ويُبيّن بشكلّ لا يدعُ شيئاً يُخفي نفسه عليه إلا نادراً، أو تشويشاً من كثرة العلم، فيسهو ذهنهُ أحيانا، وجلّ من لا يُخطئ ! فإذا جاء لقول الشّاعر مثلاً:(ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني) فهو يتأمّل قليلاً، فيقول: في مفردة( اللئيم) اسم مجرور، وبما أنّ القاعدة تقول : (الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال)، إذاً، جملة (يسبُّني) يكون إعرابها حالاً؛ لأنّ (اللئيم) معرفة، وانتهى مولاي. أمّا الخبير، والذّكي، والمتقن لمفاهيمه، ومصطلحاته، سيفصّلُ ولا يدعُ مصداقاً لمفهومه الّا وذكرهُ، وبالتفصيل فيقول:كلمة (يسبُّني) تابعة في إعرابها لكلمة (اللئيم، وقصد المتكلم منها، أو عدمه)، فإذا كان قصدهُ (لئيماً محدّداً بعينه)، فهو إذاً معرفة، وجملة( يسبُّني) تكون حالاً؛ لأنّ: الجمل بعد المعارف أحوال، أمّا إذا كان قصدهُ: (أيّ لئيمٍ دون تحديد) فلا توهمك وجود اللام فيه؛ فهو بحكم النّكرة يا حبيبي، وجملة (يسبُّني) تكون صفة لا حالاً، فاللام هنا جنسيّة داخلة على حقيقة (اللئيم) من خلال فردٍ واحد، لكنّهُ غير محدد، فهو بحكم النكرة يا نور عيني، ولذلك أصبحت ما بعدها صفة لا حال هذا على رأيٍ، ورأيٌ آخر قال: بأنّها حال؛ باعتبار اللفظ فقط لا قصد المتكلّم، فهي إذاً حال، فتأمّل، ولا تتوهّم.إذا وجدتَ شخصاً لا تتفلّتُ بين يديهِ المفاهيم، والمصطلحات كهذا الموجود أعلاه، فأعطهِ( قبلات نيتشويّة)، أمّا إذا ظلّ (يبطنش)! فودّعهُ، واشكرهُ كثيراً! وأنشد في سرّك ما قالهُ نزار قبّاني عتباً، و لوعةً على بلقيس :شكراً لكم...فحبيبتي قُتِلتْ ! وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشّهيدة ! ......
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699266
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر .........................................إذا أردتَ عزيزي القارئ أنْ تعرف أيّ شخصٍ يُجيد، وبإتقان بيان المفاهيم، والمصطلحات في أيّ حقلٍ معرفيّ، وشرحها بعد ذلك بألفاظٍ مأنوسة لذهنك بشكلٍ يُولّد شعور اللذّة عند حضور المعنى، وتشكّله بذهنك، وتأثيره بكلّ عواطفك، فيُقرّب المعنى الخفي، والدّقيق، والصّعب بانسيابيّة مدهشة تماماً، مثل اختفاء شّخصٍ ما بعيد عنك في ذلك الضّباب الصّباحي الكثيف، فهو لا يكاد يكون نقطة صغيرة، بل شبه معدومة! لكن ما انْ يقتربَ شيئاً فشيئاً، حتّى يتجلّى بكُلّهِ لكَ باعثاً في النّفس الدّهش حقّاً! فاسألْ نفسك عن هذا الشّخص أخبيرٌ بهضم المفاهيم، والمصطلحات؟، بعدها اطرحْ سؤالاً على نفسك أيملكُ المقدرة على تطبيق هذه المفاهيم على مصاديقها بدقّة وإتقان؟فإذا كان الجواب: بلى، ما هي نسبة انطباق هذا المفهوم على مصاديقه؟ حاولْ، وحاول. على سبيل المثال_ لا الحصر_ عندنا قاعدة نحويّة تقول:(الجملُ، وأشباهُ الجُمل بعد المعارف أحوال، وبعد النّكرات صفات) إذا كان الأستاذ خبيراً بمفاهيمه، ومصطلحاته كالقدامى مثلاً، يستطيع أن يفكّك، ويشرح، ويُبيّن بشكلّ لا يدعُ شيئاً يُخفي نفسه عليه إلا نادراً، أو تشويشاً من كثرة العلم، فيسهو ذهنهُ أحيانا، وجلّ من لا يُخطئ ! فإذا جاء لقول الشّاعر مثلاً:(ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني) فهو يتأمّل قليلاً، فيقول: في مفردة( اللئيم) اسم مجرور، وبما أنّ القاعدة تقول : (الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال)، إذاً، جملة (يسبُّني) يكون إعرابها حالاً؛ لأنّ (اللئيم) معرفة، وانتهى مولاي. أمّا الخبير، والذّكي، والمتقن لمفاهيمه، ومصطلحاته، سيفصّلُ ولا يدعُ مصداقاً لمفهومه الّا وذكرهُ، وبالتفصيل فيقول:كلمة (يسبُّني) تابعة في إعرابها لكلمة (اللئيم، وقصد المتكلم منها، أو عدمه)، فإذا كان قصدهُ (لئيماً محدّداً بعينه)، فهو إذاً معرفة، وجملة( يسبُّني) تكون حالاً؛ لأنّ: الجمل بعد المعارف أحوال، أمّا إذا كان قصدهُ: (أيّ لئيمٍ دون تحديد) فلا توهمك وجود اللام فيه؛ فهو بحكم النّكرة يا حبيبي، وجملة (يسبُّني) تكون صفة لا حالاً، فاللام هنا جنسيّة داخلة على حقيقة (اللئيم) من خلال فردٍ واحد، لكنّهُ غير محدد، فهو بحكم النكرة يا نور عيني، ولذلك أصبحت ما بعدها صفة لا حال هذا على رأيٍ، ورأيٌ آخر قال: بأنّها حال؛ باعتبار اللفظ فقط لا قصد المتكلّم، فهي إذاً حال، فتأمّل، ولا تتوهّم.إذا وجدتَ شخصاً لا تتفلّتُ بين يديهِ المفاهيم، والمصطلحات كهذا الموجود أعلاه، فأعطهِ( قبلات نيتشويّة)، أمّا إذا ظلّ (يبطنش)! فودّعهُ، واشكرهُ كثيراً! وأنشد في سرّك ما قالهُ نزار قبّاني عتباً، و لوعةً على بلقيس :شكراً لكم...فحبيبتي قُتِلتْ ! وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشّهيدة ! ......
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699266
الحوار المتمدن
علي شاكر - ضبط المفاهيم والمصطلحات