عصام مخول : زمن الفرز السياسي والوطني
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول تشهد ساحة الجماهير العربية في إسرائيل في طريقها الى انتخابات آذار 2021 انفلاتاً يصل حد البذاءة السياسية، وتستدعي الحالة الناشئة نوعا جديدا من الفرز وإعادة ترتيب الساحة السياسية العربية من خلال مواجهة حقيقية بين منهجين، منهج تحقيق الإنجازات عبر الكرامة الوطنية والوحدة المستندة الى ثقافة سياسية كفاحية، وبين وهم الإنجازات عبر منهج السمسرة بوزن الناخبين العرب الانتخابي والسياسي، ونشر الوهم بإمكان تحقيق مقايضة "ناجحة" بين إحقاق فنات حقوقنا (المدنية) من جهة مقابل لَكْع حقوقنا القومية على الرف واعتبارها حدبة تعيق قدرتنا على "التأثير" وتحقيق الإنجازات من الجهة الأخرى.ويجب أن يكون واضحا وبشكل قاطع لا يقبل المناورة والتأويل، أن هذين المنهجين يسيران في خطين متوازيين لا يمكن ان يلتقيا، وعلى هذه القاعدة يجب ان يحدث الفرز واصطفاف القوى الفاعلة في الانتخابات القريبة وبمعزل عن الانتخابات. إن غالبية الناس العاديين، أبناء شعبنا الواعي، يشعرون بنوع من التقزز وهم ينظرون الى بلداتنا وهي تتعرض الى الغزو والامتهان السياسي المتعالي والوقح بشكل غير مسبوق من قبل الأحزاب الصهيونية، بعد أن قام أحد مركبات القائمة المشتركة بعرض الجماهير العربية وثقلها السياسي كمخزن أصوات قابل للاختراق وخاضع لعقلية المقايضة في سوق النخاسة أمام أحزاب الحكم في اسرائيل، بعد أن كانت جماهيرنا بحسها الوطني ووعيها السياسي قد كنستها عن ساحتها السياسية عبر معركة طويلة ومضنية.وانعكس هذا الانفلات السياسي والأخلاقي في الحالة التي طفت على سطح السياسة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي مع بدء تشكيل قوائم الأحزاب الصهيونية للكنيست وتكالبها على البحث عن مرشحين عربا لقوائمها، من ميرتس يسارا وحتى نتنياهو وغدعون ساعر ويعالون وبينيت يميناً، وبرز لأول مرة "إجماع صهيوني" من نوع جديد، أخطره في يمين الخارطة السياسية المتطرف على أهمية استهداف "مخزون الأصوات العربية" واعتبار ذلك حسنة من نوع "التطبيع" و"التتبيع" مع المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل، حتى أنه لم يبق هناك حزب يميني عنصري الا وأخذ يبحث عن مرشح عربي، يجعل منه "قضيب دبق" ينصبه في بساتين شعبنا السياسية، لعلّ بعض الأصوات العربية التائهة والمغرر بها تعلق به، ليلتهمها لاحقا "كالعصافير" على موائده العنصرية، في محاولة للعودة بنا الى أجواء الحكم العسكري وسياسات التدجين، والاستهتار بكرامتنا الوطنية واختراق معادلة "كرامة وخدمات" التي اجترحها شعبنا منذ انتصار جبهة الناصرة بقيادة توفيق زياد في انتخابات بلدية الناصرة في كانون الاول عام 1975. إن بؤس حالة الانزلاق القيمي والوطني والسياسي انعكس فيما قاله رئيس أحد مركبات القائمة المشتركة مبتهجا: "من مصلحتنا ان يكون هناك رئيس حكومة يطمع بالصوت العربي ويطمح لاقتناصه، على أن يكون رئيس حكومة لا يبحث عن اقتناص اصوات المواطنين العرب"، فما بال هذا "المُرَكِّب"، اذا كان رئيس الحكومة الذي يعنيه يجمع معاداته الفاشية تجاه العرب، برغبته في تحييد وزنهم واقتناص أصواتهم مباشرة من دون المرور بالمروجين له ولشرعية نهج المقايضات والصفقات ؟!ومثلما كان تواطؤ القوى الرجعية العربية إقليميا، شرطاً لنجاح مؤامرات الامبريالية والصهيونية على الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وعلى قضيته العادلة على مدى تاريخها، كذلك فإن اقتحام نتنياهو ومعه الأحزاب الصهيونية وقادة اليمين الفاشي في إسرائيل لبلداتنا العربية، وفي طليعتها ما جرى في مدينة الناصرة التي اعتدنا عليها تاريخيا قلعة وطنية للجماهير العربية ......
#الفرز
#السياسي
#والوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705881
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول تشهد ساحة الجماهير العربية في إسرائيل في طريقها الى انتخابات آذار 2021 انفلاتاً يصل حد البذاءة السياسية، وتستدعي الحالة الناشئة نوعا جديدا من الفرز وإعادة ترتيب الساحة السياسية العربية من خلال مواجهة حقيقية بين منهجين، منهج تحقيق الإنجازات عبر الكرامة الوطنية والوحدة المستندة الى ثقافة سياسية كفاحية، وبين وهم الإنجازات عبر منهج السمسرة بوزن الناخبين العرب الانتخابي والسياسي، ونشر الوهم بإمكان تحقيق مقايضة "ناجحة" بين إحقاق فنات حقوقنا (المدنية) من جهة مقابل لَكْع حقوقنا القومية على الرف واعتبارها حدبة تعيق قدرتنا على "التأثير" وتحقيق الإنجازات من الجهة الأخرى.ويجب أن يكون واضحا وبشكل قاطع لا يقبل المناورة والتأويل، أن هذين المنهجين يسيران في خطين متوازيين لا يمكن ان يلتقيا، وعلى هذه القاعدة يجب ان يحدث الفرز واصطفاف القوى الفاعلة في الانتخابات القريبة وبمعزل عن الانتخابات. إن غالبية الناس العاديين، أبناء شعبنا الواعي، يشعرون بنوع من التقزز وهم ينظرون الى بلداتنا وهي تتعرض الى الغزو والامتهان السياسي المتعالي والوقح بشكل غير مسبوق من قبل الأحزاب الصهيونية، بعد أن قام أحد مركبات القائمة المشتركة بعرض الجماهير العربية وثقلها السياسي كمخزن أصوات قابل للاختراق وخاضع لعقلية المقايضة في سوق النخاسة أمام أحزاب الحكم في اسرائيل، بعد أن كانت جماهيرنا بحسها الوطني ووعيها السياسي قد كنستها عن ساحتها السياسية عبر معركة طويلة ومضنية.وانعكس هذا الانفلات السياسي والأخلاقي في الحالة التي طفت على سطح السياسة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي مع بدء تشكيل قوائم الأحزاب الصهيونية للكنيست وتكالبها على البحث عن مرشحين عربا لقوائمها، من ميرتس يسارا وحتى نتنياهو وغدعون ساعر ويعالون وبينيت يميناً، وبرز لأول مرة "إجماع صهيوني" من نوع جديد، أخطره في يمين الخارطة السياسية المتطرف على أهمية استهداف "مخزون الأصوات العربية" واعتبار ذلك حسنة من نوع "التطبيع" و"التتبيع" مع المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل، حتى أنه لم يبق هناك حزب يميني عنصري الا وأخذ يبحث عن مرشح عربي، يجعل منه "قضيب دبق" ينصبه في بساتين شعبنا السياسية، لعلّ بعض الأصوات العربية التائهة والمغرر بها تعلق به، ليلتهمها لاحقا "كالعصافير" على موائده العنصرية، في محاولة للعودة بنا الى أجواء الحكم العسكري وسياسات التدجين، والاستهتار بكرامتنا الوطنية واختراق معادلة "كرامة وخدمات" التي اجترحها شعبنا منذ انتصار جبهة الناصرة بقيادة توفيق زياد في انتخابات بلدية الناصرة في كانون الاول عام 1975. إن بؤس حالة الانزلاق القيمي والوطني والسياسي انعكس فيما قاله رئيس أحد مركبات القائمة المشتركة مبتهجا: "من مصلحتنا ان يكون هناك رئيس حكومة يطمع بالصوت العربي ويطمح لاقتناصه، على أن يكون رئيس حكومة لا يبحث عن اقتناص اصوات المواطنين العرب"، فما بال هذا "المُرَكِّب"، اذا كان رئيس الحكومة الذي يعنيه يجمع معاداته الفاشية تجاه العرب، برغبته في تحييد وزنهم واقتناص أصواتهم مباشرة من دون المرور بالمروجين له ولشرعية نهج المقايضات والصفقات ؟!ومثلما كان تواطؤ القوى الرجعية العربية إقليميا، شرطاً لنجاح مؤامرات الامبريالية والصهيونية على الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وعلى قضيته العادلة على مدى تاريخها، كذلك فإن اقتحام نتنياهو ومعه الأحزاب الصهيونية وقادة اليمين الفاشي في إسرائيل لبلداتنا العربية، وفي طليعتها ما جرى في مدينة الناصرة التي اعتدنا عليها تاريخيا قلعة وطنية للجماهير العربية ......
#الفرز
#السياسي
#والوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705881
الحوار المتمدن
عصام مخول - زمن الفرز السياسي والوطني!
عصام مخول : ال-تأثير- لا يتم من مواقع التبعية والاذدناب
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول تشهد الساحة السياسية في إسرائيل أزمة بنيوية عميقة ومتراكمة تنعكس بشكل خطير على قضايا الجماهير العربية الفلسطينية المواطنة في إسرائيل وعلى قضايا الديمقراطية الأساسية وعلى حرية العمل السياسي. وتعكس أزمة الحكم المتواصلة في إسرائيل، تدهورا نوعياً خطيرا ومقلقا يأخذ منحيين متكاملين : المنحى الأول - احتضان القوى المتنفذة في الحكم للقوى الأكثر فاشية من جهة، والمنحى الثاني –الانتقال الى استراتيجية احتواء الجماهير العربية وإعادتها إلى أقفاص التدجين عبر اعتماد وكيل عربي للمؤسسة الحاكمة الصهيونية بين ظهرانيها من جهة ثانية، وذلك من خلال تفريغ قضاياها من مضمونها الوطني وتحويلها إلى سلع للمقايضة مقابل ولائها السياسي الذليل، والتنظير للاصطفاف مع اليمين بقيادة نتنياهو "اليميني على المليان" كخيار اول (كما صرح منصور عباس في مقابلة تلفزيونية على القناة 11 الاسرائيلية)، والاكتفاء في أسوأ الحالات بيمين بقيادة بينيت اذا تعثر نجاح نتنياهو بإقناع سموتريتش وبن غفير بقبول الجلوس مع منصور عباس. ويحدث هذا الاختراق بذريعة وهم "التأثير" والترويج "للسياسة الجديدة" وفي توظيف خطير لنهج الحركة الإسلامية الجنوبية وقائمتها "العربية الموحدة" التي تشكل امتدادا عضويا لحركة الاخوان المسلمين ونهجها الموغل في الرجعية والتهادن مع المشاريع الامبريالية إقليميا وعالميا. مفهومنا للتأثير!نواجه في السنوات الأخيرة حملة منهجية في مؤسسة الحكم في إسرائيل تعمل على تحريف مفهوم "التأثير" وتفريغه من مضمونه الكفاحي والثوري لتغيير السياسات، إلى مفهوم مشوّه يسعى للاندماج في هامش هذه السياسات وعند أسفل ذيلها، والتنازل المسبق ليس فقط عن طرح بديل لها بل التنازل حتى عن نقدها وإبداء موقف متحفظ منها. وتعمل المؤسسة الحاكمة بمنهجية على تشويه الثقافة السياسية الوطنية والتقدمية للجماهير العربية وحلفائها من القوى التقدمية اليهودية، وتصر بشكل منهجي على تحويل صفتها ومكانتها من أقلية صاحبة قضية وطنية وصاحبة حقوق قومية ومدنية وديمقراطية، إلى مجموعة "رعايا" تساوم على حقوقها وتستجديها من السلطان.إن "التأثير" اللازم في مفهومنا عندما يدور الحديث عن السياسة العربية في إسرائيل، لا يتم بالضرورة من خلال القاء وزننا "لدعم تشكيل حكومة" معينة مقابل منع أخرى فقط او تشكيل "جسم مانع " في نسخ ميكانيكي للحظة تاريخية سابقة، وانما في ظروف السياسة الإسرائيلية المأزومة بالذات، فإن التأثير قد يكون في تعميق الازمة وسد الطريق أمام المخارج الوهمية والشكلية منها، ويكون بمنع تشكيل حكومة "بديل" أو حكومة "تغيير" لا تقل عن سابقتها في نهجها اليميني الاستيطاني المعادي لقضايا شعبنا والمعادية لمصالح الجماهير الشعبية اليهودية والعربية، حتى لو كان يقود هذه الحكومة زعيم المعسكر اليميني البديل لنتنياهو نفسه –بينيت مثلا وحتى مع اذدناب أحزاب اليسار الصهيوني الى نهجه اليميني من جهة، جنبا الى جنب مع اذدناب اليمين العربي المتأسلم على شاكلة الحركة الإسلامية الجنوبية وقواها المستسلمة لنهج منصور عباس من الجهة الأخرى. إن دور قوى اليسار والقوى الوطنية التقدمية في هذه الحالة وقدرتها على التأثير الحقيقي تكون في تعميق ازمة السياسة الإسرائيلية وتفجير التناقضات على ساحتها وليس توفير المخارج لها مقابل الفتات. ويكون بالدفع بمشروعنا السياسي ......
#ال-تأثير-
#مواقع
#التبعية
#والاذدناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732521
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول تشهد الساحة السياسية في إسرائيل أزمة بنيوية عميقة ومتراكمة تنعكس بشكل خطير على قضايا الجماهير العربية الفلسطينية المواطنة في إسرائيل وعلى قضايا الديمقراطية الأساسية وعلى حرية العمل السياسي. وتعكس أزمة الحكم المتواصلة في إسرائيل، تدهورا نوعياً خطيرا ومقلقا يأخذ منحيين متكاملين : المنحى الأول - احتضان القوى المتنفذة في الحكم للقوى الأكثر فاشية من جهة، والمنحى الثاني –الانتقال الى استراتيجية احتواء الجماهير العربية وإعادتها إلى أقفاص التدجين عبر اعتماد وكيل عربي للمؤسسة الحاكمة الصهيونية بين ظهرانيها من جهة ثانية، وذلك من خلال تفريغ قضاياها من مضمونها الوطني وتحويلها إلى سلع للمقايضة مقابل ولائها السياسي الذليل، والتنظير للاصطفاف مع اليمين بقيادة نتنياهو "اليميني على المليان" كخيار اول (كما صرح منصور عباس في مقابلة تلفزيونية على القناة 11 الاسرائيلية)، والاكتفاء في أسوأ الحالات بيمين بقيادة بينيت اذا تعثر نجاح نتنياهو بإقناع سموتريتش وبن غفير بقبول الجلوس مع منصور عباس. ويحدث هذا الاختراق بذريعة وهم "التأثير" والترويج "للسياسة الجديدة" وفي توظيف خطير لنهج الحركة الإسلامية الجنوبية وقائمتها "العربية الموحدة" التي تشكل امتدادا عضويا لحركة الاخوان المسلمين ونهجها الموغل في الرجعية والتهادن مع المشاريع الامبريالية إقليميا وعالميا. مفهومنا للتأثير!نواجه في السنوات الأخيرة حملة منهجية في مؤسسة الحكم في إسرائيل تعمل على تحريف مفهوم "التأثير" وتفريغه من مضمونه الكفاحي والثوري لتغيير السياسات، إلى مفهوم مشوّه يسعى للاندماج في هامش هذه السياسات وعند أسفل ذيلها، والتنازل المسبق ليس فقط عن طرح بديل لها بل التنازل حتى عن نقدها وإبداء موقف متحفظ منها. وتعمل المؤسسة الحاكمة بمنهجية على تشويه الثقافة السياسية الوطنية والتقدمية للجماهير العربية وحلفائها من القوى التقدمية اليهودية، وتصر بشكل منهجي على تحويل صفتها ومكانتها من أقلية صاحبة قضية وطنية وصاحبة حقوق قومية ومدنية وديمقراطية، إلى مجموعة "رعايا" تساوم على حقوقها وتستجديها من السلطان.إن "التأثير" اللازم في مفهومنا عندما يدور الحديث عن السياسة العربية في إسرائيل، لا يتم بالضرورة من خلال القاء وزننا "لدعم تشكيل حكومة" معينة مقابل منع أخرى فقط او تشكيل "جسم مانع " في نسخ ميكانيكي للحظة تاريخية سابقة، وانما في ظروف السياسة الإسرائيلية المأزومة بالذات، فإن التأثير قد يكون في تعميق الازمة وسد الطريق أمام المخارج الوهمية والشكلية منها، ويكون بمنع تشكيل حكومة "بديل" أو حكومة "تغيير" لا تقل عن سابقتها في نهجها اليميني الاستيطاني المعادي لقضايا شعبنا والمعادية لمصالح الجماهير الشعبية اليهودية والعربية، حتى لو كان يقود هذه الحكومة زعيم المعسكر اليميني البديل لنتنياهو نفسه –بينيت مثلا وحتى مع اذدناب أحزاب اليسار الصهيوني الى نهجه اليميني من جهة، جنبا الى جنب مع اذدناب اليمين العربي المتأسلم على شاكلة الحركة الإسلامية الجنوبية وقواها المستسلمة لنهج منصور عباس من الجهة الأخرى. إن دور قوى اليسار والقوى الوطنية التقدمية في هذه الحالة وقدرتها على التأثير الحقيقي تكون في تعميق ازمة السياسة الإسرائيلية وتفجير التناقضات على ساحتها وليس توفير المخارج لها مقابل الفتات. ويكون بالدفع بمشروعنا السياسي ......
#ال-تأثير-
#مواقع
#التبعية
#والاذدناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732521
الحوار المتمدن
عصام مخول - ال-تأثير- لا يتم من مواقع التبعية والاذدناب!
عصام مخول : -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول يختلف طابع المخاطر والتحديات التي تعيشها قضية الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية عما سبقها من مراحل، وإذا كان محور العداء للقضية الفلسطينية قد اتخذ حتى الان وعبر عقود طويلة شكل عرقلة حل القضية الفلسطينية وتهريب الالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من جهة، والاحتفاظ بعملية سياسية وهمية من الجهة الأخرى، فإن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في السنوات الخمس الاخيرة وتحديدا منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض، قد تركز على نقيض ذلك، في وقف العملية السياسية وتحوير موضوع الصراع من جهة، والدفع بعنف نحو "حل" القضية الفلسطينية وحسم قضايا "الحل النهائي" الجوهرية المرجأة منذ اتفاقات أوسلو، باعتبار اللحظة مواتية لفرض الحل الصهيوني نهائيا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها وفي تناقض مع طموحاته القومية، وذلك على مقاس الرواية الصهيونية والاستيطانية التوسعية وعلى مقاس مفاهيمها الجوهرية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الحل الدائم: الدولة الفلسطينية المستقلة والحدود والاستيطان واللاجئين والقدس ، وإسقاط الحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها.وتترافق هذه المرحلة بالضرورة مع معركة أيديولوجية شرسة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤسسة الاجماع القومي الصهيوني، ليس فقط لترسيخ المقولات الأيديولوجية المؤسِّسة لسياسة الرفض والاحتلال والضم وتهويد القدس وحصار غزة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ونفي حقوقه القومية في المنطقة الممتدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وانما تتجاوز ذلك لنزع الشرعية عن أي رفض لمقولات الاجماع القومي الصهيوني، وعن الحق في رفض الرواية الصهيونية فيما يخص المدن التاريخية ومدن الساحل الفلسطيني داخل إسرائيل من جهة، وأي رفض لمخططات تهويد القدس العربية والتحكم نهائيا بمستقبل المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967.هذا هو طابع المعركة الحالية المرشحة للحسم، وفي سياق هذا الحسم كانت المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة في إسرائيل بحاجة الى تشريع قانون القومية ليصبح مرجعية هذا النقاش، وبات مفتاح نجاحها مرتبطا بإنكار الحضور القومي للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة، وعلى مستوى الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، وأصبح انتزاع أي اعتراف من داخل أبناء الشعب الفلسطيني بالمقولات الصهيونية المرتكزة الى قانون القومية وصفقة القرن، هو خدمة أيديولوجية وسياسية أساسية يجري تقديمها للمشروع الصهيوني المناوب (بنفس العقلية التي دفعت الاحتلال الى افتعال روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي عكازا لتمرير مشاريعه الاحتلالية المبيتة).وهذا هو جوهر ما تقدمه القائمة الموحدة وحركتها الإسلامية الجنوبية بقيادة منصور عباس للإجماع القومي الصهيوني والخدمة الأيديولوجية التاريخية التي تقدمها لحاجات المشروع الصهيوني في حلته الحالية، وعلى هذا يدور الصراع الحقيقي مع نهج منصور عباس وسيل تصريحاته الموالية للإجماع القومي الصهيوني دون أن يرف له جفن. //"واقعية" منصور عباس وحركته - نسخة كاريكاتورية من "واقعية" ترامب!ليست "واقعية" منصور عباس أفضل من واقعية صفقة القرن ودونالد ترامب في تبرير الاجماع الصهيوني في حلته الجديدة بشأن القضية الفلسطينية.حين أعلن دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن باعتبارها "بشرى واقعية" في نوفمبرتشرين الثاني 2020 وعلى مدار أشهر الترويج للصفقة، (وحديث الصفقات ذو شجون)، برز تأكيده على سياسته "الواقعية" التي بدأت بنقل السفارة ......
#-التواطؤ
#الأيديولوجي
#الصهيونية
#أعلى
#مراحل
#العمالة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741799
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول يختلف طابع المخاطر والتحديات التي تعيشها قضية الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية عما سبقها من مراحل، وإذا كان محور العداء للقضية الفلسطينية قد اتخذ حتى الان وعبر عقود طويلة شكل عرقلة حل القضية الفلسطينية وتهريب الالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من جهة، والاحتفاظ بعملية سياسية وهمية من الجهة الأخرى، فإن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في السنوات الخمس الاخيرة وتحديدا منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض، قد تركز على نقيض ذلك، في وقف العملية السياسية وتحوير موضوع الصراع من جهة، والدفع بعنف نحو "حل" القضية الفلسطينية وحسم قضايا "الحل النهائي" الجوهرية المرجأة منذ اتفاقات أوسلو، باعتبار اللحظة مواتية لفرض الحل الصهيوني نهائيا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها وفي تناقض مع طموحاته القومية، وذلك على مقاس الرواية الصهيونية والاستيطانية التوسعية وعلى مقاس مفاهيمها الجوهرية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الحل الدائم: الدولة الفلسطينية المستقلة والحدود والاستيطان واللاجئين والقدس ، وإسقاط الحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها.وتترافق هذه المرحلة بالضرورة مع معركة أيديولوجية شرسة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤسسة الاجماع القومي الصهيوني، ليس فقط لترسيخ المقولات الأيديولوجية المؤسِّسة لسياسة الرفض والاحتلال والضم وتهويد القدس وحصار غزة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ونفي حقوقه القومية في المنطقة الممتدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وانما تتجاوز ذلك لنزع الشرعية عن أي رفض لمقولات الاجماع القومي الصهيوني، وعن الحق في رفض الرواية الصهيونية فيما يخص المدن التاريخية ومدن الساحل الفلسطيني داخل إسرائيل من جهة، وأي رفض لمخططات تهويد القدس العربية والتحكم نهائيا بمستقبل المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967.هذا هو طابع المعركة الحالية المرشحة للحسم، وفي سياق هذا الحسم كانت المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة في إسرائيل بحاجة الى تشريع قانون القومية ليصبح مرجعية هذا النقاش، وبات مفتاح نجاحها مرتبطا بإنكار الحضور القومي للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة، وعلى مستوى الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، وأصبح انتزاع أي اعتراف من داخل أبناء الشعب الفلسطيني بالمقولات الصهيونية المرتكزة الى قانون القومية وصفقة القرن، هو خدمة أيديولوجية وسياسية أساسية يجري تقديمها للمشروع الصهيوني المناوب (بنفس العقلية التي دفعت الاحتلال الى افتعال روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي عكازا لتمرير مشاريعه الاحتلالية المبيتة).وهذا هو جوهر ما تقدمه القائمة الموحدة وحركتها الإسلامية الجنوبية بقيادة منصور عباس للإجماع القومي الصهيوني والخدمة الأيديولوجية التاريخية التي تقدمها لحاجات المشروع الصهيوني في حلته الحالية، وعلى هذا يدور الصراع الحقيقي مع نهج منصور عباس وسيل تصريحاته الموالية للإجماع القومي الصهيوني دون أن يرف له جفن. //"واقعية" منصور عباس وحركته - نسخة كاريكاتورية من "واقعية" ترامب!ليست "واقعية" منصور عباس أفضل من واقعية صفقة القرن ودونالد ترامب في تبرير الاجماع الصهيوني في حلته الجديدة بشأن القضية الفلسطينية.حين أعلن دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن باعتبارها "بشرى واقعية" في نوفمبرتشرين الثاني 2020 وعلى مدار أشهر الترويج للصفقة، (وحديث الصفقات ذو شجون)، برز تأكيده على سياسته "الواقعية" التي بدأت بنقل السفارة ......
#-التواطؤ
#الأيديولوجي
#الصهيونية
#أعلى
#مراحل
#العمالة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741799
الحوار المتمدن
عصام مخول - -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-
عصام مخول : -العربي الجيد- منصور عباس
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول المؤرّخ ألكسندر يعقوبسون لا يسمح للحقائق التاريخية أن تربك أفكاره المشوّهة بكل ما يتعلّق بالمواقف المبدئية للشيوعيين في هذه البلاد، وخصوصا في وقت يتلذذ فيه وهو يتغنّى ب"العربي الجيد" الذي يسطع في المشهد السياسي الإسرائيلي في هذه الأيام، على شاكلة عضو الكنيست منصور عباس، كونه قائدًا عربياً وإسلاموياً لا يتورع عن تبنى الرواية الصهيونية باعتبارها الواقعية السياسية. وأثبت يعقوبسون أنه يفضّل إدارة ظهره لضرورة التعامل بتعمق مع مواقف مركّبة في ظروف تاريخية مركّبة أكثر، كانت قد وجّهت الحركة الشيوعية في البلاد على مدار أكثر من مئة عام انقضت منذ رسوخها في هذه الارض. في مقاله (هآرتس – 1.1.2022). يسترسل يعقوبسون في الإطراء لأقوال منصور عباس في مؤتمر صحيفة غلوبس : بأن" إسرائيل ولدت كدولة يهودية وستبقى دولة يهودية "، وفي حمأة حماسته "للعربي الجيد" المناوب في السياسة الإسرائيلية وتبريره لمواقفه المذكورة أعلاه، يصر المؤرخ بشكل قاطع على أن الحزب الشيوعي والذي انتقد ممثلوه أقوال عباس "ليس فقط أنه سبق عباس بكثير بالاعتراف بالدولة اليهودية، وانما أعطى تبريراً أيديولوجياً لهذا الاعتراف". ويضيف:"إن عباس يعترف بالدولة اليهودية كأمر واقع وحقيقة ناجزة لا ينوي الاعتراض عليها، بينما يتقبلها الحزب الشيوعي ويعترف بها كتعبير عادل عن مبدأ كوني تقدمي: حق الشعوب في تقرير المصير". ليس من اللائق الافتراض أن مؤرخاً بقامة بروفيسور يعقوبسون قد أعمته مواقفه الأيديولوجية عن رؤية الحقيقة التاريخية الساطعة أو أن يفوته، أن اعتراف الشيوعيين بحق شعبي هذه البلاد في تقرير المصير، له سياقه التاريخي والسياسي المعادي للإمبريالية، والرافض للصهيونية والرجعية العربية كونهما خدام الامبريالية والمؤتمرين بأوامرها، في الماضي كما في الحاضر. إن هذا السياق ينقض في جوهره تصريحات منصور عباس والسياق الذي قيلت فيه، وينقض في المدى نفسه الفكر والممارسة الصهيونية السائدة في إسرائيل اليوم، والتي يتمسك بها يعقوبسون نفسه ويروّج لها.إن موجات التصفيق التي حظي بها منصور عباس وتصريحاته و"نهجه" في دوائر الاجماع القومي الصهيوني، تشكّل مثلا حياً يشي كيف تحولت فكرة حل الدولتين – بمعنى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل - الى موضوع للتحريف والتشويه والتحايل والمناورات بهدف تدميره. هناك في المؤسسة السياسية والأمنية والأكاديمية الإسرائيلية، من اختاروا "تبني" الحل السياسي- الذي حظي بإجماعٍ عالمي –وتفريغه من كل مضمون. وكيف يتم لهم ذلك؟ إنه يتم بالتركيز على المطالبة بضمان "يهودية الدولة "، ليصبح ضمان "يهودية الدولة" مبرراً للتنكر للحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، وخلق واقع سياسي تتم في إطاره مطالبتهم بـ"شراء" حقوقهم المدنية أيضاً (التي يفترض أن تكون مفهومة ضمنا في أي دولة عصرية) بثمن خضوعهم السياسي والتخلي عن حقوقهم القومية المشروعة. هذا هو لُبّ "النهج الجديد".بهذا الشكل تستحوذ قوى الرفض الاسرائيلية على مصطلح "الدولة اليهودية" الذي تضمنّه قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 (كواحدة من دولتين في فلسطين)، ليجعلوا منه عملياً لغمًا سياسيًا وعنصرياً. فـ"الدولة اليهودية " في مفهومهم ليست مركّباً في حل سياسي يقوم على قيام دولتين ديمقراطيتين مستقلتين وذاتي سيادة (إسرائيل، مع أكثرية يهودية وأقلية قومية عربية كبيرة، وفلسطين)، وإنما يريدون هذا المصطلح وسيلة لتدمير أية فرصة تقود الى ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه القومية المشروعة ولحقه ......
#-العربي
#الجيد-
#منصور
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744180
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول المؤرّخ ألكسندر يعقوبسون لا يسمح للحقائق التاريخية أن تربك أفكاره المشوّهة بكل ما يتعلّق بالمواقف المبدئية للشيوعيين في هذه البلاد، وخصوصا في وقت يتلذذ فيه وهو يتغنّى ب"العربي الجيد" الذي يسطع في المشهد السياسي الإسرائيلي في هذه الأيام، على شاكلة عضو الكنيست منصور عباس، كونه قائدًا عربياً وإسلاموياً لا يتورع عن تبنى الرواية الصهيونية باعتبارها الواقعية السياسية. وأثبت يعقوبسون أنه يفضّل إدارة ظهره لضرورة التعامل بتعمق مع مواقف مركّبة في ظروف تاريخية مركّبة أكثر، كانت قد وجّهت الحركة الشيوعية في البلاد على مدار أكثر من مئة عام انقضت منذ رسوخها في هذه الارض. في مقاله (هآرتس – 1.1.2022). يسترسل يعقوبسون في الإطراء لأقوال منصور عباس في مؤتمر صحيفة غلوبس : بأن" إسرائيل ولدت كدولة يهودية وستبقى دولة يهودية "، وفي حمأة حماسته "للعربي الجيد" المناوب في السياسة الإسرائيلية وتبريره لمواقفه المذكورة أعلاه، يصر المؤرخ بشكل قاطع على أن الحزب الشيوعي والذي انتقد ممثلوه أقوال عباس "ليس فقط أنه سبق عباس بكثير بالاعتراف بالدولة اليهودية، وانما أعطى تبريراً أيديولوجياً لهذا الاعتراف". ويضيف:"إن عباس يعترف بالدولة اليهودية كأمر واقع وحقيقة ناجزة لا ينوي الاعتراض عليها، بينما يتقبلها الحزب الشيوعي ويعترف بها كتعبير عادل عن مبدأ كوني تقدمي: حق الشعوب في تقرير المصير". ليس من اللائق الافتراض أن مؤرخاً بقامة بروفيسور يعقوبسون قد أعمته مواقفه الأيديولوجية عن رؤية الحقيقة التاريخية الساطعة أو أن يفوته، أن اعتراف الشيوعيين بحق شعبي هذه البلاد في تقرير المصير، له سياقه التاريخي والسياسي المعادي للإمبريالية، والرافض للصهيونية والرجعية العربية كونهما خدام الامبريالية والمؤتمرين بأوامرها، في الماضي كما في الحاضر. إن هذا السياق ينقض في جوهره تصريحات منصور عباس والسياق الذي قيلت فيه، وينقض في المدى نفسه الفكر والممارسة الصهيونية السائدة في إسرائيل اليوم، والتي يتمسك بها يعقوبسون نفسه ويروّج لها.إن موجات التصفيق التي حظي بها منصور عباس وتصريحاته و"نهجه" في دوائر الاجماع القومي الصهيوني، تشكّل مثلا حياً يشي كيف تحولت فكرة حل الدولتين – بمعنى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل - الى موضوع للتحريف والتشويه والتحايل والمناورات بهدف تدميره. هناك في المؤسسة السياسية والأمنية والأكاديمية الإسرائيلية، من اختاروا "تبني" الحل السياسي- الذي حظي بإجماعٍ عالمي –وتفريغه من كل مضمون. وكيف يتم لهم ذلك؟ إنه يتم بالتركيز على المطالبة بضمان "يهودية الدولة "، ليصبح ضمان "يهودية الدولة" مبرراً للتنكر للحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل، وخلق واقع سياسي تتم في إطاره مطالبتهم بـ"شراء" حقوقهم المدنية أيضاً (التي يفترض أن تكون مفهومة ضمنا في أي دولة عصرية) بثمن خضوعهم السياسي والتخلي عن حقوقهم القومية المشروعة. هذا هو لُبّ "النهج الجديد".بهذا الشكل تستحوذ قوى الرفض الاسرائيلية على مصطلح "الدولة اليهودية" الذي تضمنّه قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 (كواحدة من دولتين في فلسطين)، ليجعلوا منه عملياً لغمًا سياسيًا وعنصرياً. فـ"الدولة اليهودية " في مفهومهم ليست مركّباً في حل سياسي يقوم على قيام دولتين ديمقراطيتين مستقلتين وذاتي سيادة (إسرائيل، مع أكثرية يهودية وأقلية قومية عربية كبيرة، وفلسطين)، وإنما يريدون هذا المصطلح وسيلة لتدمير أية فرصة تقود الى ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه القومية المشروعة ولحقه ......
#-العربي
#الجيد-
#منصور
#عباس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744180
الحوار المتمدن
عصام مخول - -العربي الجيد- منصور عباس
عصام مخول : من أجل عالم آمن المطلوب: وقف الحرب - وتفكيك الناتو وحياد أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول في السادس من آب 2016، نظّم معهد اميل توما في حيفا ندوة تحت عنوان: "هل تدفع الولايات المتحدة العالم نحو حرب نووية عالمية جديدة؟" وكان لي شرف المشاركة في هذه الندوة، الى جانب رفيقي العريق الفيزيائي بروفيسور كالمان ألتمان المحاضر السابق في التخنيون، والذي رحل عنا في أواخر نوفمبر الماضي. لم يكن السؤال المطروح للنقاش في الندوة في ذلك الوقت المبكر من التطورات سؤالا ساذجا أو محايدا. فعلى بعد خمس سنوات قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية الحالية كانت المقدمات لحرب عالمية جديدة تدفع باتجاهها الولايات المتحدة آخذة بالاكتمال، انطلاقاً من أن الدولة العظمى في عالم القطب الواحد باتت تعتبر أن التهديد بحرب نووية والحشد لها هو أداة مشروعة في علاقاتها مع الأطراف الدولية الأخرى التي تعتبرها أطرافا مرشحة لمنافستها اقتصاديا او عسكريا او سياسيا، أو لمجرد انها تبني مشاريع وتحالفات مستقلة لا تندرج في إطار الأهداف الاستراتيجية الأمريكية الكبرى ومشاريع الهيمنة الأمريكية النافذة عالميا. وفي إطار انتقال الولايات المتحدة من استراتيجية الردع النووي المتبادل التي سادت في فترة الحرب الباردة إلى استراتيجية التهديد بالحرب النووية في عالم القطب الواحد الذي تلا تفكك الاتحاد السوفييتي، يكتب إلبريدج كولبي كبير باحثي البنتاغون وأبرز مؤلفي دراسة وزارة الدفاع الأمريكية الصادرة في كانون الثاني 2018 حول "استراتيجية الدفاع القومي الأمريكية":"لقد تجاوز العالم حقبة "الحرب على الإرهاب" التي انطلقت في العام 2001، وانتقل الى حقبة جديدة يميزها احتدام المنافسة بين القوى الكبرى". وقد وضع كولبي عنوانا للفصل الذي كتبه: "إذا كنت تريد السلام فما عليك الا أن تعد العدّة لحرب نووية". واعتمادا على المنطق الاستراتيجي ذاته فقد طالب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة ترامب مايك بينس الصين "بوقف جهودها وطموحاتها للتربع على قمم التطور في اقتصاد القرن ال-21، بما في ذلك في مجالات تطوير الإنسان الآلي، والبيوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ".. وأردف مهددا: "على الصين أن تعلم أننا نقوم بتحديث ترسانتنا النووية.. نحن نستثمر في قواتنا المسلحة كما لم نستثمر من قبل". وبالعقلية العدوانية ذاتها أخذت الإدارات الامريكية تفصح عن نواياها، وتعجّل مخططاتها على الأرض في شرق اوروبا لحشر دولة نووية كبرى بحجم روسيا في الزاوية، لإذلالها وابتزازها وإخضاعها النهائي لمشاريع الهيمنة الامبريالية الكونية، وتمدد حلف الناتو شرقا وتطويق روسيا بالقواعد النووية للحلف الأطلسي، وبدلا من القيام بتفكيك حلف الناتو مع تفكيك حلف وارسو وانتهاء الحرب الباردة، أخذت الولايات المتحدة والناتو بالتضييق على روسيا وشيطنتها وحسم الصراع معها الى الابد وتطويقها بضم المزيد من دول أوروبا الشرقية الى حلف الناتو. لم تكن هذه نزوة عابرة لرئاسة أمريكية بعينها، بل شكلت الخط الاستراتيجي الموجه للإمبريالية الامريكية وبصفتها هذه، على مدار العقود الثلاثة المنقضية منذ تفكك الاتحاد السوفييتي ونشوة التفوق التي أسكرت الدوائر الأكثر إمبريالية في الولايات المتحدة، فعملت بشراسة على تثبيت عالم القطب الواحد من خلال ضمان تفردها بقيادة العالم وصوغه على مقاس طموحاتها للهيمنة الكونية النهائية والتحكم بمصائر الدول والشعوب وتفكيكها وإعادة تشكيلها على مقاس موقع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة لا تسمح بنشوء قوة اقتصادية او سياسية او عسكرية بموازاتها والى جانبها وتقود الحملات العسكرية لتدمير الدول وتفتيت الشعوب وتهديد كل من يرفض السير في تلمها الأعوج. ......
#عالم
#المطلوب:
#الحرب
#وتفكيك
#الناتو
#وحياد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748895
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول في السادس من آب 2016، نظّم معهد اميل توما في حيفا ندوة تحت عنوان: "هل تدفع الولايات المتحدة العالم نحو حرب نووية عالمية جديدة؟" وكان لي شرف المشاركة في هذه الندوة، الى جانب رفيقي العريق الفيزيائي بروفيسور كالمان ألتمان المحاضر السابق في التخنيون، والذي رحل عنا في أواخر نوفمبر الماضي. لم يكن السؤال المطروح للنقاش في الندوة في ذلك الوقت المبكر من التطورات سؤالا ساذجا أو محايدا. فعلى بعد خمس سنوات قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية الحالية كانت المقدمات لحرب عالمية جديدة تدفع باتجاهها الولايات المتحدة آخذة بالاكتمال، انطلاقاً من أن الدولة العظمى في عالم القطب الواحد باتت تعتبر أن التهديد بحرب نووية والحشد لها هو أداة مشروعة في علاقاتها مع الأطراف الدولية الأخرى التي تعتبرها أطرافا مرشحة لمنافستها اقتصاديا او عسكريا او سياسيا، أو لمجرد انها تبني مشاريع وتحالفات مستقلة لا تندرج في إطار الأهداف الاستراتيجية الأمريكية الكبرى ومشاريع الهيمنة الأمريكية النافذة عالميا. وفي إطار انتقال الولايات المتحدة من استراتيجية الردع النووي المتبادل التي سادت في فترة الحرب الباردة إلى استراتيجية التهديد بالحرب النووية في عالم القطب الواحد الذي تلا تفكك الاتحاد السوفييتي، يكتب إلبريدج كولبي كبير باحثي البنتاغون وأبرز مؤلفي دراسة وزارة الدفاع الأمريكية الصادرة في كانون الثاني 2018 حول "استراتيجية الدفاع القومي الأمريكية":"لقد تجاوز العالم حقبة "الحرب على الإرهاب" التي انطلقت في العام 2001، وانتقل الى حقبة جديدة يميزها احتدام المنافسة بين القوى الكبرى". وقد وضع كولبي عنوانا للفصل الذي كتبه: "إذا كنت تريد السلام فما عليك الا أن تعد العدّة لحرب نووية". واعتمادا على المنطق الاستراتيجي ذاته فقد طالب نائب الرئيس الأمريكي في إدارة ترامب مايك بينس الصين "بوقف جهودها وطموحاتها للتربع على قمم التطور في اقتصاد القرن ال-21، بما في ذلك في مجالات تطوير الإنسان الآلي، والبيوتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ".. وأردف مهددا: "على الصين أن تعلم أننا نقوم بتحديث ترسانتنا النووية.. نحن نستثمر في قواتنا المسلحة كما لم نستثمر من قبل". وبالعقلية العدوانية ذاتها أخذت الإدارات الامريكية تفصح عن نواياها، وتعجّل مخططاتها على الأرض في شرق اوروبا لحشر دولة نووية كبرى بحجم روسيا في الزاوية، لإذلالها وابتزازها وإخضاعها النهائي لمشاريع الهيمنة الامبريالية الكونية، وتمدد حلف الناتو شرقا وتطويق روسيا بالقواعد النووية للحلف الأطلسي، وبدلا من القيام بتفكيك حلف الناتو مع تفكيك حلف وارسو وانتهاء الحرب الباردة، أخذت الولايات المتحدة والناتو بالتضييق على روسيا وشيطنتها وحسم الصراع معها الى الابد وتطويقها بضم المزيد من دول أوروبا الشرقية الى حلف الناتو. لم تكن هذه نزوة عابرة لرئاسة أمريكية بعينها، بل شكلت الخط الاستراتيجي الموجه للإمبريالية الامريكية وبصفتها هذه، على مدار العقود الثلاثة المنقضية منذ تفكك الاتحاد السوفييتي ونشوة التفوق التي أسكرت الدوائر الأكثر إمبريالية في الولايات المتحدة، فعملت بشراسة على تثبيت عالم القطب الواحد من خلال ضمان تفردها بقيادة العالم وصوغه على مقاس طموحاتها للهيمنة الكونية النهائية والتحكم بمصائر الدول والشعوب وتفكيكها وإعادة تشكيلها على مقاس موقع الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة لا تسمح بنشوء قوة اقتصادية او سياسية او عسكرية بموازاتها والى جانبها وتقود الحملات العسكرية لتدمير الدول وتفتيت الشعوب وتهديد كل من يرفض السير في تلمها الأعوج. ......
#عالم
#المطلوب:
#الحرب
#وتفكيك
#الناتو
#وحياد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748895
الحوار المتمدن
عصام مخول - من أجل عالم آمن المطلوب: وقف الحرب - وتفكيك الناتو وحياد أوكرانيا!
عصام مخول : قراءة في المنطلقات الفكرية لمسألة التحرر الوطني
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول من المفارقات غير المحسوبة أنني دعيت لتقديم محاضرة تحت عنوان "محطات تاريخية في حياة الحركة الشيوعية في البلاد ابتداء من أواسط أربعينيات القرن الماضي"، وجاءت هذه الدعوة في إطار دورة تنظمها لجنة التثقيف الفكري والسياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي التي يتم تنظيمها في هذه الأسابيع، وقد تبين أن المحاضرة عيّنت ليوم الأربعاء 15 حزيران قبل يومين، وقد رأيت في ذلك مبررا وفرصة لا تفوت لانطلاق المحاضرة من استعراض المواقف والمنطلقات الموجهة التي صاغها المؤتمر الأول لعصبة التحرر الوطني الذي انعقد قبل 75 عامًا بالتمام في 15 حزيران 1947، وتحديد التميّز الجوهري في موقف عصبة التحرر الوطني في فلسطين، وفي منطلقات الحركة الشيوعية في فلسطين التي شملت الحزب الشيوعي الفلسطيني منذ العام 1919 وعصبة التحرر الوطني منذ العام 1943، ودورهما في تحديد طبيعة وجوهر الصراع الدائر في فلسطين باعتبار هذا الجوهر المتميز عن سائر الطروحات المبنية على الفكر القومي، ما زال ماثلا يصنع الفرق في التعامل مع القضية الفلسطينية وفي تحديد جوهر الصراع اليوم أيضا، مع كل التقلبات والتطورات التي جرت، وهو ما يفرض السؤال التاريخي: هل الصراع في فلسطين وعليها، كان وما يزال، صراعا قوميًا بين اليهود والعرب كما تطرح الحركة الصهيونية والقوى الامبريالية الداعمة لها، وتعتاش عليه الرجعية اليهودية الصهيونية والرجعية العربية التابعة سواء بسواء لإخفاء دورها والتستر على طبيعة هذا الدور في خدمة مشاريع الامبريالية والاستعمار؟ أم أنه صراع يعبر عن التناقض الموضوعي بين مصالح جماهير الشعب الفلسطيني والجماهير الشعبية اليهودية من جهة مع الامبريالية وعميلتيّها الصهيونية والرجعية العربية؟ //صراع اليهود والعرب أم صراع مع الامبريالية وعميلتها الصهيونية يشكل الصراع القومي الدموي أداته الرئيسية؟عرضت كل من الامبريالية البريطانية والأمريكية من جهة، والصهيونية من الجهة الأخرى الصراع في فلسطين على أنه صراع اليهود والعرب، بكونهما يهود وعرباً، بينما عرضه الشيوعيون العرب واليهود، على أنه صراع ضد الامبريالية وعميلتها الصهيونية، ومن هنا فإن القضية الفلسطينية هي معركة تحرر وطني، وأنه في سبيل منع تحرر فلسطين من الاستعمار البريطاني لجأت الامبريالية الى تجنيد عملائها في قيادة الحركة الصهيونية، وفي النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية وأذرعها المحلية، لخدمة أهدافها في تفجّير الاحتراب الدموي بين اليهود والعرب بهدف الحفاظ على الحضور الامبريالي، وعرقلة استقلال البلاد وتحررها من هيمنتها بشكل منهجي.وبدلا من توجيه الاتهام الى الاستعمار البريطاني لفلسطين والامبريالية الامريكية باعتبارهما مصدر المشكلة والقوة التي خلقت الظروف لنكبة الشعب الفلسطيني وجرائم الصهيونية بحقه، يتم عرض الاستعمار باعتباره الحل الوحيد للمشكلة والطرف "الضروري" لوقف الصدام القومي الدموي في فلسطين مما يستدعي الحفاظ على بقائه فيها. //في مؤتمر لندن للأحزاب الشيوعية إميل توما حدد جوهر المسألة الفلسطينية !وكان إميل توما أحد أبرز قادة عصبة التحرر الوطني قد صاغ موقف العصبة في محاضرة قدمها في مؤتمر الأحزاب الشيوعية في دول الكومونولث عقد في لندن في شباط 1947 ممثلا عن عصبة التحرر الوطني، عرض فيها مفهوم العصبة بشأن مستقبل فلسطين السياسي بوضوح، وهو المفهوم الذي انعكس في أبحاث المؤتمر الأول للعصبة وصبغ قراراته ونداءاته وأوراقه. بناء على الأسس التي شدد عليها إميل توما في مؤتمر الأحزاب الشيوعية المذكور:إن جوهر المسألة ......
#قراءة
#المنطلقات
#الفكرية
#لمسألة
#التحرر
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760505
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول من المفارقات غير المحسوبة أنني دعيت لتقديم محاضرة تحت عنوان "محطات تاريخية في حياة الحركة الشيوعية في البلاد ابتداء من أواسط أربعينيات القرن الماضي"، وجاءت هذه الدعوة في إطار دورة تنظمها لجنة التثقيف الفكري والسياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي التي يتم تنظيمها في هذه الأسابيع، وقد تبين أن المحاضرة عيّنت ليوم الأربعاء 15 حزيران قبل يومين، وقد رأيت في ذلك مبررا وفرصة لا تفوت لانطلاق المحاضرة من استعراض المواقف والمنطلقات الموجهة التي صاغها المؤتمر الأول لعصبة التحرر الوطني الذي انعقد قبل 75 عامًا بالتمام في 15 حزيران 1947، وتحديد التميّز الجوهري في موقف عصبة التحرر الوطني في فلسطين، وفي منطلقات الحركة الشيوعية في فلسطين التي شملت الحزب الشيوعي الفلسطيني منذ العام 1919 وعصبة التحرر الوطني منذ العام 1943، ودورهما في تحديد طبيعة وجوهر الصراع الدائر في فلسطين باعتبار هذا الجوهر المتميز عن سائر الطروحات المبنية على الفكر القومي، ما زال ماثلا يصنع الفرق في التعامل مع القضية الفلسطينية وفي تحديد جوهر الصراع اليوم أيضا، مع كل التقلبات والتطورات التي جرت، وهو ما يفرض السؤال التاريخي: هل الصراع في فلسطين وعليها، كان وما يزال، صراعا قوميًا بين اليهود والعرب كما تطرح الحركة الصهيونية والقوى الامبريالية الداعمة لها، وتعتاش عليه الرجعية اليهودية الصهيونية والرجعية العربية التابعة سواء بسواء لإخفاء دورها والتستر على طبيعة هذا الدور في خدمة مشاريع الامبريالية والاستعمار؟ أم أنه صراع يعبر عن التناقض الموضوعي بين مصالح جماهير الشعب الفلسطيني والجماهير الشعبية اليهودية من جهة مع الامبريالية وعميلتيّها الصهيونية والرجعية العربية؟ //صراع اليهود والعرب أم صراع مع الامبريالية وعميلتها الصهيونية يشكل الصراع القومي الدموي أداته الرئيسية؟عرضت كل من الامبريالية البريطانية والأمريكية من جهة، والصهيونية من الجهة الأخرى الصراع في فلسطين على أنه صراع اليهود والعرب، بكونهما يهود وعرباً، بينما عرضه الشيوعيون العرب واليهود، على أنه صراع ضد الامبريالية وعميلتها الصهيونية، ومن هنا فإن القضية الفلسطينية هي معركة تحرر وطني، وأنه في سبيل منع تحرر فلسطين من الاستعمار البريطاني لجأت الامبريالية الى تجنيد عملائها في قيادة الحركة الصهيونية، وفي النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية وأذرعها المحلية، لخدمة أهدافها في تفجّير الاحتراب الدموي بين اليهود والعرب بهدف الحفاظ على الحضور الامبريالي، وعرقلة استقلال البلاد وتحررها من هيمنتها بشكل منهجي.وبدلا من توجيه الاتهام الى الاستعمار البريطاني لفلسطين والامبريالية الامريكية باعتبارهما مصدر المشكلة والقوة التي خلقت الظروف لنكبة الشعب الفلسطيني وجرائم الصهيونية بحقه، يتم عرض الاستعمار باعتباره الحل الوحيد للمشكلة والطرف "الضروري" لوقف الصدام القومي الدموي في فلسطين مما يستدعي الحفاظ على بقائه فيها. //في مؤتمر لندن للأحزاب الشيوعية إميل توما حدد جوهر المسألة الفلسطينية !وكان إميل توما أحد أبرز قادة عصبة التحرر الوطني قد صاغ موقف العصبة في محاضرة قدمها في مؤتمر الأحزاب الشيوعية في دول الكومونولث عقد في لندن في شباط 1947 ممثلا عن عصبة التحرر الوطني، عرض فيها مفهوم العصبة بشأن مستقبل فلسطين السياسي بوضوح، وهو المفهوم الذي انعكس في أبحاث المؤتمر الأول للعصبة وصبغ قراراته ونداءاته وأوراقه. بناء على الأسس التي شدد عليها إميل توما في مؤتمر الأحزاب الشيوعية المذكور:إن جوهر المسألة ......
#قراءة
#المنطلقات
#الفكرية
#لمسألة
#التحرر
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760505
الحوار المتمدن
عصام مخول - قراءة في المنطلقات الفكرية لمسألة التحرر الوطني
عصام مخول : بين الجوهري والميعاري وعش الدبابير: تزوير الجوهر والافتراء الفجّ على الشيوعيين
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول نقل إليّ بعض رفاقي الأسبوع الماضي مادة نشرها على صفحته أو جريدته على الانترنت صحافي في عمان لم أعرفه من قبل اسمه شاكر الجوهري تحت عنوان: "الشيوعيون الفلسطينيون احتفلوا مع بن غوريون بإعلان استقلال إسرائيل واسطفوا معها ضد رجعية الأنظمة العربية".وكلمة "اسطفوا" هنا كتبها الجوهري في الأصل بهذا الشكل وقد اشتق منها في مكان آخر (المصدر استطفاف حينا واسطفاف حينا آخر)، وهو يقصد أن يستعمل كلمة اصطف، واصطفاف، غير أن لغته العربية لم تسعفه كثيرا لأنها قد لا تكون أفضل حالا من فكره القومي المتآكل.واستعرض الجوهري في منشوره بحماس منقطع النظير ما لخصّه من محاضرة وتحليلات المحامي محمد ميعاري الذي وصل من حيفا الى عمان في استضافة "منتدى الفكر الديمقراطي" في مقره في المدينة. وفي معرض وصفه للحدث اعتبر الجوهري "أن المناضل الفلسطيني الثمانيني محمد ميعاري القومي التوجهات (أطال الله عمره)، قد نكش عش دبابير راكد"، وأضاف ان "ميعاري استعرض تاريخ النضال الوطني الفلسطيني منذ ما قبل العام 1948 وحتى الآن.. وتوقف أمام مواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة".وقبل أن آتي على تفاصيل ما نقله الجوهري من مضامين محاضرة السيد ميعاري، وقبل التوقف عند جهل الميعاري المطبق والفاضح أحيانا بمواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة (واللاحقة) كما تشي الاقتباسات من أقواله، لفتتنني فكرة أن المحاضر "قومي التوجهات"، سافر الى عمان ليحاضر حول "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ما قبل ال-48 وحتى الآن"، وبذلك وقعت في يديه فرصة لا تعوّض من عمان بالذات ليصفي حسابه – حساب الشعب الفلسطيني التاريخي- مع أولئك من الحكام العرب الذين اقتنصوا من الشعب الفلسطيني تاريخيا حقوقه القومية وفي طليعتها حقه في تقرير المصير ومنعوا قيام دولته المستقلة، واقتنصوا من الشعب الفلسطيني المنكوب المناطق التي خصصها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 لتقوم عليها الدولة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والجليل على قرابة 45 % من مساحة فلسطين، وقاموا بضم هذه المناطق الى ممالكهم وإماراتهم أو وضعها تحت إدارتهم، والتوقيع بالمقابل على اتفاقات هدنة تسلم ما تبقى من مناطق الدولة العربية في المثلث والجليل والساحل لدولة إسرائيل، بعد أن كانوا قد أرسلوا جيوشهم الى فلسطين في أيار 1948، ليس لمنع قيام الدولة اليهودية وانما لمنع قيام الدولة العربية الفلسطينية!لكن السيد ميعاري كما نقل عنه الجوهري، ليس بهذه الشجاعة ليخوض في هذا البعد ، فلم يجد في "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني" ما يمكن خوضه في عمان غير "عش دبابير"، الافتراءات السخيفة على الشيوعيين وتزوير تاريخهم وتزييف وعي الشعوب الذي ترعاه مؤسسات البترودولار الخليجية، وهو أكثر ما يحتاج اليه المتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بالذات في المنطقة العربية، عبر اتفاقات أبراهام، وصفقة القرن وعمليات التطبيع مع إسرائيل والتحضيرات للإعلان عن تأسيس حلف عسكري إقليمي (ناتو شرق اوسطي) تقوده إسرائيل يعلن عنه ويباركه الرئيس بايدن في زيارته القريبة للمنطقة.. وهل هناك أكثر من نكش عش دبابير العداء والتضليل والافتراء على الشيوعيين وتاريخهم والتشكيك بوطنيتهم، من شأنه أن يخدّر الوعي الشعبي ويخنق الفكر الوطني الصادق والوعي القومي المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ويثير الأحقاد الدفينة ضد الشيوعيين دون غيرهم بجريرة أنهم كانوا تاريخيا، هم من فضح الدور الوظيفي للرجعية العربية في خدمة المشاريع الامبريالية والصهيونية وتكامل أدوار هذا ......
#الجوهري
#والميعاري
#الدبابير:
#تزوير
#الجوهر
#والافتراء
#الفجّ
#الشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760980
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول نقل إليّ بعض رفاقي الأسبوع الماضي مادة نشرها على صفحته أو جريدته على الانترنت صحافي في عمان لم أعرفه من قبل اسمه شاكر الجوهري تحت عنوان: "الشيوعيون الفلسطينيون احتفلوا مع بن غوريون بإعلان استقلال إسرائيل واسطفوا معها ضد رجعية الأنظمة العربية".وكلمة "اسطفوا" هنا كتبها الجوهري في الأصل بهذا الشكل وقد اشتق منها في مكان آخر (المصدر استطفاف حينا واسطفاف حينا آخر)، وهو يقصد أن يستعمل كلمة اصطف، واصطفاف، غير أن لغته العربية لم تسعفه كثيرا لأنها قد لا تكون أفضل حالا من فكره القومي المتآكل.واستعرض الجوهري في منشوره بحماس منقطع النظير ما لخصّه من محاضرة وتحليلات المحامي محمد ميعاري الذي وصل من حيفا الى عمان في استضافة "منتدى الفكر الديمقراطي" في مقره في المدينة. وفي معرض وصفه للحدث اعتبر الجوهري "أن المناضل الفلسطيني الثمانيني محمد ميعاري القومي التوجهات (أطال الله عمره)، قد نكش عش دبابير راكد"، وأضاف ان "ميعاري استعرض تاريخ النضال الوطني الفلسطيني منذ ما قبل العام 1948 وحتى الآن.. وتوقف أمام مواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة".وقبل أن آتي على تفاصيل ما نقله الجوهري من مضامين محاضرة السيد ميعاري، وقبل التوقف عند جهل الميعاري المطبق والفاضح أحيانا بمواقف الحزب الشيوعي الفلسطيني المبكرة (واللاحقة) كما تشي الاقتباسات من أقواله، لفتتنني فكرة أن المحاضر "قومي التوجهات"، سافر الى عمان ليحاضر حول "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ما قبل ال-48 وحتى الآن"، وبذلك وقعت في يديه فرصة لا تعوّض من عمان بالذات ليصفي حسابه – حساب الشعب الفلسطيني التاريخي- مع أولئك من الحكام العرب الذين اقتنصوا من الشعب الفلسطيني تاريخيا حقوقه القومية وفي طليعتها حقه في تقرير المصير ومنعوا قيام دولته المستقلة، واقتنصوا من الشعب الفلسطيني المنكوب المناطق التي خصصها قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 1947 لتقوم عليها الدولة العربية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والجليل على قرابة 45 % من مساحة فلسطين، وقاموا بضم هذه المناطق الى ممالكهم وإماراتهم أو وضعها تحت إدارتهم، والتوقيع بالمقابل على اتفاقات هدنة تسلم ما تبقى من مناطق الدولة العربية في المثلث والجليل والساحل لدولة إسرائيل، بعد أن كانوا قد أرسلوا جيوشهم الى فلسطين في أيار 1948، ليس لمنع قيام الدولة اليهودية وانما لمنع قيام الدولة العربية الفلسطينية!لكن السيد ميعاري كما نقل عنه الجوهري، ليس بهذه الشجاعة ليخوض في هذا البعد ، فلم يجد في "تاريخ النضال الوطني الفلسطيني" ما يمكن خوضه في عمان غير "عش دبابير"، الافتراءات السخيفة على الشيوعيين وتزوير تاريخهم وتزييف وعي الشعوب الذي ترعاه مؤسسات البترودولار الخليجية، وهو أكثر ما يحتاج اليه المتآمرون على قضية الشعب الفلسطيني في هذه الأيام بالذات في المنطقة العربية، عبر اتفاقات أبراهام، وصفقة القرن وعمليات التطبيع مع إسرائيل والتحضيرات للإعلان عن تأسيس حلف عسكري إقليمي (ناتو شرق اوسطي) تقوده إسرائيل يعلن عنه ويباركه الرئيس بايدن في زيارته القريبة للمنطقة.. وهل هناك أكثر من نكش عش دبابير العداء والتضليل والافتراء على الشيوعيين وتاريخهم والتشكيك بوطنيتهم، من شأنه أن يخدّر الوعي الشعبي ويخنق الفكر الوطني الصادق والوعي القومي المعادي للإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية، ويثير الأحقاد الدفينة ضد الشيوعيين دون غيرهم بجريرة أنهم كانوا تاريخيا، هم من فضح الدور الوظيفي للرجعية العربية في خدمة المشاريع الامبريالية والصهيونية وتكامل أدوار هذا ......
#الجوهري
#والميعاري
#الدبابير:
#تزوير
#الجوهر
#والافتراء
#الفجّ
#الشيوعيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760980
الحوار المتمدن
عصام مخول - بين الجوهري والميعاري وعش الدبابير: تزوير الجوهر والافتراء الفجّ على الشيوعيين!
عصام مخول : انتخابات الخريف وخريف الإجماع الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول سقوط حكومة بنيت لبيد وإعلان الذهاب الى انتخابات الخريف في بداية نوفمبر القادم لم يكن في الحقيقة سقوطاً مدويا، فالسقوط يكون مدويا حين يسقط الشيء من مكان عالٍ الى حضيضٍ عميق "كجُلمود صخرٍ حطه السيل من علٍ" على قول امرئ القيس، لكنه في هذه الحالة كان سقوطاً من القاع السياسي والاخلاقي الى القاع، ومن الحضيض السياسي والممارسات الفاشية والاحتلالية العنصرية، الى حضيض سياسي فاشي آخر منافس له.إن طابع هذا السقوط سياسي في جوهره، وهو ليس مصدر الأزمة السياسية العميقة ومبرر حصولها، وانما هو انعكاس عميق لهذه الازمة البنيوية المستعصية التي تُطْبِق على نظام اسرائيل السياسي وعلى مؤسسة الحكم فيها في العقد الأخير على أقل تقدير.إن انتخابات الخريف المقبل لن تستطيع إخراج المنظومة السياسية من مأزقها ولن تكون لديها حظوظ أكبر مما كان لديها في المرات الأربع السابقة، وسوف يتأكد مرة أخرى، بأنه بدلا من أن تخرج هذه المنظومة من أزمتها بمجرد الذهاب الى انتخابات جديدة، فانه للمرة الخامسة ستكشف الانتخابات أن إسرائيل غير قادرة على الحسم ولا على الخروج من مأزق الحكم المُطْبِق على خناقها، من دون إحداث تغيير سياسي نوعي وبنيوي عميق يضعها على المسار البديل يعيد الازمة الى جذورها الحقيقية ويخلق الفرصة لتجاوزها.. وهو ما ترفضه مؤسسة الاجماع القومي الصهيوني ولو بثمن انفجار الازمة البنيوية الخانقة فيها، معتقدة أنها قادرة بالعنف وعربدة القوة ودعم الامبريالية العالمية المتنفذة وتواطؤ أنظمة التبعية الرجعية في المنطقة، أن تلوي عنق التاريخ ومنطق الشعوب، وأن تقضي الى الأبد على حقوق الشعب الفلسطيني وطموحاته القومية التحررية.. //مدرسة الجغرافيا ومدرسة الديمغرافيا وظهور مدرسة اليمين الجديد!تاريخياً برزت في إسرائيل مدرستان استراتيجيتان، مدرسة الجغرافيا التي تمحورت على فكرة أرض إسرائيل الكبرى وطالبت بالسيطرة على كامل "أرض إسرائيل" (فلسطين التاريخية) وقادتها حركة حيروت ومن ثمّ الليكود واليمين الديني المستوطن، وبالمقابل برزت مدرسة الديمغرافيا التي تمحورت على فكرة يهودية الدولة وضمان الأكثرية اليهودية بين البحر والنهر، باعتبار ذلك هو الهدف الرئيسي للصهيونية، حتى ولو على حساب التخلي عن مناطق من "أرض إسرائيل الكبرى". وخلال العقد الأول من الألفية الثالثة أخذ يتبلور اليمين الجديد، الذي رفض فكرة التنازل عن مناطق من أرض إسرائيل الكبرى لقاء ادعاء الحفاظ على يهودية الدولة. ومع اشتداد عود اليمين الاستيطاني وتبلور قوته وامتناع الدولة عن مواجهته ولجمه، برزت مدرسة ثالثة يمثلها اليمين الجديد تقول: إن بإمكان الاحتلال الإسرائيلي أن يحتفظ بأرض إسرائيل الكبرى من جهة، وأن يحتفظ بيهودية الدولة من الجهة الأخرى من خلال إخراج الشعب الفلسطيني، بما فيه المواطنون الفلسطينيون داخل إسرائيل نفسها، خارج دائرة الحقوق وخارج دائرة الشرعية، وقمع طموحاتهم والتحريض على مواطنتهم والتضييق على مجرد وجودهم فوق ارضهم. هذه هي المدرسة الفاشية التي يقودها اليمين الفاشي والتي تسود في إسرائيل اليوم. إن حكومات نتنياهو المتتالية وحكومة بنيت الساقطة تنتميان الى هذه المدرسة الفاشية ولا يبدو أن المنظومة السياسية في إسرائيل تحمل في أحشائها بديلا قادرا على تغيير وجهة التدهور الفاشي. فكيف يرتبط هذا بالموقف من انتخابات الخريف؟ //أزمة الإجماع القومي الصهيوني وإذا كانت السياسة الإسرائيلية قد دخلت في خريف عميق، فقد بات الشرط المسبق للخروج منه هو الإقرار بأن الازمة هي أزمة مضامين الإجماع ا ......
#انتخابات
#الخريف
#وخريف
#الإجماع
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763729
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول سقوط حكومة بنيت لبيد وإعلان الذهاب الى انتخابات الخريف في بداية نوفمبر القادم لم يكن في الحقيقة سقوطاً مدويا، فالسقوط يكون مدويا حين يسقط الشيء من مكان عالٍ الى حضيضٍ عميق "كجُلمود صخرٍ حطه السيل من علٍ" على قول امرئ القيس، لكنه في هذه الحالة كان سقوطاً من القاع السياسي والاخلاقي الى القاع، ومن الحضيض السياسي والممارسات الفاشية والاحتلالية العنصرية، الى حضيض سياسي فاشي آخر منافس له.إن طابع هذا السقوط سياسي في جوهره، وهو ليس مصدر الأزمة السياسية العميقة ومبرر حصولها، وانما هو انعكاس عميق لهذه الازمة البنيوية المستعصية التي تُطْبِق على نظام اسرائيل السياسي وعلى مؤسسة الحكم فيها في العقد الأخير على أقل تقدير.إن انتخابات الخريف المقبل لن تستطيع إخراج المنظومة السياسية من مأزقها ولن تكون لديها حظوظ أكبر مما كان لديها في المرات الأربع السابقة، وسوف يتأكد مرة أخرى، بأنه بدلا من أن تخرج هذه المنظومة من أزمتها بمجرد الذهاب الى انتخابات جديدة، فانه للمرة الخامسة ستكشف الانتخابات أن إسرائيل غير قادرة على الحسم ولا على الخروج من مأزق الحكم المُطْبِق على خناقها، من دون إحداث تغيير سياسي نوعي وبنيوي عميق يضعها على المسار البديل يعيد الازمة الى جذورها الحقيقية ويخلق الفرصة لتجاوزها.. وهو ما ترفضه مؤسسة الاجماع القومي الصهيوني ولو بثمن انفجار الازمة البنيوية الخانقة فيها، معتقدة أنها قادرة بالعنف وعربدة القوة ودعم الامبريالية العالمية المتنفذة وتواطؤ أنظمة التبعية الرجعية في المنطقة، أن تلوي عنق التاريخ ومنطق الشعوب، وأن تقضي الى الأبد على حقوق الشعب الفلسطيني وطموحاته القومية التحررية.. //مدرسة الجغرافيا ومدرسة الديمغرافيا وظهور مدرسة اليمين الجديد!تاريخياً برزت في إسرائيل مدرستان استراتيجيتان، مدرسة الجغرافيا التي تمحورت على فكرة أرض إسرائيل الكبرى وطالبت بالسيطرة على كامل "أرض إسرائيل" (فلسطين التاريخية) وقادتها حركة حيروت ومن ثمّ الليكود واليمين الديني المستوطن، وبالمقابل برزت مدرسة الديمغرافيا التي تمحورت على فكرة يهودية الدولة وضمان الأكثرية اليهودية بين البحر والنهر، باعتبار ذلك هو الهدف الرئيسي للصهيونية، حتى ولو على حساب التخلي عن مناطق من "أرض إسرائيل الكبرى". وخلال العقد الأول من الألفية الثالثة أخذ يتبلور اليمين الجديد، الذي رفض فكرة التنازل عن مناطق من أرض إسرائيل الكبرى لقاء ادعاء الحفاظ على يهودية الدولة. ومع اشتداد عود اليمين الاستيطاني وتبلور قوته وامتناع الدولة عن مواجهته ولجمه، برزت مدرسة ثالثة يمثلها اليمين الجديد تقول: إن بإمكان الاحتلال الإسرائيلي أن يحتفظ بأرض إسرائيل الكبرى من جهة، وأن يحتفظ بيهودية الدولة من الجهة الأخرى من خلال إخراج الشعب الفلسطيني، بما فيه المواطنون الفلسطينيون داخل إسرائيل نفسها، خارج دائرة الحقوق وخارج دائرة الشرعية، وقمع طموحاتهم والتحريض على مواطنتهم والتضييق على مجرد وجودهم فوق ارضهم. هذه هي المدرسة الفاشية التي يقودها اليمين الفاشي والتي تسود في إسرائيل اليوم. إن حكومات نتنياهو المتتالية وحكومة بنيت الساقطة تنتميان الى هذه المدرسة الفاشية ولا يبدو أن المنظومة السياسية في إسرائيل تحمل في أحشائها بديلا قادرا على تغيير وجهة التدهور الفاشي. فكيف يرتبط هذا بالموقف من انتخابات الخريف؟ //أزمة الإجماع القومي الصهيوني وإذا كانت السياسة الإسرائيلية قد دخلت في خريف عميق، فقد بات الشرط المسبق للخروج منه هو الإقرار بأن الازمة هي أزمة مضامين الإجماع ا ......
#انتخابات
#الخريف
#وخريف
#الإجماع
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763729
الحوار المتمدن
عصام مخول - انتخابات الخريف وخريف الإجماع الصهيوني!
عصام مخول : اختراع -تيار ثالث- العَجَلة من الشيطان
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول افتعال نقاش غير قائم داخل القائمة المشتركة حول مسألة التوصية عند رئيس الدولة ربما يساعد على تجاوز بعض النقاشات الداخلية عند هذا الحزب أو ذاك، لكنه بأي حال من الأحوال لا يرتقي بالنقاش السياسي ولا يخدم المواجهة الحقيقية مع تفشي الخطاب الفاشي، ولا يقدم مشروع الوحدة الكفاحية ولا قضايانا كأقلية قومية أية خطوة الى الامام. فالتوصية عند رئيس الدولة هي مسألة تكتيكية بامتياز، مهما بالغ البعض في التركيز عليها وتحويلها الى لب النقاش.إن دور التكتيك أن يساعد على استعمال ما تملكه من قوة سياسية في لحظة مواتية، لتضاعف وزن وتأثير هذه القوة التي راكمتها على محدوديتها، بحيث تصبح أكثر فاعلية وأكبر وزنا من وزنها الموضوعي، وذلك من خلال استغلال تناقضات طارئة داخل المعسكر المعادي. فالتكتيك يسمح بإظهار بعض الليونة في قضية آنية من جهة، لكنه بالضرورة لا يعفي صاحبه في المقابل من التزام صرامة قصوى من حيث التمسك بالثوابت الاستراتيجية والأسس المبدئية التي توجه عمله السياسي وإلا تحوّل الأمر الى انتهازية رخيصة.لقد أنهت اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي بيانها الصادر بتاريخ 6 آب 2022 بشأن مسألة التوصية لدى رئيس الدولة بقولها الواضح: "من الأهمية بمكان التأكيد ان الخارطة السياسية الحالية في اسرائيل لا يمكن ان تقود الى اية تشكيلة حكومية تتوافق وتجيب على ثوابتنا وعلى مطالبنا الأساسية".وفي مقالتي في ملحق الاتحاد 12.8.2022 تحت عنوان: "انتخابات الخريف وخريف الاجماع الصهيوني" كتبت: "وإذا كان موقعنا في مواجهة الاجماع القومي الصهيوني المحموم، لا يسمح لنا في هذه المرحلة بالتأثير على تشكيل حكومة بديل تقدمي أو على إحداث تحول في الموقف من قضايا السلام الحقيقي والمساواة القومية والمدنية، فإن موقعنا يسمح لنا بتعطيل تشكيل حكومة تراوح في داخل الانحدار الفاشي، ولا تجيب على الحد الأدنى من شروطنا السياسية وهذا أضعف الايمان". وإذا كان هذا هو موقف الحزب الشيوعي والجبهة فلماذا هناك من يحاول افتعال النقاش حول قضية التوصية معنا بالذات؟ ولماذا هناك من يحاول أن يخلق الانطباع أن نقاشه مع الحزب والجبهة هو في هذه المساحة؟ إن تحويل قضية التوصية عند رئيس الدولة على عضو كنيست ينيط به مهمة تشكيل الحكومة الى محور النقاش ولب الصراع، هو تسطيح للسياسة وخلط ضحل بين القضايا الاستراتيجية وقضايا التكتيك العيني العابر.. خاصة اذا ما استعمل هذا النقاش توطئة من أجل المماثلة والمماهاة غير البريئة بين فكرة التوصية لدى رئيس الدولة، وهي مسألة لا تتجاوز في أقصى حدودها ميدان التكتيك، وبين "نهج" الاندماج في الائتلاف اليميني المتطرف والتصويت الى جانب الحكومة، والانضواء داخل الائتلاف الحاكم وخطابه الفاشي السائد وتبني ثوابت الاجماع القومي الصهيوني والخطوط العريضة لسياسة الحكومة وهي مسألة استراتيجية خطيرة، فتصبح هذه المماثلة تبرئة لأولئك الذي اصطفوا فكريا وسياسيا لدى المعسكر المعادي للوحدة الكفاحية التقدمية والوطنية، ومساهمة في غسل أيديهم بعد أن اختاروا إدارة ظهورهم لوحدة النضال من أجل المساواة في الحقوق القومية والمدنية باعتبارها في مفهومنا ثنائية لا تنفصم عراها. تهريب الجوهر..ولذلك سيكون على أي تحالف أن يبدأ من تحديد مساحة الاتفاق في القضايا الاستراتيجية المبدئية ثم يمنح نفسه ليونة في كيفية استعمال قوته المتراكمة للتقدم نحو أهدافه الاستراتيجية. إن القرار إذا ما كانت هذه الخطوة التكتيكية تزيد وزن قوتي في المعركة على القضية الأساسية وعلى الأهداف الاستراتيجية أو تق ......
#اختراع
#-تيار
#ثالث-
#العَجَلة
#الشيطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767439
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول افتعال نقاش غير قائم داخل القائمة المشتركة حول مسألة التوصية عند رئيس الدولة ربما يساعد على تجاوز بعض النقاشات الداخلية عند هذا الحزب أو ذاك، لكنه بأي حال من الأحوال لا يرتقي بالنقاش السياسي ولا يخدم المواجهة الحقيقية مع تفشي الخطاب الفاشي، ولا يقدم مشروع الوحدة الكفاحية ولا قضايانا كأقلية قومية أية خطوة الى الامام. فالتوصية عند رئيس الدولة هي مسألة تكتيكية بامتياز، مهما بالغ البعض في التركيز عليها وتحويلها الى لب النقاش.إن دور التكتيك أن يساعد على استعمال ما تملكه من قوة سياسية في لحظة مواتية، لتضاعف وزن وتأثير هذه القوة التي راكمتها على محدوديتها، بحيث تصبح أكثر فاعلية وأكبر وزنا من وزنها الموضوعي، وذلك من خلال استغلال تناقضات طارئة داخل المعسكر المعادي. فالتكتيك يسمح بإظهار بعض الليونة في قضية آنية من جهة، لكنه بالضرورة لا يعفي صاحبه في المقابل من التزام صرامة قصوى من حيث التمسك بالثوابت الاستراتيجية والأسس المبدئية التي توجه عمله السياسي وإلا تحوّل الأمر الى انتهازية رخيصة.لقد أنهت اللجنة المركزية لحزبنا الشيوعي بيانها الصادر بتاريخ 6 آب 2022 بشأن مسألة التوصية لدى رئيس الدولة بقولها الواضح: "من الأهمية بمكان التأكيد ان الخارطة السياسية الحالية في اسرائيل لا يمكن ان تقود الى اية تشكيلة حكومية تتوافق وتجيب على ثوابتنا وعلى مطالبنا الأساسية".وفي مقالتي في ملحق الاتحاد 12.8.2022 تحت عنوان: "انتخابات الخريف وخريف الاجماع الصهيوني" كتبت: "وإذا كان موقعنا في مواجهة الاجماع القومي الصهيوني المحموم، لا يسمح لنا في هذه المرحلة بالتأثير على تشكيل حكومة بديل تقدمي أو على إحداث تحول في الموقف من قضايا السلام الحقيقي والمساواة القومية والمدنية، فإن موقعنا يسمح لنا بتعطيل تشكيل حكومة تراوح في داخل الانحدار الفاشي، ولا تجيب على الحد الأدنى من شروطنا السياسية وهذا أضعف الايمان". وإذا كان هذا هو موقف الحزب الشيوعي والجبهة فلماذا هناك من يحاول افتعال النقاش حول قضية التوصية معنا بالذات؟ ولماذا هناك من يحاول أن يخلق الانطباع أن نقاشه مع الحزب والجبهة هو في هذه المساحة؟ إن تحويل قضية التوصية عند رئيس الدولة على عضو كنيست ينيط به مهمة تشكيل الحكومة الى محور النقاش ولب الصراع، هو تسطيح للسياسة وخلط ضحل بين القضايا الاستراتيجية وقضايا التكتيك العيني العابر.. خاصة اذا ما استعمل هذا النقاش توطئة من أجل المماثلة والمماهاة غير البريئة بين فكرة التوصية لدى رئيس الدولة، وهي مسألة لا تتجاوز في أقصى حدودها ميدان التكتيك، وبين "نهج" الاندماج في الائتلاف اليميني المتطرف والتصويت الى جانب الحكومة، والانضواء داخل الائتلاف الحاكم وخطابه الفاشي السائد وتبني ثوابت الاجماع القومي الصهيوني والخطوط العريضة لسياسة الحكومة وهي مسألة استراتيجية خطيرة، فتصبح هذه المماثلة تبرئة لأولئك الذي اصطفوا فكريا وسياسيا لدى المعسكر المعادي للوحدة الكفاحية التقدمية والوطنية، ومساهمة في غسل أيديهم بعد أن اختاروا إدارة ظهورهم لوحدة النضال من أجل المساواة في الحقوق القومية والمدنية باعتبارها في مفهومنا ثنائية لا تنفصم عراها. تهريب الجوهر..ولذلك سيكون على أي تحالف أن يبدأ من تحديد مساحة الاتفاق في القضايا الاستراتيجية المبدئية ثم يمنح نفسه ليونة في كيفية استعمال قوته المتراكمة للتقدم نحو أهدافه الاستراتيجية. إن القرار إذا ما كانت هذه الخطوة التكتيكية تزيد وزن قوتي في المعركة على القضية الأساسية وعلى الأهداف الاستراتيجية أو تق ......
#اختراع
#-تيار
#ثالث-
#العَجَلة
#الشيطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767439
الحوار المتمدن
عصام مخول - اختراع -تيار ثالث-! العَجَلة من الشيطان
عصام مخول : لا حياد في جهنم.. ولا حياد في الانتخابات
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول لم تعد تنطلي على الناس الفكرة الموهومة في عالم الرأسمالية المتوحشة، وكأن دور الاعلام (الميديا) بكل وسائله بدءاً من أكثر الفضائيات رواجا وصولا الى الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والى مراكز استطلاع الرأي، يتلخص في نقل صورة عن الواقع هدفها ان تعكس ما يحدث داخل المجتمعات، بل بات واضحا ان دور الاعلام المكثف يتركز في كي الوعي وصقل أدوات التفكير وإعادة انتاج الواقع وترشيد تصرف الافراد والتحكم بالأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجماعات والافراد، وخلق وعي زائف بما يتلاءم ومصالح القوى التي تقف من وراء وسائل الاعلام وتمتلكها أو تمتلك خدمات أصحابها وتدفع أثمان خدماتها السياسية والفكرية وأثمان دورها في التضليل. من أجل أن تقوم وسائل الاعلام بوظيفتها هذه بشكل فاعل، يكون عليها قبل كل شيء آخر أن تتخفى وتخفي انتماءها الاقتصادي والسياسي ومصالحها الطبقية وأن تظهر بمظهر الاعلام الموضوعي والمحايد، ويكون عليها أن تخفي وجهها الحقيقي وطبيعة القوى التي تقف من ورائها والتي تقوم هي على خدمة مصالحها باعتبار ذلك تماما هو مبرر وجودها.وفي هذا السياق فإن أهم ما تستهدفه وسائل الاعلام على تعدد أدواتها، هو ضبط تصرف ضحايا السياسة السائدة والمحتجين عليها وأولئك الذين لهم مصلحة وجودية في إحداث التغيير، والمعنيين بتغيير النظام السياسي والاجتماعي القائم، وبالمقابل فإنها تستهدف تشجيع مشاركة القطاعات المعنية بالمحافظة على الوضع المشوّه القائم والتوازن السياسي القائم وتعميق عدوانيته. وبهذا المعنى تنشط وسائل الاعلام ووسائل إعادة انتاج الوعي الزائف بشكل منهجي في خدمة أسيادها، لتحييد القوى المعنية والجاهزة للنضال لإحداث التغيير، والمعنية بالمشاركة السياسية والوحدة الكفاحية، وخصوصا في حالة الأقلية القومية العربية داخل إسرائيل والطبقات الشعبية التي تئن تحت عبء غلاء المعيشة والفقر والجريمة في الحالة الإسرائيلية ككل.إن تركيز وسائل الاعلام العبرية والعربية منذ اليوم الأول للإعلان عن حل الكنيست والذهاب الى الانتخابات الحالية على فرضية نكوص الناخبين العرب عن المشاركة في التصويت في العملية الانتخابية والتنبؤ بنسب تصويت منخفضة، لم يكن مجرد نبوءة وانما كان محاولة منهجية ممأسسة لدفع الناس الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات وخلق مناخ من الإحباط وتقليص وزن الناخبين العرب وإلغاء ثقلهم على الساحة الاسرائيلية. وهي فرضية فُرِضَت على الجماهير العربة بهدف محاصرتهم بوعي زائف وتلقفتها وسائل الاعلام بعضها بهدف ترسيخها، وبعضها تلقفها عن سذاجة وانجرار لكن ذلك كله أسهم في نشر هذا المزاج. ان خلق الوعي الزائف يهيّئ البنى التحتية الضرورية لإعادة انتاج السياسة المأزومة القائمة، وتوازن القوى الطبقي والقومي القائم لصالح اليمين الشوفيني الاحتلالي من جهة، والضرورية في الوقت ذاته لإنتاج الإحباط والتقاعس والكسل والنكوص عن المشاركة السياسية لدى ضحايا السياسة المأزومة القائمة من الجهة الأخرى.هذا هو المعنى الحقيقي لما تمارسه القوى الفاشية المتنفذة في الحكم والمتداولة عليه في إسرائيل اليوم. لقد نجحت بعض الجهات حتى الان في مواجهة هذا التحدي الذي يطرحه هذا التحليل، من خلال اعتباره ناتجا عن عقلية "نظرية المؤامرة"، الى أن أخذ أصحاب المؤامرة الحقيقية يجاهرون بنواياهم العنصرية والفاشية السافرة التي لم تترك لأحد الفرصة للقفز عن هذه النوايا المبيّتة والمنهجية لتحييد وزن الناخبين العرب. //من المعني بتحييد الجماهير العربية و"قمع" مشاركتها في الانتخابات!نشرت صحيفة "يسرائ ......
#حياد
#جهنم..
#حياد
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768047
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول لم تعد تنطلي على الناس الفكرة الموهومة في عالم الرأسمالية المتوحشة، وكأن دور الاعلام (الميديا) بكل وسائله بدءاً من أكثر الفضائيات رواجا وصولا الى الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والى مراكز استطلاع الرأي، يتلخص في نقل صورة عن الواقع هدفها ان تعكس ما يحدث داخل المجتمعات، بل بات واضحا ان دور الاعلام المكثف يتركز في كي الوعي وصقل أدوات التفكير وإعادة انتاج الواقع وترشيد تصرف الافراد والتحكم بالأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجماعات والافراد، وخلق وعي زائف بما يتلاءم ومصالح القوى التي تقف من وراء وسائل الاعلام وتمتلكها أو تمتلك خدمات أصحابها وتدفع أثمان خدماتها السياسية والفكرية وأثمان دورها في التضليل. من أجل أن تقوم وسائل الاعلام بوظيفتها هذه بشكل فاعل، يكون عليها قبل كل شيء آخر أن تتخفى وتخفي انتماءها الاقتصادي والسياسي ومصالحها الطبقية وأن تظهر بمظهر الاعلام الموضوعي والمحايد، ويكون عليها أن تخفي وجهها الحقيقي وطبيعة القوى التي تقف من ورائها والتي تقوم هي على خدمة مصالحها باعتبار ذلك تماما هو مبرر وجودها.وفي هذا السياق فإن أهم ما تستهدفه وسائل الاعلام على تعدد أدواتها، هو ضبط تصرف ضحايا السياسة السائدة والمحتجين عليها وأولئك الذين لهم مصلحة وجودية في إحداث التغيير، والمعنيين بتغيير النظام السياسي والاجتماعي القائم، وبالمقابل فإنها تستهدف تشجيع مشاركة القطاعات المعنية بالمحافظة على الوضع المشوّه القائم والتوازن السياسي القائم وتعميق عدوانيته. وبهذا المعنى تنشط وسائل الاعلام ووسائل إعادة انتاج الوعي الزائف بشكل منهجي في خدمة أسيادها، لتحييد القوى المعنية والجاهزة للنضال لإحداث التغيير، والمعنية بالمشاركة السياسية والوحدة الكفاحية، وخصوصا في حالة الأقلية القومية العربية داخل إسرائيل والطبقات الشعبية التي تئن تحت عبء غلاء المعيشة والفقر والجريمة في الحالة الإسرائيلية ككل.إن تركيز وسائل الاعلام العبرية والعربية منذ اليوم الأول للإعلان عن حل الكنيست والذهاب الى الانتخابات الحالية على فرضية نكوص الناخبين العرب عن المشاركة في التصويت في العملية الانتخابية والتنبؤ بنسب تصويت منخفضة، لم يكن مجرد نبوءة وانما كان محاولة منهجية ممأسسة لدفع الناس الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات وخلق مناخ من الإحباط وتقليص وزن الناخبين العرب وإلغاء ثقلهم على الساحة الاسرائيلية. وهي فرضية فُرِضَت على الجماهير العربة بهدف محاصرتهم بوعي زائف وتلقفتها وسائل الاعلام بعضها بهدف ترسيخها، وبعضها تلقفها عن سذاجة وانجرار لكن ذلك كله أسهم في نشر هذا المزاج. ان خلق الوعي الزائف يهيّئ البنى التحتية الضرورية لإعادة انتاج السياسة المأزومة القائمة، وتوازن القوى الطبقي والقومي القائم لصالح اليمين الشوفيني الاحتلالي من جهة، والضرورية في الوقت ذاته لإنتاج الإحباط والتقاعس والكسل والنكوص عن المشاركة السياسية لدى ضحايا السياسة المأزومة القائمة من الجهة الأخرى.هذا هو المعنى الحقيقي لما تمارسه القوى الفاشية المتنفذة في الحكم والمتداولة عليه في إسرائيل اليوم. لقد نجحت بعض الجهات حتى الان في مواجهة هذا التحدي الذي يطرحه هذا التحليل، من خلال اعتباره ناتجا عن عقلية "نظرية المؤامرة"، الى أن أخذ أصحاب المؤامرة الحقيقية يجاهرون بنواياهم العنصرية والفاشية السافرة التي لم تترك لأحد الفرصة للقفز عن هذه النوايا المبيّتة والمنهجية لتحييد وزن الناخبين العرب. //من المعني بتحييد الجماهير العربية و"قمع" مشاركتها في الانتخابات!نشرت صحيفة "يسرائ ......
#حياد
#جهنم..
#حياد
#الانتخابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768047
الحوار المتمدن
عصام مخول - لا حياد في جهنم.. ولا حياد في الانتخابات!