رياض قاسم حسن العلي : خوان خوسيه غارسيا مياس Juan José Millás إن البرد الذي دخل في جسدي لا يمكن أن يخرج أبدا.
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي لو سألت اي اسباني من هو الكاتب الاول في اسبانيا لأجاب بدون تردد انه " مياس".فمنذ البداية لفت مياس الانتباه اليه بفعل براعته المدهشة في السرد لأنه فهم ذات يوم ان الكتابة مثل مشرط والده."إذا كان عملي جسديًا ، فستكون القصص هي الأجزاء الناعمة . وستكون الروايات هي الهيكل العظمي وستكون القصص الرئة والكبد والبنكرياس ... "يقول" "أصبحت كاتبًا ، لأنني كنت قد أصبحت قارئًا قبل ذلك وبالصدفة. لا توجد فروق كبيرة في المزاج بين القارئ والكاتب. علاوة على ذلك ، تبدأ في القراءة لنفس الأسباب التي تجعلك تبدأ الكتابة ، لأن شيئًا بينك وبين العالم لا يعمل كما ينبغي ، هي وقود الكتابة. لا يمكنك أن تكون كاتبًا دون أن تكون قارئًا إلزاميًا"ولد مياس في بالنسيا سنة 1946 ولما بلغ السادسة العمر غادرت عائلته الى مدريد ، وفي هذه المرحلة كانت اسبانيا نكر في اسوء مراحلها التاريخية حيث البنية التحتية المدمرة بسبب الحرب الاهلية وتفوق القوميين المتطرفين بقيادة فرانكو وتسلمهم الحكم حيث شهدت اسبانيا اسوء انواع الطغيان والقمع والديكتاتورية، ويكفي ان نعرف ان العالم لم يعرف شئ عن اسبانيا للفترة من 1939 لغاية 1975 .ينتمي "مياس" الى الجيل الذي تأثر بالتغييرات التي حصلت في فرنسا واوربا الغربية بشكل عام وهو الجيل الذي يظم اضافة الى "مياس" "خابيير مارياس" و لويس ماثيو دييث" و " ادواردو ميندوزا" و "خوان مارسيه" و "انريكيه بيلا ماتاس"وغيرهم وهم المتأثرين بالاضطرابات الطلابية التي حدثت في فرنسا في نفس السنة وفي هذه الفترة كانت سلطة فرانكو قد اخذت تخفت بعض الشئ ولكن لم تتخلص اسبانيا من هذا الحكم الديكتاتوري الا بموت فرانكو ،لذا فأن بداية "مياس" الادبية تبدأ بعد وفاة فرانكو حينما نشر روايته الاولى "Cerbero son las sombras العقل هو الظلال" سنة 1975 والتي نال عنها جائزة سيسامو بعد ان تحمس لها عضو لجنة التحكيم "خوان غارسيا هورتيلانو".ويمكن القول ان بداية تخلص الرواية الاسبانية من هيمنة الاتجاهات القديمة ودخولها في مرحلة مابعد الحداثة تم بعد عام 1975 فمع زوال رقابة الاخ الاكبر والانفتاح السياسي والازدهار الاقتصادي ودخول تقاليد جديدة في سوق النشر ادى الى تطور ملحوظ في الرواية على الرغم من الكم الكبير من الروايات الساذجة والتي لاقت رواجاً بسبب بعض دور النشر وعدم وضوح الرؤية ولأن الروائيين الذين كانوا يدعون ان لديهم مخطوطات مخبئة في الادراج لم يكونوا صادقين ، وهنا اجد أن ماحدث في اسبانيا بعد 1975 يشابه في بعض النقاط ما حدث في العراق بعد 2003 الا ان انه في العراق بم يستثمر الادباء الحرية النسبية او ان هيمنة الاسلام السياسي والازمات التي حدثت جعلت من الصعب بناء رواية عراقية ذات اساس متين على عكس الروائيين الذين يعيشون في المنفى والذين كانت رواياتهم اشد تماسكاً وترابطاً وكتبت وفق اشتراطات مرحلة مابعد الحداثة ولاقت رواجاً في الداخل ،وقد ساهمت بعض دور النشر العراقية في نشر كم كبير من الروايات الضعيفة والتي شكلت ضرباً بكل التقاليد الروائية العراقية والتي كان يمكن لها ان تتطور بشكل جيد بعد التغيير ولم تظهر روايات في الداخل تجذب القارئ الا قليلاً كما حدث مع رواية "مقتل بائع الكتب" على سبيل المثال.وحدث في اسبانيا بعد 1975 نوع من التخبط في النشر كما قلنا حتى اذا جاءت الثمانينات التي غربلت الرواية الاسبانية والتي اسست فيما بعد الى قاعدة متينة غزت العالم مع بداية الالفية الجديدة وهو الاتجاه الذي نقل الرواية من العالم الجمعي الى العالم الشخصي والحميمي المعقد . يمكن القول ان ال ......
#خوان
#خوسيه
#غارسيا
#مياس
#Juan
#José
#Millás
#البرد
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757485
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي لو سألت اي اسباني من هو الكاتب الاول في اسبانيا لأجاب بدون تردد انه " مياس".فمنذ البداية لفت مياس الانتباه اليه بفعل براعته المدهشة في السرد لأنه فهم ذات يوم ان الكتابة مثل مشرط والده."إذا كان عملي جسديًا ، فستكون القصص هي الأجزاء الناعمة . وستكون الروايات هي الهيكل العظمي وستكون القصص الرئة والكبد والبنكرياس ... "يقول" "أصبحت كاتبًا ، لأنني كنت قد أصبحت قارئًا قبل ذلك وبالصدفة. لا توجد فروق كبيرة في المزاج بين القارئ والكاتب. علاوة على ذلك ، تبدأ في القراءة لنفس الأسباب التي تجعلك تبدأ الكتابة ، لأن شيئًا بينك وبين العالم لا يعمل كما ينبغي ، هي وقود الكتابة. لا يمكنك أن تكون كاتبًا دون أن تكون قارئًا إلزاميًا"ولد مياس في بالنسيا سنة 1946 ولما بلغ السادسة العمر غادرت عائلته الى مدريد ، وفي هذه المرحلة كانت اسبانيا نكر في اسوء مراحلها التاريخية حيث البنية التحتية المدمرة بسبب الحرب الاهلية وتفوق القوميين المتطرفين بقيادة فرانكو وتسلمهم الحكم حيث شهدت اسبانيا اسوء انواع الطغيان والقمع والديكتاتورية، ويكفي ان نعرف ان العالم لم يعرف شئ عن اسبانيا للفترة من 1939 لغاية 1975 .ينتمي "مياس" الى الجيل الذي تأثر بالتغييرات التي حصلت في فرنسا واوربا الغربية بشكل عام وهو الجيل الذي يظم اضافة الى "مياس" "خابيير مارياس" و لويس ماثيو دييث" و " ادواردو ميندوزا" و "خوان مارسيه" و "انريكيه بيلا ماتاس"وغيرهم وهم المتأثرين بالاضطرابات الطلابية التي حدثت في فرنسا في نفس السنة وفي هذه الفترة كانت سلطة فرانكو قد اخذت تخفت بعض الشئ ولكن لم تتخلص اسبانيا من هذا الحكم الديكتاتوري الا بموت فرانكو ،لذا فأن بداية "مياس" الادبية تبدأ بعد وفاة فرانكو حينما نشر روايته الاولى "Cerbero son las sombras العقل هو الظلال" سنة 1975 والتي نال عنها جائزة سيسامو بعد ان تحمس لها عضو لجنة التحكيم "خوان غارسيا هورتيلانو".ويمكن القول ان بداية تخلص الرواية الاسبانية من هيمنة الاتجاهات القديمة ودخولها في مرحلة مابعد الحداثة تم بعد عام 1975 فمع زوال رقابة الاخ الاكبر والانفتاح السياسي والازدهار الاقتصادي ودخول تقاليد جديدة في سوق النشر ادى الى تطور ملحوظ في الرواية على الرغم من الكم الكبير من الروايات الساذجة والتي لاقت رواجاً بسبب بعض دور النشر وعدم وضوح الرؤية ولأن الروائيين الذين كانوا يدعون ان لديهم مخطوطات مخبئة في الادراج لم يكونوا صادقين ، وهنا اجد أن ماحدث في اسبانيا بعد 1975 يشابه في بعض النقاط ما حدث في العراق بعد 2003 الا ان انه في العراق بم يستثمر الادباء الحرية النسبية او ان هيمنة الاسلام السياسي والازمات التي حدثت جعلت من الصعب بناء رواية عراقية ذات اساس متين على عكس الروائيين الذين يعيشون في المنفى والذين كانت رواياتهم اشد تماسكاً وترابطاً وكتبت وفق اشتراطات مرحلة مابعد الحداثة ولاقت رواجاً في الداخل ،وقد ساهمت بعض دور النشر العراقية في نشر كم كبير من الروايات الضعيفة والتي شكلت ضرباً بكل التقاليد الروائية العراقية والتي كان يمكن لها ان تتطور بشكل جيد بعد التغيير ولم تظهر روايات في الداخل تجذب القارئ الا قليلاً كما حدث مع رواية "مقتل بائع الكتب" على سبيل المثال.وحدث في اسبانيا بعد 1975 نوع من التخبط في النشر كما قلنا حتى اذا جاءت الثمانينات التي غربلت الرواية الاسبانية والتي اسست فيما بعد الى قاعدة متينة غزت العالم مع بداية الالفية الجديدة وهو الاتجاه الذي نقل الرواية من العالم الجمعي الى العالم الشخصي والحميمي المعقد . يمكن القول ان ال ......
#خوان
#خوسيه
#غارسيا
#مياس
#Juan
#José
#Millás
#البرد
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757485
الحوار المتمدن
رياض قاسم حسن العلي - خوان خوسيه غارسيا مياس Juan José Millás/ إن البرد الذي دخل في جسدي لا يمكن أن يخرج أبدا.
وليد الأسطل : بيدرو بارامو.. خوان رولفو
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل رواية واحدة، عمل واحد، تسديدة واحدة، كانت كافية لجعل خوان رولفو أحد أشهر الكتاب وأكثرهم احترامًا في قارة بأكملها، بل في العالم بأسره. هذه الرواية القصيرة التي سبقتها بعض القصص القصيرة، كتبها شاب في الثلاثينيات من عمره، وبعد ذلك لن ينشر أي شيء حتى وفاته عن عمر يناهز 68 عامًا. لم ينل هذا الصمت من سمعته. على العكس من ذلك، فقد فتن قراءه أكثر، لأنه ترك قلمه دون أن ينبس ببنت شفة، ليدخل إدارة شؤون السكان الأصليين في مكسيكو سيتي. بالنسبة لجيل كامل من الكتاب، كان رولفو كاتبا ملهما. سيكون من غير الضروري أن أذكر هنا المديح الذي وجهه بورخيس وجارسيا ماركيز و ألفارو موتيس إلى مؤلف هذه الرواية.بيدرو بارامو. ستراوغ قوة هذا العنوان بالتأكيد غير المتحدثين بالإسبانية. بارامو هو مكان منعزل وصحراوي، هضبة قاحلة، وهذا يعني أن الإسم الأول بيدرو، المعادل الإسباني لبطرس، يضاعف هذا المعنى، إذ يمكن ملاحظة القرب الاشتقاقي والتجانس بينه وبين الحجر(بيدرا) Piedra.تبدأ الرواية بشاب يمسح منطقة مكسيكية شبه قاحلة، بعيدة عن الطرق الرئيسية، مهجورة. يأمل الشاب أن يجد والده هناك. يغلف الجمود الملحّ للعنوان السرد. تمتد الصحراء حول الشخصية الرئيسية، صحراء مادية ورمزية، صحراء من الأحجار الجافة والحياة المتلاشية. ما هي الصحراء من حيث الجوهر؟ مكان تغيب فيه كل أشكال الحياة، فراغ في الفضاء، فراغ في الخريطة. ماذا تفعل الحياة في الصحراء؟ إنها تتجنبها، أو تختفي فيها. ماذا تكشف الصحراء للإنسان؟ حقائق ميتافيزيقية، شبه هلوسة، سراب.من خلال سرد ملتو ومجزإ بشكل خاص، تضع رواية بيدرو بارامو مجموعة من الثنائيات العامة في حالة من المواجهة، التي تم التعبير عنها بجدل الغياب والحضور. تشكل "الصحراء" (انسَ رمال الصحراء، إنها صحراء مختلفة) الفضاء البدائي لهذا الديالكتيك. تبدو مدينة كومالا مهجورة وميتة، وتبدو الحياة غائبة عنها، كما لو أنها قد تقاعدت منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، في أعماق هذا الغياب، يبقى شيء، قوة تذكارية يحملها المتوفى.تكمن موهبة رولفو في وضع هذه الحمولة في المشهد بحساسية شديدة، وإظهارها من خلال لعبة خفية من الذكريات الشبحية والذكريات الواضحة. تختلط الحياة والموت والذاكرة والنسيان والأمل واليأس في بنية دائرية ذات صدى استعاري قوي.إن تلخيص رواية في بضعة أسطر، رواية ليست بدايتها بداية، ولا وسطها وسط، ونهايتها ليست نهاية، هو تحدٍّ. قد تستغرق إعادة بناء التسلسل الزمني للرواية، بضع ساعات بالفعل، للقارئ الحريص على المخططات السردية التوضيحية الجميلة. تتبع المشاهد بعضها البعض في فوضى شبه كاملة، والتي، مع ذلك، لا تعني الفوضى. يوجد خلف المظهر الضبابي والفوضوي للمتاهة هيكل رائع للغاية، واضح للغاية، ولا يظهر إلا عند إعادة القراءة. يمكنني أن ألخص التسلسل الزمني، ل بيدرو بارامو، لأبنائه، ولمدينة كومالا، ولكن هذا يعني فقدان عمق ديناميكية النص، الديالكتيك الذي يؤدي من خلال العديد من المنعطفات، إلى الوحي.عليك أن تقبل عدم الفهم، وأن تتردد في صفحة، ثم أن تنتقل إلى صفحة أخرى، بعد أن تركت جانباً خيطا، أو دليلا، للعثور على مزيد من التوضيح. هذه اللعبة الأدبية ليست شكليات لا مبرر لها، فهذه الحركات ذهابًا وإيابًا هي القلب النابض للنص، والتوافق التام بين الشكل والمحتوى. الشاب خوان برثيادو، وللوفاء بالوعد الذي قطعه لوالدته، يأتي إلى مدينة كومالا، حيث من المقرر أن يقابل والده، بيدرو بارامو، الذي لم يسبق له أن رآه. وبإرشاد من ساعي البريد أبونديو، الذي التقاه بالصدفة على الطريق، وص ......
#بيدرو
#بارامو..
#خوان
#رولفو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759687
#الحوار_المتمدن
#وليد_الأسطل رواية واحدة، عمل واحد، تسديدة واحدة، كانت كافية لجعل خوان رولفو أحد أشهر الكتاب وأكثرهم احترامًا في قارة بأكملها، بل في العالم بأسره. هذه الرواية القصيرة التي سبقتها بعض القصص القصيرة، كتبها شاب في الثلاثينيات من عمره، وبعد ذلك لن ينشر أي شيء حتى وفاته عن عمر يناهز 68 عامًا. لم ينل هذا الصمت من سمعته. على العكس من ذلك، فقد فتن قراءه أكثر، لأنه ترك قلمه دون أن ينبس ببنت شفة، ليدخل إدارة شؤون السكان الأصليين في مكسيكو سيتي. بالنسبة لجيل كامل من الكتاب، كان رولفو كاتبا ملهما. سيكون من غير الضروري أن أذكر هنا المديح الذي وجهه بورخيس وجارسيا ماركيز و ألفارو موتيس إلى مؤلف هذه الرواية.بيدرو بارامو. ستراوغ قوة هذا العنوان بالتأكيد غير المتحدثين بالإسبانية. بارامو هو مكان منعزل وصحراوي، هضبة قاحلة، وهذا يعني أن الإسم الأول بيدرو، المعادل الإسباني لبطرس، يضاعف هذا المعنى، إذ يمكن ملاحظة القرب الاشتقاقي والتجانس بينه وبين الحجر(بيدرا) Piedra.تبدأ الرواية بشاب يمسح منطقة مكسيكية شبه قاحلة، بعيدة عن الطرق الرئيسية، مهجورة. يأمل الشاب أن يجد والده هناك. يغلف الجمود الملحّ للعنوان السرد. تمتد الصحراء حول الشخصية الرئيسية، صحراء مادية ورمزية، صحراء من الأحجار الجافة والحياة المتلاشية. ما هي الصحراء من حيث الجوهر؟ مكان تغيب فيه كل أشكال الحياة، فراغ في الفضاء، فراغ في الخريطة. ماذا تفعل الحياة في الصحراء؟ إنها تتجنبها، أو تختفي فيها. ماذا تكشف الصحراء للإنسان؟ حقائق ميتافيزيقية، شبه هلوسة، سراب.من خلال سرد ملتو ومجزإ بشكل خاص، تضع رواية بيدرو بارامو مجموعة من الثنائيات العامة في حالة من المواجهة، التي تم التعبير عنها بجدل الغياب والحضور. تشكل "الصحراء" (انسَ رمال الصحراء، إنها صحراء مختلفة) الفضاء البدائي لهذا الديالكتيك. تبدو مدينة كومالا مهجورة وميتة، وتبدو الحياة غائبة عنها، كما لو أنها قد تقاعدت منذ سنوات عديدة. ومع ذلك، في أعماق هذا الغياب، يبقى شيء، قوة تذكارية يحملها المتوفى.تكمن موهبة رولفو في وضع هذه الحمولة في المشهد بحساسية شديدة، وإظهارها من خلال لعبة خفية من الذكريات الشبحية والذكريات الواضحة. تختلط الحياة والموت والذاكرة والنسيان والأمل واليأس في بنية دائرية ذات صدى استعاري قوي.إن تلخيص رواية في بضعة أسطر، رواية ليست بدايتها بداية، ولا وسطها وسط، ونهايتها ليست نهاية، هو تحدٍّ. قد تستغرق إعادة بناء التسلسل الزمني للرواية، بضع ساعات بالفعل، للقارئ الحريص على المخططات السردية التوضيحية الجميلة. تتبع المشاهد بعضها البعض في فوضى شبه كاملة، والتي، مع ذلك، لا تعني الفوضى. يوجد خلف المظهر الضبابي والفوضوي للمتاهة هيكل رائع للغاية، واضح للغاية، ولا يظهر إلا عند إعادة القراءة. يمكنني أن ألخص التسلسل الزمني، ل بيدرو بارامو، لأبنائه، ولمدينة كومالا، ولكن هذا يعني فقدان عمق ديناميكية النص، الديالكتيك الذي يؤدي من خلال العديد من المنعطفات، إلى الوحي.عليك أن تقبل عدم الفهم، وأن تتردد في صفحة، ثم أن تنتقل إلى صفحة أخرى، بعد أن تركت جانباً خيطا، أو دليلا، للعثور على مزيد من التوضيح. هذه اللعبة الأدبية ليست شكليات لا مبرر لها، فهذه الحركات ذهابًا وإيابًا هي القلب النابض للنص، والتوافق التام بين الشكل والمحتوى. الشاب خوان برثيادو، وللوفاء بالوعد الذي قطعه لوالدته، يأتي إلى مدينة كومالا، حيث من المقرر أن يقابل والده، بيدرو بارامو، الذي لم يسبق له أن رآه. وبإرشاد من ساعي البريد أبونديو، الذي التقاه بالصدفة على الطريق، وص ......
#بيدرو
#بارامو..
#خوان
#رولفو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759687
الحوار المتمدن
وليد الأسطل - بيدرو بارامو.. خوان رولفو