ثامر الحجامي : الراقصون على الجراح
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي لاشك ان التفجير الإرهابي الذي حدث في ساحة الطيران وسط بغداد يمثل صدمة لدى الكثيرين، بعد إنحسار هذه العمليات منذ ثلاث سنوات، لكن الحقيقة أن القوات الأمنية تعيش هذا الهاجس كل يوم، والأدلة التي تؤكد وجود مضافات وخلايا نائمة في أطراف بغداد وربما في محافظات أخرى، كان نتيجتها هذا الحادث الذي ربما لن يكون الأخير!الملفت للنظر هي ردات الفعل التي أعقبت هذا العمل الأرهابي، المشابه في شخوصه وإسلوبه لكثير من الحوادث الأرهابية، التي شهدتها الساحة العراقية لسنين طوال.فشعبيا؛ شاهدنا كثيرا ممن ذهب الى تحميل القوات الأمنية والحكومة والأحزاب السياسية جميعا، ما حصل في ساحة الطيران وهي ردات فعل متوقعة، بسبب الهوة الشاسعة بين السلطة وبين غالبية الشعب العراقي، وثمثل مقدار السخط الجماهيري على جميع المنظومة السياسية، التي هي بحاجة الى جهد كبير لإستعادة ثقة الجمهور، خصوصا مع تحديد موعد جديد للإنتخابات. بعض الاعلاميين والمدونين بل وحتى سياسيين، حاول أن يستغل هذا الحدثبإبشع صورة لتحقيق مآربه ونفث سمومه وترويج أفكاره البعيدة عن الواقع، فأحدهم حاول تبرئة داعش من هذا الفعل الشنيع،وكأنها غير موجودة على أرض الواقع، وكأن أجسادهم العفنة لم تتفجر سابقا، متمهما مليشات وفصائل شيعية بهذا الفعل!، يقابله آخر بإتهام جميع سنة العرق، وأنه يجب نفيهم من هذا الوطن! ردة فعل الحكومة هي مشابهة لما حصل من إنفعالات شعبية، فإتخذت إجراءات سريعة بتغيير أغلب القيادات الأمنية في وزارة الداخلية ومحافظة بغداد، وإعادة قيادات عليها علامات إستفهام كثيرة، دون الإنتهاء من نتائج التحقيق ومعرفة المقصر، وكأن الأمر كان مبيتا سابقا، ولا ندري من أين ستأتي بآخرين إذا ما تكرر الحادث؟ فما حدث لن يكون الأخير. الواقع يقول: أن عدونا مازال يعيش بيننا، وأن تم القضاء على عصابات داعش كتنظيم على الارض، لكن الفكر الإرهابي لا يمكن القضاء عليه خلال سنة أو سنتين، ودول كثيرة في العالم تعاني منه وتشهد حوادث إرهابية على أرضها، فما بالك في العراق؟ لذلك بدلا من ردات الفعل الإنفعالية، ورمي التهم على هذا أو ذاك، لابد من عمل على أرض الواقع، وأن تتوفر فلاتر لتنظيف القاذورات، وجهد أمني كبير يقضي على حواضن الإرهاب، وهي معروفة ومشخصة لدى القوات الامنية، لكن إرادات سياسية تمنع التعامل معها. يقينا ما حدث في وسط بغداد هو حادث مؤلم، بعد حجم التضحيات التي قدمها العراقيون في محاربة الارهاب، لكن الأصعب من المصيبة هو محاولة إستغلالها لأغراض شخصية وحزبية وسياسية. ......
#الراقصون
#الجراح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706675
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي لاشك ان التفجير الإرهابي الذي حدث في ساحة الطيران وسط بغداد يمثل صدمة لدى الكثيرين، بعد إنحسار هذه العمليات منذ ثلاث سنوات، لكن الحقيقة أن القوات الأمنية تعيش هذا الهاجس كل يوم، والأدلة التي تؤكد وجود مضافات وخلايا نائمة في أطراف بغداد وربما في محافظات أخرى، كان نتيجتها هذا الحادث الذي ربما لن يكون الأخير!الملفت للنظر هي ردات الفعل التي أعقبت هذا العمل الأرهابي، المشابه في شخوصه وإسلوبه لكثير من الحوادث الأرهابية، التي شهدتها الساحة العراقية لسنين طوال.فشعبيا؛ شاهدنا كثيرا ممن ذهب الى تحميل القوات الأمنية والحكومة والأحزاب السياسية جميعا، ما حصل في ساحة الطيران وهي ردات فعل متوقعة، بسبب الهوة الشاسعة بين السلطة وبين غالبية الشعب العراقي، وثمثل مقدار السخط الجماهيري على جميع المنظومة السياسية، التي هي بحاجة الى جهد كبير لإستعادة ثقة الجمهور، خصوصا مع تحديد موعد جديد للإنتخابات. بعض الاعلاميين والمدونين بل وحتى سياسيين، حاول أن يستغل هذا الحدثبإبشع صورة لتحقيق مآربه ونفث سمومه وترويج أفكاره البعيدة عن الواقع، فأحدهم حاول تبرئة داعش من هذا الفعل الشنيع،وكأنها غير موجودة على أرض الواقع، وكأن أجسادهم العفنة لم تتفجر سابقا، متمهما مليشات وفصائل شيعية بهذا الفعل!، يقابله آخر بإتهام جميع سنة العرق، وأنه يجب نفيهم من هذا الوطن! ردة فعل الحكومة هي مشابهة لما حصل من إنفعالات شعبية، فإتخذت إجراءات سريعة بتغيير أغلب القيادات الأمنية في وزارة الداخلية ومحافظة بغداد، وإعادة قيادات عليها علامات إستفهام كثيرة، دون الإنتهاء من نتائج التحقيق ومعرفة المقصر، وكأن الأمر كان مبيتا سابقا، ولا ندري من أين ستأتي بآخرين إذا ما تكرر الحادث؟ فما حدث لن يكون الأخير. الواقع يقول: أن عدونا مازال يعيش بيننا، وأن تم القضاء على عصابات داعش كتنظيم على الارض، لكن الفكر الإرهابي لا يمكن القضاء عليه خلال سنة أو سنتين، ودول كثيرة في العالم تعاني منه وتشهد حوادث إرهابية على أرضها، فما بالك في العراق؟ لذلك بدلا من ردات الفعل الإنفعالية، ورمي التهم على هذا أو ذاك، لابد من عمل على أرض الواقع، وأن تتوفر فلاتر لتنظيف القاذورات، وجهد أمني كبير يقضي على حواضن الإرهاب، وهي معروفة ومشخصة لدى القوات الامنية، لكن إرادات سياسية تمنع التعامل معها. يقينا ما حدث في وسط بغداد هو حادث مؤلم، بعد حجم التضحيات التي قدمها العراقيون في محاربة الارهاب، لكن الأصعب من المصيبة هو محاولة إستغلالها لأغراض شخصية وحزبية وسياسية. ......
#الراقصون
#الجراح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706675
الحوار المتمدن
ثامر الحجامي - الراقصون على الجراح
شعوب محمود علي : الراقصون بوجه المرايا
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي وكثيرون يا سيّدي في العراق الطغاةْفهل أمطرت في الجحيم لنا الكلماتبَرَداَ ناعماً تتنفّس فيه الحياةايّها النائمون عن العدل هذي الرفات أيّها النائمون عن العدل أيّ النكات أقلّدكم نوط طغيان كلّ الجناة أيّها الراقصون بوجه المرايا السمات تدل ّعلى العابثين الناقصين الرواة بكلّ القداسة أقسم والحكم آتصباح غد أيّها المجرمون الجناة تقام موازين عدل درعها السنواتويوم يفرّ بها البغي تكب (مناة)على وجهها حيث تستقبل العثرات ويوم يهشّ بها البغي تغدو العصاة فضيحة عسر تدور بها الغانياتبين ليليني تنْكر قبح الصفات ولا من عبور المضلّ لنهر الفراتفللزارع النبت والمجد والصهواتوللخيل عصف الصهيل ونجم النجاة وللموج طوفان وعد يجاوز كل قناةفي دروب المدينة كلّ دروب الحياةأكان العذاب النصيب الى الكائناتثملنا شقاءً ولم تفتح النظرات كأنّ العذابات مختبراً للصفاتولم تجري حشراً بين ذات وذاتثقل الظلّ وانكسر الظهر قبل الفوات قميص الفتوّة أرتدي بين الرعاةاُغنّي فتبعث من عطرها الكلماتتدور الفراشات تستلهم النغماتكأنّ الحياة جرايات ام غزواتوطير النعيم يفرّ الى السكراتبعيداً ليلقي من غصنه الثمراترغم أنّ الحياة تليق بكلّ التقاةبلونا دروبك يا دهر والمغرياتتكلكل تلقي بحبل الجفاةفأيّ الدروب يشير الى الناجيات أكاد أغوص الى الدرّ في الممكنات وأبغي حليب النقاوة في العذريات قبل أن يتداركني الموت في التصفياتفعينيّ تنظر والقلب يهوى السماتومن جاور الورد فالعطر نفح الحياة ثمانٍ اليها الثمانين ضيف المماتله الحمد للباعث الكون والكائناتطوال الليالي اكدح والحسراتلمحو الذنوب الكبار على العتبات فما ان نظرت لنفسي والمغرياتندمت انكسرت لأنّي تركت الصلاةفانت الغفور العليم على الهمساتفجأتك اعمى على الدرب والعثراتفلست الغنيّ وزادي من العبرات غداً سوف اُلقي برحلي على العتباتفهل تطرد الضيف من لاذ بالفلوات ولا سقف مأو ونورك نور الحياةيضئ لي الدرب والغوص في الغمراتوانت الرحوم وحبلك حبل النجاة ......
#الراقصون
#بوجه
#المرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723929
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي وكثيرون يا سيّدي في العراق الطغاةْفهل أمطرت في الجحيم لنا الكلماتبَرَداَ ناعماً تتنفّس فيه الحياةايّها النائمون عن العدل هذي الرفات أيّها النائمون عن العدل أيّ النكات أقلّدكم نوط طغيان كلّ الجناة أيّها الراقصون بوجه المرايا السمات تدل ّعلى العابثين الناقصين الرواة بكلّ القداسة أقسم والحكم آتصباح غد أيّها المجرمون الجناة تقام موازين عدل درعها السنواتويوم يفرّ بها البغي تكب (مناة)على وجهها حيث تستقبل العثرات ويوم يهشّ بها البغي تغدو العصاة فضيحة عسر تدور بها الغانياتبين ليليني تنْكر قبح الصفات ولا من عبور المضلّ لنهر الفراتفللزارع النبت والمجد والصهواتوللخيل عصف الصهيل ونجم النجاة وللموج طوفان وعد يجاوز كل قناةفي دروب المدينة كلّ دروب الحياةأكان العذاب النصيب الى الكائناتثملنا شقاءً ولم تفتح النظرات كأنّ العذابات مختبراً للصفاتولم تجري حشراً بين ذات وذاتثقل الظلّ وانكسر الظهر قبل الفوات قميص الفتوّة أرتدي بين الرعاةاُغنّي فتبعث من عطرها الكلماتتدور الفراشات تستلهم النغماتكأنّ الحياة جرايات ام غزواتوطير النعيم يفرّ الى السكراتبعيداً ليلقي من غصنه الثمراترغم أنّ الحياة تليق بكلّ التقاةبلونا دروبك يا دهر والمغرياتتكلكل تلقي بحبل الجفاةفأيّ الدروب يشير الى الناجيات أكاد أغوص الى الدرّ في الممكنات وأبغي حليب النقاوة في العذريات قبل أن يتداركني الموت في التصفياتفعينيّ تنظر والقلب يهوى السماتومن جاور الورد فالعطر نفح الحياة ثمانٍ اليها الثمانين ضيف المماتله الحمد للباعث الكون والكائناتطوال الليالي اكدح والحسراتلمحو الذنوب الكبار على العتبات فما ان نظرت لنفسي والمغرياتندمت انكسرت لأنّي تركت الصلاةفانت الغفور العليم على الهمساتفجأتك اعمى على الدرب والعثراتفلست الغنيّ وزادي من العبرات غداً سوف اُلقي برحلي على العتباتفهل تطرد الضيف من لاذ بالفلوات ولا سقف مأو ونورك نور الحياةيضئ لي الدرب والغوص في الغمراتوانت الرحوم وحبلك حبل النجاة ......
#الراقصون
#بوجه
#المرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723929
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - الراقصون بوجه المرايا