ابراهيم خليل العلاف : الدكتور عبد الجبار الجومرد وحديث عمره 58 عاما
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلافوانا اتصفح جريدة (الفكر العربي) الموصلية والعدد الصادر في 28 مايس - ايار - مايو سنة 1964 وجدت حوارا رائعا ولقاءا صحفيا ااجراء رئيس تحرير الجريدة الاستاذ احمد عبد الله الحسو (الاستاذ الدكتور فيما بعد والمؤرخ المعروف) مع الدكتور عبد الجبار الجومرد السياسي العراقي والمؤرخ الكبير واحد رموز الحزب الوطني الدمقراطي واول وزير لخارجية العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 .والحوار تم في دار الدكتور الجومرد بمحلة الدواسة مقابل دار الاستاذ بهنام حبابة ومكتبة اقرأ والمجاور لمدرسة ام المعونة . ولقد تجتزأ السيد رئيس التحرير من الحوار عناوين مهمة من قبيل ما قاله الدكتور الجومرد : "القاهرة وبغداد الجسر الذي يربط الامة العربية " و" انني لا أفهم القومية العربية مجردة من الاسلام" و" من هم السفاحون الذين استباحوا الموصل " و"كتاب تاريخي موسع عن الموصل يؤلفه الدكتور الجومرد " وغير ذلك .قال الاستاذ احمد الحسو وهو يحاور الدكتور الجومرد انه امام قمة من قمم الفكر وعالم غزير بالمعرفة وذكريات مليئة بالوطنية وبمعارك الشرف وعبقرية موسوعية أنى حدثته ابدع وايان توجهت بها اينعت .قال الدكتور عبد الجبار الجومرد ان الموصل عانت وواجهت احداثا عبر تاريخها تقشعر لها الابدان والضمائر بهدف طمس هويتها واضاف :" لقد الفت كتابا موسعا في تاريخ الموصل [طبعا كاتب هذه السطور اطلع عليه وكتب عنه] وهو تاريخ وان كان يمثل مدينة معينة الا انه وضع في ضوؤ الارتباطات السياسية والحضارية الاخرى وهذا ما درجت عليه الشعوب المتقدمة لاهميته " قال وهو يجيب على سؤال المحاور عن ابرز خصيصة تتميز بها الموصل :" الموصل بلدة عربية مسلمة وهي مدينة زاخرة بالنتاج الفكري والادبي وبالعباقرة والمفكرين "وهنا صمت ثم تحدث بألم مزيج بالفخر والاعتزاز ان الموصل استبيحت عدة مرات بسبب اصالتها وحفاظها على الثوابت الوطنية والقومية .وقال انه يؤلف كتابا عن فلسطين بعنوان (محور النجاة يدلل فيه على حقيقة تاريخية مهمة وحتمية وهي :" ان القاهرة وبغداد هما الجسر الذي يربط الامة العربية " وهنا اتكأ وقال لهذا يعملون اي الاعداء على قطع الصلة بين جناحي الامة العراق ومصر واستعرض جوانبا من تاريخ الزنكيين والايوبيين ليدلل على ذلك .وعن علاقته بالشعر قال :" احب الشعر الذي ينبع من الضمير والواقع وقد نظمت العديد من القصائد باللغة الفصحى ، ولكني مولع كذلك بالادب الشعبي كالتعتابة والزهيريات ولدي مجموعة مخطوطة هي عبارة عن ملحمة تتألف من (1000) رباعية ورباعية من الزجل الموصلي في وصف سياسة العراق حتى ثورة 14 تموز 1958 وقد وضعت كل رباعية في صفحة كاملة مع شروح عن كيفية قراءتها وارجاع كلماتها الموصلية الى مصدرها الاصلي .للدكتور الجومرد مؤلفات منها :1.الدستور العراقي بالفرنسية 2.مأساة فلسطين بالفرنسية 3. مجموعة خطبه كوزير للخارجية العراقية في هيئة الامم المتحدة 4.الاصمعي5.هارون الرشيد6.ابو جعفر المنصور7. يزيد بن مزيد الشيباني وله من الكتب المخطوطة :1. موسع تاريخ الموصل ( ثلاث مجلدات)2. محور النجاة 3. ملحمة من الف رباعية يقول عن دوافع تأليفه للكتب مثلا لقد ابكاني ما صارت اليه الموصل بعد فشل حركة الشواف فتذكرت شخصية يزيد بن مزيد الشيباني هذه الشخصية التي مهدت ببطولتها للرشيد ان يقضي على البرامكة المتسلطين وبالنسبة للاصمعي الذي الف كتابا عنه قال انه كان أُمة وحده .وعن منهجه في التأليف قال : "الطريقة التي اتبعها في الكتابة أنني ابدأ بالاحداث السياسية ثم الاجتماعية فالاقتصادية والعمراني ......
#الدكتور
#الجبار
#الجومرد
#وحديث
#عمره
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752874
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف - ابراهيم العلافوانا اتصفح جريدة (الفكر العربي) الموصلية والعدد الصادر في 28 مايس - ايار - مايو سنة 1964 وجدت حوارا رائعا ولقاءا صحفيا ااجراء رئيس تحرير الجريدة الاستاذ احمد عبد الله الحسو (الاستاذ الدكتور فيما بعد والمؤرخ المعروف) مع الدكتور عبد الجبار الجومرد السياسي العراقي والمؤرخ الكبير واحد رموز الحزب الوطني الدمقراطي واول وزير لخارجية العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 .والحوار تم في دار الدكتور الجومرد بمحلة الدواسة مقابل دار الاستاذ بهنام حبابة ومكتبة اقرأ والمجاور لمدرسة ام المعونة . ولقد تجتزأ السيد رئيس التحرير من الحوار عناوين مهمة من قبيل ما قاله الدكتور الجومرد : "القاهرة وبغداد الجسر الذي يربط الامة العربية " و" انني لا أفهم القومية العربية مجردة من الاسلام" و" من هم السفاحون الذين استباحوا الموصل " و"كتاب تاريخي موسع عن الموصل يؤلفه الدكتور الجومرد " وغير ذلك .قال الاستاذ احمد الحسو وهو يحاور الدكتور الجومرد انه امام قمة من قمم الفكر وعالم غزير بالمعرفة وذكريات مليئة بالوطنية وبمعارك الشرف وعبقرية موسوعية أنى حدثته ابدع وايان توجهت بها اينعت .قال الدكتور عبد الجبار الجومرد ان الموصل عانت وواجهت احداثا عبر تاريخها تقشعر لها الابدان والضمائر بهدف طمس هويتها واضاف :" لقد الفت كتابا موسعا في تاريخ الموصل [طبعا كاتب هذه السطور اطلع عليه وكتب عنه] وهو تاريخ وان كان يمثل مدينة معينة الا انه وضع في ضوؤ الارتباطات السياسية والحضارية الاخرى وهذا ما درجت عليه الشعوب المتقدمة لاهميته " قال وهو يجيب على سؤال المحاور عن ابرز خصيصة تتميز بها الموصل :" الموصل بلدة عربية مسلمة وهي مدينة زاخرة بالنتاج الفكري والادبي وبالعباقرة والمفكرين "وهنا صمت ثم تحدث بألم مزيج بالفخر والاعتزاز ان الموصل استبيحت عدة مرات بسبب اصالتها وحفاظها على الثوابت الوطنية والقومية .وقال انه يؤلف كتابا عن فلسطين بعنوان (محور النجاة يدلل فيه على حقيقة تاريخية مهمة وحتمية وهي :" ان القاهرة وبغداد هما الجسر الذي يربط الامة العربية " وهنا اتكأ وقال لهذا يعملون اي الاعداء على قطع الصلة بين جناحي الامة العراق ومصر واستعرض جوانبا من تاريخ الزنكيين والايوبيين ليدلل على ذلك .وعن علاقته بالشعر قال :" احب الشعر الذي ينبع من الضمير والواقع وقد نظمت العديد من القصائد باللغة الفصحى ، ولكني مولع كذلك بالادب الشعبي كالتعتابة والزهيريات ولدي مجموعة مخطوطة هي عبارة عن ملحمة تتألف من (1000) رباعية ورباعية من الزجل الموصلي في وصف سياسة العراق حتى ثورة 14 تموز 1958 وقد وضعت كل رباعية في صفحة كاملة مع شروح عن كيفية قراءتها وارجاع كلماتها الموصلية الى مصدرها الاصلي .للدكتور الجومرد مؤلفات منها :1.الدستور العراقي بالفرنسية 2.مأساة فلسطين بالفرنسية 3. مجموعة خطبه كوزير للخارجية العراقية في هيئة الامم المتحدة 4.الاصمعي5.هارون الرشيد6.ابو جعفر المنصور7. يزيد بن مزيد الشيباني وله من الكتب المخطوطة :1. موسع تاريخ الموصل ( ثلاث مجلدات)2. محور النجاة 3. ملحمة من الف رباعية يقول عن دوافع تأليفه للكتب مثلا لقد ابكاني ما صارت اليه الموصل بعد فشل حركة الشواف فتذكرت شخصية يزيد بن مزيد الشيباني هذه الشخصية التي مهدت ببطولتها للرشيد ان يقضي على البرامكة المتسلطين وبالنسبة للاصمعي الذي الف كتابا عنه قال انه كان أُمة وحده .وعن منهجه في التأليف قال : "الطريقة التي اتبعها في الكتابة أنني ابدأ بالاحداث السياسية ثم الاجتماعية فالاقتصادية والعمراني ......
#الدكتور
#الجبار
#الجومرد
#وحديث
#عمره
#عاما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752874
الحوار المتمدن
ابراهيم خليل العلاف - الدكتور عبد الجبار الجومرد وحديث عمره (58) عاما
إبراهيم العثماني : في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه -لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج ال ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه
#-لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757029
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج ال ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه
#-لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757029
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه -لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
إبراهيم العثماني : في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه- لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج الأدبي ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه-
#لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757049
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدمة: ارتبط أدب السّجون في الوطن العربي بظاهرة القمع المستشري في الدّول المستقلّة حديثا (أهملنا الحديث عن الرّوايات التي تناولت هذا الموضوع أثناء فترة الاستعمار). فما إن تخلّصت الشّعوب العربيّة من ربقة الاستعمار المباشر وتاقت إلى بناء دول وطنية تنعم فيها بالسّيادة والحرّيّة والرّفاه حتّى استحال حكّامها طغاة عتاة يكمّمون أفواه المعارضين ، ويصادرون حرّيّة المثقّفين ويُلقون بالمناهضين لحكمهم في غياهب السّجون والزّنازين. وهكذا أضحى الوطن الكبير سجنا صغيرا انكسرت فيه الأحلام وتبخّرت بين زواياه الآمال وغدا معتقلا يُخصب الذّاكرة ويحفز القابعين داخله إلى تسجيل فترات من حياتهم قاســية وسنوات من أعمارهم بائسة. واللافت للانتباه أنّ هذا القمع أصبح ظاهرة عامّة امتدّت من المشرق إلى المغرب وتوزّعت على أحقاب متتالية، ولم تنقطع منذ خمسينات القرن العشرين إلى يومنا هذا ممّا يؤكّد كثرة التجارب وتعدّد المقاربات.I. كثرة التجارب وتعدّد المقاربات : لا نهدف من وراء هذا العنوان إلى تحليل ظاهرة أدب السّجون في البلدان العربية تحليلا معمّقا مفصّلا والمقارنة بين نماذجها للوقوف على نقاط الاختلاف والائتلاف بينها. نريد فقط أن نشير بإيجاز إلى أنّ هذه الظّاهرة شكّلت جزءا مهمّا من المدوّنة القصصيّة العربيّة ، وعالجت قضايا محدّدة بطرائق مخصوصة، وركّزت على محورين كبيرين تشابكت عناصرهما وتفاعلت أحداثهما. فقد استعرضت بعض النّصوص أساليب التّعذيب الوحشيّة التي استعملها الجلاّدون لتدمير المعتقلين وانتزاع الاعترافات منهم في حين رصدت نصوص أخرى انعكاسات فترة الاعتقال على سلوك السجناء بعد تسريحهم. والنماذج الّتي صوّرت هذه الظاهرة كثيرة ومن أهمّها "العسكريّ الأسود" ليوسف إدريس(1962)، "تلك الرّائحة" لصنع اللّه إبراهيم (1966)، "الوشم" لعبد الرحمان مجيد الربيعي (1972)، "الكرنك" لنجيب محفوظ (1974)، "شرق المتوسّط" لعبد الرحمان منيف (1975)، وروايات مبارك ربيع (رفقة السلاح والقمر1976، والرّيح الشّتوية 1977)، وعبد الكريم غلاّب (سبعة أبواب 1965)، وحميد لحمداني (دهاليز الحبس القديم 1979). والمطّلع على هذه النّصوص يتبيّن التداخل الجليّ بين ما وقع داخل السّجن وما ترتّب عليه. ففي "العسكـري الأسود" و"الكرنك" يصف يوسف إدريس ونجيب محفوظ الوسائل التي يستخدمها المثقّفون لتخطّي الأعراض التي تنتابهم من جرّاء السجن والتّعذيب. وفي "تلك الرائحة" يحسّ المثقّف بمشاعر الانحباس والانحصار والدّوران في حلقة مفرغة ويعتبر المستقرّ الجديد سجنا آخر، ويفشل في استرجاع علاقاته الحميمة بأهله وأصدقائه وحبيبته... أمّا كريم النّاصري بطل رواية" الوشم" المنهار فقد انتهى إلى حالة من الإحباط واليأس والاعتراف والخيانة. وتصوّر رواية "شرق المتوسط" قدرة المناضل على احتمال الأذى والتّعذيب والصمود ثم انهياره واعترافه و مغادرته الوطن للتعريف بقضيته لدى المنظّمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان ...إلخ. بدت هذه النّصوص مثقلة بهموم الفرد العربي وطموحات المثقفين الملتزمين وآمال الشعوب، كاشفة طبيعة النّظم الحاكمة المتحكّمة في مصائر شعوبها، مندّدة بقمعها وعسفها. فكُتبت بلغة حزينة مضرّجة بدماء المناضلين الّذين تعرّضوا لأبشع أنواع العسف وأفظع ضروب الإهانة، لغة منغمسة في عالم الأنين والمعاناة والانكسارات والخيبات. ولئن سجّلت ظاهرة سجن المثقّفين حضورها في أغلب الأقطار العربية فإنّ تحويلها إلى نصوص قصصيّة تفاوت من بلد إلى آخر. وتُعدّ تونس من البلدان التي يندر فيها الإنتاج الأدبي ......
#السجون:
#-مناضل
#أنفه-
#لعبد
#الجبّار
#المدّوري
#نموذجًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757049
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - في أدب السجون: -مناضل رغم أنفه- لعبد الجبّار المدّوري نموذجًا *
عبير خالد يحيي : رواية مدينة الحظ للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالديحيي بإسناد تعضيدي ذرائعي للمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491
الحوار المتمدن
عبير خالد يحيي - رواية (مدينة الحظ ) للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية…
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأديان كلها وعلى مر التاريخ وفي كل مراحل تطورها لم تستطيع أن تبني مجتمع فاضل حقيقي ولا يمكنها أن تبني ذلك، لسبب بسيط هو أن الدين يتعامل مع كائن أفتراضي غير حقيقي يسمع نصائح الدين فينحاز لها ويطبقها كما هو المطلوب، هذا الكائن الأفتراضي غير موجود في الحقيقية لأنه أصلا مخالف لقانون الخلق والتكوين الذي جعل الإنسان أكثر شيء جدلا، لكن القانون والعلم والتربية يمكنها أن تصنع مجتمع ملتزم بحدود متفق عليها مسبقا، القانون يكافح الخروج عن الأتفاق والعلم يبتكر الطرق والمناهج الضابطة والتربية هي من تجعل الخضوع للقانون والتقيد بنتائج العلم فضيلة.الدين يفترض وهذه حقيقة أن الإنسان عندما يسمع كلام الدين سيتحول مع التجربة إلى مؤمن حقيقي بما سمع، هذا الأفتراض غير حقيقي لأن الدين نفسه يقول ان الإنسان ضعيف جدلي هلوع يائس وووو، هذا التناقض ينفي الفرضية ويؤكد على بشرية الإنسان كونه كائن معرفي لا أفتراضي، كل المتدينين على مر التاريخ، اليهود ادركوا الحقيقة هذه بعد ألاف السنين فقادوا العالم للعلم، وبعدهم المسيحيون منذ اكثر من ثلاثة فرون، ولحقت بهم ديانات اخرى تباعا، الفرق أننا المسلمون ما زالنا حائرين بين اللحاق والسباق أو البقاء والأسترخاء بأنتظار المهدي المزعوم، فالأنبياء والرسل كانوا على درجة عالية من الكمال لا يصلها احد بعدهم، فكيف يكون المهدي بنظر المنتظرين والمبشرين به أفضل منهم كمالا وهو تابع لهم كما يقولون.إذا الدين عند الله الإسلام وليس دين محدد وهو التسليم لمراد الدين وهما نقطتان، العدل المطلق بوضع كل شيء في محله دون زيادة أو نقصان، والأمر الأخر هو الإحسان بمعنى جعل كل شيء أحسن مما كان ويشمل على أعمار الوجود بالعلم والمعرفة وأعمار النفوس بالخير والأحسنية، هذا هو إسلام الله، وحتى يكون هذا الإسلام قادرا على التحرك فلا بد من منهج وقانون فكانت الشريعة والعبادات والسلوكيات والأحكام طريقا لها، هذا الموضوع كله لا علاقة له بقدرة الأديان على صنع مجتمع فاضل، ولو كان ذلك ممكنا لما قال الله لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولازال المؤمنون بالله وحتى داخل الدين الواحد مختلفون فيما بينهم وحتى داخل اجزاء الدين الواحد الخلاف على أشده.لإنسان وبحسب النص الديني الذي نؤمن به إنسان ضعيف خطاء جدلي ظالم، هذه المواصفات لا يمكن معها أن يبني الإنسان مجتمع الفضيلة لكن هذا لا يمنع من سعيه نحو الفضائل المقتدر عليها بما يعزز من قدرته على فعل الخير والأحسنية فقط، وبالتالي فهي نتاج معرفة وتجربة الإنسان في الوجود عززها الدين، بدليل قول رسول الله ص إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق يعني الفضائل الأجتماعية، أن المثل توجد مع وجود من يتمثل بها، فلا وجود للفضيلة قبل وجود الإنسان، ولا يمكن الكشف عنها بدون أن يفرق الإنسان بينها وبين نقيضها، هذا يعني بالنهاية حتى تعرف الفضيله لا بد ان تكون موجوده ومعروفة بالتجربة وبالحس، فالفضائل من جملة المعارف البشرية لا تدرك إلا بالوعي بها، لا فرق أن تكون جيدة أو غير جيده بالنسبة لمحدد متغير.المدارس الفلسفية والفكرية تدرس الموضوع من جانب واحد وتعتمد في نتائجها ومخرجاتها على أمر نسبي يخصهم وحدهم، فمثلا كما وضحت المدرسة التجريبية هي ليست خلاصة قول كل المدارس ولا أتجاها كاملا منطقيا وتماميا، فهي بالأخر جهد عقلي نسبي لا يلزم غير أتباعها، انا اؤمن وهذا أيضا نيسبي أن الحقيقية الموضوعية تقرأ من عدة جوانب ذاتي وموضوعي داخلي وخارجي قبلي وبعدي، أي بشكل بانورامي لأن الحقيقية هي كذلك لا تملك وجه واحد، ولكن لن نقول لها أوجه عدة، الحقيقية هي الحقيقية من حيث نراها نحن لا من ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764488
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الأديان كلها وعلى مر التاريخ وفي كل مراحل تطورها لم تستطيع أن تبني مجتمع فاضل حقيقي ولا يمكنها أن تبني ذلك، لسبب بسيط هو أن الدين يتعامل مع كائن أفتراضي غير حقيقي يسمع نصائح الدين فينحاز لها ويطبقها كما هو المطلوب، هذا الكائن الأفتراضي غير موجود في الحقيقية لأنه أصلا مخالف لقانون الخلق والتكوين الذي جعل الإنسان أكثر شيء جدلا، لكن القانون والعلم والتربية يمكنها أن تصنع مجتمع ملتزم بحدود متفق عليها مسبقا، القانون يكافح الخروج عن الأتفاق والعلم يبتكر الطرق والمناهج الضابطة والتربية هي من تجعل الخضوع للقانون والتقيد بنتائج العلم فضيلة.الدين يفترض وهذه حقيقة أن الإنسان عندما يسمع كلام الدين سيتحول مع التجربة إلى مؤمن حقيقي بما سمع، هذا الأفتراض غير حقيقي لأن الدين نفسه يقول ان الإنسان ضعيف جدلي هلوع يائس وووو، هذا التناقض ينفي الفرضية ويؤكد على بشرية الإنسان كونه كائن معرفي لا أفتراضي، كل المتدينين على مر التاريخ، اليهود ادركوا الحقيقة هذه بعد ألاف السنين فقادوا العالم للعلم، وبعدهم المسيحيون منذ اكثر من ثلاثة فرون، ولحقت بهم ديانات اخرى تباعا، الفرق أننا المسلمون ما زالنا حائرين بين اللحاق والسباق أو البقاء والأسترخاء بأنتظار المهدي المزعوم، فالأنبياء والرسل كانوا على درجة عالية من الكمال لا يصلها احد بعدهم، فكيف يكون المهدي بنظر المنتظرين والمبشرين به أفضل منهم كمالا وهو تابع لهم كما يقولون.إذا الدين عند الله الإسلام وليس دين محدد وهو التسليم لمراد الدين وهما نقطتان، العدل المطلق بوضع كل شيء في محله دون زيادة أو نقصان، والأمر الأخر هو الإحسان بمعنى جعل كل شيء أحسن مما كان ويشمل على أعمار الوجود بالعلم والمعرفة وأعمار النفوس بالخير والأحسنية، هذا هو إسلام الله، وحتى يكون هذا الإسلام قادرا على التحرك فلا بد من منهج وقانون فكانت الشريعة والعبادات والسلوكيات والأحكام طريقا لها، هذا الموضوع كله لا علاقة له بقدرة الأديان على صنع مجتمع فاضل، ولو كان ذلك ممكنا لما قال الله لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولازال المؤمنون بالله وحتى داخل الدين الواحد مختلفون فيما بينهم وحتى داخل اجزاء الدين الواحد الخلاف على أشده.لإنسان وبحسب النص الديني الذي نؤمن به إنسان ضعيف خطاء جدلي ظالم، هذه المواصفات لا يمكن معها أن يبني الإنسان مجتمع الفضيلة لكن هذا لا يمنع من سعيه نحو الفضائل المقتدر عليها بما يعزز من قدرته على فعل الخير والأحسنية فقط، وبالتالي فهي نتاج معرفة وتجربة الإنسان في الوجود عززها الدين، بدليل قول رسول الله ص إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق يعني الفضائل الأجتماعية، أن المثل توجد مع وجود من يتمثل بها، فلا وجود للفضيلة قبل وجود الإنسان، ولا يمكن الكشف عنها بدون أن يفرق الإنسان بينها وبين نقيضها، هذا يعني بالنهاية حتى تعرف الفضيله لا بد ان تكون موجوده ومعروفة بالتجربة وبالحس، فالفضائل من جملة المعارف البشرية لا تدرك إلا بالوعي بها، لا فرق أن تكون جيدة أو غير جيده بالنسبة لمحدد متغير.المدارس الفلسفية والفكرية تدرس الموضوع من جانب واحد وتعتمد في نتائجها ومخرجاتها على أمر نسبي يخصهم وحدهم، فمثلا كما وضحت المدرسة التجريبية هي ليست خلاصة قول كل المدارس ولا أتجاها كاملا منطقيا وتماميا، فهي بالأخر جهد عقلي نسبي لا يلزم غير أتباعها، انا اؤمن وهذا أيضا نيسبي أن الحقيقية الموضوعية تقرأ من عدة جوانب ذاتي وموضوعي داخلي وخارجي قبلي وبعدي، أي بشكل بانورامي لأن الحقيقية هي كذلك لا تملك وجه واحد، ولكن لن نقول لها أوجه عدة، الحقيقية هي الحقيقية من حيث نراها نحن لا من ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764488
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما طرحت الفلسفة العقلية صورة المجتمع الفاضل ووضعت تصوراتها العملية بتفاصيل كانت تظن أنها ممكنة التحقق بشرطين، الأول أن يتغير الإنسان من واقعه الذاتي ويضحي بتكيفه الكينوني لمصلحة التمتع بمجتمع مثالي يسلب منه حق تقرير المصير الفردي، والشرط الثاني أن لا يحاول الإنسان أن يغير التغيير بخطوة أخرى تخرج موضوع الفضيلة من دائرة الألتزام البدي، أي لا يتراجع أو لا يتقدم بتغيير أخر ينسف نتائج التغيير الأول، بدون الشرطين لا يمكن للمجتمع الفاضل أن يتحقق ولو أعيد الإنسان إلى نقطة البداية الأولى، وجرى تنشئته وإعداده مجددا بعيدا عن التجربة الذاتية ومنسلخا عن حقائق تكوينه، فالقضية لا تتعلق إذا بالصورة المثالية التي طرحتها الفلسفة لهذا المجتمع والتي سبق وإن تبنتها الأديان من قبل مع إقرارها المتكرر أن هذه الصورة لا يمكن تحققها بشكل ما، لأنها هدف غير ممكن مع طبيعة الإنسان أولا وهدف الدين الوجودي.الفلسفة بعد أن رأت أن الصورة التي طرحها الدين لهذا المجتمع يعوزها وينقصها الحماس كما تظن، بادرت إلى تصور غاية في المثالية المفرطة في تبني اللا ممكن الديني، ولو رجعنا إلى شروط المجتمع الفاضل التي وضعها الدين وأولها أن يشاء الله، وثانيها أن يؤمن الإنسان بيقين مطلق أن لا طريق ممكن ومرتجى غير طريق الله والدين، فيلجأ حينئذ إلى المجتمع العبادي الإحساني الخيري، وهذا لا يمكن الجزم به ولا التيقن من حدوثه إلا بعد أن يستنفذ الإنسان كل محاولاته التجريبية، وعلى أكثر من صعيد وعلى أكثر من نسق وشكل وغاية وطريقة، فموضوع اليأس من تكوين المجتمع الفاضل كما ورد في الأديان ليس محصورا في رغبة الدين وحدها خارج طبيعة الإنسان ورغبته المتبدلة المتحولة المتطورة لأستمرار القلق والشك المصاحب لوجوده.الفلسفة بمثاليتها أيضا لم تنتبه لما عرضه الدين من عدم القدرة على تحويل المتصور إلى واقع، بل كان الدين يرى في المتصور الخطابي النصي مجرد مشروع وتجربة تتعلق بالإنسان كجزء وليس الإنسان كقضية واحدة، من هنا الفشل الذي وقعت به الفلسفة المثالية بتبنيها محاولة خلق عالم الفضيلة بأداة واحدة هي الغاية في ذات الوقع، إنما ركزت في مشروعها على أفتراض جزمت أنه ممكن وقد يحدث في مرحلة تأريخية ما، وكل ممكن في الفلسفة المثالية يتحول مع المحاولة إلى واقع، عكس الدين بنى أفتراضه على أن المحاولة ممكنة لكن الأستحالة تتركز في النتيجة، بمعنى أن الأمر ممكن لو، وهنا وضع الفكر الديني كلمة لو التي هي أداة أمتناع بدل ما وضعت الفلسفة كلمة قد وهي أداة مصادفة وأحتمال.نفس الإشكالية التي نجح الدين في تجاوزها من خلال الأعتراف بوجودها وعدم إنكارها، وقعت الفلسفة المثالية فيه دون أن تدرك أن تعديل أو إعادة نمذجة هذا التكوين بشكل أخر ممكنة أو محتملة الإمكان، حتى تقرر وضع الصورة التي تريدها أو تبشر بها كنظرية لصنع عالم مغاير وربما مختلف في أدواته وتعاطيه مع الواقع، الدين وبالرغم ممن يتهمه بعدم العلمية في أجزاء كثيره من نظرياته يثبت اليوم أنه الأقدر والأقرب لفهم الإنسان فرد ومجتمع وعلاقات واطر ونظام من الفلسفة، وحتى من العلوم المتعلقة بدراسة الإنسان من علم الأجتماع مثلا أو علم النفس لأنه يبني فرضياته ليس كوتها قدر مقدر أو حتم تاريخي، ولكن يتعاطى معها على ما يعرف بالمحفز الأختياري "من أمن فله إيمانه ومن كفر فعليه كفره" بعبارة النص الديني ."كل نفس بما كسبت رهين".الواقعية العملية بلباسها الطبيعي كانت هي الميزة الفعلية للأديان في دعوتها لبناء المجتمع الفاضل كحلم وليس كحتم، أما توهمات وأفتراضات الفلسفة المثالية ومن خلال مثلا جمهورية أفلاطون ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764584
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما طرحت الفلسفة العقلية صورة المجتمع الفاضل ووضعت تصوراتها العملية بتفاصيل كانت تظن أنها ممكنة التحقق بشرطين، الأول أن يتغير الإنسان من واقعه الذاتي ويضحي بتكيفه الكينوني لمصلحة التمتع بمجتمع مثالي يسلب منه حق تقرير المصير الفردي، والشرط الثاني أن لا يحاول الإنسان أن يغير التغيير بخطوة أخرى تخرج موضوع الفضيلة من دائرة الألتزام البدي، أي لا يتراجع أو لا يتقدم بتغيير أخر ينسف نتائج التغيير الأول، بدون الشرطين لا يمكن للمجتمع الفاضل أن يتحقق ولو أعيد الإنسان إلى نقطة البداية الأولى، وجرى تنشئته وإعداده مجددا بعيدا عن التجربة الذاتية ومنسلخا عن حقائق تكوينه، فالقضية لا تتعلق إذا بالصورة المثالية التي طرحتها الفلسفة لهذا المجتمع والتي سبق وإن تبنتها الأديان من قبل مع إقرارها المتكرر أن هذه الصورة لا يمكن تحققها بشكل ما، لأنها هدف غير ممكن مع طبيعة الإنسان أولا وهدف الدين الوجودي.الفلسفة بعد أن رأت أن الصورة التي طرحها الدين لهذا المجتمع يعوزها وينقصها الحماس كما تظن، بادرت إلى تصور غاية في المثالية المفرطة في تبني اللا ممكن الديني، ولو رجعنا إلى شروط المجتمع الفاضل التي وضعها الدين وأولها أن يشاء الله، وثانيها أن يؤمن الإنسان بيقين مطلق أن لا طريق ممكن ومرتجى غير طريق الله والدين، فيلجأ حينئذ إلى المجتمع العبادي الإحساني الخيري، وهذا لا يمكن الجزم به ولا التيقن من حدوثه إلا بعد أن يستنفذ الإنسان كل محاولاته التجريبية، وعلى أكثر من صعيد وعلى أكثر من نسق وشكل وغاية وطريقة، فموضوع اليأس من تكوين المجتمع الفاضل كما ورد في الأديان ليس محصورا في رغبة الدين وحدها خارج طبيعة الإنسان ورغبته المتبدلة المتحولة المتطورة لأستمرار القلق والشك المصاحب لوجوده.الفلسفة بمثاليتها أيضا لم تنتبه لما عرضه الدين من عدم القدرة على تحويل المتصور إلى واقع، بل كان الدين يرى في المتصور الخطابي النصي مجرد مشروع وتجربة تتعلق بالإنسان كجزء وليس الإنسان كقضية واحدة، من هنا الفشل الذي وقعت به الفلسفة المثالية بتبنيها محاولة خلق عالم الفضيلة بأداة واحدة هي الغاية في ذات الوقع، إنما ركزت في مشروعها على أفتراض جزمت أنه ممكن وقد يحدث في مرحلة تأريخية ما، وكل ممكن في الفلسفة المثالية يتحول مع المحاولة إلى واقع، عكس الدين بنى أفتراضه على أن المحاولة ممكنة لكن الأستحالة تتركز في النتيجة، بمعنى أن الأمر ممكن لو، وهنا وضع الفكر الديني كلمة لو التي هي أداة أمتناع بدل ما وضعت الفلسفة كلمة قد وهي أداة مصادفة وأحتمال.نفس الإشكالية التي نجح الدين في تجاوزها من خلال الأعتراف بوجودها وعدم إنكارها، وقعت الفلسفة المثالية فيه دون أن تدرك أن تعديل أو إعادة نمذجة هذا التكوين بشكل أخر ممكنة أو محتملة الإمكان، حتى تقرر وضع الصورة التي تريدها أو تبشر بها كنظرية لصنع عالم مغاير وربما مختلف في أدواته وتعاطيه مع الواقع، الدين وبالرغم ممن يتهمه بعدم العلمية في أجزاء كثيره من نظرياته يثبت اليوم أنه الأقدر والأقرب لفهم الإنسان فرد ومجتمع وعلاقات واطر ونظام من الفلسفة، وحتى من العلوم المتعلقة بدراسة الإنسان من علم الأجتماع مثلا أو علم النفس لأنه يبني فرضياته ليس كوتها قدر مقدر أو حتم تاريخي، ولكن يتعاطى معها على ما يعرف بالمحفز الأختياري "من أمن فله إيمانه ومن كفر فعليه كفره" بعبارة النص الديني ."كل نفس بما كسبت رهين".الواقعية العملية بلباسها الطبيعي كانت هي الميزة الفعلية للأديان في دعوتها لبناء المجتمع الفاضل كحلم وليس كحتم، أما توهمات وأفتراضات الفلسفة المثالية ومن خلال مثلا جمهورية أفلاطون ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764584
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح2
نبيل عبد الأمير الربيعي : محمد عبد الجبار النفري ومراحل الفناء
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي التصوف هو ذروة ما توصلت إليه الثقافة الإسلامية ضمن حدود الإسلام الثقافي، أي ليس الإسلام الدموي، فهو ال"إبداع الإسلامي المحكوم بفكرة الثقافة العامة والخاصة وليس الديني، أي بالتاريخ الواقعي وليس اللاهوتي، بالحياة وليس بالآخرة(1). فالتصوف فلسفة من حيث تناوله إشكاليات الوجود وما وراء الطبيعة، والأخلاق وقضايا المعرفة وغيرها. والإسلام الثقافي بوصفه التعبير المناسب عن مختلف مظاهر أنا الحق، بل التصوف وتمثله في حكمته النظرية والعملية، وليس طرائقه، بل تحرره من ثقل تقاليد العقائد المقدسة والمذهبية الضيقة والتقليد، والتصوف هو حركة حرة للقلب، والعقل والحدس، جوهرها البحث عن طريق للحقيقة. وإيجاد الظاهر الإسلامي والباطن الإنساني. إذ أن كل ما يتناوله التصوف هو فلسفة دون شك. وخصوصية التصوف تقوم على فلسفة المطلق. أي الفلسفة النظرية والعملية في البحث عن المطلق، وهي تجربة تتسم بقدر كبير بالإصالة، والتصوف الكبير هو فلسفة المطلق في حدوده المحتملة، والتصوف هو علم وعمل صرف، لاستظهار الوجود لحقائق المنطق واستبطان أخلاقي لحقائق المعرفة الكبرى. ولذلك فأن كل فيلسوف كبير هو صوفي بالضرورة، كما أن كل صوفي كبير هو فيلسوف بالضرورة، وكلاهما ينتميان إلى الروح الإنساني المتسامي، عموماً كلاهما جوهريان للتاريخ الانساني بشكل عام وتاريخ الحقيقة بشكل خاص، هما خزين الذاكرة التاريخية واسلوب شحذ وعيه الذاتي. ومهما يكن الأمر فقد عرفوا التصوف بأنهُ (التخلّق بالأخلاق ال"إلهية)(2). أو هو (مذهب الغرض منهُ تصفية القلب من غير الله، والصعود بالروح إلى عالم التقديس، بإخلاص العبودية للخالق، والتجرد عما سواه)(3). والتصوف بمفهومه العام هو ممارسة الانقطاع والتقشف والرياضات الروحية، فإنه لم يكن وليد البيئة العربية الإسلامية وحدها، بل أن تاريخ الشعوب يثبت اهتمام الأمم به منذ أقدم العصور، كالبراهمة والصابئة والبوذية والمانوية والمسيحية، كلٌ على طريقته. لكن التصوف عندما وجد تحت ظل الإسلام وأحيط بأدب القرآن، دخل في دور جديد، فتبلور في مدرسة الحلاج (309هـ) في الحلول، وفي مدرسة النفري (354هـ) الشهود أو رؤية الحق بالحق، وفي مدرسة الغزالي (505هـ) ومدرسة شهاب الدين السهروردي (587هـ) بالإشراق، وفي مدرسة ابن عربي (638هـ) بوحدة الوجود والحقيقة المحمدية، وغير ذلك من المدارس الفكرية والمقولات الفلسفية التي وجدت بذورها الأولى في الديانات القديمة. ومؤلف كتاب المواقف هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفّري الصوفي. والنفرّي منسوب إلى بلدة نفَّر، وهي من اعمال الكوفة، وقد نسب إليها قوم من الكتّاب الأجلاء كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان ج5/ 295. ولعل نفرّ تعريب لكلمة (نيبور) المدينة التاريخية التي شيدت في ضفاف الفرات قبل أكثر من ستة آلاف سنة، حين كان يمر فيها الفرات، وهي اليوم ناحية تابعة إدارياً لمحافظة الديوانية، وتقع على بعد ثمانية عشر كيلو متراً شرقي مركز مدينة الديوانية، ولمدينة نفرّ الأثرية أكثر من عشرين موقعاً أثرياً، منها منارة نيبور التي ما تزال تشمخ بين تلال المدينة. نسبهُ بعض الباحثين إلى التشيع بسبب ذكره المهدوية في آخر كتابيه (المواقف والمخاطبات) ص215، وذلك في قوله (تظهر كلمة الله، فيظهر الله وليه في الأرض، يتخذ أولياء الله أولياء، يبايع له المؤمنون بمكة، أولئك أحباء الله، ينصرهم الله وينصرونه، وأولئك هم المستحفظون، عدة من شهدوا بدراً، يعملون ويصدقون، ثلاثمائة وثلاثة عشر، أولئك هم الظاهرون). وقوله بالغيبة في كتابيه اعلاه ص216: (فلست أغيب بعد هذه إلا مرة، ثم أظهر ول ......
#محمد
#الجبار
#النفري
#ومراحل
#الفناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764622
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي التصوف هو ذروة ما توصلت إليه الثقافة الإسلامية ضمن حدود الإسلام الثقافي، أي ليس الإسلام الدموي، فهو ال"إبداع الإسلامي المحكوم بفكرة الثقافة العامة والخاصة وليس الديني، أي بالتاريخ الواقعي وليس اللاهوتي، بالحياة وليس بالآخرة(1). فالتصوف فلسفة من حيث تناوله إشكاليات الوجود وما وراء الطبيعة، والأخلاق وقضايا المعرفة وغيرها. والإسلام الثقافي بوصفه التعبير المناسب عن مختلف مظاهر أنا الحق، بل التصوف وتمثله في حكمته النظرية والعملية، وليس طرائقه، بل تحرره من ثقل تقاليد العقائد المقدسة والمذهبية الضيقة والتقليد، والتصوف هو حركة حرة للقلب، والعقل والحدس، جوهرها البحث عن طريق للحقيقة. وإيجاد الظاهر الإسلامي والباطن الإنساني. إذ أن كل ما يتناوله التصوف هو فلسفة دون شك. وخصوصية التصوف تقوم على فلسفة المطلق. أي الفلسفة النظرية والعملية في البحث عن المطلق، وهي تجربة تتسم بقدر كبير بالإصالة، والتصوف الكبير هو فلسفة المطلق في حدوده المحتملة، والتصوف هو علم وعمل صرف، لاستظهار الوجود لحقائق المنطق واستبطان أخلاقي لحقائق المعرفة الكبرى. ولذلك فأن كل فيلسوف كبير هو صوفي بالضرورة، كما أن كل صوفي كبير هو فيلسوف بالضرورة، وكلاهما ينتميان إلى الروح الإنساني المتسامي، عموماً كلاهما جوهريان للتاريخ الانساني بشكل عام وتاريخ الحقيقة بشكل خاص، هما خزين الذاكرة التاريخية واسلوب شحذ وعيه الذاتي. ومهما يكن الأمر فقد عرفوا التصوف بأنهُ (التخلّق بالأخلاق ال"إلهية)(2). أو هو (مذهب الغرض منهُ تصفية القلب من غير الله، والصعود بالروح إلى عالم التقديس، بإخلاص العبودية للخالق، والتجرد عما سواه)(3). والتصوف بمفهومه العام هو ممارسة الانقطاع والتقشف والرياضات الروحية، فإنه لم يكن وليد البيئة العربية الإسلامية وحدها، بل أن تاريخ الشعوب يثبت اهتمام الأمم به منذ أقدم العصور، كالبراهمة والصابئة والبوذية والمانوية والمسيحية، كلٌ على طريقته. لكن التصوف عندما وجد تحت ظل الإسلام وأحيط بأدب القرآن، دخل في دور جديد، فتبلور في مدرسة الحلاج (309هـ) في الحلول، وفي مدرسة النفري (354هـ) الشهود أو رؤية الحق بالحق، وفي مدرسة الغزالي (505هـ) ومدرسة شهاب الدين السهروردي (587هـ) بالإشراق، وفي مدرسة ابن عربي (638هـ) بوحدة الوجود والحقيقة المحمدية، وغير ذلك من المدارس الفكرية والمقولات الفلسفية التي وجدت بذورها الأولى في الديانات القديمة. ومؤلف كتاب المواقف هو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفّري الصوفي. والنفرّي منسوب إلى بلدة نفَّر، وهي من اعمال الكوفة، وقد نسب إليها قوم من الكتّاب الأجلاء كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان ج5/ 295. ولعل نفرّ تعريب لكلمة (نيبور) المدينة التاريخية التي شيدت في ضفاف الفرات قبل أكثر من ستة آلاف سنة، حين كان يمر فيها الفرات، وهي اليوم ناحية تابعة إدارياً لمحافظة الديوانية، وتقع على بعد ثمانية عشر كيلو متراً شرقي مركز مدينة الديوانية، ولمدينة نفرّ الأثرية أكثر من عشرين موقعاً أثرياً، منها منارة نيبور التي ما تزال تشمخ بين تلال المدينة. نسبهُ بعض الباحثين إلى التشيع بسبب ذكره المهدوية في آخر كتابيه (المواقف والمخاطبات) ص215، وذلك في قوله (تظهر كلمة الله، فيظهر الله وليه في الأرض، يتخذ أولياء الله أولياء، يبايع له المؤمنون بمكة، أولئك أحباء الله، ينصرهم الله وينصرونه، وأولئك هم المستحفظون، عدة من شهدوا بدراً، يعملون ويصدقون، ثلاثمائة وثلاثة عشر، أولئك هم الظاهرون). وقوله بالغيبة في كتابيه اعلاه ص216: (فلست أغيب بعد هذه إلا مرة، ثم أظهر ول ......
#محمد
#الجبار
#النفري
#ومراحل
#الفناء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764622
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - محمد عبد الجبار النفري ومراحل الفناء
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعد كل ما قدمنا في موضوع المهدي أو المنقذ الكوني لا بد لنا أن نعترف أنه في جميع الحالات والتصورات التي طرحت والتي ستطرح في زمان أخر أو مكان أخر، تبقى القضية مجرد فكرة تجريدية نظرية ذهنية خالية من أي مصداق عملي، لأنها أصلا تقوم على الافتراض الفلسفي الذي يستند على حركة الذهن التجريدية في عملية بناء النماذج الافتراضية، ولو عدنا لأولى الأفكار التي ظهرت مقترنة لها والتي تمتد لعصور فكرية ساحقة تثبت لنا أن أستنتاجنا بكونها مجرد تصور فلسفي تجريدي هي الحقيقة الوحيدة الصادقة في كل القضية، فلو كان هناك مصداق حقيقي وعملي لكان ظهر في فترات كانت فيها الإشارات والعلامات مقاربة، وحتى الظروف الموضوعية مهيأة له، لكن الحقيقة كانت دائما تبشر بعدم تحقق هذا الحلم البشري كونه ليس أكثر من حلم فقط دائرته ومداره العقل الباطن للإنسان الضعيف والمهزوم والمقهور والمستضعف.من الناحية التاريخية الروائية التي تعتمدها الأدبان بشكل عام والدين الإسلامي بشكل خاص، نجد كثيرا من التنظيرات والروايات المسندة بدليل عقلي وأحيانا بشبهات منطقية ترتكز في إثبان قرضياتها وأسس الفكرة على مخارج من داخل منظومة النص، ليس هناك بالطبع نص صريح وجلي يتناسب مع كون الفكرة بهذا المستوى العالي من الخطورة والأهمية، ولسد الذرائع وإثبات ما هو غير ثابت لجأت إلى الطريق الأرسطي بانية منطقها على مبدأين:.الأول _ من خلال تسخير التأويل لنصوص عامة وجعلها خاصة بالدلالة على قضية المهدي، منها مثلا النص التالي (ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)، التأويل يأت بالشكل التالي من خلال ربط مفاهيم ثلاثة هي (الإمامة _ الأستضعاف _ الوراثة) وبما أن الأئمة تطلق تحديدا على أل محمد من ذرية فاطمة وأنهم جميعا كانوا مستضعفين في الأرض بدأ من أبيهم الإمام علي وصولا للحسن العسكري، فهم من خضهم النص بالوراثة من خلال الإمام الثاني عشر وهو المسمة محمد بن الحسن الغائب أو المهدي المنتظر، وسنعود لهذا البحث لاحقا.ثانيا _ من خلال ربط حدث بحدث بنص عبر سلسلة من العلاقات الرابطة، طاهرها منطقي ولكن في حقيقتها أن بنائها منذ البداية كان على شبهة نصية، النص هو ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) أي أن الله لا يمكن أن يترك الأرض بدون خليفة، وبما أن الخليفة بجب أن يكون منصاعا لرغبة المخلف ومطابق لإراداته، فلا بد أن يكون من يستخلفه الله ممن أرتضاهم هو ومصداق ذلك النص التالي ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )، وربطا بين الأثنين فلا بد أن يكون الحليفة الأخير لله في الأرض هو من المخاطب الأول في النص أي من محمد وحده، لنصل في النهاية إلى حقيقة رويت عن الإمام علي (لا تخلو الارض من قائم لله بحجة ، اما ظاهراً مشهوراً واما خائفاً مغموراً لأن لا تخلو حجج الله وبيناته). وبما أن الأئمة هم حجج الله في أرضه حسب العرف الديني عندهم ولأنتهاء العدد الموعود أصلا ببشارة منسوبة للنبي (أثنى عشر إماما)، فلا بد من أن يكون الثاني عشر أما مخلدا لا يموت (وهذا فرض محال شرعا ومنطقا) حتى تتطابق الرواية مع النص، أو يكون غائب نؤجل ننتظر ظهوره في أي و ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765005
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بعد كل ما قدمنا في موضوع المهدي أو المنقذ الكوني لا بد لنا أن نعترف أنه في جميع الحالات والتصورات التي طرحت والتي ستطرح في زمان أخر أو مكان أخر، تبقى القضية مجرد فكرة تجريدية نظرية ذهنية خالية من أي مصداق عملي، لأنها أصلا تقوم على الافتراض الفلسفي الذي يستند على حركة الذهن التجريدية في عملية بناء النماذج الافتراضية، ولو عدنا لأولى الأفكار التي ظهرت مقترنة لها والتي تمتد لعصور فكرية ساحقة تثبت لنا أن أستنتاجنا بكونها مجرد تصور فلسفي تجريدي هي الحقيقة الوحيدة الصادقة في كل القضية، فلو كان هناك مصداق حقيقي وعملي لكان ظهر في فترات كانت فيها الإشارات والعلامات مقاربة، وحتى الظروف الموضوعية مهيأة له، لكن الحقيقة كانت دائما تبشر بعدم تحقق هذا الحلم البشري كونه ليس أكثر من حلم فقط دائرته ومداره العقل الباطن للإنسان الضعيف والمهزوم والمقهور والمستضعف.من الناحية التاريخية الروائية التي تعتمدها الأدبان بشكل عام والدين الإسلامي بشكل خاص، نجد كثيرا من التنظيرات والروايات المسندة بدليل عقلي وأحيانا بشبهات منطقية ترتكز في إثبان قرضياتها وأسس الفكرة على مخارج من داخل منظومة النص، ليس هناك بالطبع نص صريح وجلي يتناسب مع كون الفكرة بهذا المستوى العالي من الخطورة والأهمية، ولسد الذرائع وإثبات ما هو غير ثابت لجأت إلى الطريق الأرسطي بانية منطقها على مبدأين:.الأول _ من خلال تسخير التأويل لنصوص عامة وجعلها خاصة بالدلالة على قضية المهدي، منها مثلا النص التالي (ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)، التأويل يأت بالشكل التالي من خلال ربط مفاهيم ثلاثة هي (الإمامة _ الأستضعاف _ الوراثة) وبما أن الأئمة تطلق تحديدا على أل محمد من ذرية فاطمة وأنهم جميعا كانوا مستضعفين في الأرض بدأ من أبيهم الإمام علي وصولا للحسن العسكري، فهم من خضهم النص بالوراثة من خلال الإمام الثاني عشر وهو المسمة محمد بن الحسن الغائب أو المهدي المنتظر، وسنعود لهذا البحث لاحقا.ثانيا _ من خلال ربط حدث بحدث بنص عبر سلسلة من العلاقات الرابطة، طاهرها منطقي ولكن في حقيقتها أن بنائها منذ البداية كان على شبهة نصية، النص هو ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) أي أن الله لا يمكن أن يترك الأرض بدون خليفة، وبما أن الخليفة بجب أن يكون منصاعا لرغبة المخلف ومطابق لإراداته، فلا بد أن يكون من يستخلفه الله ممن أرتضاهم هو ومصداق ذلك النص التالي ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ )، وربطا بين الأثنين فلا بد أن يكون الحليفة الأخير لله في الأرض هو من المخاطب الأول في النص أي من محمد وحده، لنصل في النهاية إلى حقيقة رويت عن الإمام علي (لا تخلو الارض من قائم لله بحجة ، اما ظاهراً مشهوراً واما خائفاً مغموراً لأن لا تخلو حجج الله وبيناته). وبما أن الأئمة هم حجج الله في أرضه حسب العرف الديني عندهم ولأنتهاء العدد الموعود أصلا ببشارة منسوبة للنبي (أثنى عشر إماما)، فلا بد من أن يكون الثاني عشر أما مخلدا لا يموت (وهذا فرض محال شرعا ومنطقا) حتى تتطابق الرواية مع النص، أو يكون غائب نؤجل ننتظر ظهوره في أي و ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765005
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح3
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من خلال ذلك يتبين أن الأستناد على التأويل الظرفي الأعتباطي لا يمكن أن ينتج إلا نتائج غير حقيقية، المنطق يقول المخارج لا بد أن تبدأ من المداخل أو النتائج تبنى على المقدمات، عندما تؤمن بقضية وخاصة إذا كانت جدلية غير محسوم بها أو تبنى على أفتراضات فكرية، لا بد أن تفحص كل علاقة منعزلة عن ما بعدها لكن يجب أن تكون مرتبطة بما قبلها، النص الذي ذكرناه واحد من النصوص الكثيرة التي تم تأويلها خارج المنطق القصدي، وحرفت عن المعنى الأصلي للوصول لغايات لا علاقة للنص بها، مثلا تم تأويل النص التالي إلى معنى أخر (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ* وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ)، يأت المتأول ليصرف المعنى العلمي والقصدي من سياقه ليصل لمعنى اخر هو كما يرون عن الرسول ص قوله « النجوم امان لأهل السماء، واهل بيتي امان لأهل الارض» أي اذا غابت النجوم اتى اهل السماء ما يكرهون !، ويمضي المتأول الأعتباطي أكثر من ذلك فيقول ما دامت هذه النجوم موجودة فالحياة مستقرة، ان الارض التي عليها حجة سواء كان نبياً او اماماً لا تعذب، الواقع أن الأرض التي فيها أصحاب هذا الرأي أكثر البقاع عذابا وعدم أستقرار وقتل وتدمير منذ أن تولة الفقهاء والرواة والمحدثين مهام خدمة السلطان.إن الأعتباطية في التأويل خارج حدود القصد المعنوي المطلوب إبلاغه للناس ليس منهجا مقتصرا على فئة دينية دون أخرى، هو سلاح عام وقديم وكثيرا مت أصاب الأديان في حمود وتحجر في مسار وظيفتها وحول مجرى الدين من طريق العقل والحرية، إلى طريق التغييب الوعيوي ومصادرة حق الإيمان الحر، فقد تولى التأويل الأعتباطي مهمة تعميم الدلالات كليا وجزئيا، بمعنى جعل اللفظ ليس حاملا للمعنى بالضرورة، بل هو مجرد وجود ذرائعي لمعان محتملة يضفيها المخاطبون بهذه الألفاظ بصورة بعدية، لا يوجد في تلك الألفاظ معان قبلية أصلا ولا حتى ما يعرف عند الفقهاء بالمقاصد الكلية والجزئية، هذه النظرة الاعتباطية للغة تؤدي بالضرورة إلى الاعتقاد بأن جميع النصوص ذات بنية مجازية رمزية لا يمكن الركون لها مما يفتح الباب واسعا لأي تأويل معنوي حتى لو حالف جوهر وروح النصوص الكتابية. وبالتالي يتحول القرآن من كتاب محكم في الدلالات والمعاني والنصوص إلى كتلة لغوية مجازية رمزية فاقدة للدلالة المسبقة مستندين إلى رواية أخرى لا أجزم أصلا بدقتها ولا حتى بمصداقية دلالاتها التوظيفية وهي مقولة (أن القرآن حمال أوجه)، التمسك الأعمى بمقولة حمال أوجه تضفى على الدلالات القصدية ما لا يتناسب مع المضمون المعلن في النص وهو المطلوب من الإنسان التمسك به أولا حتى تقوم الدلالة على الحاجة لتأويل، طالما الظاهر لا يكشف بشكل مؤكد كامل المعنى وتمام القصد، وإرجاء أكتشاف القصدية المطلوبة بشكل أكيد فيما بعد بحسب الفرضيات التي ينطلق منها الإنسان إلى تأويل النص، ويترتب على هذه النظرة الاعتباطية أن تفقد هذه الكتب الإلهية عموما والقرآن خصوصا، صفة الهداية، لأن كل ما ورد فيها ليس مرادا حقيقيا للشارع بحسب الظاهر، بل هو كتلة مجازية استعارية تحتاج إلى تأويل وتفسير كلاهما مؤدي للخلاف والشقاق والتنازع بغياب معيار أساسي وقانون ملزم في سلوك طريق التأويل والتفسير وكلاهما تحت مفهوم التدبر وليس التقرير.غياب المعيار القياسي أو ما يسمى بالمسطرة القياسية التي يجب أن تكون منضبطة وثابتة وعامة ومجردة في ميزان التأويل، يكون معها أننا أمام تأويل معياري جزافي اعتباطي مجاني، إذ يمكن أن يكون لأية آية في القرآن المعنى ونقيضه في الوقت نفسه، من دون أن يكون لدينا قانون موضوعي يمكن عن طريقه الحكم على أحدهما بأنه تأويل خاطئ وعلى الآخر بأنه تأو ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765083
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من خلال ذلك يتبين أن الأستناد على التأويل الظرفي الأعتباطي لا يمكن أن ينتج إلا نتائج غير حقيقية، المنطق يقول المخارج لا بد أن تبدأ من المداخل أو النتائج تبنى على المقدمات، عندما تؤمن بقضية وخاصة إذا كانت جدلية غير محسوم بها أو تبنى على أفتراضات فكرية، لا بد أن تفحص كل علاقة منعزلة عن ما بعدها لكن يجب أن تكون مرتبطة بما قبلها، النص الذي ذكرناه واحد من النصوص الكثيرة التي تم تأويلها خارج المنطق القصدي، وحرفت عن المعنى الأصلي للوصول لغايات لا علاقة للنص بها، مثلا تم تأويل النص التالي إلى معنى أخر (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ* وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ)، يأت المتأول ليصرف المعنى العلمي والقصدي من سياقه ليصل لمعنى اخر هو كما يرون عن الرسول ص قوله « النجوم امان لأهل السماء، واهل بيتي امان لأهل الارض» أي اذا غابت النجوم اتى اهل السماء ما يكرهون !، ويمضي المتأول الأعتباطي أكثر من ذلك فيقول ما دامت هذه النجوم موجودة فالحياة مستقرة، ان الارض التي عليها حجة سواء كان نبياً او اماماً لا تعذب، الواقع أن الأرض التي فيها أصحاب هذا الرأي أكثر البقاع عذابا وعدم أستقرار وقتل وتدمير منذ أن تولة الفقهاء والرواة والمحدثين مهام خدمة السلطان.إن الأعتباطية في التأويل خارج حدود القصد المعنوي المطلوب إبلاغه للناس ليس منهجا مقتصرا على فئة دينية دون أخرى، هو سلاح عام وقديم وكثيرا مت أصاب الأديان في حمود وتحجر في مسار وظيفتها وحول مجرى الدين من طريق العقل والحرية، إلى طريق التغييب الوعيوي ومصادرة حق الإيمان الحر، فقد تولى التأويل الأعتباطي مهمة تعميم الدلالات كليا وجزئيا، بمعنى جعل اللفظ ليس حاملا للمعنى بالضرورة، بل هو مجرد وجود ذرائعي لمعان محتملة يضفيها المخاطبون بهذه الألفاظ بصورة بعدية، لا يوجد في تلك الألفاظ معان قبلية أصلا ولا حتى ما يعرف عند الفقهاء بالمقاصد الكلية والجزئية، هذه النظرة الاعتباطية للغة تؤدي بالضرورة إلى الاعتقاد بأن جميع النصوص ذات بنية مجازية رمزية لا يمكن الركون لها مما يفتح الباب واسعا لأي تأويل معنوي حتى لو حالف جوهر وروح النصوص الكتابية. وبالتالي يتحول القرآن من كتاب محكم في الدلالات والمعاني والنصوص إلى كتلة لغوية مجازية رمزية فاقدة للدلالة المسبقة مستندين إلى رواية أخرى لا أجزم أصلا بدقتها ولا حتى بمصداقية دلالاتها التوظيفية وهي مقولة (أن القرآن حمال أوجه)، التمسك الأعمى بمقولة حمال أوجه تضفى على الدلالات القصدية ما لا يتناسب مع المضمون المعلن في النص وهو المطلوب من الإنسان التمسك به أولا حتى تقوم الدلالة على الحاجة لتأويل، طالما الظاهر لا يكشف بشكل مؤكد كامل المعنى وتمام القصد، وإرجاء أكتشاف القصدية المطلوبة بشكل أكيد فيما بعد بحسب الفرضيات التي ينطلق منها الإنسان إلى تأويل النص، ويترتب على هذه النظرة الاعتباطية أن تفقد هذه الكتب الإلهية عموما والقرآن خصوصا، صفة الهداية، لأن كل ما ورد فيها ليس مرادا حقيقيا للشارع بحسب الظاهر، بل هو كتلة مجازية استعارية تحتاج إلى تأويل وتفسير كلاهما مؤدي للخلاف والشقاق والتنازع بغياب معيار أساسي وقانون ملزم في سلوك طريق التأويل والتفسير وكلاهما تحت مفهوم التدبر وليس التقرير.غياب المعيار القياسي أو ما يسمى بالمسطرة القياسية التي يجب أن تكون منضبطة وثابتة وعامة ومجردة في ميزان التأويل، يكون معها أننا أمام تأويل معياري جزافي اعتباطي مجاني، إذ يمكن أن يكون لأية آية في القرآن المعنى ونقيضه في الوقت نفسه، من دون أن يكون لدينا قانون موضوعي يمكن عن طريقه الحكم على أحدهما بأنه تأويل خاطئ وعلى الآخر بأنه تأو ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765083
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح4
عباس علي العلي : الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لم يكن هذا الرأي هو الوحيد في عدم صحة القضية وعدك إثبات ما هو خلاف العقل والمنطق الإيماني، فمن هذا الكثير ما جاء بقول الشيخ «عبد الله بن زيد آل محمود» في أحد كتبه ((اعلم أن أحاديث المهدي تدور بين ما يزعمونه صحيحًا وليس بصريح، وبين ما يزعمونه صريحًا وليس بصحيح، وأننا بمقتضى الاستقراء والتتبع لم نجد عن النبي ﷺ-;- حديثًا صحيحًا صريحًا يعتمد عليه في تسمية المهدي))، بالرغم من أن الشيخ المذكور محسوب على الفئة المخالفة لدعاة فكرة المهدي بن فاطمة، ولكن ما يثبت كلامه أنه رغم تاريخ التدوين الشيعي الطويل والخوض المستمر في فكرة المهدي لم نجد ردا وافيا ومفحما ومعززا بالدليل عبلى هذا القول، وإن كان الكلام هنا مثلا يركز فقط على التسمية والتي هي عماد الفكرة أساسا، لكننا نجد الكثير من الروايات والأفكار والحجج التي تنسف القضية من أساسها الفكري ومن كلا الطرفين حتى ممن ثبت في مكان وأنكر في مكان أخر.لا في الروايات التاريخية الواردة عن السنة ولا في الروايات الواردة من الطرف الأخر أثبات متفق عليه في موضوع واحد، بالرغم من شيوع الفكرة وأنتشارها وتجذرها، والذي يعده البعض سببا كافيا لتحقق من جدية وحضور القضية المهدوية، والحقيقية لو عدنا لنفس منطق هؤلاء فمثلا نجد أن فكرة عيسى بن الله هي أكثر شيوعا وأقدم وأوسع من فكرتهم بالرغم من أنهم ينكروها وبستقبحوها، فالكثرة والشيوع ليس من دلائل حقانية الموضوع وثبوته، لا تتجاوز أحاديث المهدي جميعها التي جاءت في جميع كتب أهل السنة عدداً محدوداً من الأحاديث تكرَّرت ذاتها في كتب عديدة، غير أن رواتها من الضعفاء والوضاعين والمدلسين وممن لا يحتج بهم ولا يستند على رواياتهم حسب القواعد المتبعة عندهم. علاوةً على أن كل حديث يَذْكُرُ للمهدي اسماً وأوصافاً غير ما يذكره الحديث الآخر، وكلٌّ منها يُسمِّي المهدي باسم غير ما يُسمِّيه به الحديث الآخر!! فأحد الأخبار يذكر بشكل مبهم أن الخلفاء عشرة، في حين يقول الخبر الثاني: إن الخلفاء اثنا عشر خليفةً كلهم من قريش بشكلٍ مبهم!! وخبرٌ ثالث يقول: رجلاً!! وخبر رابع يقول: «أجلى الجبهة أقنى الأنف» (هل هذا يُعدُّ إرشاداً وبياناً لهوية شخصٍ؟!) أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ والخبر الخامس: يقول من عترتي، والخبر السادس يقول: رجل من أهل المدينة، والخبر السابع يقول: اسمه الحارث بن حرّان، والخبر الثامن: رجل من قريش أخواله كلب (أي من قبيلة بني كلب)!! وأما الخبر التاسع فيقول: أن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله، والخبر العاشر يقول: اسمه محمد بن الحسن، وكل ما أورده ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن رواية المهدي عن طريف السنة لا تتعدى الأربع وعشرين حديثا فقط، والّتي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ وخروجه آخر الزّمان، وهي جميعا لم يخلص منها من النّقد إلّا القليل والأقلّ منه.في الجانب الأخر وبالرغم من الهوس المتزايد مع الإصرار التام على إثبات القضبة بأي شكل، فهي لا تعد قضية منفصلة يمكن التعامل معها عقليا ومنطقيا للوصول إلى الحقيقية، القضية عند المسلمين الشيعة ذات بعد عقائدي تاريخي وفكري مرتبط بقضية أكبر وأعمق ولها حساسية خاصة وهي ارتباطها بقضية الإمامة المحورية الكبرى في الفكر الديني العقائدي الشيعي، فالمهدوية التي تمثل النهاية الطبيعية لفكرة الإمامة وحاصة عند الشيعة الجعفرية الأثني عشرية، أنها نهاية العدد وأكتمال الغاية من الإمامة خاصة بعد وفاة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري وما تسبب من إحراج عند العامة كون المعروف أن هذا الإمام لم يعقب وبقول مؤرخوا الشيعة أنه كان في الحقيقية ظاهرا هكذا أما الواقع فقد ولد للحسن العسكري الإمام ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765131
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لم يكن هذا الرأي هو الوحيد في عدم صحة القضية وعدك إثبات ما هو خلاف العقل والمنطق الإيماني، فمن هذا الكثير ما جاء بقول الشيخ «عبد الله بن زيد آل محمود» في أحد كتبه ((اعلم أن أحاديث المهدي تدور بين ما يزعمونه صحيحًا وليس بصريح، وبين ما يزعمونه صريحًا وليس بصحيح، وأننا بمقتضى الاستقراء والتتبع لم نجد عن النبي ﷺ-;- حديثًا صحيحًا صريحًا يعتمد عليه في تسمية المهدي))، بالرغم من أن الشيخ المذكور محسوب على الفئة المخالفة لدعاة فكرة المهدي بن فاطمة، ولكن ما يثبت كلامه أنه رغم تاريخ التدوين الشيعي الطويل والخوض المستمر في فكرة المهدي لم نجد ردا وافيا ومفحما ومعززا بالدليل عبلى هذا القول، وإن كان الكلام هنا مثلا يركز فقط على التسمية والتي هي عماد الفكرة أساسا، لكننا نجد الكثير من الروايات والأفكار والحجج التي تنسف القضية من أساسها الفكري ومن كلا الطرفين حتى ممن ثبت في مكان وأنكر في مكان أخر.لا في الروايات التاريخية الواردة عن السنة ولا في الروايات الواردة من الطرف الأخر أثبات متفق عليه في موضوع واحد، بالرغم من شيوع الفكرة وأنتشارها وتجذرها، والذي يعده البعض سببا كافيا لتحقق من جدية وحضور القضية المهدوية، والحقيقية لو عدنا لنفس منطق هؤلاء فمثلا نجد أن فكرة عيسى بن الله هي أكثر شيوعا وأقدم وأوسع من فكرتهم بالرغم من أنهم ينكروها وبستقبحوها، فالكثرة والشيوع ليس من دلائل حقانية الموضوع وثبوته، لا تتجاوز أحاديث المهدي جميعها التي جاءت في جميع كتب أهل السنة عدداً محدوداً من الأحاديث تكرَّرت ذاتها في كتب عديدة، غير أن رواتها من الضعفاء والوضاعين والمدلسين وممن لا يحتج بهم ولا يستند على رواياتهم حسب القواعد المتبعة عندهم. علاوةً على أن كل حديث يَذْكُرُ للمهدي اسماً وأوصافاً غير ما يذكره الحديث الآخر، وكلٌّ منها يُسمِّي المهدي باسم غير ما يُسمِّيه به الحديث الآخر!! فأحد الأخبار يذكر بشكل مبهم أن الخلفاء عشرة، في حين يقول الخبر الثاني: إن الخلفاء اثنا عشر خليفةً كلهم من قريش بشكلٍ مبهم!! وخبرٌ ثالث يقول: رجلاً!! وخبر رابع يقول: «أجلى الجبهة أقنى الأنف» (هل هذا يُعدُّ إرشاداً وبياناً لهوية شخصٍ؟!) أَفَلَا تَعْقِلُونَ؟ والخبر الخامس: يقول من عترتي، والخبر السادس يقول: رجل من أهل المدينة، والخبر السابع يقول: اسمه الحارث بن حرّان، والخبر الثامن: رجل من قريش أخواله كلب (أي من قبيلة بني كلب)!! وأما الخبر التاسع فيقول: أن اسمه محمد واسم أبيه عبد الله، والخبر العاشر يقول: اسمه محمد بن الحسن، وكل ما أورده ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن رواية المهدي عن طريف السنة لا تتعدى الأربع وعشرين حديثا فقط، والّتي خرّجها الأئمّة في شأن المهديّ وخروجه آخر الزّمان، وهي جميعا لم يخلص منها من النّقد إلّا القليل والأقلّ منه.في الجانب الأخر وبالرغم من الهوس المتزايد مع الإصرار التام على إثبات القضبة بأي شكل، فهي لا تعد قضية منفصلة يمكن التعامل معها عقليا ومنطقيا للوصول إلى الحقيقية، القضية عند المسلمين الشيعة ذات بعد عقائدي تاريخي وفكري مرتبط بقضية أكبر وأعمق ولها حساسية خاصة وهي ارتباطها بقضية الإمامة المحورية الكبرى في الفكر الديني العقائدي الشيعي، فالمهدوية التي تمثل النهاية الطبيعية لفكرة الإمامة وحاصة عند الشيعة الجعفرية الأثني عشرية، أنها نهاية العدد وأكتمال الغاية من الإمامة خاصة بعد وفاة الإمام الحادي عشر الحسن العسكري وما تسبب من إحراج عند العامة كون المعروف أن هذا الإمام لم يعقب وبقول مؤرخوا الشيعة أنه كان في الحقيقية ظاهرا هكذا أما الواقع فقد ولد للحسن العسكري الإمام ......
#الدين
#والمدينة
#الفاضلة
#واوهام
#المنقذ
#الجبار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765131
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين والمدينة الفاضلة واوهام المنقذ الجبار ح5