هشام عبد الرحمن : لماذا باع الفلسطينيون أرضهم لليهود ؟
#الحوار_المتمدن
#هشام_عبد_الرحمن هناكَ مقولةُ شهيرةُ تقول: " إذا أردتَ أن تقتل عدوًا لا تطلق عليه رصاصةً بل أكذوبةً ".هكذا أطلقت الدعاية الصهيونية أبواقها في كلِ مكانٍ, لتعلن أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضَهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعدَ ذلك بها, هذه الاكذوبةً يرددها بعض الكتاب والمثقفين العرب, دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث, فهل ذلك صحيحا ً, وما هي الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع, بل الحقيقة التي يجب أن يؤمن بها كل عربي شريف. فقد روَّجت العصابات الصهيونيـة لروايات مدسـوسـة على أهل فلسـطين تزعم أنهم باعوا أراضيهم بمحض إرادتهم لليهود، وأن اليهود اشتروها بمالهم، ولعل سبب نجاح ووصول هذه الأكذوبة إلى عقول الناس انعدام المعلومات والحقائق التي تدحض هذه الفرية, في الوقت الذي يقف فيه الإعلام العربي قاصراً عن مواجهة تلك الدعاية التي تنكر الواقع ولا تستند لمنطق أو حقيقة, بل وتلقَّف العالم هذه الافتراءات والأكاذيب، والأسـاطير والخرافات التي جعلوها من "المسـلّمات" التي لا يجوز الاقتراب منها أو المسـاس بها.وعن مصدر هذه الأكذوبـة، وغيرها يقول الشـيخ "محمد أمين الحسـيني" مفتي فلسـطين: «إن المخابرات البريطانيـة وبالتعاون مع اليهود أنشـؤوا عدة مراكز دعايـة ضد الفلسـطينيين، ملؤوها بالموظفين والعملاء والجواسـيـس، وكان من مهامها بث الدعايـة المعروفـة بدعايـة الهمـس واللمز والتدليـس. وعن حجم تلك الأكذوبة تصف (روز ماري) ـ الباحثة البريطانية ـ انتشارها بالقول:« لقد آذى التشـهيرُ الفلسـطينيينَ أكثر مما آذاهم الفقر، وأكثر الاتهامات إيلاماً كان بأنهم باعوا أرضهم، أو أنهم هربوا بجبن! وقد أدى الافتقار إلى تاريخ عربي صحيح لعمليـة الاقتلاع التي لم تُرْوَ إلا مجزأة حتى الآن ـ أدى بالجمهور العربي إلى البقاء على جهلـه بما حدث فعلاً ».كما كتب المؤرخ الإنجليزي (أرنولد توينبي): "سلب أراضي فلسطين جرى في أكبر عملية نهب جماعية عرفها التاريخ ومن أشد المعالم غرابة في النزاع حول فلسطين: هو أن تنشأ الضرورة، للتدليل على حجة العرب ودعواهم".كما قال الكاتب اليهودي (رون ديفيد) في كتابه العرب وإسرائيل للمبتدئين:أريد عددًا قليلًا من اليهود الأمريكيين المشهورين، خصوصًا أولئك الذين أحترمهم، والذين علموني كل شيء، أريدهم أن يقفوا ويقولوا لنترك الكذب على العالم وعلى أنفسنا، لقد سرقنا فلسطين، لقد سرقناها حتى لو أعطينا الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا، أو تقريرَ مصيرٍ، أو الضفة الغربية، أو دولة فلسطينية، فإننا لا زلنا نسرق معظم أرضهم، فلنبدأ على الأقل بقول الحقيقة (ص 210). إنَّ هذه التهمة تتردد حتى في أوساط المثقفين، وكنَّا نسمع ذلك أثناء مناقشات مع مثقفين عرب وللاسف عن عدم دراية وجهل وربما تسرع وحقد, لذا فإن على النخب الإعلامية العربية وعلى مثقفي العرب أن يكفوا وإلى الأبد عن ترديد هذه الأكاذيب, وهي تهمة تبرئ اليهود من اغتصاب أرض فلسطين بقوة السلاح والإرهاب، وفي الوقت نفسه لا تشرع للفلسطينيين أي حق في الدفاع عن أرض باعوها لليهود، بعد أن قبضوا ثمنها, ولا أحد يعترف بأن السلطات البريطانية منحت نحو 500 ألف دونم لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل أو مقابل مبلغ رمزي, بينما باع سماسرة عرب من عائلات القوتلي والجزائري وآل مرديني السورية لليهود قسماً كبيراً من أراضي صفد، كما باع كل من خير الدين الأحدب، وصفي قدورة، وجوزيف خديج، وميشال سرجي، ومراد دانا وإلياس الحاج اللبنانيون لليهود مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية المجاورة للبنان، بالإضافة إ ......
#لماذا
#الفلسطينيون
#أرضهم
#لليهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676602
#الحوار_المتمدن
#هشام_عبد_الرحمن هناكَ مقولةُ شهيرةُ تقول: " إذا أردتَ أن تقتل عدوًا لا تطلق عليه رصاصةً بل أكذوبةً ".هكذا أطلقت الدعاية الصهيونية أبواقها في كلِ مكانٍ, لتعلن أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضَهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها "بالحلال" من أموالهم، فلا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بعدَ ذلك بها, هذه الاكذوبةً يرددها بعض الكتاب والمثقفين العرب, دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث, فهل ذلك صحيحا ً, وما هي الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع, بل الحقيقة التي يجب أن يؤمن بها كل عربي شريف. فقد روَّجت العصابات الصهيونيـة لروايات مدسـوسـة على أهل فلسـطين تزعم أنهم باعوا أراضيهم بمحض إرادتهم لليهود، وأن اليهود اشتروها بمالهم، ولعل سبب نجاح ووصول هذه الأكذوبة إلى عقول الناس انعدام المعلومات والحقائق التي تدحض هذه الفرية, في الوقت الذي يقف فيه الإعلام العربي قاصراً عن مواجهة تلك الدعاية التي تنكر الواقع ولا تستند لمنطق أو حقيقة, بل وتلقَّف العالم هذه الافتراءات والأكاذيب، والأسـاطير والخرافات التي جعلوها من "المسـلّمات" التي لا يجوز الاقتراب منها أو المسـاس بها.وعن مصدر هذه الأكذوبـة، وغيرها يقول الشـيخ "محمد أمين الحسـيني" مفتي فلسـطين: «إن المخابرات البريطانيـة وبالتعاون مع اليهود أنشـؤوا عدة مراكز دعايـة ضد الفلسـطينيين، ملؤوها بالموظفين والعملاء والجواسـيـس، وكان من مهامها بث الدعايـة المعروفـة بدعايـة الهمـس واللمز والتدليـس. وعن حجم تلك الأكذوبة تصف (روز ماري) ـ الباحثة البريطانية ـ انتشارها بالقول:« لقد آذى التشـهيرُ الفلسـطينيينَ أكثر مما آذاهم الفقر، وأكثر الاتهامات إيلاماً كان بأنهم باعوا أرضهم، أو أنهم هربوا بجبن! وقد أدى الافتقار إلى تاريخ عربي صحيح لعمليـة الاقتلاع التي لم تُرْوَ إلا مجزأة حتى الآن ـ أدى بالجمهور العربي إلى البقاء على جهلـه بما حدث فعلاً ».كما كتب المؤرخ الإنجليزي (أرنولد توينبي): "سلب أراضي فلسطين جرى في أكبر عملية نهب جماعية عرفها التاريخ ومن أشد المعالم غرابة في النزاع حول فلسطين: هو أن تنشأ الضرورة، للتدليل على حجة العرب ودعواهم".كما قال الكاتب اليهودي (رون ديفيد) في كتابه العرب وإسرائيل للمبتدئين:أريد عددًا قليلًا من اليهود الأمريكيين المشهورين، خصوصًا أولئك الذين أحترمهم، والذين علموني كل شيء، أريدهم أن يقفوا ويقولوا لنترك الكذب على العالم وعلى أنفسنا، لقد سرقنا فلسطين، لقد سرقناها حتى لو أعطينا الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا، أو تقريرَ مصيرٍ، أو الضفة الغربية، أو دولة فلسطينية، فإننا لا زلنا نسرق معظم أرضهم، فلنبدأ على الأقل بقول الحقيقة (ص 210). إنَّ هذه التهمة تتردد حتى في أوساط المثقفين، وكنَّا نسمع ذلك أثناء مناقشات مع مثقفين عرب وللاسف عن عدم دراية وجهل وربما تسرع وحقد, لذا فإن على النخب الإعلامية العربية وعلى مثقفي العرب أن يكفوا وإلى الأبد عن ترديد هذه الأكاذيب, وهي تهمة تبرئ اليهود من اغتصاب أرض فلسطين بقوة السلاح والإرهاب، وفي الوقت نفسه لا تشرع للفلسطينيين أي حق في الدفاع عن أرض باعوها لليهود، بعد أن قبضوا ثمنها, ولا أحد يعترف بأن السلطات البريطانية منحت نحو 500 ألف دونم لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل أو مقابل مبلغ رمزي, بينما باع سماسرة عرب من عائلات القوتلي والجزائري وآل مرديني السورية لليهود قسماً كبيراً من أراضي صفد، كما باع كل من خير الدين الأحدب، وصفي قدورة، وجوزيف خديج، وميشال سرجي، ومراد دانا وإلياس الحاج اللبنانيون لليهود مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية المجاورة للبنان، بالإضافة إ ......
#لماذا
#الفلسطينيون
#أرضهم
#لليهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676602
الحوار المتمدن
هشام عبد الرحمن - لماذا باع الفلسطينيون أرضهم لليهود ؟
بوسي الجمسي : هل باع الفلسطينيون أرضهم ؟
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي "تتعاطفون مع الفلسطينيين و هم من باعوا أرضهم بأيديهم بمنتهى الخسة...؟!".سؤال إستنكاري طرحة علينا الشاعر المصري مصطفى السوداني في إحدى المحاضرات ، أتذكر جيدا أنني لم أستطع أن أنفي ما قاله.إستفز السؤال عقلي و وجداني فبحثت في صفحات التاريخ حتى قرأت عن أحد سلاطين الدولة العثمانية فعلمت الإجابة جيدا.*************(السلطان عبد الحميد الثاني)هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة و السلطان الرابع و الثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، تقسم فترة حكمه إلى قسمين: الدور الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكماً فردياً، يسميه معارضوه "دور الاستبداد" وقد دام قرابة ثلاثين سنة. تولى السلطان عبد الحميد الحكم في (10 شعبان 1293 هـ - 31 أغسطس 1876)، وخُلع بانقلابٍ في (6 ربيع الآخر 1327 هـ - 27 أبريل 1909)، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير1918م.وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. أطلقت عليه عدة ألقاب منها "السُلطان المظلوم"، بينما أطلق عليه معارضوه لقب "السُلطان الأحمر"، ويضاف إلى اسمه أحياناً لقب الـ "غازي". هو شقيق كلٍ من( السلطان مراد الخامس والسلطان محمد الخامس والسلطان محمد السادس).***********هل حقا رفض السلطان عرض هرتزل الصهيوني...؟"قل لصديقك هرتزل إنني لا أستطيع أن أبيع ولو قدمًا واحدة من البلاد لأنها ليست ملكًا لي بل لشعبي... لقد حصل أبناء شعبي على هذه الأرض بالقتال وبدمائهم وقد غذوها بدمائهم، ونحن سنغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا.. ليوفر اليهود ملياراتهم.. فإذا قسمت إمبراطوريتيربما يحصلون على فلسطين بلا مقابل، إنما لن تقسم إلا على جثثنا ؛ أنا لن أقبل تشريحنا ونحن أحياء".هذه العبارات القوية البليغة، التي قالها السلطان عبد الحميد الثاني ردًا على العرض المقدم من ثيودور هرتزل، الأب الروحي للحركة الصهيونية، ولا تزال تلهج بها ألسنة الإسلاميين في تركيا وكذا في البلدان عربية اللغة و الثقافة. هل السلطان عبد الحميد الثاني خان فلسطين......؟نعم؛ فهو من أوائل الذين باعوا القضية الفلسطينية ؛ الرجل لم يرفض بناء المستعمرات اليهودية في فلسطين(مستعمرات هرتزل) .________________________________ لعل ما كتبتة بنت الأردن فدوى نصيرات في كتابها( دور السلطان عبد الحميد الثاني في السيطرة الصهيونية على فلسطين) يفضح خيانتة للعروبة كلها. "امتدت الاتصالات بين هرتزل والسلطان عبد الحميد الثاني ستة أعوام، لم يقطع خلالهما أي منهما شعرة معاوية مع الآخر، فقد كان هرتزل يعلم أن الحصول على وعد بفلسطين من عبد الحميد لا يعادله أي وعد آخر، وكان الإغراء بالمال وسيلته الوحيدة، ولكي يكسب عبد الحميد إلى صفه قام بخمس رحلات إلى إسطنبول بين عامي 1896 و1902، وكانت اثنتان منهما على نفقة السلطان عبد الحميد".كما أضافت فدوى في كتابها"بدأ هرتزل مفاوضاته مع السلطان عبد الحميد الثاني عبر رجال السلطان والمقربين منه أمثال الكونت فيليب نيولنسكي، الذي وصف بأنه مركز سر السلطان عبد الحميد، وصموئيل مونتاغيو المصرفي اليهودي الإنجليزي و انطلقت المفاوضات من التعهد بتسديد ديون الدولة العثمانية وإنعاش اقتصادها من خلال تشجيع كبار الأثرياء اليهود على القيام بأنشطة اقتصادية لمصلحة الدولة العثمانية، وذلك مقابل الحصول على فرمان مصدق من السلطان تسمح له ب ......
#الفلسطينيون
#أرضهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706129
#الحوار_المتمدن
#بوسي_الجمسي "تتعاطفون مع الفلسطينيين و هم من باعوا أرضهم بأيديهم بمنتهى الخسة...؟!".سؤال إستنكاري طرحة علينا الشاعر المصري مصطفى السوداني في إحدى المحاضرات ، أتذكر جيدا أنني لم أستطع أن أنفي ما قاله.إستفز السؤال عقلي و وجداني فبحثت في صفحات التاريخ حتى قرأت عن أحد سلاطين الدولة العثمانية فعلمت الإجابة جيدا.*************(السلطان عبد الحميد الثاني)هو خليفة المسلمين الثاني بعد المائة و السلطان الرابع و الثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، تقسم فترة حكمه إلى قسمين: الدور الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكماً فردياً، يسميه معارضوه "دور الاستبداد" وقد دام قرابة ثلاثين سنة. تولى السلطان عبد الحميد الحكم في (10 شعبان 1293 هـ - 31 أغسطس 1876)، وخُلع بانقلابٍ في (6 ربيع الآخر 1327 هـ - 27 أبريل 1909)، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير1918م.وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. أطلقت عليه عدة ألقاب منها "السُلطان المظلوم"، بينما أطلق عليه معارضوه لقب "السُلطان الأحمر"، ويضاف إلى اسمه أحياناً لقب الـ "غازي". هو شقيق كلٍ من( السلطان مراد الخامس والسلطان محمد الخامس والسلطان محمد السادس).***********هل حقا رفض السلطان عرض هرتزل الصهيوني...؟"قل لصديقك هرتزل إنني لا أستطيع أن أبيع ولو قدمًا واحدة من البلاد لأنها ليست ملكًا لي بل لشعبي... لقد حصل أبناء شعبي على هذه الأرض بالقتال وبدمائهم وقد غذوها بدمائهم، ونحن سنغطيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا.. ليوفر اليهود ملياراتهم.. فإذا قسمت إمبراطوريتيربما يحصلون على فلسطين بلا مقابل، إنما لن تقسم إلا على جثثنا ؛ أنا لن أقبل تشريحنا ونحن أحياء".هذه العبارات القوية البليغة، التي قالها السلطان عبد الحميد الثاني ردًا على العرض المقدم من ثيودور هرتزل، الأب الروحي للحركة الصهيونية، ولا تزال تلهج بها ألسنة الإسلاميين في تركيا وكذا في البلدان عربية اللغة و الثقافة. هل السلطان عبد الحميد الثاني خان فلسطين......؟نعم؛ فهو من أوائل الذين باعوا القضية الفلسطينية ؛ الرجل لم يرفض بناء المستعمرات اليهودية في فلسطين(مستعمرات هرتزل) .________________________________ لعل ما كتبتة بنت الأردن فدوى نصيرات في كتابها( دور السلطان عبد الحميد الثاني في السيطرة الصهيونية على فلسطين) يفضح خيانتة للعروبة كلها. "امتدت الاتصالات بين هرتزل والسلطان عبد الحميد الثاني ستة أعوام، لم يقطع خلالهما أي منهما شعرة معاوية مع الآخر، فقد كان هرتزل يعلم أن الحصول على وعد بفلسطين من عبد الحميد لا يعادله أي وعد آخر، وكان الإغراء بالمال وسيلته الوحيدة، ولكي يكسب عبد الحميد إلى صفه قام بخمس رحلات إلى إسطنبول بين عامي 1896 و1902، وكانت اثنتان منهما على نفقة السلطان عبد الحميد".كما أضافت فدوى في كتابها"بدأ هرتزل مفاوضاته مع السلطان عبد الحميد الثاني عبر رجال السلطان والمقربين منه أمثال الكونت فيليب نيولنسكي، الذي وصف بأنه مركز سر السلطان عبد الحميد، وصموئيل مونتاغيو المصرفي اليهودي الإنجليزي و انطلقت المفاوضات من التعهد بتسديد ديون الدولة العثمانية وإنعاش اقتصادها من خلال تشجيع كبار الأثرياء اليهود على القيام بأنشطة اقتصادية لمصلحة الدولة العثمانية، وذلك مقابل الحصول على فرمان مصدق من السلطان تسمح له ب ......
#الفلسطينيون
#أرضهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706129
الحوار المتمدن
بوسي الجمسي - هل باع الفلسطينيون أرضهم ؟
علاء اللامي : هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ردا على المأجورين، الذين كلما تصاعد نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني هرعوا إلى تسويق أكذوبتهم الفجة مكررين بكل لؤم وغباء أكذوبة "الفلسطينيون باعوا أرضهم لليهود"، ورغم أنهم لا يستحقون تشريفهم بالرد عليهم، ولكن من منطلق الحرص على إظهار الحقيقة وتوعية المضللين ومشوشي الوعي أنشر هذا الرد المعزز بالحيثيات والأرقام والتواريخ الداحضة الموثقة، وأقول باختصار تحتمه ظروف المناسبة التي يتصاعد فيها نضال شباب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني الدموي في عاصمة فلسطين القدس:خلاصة المقالة تليها التفاصيل: إن قرابة 92 بالمائة من أراضي فلسطين استولى عليها الاحتلال البريطاني والصهاينة بالحرب والمجازر والعنف المباشر والمصادرة حتى إقامة الكيان 1948، ثم بموجب القانون الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين/ آذار 1950" أي أنهم طردوا وغيَّبوا نصف شعب فلسطين سنة 1948 ثم أصدروا قانونا بعد سنتين لمصادرة أراضيهم، أما النسبة الصغيرة المتبقية من الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها بالبيع وتقدر بمليوني دونم من مساحة فلسطين التي تبلغ 27 مليون دونم، أي ما يعادل 8.8%، فقد باع غالبيتها إقطاعيون وتجار أراضي عرب وغير عرب من غير الفلسطينيين وقلة لا تكاد تذكر من ضعاف النفوس من الفلسطينيين الذين عاقبتهم الحركة الوطنية الفلسطينية لاحقا.التفاصيل: طوال قرون وقرون بقي نمط الإنتاج الزراعي وملكية الأرض المشاعية هما السائدان في بلدان المشرق العربي، حيث ملكية الأرض "رقبتها" للدولة وليس للأفراد، وحيث حُددت ملكيتها بأنها حيازة مؤقتة ومشروطة بالانتفاع "حيازة انتفاع" وفق مبدأ الأرض لمن يفلحها فإن توقف عن فِلاحتها خرجت منه إلى منتفع آخر. ومشهورة هي حكاية مطالبة بعض قادة العرب المسلمين الفاتحين بتمليكهم هم ومقاتليهم أراضي السواد "العراق" والشام وكيف رد عليهم الخليفة الفاروق بعد أن تشاور مع إخوانه الصحابة وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب بالرفض وبما يضمن الإبقاء على رقبة الأرض للدولة وملكيتها الحقيقية لخالقها "الله". وهذا هو نمط الإنتاج أو الملكية الذي سماه ماركس في العصر الحديث نمط الإنتاج الآسيوي وسماه الراحل سمير أمين "نمط الإنتاج الخراجي". *في العصور اللاحقة للعصر الراشدي جرت محاولات للتلاعب والخروج على هذا المبدأ الخاص بملكية القيعان الانتفاعي عبر الهِبات والمُنح من أهل الحكم لحاشيتهم، ولكنها ظلت حالات محدودة. وفي القرنين الأخيرين من الحكم العثماني أُحرِزت خطوات مهمة في غرس النمط الاقطاعي في بعض البلدان التابعة للسلطنة العثمانية، وخصوصا في العراق "بموجب قوانين الطابو والميري واللزمة والمنح والهبات القابلة للوراثة...إلخ"، وفي أجزاء من بلاد الشام وخاصة سوريا ولبنان، ولكن الطابع العام للطابع المشاعي للأرض ظل قويا وسائدا في العراق لفترة قبل أن يتفكك وينتهي تماما بمجيء الاحتلال البريطاني الذي دعم الإقطاع الريفي واكسبه شكله النهائي الطارئ على التاريخ العراقي القديم. *أما في فلسطين فقد ظلت الأراضي مشاعية في غالبية مساحتها القابلة للزراعة رغم إصدار قانون الطابو العثماني ومحاولات تطبيقه المتعثرة هناك، وجرت محاولات من قبل المستعمرين البريطانيين لتوسيع البثور والجزر الإقطاعية هنا وهناك في فلسطين. وكانت السلطات العثمانية قبل الاحتلال البريطاني لفلسطين، وبالضبط في سنة 1849 أصدرت - تحت الضغط البريطاني - فرمانا يجيز لليهود شراء الأراضي في الديار المقدسة. إضافة إلى ذلك فقد نجح بعض الإقطاعيين الشوام من سوريا ولبنان خصوصا، وبعض المصريين والإيرانيين؛ نجحوا في استملاك مئات الآلاف من الدونمات من أ ......
#الفلسطينيون
#أرضهم
#خضبوها
#بدماء
#شهدائهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718061
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي ردا على المأجورين، الذين كلما تصاعد نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني هرعوا إلى تسويق أكذوبتهم الفجة مكررين بكل لؤم وغباء أكذوبة "الفلسطينيون باعوا أرضهم لليهود"، ورغم أنهم لا يستحقون تشريفهم بالرد عليهم، ولكن من منطلق الحرص على إظهار الحقيقة وتوعية المضللين ومشوشي الوعي أنشر هذا الرد المعزز بالحيثيات والأرقام والتواريخ الداحضة الموثقة، وأقول باختصار تحتمه ظروف المناسبة التي يتصاعد فيها نضال شباب فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني الدموي في عاصمة فلسطين القدس:خلاصة المقالة تليها التفاصيل: إن قرابة 92 بالمائة من أراضي فلسطين استولى عليها الاحتلال البريطاني والصهاينة بالحرب والمجازر والعنف المباشر والمصادرة حتى إقامة الكيان 1948، ثم بموجب القانون الإسرائيلي "قانون أملاك الغائبين/ آذار 1950" أي أنهم طردوا وغيَّبوا نصف شعب فلسطين سنة 1948 ثم أصدروا قانونا بعد سنتين لمصادرة أراضيهم، أما النسبة الصغيرة المتبقية من الأراضي الفلسطينية التي استولوا عليها بالبيع وتقدر بمليوني دونم من مساحة فلسطين التي تبلغ 27 مليون دونم، أي ما يعادل 8.8%، فقد باع غالبيتها إقطاعيون وتجار أراضي عرب وغير عرب من غير الفلسطينيين وقلة لا تكاد تذكر من ضعاف النفوس من الفلسطينيين الذين عاقبتهم الحركة الوطنية الفلسطينية لاحقا.التفاصيل: طوال قرون وقرون بقي نمط الإنتاج الزراعي وملكية الأرض المشاعية هما السائدان في بلدان المشرق العربي، حيث ملكية الأرض "رقبتها" للدولة وليس للأفراد، وحيث حُددت ملكيتها بأنها حيازة مؤقتة ومشروطة بالانتفاع "حيازة انتفاع" وفق مبدأ الأرض لمن يفلحها فإن توقف عن فِلاحتها خرجت منه إلى منتفع آخر. ومشهورة هي حكاية مطالبة بعض قادة العرب المسلمين الفاتحين بتمليكهم هم ومقاتليهم أراضي السواد "العراق" والشام وكيف رد عليهم الخليفة الفاروق بعد أن تشاور مع إخوانه الصحابة وفي مقدمتهم الإمام علي بن أبي طالب بالرفض وبما يضمن الإبقاء على رقبة الأرض للدولة وملكيتها الحقيقية لخالقها "الله". وهذا هو نمط الإنتاج أو الملكية الذي سماه ماركس في العصر الحديث نمط الإنتاج الآسيوي وسماه الراحل سمير أمين "نمط الإنتاج الخراجي". *في العصور اللاحقة للعصر الراشدي جرت محاولات للتلاعب والخروج على هذا المبدأ الخاص بملكية القيعان الانتفاعي عبر الهِبات والمُنح من أهل الحكم لحاشيتهم، ولكنها ظلت حالات محدودة. وفي القرنين الأخيرين من الحكم العثماني أُحرِزت خطوات مهمة في غرس النمط الاقطاعي في بعض البلدان التابعة للسلطنة العثمانية، وخصوصا في العراق "بموجب قوانين الطابو والميري واللزمة والمنح والهبات القابلة للوراثة...إلخ"، وفي أجزاء من بلاد الشام وخاصة سوريا ولبنان، ولكن الطابع العام للطابع المشاعي للأرض ظل قويا وسائدا في العراق لفترة قبل أن يتفكك وينتهي تماما بمجيء الاحتلال البريطاني الذي دعم الإقطاع الريفي واكسبه شكله النهائي الطارئ على التاريخ العراقي القديم. *أما في فلسطين فقد ظلت الأراضي مشاعية في غالبية مساحتها القابلة للزراعة رغم إصدار قانون الطابو العثماني ومحاولات تطبيقه المتعثرة هناك، وجرت محاولات من قبل المستعمرين البريطانيين لتوسيع البثور والجزر الإقطاعية هنا وهناك في فلسطين. وكانت السلطات العثمانية قبل الاحتلال البريطاني لفلسطين، وبالضبط في سنة 1849 أصدرت - تحت الضغط البريطاني - فرمانا يجيز لليهود شراء الأراضي في الديار المقدسة. إضافة إلى ذلك فقد نجح بعض الإقطاعيين الشوام من سوريا ولبنان خصوصا، وبعض المصريين والإيرانيين؛ نجحوا في استملاك مئات الآلاف من الدونمات من أ ......
#الفلسطينيون
#أرضهم
#خضبوها
#بدماء
#شهدائهم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718061
الحوار المتمدن
علاء اللامي - هل باع الفلسطينيون أرضهم أم خضبوها بدماء شهدائهم؟