فلاح هادي الجنابي : الذکرى الوطنية التي ترعب نظام الملالي
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي لم يکن تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمبادرة من قائد المقاومة الايرانية المناضل الکبير مسعود رجوي في طهران، مجرد حادث وتطور عادي أو مناسبة سياسية تقليدية إجتمع فيها لفيف من الساسة والتنظيمات السياسية الوطنية وإتفقوا على أمر ما، بل وإنه قد تبين ومنذ اليوم الاول لتأسيسه في 20 حزيران 1981، بأنه إجتماع من أجل رسم برنامج يٶ-;-سس لطريق وطني من أجل تحرير إيران من الطغمة الدينية المتحجرة وإسقاطها، وقد أثبتت الاحداث والتطورات بأن هذا المجلس ومن خلال النهج النضالي الذي خاضه طوال الاعوام الاربعين المنصرمة، بأنه سار ويسير على الطريق الصحيح وإنه مثل ويمثل أکبر تهديد وخطر يحدق بنظام الملالي کما إنه وقبل ذلك يمثل أکبر أمل للشعب الايراني من أجل التخلص من هذا النظام الارعن وإلحاقه بسلفه النظام الملکي البائد.تأسيس هذا المجلس الذي کان في طهران ذاته لتنضوي تحت لوائه كافة القوى الديمقراطية المعارضة لنظام ولاية الفقيه بهدف إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران، قد کان بمثابة إعلان واضح المعالم للشعب الايراني بأن هذا النظام لايختلف عن سلفه وإنه يسير على نفس طريقه مع إختلاف في الشکل فقط، هذا المجلس وبعد أن کشف النظام عن ماهيته العدوانية الشريرة المعادية للشعب الايراني والانسانية وتوضحت حقيقته القرووسطائية المعادية للتقدم والحضارة، فقد إنتقل هذا المجلس الى العاصمة الفرنسية ليمارس نضاله من هناك وإنه وفي النصف الثاني من عام 1981 أعد وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال اجتماعات مكثفة، برنامجه والنظام الداخلي للمجلس وكذلك المهام الملحة للحكومة المؤقتة. كما تبنى النظام الداخلي للمجلس الوطني. وتبنى المجلس أن أمام الحكومة المؤقتة مدة أقصاها ستة أشهر بعد إسقاط نظام الحكم القائم في إيران «لتشكيل المجلس التأسيسي والمجلس التشريعي الوطني». وبعد تشكيل المجلس التأسيسي، تنتهي مهام المجلس الوطني للمقاومة وكيانه وتقدم الحكومة المؤقتة استقالتها إلى المجلس التأسيسي. ومهمة المجلس التأسيسي هي صياغة الدستور وتحديد النظام الجمهوري الجديد وتسمية حكومة جديدة والتشريع لغرض إدارة الأمور الراهنة للبلاد إلى حين تبني دستور جديد للبلاد. وستكون دورة المجلس التأسيسي مدة أقصاها عامين. وهذا کله قد أثبت للنظام بأن هذه المجلس ليس کأي تنظيم سياسي وطني إيراني آخر، بل إنه يعتبر أکبر وأقوى وأهم إنعطافة في العمل الوطني الايراني بإتجاه إسقاط النظام القرووسطائي في طهران وکيف لايکون کذلك وإن زعيم وقائد وطني فذ کالسيد مسعود رجوي هو المبادر والداعي لتأسيسه وإن التأريخ والمسيرة النضالية الوطنية له تثبت بأنه قد وضع اللبنة الاساسية الاکثر قوة وفعالية من أجل إسقاط النظام وإن 40 عاما من مسيرة هذا المجلس وأية مکانة ومنزلة قد إرتقى لدى الشعب الايراني والعالم وکيف قد أصبح بديلا للنظام وجعله في زاوية ضيقة، أثبتت بأن هذا المجلس قد أصبح بفضل الله تعالى وعونه قريبا من تحقيق أمنية الشعب الايراني بإسقاط هذا النظام الديکتاتوري المجرم. ......
#الذکرى
#الوطنية
#التي
#ترعب
#نظام
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681510
#الحوار_المتمدن
#فلاح_هادي_الجنابي لم يکن تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمبادرة من قائد المقاومة الايرانية المناضل الکبير مسعود رجوي في طهران، مجرد حادث وتطور عادي أو مناسبة سياسية تقليدية إجتمع فيها لفيف من الساسة والتنظيمات السياسية الوطنية وإتفقوا على أمر ما، بل وإنه قد تبين ومنذ اليوم الاول لتأسيسه في 20 حزيران 1981، بأنه إجتماع من أجل رسم برنامج يٶ-;-سس لطريق وطني من أجل تحرير إيران من الطغمة الدينية المتحجرة وإسقاطها، وقد أثبتت الاحداث والتطورات بأن هذا المجلس ومن خلال النهج النضالي الذي خاضه طوال الاعوام الاربعين المنصرمة، بأنه سار ويسير على الطريق الصحيح وإنه مثل ويمثل أکبر تهديد وخطر يحدق بنظام الملالي کما إنه وقبل ذلك يمثل أکبر أمل للشعب الايراني من أجل التخلص من هذا النظام الارعن وإلحاقه بسلفه النظام الملکي البائد.تأسيس هذا المجلس الذي کان في طهران ذاته لتنضوي تحت لوائه كافة القوى الديمقراطية المعارضة لنظام ولاية الفقيه بهدف إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية في إيران، قد کان بمثابة إعلان واضح المعالم للشعب الايراني بأن هذا النظام لايختلف عن سلفه وإنه يسير على نفس طريقه مع إختلاف في الشکل فقط، هذا المجلس وبعد أن کشف النظام عن ماهيته العدوانية الشريرة المعادية للشعب الايراني والانسانية وتوضحت حقيقته القرووسطائية المعادية للتقدم والحضارة، فقد إنتقل هذا المجلس الى العاصمة الفرنسية ليمارس نضاله من هناك وإنه وفي النصف الثاني من عام 1981 أعد وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال اجتماعات مكثفة، برنامجه والنظام الداخلي للمجلس وكذلك المهام الملحة للحكومة المؤقتة. كما تبنى النظام الداخلي للمجلس الوطني. وتبنى المجلس أن أمام الحكومة المؤقتة مدة أقصاها ستة أشهر بعد إسقاط نظام الحكم القائم في إيران «لتشكيل المجلس التأسيسي والمجلس التشريعي الوطني». وبعد تشكيل المجلس التأسيسي، تنتهي مهام المجلس الوطني للمقاومة وكيانه وتقدم الحكومة المؤقتة استقالتها إلى المجلس التأسيسي. ومهمة المجلس التأسيسي هي صياغة الدستور وتحديد النظام الجمهوري الجديد وتسمية حكومة جديدة والتشريع لغرض إدارة الأمور الراهنة للبلاد إلى حين تبني دستور جديد للبلاد. وستكون دورة المجلس التأسيسي مدة أقصاها عامين. وهذا کله قد أثبت للنظام بأن هذه المجلس ليس کأي تنظيم سياسي وطني إيراني آخر، بل إنه يعتبر أکبر وأقوى وأهم إنعطافة في العمل الوطني الايراني بإتجاه إسقاط النظام القرووسطائي في طهران وکيف لايکون کذلك وإن زعيم وقائد وطني فذ کالسيد مسعود رجوي هو المبادر والداعي لتأسيسه وإن التأريخ والمسيرة النضالية الوطنية له تثبت بأنه قد وضع اللبنة الاساسية الاکثر قوة وفعالية من أجل إسقاط النظام وإن 40 عاما من مسيرة هذا المجلس وأية مکانة ومنزلة قد إرتقى لدى الشعب الايراني والعالم وکيف قد أصبح بديلا للنظام وجعله في زاوية ضيقة، أثبتت بأن هذا المجلس قد أصبح بفضل الله تعالى وعونه قريبا من تحقيق أمنية الشعب الايراني بإسقاط هذا النظام الديکتاتوري المجرم. ......
#الذکرى
#الوطنية
#التي
#ترعب
#نظام
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681510
الحوار المتمدن
فلاح هادي الجنابي - الذکرى الوطنية التي ترعب نظام الملالي