الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جلال الاسدي : العراق … بين كورونا ، ونخبه السياسية الفاسدة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي من العبث ان تناقش أُناساً ليس بينك وبينهم لغة مشتركة … فالعراقيون في واد ، ونخبهم السياسية الحاكمة في واد آخر غير ذي نفع … ! فبعد ان دالت دولة البعث ونظامه الديكتاتوري المستبد في 2003 ، وتساقطت رؤوسها الواحد تلو الآخر مثل أوراق الشجر الجافة ، وذهبت إلى عفن التاريخ غير مأسوف عليها ! سقط العراق في أزمات كثيرة تهاوت فيها القيم أمام اعيننا إلى الحضيض ، وبعد ان تعرت الأنفس ، وبانت النوايا على حقيقتها ، وطفح الوعاء بما فيه … تسلم زمام الحكم أناس يبدو ، وكأن البعض منهم يفورون بكراهية غريبة للبلد واهله ! واندفع الكل دون استثناء على نهب خيرات البلد الوفيرة ، وخاصة النفطية منها يتقاسمون عوائدها على عجل ، ودون اكتراث لشعب أو وطن ، ولا أي مسعى من احد لتصحيح الأوضاع المنهارة ، والسير بالبلد إلى بر الأمان امنيا واقتصاديا ! ونتيجة للثغرة التي احدثها انشغال الجميع من اللصوص ، وذوي الذمم الفاسدة … بتوزيع الغنائم والمناصب والامتيازات تغلغل الإرهاب الدموي المتكاثر سرطانيا … يغرس نفسه غرسا شيطانياً في اعماق الشعب المستسلم لقدره الجديد ، وأخذ يفتك بالعراقيين شمالا وجنوبا دون أي رحمة ، فانتشر الذعر والموت مثل صرخة يائسة بليل !!لكن على الرغم من اندماج الجميع بالمؤامرة الدنيئه في نهب البلد ، وتعثر الحال من كبوة إلى أخرى … لا يعرف فيها إلى الاستقرار سبيلا ! الا ان الحياة استمرت بخيرها وشرها ، ولكن فوق فوهة بركان محتقن ! واخشى ما اخشاه ان يضيق صبره بنا يوما ، ويثور مكتسحا كل شئ .الكل يعتبر الخلاف والاختلاف والتدافع سنة كونية بين البشر … الا النخب السياسية الحاكمة في العراق المنكوب … لم يحاولوا يوما لمصلحة البلاد والعباد وحتى أنفسهم تضييقها بقدر الإمكان ، وإرجاعها إلى حدها الطبيعي ، وإنما كرسوها ووسعوا من نطاقها فعمت حتى النوع الواحد ، وأصبحت تشكل خطرا جديا على العملية السياسية العرجاء التي تصمد أمام الهزات ، وما أكثرها … بقدرة قادر ! ضخموا الرواتب والامتيازات وضاعفوا أعداد الموظفين بشكل غير معقول لدواعي انتخابية وذاتية ، حتى أصبحت ميزانية الدولة في مجملها تُدفع رواتب ، واليسير المتبقي منها يذهب بين النهب والسرقة والتبذير ، والبلد حاله مكانك سر … يخلو من أي إعمار أو تطوير أو أي شئ يدفع به إلى اعلى كبقية دول العالم محصنا من الأزمات كالتي نحن فيها الان !واليوم وبعد ما حل من كارثة صحية عمت العالم بأسره شكل فيها كورونا واقعا سرياليا جديدا لا معنى له ، واصاب العراق منها ما اصاب من شلل في كل مناحي الحياة ، وتراكمت المشاكل ، وادهاها وأمرها التدهور المفاجئ الحاصل في أسعار النفط مصدر رزق العراقيين وشريان حياتهم ، وانهياره الغير مسبوق … بدأت تلوح في الأفق القريب ملامح أزمة مالية ، واقتصادية تنذر بالمزيد من المشاكل ، وقد تدفع بالبلد إلى حافة الانهيار أو الإفلاس وعندها ستحل الكارثة … كل هذا بسبب السياسات الأنانية والخاطئة ، وإذا لم يتلاحق المرشح الجديد السيد الكاظمي ويعطى المجال بتشكيل حكومته الجديدة ، وتصحيح ما يمكن تصحيحه لإنقاذ الوضع من الانهيار فان العاقبة ستكون للأسف مكلفة كثيرا . ......
#العراق
#كورونا
#ونخبه
#السياسية
#الفاسدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675260
محمد إنفي : السقوط الأخلاقي للنظام الجزائري ونخبه وأبواقه
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا يحتاج المرء إلى مجهود ذي بال لإثبات السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الجزائري ولنخبه وأبواقه. فلأمثلة على ذلك لا حصر لها. ويكفي استحضار ثلاثة أمثلة طرية الحدوث، يحضر فيها النظام في شخص الوقح عمار بلاني، والإعلام في شخص المنحط بن سديرة والعميل الدراجي وغيرهما؛ ويحضر النظام أيضا وأبواقه في الشحن الذي مورس على الناشئين في شخص الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من سبعة عشر سنة.فأن يتهجم الوقح عمار بلاني على المغرب بتصريحات مليئة بالقذارة والنذالة، وحبر بلاغ وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم الوزير الجزائري، لم يجف بعد، فهو دليل قاطع على أن الرجل مخبول ومهبول، ساقط الأخلاق، عديم المروءة، فاقد التمييز؛ ذلك أن بلاده، بالكاد، استطاعت أن تحصل على الموافقة من طرف وزراء الخارجية العرب على تاريخ انعقاد القمة العربية التي تلهث وراءها الجزائر. ولم تحصل هذه الأخيرة على تلك الموافقة إلا بعد أن طأطأت الرأس وخضعت لشروط المغرب؛ وبدون ذلك، ما كان للدول العربية الشقيقة أن تقبل بانعقاد القمة المنتظرة في الجزائر. وبعد رفض الجامعة العربية لتصريحات عمار بلاني المسيئة للمغرب، تمت تنحية هذا الأخير من منصبه الذي أُحدث له خصيصا ليجعل منه منصة للدعاية الجزائرية ضد المغرب. فهل يمكن اعتبار إزاحة هذا البوق مؤشرا على التحول الإيجابي تجاه المغرب؟ يجب أن نكون على قدر كبير من السذاجة حتى نعتقد ذلك. فعقيدة العداء للمغرب أصبحت راسخة لدى النظام وإعلامه ونخبه وجزء لا يستهان به من الشعب الجزائري الذي وقع في فخ النظام وأبواقه الدعائية والعدائية. لذلك، أرى أن التساؤل الذي طرحه الأستاذ عبد الحميد جماهري، مدير النشر والتحرير في جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، في عموده "كسر الخاطر" ليوم الاثنين 12 شتنبر 2022، تحت عنوان "هل الجزائر جادة فعلا في القمة؟"، يبقى واردا؛ ذلك أن الوضع الداخلي للنظام نفسه مثير للتساؤل ويستوجب الحيطة. فالبليد المعتوه عمار بلاني (وأسمح لنفسي بنعته بهذا الوصف؛ وهذا ليس سبا أو شتما وإنما هو مجرد وصف لحالة تؤكدها كل تدخلاته ضد المغرب) قد يكون ينفذ تعليمات جهة ما في النظام، تبحث عن ذريعة لتأجيل القمة مرة أخرى أو للتنصل منها، خصوصا وقد راج في بعض المنابر الإعلامية الدولية أن الملك محمد السادس عازم على حضور أشغال هذه القمة. وقد لا يتعدى الأمر كون الرجل فقد الصواب والتمييز بفعل الصفعة القوية التي تلقاها وفد بلاده في الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس الجامعة العربية، فلم يعد يميز بين ما يمليه عليه واجب التحفظ وبين ما يدفعه إليه بركان الحقد الذي يحمله في قلبه للمغرب، فراح يهذي بكلام ساقط، مسيء ليس للمغرب فقط، بل وللدول العربية التي تقف إلى جانب المغرب في قضية وحدته الرابية. الحدث الثاني يتمثل في الحملة المسعورة القذرة التي تخوضها الأبواق الإعلامية الجزائرية ضد الناشطة السورية "ميسون برقدار". وقد وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالتصفية الجسدية، ناهيك عن محاولة النيل منها ومن كرامتها وأخلاقها. والسبب، هو أنها كشفت عمالة المدعو حفيظ الدراجي للنظام السوري والنظام الإيراني، وفضحته أمام الرأي العام العربي والإسلامي. وقد تداعت عليها (وعلى فيصل القاسم) الأبواق الجزائرية كما تتداعى الأكلة على قصعتها؛ وذلك دفاعا عن العميل القذر حفيظ الدراجي.أما الحدث الثالث فيعطي للسقوط الأخلاقي طعما أكثر مرارة لخطورته على الناشئة وعلى المستقبل في بلاد الكابرانات؛ ويتمثل الأمر في الأحداث المؤسفة التي قام بها لاعبو الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة ضد نظرائهم المغاربة في نهاية المباراة ......
#السقوط
#الأخلاقي
#للنظام
#الجزائري
#ونخبه
#وأبواقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768418