الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : كورونا والآثار النفسية والسلوكية على الأفراد والمجتمع
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي فوجئ العالم – على حين غره – بانتشار وباء (كورونا) ليصاب في أيام معدودات ألاف الأشخاص بما عجزت المستشفيات استيعاب أعدادهم؛ ناهيك عن الذين توفوا نتيجة أصابتهم بهذا الفيروس القاتل؛ الذي اخذ ينتشر بسرعة نحو كل دول العالم، وفي ظل هذه الانتشار السريع لفيروس أعلن وعلى الفور بإجراءات وقائية قاسية من الإغلاق العام.. وحضر التجوال وعدم الخروج إلا للضرورة؛ لتشل منظومة الحياة على كوكبنا؛ بعد إن تم تعطيل شؤون الناس؛ لتتغير مسار حياتهم الطبيعية؛ لتظهر بهذه الإجراءات الوقائية أنماط حياتية غير معتادة . وهذا ما اثر ثاثيرا سلبيا على (الصحة النفسية) للأفراد والمجتمع بما سببته الجائحة من ارتباك في السلوك والتصرف وزاد عندهم مشاعر القلق والخوف بما حدة هذه الضغوطات على مشاعر الإنسان اثر (التباعد الاجتماعي) و(الحجر المنزلي) الذي فرض على المجتمعات بنطاق واسع، ومع انتشار الوباء وعجز الدوائر الصحية من معالجة هذا الوضع الطارئ لعدم كفاية الإمدادات المالية واللوجستية التي كشفت عن عيوب النظام الدولي والوجه القبيح لـ(لرأسمالية) التي هيمنت على مقدرات العالم بنظامها (العولمة) وبفلسفتها (الليبرالية) و(النيوليبرالية) التي سقطت مع فشلها في مواجهة هذه الجائحة كل نظريات والتخطيط الإستراتيجي لها؛ بعد إن تبين حجم التهميش وعدم وضع ضمن أولوياتها الخدمات الصحية.. والتربوية.. والثقافية.. والفنية.. والاجتماعية.. والنفسية.. بقدر اهتمامها بالاقتصاد والصناعة والتجارة والمال والأرباح؛ لان جل غاية الفكر(الرأسمالي) هو جمع الثروات حتى وان جاء على حساب صحة الفرد والمجتمع؛ ليدفع العالم ثمن هذا الخلل وسوء التخطيط ليعيش تحت وطأة تجربة قاسية من الاختبار النفسي، ونتيجة هذه (العزلة) التي طوقت كل المجتمعات البشرية بالوحدة.. والانفراد.. والتباعد الاجتماعي؛ عاش الأفراد تحت وطأة الاضطرابات النفسية القاسية بالإجهاد.. والأرق.. والقلق.. والتوتر..والتردد.. وسوء المزاج.. والإرهاق.. والعصبية.. والاكتئاب.. وهذه الأحاسيس في العادة تزداد تفاقما مع الأزمات سواء مع الحروب أو مع انتشار الأوبئة؛ وكيف الحال ونحن نعيش اليوم أسوء أزمة وبائية تواجه المجتمعات والإفراد؛ والتي تزداد أساسا لدى من يعاني من الإفراد من مشاكل نفسية أو لديهم اضطرابات سلوكية في صميم شخصياتهم، وحين تفرض (العزلة) و(التباعد الاجتماعي) فان أمرهما لا محال سيزيد من معاناة للذين يعانون أساسا من مشاعر الوحدة والعزلة؛ رغم إن (التباعد الاجتماعي) و(العزلة) التي أقرت من قبل منظمات الصحة وفرضتها حكومات دول العالم له أهميته في تقليل الإصابات بالفيروس (كورونا) وإبطاء انتشاره وتقليل الضغط على الدوائر الصحية وللحد من انهيارها في حالة ارتفاع معدلات الإصابة؛ بكونها غير مهيأة وتعاني أساسا من عجز في التمويل والذي لا يمكن التعامل مع هكذا حالات الوبائية الواسعة الانتشار بكفاءة؛ ومع ذلك فان أمر (التباعد الاجتماعي) و(العزلة) اتخذ رغم يقين خبراء الصحة النفسية والوقائية بكون اتخاذ هذا الأمر هو خيار صعب بين آمرين متضادين فخيار (العزلة) و(التباعد الاجتماعي) له فوائد للحد من الانتشار؛ ولكن له أضرار نفسية وسلوكية وخاصة لمن يعانون منها أساسا . تأثيرات التباعد الاجتماعي على الصحة النفسيةولهذا فان الآثار النفسية الناجمة عن تعطيل مصالح الناس وأحداث شلل في تحركاتهم وحريتهم واضطرارهم البقاء في المنازل ضمن قيود التي فرضت على المجتمعات؛ فكان (التباعد الاجتماعي) له انعكاساته النفسية بعد إن تم تقيد التعامل والتواصل اليومي للأفراد؛ وهذا (التباعد الاجتماعي) كان له انعكاس ......
#كورونا
#والآثار
#النفسية
#والسلوكية
#الأفراد
#والمجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701267