الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي سالم أبوزخار : الهوية الدينية الليبية وتهديد الجالية السعودية.. للمركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار هوية الإنسان الليبي تشكلها الجغرافيا التي يتمرغ عليها ويعيش ضمن محيطها وتنسجها أيضاً خيوط تاريخ الأرض التي يسكنها ويعمرها. من ضمن خيوط التاريخ الهوية الدينية التي تغرس تأثيراتها في العادات والتقاليد المرتبطة بالمأكل والمشرب والملبس والمناسبات الاجتماعية والأمثال الشعبية. فـ "تانيت" آلهة الخصوبة تزين أقدام العرائس الليبية بالحناء وقرون كبش آمون يتباها بها أهالينا على زوايا جدران بيوتنا القديمة وانتقلت هذه القرون لتزين وتبارك مقدمة سيارات الدفع الرباعي الصحراوية، مع استمرارية تعلق جداتنا برسم علامة الصليب على العجين وهن الموحدات بالله عز وجل. مع استمرارية جميع تلك الطقوس إلا أنه لم تؤثر في أيماننا كشعب ليبي موحد بالله وطغى توحيدنا لرب العزة كأساس لهويتنا الدينية وأستمر تبركنا بقراءة القرآن وختمه. الهوية الدينية الليبية متنوعة دينياً وأيضاً مذهبياً منذ نشأت ليبيا القديمة (شمال أفريقيا) واستمرت في تشكل ورسم وجه ليبيا الجديدة. إلا أنه سعى عدد من المواليين لإيطاليا الفاشية باستمرارية بعض العائلات الليبية ممارسة سياسة مسح ملامح الهوية بعد ميلاد ليبيا الجديدة، وخاصة من تجنسوا في تلك الفترة بالجنسية السعودية. تلك الشخصيات الليبية ناصبت العداء للدولة العثمانية وتعلقت بأستار المملكة السعودية الناشئة ومع أن تلك الشخصيات كانت جزء من حكومة المملكة إلا أنها لم تبلغ الملك بالمؤامرة الانقلابية التي تحاك ضده بل باركت انقلاب الدكتاتور معمر القذافي. فدعمت سياسة طرد يهود ليبيا بحجج واهية وتنسيق غير مفهوم وواضح بين بعض العملاء في الحكومة المباركة لانقلاب سبتمبر الأسود في 1969. كما وأن العداء الذي أظهره القذافي للمسيحية واليهودية في تصرفاته غير المفهومة، فحول الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بميدان الجزائر إلى مسجد بعدما كانت مسجدا أصلا حسب بعض الروايات وأعتبره نصراً للإسلام! وحاول مسح معالم اليهودية بقرى بمدينة يفرن بعد اعتماد مخطط عمراني للمدينة يمسح تقريبا جميع المعالم التاريخية بما فيها اليهودية بيفرن وقرية الكاتب أحدى تلك القرى التي بها كنيس يرجح بأن يكون أول كنيس لليهود بشمال أفريقيا. ومذهبياً تم محاربة المذهب الإباضي بمصادرة ومنع تداول كتبه، وسجن شيوخه على سبيل المثال الشيخ علي يحي معمر ود.عمر النامي.ما يثير الشك والجدل كيف للقذافي الذي أثيرت تكراراً ومراراً علاقته باليهودية وبدولة إسرائيل أن يحارب المعالم اليهودية والمسيحية في ليبيا؟ وهو الذي يُذكره كاردينال مدينة ميلانو الإيطالية في عام 1972م من خلال رسالة باللغة الايطالية ترجمها للعربية السفير خليفة عبد المجيد المنتصر " بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه" يرى الكاتب بأن الدكتاتور معمر ربما كان يسير في سياق توجه بعض الصهاينة الذين لا يريدون أن تخرج اليهودية عن الأرض التي بني عليها مشروع إسرائيل ويكفي أن متقلب المزاج وبشوفينيته ونرجسيته قد يخلط الأوراق بشكل غير قابل للتفسير. وربما أقنع بعض من داعميه في 2011 م بالوقوف مع انتفاضة الشعب الليبي! تسللت سياسة السعودية المحتشمة إلى ليبيا مع بداية ميلادها الحديث ولكن بعد عهد القذافي اقتحمت عقول البسطاء بعد إعلان القذافي الحرب والإغلاق التام على الدين الإسلامي وسجن كل من اشتم فيه رائحة التوجه الديني الإسلامي: تبليغ ، صوفية، إباضية، إخوان، تحرير، وسلفية الشيخ محمد البشتي رحمه الله وغيرهم ثم بدأ التنفيس عنهم-أي أصحاب التوجه الإسلامي، من خلال دغدغة المشاعر الدينية وترويجها لتعطيل العقل بالتوجه السلفي السعودي الذي ينسجم مع عامة الناس ا ......
#الهوية
#الدينية
#الليبية
#وتهديد
#الجالية
#السعودية..
#للمركز
#الليبي
#للمحفوظات
#والدراسات
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705300