الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عايده بدر : قراءة في نص -انشقاق أخير- للمبدع ابراهيم شحده عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر إنشقاق أخيركان يعلم بانشقاقه منذ الخشبة الآولى . قال لا تقرب هذه الشجرة فتندم ، لكن آدم المفتون بالأسماء قطعها ، وما إن فعل ، حتى راح ينقسم إلى ما لا نهاية .. بكى آدم إلى ربه حسرانا .. قال يا رب أنجني مني .سمع الرب دعاءه ، وحزن لذلك كثيرا .. قال اركب السفينة وحيدا ، ثم خرج منه إلى الأبد .*******(انشقاق أخير) لعل العنوان يتناسب مع قفلة النص (خرج منه إلى الأبد) حيث الأخير والأبد يعطييان دلالة القرار النهائي الذي لا رجعة فيه... فهل هو حقا (انشقاق أخير)؟ وقت قرأت الومضة أول مرة قرأتها (انشقاق آخر) فما أكثر انشقاقات الإنسان عن نفسه وعن عالمه وعن ربه ولكني تراجعت حين انتهيت منها إلى موافقتك للعنوان (انشقاق أخير).(كان يعلم بانشقاقه منذ الخشبة الاولى) رغم أن مفتتح النص لم يذكر اسم بطل الومضة إلا فيما بعد ..لكن من العنوان والمفتتح أدركت أن آدم هو المعني ... وكنت أفضل لو لم يتم ذكره صراحة ليس لسبب ديني لكن حتى نبعد بالنص عن المباشرة ولأنه من تتالي الأحداث سيكون معلوماً من هو.وقت قرأت (الخشبة الأولى) ذهبت إلى المرويات القديمة والأساطير حيث آمنوا أن أول الخلق تم من شجرة باعتبار الشجرة رمزاً لديمومة الحياة .. وأن أول مخلوقين نبتا منها كانا (رجل وامرأة) على اختلاف مسمياتهما تبعاً لتعدد الأساطير ... أوحت لي العبارة الأولى بالخلق من الشجرة .. ولأن آدم الذي نعلمه من خلال الأديان السماوية قد عُلم كل الأسماء والعلوم فلم يكن غريباً أن يعلم أنه خرج من صلب شجرة من الخشبة الأولى.تظهر الشجرة مرة أخرى وفي المرويات الدينية أن الشجرة المنهي عن الإقتراب منها كانت شجرة المعرفة ونُهي آدم عن الأكل منها (قال لا تقرب هذه الشجرة فتندم ) تبدو العبارة منقولة بتصريف بسيط عن الكتب السماوية وبنفس أسلوب كتابة العهد القديمفالندم مصير آدم لو اقترب لكنه لم يقتنع بالتحذير وتمادى في الاقتراب .(لكن آدم المفتون بالأسماء قطعها ) تركيبة رائعة (آدم المفتون بالأسماء، المفتون بالبحث والمعرفة لا يهدأ ولا يرضى وكلما أدرك شيئا سعى لما بعده ، وربما ستكون هذه إجابة السؤال الذي خطر في ذهني : على من يعود الضمير(قطعها) وأظن هنا أنه يعود على شجرة المعرفة .. هل قطع الشجرة؟ ولماذا؟ربما قطع الشجرة لأن معرفته أصبحت أكبر من تلك الشجرة .. فتننته بالأسماء والمعاني والمعارف والعلوم جعلته أكبر من المعرفة وأقصد هنا المعرفة المتاحة له ... هل يعني هذا أن آدم أدرك أن الشجرة التي نُهي عن الأكل منها ليست إلا معرفة محدودة جداً وأنه من خلال سعيه الدؤوب توصل إلى ما بعد المعرفة ... أو كما تقول التواره أن الرب خاف أن يأكل آدم من شجرة الحياة فيعرف الخلود بعدما أكل من شجرة المعرفة وعرف الخير والشر؟لكن لماذا قطعها؟ ربما حتى لا يتوصل أحد بعده لما توصل إليه ؟إن آدم (والمقصود به الإنسان) هو نفسه قد انقسم إلى عدة طبقات ... العالم الذي نعيشه هو عالم آدم الطبقات .. هناك آدم العالم الأول وهناك آدم العالم الثالث ... وما يعرفه هذا لا يجوز للآخر معرفته ... ومن هنا قطع آدم المفتون بالأسماء شجرة المعرفة بعده... ولعل العبارة التالية لها تؤيد انطباعي (وما إن فعل ، حتى راح ينقسم إلى ما لا نهاية) فانقسامات آدم ممكن أن تتم على عدة مستويات:يمكن أن نقرأها على المستوى انقسامات الجسد فآدم هذا هو أب لكل البشر اجمع وهنا تكون الانقسامات جسدية (انقسامات الخلية الأولى للحياة في كل جسد ).يمكن أن نقرأ انقسامات آدم على أنها انقسامات روحية ونفسية .. فكل ولد آدم يحملون ثلاثة أنواع ......
#قراءة
#-انشقاق
#أخير-
#للمبدع
#ابراهيم
#شحده
#عايده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734648
عايده بدر : قراءة في النص السردي -بيت الدم للمبدع خالد أبو طماعه عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر بيت الدمالبيت يتقيأ أحزانه منذ رحيلهم، منذ حدوث أكبر مصيبة في تلك السنة، يصلب همومه على رياح المجهول الذي عصف بكل شيء دون سابق إنذار.الصالة أنيقة ومرتبة باحتراف امرأة تهتم بشؤون بيتها وعائلتها، رتبت فيها الأشياء بلمسة جمال رائعة، يزينها على اتساعها طقم كنبات جميل، وفي زاويتها شجرة تتدلى منها قطوف خضراء، وتلفاز يشكو همه للصغار الذين ينظرون إليه بشراهة، وسورة معوذات علقت على الجدار، يقابلها لوحة بداخلها ديك مذبوح وقطرات دم بشكل ثلاث علامات استفهام تنتهي بعلامة تعجب!قرر أبو رامي أن يضحي في بيته هذا العام، أخبر عائلته قبل قدوم العيد بعشرة أيام، أراد أن يُطّبق هذه السُنة بنفسه ويعلم أبناءه شعيرة عظيمة ويريق الدماء أمامهم، سرد لهم قصة نبي الله إسماعيل، وكيف فداه ربه بذبح عظيم، تشوق الأطفال كثيرا لقدوم العيد وما سيفعله والدهم من إراقة الدماء تقربا لله سبحانه وتعالى.تقف الزوجة في الصالون لحظات طويلة، تتأمل صورة الديك، تنحدر من رقبته علامات استفهام، السؤال يطرق جدار العقل، العقل لا يستوعب اللوحة، الفضول يترنح بداخلها لمعرفة سر اللوحة، تتقزز منها وتنفر من أمامها، أفاقت من شرودها على صراخ الطفل، رغوة الصابون تملأ حوض ( البانيو ).نسي أهل الحي تلك الحادثة، إلاّ "أبو محمود" الذي ظل يذكرها كلما هبت الذكريات وأشعلت بعينيه صور الماضي وآلامه، يذكرها دائما للأطفال كحكايات الجدات، وسرعان ما تتفلت من مقلتيه دموع حارة سرعان ما يمسحها بطرف ردائه الحزين.اصطحب أبو رامي أولاده ليشاركوه شراء الأضحية، يرسم على وجوههم فرحة العيد، أثار ضجيج السوق وغثاء الأغنام الدهشة والفضول لديهم، بعد الانتهاء من النظر إلى الأضاحي بأنواعها ومن زريبة إلى أخرى اختار كبشا أقرنا يزينه صوف كثيف.يدرس رامي في مدرسة خاصة، في الصف السادس، يصغره أخوه وليد بسنتين، حاد المزاج، يميل إلى العنف واللامبالاة في إيذاء الآخرين، يلكز الأطفال بيده أو بوضع طرف قدمه أمامهم ليوقعهم، وكثيرا ما يستفز وليد حتى تحمر وجنتاه وتذرف دموعه، وسرعان ما تكتشف أمه سبب ذلك، فيهرع لإرضاء أخيه بوضع قطعة حلوى في جيبه فتعود الألفة بينهما.يتحلق الأطفال حول أبي محمود، تختلط الحكايات في ذاكرته، يسرد لهم قصة الشاطر حسن ومغامراته الرائعة، ذرفت من عينيه دمعتان ساخنتان، تلذذ بطعمهما المالح، شعر بالضيق، أخذ نفسا عميقا ثم أردف قائلا ...كانت سنة جميلة والصيف في بدايته، سنة مليئة بالفرح، الربيع زيّن الأرض، في مساء ليلة صيفية جاءني أبو رامي، رأيت القلق في عينيه، وكآبة تغطي وجهه، جلس بقربي وبدأ يسرد حلم زوجته الذي أفزعه.لم أنم ليلتي والأفكار تنهشني مثل كلاب مسعورة، هل لك أن تنبئني بما رأت؟ هل تفسر لي هذا الحلم الغريب؟ سأزيح هذا الهم عن عاتقي وألقيه عليك لتشاركني ما أنا فيه، أفقت من نومي على صراخها، جسدها يرتعش والعرق أخذ منها كل مأخذ، تهذي بأنفاس متقطعة، لم أتبين ما تتحدث به، تلطم وجهها تارة وتصرخ أخرى حتى ظننت أنه أصابها مس، قمت بإيقاظها، بعدما هززتها بقوة، أفاقت وقالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، كأن الأمهات يتنبأن بقدوم المصائب، هن يشعرن بذلك، ولا أعلم السبب وراء ذاك الجنون، ناولتها كوبا من الماء، شربت بلهفة غريبة، كأنها صحراء لم تتذوق الماء أبدا، بدأت بسرد حلم شعرتُ بمرارته الذي ذاقته في المنام، رأت حية رقطاء، تنفث السم في ثلاثة أعشاش، وقفت الأم على أعلى غصن، تراقب موت صغارها، وخيل تصهل بحرقة وتهمهم، وفرح يغلفه إطلاق نار وزغاريد نساء، بينما أنا أسير وسط الجموع، حاسر الرأس ......
#قراءة
#النص
#السردي
#-بيت
#الدم
#للمبدع
#خالد
#طماعه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743619
عايده بدر : قراءة في نص -المقامر- ق ق ج ... للمبدع جمال عمران عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر قراءة في نص "المقامر" ق ق ج ... للمبدع جمال عمران / عايده بدر المقامرعدما خسر كل نقوده على طاولة القمار ، اندفع إلى الحجرة المجاورة ثم عاد وهو يجر زوجته من يدها وهى تنظر الى الأرض فى انكسار ..................القراءة :المقامرما أخسه وما أنذله هذا المقامرالذي يضحي بزوجته من أجل تسديد ديون المقامرةلذلك نهت عنها الشرائع السماوية لما فيها من حالة إدمانلا تقل عن إدمان المواتد المخدرةخسر جميع نقوده ومؤكد أنه لم يعد لديه ببيته ما يقامر بهوإلا لفعل ووضع كل ما يملك رهن إشارة المقامرةلم يتبق إلا زوجته وبالسوء حظها بهذا اللارجل فالرجولة منه براءآلمتني وكثيراً نظرة الإنكسار في عينيها وهي لا تملك دفعاً لهومضة معبرة وكثيراً وقاسية في مضمونهالأنها تحمل رسالة إفاقة لمن تسرقهم سكين الإدمان بكل أشكالهوقد تحققت اركان السرد في هذه الومضة المتقنةفيما عدا بعض الزوائد التي يمكن الاستغناء عنها ولن تخل بالنصورغم اني لا أحبذ إعادة كتابة النص من وجهة نظر القراءلكن لتقريب الفكرة فقط أظن أنه بعد حذف الزوائد يمكن ان يكون النص بهذه الصورة :"خسر كل نقوده على طاولة القمار ، اندفع إلى الحجرة المجاورة وعاد يجرر زوجته وهى تنظر الى الأرض فى انكسار ".بالطبع الرؤيا أولاً وأخيراً تعود للمبدع صاحب النصأما تعدد الرؤى حول النص فهذا يمنحه متسعاً من التألق والنجاح7 يناير 2022 ......
#قراءة
#-المقامر-
#للمبدع
#جمال
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744153
عايده بدر : قراءة في نص -الموتى- للمبدع بوبكر قليل عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر دخل المدينة على حين غفلة فوجدهم نيام في سبات عميق ، فطاف بأرجاء المدينة يبحث عن مأوى لعله يستريح قليلا ، فوجد امرأة تحمل رضيعها وهي تبكي ، فولى هاربا وخشي أن تكون شبحا ،،،................................القراءة:الجو العام الذي خلقه النص جاء مشحوناً متوتراًخصوصاً مع اختيار عنوان كالذي اخترته مبدعنا"الموتى" والذي جاء معراً وليس نكرة ليثبت هذه الصفة عليهم بعينهمفمنذ العنوان سنعلم أننا إزاء مدينة الموتىوهنا الموت قد يكون موتاً مادياً كأن يكون هناك مرض عضال ألم بأهل المدينة جميهمونجحت منه أو فرت منه هذه المرأة ورضيعها لذلك اختبأت بعيداً عن الموتوقد يكون موتاً معنوياً كأن تكون قلوبهم قد تحجرت أمام هذه المرأة ورضيعهافكأنها هربت منهم لأنهم ليس فقط لم يمدوا لها يد المساعدةبل أيضا ربما طاردوها أو فعلوا ما يؤذيها والرضيعكل هذه تصورات تصاحب القارئ الذي يدخل رويداً رويداً مع الساردويسير معه بين جنبات المدينة النائمة / الميتةومع هذا لم يجبنا النص عن كل ما يراودنا كقراء عن سبب هذا الموت/ النوموهذه نقطة قوة تحسب لصالح النص وهي المحافظة على حالة التواتر الحادثةحتى قفلة القصة التي أراها تكتفي بالسطر الأخير دون تكملةفالقفلة تقف عند "فولى هارباً" وما بعدها تفسير لها فلا داعٍ منهلتظل القصة محافظة على هذه الشحنة القوية من التساؤل والدهشةنص رائع بناء وأسلوباً ومضموناً ......
#قراءة
#-الموتى-
#للمبدع
#بوبكر
#قليل
#عايده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744159
عايده بدر : قراءة في نص -أرزاق- للمبدع القدير عدي بلال عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر [font="traditional arabic"][size="5"][color="black"][SIZE="6"][COLOR="Red"]قراءة في نص "أرزاق" للمبدع القدير عدي بلال / عايده بدر[/COLOR][/SIZE][color="red"]أرزاق[/color][color="blue"][size="4"]قصة قصيرة جداً[/size][/color][color="black"]كلما رأت طفلاً، حوّلت نظرها إلى مجوهراتها، وبكت في صمت.[/color][/color][/size][/font][center][font="decotype naskh swashes"][size="5"][color="darkorchid"]الدنيا كما نقول "[color="blue"]أرزاق[/color]" يكتمل نصيب كل إنسان منها وتتنوع مفردات هذا الاكتمالومفردة "أرزاق" جمعت ووعت بداخلها كل تنوع هذا الاكتماللكن المحزن ان كثيرين منا لا ينتبهون إلى هذا الأمر فنجدهم رافضين لأحوالهم أو ينظرون فيما يملكه الآخرونوربما يكون هذا الرفض في بعض الأحيان خارج عن سيطرة الإنسانفجملة الشرط [color="blue"]"كلما رأت طفلاً"[/color] كان جواب شرطها[color="blue"] "حولت نظرها إلى مجوهراتها"[/color]فكأن هذا الفعل يتكرر باستمرار لا ينقطع وكأن الحياة حين أعطتها نصيبها من الأرزاق منعت عنها الرزق الأول لتمنحها الرزق الثانيوجاء في محكم الآيات [color="blue"]"المال والبنون زينة الحياة الدنيا"[/color]والربط الموجود في الآية الكريمة بين المال والبنون جعل البشر يربطون بينهمافمن حاز هذا تطلع إلى ذاك رغم أن الآية جعلت المال أولاً وعطفت عليه بالبنون لعل هذا نفسه ما تعانيه بطلة ومضتنا فقد حازت المال [color="blue"]"المجوهرات"[/color] وتطلعت إلى البنونيقودها في هذا فطرة المرأة التواقة للأمومة وفطرة الإنسان المتطلع إلى المزيد من الأرزاقفعل البكاء الذي اختتمت به الومضة [color="blue"]"بكت في صمت"[/color] لعله هو مفتاح الفهم لهذه الومضةهذا البكاء الصامت يحمل في طياته الكثير من التساؤلات عن سبب هذا البكاء الصامت والأنين الذي نكاد نسمعه من بين الحروفولعل هذا البكاء يشير إلى أن بطلتنا امرأة حرمت من وجود [color="blue"]"البنون" [/color]وامتلكت [color="blue"]"الأموال"[/color]ويثبت أيضا أن هذا الحرمان ليس لسبب يمكن أن تجد له حلاً وإلا كانت استطاعت إليه سبيلاًالصورة المثبتة لدينا ويؤكدها [color="blue"]"البكاء الصامت" [/color]أن هذه السيدة حرمت نعمة الإنجاب وليس في مقدرتها أن ترزق الأبناء فكل ما تملك من مجوهرات تقف عاجزة أمام أن تحقق حلمها بالأمومة وقد يكون ثمة تأويل آخر أن هذه السيدة ضحت بأمومتها مقابل الحصول على هذه المجوهراتكأن تنازلت عن رزقها من [color="blue"]"البنون" [/color]لتأخذ عوضا عنه رزقها من [color="blue"]"المال"[/color]لكن رؤية هذا الرزق المتمثل بوجود الأطفال يحرك داخلها مشاعر لا تستطيع أعظم وأثمن مجوهرات العالم أن تحركهاهل تشكر الله على ما أعطيت من أرزاق أم ستظل تتطلع إلى ما ليس في يديها وهذا أمر ليس بيدهاوقد لا تقنع بأن الحياة أرزاق فالكلمة الطيبة رزق والابتسامة في وجهها رزق والحياة التي تحياها رزقوأن بإمكانها تعويض ما حرمت منه من رزق البنون بأن تسعد حياة أطفال كثر محرومين ببعض رزقها من المالمبدعنا القدير أ.عدي بلالأهنئك على هذا الومض المدهش شكلاً ومضموناً فقد استوفى نصك مقدرات الومضة الحكائية باقتدارومن جهة المضمون فكانت ومضتك غاية في الإنسانيةنصوص الهادفة التي لا تخلو من حمل رسالة قوية تجذب بلاشك المبدعين فتنفتح معهم أبواب التأويلوهذا في رأيي أحد مقومات النصوص الناجحة حاولت طرق ......
#قراءة
#-أرزاق-
#للمبدع
#القدير
#بلال
#عايده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746047
عايده بدر : قراءة في نص -ثمن القمة- للمبدع القدير جمال عمران عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر ثمن القمة... ومخلفة وراءها الخراب، تسلقت الأشلاء والجثث والجماجم حتى أصبحت أمامه وجهاً لوجه.قهقه ملك الدم جذلاً منتشياً معجباً بقدرتها على الصعود.: مرحباً مرحبا، أراك أخيراً نجحتِ.والدم يقطر من سيفها و فمها ابتسمت فى مكر.قال فى خبث: الآن تستحقين مقعداً بيننا وأشار بيده، فتقدمت فى غرور وجلست فى كبرياء على أريكة تتصدر المكان."ثمن القمة" ليس عنواناً فقط بل النتيجة والخلاصة التي يراها القارئ من خلال الأحداث"... ومخلفة وراءها الخراب، تسلقت الأشلاء والجثث والجماجم حتى أصبحت أمامه وجهاً لوجه."النقاط في مبدأ السطر مع حرف العطف "و" يدل على أنها استكمال لعبارات سابقة عليهاوكأننا هنا أمام جزء مستقطع من عدة أحداث سبقتهإذا اضفنا هذا السطر السابق مع هذا السطر "والدم يقطر من سيفها و فمها "يتضح لنا أنها كانت من تسببت بكل هذه الفوضى وخلفت ورائها خراباً .. أشلاءاً وجثثاً وجماجمتدمير شامل وبكل الطرق الوحشيةمستخدمة سلاحاً خارجياً استعانت به وهو "السيف" وسلاحاً ذاتياً "فمها"كل هذا الخراب حتى تتصدر المكان ولتقابل "ملك الدم" وهذه الصورة وحدها كفيلة بأن ترسم الجو المحيطوملك الدم يعني هو الأكثر وحشية منها ومن كل أفعالها المدمرة"قهقه ملك الدم جذلاً منتشياً معجباً بقدرتها على الصعود." كأن ملك الدم هذا في مكان أعلىوهذا طبيعي لجعلها تجاهد حتى تصل وتصعد لهذه المكانة لأنها مجرد أداة في يد من يملكون تفاصيل اللعبة كاملة" ابتسمت فى مكر. ...قال فى خبث" مقابلة في الأفعال واتحاد المكر والخبث"الآن تستحقين مقعداً بيننا وأشار بيده، فتقدمت فى غرور وجلست فى كبرياء على أريكة تتصدر المكان"المقعد بينهم يدل على أنهم منظومة مكتملة وإن كانت هي في البداية كانت أداة لتنفيذ مخطط دموي قاتلفإنها الآن بعدما أثبتت تفوقها الوحشي أصبحت على قمة المكان ورأس المنظومة"ثمن القمة" نعود مرة أخرى للعنوان لأنه كدائرة مكتملة الصورة هنا فكل ما قدمته من تخليها عن انسانيتهاقدمته لتصل إلى هذه القمة وتتربع على عرشهالا أعلم لِمَ ألحت عليَّ الحالة الصحية العامة التي تسود العالم بعد ظهور كوروناربما "هي" ليست انسان بل شيء معدل وراثياً فتكون "الكورونا" أداة في يد "ملوك الدم"ليس بالضرورة فقط أن تكون "الكورونا" فالحروب بكل أشكالها أدوات تخريب وعدمزعيمنا القدير أ.جمالعودة متألقة في حرفك القيم للقصة القصيرة جداًونص يفتح أبواب التأويل على مصرعيهاقد أكون طرقت أحد هذه الأبواب أو ابتعدت قليلاً أو كثيراًلكن الحرف الراقي دائما يجذب قارئهتقبل تقديري الدائم وكل مودتي12 ديسمبر 2021 ......
#قراءة
#-ثمن
#القمة-
#للمبدع
#القدير
#جمال
#عمران
#عايده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746101
عايده بدر : قراءة في نص -ذكرى عتيقة- للمبدع القدير خالد أبو طماعة عايده بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر ذكرى عتيقةفي المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق، كان بيتنا صغيرا، وكان من الطين، حتى أنه كان لا يتسع لحزننا، ويضيق بدمعنا، عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين/////القراءة:ومضة وجدانية شاعرية خاطبت وجدان القارئ منذ العنوان "ذكرى عتيقة"مروراً بالعبارات الوصفية التر ترسم لنا المكان:"المخيم / الحارة القديمة / الزقاق الضيق / البيت الطيني الصغير"فنصل إلى نقطة ارتكاز الومضة وهي المقابلة بين حالة الضيق التي اتصف بها المكانفي مقابل اتساع دائرة الحزن الذي يزداد حضوراً مع تجديد الذكرى العتيقة"عندما كان أبي يقص علينا نكبة فلسطين"استحضار شخصية "الأب" أضاف عمقاً للخطاب الوجداني للقارئيتناسب مع وصف الذكرى بـ "العتيقة" حيث العمر الزمني للأب مقابل العمر التاريخي للنكبةبدأت بــ 3 جمل إسمية متتالية "في المخيم، في الحارة القديمة، في الزقاق الضيق"في مقابل 4 أفعال "كان" / "لا يتسع" / "يضيق" / "يقص"لدينا حرف جر "في" يتكرر نحو 3 مراتوتكرار الفعل الناسخ "كان" نحو 4 مرات أيضاًالحالة الوصفية في المدخل للومضة استحوذت على الومضة أوقفت نمو الحدث وأثقلت خطوات سيرهفوصلنا إلى ذروته مع ختمة الومضة ذاتهاوكان العنوان والمدخل كاشف لما يليه فلم تتحقق دهشة الختمة في الومضة السرديةبل أنها فتحت الطريق لانسكاب دموع القارئ حين يصل لختمتهاأراها تقترب أكثر إلى الومضة الشاعرية عن الومضة الحكائيةرغم اتجاه الحزن العاصف لذكرى عتيقة لكنها متجددةبالطبع ما ذكرته أنا هنا هو وجهة نظر شخصية لا تقلل من جماليات الحرفولا من رسالته السامية في المضمون الرائعوهذا الرسم البياني الراصد لنفوس اخواننا في المخيماتفهذه النكبة هي قضيتهم هم بالدرجة الأولىومن يدفعون ثمن كل هذا الضيق للعالم حولهمواتساع الحزن في نفوسهم ......
#قراءة
#-ذكرى
#عتيقة-
#للمبدع
#القدير
#خالد
#طماعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747029
محمد المحسن : قراءة فنية-متعجلة-في قصة قصيرة العفة للمبدع السعودي د-خالد الخضري-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن نافذة مفتوحة على الأدب السعودي :تتجلّى أركان القصة القصيرة جداً في القصصيّة والتّكثيف،فهذا النّوع يتميّز بقصر الحجم والاعتماد على الإيحاء المكثف،بالإضافة إلى سمة التّلميح والاقتضاب،واعتماد النّفس الجملي القصصي المرتبط بالحركة والتّوتر مع الميل إلى الحذف والإضمار أمّا التّقنيات فتتمثل في خصوصية اللغة والانزياح والمفارقة والتّناص والتّرميز والأنسنة والسّخرية والمفارقة والتّنويع في الاستهلال والاختتام.وإذا كنّا قد تناولنا بعض هذه الأمور في مقالات سابقة منطلقين من تأطير النّوع وتبيانه،فسنحاول في هذه السّطور الموجزة أن نقدّم قراءة في قصة قصيرة للمبدع السعودي الدكتور خالد الخضري،فالبناء النّظريّ لن يكتمل من دون التّطبيق.الحدث القصصيّ من مستلزمات القصة،فإذا خلت منه تحوّلت إلى بوح وجداني،يقول الكاتب د-خالد الخضري في قصّته "العفة": "بعد دخولنا إلى غرفة النوم،كانت حريصة على أن تضع فوطة فوق السرير،وقمت بسؤالها عن هذه الفوطة،وبررت ذلك بأنها حريصة أن لا يتسخ السرير، هي تعرف ما تريد،واثقة من نفسها تمامًا،وتدرك كل الذي سيحدث رغم أنها لم تتجاوز الثلاثين من العمر،إلا أن فطنتها،جعلتها تحسب حسابًا لكل شيء."فإذا ما قرأنا النّص بعيداً عن عمق الدّلالة،وغاية القصد،سيكون نصّاً عاديّاً،وهو غير ذلك.ففي هذا النّص نتلمّس مشهداً يزخر بتقليد شعبي توارثناه-أكاد أقول-جيلا بعد جيل-،يعبّر عن رجل ذي طباع شرقية تتأجج فيه الشهوة ليلة زفافه و سرعان ما تتحول إلى شبق عاصف،لكنّ تطوّر الحدث برز في اختلاف النظرة،حسب وجهة نظر ترتبط بالعفة،فباتت بعرف الرّجال وكذا النساء عرفا اجتماعيا لا مناص من تجاهله يعبّر عن الفحولة وعذرية العروس وعفتها ليلة عرسها في ذات الآن..وما شغل بال النّسوة ما توارثنه في مجتمعهن،وهو-كما أسلفت- مبدأ العذريّة-لدة المرأة العربية.فالحدث القصصي هو الفعل المحرّك في هذا النّصّ،وقد جاء متوتراً وفي حالة تصاعديّة، يتنامى وفق التّغيير الذي تصنعه الشّخصيات،كي يكشف لنا النّفسيات الحقيقيّة.ومن هنا فإنّ قفلة القصة اعتمدت على المفارقة.ويمكن أن نستشفّ من النّصّ المفارقة اللّغوية من خلال الثّنائيات بين بساط الأحلام الوردية" وبعد غفوة قصيرة،وأجواء حنونة،وأحضان دافئة...تركت لها الكيس الذي يحتضن الفوطة،عنوان العفة،لتفعل به ما تريد ورحلت."حملت دلالات في المضمون.ومن الأركان الأساسيّة في القصة القصيرة التّكثيف.وهو إيجاز لتفصيل الحبكة السّرديّة عبر التّركيز على استهلال وجيز،وصولاً إلى نهايات مفتوحة أو مغلقة،"أخذت الكيس الذي به الفوطة،في يدي،فإذا بسعاد تسارع إلى انتشاله مني، فدُهشْت.."يتّخذ النصّ شكل القصّة القصيرة .وهو شكل سريع القَصّ عميق المعنى.وفي موضوع نراه يحتاج الوعظ،غير أنّ النصّ ابتعد عن منابر الوعظ ليكون نصّا فنّيّا في كتابته،واعظا في مضمونه وغايته،ومادّة للتفكير في قضيّة باتت من شواغل الإنسان في عصرنا الحديث خاض فيها الخائضون كلّ بأسلوبه.ثمّ يتحوّل النصّ من مجرّد قراءة فكرة متداوَلة تبحث عن تأصيل القيم في منظومتها الجديدة الّتي اقتضتها متطلّباتُ العصر إلى قراءة قضيّة أخلاقيّة وسلوكيّة، بل عاطفيّة،اجتماعيّة وحضاريّة،ثمّ تنفذ إلى التّأمّل ومنه إلى البحث عن حلول لقضايا الأخلاق والمجتمع والحضارة وطرق الخلاص من تبِعات التقدّم التكنولوجيّ واستلابه لقيم أصيلة مقابل تأصيلٍ لقيم أخرى على حسابها.الجانب الفنّيّ في هذه القصة،فإنّنا نلاقيه في الأسلوب القَصَصِيّ المعتَمَد كشكل للكتابة،وفي القصيرة،في شكلها المستحدث الجديد.فتتكثّف في ال ......
#قراءة
#فنية-متعجلة-في
#قصيرة
#العفة
#للمبدع
#السعودي
-خالد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752490