الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : النص الإلهي لايحرم الخمر
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة النص الإلهي لا يحرم الخمر بداءة من الضروري أن نبدي الملاحظات التالية : الملاحظة الآولى : يؤكد التيار العام في المعتقد بغالبيته المطلقة إن الدين يتكون من قسمين ، النص الإلهي ، والنص النبوي ، وإن الطاعة هي أيضاٌ على موضوعين ، طاعة إله المعتقد ، وطاعة نبي هذا الإله . في هذين الأمرين تكمن مخالفات قاتلة ، ففي موضوع الطاعة ، فإنها لا تجوز إلا لإله الكون ، إن وجد ، ولاتجوز لغيره ، وإن حدثت فهي تشرك بإله هذا الكون . وثمت آيات عديدة ترتكب هذه المخالفة المنطقية ، يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاٌ ، النساء 59 . من يطع الرسول فقد أطاع الله ، النساء 80 . وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول ، النور 56 . قل أطيعوا الله والرسول ، آل عمران 32 . وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم ، محمد 33 . وهذا الإشراك والشرك بإله المعتقد ليس غريباٌ لإن الركن الأول يشرك بالإله ، أشهد إن لا إله إلا هو وأشهد إن نبيه رسوله ، هذه الشهادة توازي مابين إلهين ، الإله والنبي ، وفي الأصل فإن ديانة هذا المعتقد ليست توحيدية على الإطلاق ، فهي كذلك في الظاهر البسيط أما في الواقع فهي تشرك بإله الكون . وأما في موضوع النص الإلهي والنص النبوي ، فإن الأول هو الوحيد في تقرير ماهو محرم ، ولايحق للثاني أن يدنو ، أصلاٌ ، من هذا المجال لأسباب عديدة جداٌ نذكر منها ، لإن المحرم هو محرم من الأساس ، من عند الذات الإلهية . وثم هل ينقص إله الكون في تعداد المحرمات حتى يأتي نبيه يكملها له . ثم إن صاحب النص النبوي هو من الممكن الوجود حسب أصحاب وفلاسفة هذا المعتقد ، والممكن الوجود كان من الممكن ألا يكون . ثم لايوجد كائن معصوم من الخطأ والنص الإلهي يؤكد على ذلك في معاتبة نبيه ، يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم ، التحريم 1 . الملاحظة الثانية : يؤكد التيار العام في المعتقد بغالبيته المطلقة إن السياسة التشريعية إعتمدت على مبدأ التدرج ، من الأدنى إلى الأعلى ، من الأضعف إلى الأقوى والأشد ، من السهل المتيسر إلى ماينبغي أن يكون عليه ذلك التشريع ، ففي مثالنا هنا يؤكدون إن إله النص قد تدرج في فرض مايسمى خطأ بتحريم الخمر على ثلاثة درجات . وفي موضوع المحرمات يرتكب هذا التصور جملة من المغالطات ، المغالطة الأولى إن مفهوم التدرج ينم عن إن النص الإلهي يخص وضعاٌ معيناٌ ، يخص قوما محدودون ، يخص إشكالية معينة ، وهذا يدل على إنتفاء مايمكن أن نسميه بالتشريع العام . المغالطة الثانية إن مفهوم التدرج يعني إنتفاء المعنى الفعلي لتلك النصوص ، أي إنها أصبحت بحكم المعدوم . المغالطة الثالثة ماهو حكم هذه الآيات إذا قررت مجموعة من البشر ، وهم مدمنون على الخمر ، أن يعتنقوا هذا المعتقد ، فهل يطبق بضم الياء عليهم حكم وسياسة التدرج أم ماذا . المغالطة الرابعة هل كان إله الكون يقتفي سياسة التدرج لو إن الخمر كان غائباٌ في نلك التجمعات ، ثم ما مدى علم إله الكون بهذا التدرج أم إن الواقع والبيئة هما اللذان فرضا عليه محتوى هذه الآيات . الملاحظة الثالثة : في موضوع إن الحرام بين وإن الحلال بين ، ندرك بكل سهولة ويسر إن هذا الحديث لامعنى له وغير صحيح في بنيته ، فلو صدق هذا القول ، لما كان هذا الجدل المحتدم مابين الباحثين في هذا الأمر ، ثم نحن نعلم إن التاريخ قد بدأ بمرحلة تنسب الأطفال إلى الأم على الرغم من ممارستها للجنس مع أشخاص عديدين ، ثم نحن نعلم إن كان هناك ......
#النص
#الإلهي
#لايحرم
#الخمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712549