الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسامة البدران : كيبالتوا إيلي مركز كل مدينة سومرية
#الحوار_المتمدن
#أسامة_البدران يبدو أن الصراع على مياه السقي كان محتدما في عصر فجر السلالات وتأسيس ما يسمى بدولة المدينة حيث كانت الحاجة ملحة من أجل توفير العيش الرغيد للتنوع الطبقي لأفراد الشعب في فترة كانت تعيش فيه دول العالم أجمع في الدور الصوري الكتابي كانت دويلات جنوب العراق منهمكة بتأمين متطلبات الطبقات الارستقراطية في مدن تتشابه كثيرا في طرق إدارتها وتنظيمها وعمرانها وحتى في مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والصناعية والدينية ومما يجدر الإشارة إليه أن كثرة استخدام كلمة المعبد والالهة التي يلهج بها المستشرقين منذ عام 1700 ميلادي في أول ارساليات لنصوص سومرية مكتشفة ومدونة بدقة من قبل العالم نيبور حيث أرسل صورها إلى الجمعيات الملكية في أوربا وقد اعتقد سابقا انها نوع من أنواع الزخرفة تستخدم لتزيين الحجر قد ساهمت في انتشار الأسطورة في القصص السومرية والبابلية والاشورية ولكن بعض النصوص التي اكتشفت في فارس مع مساعدة من الوعي التاريخي الذي كتبه ابو التاريخ هيرودتس حول اساطير فارس وقورش كورش الواردة في التوراة بحيث تحول لفظ دارا إلى داريوش... وهكذا كان أسم دارا واسم احشويريش وهستابس الذين عرفوا بهذه الأسماء من نصوص توراتية إلى شفرة لفك الرمز لنمط الكتابة المسمارية وأصبحت أماكن العبادة التي سخرت لخدمة رواد المجتمع المرفهين بسبب نظام دولة المدينة طلبا للعبادة كما هو موجود في يومنا هذا من كثرة المساجد والمراقد وكثرة المؤسسات الاقتصادية التابعة لها والموظفين والأسماء التي تطلق عليها مثل جامع فلان ومسجد فلان وحسينية فلانة ومرقد فلان بل وحتى خان فلان هي نفسها في تلك العصور فلو عاش أحد المستشرقين الحالمين بنبش القبور لاستخلاص الكنوز المدفونة مع صاحب القبر لقالوا أن العرب المسلمين لهم معابد بأسم الهتهم التي يعبدونها لجهلهم بثقافة هذه الشعوب فقط .. وان الإسقاط الأسطوري الذي حصل بفبركة الباحثين والمؤرخين يتكلم عنه العلامة طه باقر بصورة صريحة في خطأ منهم لمجرد إشاعة روح الأسطورة على حضارة أرض الفراتين والتي كانت دويلات الجنوب المتجاورة تعيش في نزاع طبيعي فيما بين جيرانها وكانت الحروب التي تحدث هي طبيعية جدا حينما تتطور وتتوسع المدن المشيدة على مساحة أرض لا تسع لرعي اغنامهم وانهار لا تشبع مزارع معابدهم كدولة لجش التي كانت مساحتها التقديرية استنادا إلى نصوص معاصرة لقيامها ( 18) ميل مربع وسكانها يصل إلى ( 36) الف نسمةاما سكان دولة المدينة في تلك الفترة 100 الف نسمة ومما يجدر الإشارة إليه أن قلب المدن في عصر فجر السلالات كان يلفظ باللغة الاكدية ( بابل واشور) بلفظ ( كبالتي إيلي ) او بلفظ أدق كل مراكز المدن تسمى بلفظنا الدارج (قبلة علي) وربما يطلق على الأجزاء القديمة من المدن بحسب بعض الآراء ولكنني اعتقد ان المركز حينما يمر عليه زمن وبتأثير عوامل الحرب والزحف السكاني يصبح طرفا بعد ان كان مركزا .. أما من باب التقارب اللفظي بين العربية والاكدية فأن أغلب النصوص تؤكد على أن بوابة المدينة وسورها الذي يكون قريبا من القصر وبيوت الحضر يطلق عليها ( بابتو ) أو بالسومرية( دكي) من دق يدق دق الباب دكها دكي اللفظ للكاف هو ( G) الانكليزي نفسه وهناك كثير من الكلمات التي تخص المعبد وتأتي مركبة مع أسماء الكهنة والمقدسين التي يحلو للمستشرق تسميتها الهة مثل ( ايا) و ( انا) و ( شمش) و ( مار دك ) وكانت بورسبا مركز معابد الايزيدا وكاهنها نابو وبابل مركز معبد ايساجيلا والد نابو وانانا هي عشتار بلفظ المستشرق واستر بلفظ التوراتيين ودموزي الراعي هو تموز نفسه وأقدم ذكر لانانا ودموزي ......
#كيبالتوا
#إيلي
#مركز
#مدينة
#سومرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689658