الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ بحيرة وراء الريح
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتاببحيرة وراء الريح رواية ليحيى يخلف تقع على متن 300 صفحة من القطع المتوسط وهي الجزء الاول من رباعية البحيرة الصادرة في صندوق واحد (بحيرة وراء الريح، ماء السماء، جنة ونار، نهر يستحم في البحيرة).في روايته "بحيرة وراء الريح" يستحضر يحيى خلف اجواء حرب الـ48 وأجواء النكبة وصور واشكال التامر على فلسطين وتشريد اهلها. ويحيى يخلف ابن سمخ البار وابن بحيرتها العتيدة (طبريا) نجح باتقان باستخدام احد اشكال الفن الروائي الواقعي والهادف الى نقل صورة حية عن احداث النكبة وارهاصاتها، وهو بذلك يستخدم الرواية الفلسطينية كفعل مقاوم ويساهم في منجزه الادبي في ضحد الرواية الاسرائيلية وتفنيد ادعائاتها الكاذبة.نجح يخلف بنقلنا لتفاصيل النكبة في مقطع جغرافي اتقن تفاصيله واجاد التحرك بجغرافيته وزقاقه بكل رشاقة، وهذه الرشاقة تمثلت بالكاتب العارف والملم بتفاصيل الحدث والحافظ لكل سطور الوطن والبارع في استنباط حكاياه من واقع نكبته ومأساته ، طبعا ليس بدافع النكوص والانكسار وانما بدافع صاحب الجرح الذي يعض على انامله فيقضمها باحثا عن الامل ومنتظرا هبوب رياح الثورة والعودة الى سمخ وطبريا من جديد. تمثل مسرح الرواية في سمخ بالدرجة الاولى ثم طبريا البحيرة والمدينة والقرى المجاورة ثم درعا وقطنا ودمشق وحلب(من خلال شخصية اسد الشهباء)واربد وام قيس والمخيبة وملكا وسما الروسان وجسر دامية وجسر اللنبي وقرى القدس ومحيطها وبغداد والتي تمثل حضورها من خلال شخصية ومذكرات احد المتطوعين العرب في صفوف جيش الانقاذ (شخصية عبدالرحمن العراقي)، وشخصية اسد الشهباء وعبد الرحمن العراقي شكلتا محور الاسناد والمشاركة العربية لدعم اهل فلسطين وكان لهاتين الشخصيتين بالاضافة لشخصية نجيب وابو حامد واحمد بيك وراضي وعبدالكريم الحمد وزوجته محور الاحداث التي دارات على لسانها احداث الرواية.فمن حكاية نجيب وشراءه الدرع من احد افراد الجيش البريطاني ومن ثم بيعه لاحمد بيك ومن ثم قيام هذا باهدائه لقائد جيش الانقاذ والمفتش العام بزعم اغتنامه في احد المعارك مع اليهود...، وصولا الى عثور ابو حامد على طفلة رضيعة تصرخ من بين الاعشاب والاشواك وقد تركت تواجه مصيرها لوحدها بعد ان اصبح مصير اهلها ومصير كل الشعب اثناء النكبة تحت رحمة بنادق الاحتلال ومدافع نيرانه...مجريات الروايةِ وأحداثها ترصدُ مدينةَ طبريّةَ وبلدة سمخ المجاورة لها وتوثق لمقاومتها وبسالتها ومأساتها كذلك؛ حيث تبدأ تراجيديا النكبة في الشمال حين دخلت افواج من جيش الانقاذ لفلسطين لنصرة اهلها، حيث صُدم هؤلاء المجاهدون حين أرادوا العبور إلى فلسطين ووجدوا كلوب باشا قد أوعز بتفكيك الجسر قبل وصولهم! غير أنهم استطاعوا الدخولَ مهربيين في صناديق الشاحنات التي تنقل التموين إلى الفيلق العربي في أريحا عبر جسر (أللنبي)، مع الأغنام المذبوحةِ والمسلوخة، وقد نجح الكاتب في ذلك التصوير والربط ؛ إذ لم يعلم المجاهدون أن مآلهم لم يكن أفضل حالاً من تلك الأغنام!.عرض الكاتب من خلال روايته لأسبابٍ متعددةٍ ساهمت في حصول الهزيمةِ مثل العيش على الذكريات والتغني بها بالاضافة الى انتشار الكثير من صور التخلف والرجعية، هذا عداك عن انكار الحقائق وعدم الاعتراف بالهزائم والكذب المرافق لهكذا اوضاع، والمصيبة الاكبر ادعاء النصر واخفاء الهزيمة كما حدث في قصة الدرع مع احمد بيك حين ادّعى أنه قد تحصل على درعٍ واق من الرصاص من أعدائه بعد هزيمتهم والانتصار عليهم! وأنه غنيمة الحرب ، مع أن هذا الدرع بالأصل هو لجندي انجليزيّ باعه لراضي في بلدة سمخ بثم ......
#كتاب؛
#بحيرة
#وراء
#الريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715487