الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عقيل كريم : العنصرية و الفلسفة الأوربية
#الحوار_المتمدن
#علي_عقيل_كريم كان الفيلسوف الفرنسي جوزيف دو جوبينو صاحب دراسات ’’ التفاوت بين الاجناس ‘‘ يؤكد دائما الان الاعراق التي يتكون منها البشر مختلفة اختلافا متأصلًا فيه , حيث يختلف الافراد في التركيب الفيزيائي و القدرات الذهنية و السمات الشخثية . و ان الجنس الاري هو المتفوق على الاجناس كافة .لم يكُ راي جوزيف دو جوبينو الا انعكاس للفلسفة الأوروبية المتعالية على باقي الشعوب والاجناس فاغلبهم كتب عن علو الجنس الأوروبي الذي يمتاز عن باقي الشعوب بنقاء الجنس وتفرد وتميز العقل المُنتج في هذا الجنس العظيم !!!.. وهو ما اخذه كانت من أفواه من درسه العلوم وما اطلع عليه من تراث مكتوب من أسلافه المؤسسين لهذه الفكرة التي جمعت بين عقيدتي المركزية و العنصرية وأصبحت سمة ضرورية يجب أن يتحلى بها أي باحث أو مفكر ينتمي لهذه الثقافة غالبا.مفكري أوربا جعلوا من الفلسفة و الفن شيء حكر على العرق الأبيض. فقد تم تصوير القديس اوغسين ذو الأصل الأفريقي في اللوحات بملامح رجل ذو بشرة بيضاء. إذ تعرضت الفلسفات الغير أوربية لنوع من الإقصاء الممنهج من قبل بعض المتعصبين بعد إيمانويل كانت وبدون الاستناد على حجج علمية تذكر بل بالحجج العنصرية مقيتة منافية للأخلاق. فقد تعامل إيمانويل كانت تعامل مع مسألة الأعراق بتراتبية مقيتة فوضع تصنيف للأعراق مبني على قدرة عرق ما على التفكير المجرد فوضع لطلابه نموذج هرمي يصف إمكانيات الأعراق على شكل هرم حيث وضع في رأس الهرم العرق الأبيض الذي يتصف بجميع المواهب والإمكانيات. اما في المرتبة الثانية الهنود الذين يتصفون بدرجة عالية من الطمأنينة والقدرة على التفلسف، مفعمون بمشاعر الحب والكراهية ولديهم قابلية عالية للتعلم لكن في جانب الفنون دون العلوم الطبيعية، يفتقرون لمهارة التفكير في المجردات طريقة تفكير الهندي والصيني تتسم بالجمود على المورث وتفقد القدرة على التجديد والتطوير. وفي المرتبة قبل الأخيرة الزنوج يتصفون بالحيوية والقوة والشغف للحياة محبين للكلام والتفاخر عاجزون عن التعلم لكنهم مع ذلك قابلين للتدريب والتلقين. أما في المرتبة الأخيرة سكان أمريكا الأصليين الغير قادرين على التعلم ولا يتسمون بالشغف ضعفاء حتى في البيان والكلام.اما هيجل كان يصف شعوب القارات الأخرى من السود والهنود والصينيين بصورة سيئة للغاية، فعلى سبيل المثال يقول : “لا يوجد في شخصية الأفريقي ما يشبه الإنسان ويذهب إلى انعدام القيمة الإنسانية إلى أبعد حد، أو أن الصين لا تعرف الشعور بالكرامة . وعندما لا تكون الكرامة يطغى الشعور بالضعف، والتي تؤدي ببطء إلى النذالة، وتربط بهذه الدونية لا أخلاقية عالية لدى الصينيين، إنهم معروفون بأنهم سيخدعون كلما أتيح لهم ذلك، الصديق يخدع صديقه، ولا أحد يأبه به عندما يعلم بذلك الخداع، والمراوغة هي من الطباع الرئيسة للهندي، الذي هو منهزم ووضيع وسافل في تقديم ذاته للمنتصر والسيد، وقاسِ تجاه المقهورين والمرؤوسين”.اما الفليسوف الاسكتلندى الشهير ديفيد هيوم فقد تبنى موقفا معادي لأصحاب البشرة السمراء، واعتبرهم أدنى المخلوقات .الفلاسفة اعلاه هم من كان ينظر للدولة الأوربية الحديثة .. ......
#العنصرية
#الفلسفة
#الأوربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748713