الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نصير الحسيني : قراءة في كتاب الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم للكاتب نبيل الربيعي
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني مَرَ على العراق حيناً من الدهر، عانت فيه اقلياته كثيراً من الاضطهاد والاقصاء والتهميش، وربما أسوأ من ذلك، وكان التهجير والقتل وغير ذلك من طرق التعسف واللاإنسانية، وقل ما شئت، رغم أن الرب واحد، وإليه نعود وهو أرحم الراحمين، وعنده اليقين والحساب.. لا إله إلا هو العلي العظيم. ولعلَ من تلك الأقليات، أقلية الشبك، وهم قومٌ آريون تشابكوا مع أقوام عدة، فكانت من هنا تسميتهم، أو ربما تعود إلى الاتفاقية بين الشاه والبيگ (الشاه الإيراني والبيگ التركي)، أو ربما غير ذلك. لكنهم يتوزعون على قبائل وعشائر متعددة، مثل طي والجبور وجحيش والبيات، وغير ذلك ممن استوطن الجانب الشرقي من مدينة الموصل عام (651م/224ه،)، وهم في الأصل مسلمون، ويبدأ رجل الدين عندهم بمرتبة (مريد) ويرتبط بـ(المرشد) الذي يرتبط بـ(البير) ويعني الشيخ أو (الباب) وهو كبيرهم؛ وغير ذلك من التفاصيل التي كشف لنا عنها الباحث نبيل عبد الأمير الربيعي في كتابه الجديد تحت عنوان (الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم)، الصادر عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل بالاشتراك مع دار سما للطباعة والنشر والتوزيع في طبعته الأولى الصادرة يوم 5/2/2022. وقف الكتاب على مقدمة وثمانية فصول، تناول الربيعي فصله الأول أصل الشبك ومرجعياتهم، وأصل تسميتهم وخلفياتهم التاريخية؛ واختلاطهم بين القوميتين العربية والكردية ووقوعهم في طرف الصراع بين العرب والكُرد في ظل تقلبات الوضع السياسي العراقي والتدخلات المختلفة الأنواع في مناطق متنازع عليها، وتأثيرات شتى من قبل صراع بين قوى مثل إيران وتركيا وسكان الوادي العريق في سهل نينوى، وإلى غير ذلك من التدخلات التي لا تنتهي. ثم استدار الرببيعي إلى توزيعهم الجغرافي في فصله الثاني وانتشارهم في سهل نينوى في قرى بعشيقة وناحية برطلة وناحية النمرود والكلك وتلكيف فضلاً عن مناطق أخرى متفرقة. أما في الفصل الثالث فقد زحف الباحث إلى أعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم ومكوناتهم، حيث تتكون أقلية الشبك من أغلبية كردية ويليهم في التكوين التركمان والعرب، ثم أقلية فارسية، ويسكنون شرق الموصل ويتشابكون بين عشائر عدة، ويعدون زيارة قبور الأولياء أحد أهم الطقوس عندهم، حتى في العلاج من المرض. وبحث الربيعي في زواجهم وطرق عبادتهم وحجهم وعادات زيارة مراقد الأئمة والأولياء الصالحين ونوعية الأدعية والإذكار وصولاً إلى طبيعة مجتمعهم ونوعية مساكنهم وغير ذلك. وعرج الباحث الربيعي عما كتبه عنهم المؤرخون مثل ستيفن هيميلي والأب انستاس ماري الكرملي وعباس العزاوي وحسن العمري وسعيد الديوه جي وأحمد حامد الصراف والقاضي زهير كاظم عبود وسواهم، وسار إلى آراء الكتّاب وذكر آراءهم بالشبك وما كتبوا حتى يصل إلى صافي الياسري في حقيقة أمر الشبك ولغتهم وديانتهم وعددهم وغير ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن الربيعي من بين من انصفهم ومن ظلمهم من الكتّاب والباحثين وكان في ذلك حيادياً. وتناول الربيعي في الفصل الخامس لغة الشبك التي هي لغة خاصة تنتمي إلى مجموعة اللغات الهندو/ أوروبية، والتي تتميز بمفرداتها الخاصة واسلوب لفضها في ص145. فضلاً عن لهجة (ماجو) التي تميزهم. ومن ثم تطرق في فصله السادس إلى أصلهم وعقيدتهم في العراق وأهم مناطق انتشارهم في سهل نينوى، مثل مناطق دراوش، قره تبه، باصربوغ، بازاوية، طوبرق زبارة، خزنه تبه، منارة شبك، طيراوه، علي رش، طوبراوه، كور عريبان، باشبيشة، تيس خراب، ينكجه، خرابه سلطان، بدنه، باسخره، شيخ أمير، وبعويزة وغيرها في المناطق في ص162. وحسب رأي رشيد البندر من أن الشبك جماعة قومية تدين بالدي ......
#قراءة
#كتاب
#الشبك،
#أصلهم،
#لغتهم،
#عاداتهم
#للكاتب
#نبيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746319