الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح الدين بن زيان : الحماية الدولية للطفل بين القانون الدولي الانساني
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_بن_زيان مقدمــــة اهتم المجتمع الدولي بفكرة حماية الأطفال على أساس أن فترة الطفولة هي الفترة التي يبدأ بها تشكيل وعي ونمو شخصية الانسان لقوله تعالى " ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم " و المبدعين والفلاسفة ، وقد حرص المجتمع الدولي منذ القدم على وضع الظوابط لتكريس حماية الطفل ، كون أنه مامن أمانة في عنق العالم تفوق قدسيتها الأطفال ولهذا نجد جهود المجتمع الدولي حثيثة لحماية هذه الفئة سواء في الحرب أو السلم فنجد الكثير من الاتفاقيات و المعاهدات الدولية تهتم بحماية الأطفال وكذا الأجهزة الدولية و التي تعمل جاهدة من أجل تحقيق الرعاية الكاملة و الحماية المثلى لفئة الأطفال الا أننا ما نشاهده في أنحاء عديدة من العالم من انتهاكات حقوق الطفل شيء يدعو الى الحزن العميق ، يبدو أن أكثر هذه الانتهاكات وأشدها خطرا تأتي جراء الفقر التي تعاني منه العديد من الدول لاسيما دول افريقيا أو من جراء اندلاع الحروب و النزاعات اذن الأمر الذي جعلني أن أطرح الاشكالية ما أسس حماية الأطفال في مجال القانون الدولي الانساني و القانون الدولي لحقوق الانسان ، وماهي اسهامات الهيئات الدولية في توفير حماية كاملة وشاملة سواء زمن السلم أو الحرب ؟أولا / الاتفاقيات الدولية المشمولة بحماية الطفل في مجال القانون الدولي الانساني و القانون الدولي لحقوق الانسان سأستعرض في هذا المبحث أهم الاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الطفل سواء في المجال القانون الدولي الانساني و القانون الدولي لحقوق الانسان ففي المطلب الأول تناولت حماية الأطفال في ضوء قواعد القانون الدولي الانساني كون هذه الفئة الأكثر استهدافا وتعرضا للخطر زمن الحرب أما المطلب الثاني فتناولت موضوع الحماية حقوق الطفل في مجال اتفاقيات حقوق الانسان 1- حماية الأطفال في ضوء القانون الدولي الانساني :ان الحماية الدولية للطفل في ضوء القانون الدولي الانساني تتجلى في اتفاقيات جنيف الأربع لاسيما الاتفاقية الرابعة و التي تعترف بحماية عامة للأطفال باعتبارهم أشخاص مدنيين لا يشاركون في الأعمال العدائية و تعترف لهم أيضا بحماية خاصة وردت في سبعة عشر مادة على الأقل ولما كان البروتوكولان المؤرخان في عام 1977 والاضافيان لاتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1949 يمثلان تعبيرا عن التقدم الهام الحاصل للقانون الدولي الانساني ـ فانهما يمنحان للأطفال حماية خاصة و متزايدة ضد أثار الأعمـــال العدائية 1 وللحرب تأثير غير مباشر على الأطفال ، فالحر تقلل الى حد كبير من النمو الطبيعي ، نتيجة لاغلاق المدارس و المستشفيات و اتلاف المحاصيل وتدمير الطرق وضياع الموارد وتحطيم القدرات الاقتصادية للأطراف المتحاربة ، وفقدان الأمان والاطمئنان و الثقة بالنفس ، نتيجة للخوف والرعب الذي يتعرضون له زمن الحرب2 ومما لاشك فيه أن القانون الدولي الانساني يولي أهمية خاصة لحماية المدنيين لاسيما فئة الأطفال خاصة في حضر الأطفال في الاشتراك في النزاعات المسلحة ، أو حتى تأمين حماية عامة وخاصة لهاته الفئة 3 2- حظر الأطفال في الاشتراك في النزاعات المسلحة تتزايد ظاهرة مشاركة الأطفال في النزاعات المسلحة ، فهم يشاركون في الأعمال العدائية في أنحاء عديدة من العالم ، ويجندون في القوات المسلحة وأصبحت هذه الفئة تلعب دورا ايجابيا في المنازعات المسلحة التي تقع في كثير من مناطق العالم واذا كانت اتفاقية جنيف الرابعة تعالج هذه المسألة فان البروتوكولان الاضافيين لعام 1977 قد عالجت هذه النقطة في نض المادة (77/2) من البروتوكول الأول على أنه يجب على أطراف النزاع اتخاذ كافة التدابير المستطاعة الت ......
#الحماية
#الدولية
#للطفل
#القانون
#الدولي
#الانساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726695
صلاح الدين بن زيان : الميثاق الافريقي لحقوق الطفل ورفاهيته لعام 1990
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_بن_زيان تم اقرار الميثاق الافريقي لحقوق الطفل ورفاهيته في أديس أبابا ودخل حيز النفاذ في الثاني من نوفمبر وبعد تصديق 15 دولة عضوا منظمة (1)الوحدة الأفريقية عليه و الميثاق الافريقي لحقوق الطفل ورفاهيته يستلهم أحكامه من القانون الدولي المتعلق بحقوق الانسان و يتكون هذا الأخير من أربعة فصول تحتوي على (48) مادة بالإضافة الى ديباجة التي تنص على ضرورة أن تتخذ دول الأعضاء في منظمة الوحدة الافريقية جميع التدابير المناسبة لدعم حقوق الطفل الافريقي و حمايته ورفاهيته وتعمل على تحسين الأوضاع الحرجة لكثير من الأطفال الذين يعانون منها بسبب العوامل الاجتماعية و الاقتصادية والثقافية و الكوارث الطبيعية و غيرها من العوامل ويتناول الفصل الأول الحقوق و الواجبات في 31 مادة ويتناول الفصل الثاني والثالث من المادة (32، 45) انشاء وتنظيم لجنة بشأن حقوق الطفل ورفاهيته ، أما الفصل الرابع فيتضمن مجموعة الاجراءات التنظيمية حول التوقيع على ميثاق و التصديق و الانضمام للميثاق و دخول الميثاق حيز التنفيذ و التعديل والمراجعة (2)المراجع :1 – فاطمة شحاتة أحمد زيدان، مركز الطفل في القانون الدولي العام ، دار الجامعة الجديدة ، الاسكندرية ، ب ط ص ص : 82-992- نفس المرجع السابق، ص ص : 99 - 100 ......
#الميثاق
#الافريقي
#لحقوق
#الطفل
#ورفاهيته
#لعام
#1990

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730978