الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى جبران : قراءة في رواية جنوبي لرمضان الرواشدة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جبران قرأتُ النص مرّتَيْن ووقفْتُ متأمِّلَةً، فرأيْتُ الفقَرات والأحداث تتنقَّل بين الأمكنة والأزمنة بروح مغامِرة واضطُررتُ أن اتتبَّعَها كي تصبحَ رؤيتي واضحةً تمكِّنُني من تمييزِ السطور وما وراء السطور. لسْتُ ناقدة ولكنَّني قارئة يتحدّاها النص فتتحدّاهُ وتبذُلُ جهدًا حتى تصِلَ إلى أعماقِهِ!عندما يُبنى النص من سياقات متعدِّدة ويتحوّلُ إلى لوحةٍ فنّيّة شخوصُها تخرجُ من الإطار، يصعبُ على القرّاء لملمة الأجزاء وجعلُها كُلًّا.القراءةِ الثانية طالت وتشعّبت وراحت بي إلى نصوصٍ صوفيّة عديدة وإلى أدبيّات عقائديّة محلّيّة وإلى قضيّة القضايا وإلى عبد الناصر، وحثَّني النصّ على الدخول في كل تفاصيلِهِ وعلى معرفة جوّ الأحداث وأبعادِها، في حين أنَّ القراءة الأولى لم تترك بي أثَرًا يُذكر.يُستَهَلُّ الكتاب ببيت شعر من المواكب لجبران خليل جبران:وأكثر الناس آلاتٌ تُحرِّكُها أصابعُ الدهر يومًا ثُمَّ تنكَسرُوجدتُ البيتين التاليين في قصيدة جبران أيضًا يدُلّانِ على السيرة الذاتيّة لجنوبي وعلى المواقف والمبادئ التي يطرحُها: فلا تقولَنَّ هذا عالِم عَلَمٌ ولا تقولَنَّ ذاك السيِّدُ الوَقُرُفأفضلُ الناسِ قِطعانٌ يسيرُ بها صوتُ الرعاةِ وَمَنْ لم يمشِ يندَثِرُواستوقفَني اقتباس في أول الكتاب ص 7:"وأغرب الغرباءِ من صارَ غريبًا في وطنه، وأبعدُ البعداءِ من كانَ بعيدًا في محلِّ قُربِهِ، فسِرُّهُ عَلَن وخوفُهُ وطن" من كتاب الإشارات الإلهيّة لأبي حيّان التوحيدي في النثر الصوفي. وهذان الاقتباسان ينطبقان تمامًا على رواية جنوبي.وجدتُني أمامَ روايةٍ تصفُ الحياةَ على عواهِنِها وبعفويَّةٍ متزايدة حيث الزمان والمكان يندمجان ليُتيحا للمؤلف / الراوي /البطل أن يتنقّل بلا قيدٍ بين الأحداث بزمانِها ومكانِها، وبين شخصه وشخوصٍ من الماضي، بصوت واحد: بضمير المتكلِّم والمخاطَب والغائب.الأب سَمعان تنبَّأَ لجنوبي بالغربة: "وُلدتَ غريبًا وتعيشُ غريبًا وتموتُ غريبًا، ولكنَّكّ ستكونُ معَ الرّب في ملكوت السماوات"ص8. هل الأب سَمعان والد جنوبي أم أنَّ سمعان كاهن؟! غير واضح في النصّ. هل المقصود من العنوان، وهو اسم الشخصية المركزيّة، أنَّ الجنوب في معظم البلدان العربيّة مرتبط بالهمّ اليومي والإهمال العام لعدم وجود التطوير؟ هل شخصيّة جنوبي تقمَّصت شخصيّة الجنوبي في قصيدة الجنوبي للشاعر أمل دُنقُل؟وتبدأ الرواية ص 9-12 بوصف جغرافي اجتماعي للمكان الذي عاش فيه جنوبي بأُسلوب متعدِّد الألوان، يصل حكاية بأُخرى ومكانًا بمكان وزمانًا بزمان. أسلوب فيه من التداعي ما يجعل الحكايات دراما يعيشُها الراوي ويسترسل بها فيعيشُها القارئ. تمتدّ هذه الدراما من معسكرات الجيش إلى الأحياء والعشائر: الشوابكة والطفايلة والمعانيّة، وأم عوض الهباهبة، والدكاكين (محمد الطفيلي وأحمد موسى) والمطاعم والمدارس والسجون والقصور الملكيّة والاحتفالات ومجمّع الباصات وإربد ومعان وفلسطين. كل ذلك في الصفحات الأربع الأولى! والرواية مليئة بالمفردات الشعبيّة المتواجدة في منطقتنا.فصل جديد ص 13عنوانه: مقتطفات من حياة جنوبي بن سمعان طفولة معذّبة ومعاناة وقسوة الأهل والحيّ وفصول من الجهل والقهر والإذلال. قصّ مطوَّل يصوّر المعيشة بكل تفاصيلها وأناسِها ومحيطِها وأحداثِها ومعاناتها نفسيًّا وجسديًّا... وهنا يورد مقطعًا من قصيدة الجنوبي للشاعر المصري الصعيدي أمل دُنقُل:بدايتها: هل أنا كنت طفلا ......
#قراءة
#رواية
#جنوبي
#لرمضان
#الرواشدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760294
سلمى جبران : جنوبي يجولُ شمالًا وشرقًا وغربًا وما بيْنَهُم
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جبران سلمى جبران: قرأتُ النص مرّتَيْن ووقفْتُ متأمِّلَةً، فرأيْتُ الفقَرات والأحداث تتنقَّل بين الأمكنة والأزمنة بروح مغامِرة واضطُررتُ أن اتتبَّعَها كي تصبحَ رؤيتي واضحةً تمكِّنُني من تمييزِ السطور وما وراء السطور. لسْتُ ناقدة ولكنَّني قارئة يتحدّاها النص فتتحدّاهُ وتبذُلُ جهدًا حتى تصِلَ إلى أعماقِهِ!عندما يُبنى النص من سياقات متعدِّدة ويتحوّلُ إلى لوحةٍ فنّيّة شخوصُها تخرجُ من الإطار، يصعبُ على القرّاء لملمة الأجزاء وجعلُها كُلًّا.القراءةِ الثانية طالت وتشعّبت وراحت بي إلى نصوصٍ صوفيّة عديدة وإلى أدبيّات عقائديّة محلّيّة وإلى قضيّة القضايا وإلى عبد الناصر، وحثَّني النصّ على الدخول في كل تفاصيلِهِ وعلى معرفة جوّ الأحداث وأبعادِها، في حين أنَّ القراءة الأولى لم تترك بي أثَرًا يُذكر.يُستَهَلُّ الكتاب ببيت شعر من المواكب لجبران خليل جبران:وأكثر الناس آلاتٌ تُحرِّكُها أصابعُ الدهر يومًا ثُمَّ تنكَسرُوجدتُ البيتين التاليين في قصيدة جبران أيضًا يدُلّانِ على السيرة الذاتيّة لجنوبي وعلى المواقف والمبادئ التي يطرحُها: فلا تقولَنَّ هذا عالِم عَلَمٌ ولا تقولَنَّ ذاك السيِّدُ الوَقُرُفأفضلُ الناسِ قِطعانٌ يسيرُ بها صوتُ الرعاةِ وَمَنْ لم يمشِ يندَثِرُواستوقفَني اقتباس في أول الكتاب ص 7:"وأغرب الغرباءِ من صارَ غريبًا في وطنه، وأبعدُ البعداءِ من كانَ بعيدًا في محلِّ قُربِهِ، فسِرُّهُ عَلَن وخوفُهُ وطن" من كتاب الإشارات الإلهيّة لأبي حيّان التوحيدي في النثر الصوفي. وهذان الاقتباسان ينطبقان تمامًا على رواية جنوبي.وجدتُني أمامَ روايةٍ تصفُ الحياةَ على عواهِنِها وبعفويَّةٍ متزايدة حيث الزمان والمكان يندمجان ليُتيحا للمؤلف / الراوي /البطل أن يتنقّل بلا قيدٍ بين الأحداث بزمانِها ومكانِها، وبين شخصه وشخوصٍ من الماضي، بصوت واحد: بضمير المتكلِّم والمخاطَب والغائب.الأب سَمعان تنبَّأَ لجنوبي بالغربة: "وُلدتَ غريبًا وتعيشُ غريبًا وتموتُ غريبًا، ولكنَّكّ ستكونُ معَ الرّب في ملكوت السماوات"ص8. هل الأب سَمعان والد جنوبي أم أنَّ سمعان كاهن؟! غير واضح في النصّ. هل المقصود من العنوان، وهو اسم الشخصية المركزيّة، أنَّ الجنوب في معظم البلدان العربيّة مرتبط بالهمّ اليومي والإهمال العام لعدم وجود التطوير؟ هل شخصيّة جنوبي تقمَّصت شخصيّة الجنوبي في قصيدة الجنوبي للشاعر أمل دُنقُل؟وتبدأ الرواية ص 9-12 بوصف جغرافي اجتماعي للمكان الذي عاش فيه جنوبي بأُسلوب متعدِّد الألوان، يصل حكاية بأُخرى ومكانًا بمكان وزمانًا بزمان. أسلوب فيه من التداعي ما يجعل الحكايات دراما يعيشُها الراوي ويسترسل بها فيعيشُها القارئ. تمتدّ هذه الدراما من معسكرات الجيش إلى الأحياء والعشائر: الشوابكة والطفايلة والمعانيّة، وأم عوض الهباهبة، والدكاكين (محمد الطفيلي وأحمد موسى) والمطاعم والمدارس والسجون والقصور الملكيّة والاحتفالات ومجمّع الباصات وإربد ومعان وفلسطين. كل ذلك في الصفحات الأربع الأولى! والرواية مليئة بالمفردات الشعبيّة المتواجدة في منطقتنا.فصل جديد ص 13عنوانه: مقتطفات من حياة جنوبي بن سمعان طفولة معذّبة ومعاناة وقسوة الأهل والحيّ وفصول من الجهل والقهر والإذلال. قصّ مطوَّل يصوّر المعيشة بكل تفاصيلها وأناسِها ومحيطِها وأحداثِها ومعاناتها نفسيًّا وجسديًّا... وهنا يورد مقطعًا من قصيدة الجنوبي للشاعر المصري الصعيدي أمل دُنقُل:بدايتها ......
#جنوبي
#يجولُ
#شمالًا
#وشرقًا
#وغربًا
#بيْنَهُم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760418
سلمى جبران : قراءة في رواية : -ليلة واحدة تكفي- - قاسم توفيق حزيران 2022
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جبران هل ليلة واحدة تكفي؟!!أحيا تجربة جديدة في القراءة: أقرأ وأقرأ وأشعر أنّ الرواية تأخذني تارةً إلى الأمام وتارةً إلى الوراء وحينًا إلى حقيقة وأحيانًا إلى وهم! البحث عن معنى الوجود يتخلّل الرواية كخيوط العنكبوت ويتنامى في لغةٍ تتجلّى بعفويَّةٍ أخّاذة وإبداعٍ مُدهش.في القراءة الأولى أبحرْتُ في قارب الفستق وتلقفتني رياح في كلِّ الاتجاهات. في القراءة الثانية عشْتُ مسرحيّة يلعبُ فيها الرمز دورَ البطولة. تبدأ الرواية في 5 حزيران 1967 ويولدُ طفل لأمٍّ مخدّرة بالبنج ولم تحمِلْهُ. "وجدان" هي القابلة التي لا تريد سماع صوت الطائرات الخارقة للصوت في حين كلّ من حولَها يعدُّ "طائرات العدو التي أسقطناها"!، وتتوالى الأرقام بسخرية مُرّة خارقة للنُّطْق، تُدهَن كلّ الأبواب والشبابيك في حارات عمّان بالنيلة و"وجدان" لا تريد أن تسمع البلاغات العسكريّة والأناشيد المُلهبة وتتجه إلى خمّارة "الريفييرا" لتشرب البيرة عند البارتندر "ذيب" ص15: "العمل في الخمّارة في عمّان يعني اليقظة التامّة والمعرفة العميقة بنفوس البشر". والانفجارات لا تزال تُسمَع وليس لها آثار دمار ص34. والصوت الصارخ في الشوارع: "اطفي الضو"، أصبحَ اللازمة التي تضعُ حدًّا بين مخاوف الحرب وزيف إسقاط الطائرات والولادة تحتَ تأثير المُخدِّر في 5 حزيران 1967.الانتظار يلدُ انتظارًا والخيبة تلد خيبة وفلسفة العشق تحكي عن "مَلَكة خارقة لدى النساء في قراءة نفس الرجل وأعماقِهِ" ص55. الرواية في فصلها الثاني تتدفّق وتترقرق كلماتُها وأفكارُها فتثري متعة القراءة شعورًا وفكرًا. ص64: "لا شيء يحدث عبثًا، لا في الميلاد ولا في الموت ولا في المسافة الفاصلة بينهما، كل شيء من صُنعنا نحنُ البشر".شخصيّة "ذيب"، البارتندر، تُبرِز تعدُّد الشخصيّات في الإنسان الواحد وتذكِّر بتعدُّد الذوات، ست ذوات، في شخصيّة البطلة/الكاتبة، في رواية "الحليب الأسود" لأليف شافاق. ولكن في شخصيّة "ذيب" يدمج الراوي بذكاء بين الفرد والأُمّة، بين البارتندر والوضع المأزوم، بين المرأة والرجل الصامتين العصيَّيْن/ والحالميْن والوقعيّيْن، وبين الحرب واللا حرب، وبين أوهام النصر وأوهام الهزيمة، وبين أفلام الرعب والواقع المُرعب. ص120: "تقول الأخبار إنَّ جيوش الدفاع العربيّة قادمة من شتّى الأقطار وسوف تقضي على اليهود وتعيدنا إلى بيوتنا"! وهل يثير هذا...البكاء المُرّ أم الضحك المُرّ!!؟؟وبنفس النغمة يواصل الراوي (ص129 و ص 135) الكلام عن عتّالي الأمل ومطارِدي الأمل الذين لم ينجحوا أن يُعيدوا "الزحار"-والد "وجدان" إلى بيته في وادي النسناس في حيفا. بقيَ التشبُّث بالوهم يحرِّر من الخوف ص 147 "فالوهم هو الحقيقة الوحيدة لوجودنا". والمرارة هنا أخذتني إلى محرِّك الطرف الآخر الذي قال: " إذا أردتم، فهذه ليست أُسطورة!!، ونحن إذا أردنا فهذه أسطورة!!!!!لم تهتمّ "وجدان" بسماع أخبار الحرب وقالت: "التفاصيل الصغيرة لا تصنع فوارق في الأحداث الكبيرة" ص17. وفي سجال بين "وجدان " و "ذيب"، قال ص19: "بل إنها الحرب، حرب فعليّة ستكون فيها نهاية الاحتلال". وهي، وجدان تضجر من سماع الخطابات الرنّانة والأناشيد المُهيِّجة و"دعاء الشرق"، وتهتمّ بالمولود الذي لم تره أمُّهُ بعد. وفي ص40: " تملَّكَ ذيب فرحٌ خرافيّ ... سيكون أوّل عربي مدني يدخل فلسطين بعدَ أن تحرَّرَتْ". "وجدان تردّ عليه: " 99 بلاغًا عسكريًّا، إسقاط عشرات الطائرات بدقائق!! أيّ حرب هذه؟ لماذا فجأةً اندلَعَتْ الحرب!!؟ ......
#قراءة
#رواية
#-ليلة
#واحدة
#تكفي-
#قاسم
#توفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761029
سلمى جبران : رسائل من القدس وإليها والتناغم الثقافي
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جبران سلمى جبران:" رسائل من القدس وإليها" والتّناغم الثّقافيصدر في الأيّام القليلة الماضية كتاب "رسائل من القدس وإليها" لجميل السلحوت وصباح بشير عن مكتبة كل شيء في حيفا، ويقع الكتاب الذي يحمل غلافه الأوّل لوحة للفنان التشكيلي محمد نصرالله في 182 صفحة من الحجم المتوسّط.الوجه الدّاخلي للإنسان يتجلّى عندما يختلي بنفسه ليكتب رسالة. رسائل الأديبين جميل السلحوت وصباح بشير كشفت عن ثقافتهما وتفكيرهما الحرّ. هذه الرسائل هي تدوين شخصي اجتماعي حضاري شائق يصعب العثور عليه في غير مسار الرسائل.الانفتاح والصدق والثقافة والفكر تناغمت بمقامات جميلة جعلت من الفردي جماعيّا ومن الجماعيّ فرديّا. لم تترك هذه الرسائل جانبا من الحياة دون تفكير وبحث ومعرفة عميقة حوله، فانطلقت تحكي عن تاريخ البلد وتاريخ العائلات والتربية والتديُّن والسياسة والظلم وحقوق الإنسان والمعاناة الفلسطينيّة والبحث والوعي الذاتي وجغرافية عدة بلدان من عدّة قارّات. مجرّد قراءة لوحدها لا تكفي في هذه الرسائل/المقالات التي تنضح معرفة وثقافة وعادات وقيم وتقاليد وتربية. وكل هذه المواضيع كانت تلقائيّة وفي سياقها الطبيعيّ، بعيدة عن السرد المملّ ومشبعة بالمعرفة والتفكير.لفتتني قضيّة هامّة تطرَّقَ إليها جميل السلحوت وهي العقليّة المضطهَدة عند المرأة والتي تديم اضطهاد ذاتها كامرأة. وهذه نقطة عميقة يتمّ التنبُّه لها بعد بحث ذاتي وسبر غور النفس ومساءلتها. ومن بدأ بتحليل هذه الظاهرة هو عالم التربية البرازيلي باولو فريري وأسماها (oppressed mentality). وتحدّث السلحوت أيضًا عن تقاليد اجتماعيّة خانقة مثل زيارة المسافر عند عودته، ممّا أضفى على هذه الحوارات صبغة مغايرة من التفكير الحرّ والارتقاء الاجتماعي والأدبي. وأعجبتني سخريته من عقليّة "فوائد شرب بول البعير" وكذلك قوله: "إنّ الكتابة تهمة تطارد صاحبها في العالم العربي".كلّ ما تطرّقت إليه صباح بشير ينمّ عن رقيّ ذهني وتفكير حرّ بعيد عن مجاراة القطيع، وخاصّة قضيّة قبول الآخر كما هو دون محاولة تحويله إلى ما نريد. وأشارت وبتعمُّق إلى مسألة تحكُّم الماضي بنا و"السيطرة على العقول ومصادرتها". وبتحليل عميق، كتبت صباح في الرسالة 12.08.2012: "حين نعوِّل على الدين وحده، الأزمة الاجتماعيّة التي نعيشها ستتفاقم بشكل خطير وتصبح أكثر تعقيدا".تمتّعت كثيرًا بقراءة الكتاب ونهلتُ من ينابيع معرفة قد لا أصل إليها دون قراءة هذه الرسائل، فهي عناقيد ثقافيّة معمّدة بنشوة المعرفة والتفاصيل التاريخيّة والاجتماعيّة، وهي مرآة حضاريّة تشجّع السياحة الثقافيّة وتتغنّى بحبّ المعرفة.15آب-اغسطس-2022 ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#والتناغم
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765420