الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام ناصر الخدادي : ملاحظات بالصميم ج 2
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي تساءل الكثير منا ، بعدما أضحى ابناء العائلة الواحدة كل في بلدٍ ما : هل سيتعرف الأبناء على بعضهم ؟ وهل يستطيع ابن العم او بنت الخال التفاهم مع ابن الخالة او بنت العم في الدول الأخرى ؟؟كيف استطيع وصل الحلقات (المفككة الآن) مع بعضها ؟؟ ماهي السبل لإدامة الترابط العائلي ؟ ماهي مقومات الآصرة العائلية الان ؟؟لقد ساهمت المنظمات الدولية (بشكل أو بآخر) بتمزيق وحدة العائلة الواحدة وتفكيك ترابطها وانتمائها الأسري ، (هذا الموضوع سأتناوله لاحقاً) .. وتم توطينهم على دولٍ شتى ، ولم تشفع لأية عائلة ان كان لديها أبناء أو بنات في هذه الدولة أو تلك ، البكاء والتوسلات بجمعهم مع بعض ولمّ شملهم ! وكان التوزيع العشوائي للعوائل او الابناء كيفما اتفق .. وصار التشظي من اقصى الشرق الى اقصى الغرب !! بعد إطراقة صغيرة ، وبحسابٍ بسيط .. ستندهش لحجم المأساة المحيطة بنا ..فأبناءك الصغار .. او أحفادك لاحقاً .. بعد عقدٍ أو عقدين من السنين في استيطانهم الجديد .. قد نشأوا وأتقنوا لغة بلدهم ومجتمعهم .. وتطبعوا بثقافته وطباعه .. وصار هاجسهم هو مستقبل حياتهم وما يصبون اليه.بالمقابل ، نرى شحة التواصل واللقاء والتعارف إن لم نقل انعدامه بين هذه العوائل المنتشرة المتناثرة هنا وهناك ..والأسباب عديدة جدا .. منها : بعد المسافات بين دولة واخرى ، قلة الاجازات لمن يعمل او يدرس ، تكاليف السفر الباهضة ، وغيرها الكثير .. جعلت اللقاءات والتجمعات العائلية الحميمة حتى في الأفراح أو الأحزان ، من النوادر التي قد تحصل كل بضعة سنين او من ذكريات (الزمن الجميل) !! _ الــواقــع الــجــديــد بعد أن تم توزيعنا على الدول شرقا وغربا .. تأقلم الكثير منا مع واقعه الجديد وصار جل اهتمامه التكيف معه .. وكيفية ولوج مداخله وفك اسراره وغموضه ..ومع تقادم السنين ، صار الحث المستمر لدفع الأبناء لإتقان لغة البلد والدراسة والتعلم ونيل الشهادات ثم العمل والتوظيف .. وهذا واقع الحال .. حتى بدأت لغتنا الأم تندثر تدريجيا .. وهي الرابط الوحيد الذي يربطنا مع بعضنا .. بل هي الحبل السري للجسد العائلي .لقد كبر الأبناء وهم لا يتحدثون لغة الأهل .. لا يعرفون مفرداتها ، معنى كلماتها ، ولا حتى نطقها !! بل اقتصرت على بعض الجمل القصيرة للتفاهم بين الجيلين : الأهل والأبناء !! ومع السنين ، ونتيجة التناقضات واتساع الهوة بينهم ، كانت التبريرات العديدة وكلها تصب في خانة : هذه البلدان تختلف كليا عما كنا عليه ! حتى وضعوا جداراً فولاذيا صلداً ، أحاط بالأبناء واصبحوا في وادي والأهل في وادٍ آخر ..أما اذا كان الأب والأم شباباً ويتقنون اللغة (لغة أي بلد) .. فيكون الحديث والتوجيه وكل شيء بهذه اللغة فقط .. ليكبر الأبناء وهم حاملين لغة واحدة نطقا وقراءة وكتابة ..ولكم أن تتصوروا لقاء الابناء مع بعض وكيف سيكون التفاهم والحوار فيما بينهم ! _ لا تـقـطـع الـحـبـل الـســري بما إننا ارتضينا بواقعنا الحالي وتعاملنا معه بكل جدية واخلاص ، وصارت حياتنا بهذا التباعد الزمني والمكاني ، وهذا التباين الصارخ المخيف بين ابناء العائلة الواحدة ... علينا أن لا نغالي بعدم التحدث باللغة الأم .. ولا نتناسى لهجتنا المحكية ومفرداتها الشيقة الطيبة .. علينا أن لا نتباهى زهواً ونضحك مسرورين بأبنائنا الذين لا يعرفون لغة الأهل !! ويتحدثون بلغة واحدة فقط !علينا جميعاً واجب مهم ومقدس .. أن لا نقطع الحبل السري الذي يربطنا (الآن) جميعا .. وربما ، سيّوحد ابنائنا مستقبلاً ..اهتموا بتعليم ابنائكم لغتكم .. و ......
#ملاحظات
#بالصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681453
سلام ناصر الخدادي : محطات مضيئة للتاريخ
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي حين يكون رجل الدين مثقفاً واعياً يحمل فكراً متنوراً ويطمح أن يقدم خدمة للمجتمع .. لا يفكر بمصلحته الشخصية ، بعيداً عن الأنا ، متواضعاً محبّاً للجميع .. يصبح محط اعجابٍ وتقدير وتخلّد سيرته وتجربته بأحرفٍ من نور.لقد جمعتني صداقة وثيقة وتقارب فكري ونظرة مستقبلية مشتركة مع فضيلة الكنزبرا سلام غياض منذ أواسط التسعينات .ومما قرّبني به أكثر هو حرصه لإنتقاء اصدقاءه وإدامة العلاقة معهم ، فقد وجدتُ فيه الصدق والشجاعة والجرأة في الطرح ونكران الذات الكثير جداً ..وهكذا كان الأساس المتين لعمقِ صداقتنا وبيننا هذه العوامل المشتركة التي أدامت ورسّخت هذا الترابط الأخوي والروحي بيننا ...هنا ، سأتناول بعض المحطات المهمة في مسيرتنا معاً :المحطة الأولى : الأدباء في المنديفي الفترة (من 1979 الى 2003) كنت مفصولا من الوظيفة لأسباب سياسية .. ولكي أعيل عائلتي كانت عندي ورشة كهربائية .. وفي مطلع التسعينات كان شيخ سلام يتردد علي باستمرار .. نتسامر كثيراً بأحاديثٍ شتى ..سالني ذات يوم : أين تقضي أوقاتك بالمساء ؟قلت له : مع أصدقائي الأدباء في مقهى خاص بنا بالعشار .. وذكرت له اسماءهم ..فقال لي : أخبرهم اني سازورهم وأود التعرف بهم ..وفعلا ، نقلت رغبة الشيخ لهم ، وكان الرد الأبهى والتفكير الأسمى :_ أبلغ فضيلة الشيخ سلام إننا سنأتي له بالمندي الأحد القادم !فكم زاد تقديره لهم وكم فرح وعظم مقامهم لديه ...فأوعز الشيخ سلام لبعض المندائيين الحضور الى قاعة مندي البصرة ، واستقبال الضيوف ..اجتمع اصدقائي معي بالمحل (في منطقة الجزائر) ، وذهبنا سوية الى المنديوهم السادة :احسان وفيق السامرائي _ الكاتب المعروف ومدير الاذاعة والتلفزيون سابقاًيعرب ابراهيم طلال _ كاتب ومؤلف مسرحيخالد السلطان _ كاتب ومخرج سينمائي ومسرحيصباح الجزائري _ صحفي ، محرر في مجلة الف باءكارين ارشبير _ ممثل مسرحيد. عادل الثامري _ استاذ في جامعة البصرةبهاء حسن جوديسلام ناصر الخدادي (كاتب السطور) ..وهو أول وفد من ادباء البصرة يزور المندي منذ تاسيسه في عام 1971 ...في هذا اللقاء تجلت حقائق مهمة جداً ..اولا : كان الوفد نخبة من مثقفي البصرة .. وقد قرأوا بعمق وفهم كبير جدا كتاب (الصابئة المندائيون) لليدي دراور (وهو الكتاب المتيسر الوحيد آنذاك) .. لذا فقد ناقش أعضاء الوفد جميعاً الشيخ سلام بمفردات وجزئيات دقيقة عن ماهية الدين المندائي ومداخيله وسبر اغواره ..ثانياً : تجلى بشكل واضح مدى الفهم والإدراك والإحاطة الشاملة للدين المندائي عند فضيلة الشيخ سلام غياض من خلال اجوبته الواضحة وعمقها الفلسفي ..وكانت اجابته لهم بقناعة وتفسير منطقي واضح وبالحجة القوية مستنداَ الى كتابي الكنزا والدراشا اللذان امامه باللغة المندائية ويقرأ ويترجم دون التعكز الى مفاهيم اخرى أو متاهات متشعبة ثانوية .ثالثاً : ولّد انطباعا ايجيابيا مهماً لدى الضيوف وأعطى صورة ناصعة لرجل الدين المندائي المتنور المثقف الحريص على ايصال المعلومة الصحيحة للآخرين بشكل مباشر .ثم ، توالت الزيارات ويطلبهم لمشاهدة بعض الطقوس بالمناسبات الدينية وهذا ما حدث فعلا ، حيث توطدت الصداقة واستمرت الى الآن .المحطة الثانية : محاضرات ثقافيةكان الهدف الذي يسعى اليه الكنزبرا سلام غياض هو : لم الشباب وتحصينهم وذلك عن طريق : انارة افكارهم بال ......
#محطات
#مضيئة
#للتاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684382
سلام ناصر الخدادي : حقائق مؤلمة
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي الحقيقة الأولى : إدعاء الكرم !لأننا جميعاً نكرهُ أن نُوصَف بالبخلِ ، ونخجلُ حينما يدور الحديث عن مآثر الكرم والجود ولا يتم ذكرنا ! وندافع بشدة وشراسة عن كرمِنا وعطائنا وبذخنا ! على موائد الأكل العامرة ولذيذ الشراب وأنواع المقبلات ، وتراكم الشحوم بأفواه القدور وعلى الكروش ! لتصل حتماً الى المؤخرات ! لكننا نتوارى عن الأنظار ، ونهرب الى زوايا الأماكن المظلمة .. حين يتعلق الأمر بدعمِ أي مشروع ثقافي !! بإسناد أية مبادرة فنية وتشجيع الفرق الفتية الناشئة ! بمد يد العون والمؤازرة لمن يتبنى أدباً أو مسرحاً أو مشروعاً ثقافياً تعمّ فائدته للجميع ! .. ولم نسمع حتى الكلمة الطيبة التي هي أضعف الإيمان !! بل سمعنا الهزء والكلام الجارح المبطن الذي ينم عن ضحالة التفكير وفقر العقول ! رأينا كيف تغلق الأبواب بوجه المثقفين والمبدعين .. وكيف يتم التعامل معهم وابعادهم من الساحة ! وتحولت الثقافة الى (بعبع) يقضّ المواجع ! وصارت خوفاً مشروعاً عند الناس ! والتحريض ضدها تجده عند معظم المتنفذين ، سواء مادياً أو دينياً ! وفي حالات نادرة جداً تجد العكس ! والسبب : لأن العقول قد شحّت أو انعدمت الثقافة فيها ، إتجه التفكير الى ملئ البطون .. فصار كرمنا على موائدنا ! وطربنا يقترنُ مع تهريج الأفواه النافرة للمتعة والبعيدة عن الذوق ! ولأن الشك والتوجس من الجميع هي سمتنا وبفخر .. فصارت علاقاتنا متوترة ببعضنا ! ولأن الخوف عشعش واستفحل في النفوس .. صار البخل سيد الموقف !! وتبقى المقولة الشهيرة على مر السنين :"أعـطني خـبزاً ومسرحـاً .. أعـطـيكَ شعـباً مثقـفاً"**************************الحقيقة الثانية : إرتياب ! نتيجة ظروفٍ صعبةٍ وقاسيةٍ من القهر والتنكيل والتخويف ، وتراكمات بيئية ومجتمعية متخلفة ، وكمٍ هائلٍ من الممنوعات والمحظورات والعيب وغيرها .. ولّدت في النفوس حالات شتى من التناقضات قلما تنحسر مع الزمن ، وعكست حالة التفكير السلبي أولاً وقبل كل شيء ، واقتصرت نظراتنا الى حد أقدامنا !وصار لزاماً علينا أن نبحث عمّا يؤذينا ، ونتابع ما يقلب مواجعنا ! ونضع للجملة ألف سؤال ، ونتمادى أكثر ، لننسج القصص والحكايات المريبة حول فلان وأهله ! ونبحث عن أية شائبة في أصله للنكاية به ! ثم نضعُ الشكَ والريبة هالة فوق رؤوسنا ، ونتباهى بارتيابنا ! وصارت الحقيقة الساطعة : العيش كالأرانب !! وبالسب والشتائم كالأسود !! *************************الحقيقة الثالثة : أقزام !في ليلة ما ، بعد وجبة عشاء دسمة ، غط بنومٍ عميقٍ ، واستعرضَ عقله الباطن ما تحدث به همساً ، في أحلامِ يقظتهِ ! وصار يعدّ أوهام منجزاته وصولاته وبطولاته وتصدره لكل مشهد مجتمعي !! فانتشى مزهواً بما وصل اليه ، وطار فوق السحاب ، محلّقاً في أعالي غرفة النوم! واضعاً إسمه فوق الأسماء ، رافعاً (خشمه) للسماء !! (وتعال يامن ينزله) !!هكذا عاش حلمه حقيقةً وواقعاً ، وأوهمه هذا الشعور بالتعالي ، وهذه الطامة الكبرى ! فبدأ ينفرُ من محيطه ، ويتكبر على أهلهِ وناسهِ ، وينظر اليهم بنظرة دونية ، ويهزأ منهم ، ويصف نفسه بالمفضّل المبجّل ، والوحيد الأوحد ، والعالِم الفاهِم ! بينما تجده (وهنا تظهر عقدة النقص) ينظر الى "الآخرين" بنظرة الانبهار والمقارنة والتعجب ، ويسرع الخطى مهرولاً متوسلاً ، لعلّ وعسى أن يحظى بنظرةٍ من (ذاك) الذي رآه عملاقاً ! واقتنع بحقيقة نفسهِ انه قزمٌ !!وللأسف نرى ، كم من قزمٍ وقزمٍ ينطون حولك ، ويتطافرون هنا وهناك ، وقد ملأوا آذاننا صخباً وضجيجاً .. ولم يك ......
#حقائق
#مؤلمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703836
سلام ناصر الخدادي : دراسة تحليلية لرواية تفاحة حواء للكاتبة هند العميد
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي إعتمدت الأديبة العراقية والروائية هند العميد في روايتها "تفاحة حواء" بعد أن تناولت شريحة من المجتمع العراقي في زمن الإنفلات الأمني واللاقانون وسلطت الأضواء عليها بإظهار الصراع النفسي والتناقضات بكل تجلياتها لشخصيات روايتها .والمتتبع لقصص الكاتبة يجد هذا الصراع بأبعاده المختلفة بشكل وبآخر في اعمالها السابقة .. حيث تشتغل على تحليل نفسية ابطالها لتظهر مكنوناتهم وخفايا حياتهم من خلال الحوار ، حين تأخذك دوامة أفكارهم المتناقضة وتحيك خيوطها المتشابكة بإحكام ، ثم تُخرجك منها بكل سلاسة ويسر ! رواية تفاحة حواء ، حالة استثنائية في الأدب القصصي العربي عموماً والنسوي على وجه الخصوص .. استطاعت الكاتبة أن تُدخل القاريء في دهاليز عالمٍ خاص ، وتطوف به حيث المكان _ساحة الأحداث_ لتنقله عبر حوارات مكثّفة المضمون ، عميقة المغزى ، الى حجم الفكرة وما رسمت له من مساحة الحركة ! الرواية ، مجموعة قصص متداخلة _ الحقائق السبعة_ تصلح كل حقيقة منها أن تكون رواية كاملة ! لكن اسلوب الكاتبة المتمكن وسيطرتها على أدواتها ، استطاعت بمهارة فائقة من ربط حلقات هذه السلسلة وصهرها في بودقة واحدة مكتملة الملامح واضحة المعالم .لقد سلّطت الأديبة هند العميد الضوء على الجانب الخفي المظلم للنساء المضطهدات بعد احتلال العراق وتحديدا في زمن جائحة الكورونا .. واسقاطات المشهد السياسي بكل اشكالاته وما أفرزت هذه الحقبة المريرة القاتمة من كوابيس أثرت سلباً على عموم المجتمع العراقي وخصوصاً الشريحة الأضعف : النساء !مع قراءة الأسطر الأولى لمذكرات ثريا ، في الحقيقة الأولى _ لحم رخيص .. تكتشف هوّة الصراع النفسي الذي تعانيه وكمية الكبت والمحظور في حياتها التي أفنت عمرها لإخفاءه وما رافقها من منغصاتٍ وألم : "لمريضٍ يستجدي نفحةَ هواءٍ من مروحةٍ شبه مهجورة الكهرباء" ...بهذه الجملة ، عبّرت الكاتبة عن مدى القهر والجور الذي عانى منه الشعب العراقي .. لتبحر في تجليات الواقع المرير وحالات الإنهزام الذاتية ، في حوارات نساء المحلة ، وتداخل الصراعات النفسية مع المكابرة وازدراء الواقع الفاسد المنتج لهذه الضحايا ! وكان اختيار اسم "لحم رخيص" للحقيقة الأولى كصفعة بوجه تجار الدم والحكام ! تتسارع وتيرة الأحداث مع الحقيقة الثانية _رغبات_ لتدخلنا في صراع آخر ، وهو صراع الأضداد ، لينفجر بثورة بركان هائج بين فائزة المرأة المسلوبة الإرادة أمام زوج سكير وسارق ! وبين الطموح والرغبات ، تتوالى الهزائم وتنهار القيم : "حبرُ قلم يطرح عذرية نقاء الورقة أرضاً" !! أما الحقيقة الثالثة _رعشة_ استطاعت هند العميد وبقلمها الساحر واسلوبها الرصين ، أن تأخذنا الى عوالم الليل الخفيّة .. وتفكّ مغاليق أبوابه ، وتطوف بنا بين الأجساد في الليالي الحمراء .. وتوقظنا في ذروة النشوة ، برعشةٍ أصابت الهدف : "ها انا أحارب رعشةَ جوع أطفالي بثمن رعشةٍ" بهذا الإقتدار أوصلتك الكاتبة لنبع الماء ، دون أن تتذوّق منه شيئاً !! ونتابع شخصيات الرواية وهي تصارع من أجل البقاء ، وتوفير لقمة العيش لبطون جائعة ، في بلدٍ انتهكت سيادته وشعبٍ سُلبت ارادته بعد أن حكمه حفنة من اللصوص والمتاجرين بدماءه ! ويأخذنا السرد المفعم بالأحداث والخفايا الى الفضيحة في الحقيقة الرابعة ! لنصل الى ذروة الحدث في الرواية .. حين أباحت ثريا بسرّ عمرها الدفين ، ليصل الى مسامع حشري متطفل ليطير فرحاً به ! في _يقين الحقيقة الخامسة_ تأخذنا الكاتبة في خضم صراعات تدور رحاها حول أقطابٍ هم بالحقيقة في لبّ الحدث في تسارعٍ دراماتيكي بين هواجس الظنون وشكوك ال ......
#دراسة
#تحليلية
#لرواية
#تفاحة
#حواء
#للكاتبة
#العميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709195
سلام ناصر الخدادي : اختلاف الرأي وفساد القضية
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي نشأت في مجتمعات الشرق عموماً ، والعربية منها خصوصاً ، بعض الفئات التي امتازت على إظهار الولاء والطاعة والتبجيل لمن لهم سلطة جاهٍ أومالٍ أو منصب .. نتيجة الظروف القاهرة والغزو والإحتلال وما رافقه من إذلال وتعسف ومحو الشخصية والهوية والقيم .. وفرض نوع من الطاعة للسلطة واتباعها .. أو للوصول الى مبتغى أو مطامع لهم ..ونشأت هذه الفئات وتدربت ومارست المديح والثناء لمن كان ومهما كان ! واصبحت هذه المفردات المتداولة المسموعة والمقروءة ، مقبولة في حياتهم ، ثم صار منهجاً رسمياً تبنته الدولة ومفروضاً على الناس ! .. بوسائل إعلامها المقروءة والمسموعة والمفروضة قسراً ، أن تمدح وتصفق وتنتقي كلمات الإعجاب والصفات الحميدة (حتى وان كانت مفقودة!) لمن هو أعلى منصبا أو جاه أو رتبة أعلى !!وعرفنا تماماً .. ان من ينتقدُ فهو معارض و(مغرد خارج السرب) ! .. وممنوعاً حتى من البوح خلسة ! فللحيطان آذان ، وكتّاب التقارير يتربصون في كل مكان !ورأينا بحياتنا ، كم من الصحفِ حجبت ، واغلقت ومنعت من الصدور (لانتقادها) حالة معينة ، أو لنشرها موضوعاً خارج المألوف !! وكم من الكتّاب سجنوا ، أو أبعدوا ، أو تم تهديدهم أو تصفيتهم بسبب (الرأي أو الفكر) الذي يحملونه .. وهكذا تم تأسيس ثقافة المديح والثناء في مجتمعاتنا ونشرها واعتمادها منهجاً في حياتنا .. وإبعاد الإنتقاد والرأي الآخر مهما كان مُصلحاً أو إيجابياً ! ولقد تفنّن المداحون المتملقون بأساليب التزلف والتودد ، وسلكوا طريق الزحف للوصول الى غايتهم ، ومسح الأكتاف والتذلل .. مع حقيبةٍ محمولةٍ على الظهرِ دائماً ، ملأى بالكلام الجاهزِ المعسول .. والجميل من القول .. ومسح الغبار .. ولعق الذيول !! حاملاً اياها في حلّهِ وترحالهِ تقربّاً وتودداً ! ورويداً رويداً .. ترسخت هذه القيم بمرور الزمن .. وكثر اللاعبون على الحبال ، وازداد عدد المصفقين لهم !!وصار من يجهر برأي مخالفٍ ، مدان ! وتوّجه له سهام الشكِ والريبة والسؤال !! يضاف اليها اللوم وقاذع الكلام ! المهجر والديمقراطية ! مع انتشارنا في بلدان المهجر واستقرارنا فيها ، وجدنا مساحة الحرية الكافية لإبداء الرأي ومعارضة الآخرين بكل حرية .. وبدأنا نعي ونعرف (شغل) الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير ! وأن تجهر بصوتك ورأيك بلا خوف او ملاحقة من أجهزة الأمن ! وأيقنّا تماما ان اسلوب حياتهم بالحكم هو : هناك فريق يعمل وفريق آخر يراقب وينتقد ويضع الحلول ! ومع هذا ، مازال البعض يحمل في ذهنه ما ترسّب من مخلفات الماضي من تصفيق فارغ ! .. مازال يعيش بأوهام وأحلام قديمة ويرفض أن يصحو منها ! بل يرفض حتى أن تكون واقع حال فعلاً !! ويعتبر مخالفة الرأي ضد شخصه وكيانه ومركزه العتيد !!الإنتقاد ليس انتقاص ! ولا سُـبّـة أو طعـن بالشـرف ! وبدأنا نجامل بعضنا في كتاباتنا حين ننتقدُ حالةً ما ، أو نطرح وجهة نظر مغايرة لما مطروح .. فـنضعُ العبارة الشهيرة : "إختلافُ الرأي ، لا يفسدُ للوّدِ قضية" لكي لا نثير حساسية البعض مما نكتب ! واحياناً كثيرة اخرى ، نتوجسُ خيفةً ممن يتوقعون إن الموضوع يشملهم ! وإنّ ما كُتبَ ، عن قصدٍ وإصرار بحقّهم ! وهذه المصيبة ! فنقرأها ونبتسمُ .. لأننا نعرفُ ساعةَ كتابتها لم تكن هناك قضية !! فلا خصام ولا زعل !! بالمقابل ، نعرف ان بعض الفارغين الذين صار في غفلةٍ من الزمن بمنصبٍ معين أو (رئيس) ما !! .. قد عاشَ ، وترعرعَ ، ونشأ ، ونما لديه اسلوب الثناء والكيل بلا حساب مدحاً ونفخاً وتزلفاً !! مصدقاً ما يقالُ ويسمعُ ! ومطمئِنَ النفس ان ما قيلَ بحقه .. هو حق ......
#اختلاف
#الرأي
#وفساد
#القضية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726774
سلام ناصر الخدادي : بيوت بلا سقوف
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي بـيــوت بـلا سـقـوف !سـلام نـاصـر الخـدادي " وسط الزغاريد ، وتهاني الأهل والأحباب وبحضور جمع غفير من الأقاربِ والأصدقاء .. تعلو البسمة محيّاهم والفرحة على وجوههم .. تم عقد قران الشاب الوسيم الخلوق .. على الشابة الجميلة المهذبة ... وامنيات لهما بالودّ الدائم والسعادة والهناء .. بتكوين أسرة مندائية جديدة" ...!!جميعنا ، أو معظمنا قرأ أو مرّت عليه هذه العبارات والخاصّة بعقد قران أبنائنا وبناتنا ..وكم ابتسمنا حين قرأناها مع امنياتنا بالسعادة لمن نحبُ ..لكن ..... كم من هذه (المواثيق أو العقود) استمرت ؟؟ وكم من هذه الزيجات حافظت على ميثاق عهدها ؟؟وكم من هذه الزواجات ، التي استمر التحضير لها اشهراً طوال .. وكم صرفت لها من الأموال .. لإظهارها بأبهى حلّةٍ ، وأجمل صورة .. وحجزت القاعات وسط أفراح وزغاريد مئات المدعوين ، لتفضي الى جلسة (طلاق) ، لا تضم سوى بضعة اشخاص ، وأحياناً مجرد مراجعة القسم المختص بهذه الشؤون رسمياً !!كم من هذه ( الأسر) المندائية الشابة ، التي تمنينا لها الإستمرار والبقاء .. استطاعت أن تقاوم وتستمر ؟؟كم أسرة تفككت وانهارت مقومات تكوينها بعد سنة واحدة أو أقل من سنة ؟وذهبت كل أمانينا أدراج الرياح !!وكم ذهبت وتبخرت أمنيات الأهل برؤية أحفادهم بين أبنائهم ، يلهون ويمرحون ويكبرون أمامهم وبين ناظريهم !! لكن الحال صار اسوأ .. حين تعود البنت أو الشاب مع أولاده .. أو .... يتركون للمصير المجهول !!لقد ازدادت الطلاقات بين الشباب بشكل جنوني لا مثيل له .. وصرنا أشبه داخل حلبة السباق !!بل صار بعضنا (حين يسمع خبر زواج) يراهن على عدد الأشهر فقط !وللحقيقة أقول : لم تحدث هكذا حالات سابقاً بهذا الكم المخيف .. وهي سابقة خطيرة يدق لها جرس الإنذار ويجب تدارك الأمر قبل أن يصبح الطلاق (ظاهرة) أو عرفاً مقبولاً لدى العوائل المندائية المنتشرة في دول العالم ، بعد النزوح الكبير من الوطن الأم .ومن ضمن الفصول المرعبة لهذه الظاهرة .. فقد استجدت حالات لم نألفها سابقاً ولم تحدث في مجتمعنا ومنها :_ منع أحد الأبوين من رؤية أطفاله !_ تقديم دعوى الطلاق لدى القسم المختص (كل حسب دولته) .. بدون علم الشريك ! ولمختلف الأسباب !_ التهرب من دفع نفقات الأبناء ! وبشتى الحجج !_ الإكتفاء بعقد المهر (شرعياً) لدى رجل الدين .. وعدم تسجيله رسمياً ! مما ولّد حالات كثيرة من الغبن والإجحاف والضرر الكبير للفتيات .. حينما تتزوج بعمر 18 عاماً .. وتتطلق بعمر 19 عاماً !!فهي مازالت (باكراً) رسمياً .. و(ثيباً) دينياً ! و(مطلقة) اجتماعيا !وحالات كثيرة أخرى ، أتحاشى ذكرها لأسباب تتعلق بالذوق العام والأخلاق !!_ من المسؤول عن هذا الخراب ؟؟من المجحف أن نلقي اللوم على جهة واحدة ، ونكون غير منصفين لو أثقلنا كاهل طرفٍ واحدٍ على هذه المأساة ..ونكون بعيدين أكثر عن جوهر القضية ، لو لم نحدد أبعاد حالات الطلاق من كل جوانبها لنعطي سبب المشكلة الجوهري وسبب التقصير .من الأسباب المهمة للنضوج الفكري والإعتداد الشخصي القويم هي مجمل العوامل بالشباب .. ابتداءً من :أولا _ التربية الأسريةوماذا كانت علاقات ابويه ؟ انسجام ؟ أم خصام ؟ على ماذا نشأ وترعرع ؟ سباب وشتائم ؟ ام كلام عذب ؟ماهو المستوى الثقافي أو العلمي لكلا الأبوين ؟ مدى التفاوت بينهما ؟هل تابع الأهل ابناءهم عن :اصدقاءهم ؟ مع من يمش ......
#بيوت
#سقوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729047
سلام ناصر الخدادي : طلطميس
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي طـلـطـمـيـسحكاية من واقع الحالسـلام نـاصــر الخـدادي استيقظ على غير عادته مبكراً .. عابسَ الوجهِ ، حانقاً مكفهراً مرعوباً ، خائفاً ، فزعاً .. مزمجراً ..من حلمٍ جثم عليه في المنام ولا يقوى على تفسير الأحلام ! بأنّ كرسيّه قد رحلْ ونجمه الساطع أفلْ وكل ما بناه من مجدٍ .. صار بالوحلْ ! فصاحَ مولولاً .._ أندب الحظ ؟ أم الصحب والأهلْ ؟لماذا ؟ وكيف ؟ ما هذا المصاب الجللْ ؟لماذا أنا ؟؟من فشلٍ .. الى فشلٍ .. الى فشلْ ؟ **************************** في ركنٍ ، فاقعُ الضوءِ .. وسط ضوضاء مبهمة كانت هناك حانةٌ .. تضم فيما تضم ، شرذمة ..يكيلون المديحَ بينهم .. والودّ والتسامح والمرحمة ..بينما لغيرهِم ، شتيمةٌ .. وانتقاصٌ ومذمّة وتسقيطٌ وافتراء ..ونباحٌ وعواء .. بلا رقيبٍ أو حسيبْ ولا ضميرٍ أو تأنيبْ كانت هناك حانة ..يجلس فيها : ادريسٌ وعتريسٌ ودرنفيسْ يتمرأسُ عليهم الجهبذ ، طـلطـمـيسْ ! فهو الفاهمُ بلا علمٍ والعالمُ بلا فهمٍ لكنه .. رغم كل هذا .. صار رئيس ! وله حشدٌ من الأتباعِ والذيول يرددون بتصفيقٍ ، لكل قول سواء قالَ أو صمتَ او لم يقول ! كيف لا ؟فواجبهم : مسحَ الأكتافِ والقبول وتُرفع لمقامه التبريكات مشفوعة بالدعاء والصلوات تهنئة مباركة سيدي الرئيس عاشَ .. عاشَ .. طـلـطـميس !*********************** زبانيةُ الحانةِ اجتمعوا ومع قضم الخيار والخسِ .. كلٌ منهم يحتسي ! فالموضوع جداً خطير .. ونحتاجُ همةً وتفكير ..نحن ، مَنْ نقومَ بهِ .. ولا نعطيهِ للغير ! تباحثوا .. تناقشوا ..تصايحوا .. تصالحوا عربدوا .. وزمجروا ..وبالبكاءِ أجهشوا .. ثم انتبهوا ..صاح بهم طـلـطـميس :_ أنا ... وصمتَ الجميع .. بانتظارِ البيانْ أكمل سيدي .. فكلنا آذانْ ونحن رهن اشارتك بالبنانْ !_ أنا .. في انتظارك خليت نار ف ضلوعي وحطيت فرددوا جميعاً :إيدي على خدي وعديت .. مستني غيابك ولا جيت ! وعلى الأفواهِ المعوجةِ .. دارت الكؤوس ..وتناثرت الكلماتُ مع الرذاذِ .. واثقلت الرؤوس .._ الهمّ ثقيلٌ صاحبي .. وبكى _ أ وليس نحن ، من نقومَ بهِ ؟_ طبعاً طبعاً .. بلى ..لكنه كبير .. كبير .. _ وهل هو طويل ؟؟ أقصدُ مشوارنا ؟؟_ الآن نعم .. وحينما نصحوا .. يكون قصير ! _ ويبقى الكلامُ الفاصلُ .. والقول والتدبير ..لجناب السيد الرئيس ..عاشَ عاشَ طـلـطـميس ! سيدني في 26/11/2021 ......
#طلطميس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739053
سلام ناصر الخدادي : القصة التي لا تنتهي
#الحوار_المتمدن
#سلام_ناصر_الخدادي الـقصـة الـتي لا تـنتـهي !سـلام نـاصـر الـخـدادي تمرّ في حياتنا العديد من التجارب والعِـبر .. وقليلٌ منّا استطاع الإستفادة من دروس الحياة ، وخرجَ بنتيجة ارتضاها لمستقبل الأيام ..وما الحكايات والأمثال في موروثنا الشعبي المنقول الينا والمتداول بيننا ، إلا خلاصة لهذه التجارب ، وعصارة جهد كبير لإيصال الفكرة إليك .وحكايتنا اليوم عن : قصة لا تنتهي ! وما ابتلينا على شاكلتها !!يحكى ان هناك مدينة كبيرة آمنة مسالمة ، يحكمها ملكٌ إتسم بالمكر والخبثِ والدهاء .. يحيط به مجموعة منافقين وذيول ومنتفعين ، همهم الوحيد منفعتهم الشخصية ، غير مبالين بأي حال من أحول الشعب .. ذات يوم أوصلوا خبراً الى الملك ان بعض القصاصين (وهم الحكواتية الذين يحكون القصص والملاحم والبطولات للناس) قد بزغ نجمهم وتجمهر الناس حولهم ، وينقلون حكاياتهم ويستمعون بشغفٍ لأحاديثهم .. ويحيكون المؤامرات ضدك !! فماذا نحن فاعلون يا مولاي ؟ بعد ان سمعنا إن عرشك مهدد بالزوال !!وبعد مشاوراتٍ ومداولات .. ونقاشٍ وسجالات .. خطرت في باله فكرة عجيبة:كيف يشغل الناس لفترة طويلة ؟ وكيف يخلق الجفاء والفجوة بينهم ؟ فنادى على القصاصين باجتماع لأمرٍ هام ! وامتثلوا بين يديه بالتمام ! وبعد تقديم السلام .. طلب منهم عالي المقام : سأمنحُ جائزةً ثمينة ، لمن يأتيني بقصةٍ تبدأ ولا تنتهي ..... وهنا بدأت رحلتهم نحو الهدف المرسوم .. والوعد المزعوم .. وكيفية إرضاءِ كبير القوم ! وبدأوا بشحذ الأفكارِ والعبارات .. وتوالت اللقاءات .. وازدادت النقاشات .. وعُـقـدت الإجتماعات .. وتكرر عقد الإجتماعات .. وبعد كل اجتماع ، يصار الى إتفاقٍ لعقد اجتماع !! ولم تنقطع المداولات !! وسردوا عليه أنواع القصص والحكايات .. وأسهبوا بسرد التفاصيل ، ووضع العٌقد والعراقيل .. ولكن ....لكل قصة نهاية .. مهما طال أمد الحكاية ! وباءت بالفشل جميع المحاولات .. فهذه قصة باطلة .. وتلك نازلة ! .. والأخرى بحاجةٍ الى تعديل ! وتلك ينقصها الدليل !! ومهما حاول البعض بالتفنّن بملئ القصة بالأحداث ، إلا انها ما تلبث أن تبدأ بالضمور ، ويبدأ الملل والفتور .. والوصول الى نهايتها المعروفة.وبعد مضي عدة شهور وأعوام على انشغال الناس بلعبة الملك وهذا (الحدث الكبير)! ومن يستطيع أن يقص عليه (قصة لا تنتهي)!! .. حتى انبرى شخص غير معروف بين القصاصين ، وطارئ على المهنة ، وقال : _ أوصلوني الى الملك .. فلدي قصة تبدأ ولا تنتهي ! نظرَ اليه الملك وقال : إن غيرك والأجدر منك لم يستطع أن يأتيني بقصة لا تنتهي .. ولم يأخذ الجائزة أي شخص .. فهل تستطيع أن تفي بوعدك ؟فأجاب : نعم يا مولاي .. أنا جدير بثقتك ، وأطمعُ بكرمك !ضحك الملك وقال : هاتِ ما عندك ... فقال له : يحكى يا مولاي ، في قديم الزمان ، وفي سنة من السنين ، إن الدنيا قد أقبلت على إحدى المدن بالمطر الغزير ، والخير الوفير ، فكثرت المياه في الجداول ، وامتلأت الحقول بالسنابل .. فاكتحلت بالخير العيون ، وشبعت فيها البطون .. وجمع الفلاحون حصادهم من القمحِ بيادراً تسدّ عين الشمس .. وتكفيهم لسنين طويلة قادمة ...وكانت هناك تحت أحد البيادر .. مملكة للنملِ .. ولكي تؤمن عيش المملكة .. أمرت الملكة جميع النمل بتخزين المؤونة الكافية لهم .. هيّا الى العمل !وهنا يا مولاي .. دخلت نملةٌ الى البيدر وأخذت حبة قمحٍ وخرجت ..ودخلت نملة أخرى وأخذت حبة قمحٍ وخرجت ..ودخلت نملة أخرى وأخذت حبة قمحٍ وخرجت .. وكررها مرارا .. وأعادها تكرارا .. والملك يستم ......
#القصة
#التي
#تنتهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744851