الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حفيظ أدراز : التهمة: زعزعة عقيدة رجعي.
#الحوار_المتمدن
#حفيظ_أدراز ورد مؤخرا ببعض الصحف الرقمية أن محاميا من هيئة الرباط رفع دعوى قضائية ضد أستاذة فلسفة كانت قد نشرت على الفيسبوك كلاما عن زيجات نبي الإسلام فتم تأويله بسهولة على أنه إساءة للمقدسات و ازدراء للأديان مع العلم أن ذات الكلام موجود بوفرة في كتب الصحاح و السيرة .وهذا تناقض يراد لسبب ما تقبله أو على الأقل تجاهله ومن ثم التعايش معه مثلما نتعايش مع العاهات المستديمة . بمعنى: دعونا نقدس البخاري ونبجل ابن هشام لكننا سنرتاب حتما في نوايا من يستشهد بهما إذا كان يحمل فكرا مغايرا و تعود أن يمارس النقد و التساؤل لاسيما إذا كان امرأة نوعية متمردة على القوالب و محسوبة على جهات حقوقية. صحيح أننا قد نختلف مع أسلوب الأستاذة المباشر والفج نوعا ما فلربما خانها التعبير و لربما أساءت تقدير رد الفعل فكما قال الكاتب و الكوميدي الفرنسي :"بيير ديبروج "نعم, يمكن أن نسخر من أي شيء لكن ليس مع أي كان " والمثير للاستغراب في سياق كهذا أن يقود الهجمة على هذه المرأة من يفترض أن مهمته المقدسة هي الدفاع ,أن يتحول إلى سجان من يجدر به أن يكون راعيا و نصيرا للحريات و اقصد طبعا المحامي الذي لم يحرك ساكنا أمام الشيخ السلفي ابوالنعيم الذي سبق و أن صرح بعد قرار إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا بأن البلد أصبح دار كفر و بالتالي أرض حرب .هنا تجاهلنا التصريح الخطير لكننا لم يجد حرجا في متابعة امرأة مسالمة عبرت عن رأيها بتلقائية على حسابها الشخصي في موقع تواصل اجتماعي مع أن المحامي إياه قد عاين دون شك على الشبكة الحملة الشرسة ضد الأستاذة و الكم الهائل من الشتم و الكلام الجارح المشين و اللعنات و الدعوات إلى الإعدام التكفير,. يبدو أن الأستاذ الموقر فضل أن يتجاهل كل هذا التحريض على العنف و الكراهية و التهديد بالقتل ليتفرغ لمؤازرة الطرف الغالب و المهيمن "الضحية ".اعتقد أن أي محام ناشئ يمكن ان ينتبه بسهولة إلى أنها قضية خاسرة إن لم يكن مهنيا فعلى الأقل أخلاقيا, اللهم إلا إذا كانت لديه حسابات سياسية أو حزبية أو مطامع انتخابية فوجد في هذه القضية فرصة ثمينة للركوب على موجة العواطف الشعبية المنفلتة . و بمناسبة ذكر العواطف و الانفلات ,أتذكر المفكر الإسلامي طارق رمضان المقيم بسويسرا الذي عبر عن استيائه من التظاهرات العارمة التي خرجت للاحتجاج على خربشات رسام دنماركي مغمور في صحيفة مغمورة حيث استغرب قائلا : هل فعلا نحن المسلمون على هذا القدر من الهشاشة ؟هل يمكن ان ندافع (إذا جاز الدفاع )عن نبينا و عقيدتنا بالأساليب الهمجية؟ فتلقى هجوما عنيفا من بعض مسلمي المهجر رغم أن هذا المفكر أمضى سنوات طويلة من عمره في الدفاع عنهم و تلميع صورتهم في أوربا و في الغرب عموما.عندما تندلع العواطف فما على العقل إلا أن يبدل الساعة بأخرى و لتذهب إلى الجحيم كل التعاليم النبيلة و كل قيم التعايش و الحوار و تقبل الاختلاف و كل ما شابه ذلك الكلام الذي نلوكه في ساعات الرخاء و لانكاد نتذكره في ساعة "البلاء" .أعتقد من جهة أخرى أن هذه الأستاذة ,لو كانت رجلا أو بمعنى اصح "ذكرا"لما أخذت ردود الفعل على كتاباتها أبعادا هستيرية مخيفة,لماذا ؟لأن المرأة المثقفة المتحررة هي الصيد الثمين و الطريدة المفضلة لدى القوى الرجعية المطمئنة إلى الجمود و حبذا لو كانت مطلقة و عندها مع ذلك إقبال على الحياة بمعنويات عالية .امرأة من هذه الطينة قادرة على زعزعة عقيدة ذكررجعي فالعقل الذكوري يجد نفسه في حيرة أمامها و بحسرة يتساءل :كيف يتأتى لامرأة دون بعل نابت ثابت بجانبها أن يكون لها حضور قوي و مؤثر؟ لماذا يا رب رغم أنها مطلقة لم تصب بانهيار عصبي و لا اكتأ ......
#التهمة:
#زعزعة
#عقيدة
#رجعي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679572
حفيظ أدراز : التهمة: زعزعة عقيدة رجعي. تصحيح
#الحوار_المتمدن
#حفيظ_أدراز ورد مؤخرا ببعض الصحف الرقمية أن محاميا من هيئة الرباط رفع دعوى قضائية ضد أستاذة فلسفة كانت قد نشرت على الفيسبوك كلاما عن زيجات النبي فتم تأويله بسهولة على أنه إساءة للمقدسات مع العلم أن ذات الكلام موجود بوفرة في كتب الصحاح و السيرة وهذا تناقض يراد لسبب غير مفهوم تقبله أو على الأقل تجاهله ومن ثم التعايش معه مثلما نتعايش مع أي عاهة مستديمة بمعنى: دعونا نقدس البخاري ونبجل ابن هشام لكننا سنرتاب حتما في نوايا من يستشهد بهما إذا كان يحمل فكرا مغايرا و تعود أن يمارس النقد و التساؤل لاسيما إذا كان امرأة نوعية متمردة على القوالب و محسوبة على جهات حقوقية . صحيح أننا قد نختلف مع أسلوب الأستاذة المباشر والفج نوعا ما فلربما خانها التعبير و لربما أساءت تقدير رد الفعل فكما قال الكاتب و الكوميدي الفرنسي "بيير ديبروج : " نعم , يمكن أن نسخر من أي شيء لكن ليس مع أي كان " والمثير للاستغراب في سياق كهذا أن يقود الهجمة على هذه المرأة من يفترض أن مهمته المقدسة هي الدفاع , أن يتحول إلى سجان من يجدر به أن يكون راعيا و نصيرا للحريات و أقصد طبعا المحامي الذي بالمناسبة لم يحرك ساكنا أمام الشيخ السلفي أبو النعيم الذي سبق و أن صرح بعد قرار إغلاق المساجد بسبب جائحة كورونا أن البلد صار دار كفر و بالتالي وجب أن يكون أرض حرب. هنا تجاهلنا التصريح الخطير لكننا لم نجد أدنى حرج في متابعة امرأة مسالمة عبرت عن رأيها بتلقائية على حسابها الشخصي في موقع تواصل اجتماعي مع أن المحامي إياه قد عاين دون شك على الشبكة تلك الحملة الشرسة ضد الأستاذة و الكم الهائل من الشتم و الكلام الجارح المشين و اللعنات و الدعوات إلى الإعدام و التكفير لكن يبدو أن الأستاذ الموقر فضل أن يتجاهل كل هذا التحريض على العنف و الكراهية و التهديد بالقتل ليؤازر الطرف الغالب و المهيمن "الضحية " . أعتقد أن أي محام ناشئ يمكن أن ينتبه إلى أنها قضية خاسرة إن لم يكن مهنيا فعلى الأقل أخلاقيا, اللهم إلا إذا كانت لديه حسابات سياسية أو إيديولوجية أو مطامع انتخابية فوجد في هذه القضية فرصة ثمينة للركوب على موجة العواطف الشعبية المنفلتة . و بمناسبة ذكر العواطف و الانفلات , أتذكر المفكر الإسلامي طارق رمضان المقيم بسويسرا الذي عبر عن استيائه من التظاهرات العارمة التي خرجت للاحتجاج على بضع رسوم رديئة في صحيفة دنماركية مغمورة حيث استغرب قائلا : هل فعلا نحن المسلمون على هذا القدر من الهشاشة ؟ هل يمكن أن ندافع (إذا جاز الدفاع )عن نبينا و عقيدتنا بالأساليب الهمجية؟ فتلقى هجوما عنيفا من بعض مسلمي المهجر رغم أن هذا المفكر أمضى سنوات طويلة من عمره في الدفاع عنهم و تلميع صورتهم في أوروبا و في الغرب عموما.عندما تشتعل العواطف فما على العقل إلا أن يبدل الساعة بأخرى و لتذهب إلى الجحيم كل التعاليم النبيلة و كل قيم التعايش و الحوار و تقبل الاختلاف و كل ما شابه ذلك الكلام الذي نلوكه في ساعات الرخاء و لا نكاد نتذكره في ساعة "البلاء" .أعتقد من جهة أخرى أن أستاذة الفلسفة هذه , لو كانت رجلا أو بمعنى أصح " ذكرا " لما أخذت ردود الفعل على كتاباتها أبعادا هستيرية مخيفة , لماذا ؟ لأن المرأة المثقفة المتحررة هي الصيد الثمين و الطريدة المفضلة لدى القوى الرجعية المطمئنة إلى الجمود و خاصة إذا كانت مطلقة و لديها مع ذلك إقبال على الحياة بمعنويات عالية .امرأة من هذه الطينة قادرة على زعزعة عقيدة أي ذكر رجعي فالعقل الذكوري يجد نفسه في حيرة أمامها و بحسرة يتساءل :كيف يتأتى لامرأة دون بعل نابت ثابت بجانبها أن يكون لها حضور قوي و مؤثر؟ لماذا يا رب رغم أنها مطلقة لم ......
#التهمة:
#زعزعة
#عقيدة
#رجعي.
#تصحيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679654