الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد مضيه : حملة تحريضية ضد الصين.. الدافع والدلالة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه أكداس زبالة دعاية الغرب لا تكفي لطمر تجربة الصين في القضاء على الفقر " يسعى جنون الزمن الراهن الى الهبوط بالصين الى كاريكاتير شرقي – دولة تسلطية تنفذ جدول أعمال إبادة الجنس ، وتسعى للهيمنة على العالم. خبلٌ مصدره نقطة محددة في الولايات المتحدة ،إذ يتهدد نخبها الحاكمة خطر تقدم الشعب الصيني-خاصة في اجهزة الروبوت والاتصالات السلكية ، والنقل عالي السرعة وتقاني الكمبيوتر. تشكل هذه الإنجازات التقدمية خطرا وجوديا للامتيازات التي طالما تمتعت بها الشركات الكبرى ..."، كتب فيجاي براشاد، يفسرالحملة الجارية للتشهير بالصين. يطالب براشاد بإفساح المجال ل "محادثة عقلانية حول الصين". فيجاي براشاد مؤرخ يمستقل ، صحفي ومحلل ، يشغل منصب مدير تريكونتيننتال : مؤسسة الابحاث الاجتماعية، التي نشرت المقالة ، وعنها نقل كونسورتيوم نيوزفي 12 آب 2022 المقالة التي نترجمها. كما يشغل براشاد منصب رئيس ومحرر"ليفت وورد بوكس". جاء بالمقالة:ببينما كانت نانسي بيلوسي تتسلل الى تايبيه، أمسك الناس أنفاسهم في انحاء المعمورة؛ كانت زيارتها عملا من أعمال الاستفزاز. في ديسمبر 1978اعترفت الولايات المتحدة بجمهورية الصين الشعبية- إثر قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدةعام 1971- طارحة جانبا التزاماتها التعاهدية مع تايوان. رغم ذلك وقع الرئيس الأميركي ، جيمي كارتر، قانون العلاقة مع تايوان عام 1979 ، سمح للمسئولين الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع تايوان ، بما في ذلك بيع الأسلحة. يجدر ذكر هذا القرار ، إذ كانت تايوان تخضع للأحكام العرفية منذ العام1949 وحتى عام 1987، تتطلع لمن يزودها بالسلاح بصورة منتظمة . كانت رحلة بيلوسي الى تايبيه جزءًا من الاستفزازات الموجهة للصين. بدأت الحملة ب " انطلاقة نحو آسيا"، التي ابتدعها الرئيس اوباما، واشتملت على"الحرب التجارية " التي أعلنها الرئيس ترمب، ثم إنشاء الشراكة الأمنية- ذا كواد أند اوكوس[ حلف الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا]- تم تحويل حلف الناتو بالتدريج أداة ضد الصين. تتواصل هذه الأجندة مع دعوة الرئيس جو بايدن الى وجوب إضعاف الصين، نظرا لكونها " المنافس الوحيد لديها الامكانات التي تتيح لها تكتيل قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية والحربية والتقانية لتشكيل تحد مستدام " للنظام العالمي الخاضع للهيمنة الأميركية. لم توظف الصين قدراتها الحربية لمنع بيلوسي وغيرها من قادة الكونغرس من السفر الى تايبيه. لكن الحكومة الصينية أعلنت، حين انتهت الزيارة، انها سوف توقف ثماني مجالات رئيسة للتعاون مع الولايات المتحدة، من ضمنها التبادلات العسكرية، وتعليق التعاون المدني في سلسلة من القضايا ، مثل التغير المناخي؛ ذلك ما تمخضت عنه زيارة نانسي بيلوسي: المزيد من المواجهة، وتعاون أقل. أجل ، كل من يرغب تعظيم التعاون مع الصين تسخّفه ميديا الغرب، وكذلك ميديا الجنوب المتحالفة مع الغرب؛ تعتبره " عميلا" للصين او مروج "أضاليل". رددْتُ على أمثال هذه المزاعم بالمقالة التالية نشرتها في صحيفة صنداي تايمر الصادرة في جنوب إفريقيا يوم 7 آب / أغسطس" : نمط جديد من الجنون ينز في النقاشات السياسية العالمية، ضباب سام يخنق المنطق والعقل. هذا الضباب، الذي انتشر منذ زمن طويل على شكل أفكار بشعة قديمة تتحدث عن تسيد العرق الأبيض والتفوق العرقي للغرب، بدأ يغلف أفكارنا عن الإنسانية. الخبل العام الدارج يحمل الشكوك العميقة والكراهية تجاه الصين، ليس لمجرد قيادتها الراهنة ، ولا حتى لنظام الصين السياسي ، بل كراهية للصين بأجمعها وللحضارة الصينية- كراهية لكل ما يتعلق بالصين. جنون جعل من ......
#حملة
#تحريضية
#الصين..
#الدافع
#والدلالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765612