حسن مدن : أي أوجاع يُورث المنفى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن من أكثر الشهادات التي قرأتها عن المنفى، عمقًا وشجنًا ووجعًا هي تلك التي كتبها المثقف العراقي الشهيد كامل شياع الذي أودت بحياته رصاصة غادرة في بغداد، التي عاد إليها من منفاه في أوروبا بعيد سقوط نظام صدام حسين الذي اضطره، كما مثقفين ومبدعين عراقيين كثر، على التغرب عن وطنهم.هالني، في تلك الشهادة، أنه كان يهجس بالموت، ولأمرٍ ما لم يكن يخافه: "أعلم أنني قد أكون هدفًا لقتلة لا أعرفهم، رغم ذلك أجد نفسي مطمئنًا لأنني حين وطأتُ هذا البلد الحزين سلمتُ نفسي لأمر القدر بقناعة ورضا. القضية بالنسبة لي تعني الحياة وليس الموت".كم من الجهد علينا أن نبذل لفهم ما الذي يجعل شخصًا ينعم بهدوء أوروبا ونظامها وحريّاتها وتحضّرها يخلفها وراءه، ويعود إلى وطن محتل بلغ القاع تتناحر فيه الطوائف، ويسعر فيه أمراء المذاهب وداعموهم خارج الحدود الاقتتال الأهلي.لدى كامل شياع نجد الجواب: "للعودة من المنفى في حالتي سبب عاطفي أكيد، إذ وجدت نفسي في علاقة لا أقوى على استبدالها أو تعويضها، إنها العلاقة مع الوطن كمجموعة من البشر والتقاليد والأمكنة، كفضاء من ضوء وهواء، من فوضى وخراب وألم، وبعد أن جربت هذه العلاقة صرت متيقنًا من جدواها ومعناها بوصفها حقلًا للممارسة اليوميّة والفكريّة".بل إننا نجد عند كامل شياع توضيحًا أهمّ جدير بالكثير من متحذلقي الثقافة أن يقرؤوه بعناية: "عدتُ إلى العراق بعدما اكتشفت أنني شخص دون مشروع خاص، في السّياسة كما في الثّقافة، مشروعي مرتبط بالجماعة، فلا فعل ولا حضور من دون مشاركة وتضامن".الذين خبروا المنفى الطويل يستطيعون أن يحسوا بكل كلمة من الكلمات التالية لكامل شياع: "عدتُ من المنفى وأنا مدرك أن لا عودة لي منه لأنه يجدد نفسه في كل تماس مع ما هو مألوف أو غير مألوف. كل رجوع عن المنفى تعميق لجذوره وإيهام بخفاياه".حين يرد اسم ناظم حكمت ترد تركيا، إننا غالباً ما نسبق اسمه بالوصف التالي: الشاعر التركي. ولكن ناظم حكمت أصبح تركيًا استعاد جنسيته لاحقًأ. قبل ذاك لم يكن الشاعر الذي مات في صقيع المنفى بعد سبعة عشر عاماً قضاها في سجون تركيا يحمل جنسية بلاده، حيث كانت السلطات قد أسقطتها عنه قبل عقود، تعاقبت فيها على تركيا حكومات مختلفة في ذلك التناوب الرتيب بين حكم العسكر وحكم المدنيين، لكن حكومة من هذه الحكومات لم تتذكر أن أهمّ شاعر في تركيا في القرن العشرين قد نزعت عنه جنسيّة وطنه. لقد أحبّ تركيا أكثر مما أحبها كل الذين تعاقبوا على الحكم فيها طوال حياته وممات، ومن أجلها قضى قرابة العقدين في سجونها. في شهادةٍ لزوجته، قالت إن ناظم حكمت كان يصحو كل صباح ليذهب راجلًا إلى مبنى البريد تسقطًا للرسائل المقبلة من الوطن البعيد تحمل أخباره، وكانت تلك الأخبار زادًا وملهمًا وباعثة على الدفء في برد الروح الذي يجتاح المنفى. وفي صباح أحد أيام صيف عام 1963 خرج إلى مشواره اليومي نحو البريد، لكنه لم يعد. لقد سقط ميتًا في الشارع وهو في طريقه متلهفًا إلى رسائل الوطن. بين الشعراء وصندوق البريد علاقة قدريّة. أذكر تلك المشاهد العبرة في فيلم "ساعي البريد" الذي يروي جانبًا من حياة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا في المنفى بإيطاليا. كان الشاب الغر ساعي البريد يحمل في كل صباح رزمة من الرسائل إلى الشاعر الكبير التي ترده من قرائه وقارئاته من الوطن البعيد، وحين أدرك الشاب أن من يحمل إليه البريد يوميًا هو شاعر كبير وحائز على نوبل أيضاً رجاه أن يُعلّمه كتابة الشعر.قال له: أريد أن أصبح شاعراً، وحين سأله نيرودا عن السبب، أجاب: لأنني ......
#أوجاع
#يُورث
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739455
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن من أكثر الشهادات التي قرأتها عن المنفى، عمقًا وشجنًا ووجعًا هي تلك التي كتبها المثقف العراقي الشهيد كامل شياع الذي أودت بحياته رصاصة غادرة في بغداد، التي عاد إليها من منفاه في أوروبا بعيد سقوط نظام صدام حسين الذي اضطره، كما مثقفين ومبدعين عراقيين كثر، على التغرب عن وطنهم.هالني، في تلك الشهادة، أنه كان يهجس بالموت، ولأمرٍ ما لم يكن يخافه: "أعلم أنني قد أكون هدفًا لقتلة لا أعرفهم، رغم ذلك أجد نفسي مطمئنًا لأنني حين وطأتُ هذا البلد الحزين سلمتُ نفسي لأمر القدر بقناعة ورضا. القضية بالنسبة لي تعني الحياة وليس الموت".كم من الجهد علينا أن نبذل لفهم ما الذي يجعل شخصًا ينعم بهدوء أوروبا ونظامها وحريّاتها وتحضّرها يخلفها وراءه، ويعود إلى وطن محتل بلغ القاع تتناحر فيه الطوائف، ويسعر فيه أمراء المذاهب وداعموهم خارج الحدود الاقتتال الأهلي.لدى كامل شياع نجد الجواب: "للعودة من المنفى في حالتي سبب عاطفي أكيد، إذ وجدت نفسي في علاقة لا أقوى على استبدالها أو تعويضها، إنها العلاقة مع الوطن كمجموعة من البشر والتقاليد والأمكنة، كفضاء من ضوء وهواء، من فوضى وخراب وألم، وبعد أن جربت هذه العلاقة صرت متيقنًا من جدواها ومعناها بوصفها حقلًا للممارسة اليوميّة والفكريّة".بل إننا نجد عند كامل شياع توضيحًا أهمّ جدير بالكثير من متحذلقي الثقافة أن يقرؤوه بعناية: "عدتُ إلى العراق بعدما اكتشفت أنني شخص دون مشروع خاص، في السّياسة كما في الثّقافة، مشروعي مرتبط بالجماعة، فلا فعل ولا حضور من دون مشاركة وتضامن".الذين خبروا المنفى الطويل يستطيعون أن يحسوا بكل كلمة من الكلمات التالية لكامل شياع: "عدتُ من المنفى وأنا مدرك أن لا عودة لي منه لأنه يجدد نفسه في كل تماس مع ما هو مألوف أو غير مألوف. كل رجوع عن المنفى تعميق لجذوره وإيهام بخفاياه".حين يرد اسم ناظم حكمت ترد تركيا، إننا غالباً ما نسبق اسمه بالوصف التالي: الشاعر التركي. ولكن ناظم حكمت أصبح تركيًا استعاد جنسيته لاحقًأ. قبل ذاك لم يكن الشاعر الذي مات في صقيع المنفى بعد سبعة عشر عاماً قضاها في سجون تركيا يحمل جنسية بلاده، حيث كانت السلطات قد أسقطتها عنه قبل عقود، تعاقبت فيها على تركيا حكومات مختلفة في ذلك التناوب الرتيب بين حكم العسكر وحكم المدنيين، لكن حكومة من هذه الحكومات لم تتذكر أن أهمّ شاعر في تركيا في القرن العشرين قد نزعت عنه جنسيّة وطنه. لقد أحبّ تركيا أكثر مما أحبها كل الذين تعاقبوا على الحكم فيها طوال حياته وممات، ومن أجلها قضى قرابة العقدين في سجونها. في شهادةٍ لزوجته، قالت إن ناظم حكمت كان يصحو كل صباح ليذهب راجلًا إلى مبنى البريد تسقطًا للرسائل المقبلة من الوطن البعيد تحمل أخباره، وكانت تلك الأخبار زادًا وملهمًا وباعثة على الدفء في برد الروح الذي يجتاح المنفى. وفي صباح أحد أيام صيف عام 1963 خرج إلى مشواره اليومي نحو البريد، لكنه لم يعد. لقد سقط ميتًا في الشارع وهو في طريقه متلهفًا إلى رسائل الوطن. بين الشعراء وصندوق البريد علاقة قدريّة. أذكر تلك المشاهد العبرة في فيلم "ساعي البريد" الذي يروي جانبًا من حياة الشاعر التشيلي بابلو نيرودا في المنفى بإيطاليا. كان الشاب الغر ساعي البريد يحمل في كل صباح رزمة من الرسائل إلى الشاعر الكبير التي ترده من قرائه وقارئاته من الوطن البعيد، وحين أدرك الشاب أن من يحمل إليه البريد يوميًا هو شاعر كبير وحائز على نوبل أيضاً رجاه أن يُعلّمه كتابة الشعر.قال له: أريد أن أصبح شاعراً، وحين سأله نيرودا عن السبب، أجاب: لأنني ......
#أوجاع
#يُورث
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739455
الحوار المتمدن
حسن مدن - أي أوجاع يُورث المنفى
أيهاب الخفاجي : المنفى الأخير
#الحوار_المتمدن
#أيهاب_الخفاجي اقف في آخر الطابور أنتظر سماع إسمي ليحين دوري لإنهاء معانتي وأتذكر بأنهُ المنفى الأخير الذي لامفر منهُ فأعيد معاناتي من جديد فكيف إنا الآن في اخر الطابور وأنتظر منفاي وانا اشاهد كل من ذهب لن يعودوا فما هذا البرودلقد شعرت بجسدي بدأ بالبرد والطقس معتدل ايعقل هذا الخوف ام الموت لايهم فان اغلب اوقات الخوف هو موت ولكن مؤجل وها آنا لا اعلم كيف اقف هنا هل إنا متُ ام انتظر منفاي الاخير ......
#المنفى
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739929
#الحوار_المتمدن
#أيهاب_الخفاجي اقف في آخر الطابور أنتظر سماع إسمي ليحين دوري لإنهاء معانتي وأتذكر بأنهُ المنفى الأخير الذي لامفر منهُ فأعيد معاناتي من جديد فكيف إنا الآن في اخر الطابور وأنتظر منفاي وانا اشاهد كل من ذهب لن يعودوا فما هذا البرودلقد شعرت بجسدي بدأ بالبرد والطقس معتدل ايعقل هذا الخوف ام الموت لايهم فان اغلب اوقات الخوف هو موت ولكن مؤجل وها آنا لا اعلم كيف اقف هنا هل إنا متُ ام انتظر منفاي الاخير ......
#المنفى
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739929
الحوار المتمدن
أيهاب الخفاجي - المنفى الأخير
مقداد مسعود : يقذفون الذاكرة في المنفى
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود القسم الثاني من (أزمة الحداثة وأزمة في الحداثة)(*)فرية : الذات / الآخرفي سبعينات القرن الماضي ، دور النشر العربية أسرفت بتصديرها كتبا كلها تدور حول التراث والأصالة، والخصوصية، والهوية وتفرغ الكتّاب والمفكرون لهذا الشأن وكأنه لا يوجد غيره في الحراك الثقافي العربي.والسؤال الضروري سيتم أرجاءه ويطلق سراحه بعد حين، وينتجه أكثر من مفكر عربي ومنهم المفكر والمترجم هاشم صالح وهو يقوله مستغربا (هل كان التقدميون في الستينات تقدميين إلى الحد الذي نتصوره؟ هل حلوا مشكلة العراقيل التراثية عن طريق مواجهتها وجه لوجه أم عن طريق القفز عليها؟ /133/ هاشم صالح/ لماذا يشتعل العالم العربي) (*)لا يمكن تأثيل حداثة عربية، بدون محاورات نقدية مع الفترة العربية الإسلامية المظلمة، التي سيفقس منها التشدد الأصولي واللاعقلانية المستبدة، والعنف الطائفي(*)من جانب آخر، اشتغل الأغلبية على كوجيتو ديكارت (الذات والآخر)، سواء ذكروه أو دسوه وهم عليه يشتغلون بحوثهم. علما أن الكوجيتو الديكارتي هناك مفكرون غربيون راحوا يغيرون فيه(أنا أفكر، إذن أنا موجود) فمنهم من جعله( أنا موجود إذن أنا أفكر) معطيا الأولوية للوجود وفي كل الاحول فأن كل ما فعله ديكارت هو: منح الأولوية للذات وجعلها منصة للمعرفة، يومها كان ديكارت فيلسوف مفوّها يتموضع في الرأسمالية الفرنسية، وكان فلسفته تدافع بطريقتها التأملية عن آيديولوجيا الطبقة البرجوازية، وهو صادق في تعبيره ضمن طبقته . لكن ما بال المفكرون العرب، يتفكرون/ يفكرون لا من خلال واقعنا المرير، بل يدعون الآخر يفكرّهم مِن خلاله هو. أعني أن الاشكالية العربية ليست اشكالية ذات ومعرفة، كما هو حال لدى ديكارت قبل ثلاثة قرون!! اشكالية حداثتنا الآن مرتهنة بالعالم المعولم وفائض القيمة المعولمة وكل ما يقوم به الفكر هو نوع من التفكير بالمقايسة، نستعين بإجراءات غيرنا ونطبقها عنوة ً علينا !! وهكذا يحشرون الجسد في بدلة غواص(*)ما يقوم به العقل العربي هو نوع من الأنواع الإحلال وتحديدا هو الإحلال الفكري الذي يعمل على تأبيد فكر الآخر فينا/ علينا، والترويج لضرورة الاقتداء بالنموذج الأمريكي/ الأوربي: فهما قارب نجاة الأمة .(*)الحداثة : ليست علاقة بين عربي وغربي: ولا بين قومية وجهة جغرافيّة: قومية العربي وجهوية الغرب . بل هي علاقة تقاطع بنيوي بين مجتمع متقدم تقنيا ومجتمعات تكابد من الفقر والتخلف والاستبداد. إذن العلاقة الحداثية ليست بين ذاتين : الذات العربية والذات الغربية، بل بين التخلف والتفوق (*)ما نعانيه قبل الآن وبشكل أشد شراسة الآن وبتوقيت التقنيات الافتراضيةتوهمنا أننا حاضرون في حضور الآخر لذاته!! وننسى بل نتناسى أننا نصنع تكرارا دؤوبا لماضينا في راهننا. وهكذا ننسلخ عن زمننا لنعوم في أزمنتهم(*)الحداثة الغربية: لا تنظر لنا من خلالنا، بل من خلالها : حداثة متفوقة مدججة متعالية، لذا فهي تعيد انتاجنا حسب تصورها هي وليس كما نحن في تخلفنا وعوزنا وثرواتنا المنهوبة(*)الحداثة الغربية هي حداثة الطبقة المتنفذة في حركية المجتمعات، أعني هي حداثة ملائمة للثقافة المتسيّدة وهي الحداثة بالمطلق المعولم، التي تمحو كل ما ليس هي. وهذه الحداثة تفعل هكذا حتى لا يختلف ظاهر الشيء والشيء نفسه، وبالطريقة هذه يتم تنحية التناقض/ الصراع، في الحداثة الغريبة(*)حداثتنا مرتبطة بحريتنا في أوطاننا وليس في المهجر، نريد لحريتنا أن تتربى في وطننا، حتى تحسن الرأي والتفكير وتستوعب الأشياء والأفكار في مجرى التاريخ الوطني للبلاد، فالح ......
#يقذفون
#الذاكرة
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747036
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود القسم الثاني من (أزمة الحداثة وأزمة في الحداثة)(*)فرية : الذات / الآخرفي سبعينات القرن الماضي ، دور النشر العربية أسرفت بتصديرها كتبا كلها تدور حول التراث والأصالة، والخصوصية، والهوية وتفرغ الكتّاب والمفكرون لهذا الشأن وكأنه لا يوجد غيره في الحراك الثقافي العربي.والسؤال الضروري سيتم أرجاءه ويطلق سراحه بعد حين، وينتجه أكثر من مفكر عربي ومنهم المفكر والمترجم هاشم صالح وهو يقوله مستغربا (هل كان التقدميون في الستينات تقدميين إلى الحد الذي نتصوره؟ هل حلوا مشكلة العراقيل التراثية عن طريق مواجهتها وجه لوجه أم عن طريق القفز عليها؟ /133/ هاشم صالح/ لماذا يشتعل العالم العربي) (*)لا يمكن تأثيل حداثة عربية، بدون محاورات نقدية مع الفترة العربية الإسلامية المظلمة، التي سيفقس منها التشدد الأصولي واللاعقلانية المستبدة، والعنف الطائفي(*)من جانب آخر، اشتغل الأغلبية على كوجيتو ديكارت (الذات والآخر)، سواء ذكروه أو دسوه وهم عليه يشتغلون بحوثهم. علما أن الكوجيتو الديكارتي هناك مفكرون غربيون راحوا يغيرون فيه(أنا أفكر، إذن أنا موجود) فمنهم من جعله( أنا موجود إذن أنا أفكر) معطيا الأولوية للوجود وفي كل الاحول فأن كل ما فعله ديكارت هو: منح الأولوية للذات وجعلها منصة للمعرفة، يومها كان ديكارت فيلسوف مفوّها يتموضع في الرأسمالية الفرنسية، وكان فلسفته تدافع بطريقتها التأملية عن آيديولوجيا الطبقة البرجوازية، وهو صادق في تعبيره ضمن طبقته . لكن ما بال المفكرون العرب، يتفكرون/ يفكرون لا من خلال واقعنا المرير، بل يدعون الآخر يفكرّهم مِن خلاله هو. أعني أن الاشكالية العربية ليست اشكالية ذات ومعرفة، كما هو حال لدى ديكارت قبل ثلاثة قرون!! اشكالية حداثتنا الآن مرتهنة بالعالم المعولم وفائض القيمة المعولمة وكل ما يقوم به الفكر هو نوع من التفكير بالمقايسة، نستعين بإجراءات غيرنا ونطبقها عنوة ً علينا !! وهكذا يحشرون الجسد في بدلة غواص(*)ما يقوم به العقل العربي هو نوع من الأنواع الإحلال وتحديدا هو الإحلال الفكري الذي يعمل على تأبيد فكر الآخر فينا/ علينا، والترويج لضرورة الاقتداء بالنموذج الأمريكي/ الأوربي: فهما قارب نجاة الأمة .(*)الحداثة : ليست علاقة بين عربي وغربي: ولا بين قومية وجهة جغرافيّة: قومية العربي وجهوية الغرب . بل هي علاقة تقاطع بنيوي بين مجتمع متقدم تقنيا ومجتمعات تكابد من الفقر والتخلف والاستبداد. إذن العلاقة الحداثية ليست بين ذاتين : الذات العربية والذات الغربية، بل بين التخلف والتفوق (*)ما نعانيه قبل الآن وبشكل أشد شراسة الآن وبتوقيت التقنيات الافتراضيةتوهمنا أننا حاضرون في حضور الآخر لذاته!! وننسى بل نتناسى أننا نصنع تكرارا دؤوبا لماضينا في راهننا. وهكذا ننسلخ عن زمننا لنعوم في أزمنتهم(*)الحداثة الغربية: لا تنظر لنا من خلالنا، بل من خلالها : حداثة متفوقة مدججة متعالية، لذا فهي تعيد انتاجنا حسب تصورها هي وليس كما نحن في تخلفنا وعوزنا وثرواتنا المنهوبة(*)الحداثة الغربية هي حداثة الطبقة المتنفذة في حركية المجتمعات، أعني هي حداثة ملائمة للثقافة المتسيّدة وهي الحداثة بالمطلق المعولم، التي تمحو كل ما ليس هي. وهذه الحداثة تفعل هكذا حتى لا يختلف ظاهر الشيء والشيء نفسه، وبالطريقة هذه يتم تنحية التناقض/ الصراع، في الحداثة الغريبة(*)حداثتنا مرتبطة بحريتنا في أوطاننا وليس في المهجر، نريد لحريتنا أن تتربى في وطننا، حتى تحسن الرأي والتفكير وتستوعب الأشياء والأفكار في مجرى التاريخ الوطني للبلاد، فالح ......
#يقذفون
#الذاكرة
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747036
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - يقذفون الذاكرة في المنفى
المثنى الشيخ عطية : -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية "أصلٌ"، وحنين إلى الأصل، بكلمةٍ من لغةٍ أخرى، وعودةٌ خفيفةٌ برسائل ما تُحمِّل الحيواتُ المتداخلةُ الشاعرَ، لنفسه، في حياةٍ ربّما كانها، "بنفسجةً يحنّ إليها"، أو حياةٍ سيكونها، إذ هو لا يعرف إن كان ميتاً ويعود، حيث "الحب ليس إلا قلوبنا غير المكتملة"، و"حيث الماضي هو ما سيأتي"، "حين نتوصّل إلى مراقبة الوردةِ في طورِ تحوُّلِها إلى بحرٍ.". وحيث القصيدة التي نكتبها هي ما يكتبنا كذلك، حين تجدُ القصيدةُ الذاتَ الشاعرةَ الكائنةَ ساحةَ انصهارٍ للذوات وللأشياء في موتها وتشكّلها الجديد، في ممرِّ ما اصطُلح على تسميته "الكتابة الآلية" من قبل السوريالية، وحين تخرج، "كما ينبغي للّغة أن تكون"، بصرخة ولادةٍ جديدة، نسميها العنقاء أو طائر الفينيق الذي يخرج من موته، بصورته وغيرِ صورته، كما يحدث في قصيدة "أصل"، وقصيدة "DOR"/ الحنين، أو قصيدة "خوان رولفو، الأشباح، العرب والبيت" التي نقتطف منها ما نظن أنه يمثّل أو يحيط بكون شاعرته، وهو قاصرٌ عن هذا الكون عندما تقترب سفن قراءتنا قليلاً من القمّة ليتجلّى أمامها جبلُ الجليد: "تساءلتُ إن كنتُ رأيتهم جميعاًأو رأوني،إن متُّ دون أن أدري،إن لم يكن الموت أكثر من خدعةٍ.ثم جاء حبيبي،قبّل جبينيوقال إنه لم يرهمْوهم يدخلون المرآة،واحداً وراء الآخر،يلوّحون تلويحة الوداع.لعلنا نرى أولئك الذينلم نفصح عن مدى حبّنا لهملكنْ مَن يدري إذا كنّا حقاً هناك،إذا كان البيت قد وُجِدَ أصلاً،إذا كان خوان قد ألّفَكتابه بينما كنا نغني بإسبانيةتمتزج بلكنات عربية.". الشاعرة الأمريكية الفلسطينية الجذور، العالمية الأغصان: "ناتالي حنظل"، هي، في مجازٍ لا يُنقص بهاء كونها الإنساني، ساحةَ انصهارٍ أخّاذةٍ للذوات والأشياء في موتها وتحوّلاتها وقيامتها كقصيدة تجسّد البهاء، وتجمعُ نفسها في أعمالٍ شعريةٍ ومسرحية وكتابات ونصوص محمّلةٍ برسائلِ الكون إلى ذاتها وذواتنا فيما كنا وفيما سنكون، قبل أن تقرّر إخراج جزءٍ متناغمٍ من هذه الأعمال في صورة ِمختاراتٍ شعرية تحت عنوان: "في كل مكانٍ من المنفى"، يعيدنا إلى رؤية جانبٍ من عالم قصائدها بعين جديدة، في ما تصطلح الحملات الإعلانية على تسميته "الصورة الكبرى"، أو ما يسمّيه الشعر وهو الأحقّ: الباقة النبع/ المصب. "في كل مكان من المنفى"، قصائد مختارةٌ، مقتطفةٌ كباقةٍ من عالم شاعرةٍ فرض شعرها وجوده على خارطة الإبداع بالمجمل، وعلى دروب الأمكنة التي تَحَدّث عنها، وأصبحَ بذلك جزءاً منها، كشعرٍ يمثّل نقاء عيشِ المكان، وعَكَس بهذه الباقة ربّما جميع الأمكنة في عالمنا، حيث تتفتّتُ الذات من قبل ذات الآخر، أو العكس، بقنابل التهجير، وسيوف الفصل المُشْهَرةِ وللأسف بكلمة "العنصري"، متدحرجةً كما كرةِ جليدٍ تجرف في النهاية مطْلِقيها الذين: " "جاؤوا حين خرجتُ لشراء الخبز،/ غير مدركةٍ أنني غادرتُ البيتَ/ دون أن أصحبَ نفسي معي" كذلك، على كرةٍ شفافةٍ، نقيةٍ، تعاني المرارة من أبنائها تحت نار مدافعهم، وتدور في ذات الوقت خالصةَ الجمال وراشحةً بندى التعاطف الإنساني الغامر في مرآة هذه الشاعرة التي لم يزدها الفصل إلا تواصلاً إنسانياً لمحو الفصل من على كرتنا الأرضية الجميلة، في كل مكان من منافيها التي تنضح الأسى؛ كما "قال مأمون بعد مغادرته سوريا"، في القصيدة التي تحمل هذا العنوان: "حملتُ معي سبع مزهريات/ إلى سبعِ قرىً/ عبْر بحارٍ سبعةٍ/ لكي أقبّلَ امرأةً بعينِها/ يمسحُ اللاجئون/ أعينهم المتعَبةَ/ على سطح ا لمرآة/ يتْلُون بلدهم على أسماعي.". وكما في القصيدة التي تسبقها: "مِن تَقوع ......
#مكان
#المنفى-
#مختارات
#الشاعرة
#الفلسطينية
#ناتالي
#حنظل:
#لغةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749089
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل: لغةٌ تُخبّئ أشياء لم توجد بعد
فوز حمزة : مذكرات قرد في المنفى
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في غابات الصفصاف الجنوبية المحاذية لنهر الزازون الكبير و في يوم ربيعي مبهج ..ولدت لقردين شابين تزوجا بعد قصة حب كبيرة ..مقدمي كان مبعث سرور لوالديّ و العشيرة التي فرحت بولادة ولي العهد مما جعلني مدللًا أنال ما أشاء دون معارضة .. فنشأت معتقدًا أن العالم كله تحت أمري ..عندما كبرت قليلًا بدأت بضرب القرود أقراني ومشاكستهم وافتعال المشاكل معهم وأشياء أخرى كنت أفعلها أخجل الآن من ذكرها .. كل ذلك ولا أحد يجرؤ على نهري أو توبيخي .. فأبي الشيخ "رائيد" كانَ محترمًا مهاب الجانب ينصاع له الجميع حتى أصبحت حكمته في السلم وحنكته في الحرب حديث غابتنا والغابات المجاورة .. مع ذلك لم يكن بمقدور أبي الوقوف في وجه أمي القردة " فتوح" سليلة الحسب والنسب عندما كنت احتمي وراءها بعد كل مصيبة أفعلها .. أصبحت مصدرًا للمشاكل .. بل وصل الأمر بينهم في تبادل الاتهامات في شأن تربيتي ليقررا الانفصال لكن سرعان ما تهدأ الأمور بينهما بعد تدخل الأهل والمعارف .. عندما كبرت قليلًا عرفت بوجود مشاكل أخرى بينهم .. فأمي لم تكن لديها هواية سوى إثارة الغيرة لدى الصديقات و زرع الفتنة بينهن مما سبب إحراجًا لأبي أمام وجهاء القبيلة و بدلًا من أن يضع حدًا لتصرفاتها .. أخذ لقلة حيلته يجد التبريرات لها ..أما ناقصات عقل ودين فكانت عبارته الأشهر للتنصل من أي موقف يعصى عليه ..وكما يقول إخوتنا من بني البشر " دوام الحال من المحال " مات أبي فجأة على إثر صدمة نفسية كما أكد طبيب القبيلة..دفن أبي نهارًا ليدب في الليل النزاع بين أبناء العشيرة حول المنصب ..في الليلة التي اجتمعت فيها العائلة لتناقش الأمر وتبت فيه .. كان القمر فيها غائبًا .. احتدت الأمور حتى وصل الأمر بعمي " سمعان " إلى ضرب عمي "سلوان" فلم يكن من الأخير إلا في إتخاذ القرار بهجر قبيلته تصطحبه عمتي العانس "تسواهن" رغم أنهما لم يطيقا من قبل بعضهما لأن عمتي وبسببِ غيرتها كانت وراء طلاق عمي من زوجته الجميلة .. ما فعله الاثنان يندرج تحت عنوان .. عدو عدوي صديقي ..لأول مرة ينصت عمي لعمتي حينما أشارت عليه بالذهاب إلى الأسد "تاج الدين" .. ملك غابة إيسونومو التي تقع خلف النهر الكبير بمحاذاة أشجار القيقب وشرح الحال له علَّ قلبه يرق ويسمح لهم بالعيش معهم ..لم تستغرق موافقة الملك طويلًا .. ليس بسبب رحمته بل حكمته .. حرب طويلة خاضها أفراد قبيلته مع قبيلتنا راح ضحيتها آلاف الخراف السوداء والبيضاء والحمراء دون التوصل لحل نهائي وجذري للتسوية هو السبب وراء موافقته .. فها هي الأسرار جاءته تسير على قدميها لتنحني أمامه وتقدم خدماتها مجانًا ..رعاية الملك والسهرِ على راحته .. لم يتركوا لعمي "سلوان" وقتًا لأي شيء آخر .. عمي لم يكن قردًا طموحًا فرضى بما وصل إليه .. في حين أن عمتي وجدت الوقت الكافي والجو المناسب لممارسة هوايتها الوحيدة في زرع الفتنة بين أي حيوان وزوجته ..كان على العمة توثيق علاقتها بزوجة الملك من خلال تقديم خدماتها المجانية في قراءة طالع الملكة وبيان ما سيحدث لها من تغييرات في المستقبل لأن الملكة مولودة حين كان برج الجدي يستعد للدخول في العذراء مما يعني حصولها على كل ما ترغب ..الخطوة الذكية التي قامت بها عمتي تجاه الملكة أتت أكلها .. أصبحت بين ليلة وضحاها الصديقة المقربة واخت الملكة التي لم تلدها أمها .. بالرغم من أنه لا شيء في الكون يجعل من قردة اخت لبوة .. للنساء شؤون لا أحد يتمكن من حل ألغازها .. ابتسم الحظ أخيرًا .. في إحدى النهارات الربيعية الدافئة وبينما كانت العمة ......
#مذكرات
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755015
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في غابات الصفصاف الجنوبية المحاذية لنهر الزازون الكبير و في يوم ربيعي مبهج ..ولدت لقردين شابين تزوجا بعد قصة حب كبيرة ..مقدمي كان مبعث سرور لوالديّ و العشيرة التي فرحت بولادة ولي العهد مما جعلني مدللًا أنال ما أشاء دون معارضة .. فنشأت معتقدًا أن العالم كله تحت أمري ..عندما كبرت قليلًا بدأت بضرب القرود أقراني ومشاكستهم وافتعال المشاكل معهم وأشياء أخرى كنت أفعلها أخجل الآن من ذكرها .. كل ذلك ولا أحد يجرؤ على نهري أو توبيخي .. فأبي الشيخ "رائيد" كانَ محترمًا مهاب الجانب ينصاع له الجميع حتى أصبحت حكمته في السلم وحنكته في الحرب حديث غابتنا والغابات المجاورة .. مع ذلك لم يكن بمقدور أبي الوقوف في وجه أمي القردة " فتوح" سليلة الحسب والنسب عندما كنت احتمي وراءها بعد كل مصيبة أفعلها .. أصبحت مصدرًا للمشاكل .. بل وصل الأمر بينهم في تبادل الاتهامات في شأن تربيتي ليقررا الانفصال لكن سرعان ما تهدأ الأمور بينهما بعد تدخل الأهل والمعارف .. عندما كبرت قليلًا عرفت بوجود مشاكل أخرى بينهم .. فأمي لم تكن لديها هواية سوى إثارة الغيرة لدى الصديقات و زرع الفتنة بينهن مما سبب إحراجًا لأبي أمام وجهاء القبيلة و بدلًا من أن يضع حدًا لتصرفاتها .. أخذ لقلة حيلته يجد التبريرات لها ..أما ناقصات عقل ودين فكانت عبارته الأشهر للتنصل من أي موقف يعصى عليه ..وكما يقول إخوتنا من بني البشر " دوام الحال من المحال " مات أبي فجأة على إثر صدمة نفسية كما أكد طبيب القبيلة..دفن أبي نهارًا ليدب في الليل النزاع بين أبناء العشيرة حول المنصب ..في الليلة التي اجتمعت فيها العائلة لتناقش الأمر وتبت فيه .. كان القمر فيها غائبًا .. احتدت الأمور حتى وصل الأمر بعمي " سمعان " إلى ضرب عمي "سلوان" فلم يكن من الأخير إلا في إتخاذ القرار بهجر قبيلته تصطحبه عمتي العانس "تسواهن" رغم أنهما لم يطيقا من قبل بعضهما لأن عمتي وبسببِ غيرتها كانت وراء طلاق عمي من زوجته الجميلة .. ما فعله الاثنان يندرج تحت عنوان .. عدو عدوي صديقي ..لأول مرة ينصت عمي لعمتي حينما أشارت عليه بالذهاب إلى الأسد "تاج الدين" .. ملك غابة إيسونومو التي تقع خلف النهر الكبير بمحاذاة أشجار القيقب وشرح الحال له علَّ قلبه يرق ويسمح لهم بالعيش معهم ..لم تستغرق موافقة الملك طويلًا .. ليس بسبب رحمته بل حكمته .. حرب طويلة خاضها أفراد قبيلته مع قبيلتنا راح ضحيتها آلاف الخراف السوداء والبيضاء والحمراء دون التوصل لحل نهائي وجذري للتسوية هو السبب وراء موافقته .. فها هي الأسرار جاءته تسير على قدميها لتنحني أمامه وتقدم خدماتها مجانًا ..رعاية الملك والسهرِ على راحته .. لم يتركوا لعمي "سلوان" وقتًا لأي شيء آخر .. عمي لم يكن قردًا طموحًا فرضى بما وصل إليه .. في حين أن عمتي وجدت الوقت الكافي والجو المناسب لممارسة هوايتها الوحيدة في زرع الفتنة بين أي حيوان وزوجته ..كان على العمة توثيق علاقتها بزوجة الملك من خلال تقديم خدماتها المجانية في قراءة طالع الملكة وبيان ما سيحدث لها من تغييرات في المستقبل لأن الملكة مولودة حين كان برج الجدي يستعد للدخول في العذراء مما يعني حصولها على كل ما ترغب ..الخطوة الذكية التي قامت بها عمتي تجاه الملكة أتت أكلها .. أصبحت بين ليلة وضحاها الصديقة المقربة واخت الملكة التي لم تلدها أمها .. بالرغم من أنه لا شيء في الكون يجعل من قردة اخت لبوة .. للنساء شؤون لا أحد يتمكن من حل ألغازها .. ابتسم الحظ أخيرًا .. في إحدى النهارات الربيعية الدافئة وبينما كانت العمة ......
#مذكرات
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755015
الحوار المتمدن
فوز حمزة - مذكرات قرد في المنفى
مَلاك أشرف : سيّد المَنْفَى
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف حتى قصائِدي غريبةًتركتها لِيقرأها الغرباءُوحرمتها من الرّفاقِ والأقرباءِأمّا عائلتي فلا تعلّمُ بأني شاعرٌورُبما هذا ما جعلني وجعلَ كلماتيفي مَنْفَى قد ولدتُ فيهِ وتصورتهُ بلاديآه يا بلادي!فيكِ منزلٌ قد كساهُ الجُرْم والظّلماتِوشاعركِ أصبحَ سيّد المَنْفَى والغُرْباتِسلامًا من غريب الفراتِالّذي عدَ البلدانَ الغريبةَ هي موطنهُ واِزدهارهوتغذى من أنهارها وتغنى بعمرانهاوهو لَمْ يرَ حرس الحدودِ، وسماءً غيرَ سماءِ العراقِبَقِيَ يتطلّعُ إلى مكانٍ يَعدهُ يومًا مماتهُوبَرقان شاعريتهُ في موطنٍ لن يعترفَ ببلادهِآه يا بلادي!انتِ كشاعريتي، قد نُفيتْ من دون أسبابِ. ......
#سيّد
#المَنْفَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757381
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف حتى قصائِدي غريبةًتركتها لِيقرأها الغرباءُوحرمتها من الرّفاقِ والأقرباءِأمّا عائلتي فلا تعلّمُ بأني شاعرٌورُبما هذا ما جعلني وجعلَ كلماتيفي مَنْفَى قد ولدتُ فيهِ وتصورتهُ بلاديآه يا بلادي!فيكِ منزلٌ قد كساهُ الجُرْم والظّلماتِوشاعركِ أصبحَ سيّد المَنْفَى والغُرْباتِسلامًا من غريب الفراتِالّذي عدَ البلدانَ الغريبةَ هي موطنهُ واِزدهارهوتغذى من أنهارها وتغنى بعمرانهاوهو لَمْ يرَ حرس الحدودِ، وسماءً غيرَ سماءِ العراقِبَقِيَ يتطلّعُ إلى مكانٍ يَعدهُ يومًا مماتهُوبَرقان شاعريتهُ في موطنٍ لن يعترفَ ببلادهِآه يا بلادي!انتِ كشاعريتي، قد نُفيتْ من دون أسبابِ. ......
#سيّد
#المَنْفَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757381
الحوار المتمدن
مَلاك أشرف - سيّد المَنْفَى
علي المسعود : في-باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع و....الورد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في"باب المنفى" يفتحالشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت .... ......
#في-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#و....الورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761180
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في"باب المنفى" يفتحالشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت .... ......
#في-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#و....الورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761180
الحوار المتمدن
علي المسعود - في-باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع و....الورد
علي المسعود : في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
الحوار المتمدن
علي المسعود - في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد
رائد الحواري : الفلسطيني في كتاب -ذاكرة المنفى- تيسير نصر الله
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الفلسطيني في كتاب "ذاكرة المنفى"تيسير نصر اللهمن الضروري للفلسطيني تدوين شيء من حياته/ مما مر به، وذلك حفاظا على التاريخ، وتأكيدا على صعوبة الواقع الذي عاشه، وإعطاء صورة مبسطة عن الواقع الرسمي العربي، وهنا نوجه دعوة لكل من يجد ف تاريخه شيء يستحق التوقف عنده أن يقدمه للقراء، حتى يكون هناك مادة أدبية توثيقية تبين حالنا وحال المنطقة العربية وما مرت به من محطات.في كتاب "ذاكرة المنفى" يقدم لنا تيسير نصر الله مفاصل أساسية من حياته كفلسطيني عاش في مخيم بلاطة، وكيف تم نفيه إلى لبنان، ومن ثم رحلته إلى تونس والأردن، وكيف تم التعامل معه رسميا وشعبيا، إلى أن تم عودته إلى ارض الوطن في عام 1995 بعد اتفاقيات أوسلو، هذا على صعيد المضمون، أما على صعيد الشكل الأدبي الذي قدمت به المذكرات فقد اعتمد الكاتب على التوقف عن ما يراه مهما من خلال مقاطع قصيرة، مستخدم لغة سهلة وسلسة، وهذا ما سهل على المتلقي قراءة الكاتب في جلسة واحدة.وهذه إحدى ميزات الكتاب، تقديم أحداث وتناول شخصيات بطريقة عصرية تتناسب وطبيعة القارئ الذي يريد مادة مختزلة ومكثفة بعيدا عن الخوض في التفاصيل غير المهمة، فالسهولة والبساطة منحت القارئ متعة القراءة، إضافة إلى متعة المعرفة التي يجدها في "ذاكرة المنفى" الاحتلالخلال هذا الذاكرة يتوقف الكاتب عند العديد من الأحداث والشخصيات الفاعلة، ونبدأ من المحتل وكيف تعامل مع الكاتب: "لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية يوم عيد ميلادي لاعتقالي" ص17، وهذا إشارة إلى أن المحتل لا يتوانى عن استخدام أي شكل/أسلوب/مكان/وقت لإلحاق أكبر قدر من الأذى بحق الفلسطيني، من هنا نجده يستخدم الأهل كوسيلة ضغط على المطلوب ليسلم نفسه للمحتل: "...لكنني ل أسلم نفسي، فاعتقلوا والدي للضغط علي لتسليم نفسي" ص23، وبعد الاعتقال كانت المعاملة الوحشية تأخذ أكثر من شكل، منها: "...قيام أحد الأخوة بالغناء،...فكان نصيبي من الضرب والتعذيب مضاعفا بسبب عدم اعترافي على الأسير الذي كان يغني" ص90.أما عن طرق الضرب والتعذيب فكانت من خلال: "...والبربيش المجدول بأسلاك الكهرباء بيده، ومعه مجموعة من حراس السجن وبدأوا يمارسون طقوسهم التلموذية بالرقص وهم ينهالون بالضرب على مختلف أنحاء جسمي، كان عددهم ثمانية جنود يتناوبون على ضربي، وكان صراخي يلقى صداه في جبال الفارعة المحيطة بالسجن... ألقوني كالجثة الهامدة على أرض الزنزانة التي رشوها بالماء كي لا أخلد للراحة " ص91 و92، اللافت في هذه الصورة القاسية انه سبقها حديث عن عرس فلسطيني تم في تونس، وكأن الكاتب أراد به التخفيف على المتلقي مما هو قادم، من هنا كانت المحطات القاسية لا تقدم بشكل متتابع، بل كان هناك فواصل تخفف من حدة القسوة، وهذا يشير إلى أن الكاتب لا يريد أن يرهق ذاكرته بما مر به من ألم، ولا يريد أن يتعب القارئ، فكانت محطات القسوة موزعة بطريقة (تريح) المتلقي بحيث لا يتعب مما يقدم له. الفلسطيني والمكانعلاقة الفلسطيني بالمكان علاقة تماهي وانصهار، لهذا نجد الأدب الفلسطيني يذكر المكان ويقدمه بصورة مقدسة، في "ذاكرة المنفى" يتحدث "تيسير نصر الله" عن المكان بطريقة جديدة، بحيث يكاد أن يكون هو الوحيد الذي انفرد به، فعندما يحدثنا عن السجن يقول: "المنفى بالنسبة للأغلبية العظمى من كان مجهولا... صحيح أننا اعتدنا حياة السجون وقسوتها، وألم الفراق والحرمان من زيارة الأهل لبضعة شهور، إلا أننا كنا ندرك أن هذه السجون مقامة فوق أرضنا، وهذا وحده كان كفيلا بتخفيف الألم، وتهدئة الروح والنفس معا" ص42، هذا القول يستوقفنا ويجعلنا محتارين، كيف تكو ......
#الفلسطيني
#كتاب
#-ذاكرة
#المنفى-
#تيسير
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761537
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الفلسطيني في كتاب "ذاكرة المنفى"تيسير نصر اللهمن الضروري للفلسطيني تدوين شيء من حياته/ مما مر به، وذلك حفاظا على التاريخ، وتأكيدا على صعوبة الواقع الذي عاشه، وإعطاء صورة مبسطة عن الواقع الرسمي العربي، وهنا نوجه دعوة لكل من يجد ف تاريخه شيء يستحق التوقف عنده أن يقدمه للقراء، حتى يكون هناك مادة أدبية توثيقية تبين حالنا وحال المنطقة العربية وما مرت به من محطات.في كتاب "ذاكرة المنفى" يقدم لنا تيسير نصر الله مفاصل أساسية من حياته كفلسطيني عاش في مخيم بلاطة، وكيف تم نفيه إلى لبنان، ومن ثم رحلته إلى تونس والأردن، وكيف تم التعامل معه رسميا وشعبيا، إلى أن تم عودته إلى ارض الوطن في عام 1995 بعد اتفاقيات أوسلو، هذا على صعيد المضمون، أما على صعيد الشكل الأدبي الذي قدمت به المذكرات فقد اعتمد الكاتب على التوقف عن ما يراه مهما من خلال مقاطع قصيرة، مستخدم لغة سهلة وسلسة، وهذا ما سهل على المتلقي قراءة الكاتب في جلسة واحدة.وهذه إحدى ميزات الكتاب، تقديم أحداث وتناول شخصيات بطريقة عصرية تتناسب وطبيعة القارئ الذي يريد مادة مختزلة ومكثفة بعيدا عن الخوض في التفاصيل غير المهمة، فالسهولة والبساطة منحت القارئ متعة القراءة، إضافة إلى متعة المعرفة التي يجدها في "ذاكرة المنفى" الاحتلالخلال هذا الذاكرة يتوقف الكاتب عند العديد من الأحداث والشخصيات الفاعلة، ونبدأ من المحتل وكيف تعامل مع الكاتب: "لقد اختارت الحكومة الإسرائيلية يوم عيد ميلادي لاعتقالي" ص17، وهذا إشارة إلى أن المحتل لا يتوانى عن استخدام أي شكل/أسلوب/مكان/وقت لإلحاق أكبر قدر من الأذى بحق الفلسطيني، من هنا نجده يستخدم الأهل كوسيلة ضغط على المطلوب ليسلم نفسه للمحتل: "...لكنني ل أسلم نفسي، فاعتقلوا والدي للضغط علي لتسليم نفسي" ص23، وبعد الاعتقال كانت المعاملة الوحشية تأخذ أكثر من شكل، منها: "...قيام أحد الأخوة بالغناء،...فكان نصيبي من الضرب والتعذيب مضاعفا بسبب عدم اعترافي على الأسير الذي كان يغني" ص90.أما عن طرق الضرب والتعذيب فكانت من خلال: "...والبربيش المجدول بأسلاك الكهرباء بيده، ومعه مجموعة من حراس السجن وبدأوا يمارسون طقوسهم التلموذية بالرقص وهم ينهالون بالضرب على مختلف أنحاء جسمي، كان عددهم ثمانية جنود يتناوبون على ضربي، وكان صراخي يلقى صداه في جبال الفارعة المحيطة بالسجن... ألقوني كالجثة الهامدة على أرض الزنزانة التي رشوها بالماء كي لا أخلد للراحة " ص91 و92، اللافت في هذه الصورة القاسية انه سبقها حديث عن عرس فلسطيني تم في تونس، وكأن الكاتب أراد به التخفيف على المتلقي مما هو قادم، من هنا كانت المحطات القاسية لا تقدم بشكل متتابع، بل كان هناك فواصل تخفف من حدة القسوة، وهذا يشير إلى أن الكاتب لا يريد أن يرهق ذاكرته بما مر به من ألم، ولا يريد أن يتعب القارئ، فكانت محطات القسوة موزعة بطريقة (تريح) المتلقي بحيث لا يتعب مما يقدم له. الفلسطيني والمكانعلاقة الفلسطيني بالمكان علاقة تماهي وانصهار، لهذا نجد الأدب الفلسطيني يذكر المكان ويقدمه بصورة مقدسة، في "ذاكرة المنفى" يتحدث "تيسير نصر الله" عن المكان بطريقة جديدة، بحيث يكاد أن يكون هو الوحيد الذي انفرد به، فعندما يحدثنا عن السجن يقول: "المنفى بالنسبة للأغلبية العظمى من كان مجهولا... صحيح أننا اعتدنا حياة السجون وقسوتها، وألم الفراق والحرمان من زيارة الأهل لبضعة شهور، إلا أننا كنا ندرك أن هذه السجون مقامة فوق أرضنا، وهذا وحده كان كفيلا بتخفيف الألم، وتهدئة الروح والنفس معا" ص42، هذا القول يستوقفنا ويجعلنا محتارين، كيف تكو ......
#الفلسطيني
#كتاب
#-ذاكرة
#المنفى-
#تيسير
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761537
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الفلسطيني في كتاب -ذاكرة المنفى- تيسير نصر الله
محمد محضار : صقيع المنفى
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار قلبي العنيدُ يسألني في صيّغ شتى عن أيام تنفلت من يديعن حاضر يوشك أن يصبح ذكرى؟عن عيون بريئة ترنو لحلم يتلاشى ؟عن أشياء كانت تسعدني عن أحلام كانت ترافقني عن أنسام كانت تنعشنيعن أسماء كانت تبهرني ؟قلبي العنيد يعاتبني في صِيّغ شتى يرسم للوجع صورةبلا معنىيخطُّ للعمر مسارادون مغزى قلبي العنيد يسألني في صيغ شتىعن حب أزهر ذات مرةعن موجة بياض عذراءتسكن عقلي عن واحة جَذَلٍ خضراءتشرح صدري 2حكايتي لا تحتمل وجع السؤال حكايتي لا تحتمل هذا المآل والمرور من حال إلىحالحكايتي مجرد حلم رتيبمر عابرا كذكرى باهتة3سأرقص وحيدا عند ربوةأحزاني سأحمل باقة ورد ذابلةوأقيم قداسا عند جذع سنديانة عجوزسأطرق باب الحياة وأعلن الثورةعلى أزمنة البوار سأوزع مناشير التمردعلى فقراء المدينة ثم أختار صقيع المنفى 4 وجع السؤال يدحرجني بين أقدام الأيام يمنعني من التقاط الأنفاسالدرب يضيع مني أنا الشريد التائه في حقول البوارأنا الغريب الشارد الخطىبين بساتين الضجر أهدهد ذكرياتي في دوح الانتظار ابتسم بحرقة لغيمات تحتضرأرتق بكارة أحلامي التعيسة محمد محضار 6 شتنبر 2022 ......
#صقيع
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767798
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار قلبي العنيدُ يسألني في صيّغ شتى عن أيام تنفلت من يديعن حاضر يوشك أن يصبح ذكرى؟عن عيون بريئة ترنو لحلم يتلاشى ؟عن أشياء كانت تسعدني عن أحلام كانت ترافقني عن أنسام كانت تنعشنيعن أسماء كانت تبهرني ؟قلبي العنيد يعاتبني في صِيّغ شتى يرسم للوجع صورةبلا معنىيخطُّ للعمر مسارادون مغزى قلبي العنيد يسألني في صيغ شتىعن حب أزهر ذات مرةعن موجة بياض عذراءتسكن عقلي عن واحة جَذَلٍ خضراءتشرح صدري 2حكايتي لا تحتمل وجع السؤال حكايتي لا تحتمل هذا المآل والمرور من حال إلىحالحكايتي مجرد حلم رتيبمر عابرا كذكرى باهتة3سأرقص وحيدا عند ربوةأحزاني سأحمل باقة ورد ذابلةوأقيم قداسا عند جذع سنديانة عجوزسأطرق باب الحياة وأعلن الثورةعلى أزمنة البوار سأوزع مناشير التمردعلى فقراء المدينة ثم أختار صقيع المنفى 4 وجع السؤال يدحرجني بين أقدام الأيام يمنعني من التقاط الأنفاسالدرب يضيع مني أنا الشريد التائه في حقول البوارأنا الغريب الشارد الخطىبين بساتين الضجر أهدهد ذكرياتي في دوح الانتظار ابتسم بحرقة لغيمات تحتضرأرتق بكارة أحلامي التعيسة محمد محضار 6 شتنبر 2022 ......
#صقيع
#المنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767798
الحوار المتمدن
محمد محضار - صقيع المنفى
راتب شعبو : السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو طالت السنون باللاجئين السوريين الذين فروا من جحيم بلادهم، وتشتتوا في أصقاع الأرض. وصل مئات الآلاف منهم إلى أوروبا وحصلوا فيها على حق اللجوء والحماية، لأسباب إنسانية أو سياسية. ربما اعتقد الكثير من هؤلاء أن عودتهم إلى بلادهم لن تكون بعيدة، وهذا يشمل بوجه خاص اللاجئين المبكرين الذين لم يكن في حسبانهم أن العالم، على اختلاله، يمكن أن يتفرج على كارثة مستمرة بهذا الشكل، أو يمكن أن يتساهل ويستوعب طغمة ترتد على محكوميها بالطائرات والبراميل المتفجرة والسلاح الكيماوي. غير أن هذا ما حصل، وراحت سنون اللجوء تتناسل وتطرح على اللاجئين مشاكل جديدة وجدية، مثل اللغة والعمل، ثم مشاكل الاندماج (integration) والاتساق مع معايير السلوك والحياة في المجتمع الجديد، وهذا لا يكفي من وجهة نظر اليمين المتطرف الأوروبي الذي راح يطالب اللاجئين بالذوبان (assimilation) بما يتضمن التخلي عن الثقافة الأصلية للاجئ. لنضع جانباً أسئلة مثل: ما هي حدود الاندماج، دع عنك "الذوبان"؟ وهل يقع هذا في مجال إرادة اللاجئ أصلاً؟ وهل جاء هؤلاء السوريون إلى أوروبا كي يندمجوا؟ ما جرى أنه طال الزمن، وبدأ كثير من اللاجئين السوريين يحققون الشروط ويحصلون على جنسية البلدان التي لجأوا إليها. وترانا نفرح ببطاقة الجنسية كما يفرح طالب بتخرجه من الجامعة بعد سنوات الدراسة. هذا الواقع يحرض في الذهن أسئلة مثل: ما هو مصدر السعادة التي تشمل السوري، أو غيره من أمثاله، حين يحوز على جنسية أو قومية (من اللافت أن العربية تترجم nationality بكلمة مشتقة من الجنس وليس من القومية) البلد الذي لجأ إليه؟ هل يتعلق الأمر بالجانب المادي من الموضوع، أي بالتسهيلات التي يمكن أن يحوز عليها بعد أن صار من مواطني الدولة الجديدة وحاملاً لجواز سفرها، وقادراً بالتالي على السفر حيث يشاء دون عوائق، بوصفه "غير سوري"؟ أم من انتسابه في هذا الفعل إلى أمة جديدة لها مكانة أفضل بين الأمم، وأن هذا الانتماء "الورقي" يمكن أن يرمي غلالة، مهما تكن شفافة، على شعور مزمن بالدونية لدى أبناء العالم "المتخلف" تجاه العالم المتحضر؟ أم لأنه بات قادراً أن يورث أبناءه انتماء أفضل ومفتوح على آفاق نجاح أوسع؟ هل في هذه السعادة ظل من فرحة التميز عن أبناء جلدته الذين ظلوا في "جلدهم" القديم؟ أم أن الأمر أبسط من كل هذا، وأنه شعور سعادة غريزي بأن هناك "عائلة" جديدة تنسبه إليها، أو تقبل انتسابه إليها، وفي هذا، بحد ذاته، مصدر سعادة؟ ولكن هل ترى الفرنسي أو الألماني سيجد مصدر فرح في حصوله على الجنسية السورية؟من زاوية أخرى، ألا تنطوي سعادة السوري بحصوله على جنسية أوروبية، على قدر من التعاسة العميقة؟ تعاسة نابعة من حقيقة أن كل الأوراق لا تستطيع أن تجعلك من "الجنس" الذي تفرح بالانتماء الجديد إليه، ليس فقط في عيون أبناء هذا "الجنس"، فأوروبا قارة قديمة لا تمتلك مجتمعاتها قوة هضم عناصر جديدة إليها، بل أيضاً في عين ذاتك. تعاسة ناجمة عن التنافر بين انتماءك العميق وانتماءك الجديد، تنافر يفرضه الواقع السياسي الذي يتخذ بعداً نفسياً لأنه يلامس حس الانتماء. الجديد الذي يفرحك يتطلب منك إهمال أو التخلي عن شيء من ذاتك. التعاسة تنبع، إلى ذلك، من شعور ثابت، لا تنفع معه الأوراق، بأنك لست من هنا. تجاوز حاجز البطاقة القومية، لا يعني بحال تجاوزَ حاجز الانتماء النفسي. فوق هذا، لا يمكن فصل بطاقات الجنسية التي بدأ يحوزها السوريون الذين نهضوا بثورة لتغيير البؤس السياسي في بلدهم، عن الفشل في التغيير. يشبهون في ذلك من سبقهم من أصحاب القضايا. كما لو أن البطاقة نفسها التي تعطي شعوراً بالسعا ......
#السوريون
#أوروبا،
#يتحول
#المنفى
#وطن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768352
الحوار المتمدن
راتب شعبو - السوريون في أوروبا، هل يتحول المنفى إلى وطن؟