الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : الثمن الفادح
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله اظن ان هناك مبررات قوية لدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن دفعته لغزو اوكرانيا ،ولكن هذه المبررات ليست كافية لكي يجيش الجيوش الجرارة ، ويقوم بغزو دولة هي بكل المقاييس اضعف ، ويدمر المدن ، ويتسبب قي مقتل الالاف ، ونزوح الملايين . في القرن الحادي والعشرين ، والذي فيه ، وفي النصف الثانى من القرن العشرين استوعبت اوروبا والعالم المتحضر الدرس القاسي المؤلم ، درس الحرب العالمية الثانية ،والتي انتهت وقد حل وعم الخراب والدمار ربوع اوروبا المزدهرة . وقد فقد ما يزيد عن 60 مليونا من البشر حيواتهم ، واصيبت اعدادهائلة بإعاقات تعجيزية . بعد الحرب العالمية الثانية سمح الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين المنتصر مع الخلفاء في الحرب علي كل دول شرق اوروبا "بولندا ، رومانيا ، بلغاريا ،المجر ، تشيكو سلوفاكيا ، دول البلطيق " وجمهوريات من وسط اسيا ، وضمها قسرا وقهرا للاتحاد السوفيتي .تنامي التنافس بين المعسكرين الغربي بقيادة الولايات المتحدة ، والشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي ، فانشأ الغرب حلف شمال الاطلسي "الناتو " في مواجهة حلف "وارسو" السوفيتي، وبدأت الحرب الباردة بين المعسكرين .في سنة 1991تفكك الاتحاد السوفيتي بعد انهيار حائط برلين الذي كان يقسم المانيا الي غربية واخري شرقية .علي إثر تفكك الاتحاد السوفيتي حصلت دول شرق اوروبا علي استقلالها .في فترة ضعف روسيا في ظل رئاسة بوريس يلتسن تطلعت دول شرق اوروبا المستقلة حديثا لنمط الحياة الغربية ، فارادت ان تنعم بالحريات وحقوق الانسان والحكم الديمقراطي ، فسعت الى الانضمام للاتحاد الاوروبي وحلف الناتو . وقد كان وهو امر كان موضع ترحيب من الغرب .جاء فلاديمير بوتين الضابط في جهاز الاستخبارات الروسية رئيسا لروسيا خلفا لبوريس يلتسن ، والذي شهد مجد واضمحلال الاتحاد السوفيتي ، والذي يؤمن بأن لروسيا دور محوري في العالم ، والذي كان يستلهم مجد روسيا القيصرية ، و قوتها ابان الحقبة السوفيتية . ويري انها خصم مناوئ للغرب الفاسد بديمقراطيته ، ونعرة حقوق الانسان والليبرالية والحريات المدنية للتحلل الاخلاقي وشيوع المثلية الجنسية ، وضعف الكنيسة ودور الدين في حياة الفرد والمجتمع.فلما يممت اوكرانيا التي كانت درة في مفرق الاتحاد السوفيتي ،لما ولت اوكرانيا وجهها شطر الغرب ،وهي المتاخمة في حدود طويلة لروسيا،استشعر الخطر ، فها هو حلف الناتو سيكون علي ابواب روسيا من جهة اوكرانيا ،الامر الذي سيكون له تداعيات كبيرة علي الداخل الروسي المحكوم بنظام فردي مستبد مناقض لنظام الغرب الديمقراطي . ورغم انه كان في السابق اتفاق يقضي بألا يتوسع حلف الناتو في شرق اوروبا ، وألا يستفز روسيا . بيد ان الامور جرت في اتجاه معاكس مما اثار حفيظة بوتين . في سنة 2008 شن بوتين حربا علي جمهورية جورجيا ، والتي كانت احدي جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا ، واقتطع منها جزئين ، واعلنهما جمهورتين مستقلتين موالتين لروسيا . وفي سنة 2014 ضم بالقوة شبه جزيرة القرم الاوكرانية .اختبر بوتين الداهية بهاتين العمليتين رد فعل الغرب . ولما لم يجد ردا رادعا انفتحت شهيته لمزيد من الغزو والضم .اعلنت اوكرانيا بقيادة رئيسها المنفتح علي الغرب فولاديمير زيلنسكي عن رغبتها في الانضمام للاتحاد الاوروبي وحلف الناتو . مع تر حيب مبدأى من اوروبا ،استشعر بوتين الخطر . فها هي اوروبا تطرق ابواب روسيا من جهة او كرانيا .اوكرانيا كانت اهم جمهورية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي بعد روسيا ، وبوتين ينظر اليها علي انها ليست دولة اصيلة بل دولة مصطنعة ،اصطنعها اسلافه السوفيت . ......
#الثمن
#الفادح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751891