الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : العراق قادم ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي #العراق_قادملا شك أن الواقع العراقي اليوم وبعد عشرون عاما من التغيير القسري الذي جاء مع المحتل الأمريكي وما سبقه من مقدمات وأسباب وكوارث سياسية قادت وحتمت للحل الأمريكي كحل نهائي لهذا الواقع، فلا يمكن لنا أن نستقطع النتائج دون دراسة المقدمات والعوامل التي ساهمت بصنع النتيجة وأوجدتها، ربما أن التعمق كثيرا في هذا النظر يكشف لنا المزيد من وضوح الرؤيا ويبين لنا الزوايا التي لم نكاد نطلع عليها بسبب الضجيج وتسارع الأحداق مما أفرز صورة ضبابية لواقع اليوم فيحكم كل دارس من جهة ووفقا للزاوية التي ينظر منها، وعليه فالمصارحة مع الذات وعدم نكران أي عامل أو مسبب شارك أو ساهم في تدهور الحالة التي وصل إليها الوضع في العراق لا تساهم في مداواة الجراح والبناء من أجل مستقبل نتجنب فيه كل ما يسيء للتاريخ وللشعب والوطن.إن القراءة المتأنية والتفصيلية التشريحية لمجمل ما يجري ويدور ومن خلال التجربة والتعامل الواقعي مع سيرورة الأحداث وتطوراتها، أبتداء من أنهيار أسس العملية الوطنية السياسية وتفرد قوى وأتجاهات عقائدية بمصير العراق دون أكتراث للنتائج المأساوية التي نتجت وتخلفت عنها، الخطأ السياسي الاستراتيجي قد يكون أكثر كلفة من الخطأ الأقتصادي خاصة، إذا كانت ذا مردودات وأرتباطات خارج دائرة السياسة والعمل الوطني، هذا الخطأ في الكثير من الجوانب الأقتصادية والأجتماعية والنفسية ووفق توقيتات منظورة وصولا إلى البعد الأبعد الذي يتعلق بمصير الدولة والمجتمع بشكل نهائي.لقد كانت أخطاء النظام السابق بقيادته المتفردة ذات التوجهات العسكرياتية بطابعها القومي الأيديولوجي المتشدد وتفرده بإدارة النظام بعيدا عن مصادر القرار المشروعي الوطني الممثل بالشعب وقواه الفاعلة، سببا رئيسيا جر العراق دولة وشعب ونظام ومجتمع إلى النتائج التي بررت عند البعض الغزو الأمريكي والحروب التي سبقت وأدت في النهاية لما جرى، فالتفرد السياسي السلطوي مهما كانت القاعدة التي يستند لها فأنه في النهاية يقود إلى تحميل الشعب الساكت والمنصاع لها مسئولية ما جرى، بعد عام 2005 وأثر صدور الدستور العراقي وبدء عملية سياسية أريد لها أن تكون تجربة مختلفة لما درج عليه العمل السياسي في العراق وبناء تجربة ديمقراطية تنتشل واقع العراق من مأسي الديكتاتورية والتفرد، لكن الخطـأ الأكبر كان في عدم فهم المحتل الأمريكي للتركيبة النفسية والمزاج الأجتماعي للشعب العراق، هذا المزاج والتركيبة التي كانت تشير وتميل ظاهرا إلى التوجه الديني والعرقي، قرئت على أنها إرادة الشعب، بل لم تقرأ في حقيقتها على أنها إنعكاس وقتي لنتائج الفترة الديكتاتورية وردة فعل للحرمان وعدم التمثيل الطبيعي لهذه المكونات الطامحة، فكان لا بد أن تمر عبر تجربة أنتقالية تأخذ في الحسبان المعالجات النفسية والاجتماعية لفترة الديكتاتورية والتفرد السياسي.لقد أنتجت نلك السياسات الخاطئة والتي بنيت على قصور استراتيجي في فهم الشخصية العراقية وطبيعة المجتمع العراقي وربما فقدان تصور حرفي مدروس لما ستؤول إليه الأوضاع بعد التغيير، خاصة وأن ما ثبت لدى واشمطن وحلفائها كحقائق ميدانية كان تغريرا كبيرا من أطراف محلية وإقليمية ودولية عديدة، كانت ترغب في التغيير لأجل التغير ولأسباب ودوافع متعددة، لا يربط بينها رؤية مشتركة ولا هدف سوى إسقاط نظام صدام حسين، هذا الحال ساهم في تخبط الإدارة الحربية ومن بعدها المدنية الأمريكية التي أدارت العراق، كما أن السطوة السياسية والدبلوماسية ومحاولة إبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الشأن في دراسة موضوع العراق من تبني خيرات عملية وعلمية ......
#العراق
#قادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760538