الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : استراتيجيات عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ تمهيدأولت الأوساط الأكاديميّة، في العقود الأخيرة، اهتماماً متزايداً للحركة "المسيحية الصهيونية"، التي تمثّل الموقف الديني للمسيحيين الذين يدعمون إسرائيل الحديثة، والذين يعتقدون أن هذه الدولة سوف تلعب دوراً مركزياً قبل عودة يسوع المسيح. وقد ركّزت معظم الأبحاث المتعلّقة بالصهيونية المسيحية، وكذلك تعليقات وسائل الإعلام، على جوانبها الأبوكالبتية الخلاصية حول نهاية العالم وتأثير هذه الجوانب على صنع السياسة الخارجية في الولايات المتحدة. غير أن هذا لم يمنع من تحوّل المسيحية الصهيونية إلى حركة عالمية نشطة للغاية داخل إسرائيل. وتجادل هذه الأطروحة بضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لكيفية عمل المنظمات، من الحركة المسيحية الصهيونية، بشكل استراتيجي لتوطين اليهود في إسرائيل. حيث تحاول هذه المنظمات، بتقديمها المساعدة في الهجرة اليهودية، استعادة أرض الميعاد على أمل إعادة إسرائيل إلى حدودها التوراتية. وهدف هذه الأطروحة هو استكشاف الاستراتيجيات المستخدمة لجلب اليهود إلى إسرائيل، وكذلك الآثار والعواقب المحتملة التي قد تترتب على ذلك، من خلال التعرف عن كثب على إحدى هذه المنظمات المسيحية الصهيونية، ونقصد "السفارة المسيحية الدولية في القدس" وتعرف اختصاراً يـ (ICEJ). التي تنشط في مجال مساعدة الهجرة اليهودية منذ أوائل التسعينيات، حيث ساعدت، بحلول العام 2014 نحو 115000 يهودي على الانتقال إلى إسرائيل. ويستند الأساس التجريبي لهذه الأطروحة على بيانات الموقف والتقارير والمقالات التي نشرها السفارة المسيحية والتي يتبين خلالها ، أي المواد، تبنّي السفارة نهجاً براغماتياً للتأثير على المجتمع الإسرائيلي من خلال المساعدة في الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، حيث كرست نفسها للعب دور مركزي في تدبير العناية الإلهية. فضلاً عن تصور السفارة عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بوصفه تهديداً للطابع اليهودي لإسرائيل. لذلك، تنشط، السفارة، في مناصرة إسرائيل على صعيد المجتمع الدولي. وهي تأمل من خلال ذلك، دعم إسرائيل ومساعدة اليهود في الوصول إلى إسرائيل، في الحفاظ على الشخصية اليهودية. وقد أصبح عملها جزءً من نشاط الحركة المسيحية الصهيونية، وباتت لاعباً قوياً، ليس داخل إسرائيل فحسب، بل على النطاق العالمي أيضا. وبالتال, لا ينبغي التقليل من تأثير الحركة المسيحية الصهيونية على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.1 المقدمة"إن قراركم بتأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدس -في وقت تخلى فيه الآخرون عنا وتركونا وحيدين بسبب إيماننا- كان عملاً جريئاً ورمزاً يعبّر عن مدى قربكم منا. لقد منحننا تلميحاتكم وأفعالكم شعوراً بأننا لسنا وحدنا ".رئيس الوزراء الأسبق، إسحاق رابين، في إجازته للسفارة المسيحية الدولية في القدس (ICEJ 2013a).كان الإنجيليون المسيحيون، والذي يعرفون بالصهاينة المسيحيين، ينشطون لأكثر من عقدين ونصف في مساعدة هجرة اليهود إلى إسرائيل. وقد سعوا، بوحي من الكتاب المقدس، إلى البحث عن اليهود في الشتات وتشجعيهم على الانتقال إلى أرض الميعاد. فبالنسبة لهم، لا يوجد فرق بين القصص الكتابية عن يهود المنفى وعودة اليهود إلى إسرائيل اليوم. ويُنظر إلى قدرة اليهود على إقامة دولة لهم في العام 1948 وعودتهم من الشتات في الوقت الحاضر، على أنها وعود كتابية على وشك أن تتحقق. ويتوقع هؤلاء المسيحيون الصهاينة ظهور المسيح الثاني، من خلال إعادة الغالبية العظمى من اليهود إلى إسرائيل. وفي الوقت الذي ينتقد فيه المجتمع الدولي والدول العربية المحيطة توسع إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، يدافع هؤلاء المسيحيون عن هذا العمل ......
#استراتيجيات
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718595
عبد الناصر جلاصي : الكتائب الرقمية الداعمة لقيس سعيد: تصدوا لها طالما لازالت في العالم الافتراضي، تصدوا لها قبل أن تنزل للعالم الواقعي.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_جلاصي عرفت تونس في تاريخها الحديث عديد المناسبات التي استعان فيها النظام الحاكم بميلشيات غير نظامية لعل أشهرها ميلشيات الصيّاح سيئة الذكر ولجان اليقظة وتمّ الاستعانة بهذه الميلشيات خلال الأزمات الخانقة والاحتجاجات الشعبية (إضراب عام اتحاد الشغل جانفي 78 و85 "الشرفاء"، أحداث الخبز 84، الفترة الممتدة بين 17 ديسمبر و14 جانفي، 9 أفريل 2012.) واتسمت عموما هذه المجموعات الاجرامية إضافة إلى أنها سقط المتاع في المجتمع فقد اقتصر دورها على معاضدة قوات البوليس في قمع الاحتجاجات ولم يتعدى تسليحها الهراوات إضافة لظهورها البرقي الذي لا يمتد طويلا وسرعان ما تختفي. وعلى خلاف هذه الميلشيات الحزبية التي عرفتها تونس في عديد المحطات التاريخية فإنّ الميلشيات الرقمية من جمهروش رئيس الجمهورية والتي ستكون أخطر بما لا يقاس مقارنة بالأولى لعديد الأسباب التالية:- الميليشيات السابقة الذكر هي ميليشيات حزبية تحت مسؤولية مباشرة للمسؤول عن التعبئة داخل الحزب الحاكم وتحت إمرة مباشرة لوزارة الداخلية أي بالإمكان ضبطها والتحكم فيها في المقابل النوع الثاني لا وساطة مؤسساتية وتنظيمية بينها وبين زعيمها الملهم و التاريخ لا يخلو من عديد التجارب التي كان فيها الاتصال بين الزعيم وجمهوره مباشرا يأمرهم فيأتمرون كمدخل للفاشيات وأقرب للقمصان السود في نسخة تونسية.- هذا الجمهور الذي سبق أن قاد حملة مرعبة ضدّ صفحة قناة الحوار التونسي فترة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية ثم مؤخرا ضدّ الأستاذ الرابطي بسّام الطريفي و ضدّ الأستاذة الجامعية والحقوقية سناء بن عاشور أشبه بالسحل الافتراضي لم ينج منها حتى داعمو الانقلاب من السياسيين الذين عبروا عن شبه احترازات صغيرة. يتميزون عموما بالإحباط من العشرية السابقة و شعور مشترك بأنه لا جدوى ولا أمل في الإصلاح مع احتقار وكره عدائي لكل الأحزاب السياسية والسياسيين عن بكرة أبيهم يمينا ويسارا ووسطا (بالطبع ما عدا القائد) يحولون كرههم لعنف و غضبهم لعنف لفظي وهتك أعراض ويكفي لاي متابع أن يلقي نظرة سريعة على التعاليق في كل الصفحات إضافة لتبخيس والسخرية من كل القيم السامية وإذا أمرهم القائد بالنزول للشارع فستكون الوضعية أشبه بعشية وثوب الفاشيات على الحكم في أوروبا والقادم أخطر.-العديد من الأحزاب والأطراف السياسية تعتقد أن الساحة ستخلو لهم بعد التخلص من النهضة وأن هناك خبزة مرطبات للقسمة (بعضها لو يدخل وحيدا في السباق الانتخابي سيكون في المرتبة الأخيرة بعد الأوراق الملغية) ومواقع يمكن بلوغها بالاستقواء بالانقلابات ومباركتها انتظروا من يملئ الساحة في الانتخابات القادمة وما سيرافقها من اخلالات، ناهيك عن الحملة المنظمة ضدّ الأحزاب التي لا يتردد الزعيم الملهم في قيادتها والتهجم عليها وتبخيسها والحطّ منها ووضعها جميعا في نفس السلّة وعلى قدم المساواة التي لها ملايين الدينارات مثل التي لا تستطيع دفع إيجار مقر و التي تملك وسائل اعلام على ذمتها مثل التي تجد صعوبة في طبع بيان أو نشرية والتي تعارض انقلابه مثل التي تشد الرحال دون ان يطلب منها لدعمه وتبرير كل الخروقات وتقبل موقع التلميذ أمام استاذه في قصر قرطاج. وستقوم بتعفين أجواء أي انتخابات بمنطق "الغورة" والشعب يريد ولا صوت يعلو فوقه وأول ضحاياهم سيكونون مؤيدو الانقلاب اليوم. خاصة إذا قام قيس سعيد بالمضي قدما في خوض الانتخابات البرلمانية لتغيير النظام السياسي بالاليات الدستورية والقانونية او ليتمكن من تمرير قرار استفتاء عن طريق البرلمان، (وحدها الأحزاب التي تمايزت هذه الفترة بموقفها المعارض للانقلاب ستكون ممث ......
#الكتائب
#الرقمية
#الداعمة
#لقيس
#سعيد:
#تصدوا
#طالما
#لازالت
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728395
راني ناصر : مواقف الهان عمر عضوة الكونجرس الأمريكي الداعمة للحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر نقلا عن شبكة الاعلام الامريكية (سي أن أن CNN)، أغلقت العضو في الحزب الديموقراطي ومجلس النواب الأمريكي من ولاية مينيسوتا الهان عمر يوم 2021/30/11 الهاتف في وجه لورين بويبرت النائبة من ولاية كولورادوا بعد محاولة الاخيرة الاعتذار للنائبة المسلمة بعد ما وصفتها في مقطع فيديو سجل في شهر سبتمبر وظهر يوم الجمعة 2021/11/25 بالإرهابية والشريرة.تصريحات لورين بويبرت التي وصفتها الهان عمر بالبغيضة والخطيرة ماهي إلا استمرار للحملة المسعورة التي يشنها أعضاء متطرفين ومتصهينين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على النائبة المسلمة من أصل صومالي منذ فوزها بمقعدها في الكونجرس عام 2019 بسبب مواقفها المشرفة المناصرة للقضية الفلسطينية.الهان عمر معروفة بانتقاداتها المتواصلة لسياسات إسرائيل العنصرية والهمجية تجاه الشعب الفلسطيني؛ فقد اتهمت إسرائيل بانتهاك حقوق الانسان في الضفة وغزة، وقالت في 2021/5/14 "إن ما يجري حاليا من أزمة في فلسطين سببه دولة تمولها أميركا تواصل احتلالا غير قانوني لمجموعة من الناس"، وادانت قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اعتبار 6 من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية إرهابية، وطالبت هي وزميلتها في الكونجرس رشيدة طليب بقطع المساعدات الامريكية لإسرائيل.بالإضافة الى ذلك تدعم النائبة إلهان عمر حركة المقاطعة "BDS" التي كبدت اقصاد الكيان الصهيوني خسائر تقدر بالمليارات؛ فقد نشرت قناة "سي أن بي سي" الأميركية تقريرا في 2017/7/14 قالت فيه أن حركة المقاطعة ستكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى حوالي 80 مليار دولار ما بين أعوام 2014 - 2024؛ مما دفع إسرائيل لمنع الهان عمر من دخولها كيانهم لزيارة الأراضي الفلسطينية رغم كونها نائبة في الكونجرس وتتمتع بحصانة دبلوماسية. الهان عمر، النائبة الأمريكية الشجاعة، تنتقد احتلال إسرائيل للضفة وغزة، وترفض سياساتها العنصرية والاستيطانية، وتحتج على سياسة الإدارة الأمريكية وقرارات الكونجرس المتحيزة الداعمة لها، وتدافع عن الإسلام والمسلمين، وعن حق الفلسطينيين في التصدي للاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة.من المؤسف القول إن النائبة إلهان عمر تقاتل وتتعرض للمضايقات من أعضاء الكونجرس والمنظمات الصهيونية بشجاعة، ولكنها لا تتلقى الدعم المطلوب من الدول العربية والإسلامية، أو من سفرائها في واشنطن حيث يوجد 57 سفير يمثلون الدول العربية والإسلامية؛ فلا غرابة في ذلك لأن حكام الدول العربية والإسلامية وسفرائهم في واشنطن تخلوا عن كرمتهم، ورضوا بالذل والهوان، واستسلموا للإرادة الأمريكية الصهيونية. ......
#مواقف
#الهان
#عضوة
#الكونجرس
#الأمريكي
#الداعمة
#للحق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739447
نجم الدليمي : .: ما هي القوى الداعمة للنظام الحاكم في اوكرانيا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا:: ان جميع رؤساء اوكرانيا بعد عام 1991 هم معادين للشعب الروسي وهم كل من: كرافجوك، كوتشما، يوشنكو، بروشينكو، زيلينسكي،، باستثناء يانكوفيتش قد مسك العصا من الوسط نصف عين على روسيا الاتحادية ونصف عين على الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية ودول الاتحاد الأوروبي. وليس غريباً، من ان كرافجوك كان عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الاوكرايني ومسؤول العمل الايديولوجي، ثم اصبح سكرتير الحزب الشيوعي الاوكرايني، وبعد عام 1991 اصبح رئيس اوكرانيا وفي 5/17-2022، توفى، ولديه امتداد بنديري.....، اما البقية فهم اعضاء في الحزب الشيوعي الاوكرايني وبمستويات حزبية مختلفة، اما يوشنكو، بروشينكو، زيلينسكي. فهم من ذوي النزعة القومية المتطرفة ووثيقي الصلة مع البنديرين والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والمليشيات المسلحة ازوف وايدار ووو. ثانيا: ان جميع رؤساء اوكرانيا بشكل عام ويوشنكو، بروشينكو ، وزيلنسكي.. هم مشاريع اميركية - بريطانية معاداة الشيوعية، معاداة الشعب الروسي، معاداة روسيا الاتحادية وبلاحدود. الحرب في عام 2014 التي بدأها النظام النيوفاشي - النيونازي ضد الشعب في الدونباس، وهي حرب ضد روسيا الاتحادية عبر اوكرانيا لصالح اميركا وحلفائها المتوحشين، واليوم ما يدور منذ 24-2-2022 ولغاية اليوم الا دليل حي وملموس على ذلك. وعدد الدول التي تحارب الشعب الروسي هي ما بين 37- 40 دولة وبجميع الوسائل المادية والعسكرية وبشكل علني. ثالثاً :: ان القوى المحلية النيونازية - النيوفاشية هي:: البنديرين الذين حاربوا مع هتلر الفاشي ضد السلطة السوفيتية وضد الجيش الاحمر،وتم سحقهم مع الفاشية الالمانيه في عقر دارهم، والقوى القومية الاوكرانية المتطرفة، والقطاع الايمن، والكتائب النيونازية المدعومة من قبل الاوليغارشية المافيوية والإجرامية والطفيلية الاوكرانية والنظام الحاكم في اوكرانيا، وهذه الكتائب هي ازوف وايدار... رابعاً :: في 22-2-2022 تم الاعتراف بجمهورية لوغانسك ودوينتسك من قبل القيادة الروسية، وفي 23-2-2022، اتصلت القيادة الروسية بالنظام الحاكم في اوكرانيا بضرورة سحب قواته العسكرية من الدونباس من اجل تجنب الحرب وتنفيذ اتفاقية مينسك الثانية، وبنفس الوقت حصلت القيادة الروسية على وثيقة رسمية تبين ان النظام الحاكم في اوكرانيا لديه خطة عسكرية لاجتياح الدونباس وتجهيز نحو 150 الف عسكري مع الاليات العسكرية وتم تحديد موعد للاجتياح العسكري في 8-3-2022 ، ولن يبقى امام القيادة الروسية سوى اعلان العملية العسكرية الروسية الخاصة في 24-2-2022، من اجل تحرير الدونباس والشعب الاوكرايني من النظام الحاكم في اوكرانيا النظام الفاشي وانهاء الايديولوجية النازية والنيونازية وممثليها في المجتمع الاوكرايني التي تم ذكرها. هذه هي الحقيقة الموضوعية والتي ينبغي ادراكها وليس كما يصور النظام النيوفاشي - النيونازي وحلفائه في الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين. والعملية العسكرية الروسية الخاصة لا تزال مستمرة وسوف يتم تحقيق الاهداف المحددة للعملية العسكرية الروسية الخاصة وبغض النظر عن كل شيء. ......
#القوى
#الداعمة
#للنظام
#الحاكم
#اوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758147
محمود الصباغ : استراتيجيات عمل المسيحية الصهيونية الداعمة لإسرائيل 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثاني: التطور التاريخي للمسيحية الصهيونية(أنت تدرس المسيحية الصهيونية؟ هل تعرف ماذا نسميهم؟ "الزنابير"(7)، لأنهم يلسعون. نحن لا نحبهم").. عامل فلسطيني مسيحي في المعهد اللاهوتي السويدي في القدس(8).("أنا لا أهتم بآرائهم، فهم هنا لمساعدتنا وهم أصدقاؤنا")..امرأة يهودية في القدس، صديقة لأحد موظفي السفارة(9). مكروهين من قبل الكثيرين ومحبوبين من قبل القلّة: لديهم سمعة مضطربة بسبب عقيدتهم. يتهمهم أشد المنتقدين بأنهم معادون للسامية ويتطلعون إلى المحنة*(10) عندما يتم تخويف اليهود بأنه لن ينجو منهم سوى عدد قليل من المتحولين (Schulson 2014) يتهم المتآمرون المسيحيين الصهاينة بأنهم جزء من المتنورين(11) ويدعون أنهم متحالفون مع نسخة شيطانية من اليهودية (Marrs بدون تاريخ). يدعي آخرون أنهم يمارسون ضغوطاً ضد أي حلول للسلام في الشرق الأوسط، ويدعمون إسرائيل دون قيد أو شرط ضد أي عمل لقيام دولة فلسطينية (Stephen Sizer 2006). ادعى عالم الاجتماع جوزيه كازانوفا أن العقيدة التدبيرية كانت شعبوية ومناهضة للفكر (Casanova 1994، 141). على العكس من ذلك، يتلقى معظم اليهود الصهاينة بسعادة مساعدة مالية ودعماً من أصدقائهم المسيحيين في هدف سياسي مشترك لاستعادة أرض إسرائيل. ويدعو الملايين من الناس، حول العالم، أنفسهم مسيحيين صهاينة، ويصلّون إلى الرب كل يوم ليعود اليهود إلى إسرائيل، ولحماية أمة الرب. وترتبط المسيحية الصهيونية، اليوم، ارتباطاً وثيقاً بالإنجيلية في الولايات المتحدة، أو تكاد تكون مرادفة لها. ومع ذلك، فهي ليست ذات أصل أمريكي، ولا يعتنقها جميع الإنجيليين. سوف يستكشف هذا الفصل الجذور اللاهوتية، وتطور الصهيونية المسيحية داخل الحركة الإنجيلية، ويوضح كيف تطورت من أفكار الإحياء الألفي إلى أن أصبحت حركة عالمية وقوة مؤثرة للغاية في السياسة الأمريكية. وينتهي الفصل ببعض الانتقادات الرئيسية التي تلقتها الحركة الصهيونية المسيحية لتأثيرها وتدخلها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.1.2 من الأفكار الألفية إلى السياسة: استعادة إسرائيلمن الصعب أن نحدد بالضبط متى بدأ المسيحيون، لأول مرة، في التفكير في الأمور الأخروية حول استعادة اليهود لوطنهم القديم، كشرط مسبق لمجيء المسيح الثاني. ومع ذلك، كانت القراءة الحرفية للكتاب المقدس التي ظهرت في أعقاب الإصلاح عاملاً رئيسياً. فقبل الإصلاح**، كان الإيمان بالعصر الألفي هو الاتجاه المهيمن داخل الكنيسة(12). انتقد الإصلاح كلاً من سلطة الكنيسة والقراءة المجازية التقليدية للكتاب المقدس -الآن، أصبح الكتاب المقدس هو السلطة وحدها، بالنص وحده Sola --script--ura (Goldman 2009, 8)(13). مع ما يترافق ذلك من قراءة حرفية للعهد القديم بطريقة جديدة، توقع المسيحيون الميسيانيين أن يلعب الشعب اليهودي دوراً مركزياً في العلوم الأخروية (Sharif 1976, 125, Ariel 2006, 75). وقد بدأ اللاهوتيون، بحلول نهاية القرن السادس عشر، في القيام بحساباتهم لتحديد موعد نهاية العالم، وعينوا البابوية الرومانية الكاثوليكية على أنها بمنزلة المسيح الدجال وخلصوا إلى أن اليهود سوف يتحولون إلى المسيحية ويعودون إلى وطنهم القديم (Cohn-Sherbok 2006, 3). وادعى آخرون، في ذلك الوقت، أنهم وجدوا أسباط إسرائيل العشرة المفقودة. اعتبر هؤلاء المسيحيون عودة القبائل المفقودة إلى إسرائيل علامة مسيانية(14). وتطورت أفكار إعادة اليهود إلى إسرائيل بشكل أكبر في القرن السابع عشر، عندما أثارت الثورة الإنجليزية "الخيال المسياني وأدت إلى ظهور مجموعات العقيدة الألفية التي اهتمت با ......
#استراتيجيات
#المسيحية
#الصهيونية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762685
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الثالث: السفارة المسيحية الدولية في القدس"لقد ربطهم الرب بهذه المدينة قبل ظهور المسيحية والإسلام، وإذا لم تمثلنا بلادنا هنا فعلينا تمثيل أنفسنا".. دافيد بارسونز، المدير العام للسفارة الدولية المسيحية في القدس، متحدثاً عن أسباب تأسيسها.رحب رئيس الوزراء [ الإسرائيلي الأسبق]، مناحيم بيغن، بتأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدس في خريف العام 1980 بقوله " لقد كان قراركم تأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدس -في وقت تركنا فيه الآخرون وحدنا بسبب إيماننا- بمثابة عمل جريء ورمز لقربكم منا. لقد أعطتنا إيماءاتكم وتصرفاتكم هذه الشعور بأننا لسنا وحدنا "(ICEJ 2013a). وتعتبر السفارة المسيحية الدولية في القدس، اليوم، منظمة عالمية غير حكومية (NGO) لها فروع في جميع أنحاء العالم، وعرفت نفسها داخل المجتمع الإسرائيلي كمنظمة تقوم على تقديم المساعدة الاجتماعية، وكمنظمة سياسية و"سفارة" للمسيحيين حول العالم الذين يدعمون إسرائيل. وتجذب السفارة، في كل عام، آلاف الحجاج المسيحيين إلى القدس في عيد المظال السنوي ليعبروا عن تضامنهم مع اليهود في إسرائيل، وليحتفلوا بعيد العرش في الخريف. ونتيجة لعملها الهائل وإسهاماتها في المجتمع الإسرائيلي، أصبحت، السفارة، لاعباً مؤثراً داخل الحركة المسيحية الصهيونية، مما يجعل من دراستها أمر مثير للاهتمام. ويتضمن هذا الفصل عرض تقديمي للسفارة، حيث سأبدأ في السياق السياسي الذي تأسست فيه، قبل الانتقال إلى أهدافها في دعمها لإسرائيل. وسوف أقدم بعد ذلك نطاق عملها وأنشطتها. ثم أستعرض الشخصيات المركزية لموظفيها واقتصادها وأعضائها. وعلى الرغم من أن عقيدة السفارة هو موضوع الفصل التالي، إلا أنني سأقدم بإيجاز لمحة عامة عن جذورها ضمن الإنجيلية الكاريزمية الجاذبة، وسوف أختم، في هذا الفصل، بالطريقة التي استقبل فيها المجتمع اليهودي السفارة في إسرائيل في الوقت الحالي، لحظة إعداد هذه الدراسة. 3.1 تأسيس السفارة المسيحية الدولية في القدسعلى الرغم من وقوع القدس الشرقية تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب الأيام الستة 1967، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها كعاصمة "كاملة وموحدة لإسرائيل" إلا في العام 1980، كما ظهر في القانون الأساسي للكنيست، حيث أصبحت القدس الشرقية رسمياً جزءً من عاصمة إسرائيل (Knesset 1980). وقد أثار هذا الإعلان الإسرائيلي ردود أفعال مخالقة ومتعددة في المجتمع الدولي، حيث أعلن مجلس الأمن الدولي، في قراره رقم 478، عدم شرعية هذا القانون ودعا المجتمع الدولي إلى عدم القيام باي تمثيل دبلوماسي في القدس (UN 1980). وقد أخذت سفارات ثلاث عشرة دولة بنصيحة الأمم المتحدة ونقلت سفاراتها إلى تل أبيب. وتدعي السفارة أن المجتمع الدولي استسلم للضغط من خلال حظر نفطي عربي (ICEJ 2013b, 85). وكرد فعل مضاد لما أسماه زعيم السفارة الأول، يان ويليم فان دير هوفن، "جبن العالم"، اجتمع ألف مسيحي صهيوني من أربعين دولة في القدس للاحتفال بعيد المظال من أجل إظهار التضامن والدعم لحق إسرائيل في تعيين عاصمتها(ICEJ 2013b, 21). تأسست السفارة في 30 أيلول- سبتمبر 1980 في نهاية العيد. وجاءت المبادرة من قبل مجموعة من المسيحيين الإنجيليين المقيمين في القدس بقيادة فان دير هوفن. وألقى تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس، في الافتتاح الكبير، كلمة أشاد فيها بهذه المبادرة المسيحية (ICEJ 2012b, Wagner 1995, 100). لكن وسائل الإعلام لم تهتم كثيراً بافتتاح سفارة مسيحية في القدس (Merkley 2002, 171). ويجادل دونالد فاغنر بأن إنشاء السفارة يجب أن يُنظر إليه بالارتباط مع استيلا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762851
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 4
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الرابع: السرد وراء استعادة أرض إسرائيل "نحن لا نعيش في زمن ما بعد الكتاب المقدس، بل نعيش في زمنه الفعلي" (44). القس مالكولم هيدينغ، المتحدث السمي باسم السفارة (2006b, 29). لم يكن تأسيس إسرائيل كدولة قومية في العام 1948، بالنسبة للسفارة، نتاجاً للقوى السياسية أو العلمانية. بل بسبب إرادة الرب. فالرب هو من أخرجهم، في نهاية المطاف، من بعد نفيهم من فلسطين الذي استمر قرابة ألفي عام. ويمثل هذا العمل بالتأكيد، بالنسبة للصهاينة المسيحيين، علامة إلهية ودليلاً على صدق كلمة الرب. وكما رأينا في القسم الثاني2.4. شهد عقد الثمانينيات تحولاً في الطريقة التي تناقل فيها المسيحين الألفيين القصص المنسوجة عن دور الرب في تشكيل التاريخ الكوني، والتي مكنت بالتالي من قدرة أشكالاً جديدةً من الأعمال الإنسانية في التأثير على السياسيين وعلى طرق العيش الأمثل وفقاً للكتاب المقدس(Harding 1994, 58)، وتبني السفارة روايتها بناء على فهمها للفقرات الكتابية باعتبارها أوامر للمسيحيين تحثهم على القيام بدورهم في استعادة إسرائيل، وبالتالي فهم يتلقون جزءً مركزياً من الأحداث العالمية، بينما يؤمنون في ذات الوقت بأن الرب يسيطر بصورة مطلقة على مسار تاريخ العالم. سوف أحلل، في هذا الفصل، كيف تروي السفارة قصة الخطط الإلهية للعالم، وكيف، بالتالي، تخلق السفارة سردية لصالح أولئك "الأغيار" الذين سوف يساهمون في خطة الرب الخلاصية. وبالنظر إلى تبني السفارة للمزيد من المفاهيم اللاهوتية، فسوف أقوم بالإجابة عن سؤال البحث الأول: كيف تقدم السفارة سردية الكتاب المقدس لجهة عودة اليهود إلى إسرائيل، والحفاظ على إسرائيل كدولة يهودية، كجزء من مخطط نمطي اجتماعي؟. يقول العالم الاجتماعي ألفريد شوتز: "من المستحيل فهم السلوك البشري بتجاهل نواياه، ومن المستحيل فهم نوايا الإنسان بتجاهل الأوضاع التي تكون منطقية فيها" (مقتبس في Czarniawska 1998, 4)، بعبارة أخرى، سوف يكون الكتاب المقدس في سياق سردية السفارة، كتاباً معصوماً، وبالتالي سوف يكون ضرورياً فهم كيف تبني السفارة سرداً يكون مطلوباً فيه القيام بخطوات بشرية إجرائية تنفيذية. سوف أركز بشكل أساسي على أربعة كتيبات نشرتها السفارة كمواد تعليمية، تهدف، من خلالها، إلى إيصال المعلومات الجاليات المسيحية عن الصهيونية المسيحية. وتم اختيار هذه الكتيبات، لسهولة الوصول إليها ولأهميتها، في المواد التعليمية للسفارة. وتتضمن السلسلة ما يلي: "أساس الدعم المسيحي لإسرائيل Basis of Christian Support for Israel"، و"قلب الصهيونية التوراتية The Heart of Biblical Zionism"، و"العهود الكبرى في الكتاب المقدس The Great Covenants of the Bible" و"العهد الجديد وإسرائيل The New Testament and Israel". وسوف نستخدم المقابلات والملاحظات من العمل الميداني التي أجريت فيما يتعلق بهذه الأطروحة كمكمل في فهم دوافع المشاركة النشطة للسفارة. وسوف أتفحص، في نهاية الفصل، التصريحات التي أصدرتها السفارة في المؤتمرات الصهيونية المسيحية الدولية الأربعة، وكيف شجعت العالم المسيحي على الوقوف بجانب إسرائيل ومساعدة اليهود على الهجرة. ويمكننا أن نرى، من خلال النظر إلى هذه الإعلانات، كيف استخدمت السفارة روايتها لدعوة المسيحيين إلى اتخاذ مثل تلك الخطوات المطلوبة . وسوف يبدأ الفصل، ببعض وجهات النظر حول كيفية قراءة السفارة للكتاب المقدس.4.1 تصور السفارة للكتاب المقدسعندما كتب كازانوفا أن القراءة الألفية التدبيرية للكتاب المقدس كانت "جديدة وباطنية"، لم يكن يقصد بالباطنية المعنى ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763692
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 5
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل الخامس: الهجرة الداعمة، مفتاح عودة اليهود إلى الوطن "عندما ننظر، الآن، إلى بعض المقاطع ذات الطابع التنبؤي في الكتاب المقدس حول التجمع العظيم للشعب اليهودي في آخر الزمان، فسوف نرى أن هذا الأمر قد تحقق بمنتهي الدقة والتفصيل". ديفيد بارسونز، مدير العلاقات العامة في السفارة الدولية المسيحية في القدس(2014a).عملت السفارة يشكل منهجي، منذ سقوط الاتحاد السوفيتي في العام 1991، على مساعدة اليهود للعودة إلى إسرائيل، من خلال تقنيات تواصلية وتوعوية عن مبدأ الهجرة تجاه يهود الشتات. وتزعم السفارة، أنها ساعدت، منذ بداية برنامج الهجرة، أكثر من 115.000 يهودي من الوصول إلى إسرائيل، من جميع أنحاء العالم، بتكلفة بلغت حوالي 45 مليون دولار أمريكي. وكنت قد أوضحت، في الفصل السابق، كيف قامت السفارة ببناء سردية شجعت الصهاينة المسيحيين على اتخاذ إجراءات تنفيذية بهدف استعادة إسرائيل. وسوف أستخدم في هذا الفصل المعيار النظري لكيفية تصور السفارة لدورها في استعادة إسرائيل من خلال استخدام نظرية هاردينغ حول كيفية إنتاج لغة خلاصية في سياق هذه الجهود لتكون جزءً من تحقيق النبوات. وبناءً على ذلك، سأفحص طريقة تنفيذ عمل السفارة من خلال الإجابة على سؤالي البحثي الثاني، ما هي الاستراتيجيات التي تستخدمها السفارة لمساعدة اليهود في إسرائيل؟ علاوة على ذلك، سأقوم خلال هذا الفصل بإلقاء نظرة على تأثيرات العمل المساعد للهجرة في الحفاظ على الدولة اليهودية، وسوف ألقي نظرة هنا، بعد سؤالي البحثي الثالث (ما هي التأثيرات التي لعبت، أو قد تلعب، دوراً في منهجية السفارة في الحفاظ على الدولة اليهودية؟) على كيفية مساعدة السفارة لليهود في إسرائيل، وسوف ألاحظ كيف تضمن السفارة بقاء اليهود في إسرائيل. وسأنظر أيضاً في الكيفية التي ترى فيها السفارة عودة اليهود إلى الوطن بوصفها وعوداً كتابية تتحقق اليوم. لقد ساعدت السفارة اليهود من جميع أنحاء العالم بطرق مختلفة، وسوف يكون التعمق، في هذه الطرق، واسعاً للغاية بالنسبة لهذه الأطروحة. لذلك ركزت على حالتين، أولاهما السفارة في خدمتها الإعلامية: عودة اليهود الروس وعودة يهود هنود من قبيلة بني منسّي. وسوف أستخدم هاتين القضيتين للخوض في بعض التفاصيل عن أسلوب استخدام السفارة لمواردها لمساعدتهم في إسرائيل. وسأبدأ هذا الفصل بنظرة عامة موجزة عن تاريخ الهجرة اليهودية وقانون العودة5.1 الهجرة اليهودية &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" وقانون العودةعلى الرغم من أن الأرض المقدسة لم تكن أبداً خارج حدود السكان اليهود ولم يتم "تطهيرها" منهم، وأن الهجرة اليهودية إلى فلسطين حدثت عبر التاريخ، فيمكن الإشارة، بصورة عامة، إلى بداية الـ " &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 عاليا" مع تيارات الهجرة اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر. حين فرّ، في ذلك الوقت، ملايين اليهود من الاضطهاد ومعاداة السامية في الشتات الأوروبي والروسي إلى "موطن أجدادهم الذهبي". وتشير كلمة &#1506&#1500&#1497&#1497&#1492 "عاليا" في اللغة العبرية، في حد ذاتها، إلى معنى الصعود. وكانت تشير في إسرائيل القديمة إلى الاحتفال بالأعياد الدينية عندما كان الإسرائيليون القدماء يرتحلون إلى أورشليم للمشاركة في الاحتفالات. واستخدمت الكلمة، عبر التاريخ، أيضاً لحث الأولاد الصغار على قراءة نصوص من التوراة أثناء القداس في الكُنُس (Groth 2003, 218) . ويبدو أن الكلمة كانت تُنسب، في الثقافة اليهودية، دائماً، للدلالة على التنقل والسفر. وأصبحت ترادف بشكل أو بآخر، في نهاية القرن التاسع عشر، الهجرة إلى ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764274
محمود الصباغ : استراتيجية عمل الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 6
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السادس: محاربة نزع الشرعية الإسرائيلية في المجال العام"إسرائيل هي أيضاً دولة يهودية في عصر يتعرض فيه الدين والقومية للاعتداء، وبالتالي فإن" يهوديتها "تسمى عنصرية". سوزان مايكل، مديرة السفارة في الولايات المتحدة (2010).وفقاً لبرامج الأبحاث الصهيونية الإسرائيلية، فإن اهتمام معهد سياسة الشعب اليهودي المستمر لليهود بجعل الهجرة يعتمد على وجود إسرائيل كدولة يهودية (JPPI 2014, 26-7). إن استمرار وجود إسرائيل كدولة يهودية هو شرط مسبق لاستمرار هجرة اليهود، الذين يسعون إلى الهجرة من بين أسباب عدة(92). بالإضافة إلى ذلك، تخشى الحكومة الإسرائيلية من أن غياب السمة اليهودية الأساسية للدولة اليهودية قد يهدد استمرار وجود السكان اليهود المقيمين في الأراضي المقدسة، وإلى أين سيتجه اليهود إذا أصبحوا مرة أخرى بلا وطن؟ أثبت الاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية" أنه موضوع مثير للجدل وإشكالي في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية للفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة وللمجتمع الدولي. وترى السفارة أن المنتقدين من المجتمع الدولي والفلسطينيين لا يمثلون سوى محاولات لنزع شرعية وجود إسرائيل. لذلك، فإن السفارة منخرطة في النقاش العام، حيث تدعو وتدعم تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الصراع المستمر. أوضحتُ في الفصل السابق كيف تنظر السفارة إلى عودة اليهود كجزء من تحقُّق الوعود الكتابية. يفتح قانون العودة الباب على مصراعيه لمنح امتيازات لليهود من خلال الهجرة إلى إسرائيل، وهذا ما أدى إلى بروز أصوات تنتقد بعض الجوانب الإشكالية لهذه العودة، من قبيل ما هو تأثيرات هذا القانون على الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل والأراضي المحتلة. لذلك، يصبح الدفاع عن إسرائيل ودعمها أمراً مهماً للحفاظ على يهوديّة دولة إسرائيل على وجه الخصوص. لذلك، كانت الاستراتيجية المركزية لانخراط السفارة في العمل في إسرائيل هي الدعوة للدفاع عن الدولة في المجال العام. والهدف الرئيسي من هذه الاستراتيجية هو الدفاع عن أفعال إسرائيل وسمعتها ودعمها، بالإضافة إلى التأثير على صانعي السياسة في القضايا الرئيسية التي يثيرها المجتمع الدولي. وقد اهتم هذا بشكل عام بقضايا مثل معادلة الصهيونية بالعنصرية، واتهام إسرائيل بمعاملة الفلسطينيين هو عمل من أعمال نظام الفصل العنصري وعدم رغبتها في قبول حل الدولتين، بالإضافة إلى الدعوات لسحب المستوطنات اليهودية من الأراضي المحتلة. لذلك قامت السفارة بتنفيذ عدة حملات للوقوف في وجه انتقادات المجتمع الدولي. وكانت المديرة الأمريكية للسفارة، سوزان مايكل، قد صرحت في العام 2010، بإن أحد أهداف السفارة هو محاربة "المعلومات المضللة": "هناك قول مأثور يتبادر إلى ذهني يلخص الأمر جيداً: صلّ وكأن الأمر كله بيد الرب، واعمل كما لو أن الأمر كله متروك لك "(Michael 2010). [ سبيه بالمأثور العربي: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً)- المترجم]. ولذلك تتخذ السفارة تتخذ دوراً فاعلاً من أجل محاربة الشر في العالم الذي يسعى إلى تدمير إسرائيل. ونظراً لأن التوتر بين الخير والشر في العالم واضح بشكل خاص داخل المجتمع الدولي. ولغرض هذه الأطروحة، يُنظر إلى المجتمع الدولي على أنه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنتديات السياسية الأخرى حيث تجتمع الدول، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية. لذلك سوف يبحث هذا الفصل في كيفية محاربة السفارة للشر الذي يستخدمه الرب لضبط وانتظام إسرائيل في المجال العام. ويبدو هنا أن التهديد الأساسي لإسرائيل هو النزعة النسبية الأخلاقية ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764346
محمود الصباغ : استراتيجية الصهيونية المسيحية الداعمة لإسرائيل 7
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالفصل السابع: المضامين السياسية الدينية لأنشطة السفارة"نحن نرفض تعاليم المسيحية الصهيونية التي تسهل وتدعم هذه السياسات لأنها تعزز المحتوى الحصري العنصري والحرب الدائمة بدلاً من تعزيز إنجيل الحب الكوني الشامل والفداء والمصالحة، تلك المبادئ التي كان يعظ بها يسوع المسيح". إعلان القدس حول المسيحية الصهيونية (Stephen Sizer 2006).أصدر أربعة من قادة الكنائس الفلسطينية، في العام 2006، بياناً مشتركاً أعلنوا فيه أن "الصهيونية المسيحية حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى الموقف الإيديولوجي الأكثر تطرفاً في الحركة الصهيونية، مما يجعلها دعوة ضارة بالسلام العادل داخل فلسطين" (Stephen Sizer 2006). وعلى إثر ذلك قامت السفارة المسيحية الدولية في القدس، بالتعاون مع مؤسسة "جسور من أجل السلام وأصدقاء إسرائيل المسيحيين"، بتقديم رد مشترك على البيان المشترك، زعمت فيه أن البيان يستخدم لغة تحريضية ويعرب عن وجهات نظر بعيدة عن الحقيقة. تلقت السفارة انتقادات كثيرة لعملها في مساعدة اليهود في الهجرة إلى إسرائيل ودعم السياسة الإسرائيلية اليمينية. وتستخدم السفارة، كما رأينا في الفصول السابقة، عدة استراتيجيات لضمان مستقبل أرض إسرائيل. وسوف أحاول، في هذا الفصل، السعي لمناقشة النتائج الرئيسية التي توصلت إليها من تحليل استراتيجيات السفارة، والإشارة إلى بعض المعضلات الأخلاقية التي أثارتها بعض الأصوات الناقدة. لذلك، سوف أتناول، في هذا الفصل الأخير، إعلان القدس بشأن الصهيونية المسيحية كبداية لمناقشة الانتقادات التي تلقتها السفارة من الكنائس المسيحية الأخرى في إسرائيل وفلسطين، وكيف يُنظر إلى عملها على أنه جزء من عقبة أمام تحقيق حل سلمي. وسأبدأ بتقديم إعلان القدس، ومن ثم مناقشة النقاط الرئيسية للنقد الذي تلقته السفارة، وكيف استجابت السفارة. والقضايا التي سأسلط الضوء عليها تتمثل في أن أنشطة السفارة تعبر عن إيديولوجية سياسية حديثة أو إيمان متجذر بعمق في المسيحية. وما إذا كان عمل السفارة في مساعدة اليهود لإسرائيل هو حقاً استعمار لإسرائيل بدلاً من المساعدة في عودة اليهود إلى الوطن وأخيراً عقبات حل السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.7.1 إعلان القدس حول المسيحية الصهيونيةوقّع على إعلان القدس رؤساء كنائس القدس: البطريرك ميشيل صبّاح من البطريركية اللاتينية، والمطران سويريوس مالكي مراد من بطريركية السريان الأرثوذكس، والأسقف رياح أبو العسل من الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والمطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة. وشارك دونالد فاغنر وستيفن سايزر من مركز تحرير اللاهوت المسكوني "سبيل" Sabeel Ecumenical Liberation Theology Center في كتابة الإعلان بناءً على طلب من رؤساء كنائس القدس. وابتدأ الإعلان برفض اللاهوت المسيحي الصهيوني وزعم أن الصهيونية المسيحية هي "حركة لاهوتية وسياسية حديثة تتبنى المواقف الإيديولوجية الأكثر تطرفاً للحركة الصهيونية" (Stephen Sizer 2006). كما أدانت التعاون بين المسيحيين الصهاينة مع "عناصر" من حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة اللتان تعملان، حالياً، على "فرض حدوده وجهات نظرهما الاستباقية أحادية الجانب وهيمنتها على فلسطين" وتقويض أمن جميع شعوب الشرق الأوسط (Stephen Sizer 2006) . كما نص الإعلان، أيضاً، على أن الصهيونية المسيحية لا تحمل أي شرعية لاهوتية كونها حركة لاهوتية وسياسية حديثة ذات موقف متطرف مؤيد للصهيونية وتقف عقبة أمام تحقيق السلام، فصلاً عن أن تعاليم المسيحية الصهيونية "عززت التفرد ا ......
#استراتيجية
#الصهيونية
#المسيحية
#الداعمة
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764489