الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد نصر الدين السيد : العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد: ميلاد بارادايم جديد 12
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد "البارا دايم" Paradigm هي كلمة يلتقي بها كثيرا من يطالع ادبيات فلسفة العلوم وتعني مجموع التوجهات الفكرية العامة، أو المعتقدات الأساسية، التي تحكم رؤى الانسان للواقع وتوجه مقارباته البحثية وأنشطته العلمية ومنهجيات القيام بهذه الأنشطة.وفى العادة يمكن وصف أي بارادايم انطلاقا من التعرف على أبعاده الثلاثة وهي (Guba, 1990 Guba & Lincoln, 1994):&#61607-;- "الأنطولوجيا (نظرية الوجود)" Ontology &#61607-;- "الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)" Epistemology "،&#61607-;- "المثودولوجيا (مناهج البحث)" Methodology.ويتعلق البعد الأول، "الأنطولوجيا"، بالنظرة التي يتبناها الباحث حول طبيعة الواقع الذي يسعى لدراسته والتي تحددها إجابته على أسئلة من قبيل: "ما هو شكل الواقع؟ و"ماهى طبيعته؟" و"ما الذي يمكننا معرفته عنه؟". فعلى سبيل المثال إذا افترض الباحث أن لهذا الواقع وجود "حقيقي (أو واقعي)" مستقل عن تصوراته الشخصية، أي تبنى الباحث لمنظور "الوضعية" Positivism، يكون من الطبيعي أن يتساءل عن طبيعة الأشياء المكونة له وعن كيفية تفاعلها سويا. وبالطبع تخرج هذه النظرة العناصر الجمالية أو الأخلاقية خارج نطاق البحث العلمي. أما مضمون البعد الثاني، "الأبستمولوجيا"، فتحدده الإجابة على السؤال التالي: "ما هي طبيعة العلاقة بين الباحث وبين ما يمكن معرفته عن الواقع الذي يتصدى لدراسته؟". وهنا ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات التي قد يكون الباحث تبناها في إجاباته على الأسئلة المتعلقة بالبعد الأول، البعد الأنطولوجي. وهكذا يؤدى تبنى الباحث لمنظور "الواقعية" إلى تبنيه مبدأ "الموضوعية" Objectivism، أو الفصل بين "الذات" المشاهدة و"الموضوع" المشاهد. وأخيرا يتعلق البعد الثالث، "المثودولوجيا"، بإجابة الباحث على السؤال التالي: "كيف يمكن التوصل للحقائق المتعلقة بالمسألة موضع الدراسة؟". أي أنه السؤال المتعلق بـ "المنهج" Method الذي سيتبناه الباحث لدراسة الظاهرة موضع الاهتمام. ومرة أخرى ترتبط الإجابة على هذا السؤال بالإجابات على الأسئلة المتعلقة بكلا من البعدين الأنطولوجي والإبيستمولوجى. فاختيار منهج البحث لابد وأن يتفق مع هذين البعدين.وسمة التطور التي تتصف بها منظومة العلم تعنى انتفاء صفة الثبات عن البارا دايم الذي يحكم ويوجه أنشطة البحث العلمي. فغالبا ما تظهر أسئلة لا يمكن للبارادايم السائد من إيجاد إجابات مقنعة لها. وهنا لا يجد الباحثون مفرا من تبنى بارادايم جديد يمكنهم من الإجابة على الأسئلة التي عجز البارا دايم السائد عن إيجاد إجابات مقنعة لها. ويشكل هذا التحول من بارادايم مستقر إلى بارادايم جديد ما يعرف بـ "النقلة الباراديمية" Paradigm Shift (الشكل -1) . وفى العادة ينطوي البارا دايم الجديد على تغيير في واحد أو أكثر من أبعاده الثلاثة وعلى رأسها البعد الأنطولوجي. ويقدم البارا دايم الجديد للباحثين منظورا مختلفا يمكنهم من حل المشاكل التي عجز البارا دايم القديم عن حلها ومن اكتشاف حقائق جديدة متعلقة بالظاهرة موضوع الدراسة (الشكل -2). وقد شهدت منظومة العلم العديد من "النقلات الباراديمية " التي عرضنا لبعض منها في الفصول السابقة. فهناك، على سبيل المثال، النقلة الباراديمية التي أحدثها ظهور "التفكير المنظومى" بتجاوزه مبدأ "ا&#65273-;-اختزالية" (أو "التفكيكية" التي عرضنا لها تفصيليا في الفصل الخامس) الذي قامت عليه منظومة العلم في مرحلته الأولى. وكانت هناك النقلة الإبراهيمية التي أحدثتها "نظرية النسبية" بتجاوزها مبدأ "المكان والزمان المطلقين" وبتأكيدها على توقف إدراك الإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:
#ميلاد
#بارادايم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758652
السيد نصر الدين السيد : . العلم من بارا دايم البساطة الى بارا دايم التعقد:هكذا تحدث إدجار موران 2 2
#الحوار_المتمدن
#السيد_نصر_الدين_السيد ) للافكار، ايا كان مصدرها، تاريخ صلاحية تنتهي بعده قدرتها على وصف كيانات الواقع وعلىتفسير احداثه. وهذا بالضبط ما حدث صللمفاهيم التي قامت عليها منظومة العلم الحديث في صورته الاولى وهي: &#61607-;- Qالحتمية العامة"Universal Determinism ،&#61607-;- “ا&#65273-;-اختزالية" Reductionism، &#61607-;- و"الفصل" Disjunctionوهي المفاهيم التي اطلق عليها عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إدجار موران Edgar Morin اسم "فكر البساطة (Morin, 2007).ا&#65273-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).فطبقا له فإن "فكر البساطة"، في سعيه لفهم الواقع الذى يعيش للافكار، طبيعيا كان أو إنسانيا، تحكمه عدة مبادئ مترابطة سويا هي: "الحتمية العامة"Universal Determinism ، "ا&#65273-;-اختزالية" Redutionism، و"الفصل" Disjunction (Morin, 2007).وأول هذه المبادئ، مبدأ "الحتمية العامة"، يعنى أن تغير يحدث في أحوال أي كيان يمكن صياغته على صورة قانون يربط بين الأسباب والنتائج يمكنا من "التنبؤ" اليقيني بأحواله المستقبلية انطلاقا من معرفتنا بأحواله الراهنة. وأن هذا القانون يتمتع بصفة العمومية فهو صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. أما المبدأ الثاني فهو مبدأ "ا&#65273-;-اختزالية” الذي ينص على أنه يمكن فهم سلوك أي كيان ككل بـ "تفصيصه" الى مكوناته الأولية ودراسة سلوك كل منها على حدة. وآخر هذه المبادئ الحاكمة لـ "فكر البساطة" هو مبدأ "الفصل" الذي يعنى عزل الأشياء موضوع الدراسة عن السياق الذي تحدث فيه. ويؤدى هذا العزل إلى انقسام المعرفة وتفرقها على "موضوعات" Subjects يعنى بدراسة كل منها "نظام علمي" Discipline بعينه لكل منها مناهج بحثه الخاصة. وبالطبع فإن هذا التقسيم ليس من الخصائص الأصيلة للواقع ولكنه تقسيم اختياري من صنع الإنسان ويتغير بتغير مستوى وعيه. ويؤدى هذا التقسيم المصطنع إلى إنتاج معرفة منقوصة لا تحيط بكافة جوانب الظاهرة موضوع الدراسة.وفى مقابل "فكر البساطة" هذا قدم لنا مورين "فكر التعقد" الذى يقوم على سبعة مبادئ رئيسية هي (Morin, 2008 Morin & Le Moigne, 1999):1. مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية" Systemic-Organizational Principle2. مبدأ "الهولوجرامية" Hologrammic Principle3. مبدأ "الرجيع" Principle of Feedback4. مبدأ "التكرارية (العلية الدائرية)" Principle of Recursivity5. مبدأ "الاستقلال/التبعية" Principle of Autonomy/Dependence (Self-Eco-Organization)6. مبدأ "الحوارية" Dialogic Principle7. مبدأ "إعادة الاعتبار للذات المشاهدة"وأول هذه المبادئ هو مبدأ "المقاربة المنظومية/الإنتظامية". وينطوي الشق الأول ، "المقاربة المنظومية"، على أمران. الأمر الأول هو تمتع أي منظومة بـ “كينونة" Identity تميزها عن الوسط التي توجد فيه وبقدرتها على الحفاظ على كينونتها هذه إزاء ما يحدث من تغيرات بيئية. أما الأمر الثاني فهو أن خصائص المنظومة ككل هي خصائص "مستجدة" (أو "بازغة") Emergent، أي أنها ليست مجرد محصلة لخصائص مكوناتها أو يمكن اشتقاقها من تلك الخصائص. وهي الخصائص التي تجسد قاعدة "علم المنظومات" الشهيرة: "الكل أكبر من مجرد حاصل جمع مكوناته". أما الشق الثاني لهذا المبدأ، "الإنتظامية" (أو "الانتظام الذاتي")، فيؤكد على قدرة المنظومات على تخليق الانتظام بداخلها بدون أي تدخل من خارجها. وهي القدرة التي تقوم على وجود مزيجا متوازنا من "النظام" و"الفوضى". فوجود "النظام" يسمح لها بالدوام والإ ......
#العلم
#بارا
#دايم
#البساطة
#بارا
#دايم
#التعقد:هكذا
#تحدث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762493